البروفيسور محمد زين العابدين … ليته صمت

البروفيسور محمد زين العابدين … ليته صمت
فتح الرحمن عبد الباقي
طالعت مقالك الأول ، وقفات مع خطاب السيد الرئيس مع المحاور الطاهر حسن التوم بقناة النيل الأزرق الفضائية ، والذي أوصلك إلي مكاتب جهاز الأمن وبقاءك بها فترة ليست بالقصيرة ، كان الخطاب الأول عبارة عن مناصحة للسيد الرئيس ، ولوم للمحاور الطاهر حسن التوم بأنه لم يؤدي دور المحاور العادي لضيفه بان لم تكن هنالك محاصصة للضيف ، وعلى الرغم من أن البشير قد ترك بعض الأسئلة بدون إجابات كاملة ، لم يقم الإعلامي الطاهر حسن التوم ، بمحاولة إكمال الإجابات من السيد الرئيس ، مما يؤكد بان اللقاء معد له مسبقا ، وبصورة دراماتيكية . ليحاول الرئيس البشير نفى تهمة الفساد الموجهة له ولحزبه .
انتقلنا إلى الجزء الثاني من المقال ، والمنشور اليوم الأربعاء 9/5/2012 بعدد من الصحف الاليكترونية ، وبدأ المقال مواصلا للمقال الأول ومتصلا به ، فهاجم الرئيس البشير ، بأنه يمتلك أكثر من بيت كما صرح الرئيس البشير نفسه ، في ذلك اللقاء ، وأيضا قد صرح الرئيس البشير ، بأنه يمتلك مزرعة بالسليت ، مساحتها عشرة أفدنة ، فشكك البروفيسور محمد زين العابدين بان دخل وإيرادات هذه المزرعة ، ستكون سببا في بناء هذه البيوت ، وذلك لأنها تقع في مناطق مرتفعة الثمن فهي في كافوري والمنشية ومجمع النصر . فعائدات هذه المزرعة لم تكن قادرة على دعم راتب السيد الرئيس لبناء بيت في الحاج يوسف بدلا من كافوري والمنشية .
حاول البروفيسور أن يعقد مقارنة بين الرئيس عمر البشير ورؤساء السودان السابقين ، مثل الفريق إبراهيم عبود ، والمشير جعفر نميري ، وسوار الذهب الأحياء منهم والأموات ، فمعلوم للكل أن كل هؤلاء الرؤساء الذين تركوا السلطة تركوها ولم يتركوا وراءهم من الممتلكات التي تستدعى الحوار حولها ، فمات الرئيس الأسبق جعفر نميري ولم يترك استثمارات خاصة لا داخل ولا خارج السودان ، ولم يترك سوى قطعة ارض غير مستثمرة في قرية ود بلال جنوب الخرطوم ، أو منزل بود مدني ، ولقد ذكر في إحدى تصريحاته بأنه يعيش من معاشه الشهري ، ومات الفريق إبراهيم عبود ، ولم يترك شيئا ، إلى هنا ونتفق مع البروفيسور ، ولكن جاء البروفيسور ليقول أن هؤلاء الرؤساء لم يمتلكوا ولم يتركوا أموالا لان نزواتهم لم تكن سوى السلطة والسلطة فقط ، وان نزوات الأموال كانت منزوعة منهم ، وان الشيطان فقط كان يزين لهم شهوة السلطة وترك شهوة المال جانبا ، قام البروفيسور الذي اعتبرناه في مقاله الأول مناضلا وجسورا ويتحدث أمام سلطان جائر ، إلا انه في هذا المقال قد مسح كل الصورة السابقة ، وتلك اللوحة الزاهية ، ليجرد الرؤساء السابقين ، ومنهم من هو على قيد الحياة ومنهم من قضى نحبه ، ليجردهم من سلاح الإيمان والتقوى ومخافة الله الواحد الأحد ، ليورد سببا واحدا وواحدا فقط ، بأنهم لم يكونوا في مستوى الرئيس البشير من امتلاك الأموال والعقارات ، لأنهم فقط كانت لديهم شهوة السلطة ، أما البشير فقد زاوج بين الاثنين شهوة السلطان والسلطة والمال في آن واحد .
انحدر البروفيسور سريعا ليركب نفس السفينة الغارقة الهالكة ، ليركب سفينة القبلية والجهوية البغيضة ،ولينقاد إلى اكبر المصائب التي جرتنا إليها الإنقاذ ، ليدخل إلينا من بوابة القبلية والجهوية التي طغت بشكل اكبر في عهد الإنقاذ ، وليصدر لنا كتابا اسودا آخر كما أصدره أهلنا بدارفور . وهذه المرة الكتاب الأسود سيصدر من الجزيرة ليزداد سوادنا سواداً ، ولتزداد سوءاتنا وتنكشف عوراتنا ، أو سمها الإقليم الأوسط كما كان يسمى بالسابق ، ليتحدث لنا عن مرارات ما يلاقيه أهل العوض من التجاهل والنسيان
نعم سعادة البروفيسور ، لقد استأسد أهلنا بالشمال ( واقصد القبائل النيلية ) بكثير من الوظائف الدستورية ، ولقد استأسدوا حتى بالوظائف الحكومية العادية ، ولقد ارتمت الإنقاذ في أحضان القبلية لتساعدها على البقاء ، في حال عجزت الحزبية من حمايتها ، لتكون سندا لها في الأيام حالكة السواد ، ومنذ القدم كان الحزبيون يلجؤون في الانتخابات إلى الجهوية والقبلية ، وليست الحزبية …. لأن الدراسات والبينات العملية قد أثبتت تفوق القبلية والجهوية على الحزبية في تاريخ السودان القديم والحديث .
نعم سيدي البروفيسور محمد زين العابدين ، لقد تضخمت حكومة الرئيس البشير الأخيرة ، والتي كنا نتمنى لها الرشاقة ودمج الوزارات في بعضها ، بدلا من تركيزه على الترضيات القبلية والجهوية ، وحتى الحزبية ، فقد قام بإرضاء المناطق الملتهبة ، ولم يقم بإرضاء القبائل والجهات الصامتة ، ولقد قام بمحاولة إسكات الأصوات المرتفعة ، ولا نظرة للأصوات المنخفضة ، وطبيعة الإنقاذ لم تنظر للتوازنات السياسية على مبدأ الدور النضالي أو الاقتصادي . في جميع المناحي ، وللأسف هذا الدور مطبق حتى في دواوين الحكومة ، فالتعيين يتم لأقارب المدير لإطالة عمره بالوزارة أو الإدارة ، ونفس هذا الأمر مطبق في الوظائف السيادية .
ركزت سيدي البروفيسور مقالك على القبلية والجهوية وإظهار أبناء الإقليم الأوسط بمظهر التهميش ، فناديت بالقبلية والجهوية ، وكان خطابك السابق يركز على السودان ، كانت صرختك السابقة تنادي بعدم التهميش للكل ، فالسودان كله مهمشا ، عدا المقربين من المؤتمر الوطني ، فوقف إلى جانبك كل السودان من شرقه إلى غربه ، ومن شماله إلى جنوبه ، عدا أفراد جهاز الأمن بالمؤتمر الوطني . وها أنت اليوم تحصر نفسك في وسط السودان المهمش .
وهنا أستأذن الأستاذ الإعلامي الفاتح جبرة في اقتباس كسرته
كسرة : أين الدكتور الطيب أبو قناية ؟
فتح الرحمن عبد الباقي
مكة المكرمة
9/5/2012
[email][email protected][/email]
هل هو فاروق جبرة أم الفاتح جبرة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كلامك يا فتح الرحمن يا أخوي فيهو جانب من جوانب الصحة… والجانب ده إنت ما أشرت لي إنو السبب وراهو (يمكن) يكون الإهانات والذلة التعرض ليها الدكتور مع ناس الامن… والخلتو يجنح (الجنحة) البدت واضحة ريحتها في مقالو الأخير… وكمان والله اللتهميش (المتعمد تقريباً) البعانو منو ناس الجزيرة كتر لمن مسخ… لكن كمان ده ما يكون لينا (نحن أولاد الجزيرة) دافع لتمزيق نسيج البلد البقى مهترئ… فربنا يصلح حكامنا وولاة أمورنا.
لكن كمان يا فتح الرحمن الكاتب والإعلامي الإنت أشرت ليهو ده ما إسمو فاروق جبرة… (لعن الله الاستجعال والشفقة)… وألا ما كدة… غايتو أنا من هنا بحرش عليك الفتح جبرة يجيك بعكازو المضبب.
تعليق أخير: أظنك يا أخوي مريخابي مندس هههههههههه.
فتح الرحمن عبدالباقي ليتك صمت
شكرا اخي اكفيتني بالرد خاصة في الجهوية واقول له من اين كان حسن الترابي اليس هو سبب مصائب كل السودان واخرها الانقاذ التي ركزت الجهوية جقا البرف الجزء الثاني كشف عورة النخب عندنا وهي المحنة الازلية في السودان …اهني الترابي مشروع الجزيرة خوفا من اتحاده القوي ونسي ان حكمة المشاريع القومية التي ابتكرها الاستعمار ليحكمنا مفادها لنا هو المساعدة في خلق الشخصية القومية السودانية وهي بؤرة المشكل السوداني جاءت الانقاذ وحطمت كل المشاريع القومية ورجعنا للقبليةوالجهوية المنتنه واصبحنا بعد كل هذه السنين من التعليم ومحاولة التقدم كاتننا يا بدر لا رحنا ولا جينا ….نغني مع الجابري بالمقلوب محنة والله وحكاية اذهلت عقول العباد وفرتقت معاها البلاد …رحم الله الجابري المغني مات يوم جمعة وشوقي عازف الكمان في بورسودان الذي قال مرة لامام جامعنا ( يا اخي ما قلنا الصلاة تكون سندوتشات ) مات في رمضان وداخل الحرم المكي …اها يا ناس الانقاذ تقول ايه في حكمة الله
اصبح كل اهل الجزيره مصابون بمتسلسله ستوكهولوم(حب الاستعباد ) من قبل الشماليين.. والله لن ينصلح حال الجزيره الا بالوقوف ضد التضامن النيلى !! ولو ناس الجزيره لم يلحقوا نفسهم فبلوا راسكم اسوه بالدارفوريين والنوبه والحبل على القارب
انت قاصد الفاتح جبرة مش فاروق جبرة مدرب جزيرة الفيل
كان فاروق جبرة ما عارف ..
يا اخوي أسي عويمدك دا نقول علي شنو نقد يعني ولا نبيشة؟؟
ياخي انت ذاتك كان سكت كان احسن و الله .. عدم الشغلة مصيبة
ما العيب في التعاطي مع الجهة و القبيلة طالما هي موجودة بقوة في المشهد السوداني !! لماذا يكابر الناس و يترفعون عن قول ما ينبغي قوله !! لقد صرحت الوزيرة المنصرفة سناء بأنهم اصحاب الجلد و الرأس في السودان ؟ إذن هناك اكثر من ضمير مستتر في الخطاب السوداني فلنتحدث عن ضيم الهوامش و القبائل طالما قُسمت الأقاليم و المناصب على هذه الأسس ، و ايضاً ليتك صمت حتى يصمت الجميع و لكن لمصلحة من تدعو البروف ليصمت.
انا قريت مقال البروف وكلامو صحيح 100% حقيقة في ظلم كبيرواقع علي ابناء الجزيرة سوي علي مستوي المناصب الدستورية او علي مستوي الوظائف وفوق دا كلو استعلاء اجوف عشان كدا لازم يكون في وضوح وكتاب اسود عشان يكون في احترااام ونديه.
يااخى فتح الرحمن الرجل اعطى جرعة قوية ومركزة للمؤتمر الوطنى أن ينتبه لأبناء الأقليم الاوسط الذين يطلق عليهم أهل العوض ، وهى قبائل عريقة عراقة التاريخ ، وهى القبائل التى تضامنت مع الفونج لكنس الدول المسيحية فهى أكثر إسلامية وأكثر عروبة كذلك من اشباه العرب فى شريط النيل الضيق ، حقيقة أن اهل الشمال كانوا أنانيين عندما تحكموا فى مفاصل الدول ووظائقها وعملوا على إقصاء اهل المناطق الأصليين الذين عاشوا فيها منذ اجدادهم القدامى وتركوهم يعانون العوز يعملون فى الرعى والزراعة رغم أنهم كانوا هم الملوك عليهم فسبحان الله مغير الأحوال فقد كانت قبائل الوسط فى فترة ماقبل الأتراك هى القبائل الحاكمة وهى القبائل التى تملك ثرواتها وتدير مواردها وللأمانة لم تكن تعتدى او تتخطى أراضيها ولم تهاجر من الوسط إلى الشمال بل اهل الشمال هم الذين زحفوا إليها وأمتلكوا أراضيها وتقاسموا فيها الوظائف والمناصب حتى اصبحت كل الوظائف فى السودان لأهل الشمال سواء يعيشون فى الشمال او الأقليم الاوسط او كردفان او دارفور فهم تضامن واحد فأينما ذهبت فى السودان تجدهم هم المهيمنون وياليتهم يهيمنون بسلطان العلم والمعرفة بل بسلطان التكاتف مع بعضهم البعض ضد السكان الاصليين ، لهذا يجب ان ينتهى هذا العبث إلى الأبد وان ينال كل سودانى حقه فى ارضه وبلده ووطنه وأن لا يكون ناس التضامن النيلى أوصياء علينا فنحن حكمنا قبلهم وكنا ملوك عليهم وأسألوا من نصب المك حمد والمك نمر أليس هم قواسمة الرفاعيين والفونج أليسوا هم الأمراء والملوك فلماذا يمسح تاريخهم من الوجود ويغتصبون سلطانهم عليهم وعشنا وشفنا ان المملوك يترأس الملك ولاحولة ولا قوة إلا بالله .
البروفسير خليه، انت دا رأيك شنو في زول وجعتو راسنا بأنه كان قاعد في بيت الأسرة بحلة كوبر ثم اصبح عندو بيت في كافوري و واحد في الطائف و شقة فاخرة و مزرعة نموذجية؟ عايزين رأيك يا فتح الرحمن، و من غير زيادة أو نقصان. ليس هناك من وسائل لتملك هذه الأشياء إلا السرقة أو “أهديت إلي”، عندك إجابة أخرى؟
اخونا فتح الرحمن
ارجع لمقال البروف مرة اخرى
وليتك صمت
أنت يتحوص وتلوص عايز تصل لوين بكلماتك المرجوجة … الله يشفيك …أحسن تشوف ليك علاج
احي حميدي والآخرين مبروووووووووووووووك نجحت الانقاذ في مشروعها واسالوا الترابي لماذا استعان بالشماليين حتي اقصوه ما لكم كيف تحكمون اتركوا القبلية انها منتنه ….والا ارجعوا للتاريخ من قديم نعم الجزيرة اكثر عروبة من الشمال لكن تاريخيا اين الحضارة اما ما يشتم من تضامن اهل الشمال في حلف واحد مخالف لواقع الاشياء ..نرجو ان لا تلينا القبلية واعملوا علي وحدة الصف حتي لاتلهينا الشمولية اكثر مما فعلت نعم النخب كلها اخطات في حق الوطن
نحن ناس الجزيرة محتاجين لكتاب أسود بل أكثر سوادا من كتاب ناس دارفور الأسود لفضح عنصرية ناس الشمالية الأقل تعدادا سكانيا والأكثر هيمنةعلى السلطة والثروة في السودان منذ الاستقلال وحتى الآن.
فتش عن دولة (شايقستان) و(التضامن النيلي العنصري)في كل ما حاق بالجزيرة وأهلها من خراب ودمار لمصلحة الشمالية وأهلها والا فماالذي يجعل الدولة تخسر مليارات في تشييد سد مروي (الخازوق)بقلب الصحراء الكبرى حيث لا حياة ولا بشر يذكرون كما اعترف بذلك صلاح قوش في الوقت الذي تتلكأ الدولة في تعلية خزان الروصيرص الذي يروي مشروع الجزيرة الذي كان قبل عهد الانقاذ المشؤوم جمل الشيل والرافعة الاقتصادية للسودان والرافد الأساسي لخزينة البلد من العملات الحرة لقرابة قرن من الزمان . لقد روجت الانقاذ لمشروع سد مروي باعتباره الحل الوحيد لمشكلة الفقر في السودان وهي الفرية التي تبخرت الآن وهاهي الحكومة تسعى لاستيراد الكهرباء من اثيوبيا والغاز من مصر.فعين الرضا عن كل عيب كليلة وعين السخط تبدي المساويا فالانقاذ تنظر لكل مشروع في الشمالية وإن كان غير ذات جدوى بعين الرضا وكل شئ خارج الشمالية بعين السخط وان كان في عظمة مشروع الجزيرة وانسان الجزيرة الذي كان حكام دولة (شايقستان) و(التضامن النيلي العنصري) أنفسهم يعيشون عالة عليه في تعليمهم وعلاجهم ورواتبهم.
أبناء الشمال هم من تسبب في خلق مشكلات هذا البلد وحدهم دون غيرهم وهم سبب تمزيق السودان وهم سبب العنصرية المتفشية الآن بسبب أنانيتهم المفرطة وتنصيب نفسهم أوصياء على بقية السودانيين.
كل ماورد في الكتاب الأسود صحيح مائة في المائة الآن رئيس الجمهورية من التضامن النيلي العنصري ونائبه الاول من التضامن النيلي العنصري وعوض الجاز وعلي كرتي ونافع علي نافع وابراهيم احمد عمر وامين حسن عمر وعبدالرحيم محمد حسين ومصطفى عثمان اسماعيل وأسامة عبد الله وغالبية مدراء البنوك ووكلاء الوزرارات وغيرهم الكثير كلهم من هذا التضامن النيلي العنصري ونجد منسوبي هذا التضامن العنصري يسارعون الى دمغ الغير بالجهوية والعنصرية وهم أكثر الناس جهوية وعنصرية ويلجأون الى تهمة العنصرية بمجرد ان يكسر أحد هذا التابو ويصدع بكلمة الحق وكأن العنصرية حلال عليهم وحرام على باقي القبائل والاقاليم بالسودان ونلاحظ عنصريتهم في كل مكان تواجدوا فيه فاذا كان الوزير شايقي تجد كل طاقم وزارته حتى الغفير من الشوايقة وقد تصادف ان كان عندنا في ولاية الجزيرة الوالي شايقي ومدير الاعلام شقيقه ومديري الاذاعة والتلفزيون شوايقة بل حل محلهما شوايقة عقب نقلهم فأي عنصرية وجهوية اكتر من كده.
عليه يجب ان يتكاتف جميع اهل السودان على عصابة الشمالية المهيمنة على البلد لتطهير ارض السودان منهم وارجاع الحقوق المغصبة الى اهل البلد الأصليين