داعش.. تنظيم إرهابي أم صرعة شبابية؟ تأخذ الجمل بما حمل

الخرطوم- خالدة ود المدني
القاعدة، بوكو حرام، داعش، وغيرها من التنظيمات جميعها مسميات علاقتي بها تنافرية كعلاقة الشمس بظلام الليل، ولكن عندما يتعلق الأمر بمجهولية مستقبل طلاب ظل ذووهم يوقدون أصابعهم شموعاً لإنارة طريق دراستهم الجامعية، وفجأة تأتي مثل داعش (وتأخذ الجمل بما حمل)، حتماً هذا يقتضي الحديث عنه توعية أولياء الأمور بالانتباه إلى تصرفات وتحركات فلذات أكبادهم وكثير منهم من بلغت قلوبهم الحناجر خوفاً على أبنائهم الملتحقين بالجامعات ولكن هنالك أسئلة تطرح نفسها في هذا الشأن أولها: هل الخوف من كل الجامعات؟ وهل شبح داعش سيظل متخفياً رغم كل التحوطات؟ أم نطمن أولياء الأمور بأن الطلاب الذين انضموا إلى داعش ذهبوا من أجل المساعدة وليسوا مقاتلين كما يقال؟
أطباء وليسوا مقاتلين
نجد إجابات وافية لتلك الأسئلة في جزئية من حوار أجري مع الدكتور مأمون حميدة، وفي ذات الحوار سئل عن تجنيد المرأة في تنظيم داعش، أجاب: كانت القاعدة لديها فقه يمنع المرأة من الجهاد تجنباً للاختلاط، ولكن يبدو أن داعش أنهت هذه الفتوى حيث يمكن أن يهاجر الرجل والمرأة أيضاً، هؤلاء الطلاب الذين انضموا إلى داعش لم يذهبوا مقاتلين، إنما أطباء في مستشفيات مثلاً أحمد سامي يعمل بمستشفى في الموصل وهؤلاء الطلبة لم يذهبوا للقتال بل للمساعدة والعمل كأطباء وصيادلة، ودعم حديثه بالإشارة إلى نفسه قائلا: أنا طبيب إن جاءني جريح من داعش فسوف أعالجه، وأضاف حميدة: بريطانيا الآن لا تعتبر هؤلاء الطلبة إرهابيين لأنهم لم يذهبوا مقاتلين، صحيح أنهم إذا عادوا فستكون عليهم رقابة لكنهم لا يشكلون خطراً.
تبرير خاطئ
في استطلاعات عشوائية أجرتها (اليوم التالي) نلتقي (أبو أريج) صاحب المغلق الذي قال: إذا وضعنا الأمر في قالب الإنسانية والمساعدة كما قال حميدة وتركنا القتال جانباً فهؤلاء الطلاب لم يكملوا دراساتهم حتى يتدربوا ويثقلوا بالتجارب فكيف لهم أن يقدموا المساعدة؟ وأضاف أبو أريج: سمعنا عن جرائم داعش التي لا تتفق مع الإسلام ولا الإنسانية بشيء، ولا يصح أن نبرر انضمام الطلاب لداعش بالمساعدة هذا ما لا يتقبله المنطق، وعلق على نفسه ضاحكاً: لدي ثلاث بنات يدرسن بالجامعات الحكومية في أمن وأمان والحمد لله.
دوافع قوية
تختلف وجهات النظر في انضمام الطلاب لداعش خاصة الطالبات ولكن الجميع يتفقون في أن الهدف ليس مادياً، في موازاة ذلك يقول المهندس (أحمد جبريل): في تقديري أن الطلاب الذين انضموا إلى داعش لهم أسباب قوية يقتنعون بها تماماً لا علاقة لها بالمال مما جعلهم زاهدين في أفكارهم.. ويبدي جبريل استغرابه لتلك المعتقدات التي تحتويها داعش في طياتها وتقنع بها هؤلاء الطلاب تاركين دراستهم وأسرهم بكل استهتار وأردف: إذا كانت المسألة مساعدة فنحن أكثر حاجة لها تعج عندنا الوبائيات ومشاكل سوء التغذية عند الأطفال والحوامل والمستشفيات في الأقاليم تحتضر لفراش الموت.. وختم بقوله: (الزاد الما كفى أهل البيت يحرم على الجيران).
طبقة برجوازية
مجموعة من الطلاب يدرسون بإحدى كليات الطب سألناهم عن رأيهم في الطلاب الذين هاجروا للالتحاق بداعش، بلسان واحد قالوا: (ديل وهم ساي) وكانت ملاحظة أحدهم أن معظم هؤلاء الدواعش (من الطبقة البرجوازية) على حد تعبيره وتابع زميله بوصفهم بعدم المسؤولية وبأنهم ليست لديهم تجارب في الحياة ولا يعانون من أي مشاكل، حيث توفر لهم كل الطلبات بالإشارة فقط، ويردف متسائلاً: المانع شنو ما يمشوا يجربوا دروب المشاكل والحروب طالما عايشين هنا في النعيم؟ وختم بالإشارة إلى نفسه وأصدقائه: نحن الشماسة المقرمين ديل زي ما بقولوا علينا دخلنا الجامعة باجتهادنا ما بالقروش ولا داعش ولا أمثالها تقدر علينا
اليوم التالي
يجب ان لا ندفن راسنا في الرمل السبب الحقيقي لذهاب الفتيات من أوروبا والدول الأخرى هو جهاد النكاح والاقتران بفارس الاحلام الداعشي,,,,,
ماكينة داعش الاعلاميه تظهر مقاتلي داعش كاصحاب قوه خارقه وحتي صور بعض هولاء المقاتلين تظهر وسامة وحيويه لا تخفيها العين وهو ما يجذب الفتيات لهم,,
نزح من بريطانيا مجموعه من الفتيات من أصول اسيويه ومن بينهم حسناء لم تتجاوز عامها العشرين تنتمي الي اسره ميسوره الحال من جلاسجو اسمها( اقصي )ذهبت الي سوريا واقترنت بأحد الدواعش وانتشرت صورتها مع زوجها الشاب الوسيم جدا في اغلب مواقع التواصل وانضمت تلك الفتاه لماكينة داعش الاعلاميه وصارت تغري الفتيات في بريطانيا وتشجعهم بترك ما هم فيه والذهاب الي سوريا وكانت هي السبب الرئيسي في هروب عدد من الفتيات الي سوريا وتم تزويجهم لمقاتلي داعش ونالوا مبتغاهم,,
أيضا ذهبت فتاة بريطانيه من أصول صوماليه الي سوريا واقترنت بأحد الدواعش وهو من السويد أيضا شاب في منتهي الوسامه وانتشرت صورتهما معا في المواقع الداعشيه ولم تخفي تلك الفتاة الصوماليه مدي سعادتها بالانضمام لداعش وزواجها من احد المقاتلين وانضمت تلك الفتاه لماكينة داعش وكانت السبب في انضمام عدد من الفتيات من أصول صوماليه للتنظيم,,
الفتيات السودانيات الذين انضموا لداعش عاشوا في بريطانيا ويفكرون بنفس عقلية الفتيات البريطانيات اللاتي نزحن الي داعش وتابعوا ما ترسله ماكينة داعش الاعلاميه والتي تمكنت من اصطيادهم ,,
ذكرت احد الفتيات الفرنسيات من أصول مغربيه انها انضمت الي داعش بداعي الجهاد ولكنها أصيبت با حباط تام لان واقع الامر ليس كذلك ,,
وذكرت تلك الفتاه انه يتم تجميع الفتيات في مبني به عدد من الشقق ويقم بحراسته عدد من النساء ومن بينهم امراتان احدهما تونسيه والاخري صوماليه ويتم منع الفتيات من الخروج الا بشروط,, اما ان يقبلن بجهاد النكاح أي ان يضاجعن المقاتلين بعيد عودتهم من ارض المعارك او ان يقبلن الزواج بأحد الدواعش وحسب ما ذكرت تلك الفتاه انها رفضت الخيارين وتم حبسها في المبني ولكن اضطرت لقبول جهاد النكاح بدلا عن الزواج وذكرت بالتفصيل المخيف كيف كان يتم الاعتداء عليها جنسيا يوميا من عدة اشخاص وذكرت ان الدوره الشهريه لم تمنعهم من مضاجعتها!!!!
تلك الفتاه تمكنت من الهروب وتعيش الان في فرنسا مع أهلها وهي في حالة رعب دائم محددوة الحركه لانها تخشي ان يتم اغتيالها بواسطة احد الدواعش,,
الفتيات السودانيات الدواعش كغيرهم من الذين انضموا لداعش لا خيار لهم سوي الزواج من احد الدواعش حسب قوانيين دولة خلافة البغدادي ,,وفي اعتقادي انهم حققوا مبتغاهم بعد ترك اهليهم وبلدهم والذهاب لسوريا,,
لو كانت هناك دولة اسلامية كما وعد علي عثمان الكذاب. لما هاجر الشباب بحثا عن د ولة اسلامية عند داعش.. ولكن علي عثمان و زمرة الكيزان كذابون منافقون تجار دين اكلوا عمرنا في بطونهم كما اكلوا مال الشعب الشعب السوداني سحتا…. إن الكيزان في السودان لا علاقة لهم بالاسلام وإنما هم طلاب سلطة وعما قليل سيولون الدبر ..
يجب ان لا ندفن راسنا في الرمل السبب الحقيقي لذهاب الفتيات من أوروبا والدول الأخرى هو جهاد النكاح والاقتران بفارس الاحلام الداعشي,,,,,
ماكينة داعش الاعلاميه تظهر مقاتلي داعش كاصحاب قوه خارقه وحتي صور بعض هولاء المقاتلين تظهر وسامة وحيويه لا تخفيها العين وهو ما يجذب الفتيات لهم,,
نزح من بريطانيا مجموعه من الفتيات من أصول اسيويه ومن بينهم حسناء لم تتجاوز عامها العشرين تنتمي الي اسره ميسوره الحال من جلاسجو اسمها( اقصي )ذهبت الي سوريا واقترنت بأحد الدواعش وانتشرت صورتها مع زوجها الشاب الوسيم جدا في اغلب مواقع التواصل وانضمت تلك الفتاه لماكينة داعش الاعلاميه وصارت تغري الفتيات في بريطانيا وتشجعهم بترك ما هم فيه والذهاب الي سوريا وكانت هي السبب الرئيسي في هروب عدد من الفتيات الي سوريا وتم تزويجهم لمقاتلي داعش ونالوا مبتغاهم,,
أيضا ذهبت فتاة بريطانيه من أصول صوماليه الي سوريا واقترنت بأحد الدواعش وهو من السويد أيضا شاب في منتهي الوسامه وانتشرت صورتهما معا في المواقع الداعشيه ولم تخفي تلك الفتاة الصوماليه مدي سعادتها بالانضمام لداعش وزواجها من احد المقاتلين وانضمت تلك الفتاه لماكينة داعش وكانت السبب في انضمام عدد من الفتيات من أصول صوماليه للتنظيم,,
الفتيات السودانيات الذين انضموا لداعش عاشوا في بريطانيا ويفكرون بنفس عقلية الفتيات البريطانيات اللاتي نزحن الي داعش وتابعوا ما ترسله ماكينة داعش الاعلاميه والتي تمكنت من اصطيادهم ,,
ذكرت احد الفتيات الفرنسيات من أصول مغربيه انها انضمت الي داعش بداعي الجهاد ولكنها أصيبت با حباط تام لان واقع الامر ليس كذلك ,,
وذكرت تلك الفتاه انه يتم تجميع الفتيات في مبني به عدد من الشقق ويقم بحراسته عدد من النساء ومن بينهم امراتان احدهما تونسيه والاخري صوماليه ويتم منع الفتيات من الخروج الا بشروط,, اما ان يقبلن بجهاد النكاح أي ان يضاجعن المقاتلين بعيد عودتهم من ارض المعارك او ان يقبلن الزواج بأحد الدواعش وحسب ما ذكرت تلك الفتاه انها رفضت الخيارين وتم حبسها في المبني ولكن اضطرت لقبول جهاد النكاح بدلا عن الزواج وذكرت بالتفصيل المخيف كيف كان يتم الاعتداء عليها جنسيا يوميا من عدة اشخاص وذكرت ان الدوره الشهريه لم تمنعهم من مضاجعتها!!!!
تلك الفتاه تمكنت من الهروب وتعيش الان في فرنسا مع أهلها وهي في حالة رعب دائم محددوة الحركه لانها تخشي ان يتم اغتيالها بواسطة احد الدواعش,,
الفتيات السودانيات الدواعش كغيرهم من الذين انضموا لداعش لا خيار لهم سوي الزواج من احد الدواعش حسب قوانيين دولة خلافة البغدادي ,,وفي اعتقادي انهم حققوا مبتغاهم بعد ترك اهليهم وبلدهم والذهاب لسوريا,,
لو كانت هناك دولة اسلامية كما وعد علي عثمان الكذاب. لما هاجر الشباب بحثا عن د ولة اسلامية عند داعش.. ولكن علي عثمان و زمرة الكيزان كذابون منافقون تجار دين اكلوا عمرنا في بطونهم كما اكلوا مال الشعب الشعب السوداني سحتا…. إن الكيزان في السودان لا علاقة لهم بالاسلام وإنما هم طلاب سلطة وعما قليل سيولون الدبر ..