موقف د.خالد المبارك يلمح لدور لحكومة السودان في قضية وليد الحسين

الهادي بورتسودان

في تعليقه على خبر التضامن مع إعتقال المهندس وليد الحسين في صحيفة الغارديان ، ألمح الدكتور خالد المبارك لدور ما لحكومة الخرطوم في إعتقاله حيث ربط بين مطالبات الغرب بإعتقال جوليان أسانغ مؤسس ويكيليس ، وسنودن مسرب وثائق الجكومة الأمريكية، وعدم تسامح الخرطوم فيما يسميه بالخروقات الأمنية ، وإستغل (الخبر عالي المشاهدة ) بشكل غير مناسب لبث رؤى الخرطوم فيما تتدعيه من حريات صحفية وسياسية وكان تعليقه كما يلي :-
” في السودان يوجد العديد من الصحفيين الذين ينتقدون الحكومة السودانية يوميا وهم يعيشون داخل الخرطوم . كما إن الأحزاب هناك قد حصلت على دور لها لتمارس فيها إنشطتها بكل حرية . ولكن هناك بعض المسائل الحساسة هي خارج أطار هذه الحرية في بلد يواجه تمرد إرهابي مسلح. وينطبق الشيء نفسه على بلدان أخرى. ففي الديمقراطيات الغربية مثلاً لا يتم التسامح مع الخروقات الأمنية الكبرى مثل حالات جوليان أسانغ و إدوارد سنودن ” – إنتهي تعليقه
– د. خالد المبارك الأديب المسرحي الوافد على النظام من أقصى اليسار وبثقافته العالية ، يجلس بشكل شبه يومي للتعليق على الصحف الغربية يتصيد أخبار السودان وجنوبه والمنطقة لإبداء وجهات نظر تتطابق مع رؤية الحكومة ، و قد لا يكون نفسه مقتنعاً بها ،وربما كان ذلك تحليلاً لمال الوظيفه .
– فهو يحدث الناس إفكاً عن حريات صحفية في السودان بينما الرقيب الأمني هناك حاضراً قبل خروج أي صحيفة من المطبعة ، كما إن مصادرة الصحف تتم بشكل شبه يومي . بل وقد يصادر الدكتاتور كل الصحف الصادرة في ذلك اليوم أو جُلّها لأن مقالاً واحداً لم يتسق مع مزاجه . ولم يخبرهم بالطبع عن ترتيب نظامه المتأخر جداً في مجال الحريات الصحفية.
– في الوقت الذي كان د.خالد يحدث الناس عن حرية الأنشطة السياسية كان قيادات من حزب الإصلاح الآن رهن الأعتقال ، والكثير من شباب حزب المؤتمر السوداني في إعتقال يومي لأكثر من شهر .
– ربط خالد بشكل مضلل بين قضايا جنائية لنشطاء دوليين هي نفسها محل جدل كبير ، وبين قضية المهندس وليد الحسين العادلة التي تفاعل معها جميع السودانيون ومختلف المنظمات الإقليمية والدولية .
– الملاحظ في تعليقه إنه لم يبدء أي تعاطف (ولو مصطنع ) مع قضية المعتقل وليد العادلة ، في نكوص واضح عن قيم الحرية الفكرية والصحفية التي يدعيها كمثقف في مقابل وظيفته عند الدكتاتور .
– هذا وحظي تعليقه بكثير من الردود من نشطاء سودانيين كان كلها تفنيداً لإدعاءآته

تجد جملة تعليقات د. خالد المبارك في صحيفة الغارديان هنا وكان أول المعلقين على خبر وليد الحسين المنشور في الراكوبة منذ الأمس :
[url]https://profile.theguardian.com/user/id/4300171[/url]

تعليق واحد

  1. خالد المبارك انت الآن على اْعتاب ال 80 داير شنو من الدنيا دى تانى وفضل ليك كم عشان تقضيه فى الدفاع عن الكيزان الحرامية؟ .. طيب لما جريت وراهم عشان يشوفو ليك منصب قول ليهم عايز سفير ياخ .. احترم لقبك العلمى وارفع سعرك شوية لكن ملحق اعلامى ؟ .. ياللرخصة وقلة القيمة .احترامى لزميلك الاْستاذ محمد محمد خير .

  2. هو بالله دا لسع حي
    يقول المتنبي:::
    ليس من مات فاستراح بميت # وانما الميت ميت الاحياء
    ويقول المتنبي ايضآ::
    امينآ وإخلافآ وغدرآ وخسة # وجبنآ أشخصآ لحت لي أم مخازيا
    قال عثمان دقنة للشخص الذي غدر به ودل الانجليز على مكان إإختبائه
    ان شاء الله ما تكون بعتني رخيص
    وانت يا خالد المبارك ان شاء الله ما تكون بعتنا رخيص
    كم يعطونك في الشهر؟؟؟

  3. خالد المبارك المايوي السادن ترضو من الاتحاد الاشتراكي لفساده واختفى لحد ما جات الانقاذ وباراها ياكل من فتات الكيزان

  4. ما اعتقد ان الحكومة تعلم شيئا عن وليد فهناك صحفيون كبار فى الصحف المعروفة ينتقدون الحكومةولا يلتقتون اليهم , ولماذا تذهب بعيدا فالشخصية المعروفة الفاتح جبرا يكتب ليلا ونهارا فهو اشمهر من نار علي علم وهناك جعفر عباس الكاتب الساخر والمعروف علي المستوى العربي , وما ندى الموضوع اكبر من حجمه

  5. خالد المبارك انت الآن على اْعتاب ال 80 داير شنو من الدنيا دى تانى وفضل ليك كم عشان تقضيه فى الدفاع عن الكيزان الحرامية؟ .. طيب لما جريت وراهم عشان يشوفو ليك منصب قول ليهم عايز سفير ياخ .. احترم لقبك العلمى وارفع سعرك شوية لكن ملحق اعلامى ؟ .. ياللرخصة وقلة القيمة .احترامى لزميلك الاْستاذ محمد محمد خير .

  6. هو بالله دا لسع حي
    يقول المتنبي:::
    ليس من مات فاستراح بميت # وانما الميت ميت الاحياء
    ويقول المتنبي ايضآ::
    امينآ وإخلافآ وغدرآ وخسة # وجبنآ أشخصآ لحت لي أم مخازيا
    قال عثمان دقنة للشخص الذي غدر به ودل الانجليز على مكان إإختبائه
    ان شاء الله ما تكون بعتني رخيص
    وانت يا خالد المبارك ان شاء الله ما تكون بعتنا رخيص
    كم يعطونك في الشهر؟؟؟

  7. خالد المبارك المايوي السادن ترضو من الاتحاد الاشتراكي لفساده واختفى لحد ما جات الانقاذ وباراها ياكل من فتات الكيزان

  8. ما اعتقد ان الحكومة تعلم شيئا عن وليد فهناك صحفيون كبار فى الصحف المعروفة ينتقدون الحكومةولا يلتقتون اليهم , ولماذا تذهب بعيدا فالشخصية المعروفة الفاتح جبرا يكتب ليلا ونهارا فهو اشمهر من نار علي علم وهناك جعفر عباس الكاتب الساخر والمعروف علي المستوى العربي , وما ندى الموضوع اكبر من حجمه

  9. * خالد المبارك لفظه اليسار منذ زمن طويل, بسبب تكوينه النفسى الضعيف و الانفصامى و ..و لضعف شخصيته و تهافته فقد إرتمى فى حضن مايو الموءوده و اتحادها الاشتراكى المنحط..و بنهاية مايو هام الرجل على وجهه مثله مثل سبدرات و بدريه سليمان و “مين كده حاج موسى” و بدر الدين سليمان..و كثيرون غيرهم من سواقط المجتمع..
    * و لأنه دنئ و متهافت فقد ارتمى مجددا فى حضن اسوأ انواع الديكتاتوريات التى عرفتها البشريه..و باعتبار شيخوخته, فالامر لا يتعدى ان يكون سوء الخاتمه..و الله اعلم!

  10. خالد نموذج سيء للمثقف والسياسي السوداني
    مثله مثل د. إسماعيل حاج موسى وعبد الباسط سبدرات و د. عوض إبراهيم عوض .وعلى شمو وبالطبع لن يكون آخرهم حسن إسماعيل
    نرجو الرد على تعليقه في خبر الغارديان ولو بكلمة واحدة حتى يعلم المحرر إنه شخص معزول عن إتجاه الرأي العام

  11. أكل العيش مر يا جماعة . وخالد المبارك وصل عمره 80 سنة ومحتاج حق علاج ورعاية إجتماعية . فعلا المعايش جبارة الجاجات غالية والإنسان رخيص.

  12. قال حرية صحفية قال…يا أخى فى كثير من الاحيان يقوم بجهاز الامن بتحرير الصفحة الاولى فى الصحف السودانية…يعنى تجى هذه الصفحة جاهزة من جهاز الامن بمانشيتاتها التى لاتتسق ابدا مع توجه الصحيفة…وخالد المبارك يعرف ذلك…ورغم ذلك يقول ان هناك حرية صحافة…هذا غير الايقاف الكثير لصدور الصحف…واى شخص يسمع خالد المبارك يتكلم يدرك تماما انه يقول فى كلام لايقتنع به نفسه فما بالك بالمستمع… فهو شخص رخيص لدرجة لاتوصف..فاسد نزع ثوب الحياء منه فأصبح مكروها اينما حل او ظهر فى الاعلام

  13. من لم تتاح له الفرصه بمشاهدة مومياء رمسيس فلينظر لهذا الملحق الاعلامى بسفارة البشير فى لندن

  14. على مايبدو هذا ال خالد المبارك يعيش فى كوكب آخر و ليس فقط فى دولة أخرى (بريطانيا) , أين هى هذه الحريات الصحفية في السودان التى يتحدث عنها هذا الصحاف ؟؟

    أين حرية الصحافة و الصحف تُصادر من المطابع حينما تكتب عن أشياء لا تروق لنظام الإبادة الجماعية فى الخرطوم ؟؟ و قد حدث ان صادر امن الفرعون 14 صحيفة فى وقت واحد و فى نفس اليوم دون ابداء أي اسباب ،
    أين حرية الصحافة و الصحفيين يُعتقلون و يتم إذلالهم بشكل يومى و يمنعون من الكتابة !!
    إختشى يا طبال النظام الذى تغرق سفينته فى كل يوم يمر ..

  15. والله اني لأرثي للدكتور خالد المبارك اكثر من ان اغضب عليه،،، اكاديميا الدكتور خالد مؤهل اكثر من زعيم الحركة الاسلامية ،،، وكان ممكن يكون محاضر في اكبر الجامعات الخارجية اقلها في دول الخليج ،،،، المأساة الكبرى ان الانقاذيين ممكن يرموا الواحد بعد ما يخدمهم زي اي جيفة ،، ديل رموا حتى بعضهم من الصفوف الاولى ،،، نرجوا ان يتراجع الدكتور خالد عن الطريق الذي يسير فيه فالعودة للحق احق ،،، هذا من حيث الاشفاق فخالداً رغم دفاعه عنهم لا يشبههم بما راكمته فيه السنون من تجارب انسانية لم تكن على ايدي الانقاذيين ،، لذلك لا زال فيه خير لأنه لم يشب على الوجود معهم اثناء بناء بنيتهم الفكرية القتالة للغير وإن كانوا افضل منهم خلقا ودينا طالما ليس معهم،،،، اننا نسعى لتعلم التسامح لعل هذا الوطن يرتقي به بعد ان قعدت به الضغائن ردحا من الزمن،،،

  16. الناس قبل انقلاب الانقاذ او الاسلامويين المسلح على السلطة الشرعية كانوا يمارسون العمل السياسى والاعلامى بكل حرية والارهاب والعمل المسلح تم يوم 30/6/1989 يعنى باختصار حكومة الانقاذ اتت بعمل مسلح ضد الحكم الشرعى وهى بالتالى حكومة غير شرعية ومفروض تحاسب على الجريمة الارتكبتها انا اقسم بالله قوة عين زى دى اصلا ما شفتها!!!!!!!!!

  17. أذكر في بداية حياتي العملية كان الدكتور عميدا لمعهد الموسيقي والمسرح ، ولقد كان نعم الإداري والإنسان الخلوق .
    لكن سبحان مغير الأحوال ، لكن لأن تصل لهذا الدرك من هذا الدكتور فهو أمر محير فعلا .

  18. اسانق وسنودن ربما انتقدوا او خرقوا القوانين الامريكية وما فعلوه او يتهمو بعله لا يمس امريكا وحدها لانه يمس كل الدول الغربية لانه يمس امنها القومي لتناوله لقضايا حساسة تمس الامن القومي لدول خلف الناتو كلها ومتهم من حكومة السويد في جراءم اخلاقية لذلك هو مطالب من قبل السويد بتسليمه لها وهو لذلك يمر بما يمر به من لللجوء الي سفرة احدي دول امريكا اللا تينية ولا يستطيع مغادرتها
    ولكن ما الذي فعلة وليد للملكة العربية السعودية يا حضرة المستشار

  19. كان الشباب بعجبون بالشاب المثقف خالد المبارك ووطنيته ودفاعه عن البؤساء، فإذا هو في شيخوخته يدافع عن مصاصي الدماء ومصاصي الأموال التي تعود للشعب السوداني البائس, ولكن سيأتي يوم ينطلق فيه المارد السوداني, أنتظروا أيها الجبناء سيدفنكم الشعب السوداني في الأراضى التى نهبتوها من أصحابها. انتظروا فأنا معكم منتظرون

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..