ظاهرة الانتحار ..فتحية موسى السيد

يعد الانتحار ظاهرة سلوكية مرضية مرتبطة بعوامل اجتماعية ودينية وزمنية وبالنظام الاجتماعي وما يطرأ عليه من تغييرات وتطورات مفاجئة تجعل الشخص لا يتقبل هذا التطور والتغيير، فيعمد الى الانتحار الذي هو بمسماه الديني «قتل النفس» لذلك يعتبر الانتحار جريمة بكل المقاييس الدينية والاجتماعية والنفسية ويقابل بردود فعل واستنكار من مختلف المجتمعات المسلمة وغير المسلمة. انتشرت ظاهرة الانتحار في الآونة الاخيرة سيما في السودان وانحصرت هذه الظاهرة لدى الفتيات وتصاعدت وتيرتها بشكل يستدعي القلق والالتفات الى هذا الأمر ودراسته ومحاولة ايجاد الحلول وسبل الوقاية والحماية في ظل تطور وسائل الإعلام ودخول ثقافات جديدة على المجتمع ونتيجة التفكك الأسري الذي أفرزته الحياة المعاصرة ووسائل الاتصال اضافة الى العولمة والقنوات المفتوحة. لذلك يعد الانتحار أمرًا طارئاً ومستهجناً حتى وصل الى حد الظاهرة خاصة هذه الأيام حيث امتلأت نشرة حوادث الشرطة والمستشفيات لمحاولات الانتحار لفتيات في مقتبل العمر ولأسباب متعددة يجعلنا نفتح ملف الانتحار من جديد وتسليط الضوء والسؤال يفرض نفسه: هل الفتيات فعلاً أكثر شريحة تقع في هذه الجريمة ولماذا؟ ان اهم الأسباب التي تقود الفتاة للانتحار أو محاولة الشروع في الانتحار هو الكبت الاجتماعي والعاطفي الذي يقمع الفتاة ويجردها من كينونتها ومعاملتها كفرد تبعي ليس له الحق في الاستقلال في الرأي وإبدائه والمعارضة في ظل العنف الممارس على الفتاة من ذويها تجاه أي فكر أو موقف يعتريها مما يدفعها لليأس والإحباط والاكتئاب، وبالتالي الانتحار وتعبر بذلك عن موقفها الانهزامي والاستسلامي وانهيارها الذاتي أمام ضغوط الحياة ومعضلاتها وأن السبب الآخر في المقابل هو الانفتاح الاجتماعي الجديد والتخلي عن عباءة القيم الاجتماعية والانطلاق سعياً وراء الحياة العصرية ليبدأ المجتمع ينسلخ تدريجياً من عالم المحافظة الاجتماعية الى الانفتاح الذي جاء من الغرب والاستلاب الثقافي في ظل غياب الوازع الديني الذي ينبغي ان يغرس في الأبناء منذ الصغر لتكون لدى الفرد رقابة ذاتية تحميه من اي منجرف سواء كان أخلاقيا أو دينياً، مما يستوجب إعادة هيكلة المجتمع والظروف الاسرية والحياتية والثقافية، اضافة الى ذلك أود الإشارة الى أهم نقطة ربما قد تكون خافية لدى الكثيرين من الناس. وحديثي هذا لا يعني او يعبر عن إيماني وقناعتي بالشروع في الانتحار لكن هناك عادة التحكم أو سيطرة الابن الأكبر او الوحيد في الاسرة في ظل وجود الاب والام هناك خنوع وسيطرة تامة للأخ الأكبر أو الوحيد كما ذكرت مسبقاً في التحكم على الأخوات بحجة المحافظة عليهن من الوقوع في الخطأ مما يفرز ذلك مردودا سلبيا بكل المقاييس يمارس الأخ على اخته كل أنواع التضييق والمراقبة المفرطة وأحيانا يصل إلى حد الضرب والحبس في المنزل وعدم الخروج إلى الشارع وعندما تضيق الحياة بها ذرعاً ولم تجد الفتاة بداً من تلجأ الى التفكير بالانتحار والتخلص من حياة العبودية التي تعيشها تحت سمع وبصر الأبوين بحجة القوامة لابد ان تكون بأيدي الابن وعلى الفتاة السمع والطاعة وهذا من أفدح الأخطاء الذي ترتكبه الاسر وأيضا هناك اعتقاد من الاسر بان يفعل الأخ ما يشاء مع اخته لحمايتها من الانزلاق أو الوقوع في الخطأ ولا ينبغي ان تترك الفتاة دون رقابة. لكن برأيي الرقابة ليست بهذه الشاكلة وايضا لا ننكر ان يقوم الأخ بدور الرقابة او القوامة على أخته، لكن في حدود المعقول مثلاً في طريقة انتقاء الملابس والمكياج الزائد والخروج وحدها لاوقات طويلة، هذه الأشياء يحتاج الى لفت نظر منه بطريقة سلسة وليست فظة ولا شيء غير الأشياء التى اشرت اليها، لكن الغريب في الامر وما استدعاني الى كتابة هذا السطور القصة الواقعية التي حدثت للأسرة المعنية ومحاولة شروع ابنتهم في الانتحار نسبة لتضييق الأخ الاكبر والوحيد الخناق عليها ومنعها الزواج من الشخص الذي تقدم لخطبتها ومنعها من التوظيف بمؤسسة مرموقة وحبسها بالمنزل خوفاً عليها مما يراه في الشارع العام فرض سيطرة هذا الأخ وتضييق الخناق على أخته بحجة القوامة كاد يكلف الاسرة حياة ابنتهم لولا قدرة ومشيئة الله عز وجل ولطفه، ونرى ان ظاهرة الانتحار بالأمر الدخيل على مجتمعنا وعلى المسلمين خصوصا كما نرى ان أسباب الإقدام على الانتحار سواء كان من الجنسين الى قلة الوازع الديني وسوء التربية من قبل بعض الاسر.
الانتباهة
اهنءك على هذا المقال و الفهم الراقى لمشكلة عانت منها كل البنات فى السودان و هى تحكم و سيطرة الأخ الكبير و كما قلت تحت سمع و بصر الأم و الأب بل و مباركته، أذكر أرنن كنت اعمل فى صحيفة اسمها أخبار الحوادث و فى أحد الأقسام وجدنا تلك الفتاة فى الحراسة فتاة جميلة و شكلها بت ناس و من أسرة عريقة هذه الفتاة كانت فى الحراسة لانها قتلت اخوها الكبيرلأنه منعها تذهب لحفلة تخريج صديقتها فانتظرته حتى خلد للنوم و كل الأسرة نامت فذهبت للمطبخ و أحضرت السكين و طعنته فى قلبه مما أدى لوفاته فى الحال فعلى الأسرة أن تنتبه للغبن الذى يتولد داخل ذلك المخلوق الضعيف و يدفعها لفعل شىء تندم عليه كل الاسرة
الاستاذة فتحية موسي الموضع جدير بالنقاش لكن طرحك يؤكد انك لاتعلمين من الظاهرة الا اسمها, كما هي العاد نرجع كل مصيبة تلم بنا للغرب ونعلي من قيم الاسلام …والاسلام سبب بلاوينا كلهاوفق طرح الجماعات التي تمور بها الساحة
الغرب الذي تزمين لاترتفع فية وتيرة الانتحار كما هي في السدان ولاتشكل ظاهرة..والاخ الذي تتكلمين عنه هو الذي يقد اخواتهخ للتهلكةفهو يري فيها صورة الفتيات البيمشي معاهن طبعا اذا هو بقي (كويس) والمجتمع كله مساهم في ذهاب البنات لهذا الاتجاه بالشك وكل بنات متهمة بالانحارف وينظر لهن الجميع نظرة اتهام واراك توافقين علي الرقابة علي البنات بس ماتكون شديدة…!!!,,,ثم العوامل الاخري وهي مشتركة بين الاولاد والبنات…العطالة وماتحدثة الفاقة رغم التعليمالعالي عند الاغلبيةوادمان المخدرات الذي تفشي بين الشباب فحكومة (السجم) تلقي لقبض علي كل من يعرض حتي في سره وتعجز عن القبض عليمورد باخرة مخدرات.وتحبس المعارضينداخل السودان بينما يتسلل ابناء وبنات داعش من مطار الخرطوم والحفلات العادية مشروطة حد المنع بينما الحفلات الماجنة محروسة بالشرطة…لن تتوقف الظهرة بل ستستفحل…وسيهربن البنات للخارج…والبنات مجبرات كل شئ..باعن الشاي مانفع اشتغلن احط الاشغال مانفع اذا ماالمطلوب منهن ارادن بعضن ان يعملن خادمات في الخارج بعد ان عملن في الداخل تصدي لهن حراس القيم والرجال انفسهم يعملون خدامين في بعض البلدان..وهي حقيقة ليهن حق يتزوجن عرفي والدين لايقاوم الجوع والحاجة…والشباب في الغرب مستقر ولايعاني مما يعاني شبابناوالمستقبل اكثر سوادا
اهنءك على هذا المقال و الفهم الراقى لمشكلة عانت منها كل البنات فى السودان و هى تحكم و سيطرة الأخ الكبير و كما قلت تحت سمع و بصر الأم و الأب بل و مباركته، أذكر أرنن كنت اعمل فى صحيفة اسمها أخبار الحوادث و فى أحد الأقسام وجدنا تلك الفتاة فى الحراسة فتاة جميلة و شكلها بت ناس و من أسرة عريقة هذه الفتاة كانت فى الحراسة لانها قتلت اخوها الكبيرلأنه منعها تذهب لحفلة تخريج صديقتها فانتظرته حتى خلد للنوم و كل الأسرة نامت فذهبت للمطبخ و أحضرت السكين و طعنته فى قلبه مما أدى لوفاته فى الحال فعلى الأسرة أن تنتبه للغبن الذى يتولد داخل ذلك المخلوق الضعيف و يدفعها لفعل شىء تندم عليه كل الاسرة
الاستاذة فتحية موسي الموضع جدير بالنقاش لكن طرحك يؤكد انك لاتعلمين من الظاهرة الا اسمها, كما هي العاد نرجع كل مصيبة تلم بنا للغرب ونعلي من قيم الاسلام …والاسلام سبب بلاوينا كلهاوفق طرح الجماعات التي تمور بها الساحة
الغرب الذي تزمين لاترتفع فية وتيرة الانتحار كما هي في السدان ولاتشكل ظاهرة..والاخ الذي تتكلمين عنه هو الذي يقد اخواتهخ للتهلكةفهو يري فيها صورة الفتيات البيمشي معاهن طبعا اذا هو بقي (كويس) والمجتمع كله مساهم في ذهاب البنات لهذا الاتجاه بالشك وكل بنات متهمة بالانحارف وينظر لهن الجميع نظرة اتهام واراك توافقين علي الرقابة علي البنات بس ماتكون شديدة…!!!,,,ثم العوامل الاخري وهي مشتركة بين الاولاد والبنات…العطالة وماتحدثة الفاقة رغم التعليمالعالي عند الاغلبيةوادمان المخدرات الذي تفشي بين الشباب فحكومة (السجم) تلقي لقبض علي كل من يعرض حتي في سره وتعجز عن القبض عليمورد باخرة مخدرات.وتحبس المعارضينداخل السودان بينما يتسلل ابناء وبنات داعش من مطار الخرطوم والحفلات العادية مشروطة حد المنع بينما الحفلات الماجنة محروسة بالشرطة…لن تتوقف الظهرة بل ستستفحل…وسيهربن البنات للخارج…والبنات مجبرات كل شئ..باعن الشاي مانفع اشتغلن احط الاشغال مانفع اذا ماالمطلوب منهن ارادن بعضن ان يعملن خادمات في الخارج بعد ان عملن في الداخل تصدي لهن حراس القيم والرجال انفسهم يعملون خدامين في بعض البلدان..وهي حقيقة ليهن حق يتزوجن عرفي والدين لايقاوم الجوع والحاجة…والشباب في الغرب مستقر ولايعاني مما يعاني شبابناوالمستقبل اكثر سوادا