يلا سياحة لي هجليج

منصات حرة
يلا سياحة لي هجليج .
نورالدين محمد عثمان نورالدين
[email][email protected][/email]
طبعاً بعد أن هدأت الأوضاع في هجليج ووضعت الحرب أوزارها أصبحنا نرى ونسمع ونفقع بكم هائل من وزراء ومستشارين ونواب وأبناء جبهجية يقومون بزيارات فردية وجماعية لهجليج وأخذ الصور التذكارية للتاريخ وكأن هجليج منطقة سياحية ذاهبون للإسترخاء فيها ولكن هذا الذى يحدث يعبر تماماً عن حكاية عايزين يظهروا وأذكر أن أحدهم تربطني به معرفة من الجبهجية كلما جاء للخرطوم وأسأله عن سبب قدومه كان يرد ضاحكاً دايرين نظهر ونَوري وشنا وبنفس منطق وري وشك نرى الصور التذكارية تتطاقش هنا وهناك والزيارات تتوالى لهجليج المكلومة فيزيد هؤلاء من جراحها أكثر فالجندي المجهول الذي كان يقاتل الآن هو في الصفوف الخلفية أما المدعون وأصحاب الظهور فهذه هي أوقاتهم بالضبط فعندما كانت المعركة مستعرة كانوا يجلسون حول حمامات السباحة في حدائف فللهم وهم يشاهدون الأخبار على القنوات الفضائية ويحتسون المشروبات الباردة والساخنة والنص نص فهؤلاء يجيدون سرقة إنجاز الآخرين وليس بغريب علي أهل الإنقاذ ما فعلوا فهم إلي يومنا هذا يظنون أنفسهم مفجري ثورة مارس أبريل المجيدة علي الرغم من أن إندلاع الثورة كان بسبب أفعالم ولكن هي الاقدار التى دائما تصيب معهم كإحتلال هجليج الذي جاء في صالح هروبهم من الأزمة الإقتصادية ومحاولة الإنحراف بالقضية الأساسية حتي لا يتذمر المواطن فالإنقاذيون يتعاملون مع هذا البلد كملكية خاصة بهم وحقيقة إستفزتنى تلك الصور التي تناقلتها وسائل الإعلام والتي تظهر أبناء قيادات الإنقاذ وهم يلتقطون الصور التذكارية في هجليج وهم يبتسمون للكميرات مرتدين زي الجيش السوداني هذا الزي الذي أريد به باطل في تلك اللحظات تماما كإستغلال الكثيرين للدين لتحقيق مصالح شخصية وإطلاق اللحية لزوم الولاء فهذه هي ثقافة الإنقاذ ولاغريب عليها ولم أصاب بالحيرة والإندهاش عندما خرج الكثير من أبناء الشعب تأيداً للقوات المسلحة التي إستعادت هجليج وتجمهروا أمام القيادة العامة لقوات الشعب ولكن أيضا لم أصاب بالإندهاش عندما حاول المؤتمر الوطني إظهار هذا التأييد وإستغلاله في صالح كسب حزبي ضيق كعادته ولكن قالت الجماهير كلمتها عندما ذهبوا للقيادة العامة متجاهلين المركز العام للمؤتمر الوطني ولكن لم يتوقف حتي اللحظة الحزب الحاكم عن ممارسة هواية الإستغلإل التي أصبحت تلازمه كالمرض المزمن ولكن كذبت الإنقاذ حتى أصبحت هي وحدها من تصدق كذبتها فالأشياء واضحة وهجليج معروف من إستعادها وكيف عادت وسيناريو العودة أصبح معروف والشعب خرج مؤازرا الجيش وليس المؤتمر الوطني فلا داعي للإصطياد في الماء العكر كما يفعل إعلام السلطة الآن من تلفزيون وصحف ومنابر من تمجيد للحزب الحاكم متجاهلاً الوطن تماماً ولكن مهمها فعلوا سيبقي الوطن و الجيش وسيذهب الحزب الحاكم عاجلاً أم آجلا والتاريخ لايرحم والعبرة بالأنظمة التي كانت قبل شهور قليلة في قمة سطوتها وجبروتها أين هي الآن ياترى ؟ ..
مع ودي ..
الجريدة
عزيزى نور الدين مافعلته الانقاذ من احتفالات وهمية وصرخات هستيرية ابان معركة الهجليج هو استفتاء واضح لمدى حوجة الانقاذ لتلك الاحتفالات الزائفة التى فى نظر سدنتها سوف تكون فرصة اخرى لاستطالت الامد والتفاف الشارع فى وقت يدركون تمام ان الشعب السودانى لم يكن بتلك السذاجة التى تجعل من ذاكرته صديئة.
الجميع يعلم ان الاحتفالات والاهازيح ماكانت الا فرحة بضمان ضخ النفط المرتبط بامتلاء البطون وانتفاخ الاوداج واذدياد النثريات الوزارية .
ولكن اطمئنك فما عاد الشارع كا توهمته الانقاذ وما عادت الامور تحتمل اكثر مما نحن عليه وحان الان موعد آذان الثورة، فقط على كل جماهير الشعب مراعاة اوجاع الوطن والخروج الى الشارع فوراً.
كسرة :
ردة الفعل العسكرى حيال هجليج وتجاهل احتلال حلايب والفشقة بدواعى النفط يعنى ان الانقاذ يمكن ان تصمت امام كل المناطق التى لا تدر لها بالاموال . فاى سيادة تلك التى يتحدث عنها هؤلا الاقزام ؟؟؟
هجليج هي هدية السماء الي الانقاذكل الجماهير ايدت عودة هجليج معظم الشعب تناسي الازمة الاقتصادية خارجت البشير من زيارة جوبا المؤامره عندك اعتراض
هجليج جنوبيه يا عالم والبقول لا فليات بدليل مادي من غير شماعات ولا لف ولا دوران كلكم الخرج مؤيد مناصر متضامن معارض ناعم مخشوشن مؤتمر وطني لاوطني حجتكم الوحيده البترول 0وانا متاكد لو خيرتم ان تمصوا البترول وتتخلوا وتتركوا الهجليجه ولالوبها وسدرها ونبقها وقضيمها وقرقدانها وترابها وموا طنيها المغيبين تماما لاخترتما لبترول 0قال ليك احتلال وتحرير والسعب طلع عشان الجيش وما ادراك ما الجيش 0 بلعتم الطعم ومازال العلقم المر 0سي فيني0