د فتح العليم الامين العام للسائحون : السلطة والمال ابعدت الاسلاميين عن الدين.. الحكومة فى خلافها مع المجموعات الاسلامية لم تلتزم الاخلاق

منا من فقد منصبه بعد ان نادى بالاصلاح
وحدة الاسلاميين بدون مراجعات فكرية وتنظيمية ليس لها قيمة

تواصلنا مع اليسار لهذه الاسباب

النزعة الايدلوجية الشديدة عند الاسلاميين هى التى اضرت بهم

بعد ايام من نجاح مبادرة السائحون فى اقناع الحركة الشعبية بالافراج عن العديد من الاسرى ورد اسم الامين العام للمبادرة د فتح العليم عبدالحى ضمن ال 50 شخصية وطنية المعنية بتسهيل الحوار الوطنى الامر الذى يعنى ان السائحون حجزوا لهم مقعدا بارزا فى الساحة السياسية السودانية بالرغم من انهم اهل اعراف بين الوطنى والشعبى ولم يكونوا كيانا سياسيا بعد
اخرلحظة وضمن متابعتها للشان الوطنى جلست الى د فتح العليم الذى تكرم بالحضور الى مقر الصحيفة وناقشت معه العديد من الافكار ككادر اسلامى معروف اشتهر بالفكر وكامين عام للمبادرة التى طرحت فكرة الاصلاح التى تدندن بها الاطراف السودانية حاليا كما انها طرحت عليه مجموعة من التساؤلات بشان قراته للواقع السياسى ومستقبل المجموعة عقب الحوار بالاضافة الى موقفه من سياسات الحركة الاسلامية فى الفترة الماضية من عمر الانقاذ فاجاب بصرحة وكشف عن قناعات قال انها جديدة ومارس جلد الذات للحركة التى هو حزء من كوادرها

[COLOR=#0015FF]اجراه :لؤى عبدالرحمن :تصوير سفيان البشرى[/COLOR]

فكرة الحركة الاسلامية وجه لها انتقاد من كوادرها انفسهم ؟
فكرة ان يكن هنالك مجموعة متجمعة فى شكل كيان تتبنى الافكار الاسلامية وتدعو لها مافى زول يرفضها ممكن ماينتمى لها لملاحظات عليها لكن لايستطيع رفضها ،ومقالناه نحن فى السائحون ان وحدة الاسلاميين محتاجة الى مراجعات فكرية وتنظيمية ، الفكرية قائمة على ان هنالك اشكالات فى فكر الحركة وتحتاج الى مراجعة الامر الثانى فى اسئلة جديدة انتجت خلال العشر سنوات الماضية وهنالك شباب يفكرون بطريقة مختلفة والخطاب القديم هذا لايصلح للتعامل معهم ،محتاجين لخطاب جديد يستوعب الاسئلة الجديدة ويعالج الاشكالات والتحديات ، كذلك محتاجين لمراجعات تنظيمية الحركة واحدة من مشاكلها فى الفترة الماضية كان بها ضعفا فى المؤسسية وفى الشورى وهذا ماجعل الناس يتحدثون عن مذكرة العشرة رغم الخلاف حولها وحول مقاصدها ولكنها كمذكرة ونص تتحدث عن قيم مهمة جدا بالتالى اذا اردنا ان نتحدث عن حركة الان من وطنى وشعبى محتاجين نعمل مراجعات فكرية اساسية منها ننطلق لوحدة جديدة لكن اذا صارت الوحدة مجرد جمع للاسلاميين فقط وحشد بدواعى ان هنالك تحديات تواجه الاسلام والحركات الاسلامية فى الخارج ستكن مسالة التجميع هذه بدون قيمة
حدثنا عن ماهية الخلاف بين الاسلاميين الشعبى والوطنى ؟
الرؤية التى قامت عليها تجربة الانقاذ هى استلام السلطة لفترة مؤقتة بعد ذلك يرد الامر للشعب السودانى يعمل انتخابات ،وحصل خلاف من بدرى مما بدا الناس يتحدثون بان الفترة الزمنية انتهت ويجب ان نسلم السلطة لكن المجموعة الموجودة فى الحكومة قالت ان البلد لاتحتمل وظلوا يماطلوا منذ 92 بدا الخلاف وبعدها تكرر 95 ثم 97 وكان كل مرة تاخره التحديات الخارجية ،يحصل خلاف فى الداخل تاتى ضربة من الخارج تجعل الجماعة يقولون اتركو الخلاف ودعونا ننتهى من المعركة الخارجية ثم نعد لخلافنا حتى بلغ ذروته واصر الترابى بعد ذلك بان هذه قناعاته فى الديمقراطية والشورى بالطريقة التى شهدا الكثير من الناس واضطرت المجموعة الحاكمة بعد ذلك بان تستخدم الات الدولة وسلطتها فى حل التنظيم ونشات المفاصلة المعروفة
المعارضة تحمل الحركة الاسلامية مسالة المشكلات التى لحقت بالسودان ؟
طبعا القول بان الحركة تتحمل كل المصائب هذا قول مجانى ماعندو دليل لان المصايب متراكمة صحيح انا اثبت ان الحركة الاسلامية تتحمل قسط اكبر من الاخرين لانها حكمت مدة طويلة من الزمن واتيحت لها امكانيات وكوادر ووقفة من الشعب السودانى مالم يتاح لغيرها وليس من الممكن مقارنتها بفترة السيد الصادق الذى حكم لفترة قصيرة لكن الاشكالات الموجودة جزء منها مرتبط بتكوين الدولة السودانية نفسها من بعد الاستعمار وبعضها له ارتباط بمشكلات فى المجتمع السودانى نفسه وبنيته الاجتماعية فقسط كبير تتحمله الحركة ولكنها ليست الوحيدة التى تتحمل مالحق بالبلاد
تواصلتم مؤخرا مع اليساريين واللبراليين هل هى تكتيك سياسى ام قناعات جديدة ؟
والله هى قناعات جديدة قد يكن بالنسبة لى انا شخصيا واخرين ماجديدة لدى قناعات قديمة بان الاخر هذا بما انه جزء من البلد من حقه ان يكن طرفا فى اى معادلة سياسية اجتماعية او اقتصادية ومامن حق اى شريحة ايا كانت فكرتها ان تستقل بالقول ،الان بعد تجربة العشر سنوات جزء من الاسلاميين كانت لديهم قناعات مغلقة بداو الان يتراجعوا ويحسوا ان هذا الامر فيه شىء من المعقول
هنالك من يرى ان الاسلاميين ابعدتهم السلطة والمال عن الدين ؟
اثرت فى الكثيرين وهذا كلام صحيح
فى الفترة الماضية من عمر الانقاذ هل التعامل مع القضايا التى جرت فى السودان كان يتم وفقا للتاصيل الشرعى ام اجتهاد سياسى ؟
كان فى محاولات للتاصيل لكن حتى كلمة تاصيل هل هى تاسيس ابتدائى للاشياء ام انها اقرار لما هو موجود ، هذا هو السؤال لكن كان هنالك مجهود فى الاقتصاد الاسلامى والجانب السياسى والجانب الاجتماعى وفى ناس اشتغلوا فى هذه القضية ، لكن هل كانت قراءات عميقة ولا تنظير فى وادى ودولاب الدولة فى واد اخر هذا ايضا سؤال
مقاطعا ..ماهى اجابتك على سؤالك هذا ؟
انا اجابتى بانها لم تكن مؤسسة تاسيس عميق كانت مجهودات افراد تحمد لهم ويشكرون عليها لكن دولاب الدولة كان شغال فى وادى وتنظيرات المفكرين فى واد اخر
ما الذى يجمع بين الاسلاميين الان ؟
الفكرة تجمع بينهم ثانيا عندهم احساس بانهم مستهدفين فى العالم وهذا مجعلهم الان يتحدثون عن وحدة الحركة وكذا
ماهى القناعات التى تبدلت واستجدت لديكم ؟
فى الشان السياسى عندنا قناعة بان الخيارات الموجودة كلها فيها اشكال ، الثورة فيها مشكلة لان السودان فيه مجموعات مختلفة حاملة السلاح الانقلاب عندنا موقف مبدئى منه وخيار العمل المسلح واحدة من اشكالاته مرهق للشعب السودانى وفيه رهن للاجنيى والجهات الاجنبية تدفع بشروطها ومنطقها ونحن صارت عندنا قناعة بان الحوار هو السبيل الوحيد
نريد منك ان تقييم لنا مساعى الحوار الوطنى ؟
فى مجهودات كويسة بان المجموعات التى فى الخارج تاتى واتوقع عدد كبير منها ياتى ويصبح جزء من الحوار الوطنى ، اذا الحوار اصبح مقصورا على الموجودين لا اريد ان اقل ليس لديه قيمة ولكن ناتجه سيكن ضعيفا
جلستم مع الحركة الشعبية ماذا لمستم منها بشان السلام ؟
نحن لمسنا منهم انهم ليس لديهم رفض مبدئى للحوار والسلام هم عندهم ازمة ثقة فى الحكومة هم ماحاججونا فى الحوار كتير قالوا لنا نحن ليس لدينا مشكلة فى الحوارولكن مشكلتنا لانثق فى الحكومة وجربناها ، وانا قلت المسافة من ناحية الورق بين الحكومة والحركات ليست كبيرة الفوارق نسبية فى النسب لكن الخلاف بين المجموعات فى النفوس وفى ازمة الثقة بينهم
اين وصلت قضية الاسرى الذين قبلت الحركة الشعبية وساطتكم للافراج عنهم ؟
الان اجرائيا ليس فيها اشكال الحكومة وقعت بالقبول وكذلك الحركة والملف الان عند الصليب الاحمر الذى بدا اتصالاته بالحكومة الاثيوبية لاخذ الاذن لنقلهم الى الخرطوم عبر اديس لكن المسالة مافيها تعقيدات الان
قد يقل قائل ان الاسرى اكثر من العشرين ولماذا ركزتم على هذا العدد فقط فى الوساطة ؟
اصلا لم يكن هنالك اتفاق مع الحركة بشان العشرين وهم بمبادرة منها ونحن طرحنا مبدانا بان نحمل ملف الاسرى ونخرجه من طاولة السياسة وندخله فى الطاولة الانسانية وناس الحركة الشعبية قالو قبلنا امشو اكتبو رؤية وناقشوها مع الحكومة واعلنوا اطلاق سراح هؤلاء كبشارة خير
برائك ماهى ملامح جدية الحكومة فى الحوار الوطنى ؟
اتصور انها جادة وليس بالضرورة ان تكن لها قناعات عميقة بهذا الموضوع ، الحكومة ليس لديها خيار وهى تفهم ذلك اما انها تصل لتسوية مع المجموعات الموجودة او يعتريها ما اعترى كافة الحكومات والان نفسها منهك وليس لها مقدرة لمقاتلة الناس واقتصاديا تعبانة وعندها مشاكل ،وفى الدنيا مافى زول يحاور الناس من قوة ، الان الاطراف كلها حكومة ومعارضة نفسها انقطع
الحركات قالت ما اعلنه الرئيس البشير من عفو وغيره ليس كافيا لبناء الثقة ؟
الحركات تفتكر حسب مافهمت من ياسر عرمان واخرين ان الاجندة والنقاط الاساسية يتفق عليها فى الخارج بعد ذلك العملية يمكن ان تبدا بالداخل ،انا شخصيا افتكر مافى مشكلة الاشكال شنو انو الحكومة تجلس برة مع الناس وتعمل لقاء تحضيرى وتتفق على القضايا والمكونات الاساسية وتشكل لجان ودولاب العمل يشتغل هنا ، القول بان ذلك تدخلات خارجية اقل مافى دولة فى العالم تعمل براها
كثيرون يرون انه مالم تحل قضية الجنائية لن يتخلى المؤتمر الوطنى عن الحكومة سوا اتى الحوار ام لا ؟
اذا حصلت تسوية سياسية بالضرورة تحل مافيها اشكال والمجتمع الدولى ماحريص على الجنائية شديد والمؤسسات الدولية هذه فيها خليط من السياسة والقانون مع بعض اذا انت عملت معالجات سياسية فانت ستؤثر فى الموقف القانونى بالضرورة والحكومة ماعندها تخوفات
بعض الناس يرى ان الرباط بين الاسلاميين كان ضعيفا خلال الفترة الماضية بدليل حمل بعضهم السلاح فى وجه بعض ..حر كة العدل والمساواة والحكومة نموذجا ؟
الحكومة فى خلافها مع المجموعات الاسلامية لم تلتزم الاخلاق وضيقت على الناس كثيرا ،فى ناس حملوا السلاح لاعتقادهم انهم لديهم مظالم
الحركة الاسلامية لم يكن فيها ايمان بالراى والراى الاخر بدليل الاقصاء للاخر المستمر حتى الان ؟.
هذا ليس على اطلاقه صحيح تجربة الحركة انها حديثة وفيها ناس متعلمين يصعب قيادتهم بدون ان ينفلتوا عليك ، ولكن من ميزات الحركة الاسلامية فيها سعة لكن فى افراد مابالضرورة يعبروا عن راى القيادة مثلا شيخ حسن اذا غالطته هنالك افراد يقولون هذا الشيخ الكبير ليس من المفروض ان تغالطه وانا اعرف انه شخصيا ماعنده مشكلة ، احتكيت به كثيرا وجلست معه و فى ناس تحت زى مابقولو ملكى اكثر من الملك افقهم ضيق لايقبلوا النقد واجتهادات تانية ،التنظيم يشتغل ضد الكادر الفكرى بالكلام والاشاعات ويفوت زى ماذهب تجانى عبدالقادر واخرين
فكرة الحركة الاسلامية غير مقنعة والمؤتمر الوطنى لجا لتجنيد الناس لها بالثروة والسلطة ؟
هذا خطا ولكن ليس شاهدا على ان الفكرة غير مقنعة ، الفكرة مقنعة بدليل ان الحركة الاسلامية حققت نسبة كبيرة جدا فى الدوائر الجغرافية ودوائر الخريجين فى اخر انتخابات ديمقراطية وكل دوائر النخب استولت عليها وحققت نتائج كويسة فى معاقل بالنسبة للقوى الطائفية وكانت مقفولة على الحزبين الاتحادى والامة ولكن خطا الحركة انها لم تواصل فى هذا السبيل واستعجلت مشت استلمت السلطة واضطرت بعد ذلك انها تدجن الناس بالة الدولة
كيف تكن فكرة الحركة الاسلامية متطورة ومواكبة فى ضو المستجدات الحالية ؟
الان واحدة من الاشياء التى تجعل الحركة الاسلامية عندها قبول فى المرحلة المقبلة انها تعمل مراجعات فى خطابها الان الخطاب الحديث فيه اولويات للحريات وللمنطق العقلانى فى التفكير وللمواطنة والتداول السلمى للسلطة وفيه عقلانية نقدية موجودة فى الجامعات ووسط الشباب الخطاب التقليدى النمطى القديم التلقينى التقريرى ده مابياكل عيش الان فى الساحة والحركة لو ماطورت رؤيتها تطوير عميق وعملت مراجعات عميقة الزمن سيتجاوزها
نمازج حكم الاسلاميين خاصة فى السودان جلبت لهم تضييقا دوليا وجعلت الناس غير مقتنعين ببرامج الحركات الاسلامية ؟
النزعة الايدلوجية الشديدة عند الاسلاميين هى التى اضرت بهم اى مجموعة اسلامية لما تطرح مشروعها تطرحه للعالم والعالم فيه مجموعات قوة لها مصالح ، انت تستفزها ، انت يجب ان تتحرك حسب مقدرتك ،امريكا روسيا قد دنا عزابها ده شعار كان اكبر من الحلم ذاته ” واكبر من طاقة البلد وامكانياتها كان الناس يمكن يشتغلو واحدة واحدة ،مثل التجربة التركية ، الخطاب العالى للحركة هنا استعدى كثير من الناس
هذا الانفتاح اتى بعد ان فقد السائحون مواقعهم فى الحكومة ؟
فى ناس فقدوا المناصب بعد ان نادوا بالاصلاح ، وابوبكر محمد موسى واحد منهم وهو الناطق الرسمى السابق باسم المبادرة ، وانا شخصيا موجود فى امانة السائحون وصلنى قرار بتكليفى بامانة فى المؤتمر الوطنى ما استلمتها ،قرار طلعه د نافع وقبل فترة عرضت عضوية فى البرلمان لحمسة واو ستة رفضناها
لماذا رفضت التكليف بالامانة فى الوطنى ؟
كيف تنظر للتكليف فى ذلك التوقيت وهل هى حوجة حقيقية ام لاستقطباك من السائحون ؟
انا اصلا محسوب على المؤتمر الوطنى لكن مابعتبرها حقيقية كانه هناك نقاش داخلى بان فلان قاد الحكاية دى لكى يصبح امين ،اعطوه امين عشان يسكت كان كده وكان شكلها بالصورة دى وشكل قبيح ،نحن فى السائحون تعاهدنا معنا مجموعة من الناس بان لانمسك حاجة اصلا
البعض يرى ان المؤتمر الوطنى تم افراغه من الاسلاميين واصبح حزب بلا هوية ؟
اغلبيتهم حاسين انه ماعاد يمثلهم لذلك كثير منهم فى الخرطوم والولايات يذهبون للحركة الاسلامية ويحسون على الاقل ان فيها النفس الذى يشبههم وفى الولايات يقولون للزول انت مؤتمر وطنى يقول لا لا انا حركة اسلامية ما مؤتمر وطنى ،السلطان يخاف من اصحاب الفكرة الذين انشاوها معه وهذه مسالة طبيعية يحس ان هذا زول اصيل فى الفكرة لذلك يجيب زول مستقطب او نص كم عشان هو خائف وهذا ماحصل وقاعد يحصل بالتدريج

تعليق واحد

  1. أسوء حاجة يا استاذ فتح العليم ان تحاولوا ان تبنوا على ماضى الحركة الإسلامية لانه دا ماضى بالغ السوء ومخجل وسيلحق بكم إذا رايتم ان تكونوا ورثة الحركة الاسلامية

    أبحثوا عن فكرة جديدة عن مفاهيم جديدة اقطعوا صلتكم بما تم فى ربع القرن الماضى فذلك تاريخ مغزى ملئ بالعار والقبح

    احترم محاولاتك للتجديد

  2. السلطة والمال لم تبعد اﻻسلاميين عن الدين
    بل الدين كان الهدف اﻻساسى لجمع السلطة والمال لدى اﻻسلامويين

    مما قمنا ما شفنا ليهم دين غير اﻻساءة للغير وتكسير انجازات اﻻخرين والحسد والحقد وتدمير منجزات الشعب وتحويل الوطن لخراب
    السلطة عملتوها مع نميرى وجمعتوا المال فى عهده وجوعتوا الشعب ببنك فيصل ومخربى اﻻقتصاد ناس الطيب النص – ديل كانوا قوم تبّع ؟

  3. يا أخوانا ما ملاحظين إنو الإسلاميين (بكل تياراتهم) يعملون بالمثل السوداني الذي يقول (ضربني وبكاء وسبقني اشتكى) … سلطة شنو البتسلموها بعد فترة محدودة يا دكتور فتح العليم هو لو بتسلموها أصلاً إستوليتو عليها بالقوة ليه!! كل ما في الأمر إن إختلافكم كان على السلطة وهذا معروف للقاصي والداني وتبريراتكم التي تسوقونها في كل حوار يُجرى معكم هي مجرد مخارجة .

  4. الاسلامويين هم اصلا جو عشان السلطة والمال اما الشباب الماتوا فى الجنوب فهؤلاء لهم الرحمة والمغفرة قاتلوا وماتوا حسب ما يعتقدونه انه صاح واستغل الاسلامويين ذلك من اجل التشبث فى السلطة والثروة عليهم لعنة الله!!!!!!
    كسرة:طبعا الاسلامويين غسلوا امخاخ الشباب وفى النهاية انفصل الجنوب وضاع من المسلمين ووقع فريسة سهلة فى ايدى النصارى واليهود ولا استقر هو او الشمال الح الح الخ!1!!!الاسلامويين ديل هل هم اغبياء ومغفلين نافعين ولا عملاء اصلاء للصهيونية والصليبية؟؟؟الف مليون تفوووووووووووووووووووووووووووووووو عليهم وعلى الاسسوا هذه الحركة من اولاد بمبة كشر الرقاصة!!!

  5. أسوء حاجة يا استاذ فتح العليم ان تحاولوا ان تبنوا على ماضى الحركة الإسلامية لانه دا ماضى بالغ السوء ومخجل وسيلحق بكم إذا رايتم ان تكونوا ورثة الحركة الاسلامية

    أبحثوا عن فكرة جديدة عن مفاهيم جديدة اقطعوا صلتكم بما تم فى ربع القرن الماضى فذلك تاريخ مغزى ملئ بالعار والقبح

    احترم محاولاتك للتجديد

  6. السلطة والمال لم تبعد اﻻسلاميين عن الدين
    بل الدين كان الهدف اﻻساسى لجمع السلطة والمال لدى اﻻسلامويين

    مما قمنا ما شفنا ليهم دين غير اﻻساءة للغير وتكسير انجازات اﻻخرين والحسد والحقد وتدمير منجزات الشعب وتحويل الوطن لخراب
    السلطة عملتوها مع نميرى وجمعتوا المال فى عهده وجوعتوا الشعب ببنك فيصل ومخربى اﻻقتصاد ناس الطيب النص – ديل كانوا قوم تبّع ؟

  7. يا أخوانا ما ملاحظين إنو الإسلاميين (بكل تياراتهم) يعملون بالمثل السوداني الذي يقول (ضربني وبكاء وسبقني اشتكى) … سلطة شنو البتسلموها بعد فترة محدودة يا دكتور فتح العليم هو لو بتسلموها أصلاً إستوليتو عليها بالقوة ليه!! كل ما في الأمر إن إختلافكم كان على السلطة وهذا معروف للقاصي والداني وتبريراتكم التي تسوقونها في كل حوار يُجرى معكم هي مجرد مخارجة .

  8. الاسلامويين هم اصلا جو عشان السلطة والمال اما الشباب الماتوا فى الجنوب فهؤلاء لهم الرحمة والمغفرة قاتلوا وماتوا حسب ما يعتقدونه انه صاح واستغل الاسلامويين ذلك من اجل التشبث فى السلطة والثروة عليهم لعنة الله!!!!!!
    كسرة:طبعا الاسلامويين غسلوا امخاخ الشباب وفى النهاية انفصل الجنوب وضاع من المسلمين ووقع فريسة سهلة فى ايدى النصارى واليهود ولا استقر هو او الشمال الح الح الخ!1!!!الاسلامويين ديل هل هم اغبياء ومغفلين نافعين ولا عملاء اصلاء للصهيونية والصليبية؟؟؟الف مليون تفوووووووووووووووووووووووووووووووو عليهم وعلى الاسسوا هذه الحركة من اولاد بمبة كشر الرقاصة!!!

  9. باختصار انتو نقيض قيم الدين عموماً والاسلام خصوصاً لانكم تعتقدون انكم اكثر تديناً من كل مسلم وان غير المسلمين كفاراً

  10. يجب اجتثاث هذه الحركة تماماً فهي وكر ارهابيي الكيزان ومسلحيهم هي تشكل خطورة على مستقبل السودان فهي تحمل جرثومة ارهابية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..