لسان الحال: «السوق نايم أصح يا زمن»!!

الخرطوم: محمد أيوب
في الآونة الأخيرة لجأ الشباب والكبار من الجنسين إلى شراء الساعات ذات الأشكال الجميلة والمختلفة، بإعتبارها من مكملات الزينة.
الشاب علي يحيى عبد المولي من مواليد النيل الأبيض يعمل في مجال الساعات منذ ثمانية عشر عاماً بالخرطوم السوق الأفرنجي.
يقول يحيى توجد بالسوق جميع الماركات السويسرية والصينية والتقليدية..

ولكن يوجد إقبال بسيط من قبل الموظفين وأغلبهم رجال الأعمال والرياضيين والفنانين والإقبال على الساعات الصينية كزينة وليس على حسب الجودة.. والسوق يتطلب الساعات الصينية لأنها رخيصة تتراوح ما بين «05 ـ 001» جنيه.. لأن السوق لا يوجد به وكلاء معتمدون للماركات الأصلية المعروفة،
والماركات السويسرية مختلفة منها الساردلكس والجوكيال واللو نجلين والكاردير والرادو والقلب واليابانية منها السيكو فايف والكاسيو وتتراوح أسعارها ما بين مليون أو أكثر.. وقال يحيى أغلى ساعة الرولكس وسعرها ثلاثة مليون وليست موجودة في السوق.
وأضاف أن صيانة الساعة بأي سعر على حسب وضع الساعة وما تحتاجه اذا كان حجراً أو بطارية.. والحجر الأصلي ماركة ريناتا سويسري جيد وسعره عشرين جنيهاً.. وقال إن كل الساعات صينية مركزها دبي.. ومن هناك إلى دول أخرى من بينها السودان.
العائد غير محدد «يوم في ويوم مافي» وفي الغالب السوق نايم نوم عميق.

آخر لحظة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..