عفواً شهداء سبتمبر.. لا زلنا نتأخّر عليكم !!

سيف الدولة حمدناالله
? هاهو عام آخر يمضي على ذكرى إستشهاد شبابنا من أبطال سبتمبر وحياة الشعب تمضي في غيابهم وكأن الأرواح التي قدموها كانت من أجل شعب الجيران، وكأن التي سالت منهم كانت ماء لا دماء، فقد أشعل نفس هذا الشعب ثورة بسبب سقوط شهيد واحد في أكتوبر(1964) ، فما الذي دهى الشعب حتى جاء عليه اليوم الذي يُسبّل فيه أكثر من مائتي شهيد هكذا حتى تكاد تضيع مناسبة ذكرى إستشهادهم وسط زخم مباراة الهلال مع فريق “سبوحة” المصري!!
? تجيئ ذكرى الشهداء هذا العام وهي تجد حتى البطل الذي كان يتحدث بإسمهم ويُقسم بالقصاص لهم (الصحفي حسن إسماعيل)، وتجده وقد صافح الأيدي التي أطلقت عليهم النار بدعوى أنه يريد أن يُصلح النظام من الداخل، تماماً مثلما فعل قبله عبدالرحمن الصادق المهدي الذي قال أنه دخل النظام حتى يُمسك بملف الجنوب فأمسكوه ملف سباق الهجن والحصين.
? تجيئ الذكرى الثانية لهؤلاء الأبطال ورؤوس الأجيال التي سبقتهم في الحياة لا تزال مُنكّسة ولا تجد ما تقوله، فقد دفع هؤلاء الشباب الصغار ثمن أخطاء تلك الأجيال في المحافظة على الديمقراطية التي وضع الشعب يده عليها مرتين ثم إنفلتت منه بلا مبرر، كما دفعوا ثمن تلكؤ تلك الأجيال في القيام بواجبها في إحداث التغيير، فعظمة هؤلاء الشهداء الشباب أنهم قدموا حياتهم ثمناً لحرية وعدالة لم يذوقوا طعمها، ولم يكن لهم يد في ضياعها، فأكثر هؤلاء الشهداء خرجوا إلى هذه الحياة في وجود النظام الذي صادرها عنهم.
? تجيئ ذكرى هؤلاء الشباب ولا يزال السؤال عن السبب الذي يحمل نظام حاكم لأن يُهدر دماء هذا العدد من الطلبة والتلاميذ بمثل تلك الوحشية لمجرد خروجهم في مظاهرة سلمية للتعبير عن بؤسهم وضيق حالهم وشظف عيشهم وبطالتهم!! ولو أن جزاء التظاهر ضد الحكومات والأنظمة السابقة من عهد الإنجليز حتى الديمقراطية الثالثة كان فتح النار على المتظاهرين بمثل الكيفية التي تعامل بها النظام مع شهداء سبتمبر، لإنقطع تَرَب الشعب وكان الوطن اليوم بلا سكان، فليس هناك من بين أبناء هذا الشعب من لم يخرج في مظاهرة في حياته، ، فقد خرج آباؤنا وأجدادنا في مظاهرات ضد الإنجليز، وخرجت الأجيال من بعدهم في مظاهرات ضد عبود والنميري والحكومات الديمقراطية، كما أن التنظيم الحاكم الذي أزهق تلك الأرواح يستند على مرجعية تُدمن المظاهرات والإعتصامات، حتى أنه كان يخرج في مسيرة من بضعة مئات ويُطلق عليها إسم “مليونية”، برغم أن الأنظمة والحكومات السابقة لم تفعل بالوطن ما فعله النظام، بما في ذلك حكومة الإستعمار، فقد سلّمت الوطن كما إستلمته دون أن ينقص منه متر مربع واحد، وكان الوطن ينعم بسلام بحيث كان اللوري السفري يقطع المسافة من وادمدني وأمدرمان إلى الفاشر والجنينة وأقصى جنوب كردفان وعلى ظهره بضاعة بمئات الألوف وليس به رفيق للسائق سوى مساعد يجلس في أعلى البضاعة، وكان المُعتقل السياسي في حكومة مايو ونوفمبر يخرج من المعتقل السياسي ليلحق بوظيفته دون أن تفوته ترقية أو علاوة دورية.
?
في ذكرى هذا اليوم ، لا بد أن نتذكر بأن هؤلاء الشباب الصغار قد قدموا أرواحهم من أجلنا، فقد خرجوا يهتفون بإسمنا لينشدوا لنا الحرية والعيش الكريم، ولم يخرجوا ليطالبوا بتعويضات أراضي أو إقامة مطبات على طريق لضبط سرعة السيارات، فالشعب مدين لهؤلاء الأبطال بأن دماؤهم هي التي أوقدت شرارة التغيير التي جعلت النظام يدور اليوم حول نفسه ويعترف بالعطب الذي إستلزم الإصلاح، وليس هناك إهانة لأرواح الشهداء مثل أن ينتظر الشعب أن يقوم الذين تسببوا في المشكلة بعلاجها، فالذين قسموا اليوم أنفسهم إلى فريقين من (سبعات) في لجنة الحوار هم في الأصل فريق واحد يتباحث مع نفسه، والذين تمت تسميتهم بالشخصيات القومية (فيما عدا قلة منهم) قُصد من تعييينهم التعميه والتضليل بإضفاء صفة القومية عليهم ليسرقوا بها لسان الشعب، فليس هناك في الأصل ما يسمى بالشخصية القومية، فليس هناك معيار لتحديد هذه الصفة الهلامية، التي تم بها تصنيف شخصيات مثل الكوز “حسين خوجلي” أو المُصلِحة الإجتماعية “سارة أبو” ليصبحوا من بين هذه الكواكب!! فهذه خدعة “الشخصيات القومية” إبتدعها النميري، أصبح لها زبائن ورموز كلما ذُكرت وردت أسماؤهم، مثل أبيل ألير (عفا عنه الله من هذه الصفة بفصل الجنوب) وعون الشريف قاسم ..الخ، ثم جاء وقت آلت فيه هذه صفة الشخصيات القومية للمشير سوارالدهب والجزولي دفع الله وحسين أبوصالح، حتى دخلها كمال شداد.
? في كل عام، لا يمكن أن تمضي ذكرى شهداءنا الأبطال دون أن نأخذ هذه الوقفة وتأكيد العزم بالمضي في سبيل تحقيق الأهداف التي قدموا من أجلها أرواحهم، فالمجد والخلود لشهدائنا الأبرار الذين أضاءوا لنا الدرب بدمائهم وأرواحهم، وسوف يكون عمرهم أطول من عمر جلاديهم، والعار واللعنة والقصاص من الجبناء والسفهاء الذين جعلوا من أرواح هؤلاء الشباب ثمناً لإستمرار النعيم الذي يعيشون فيه.
سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]
نحن بنا عاهات واشنع عاهة هي الجبن وخذلان الأخوان وعاهة عدم المبالاة أوردت الوطن موارد التهلكة..
هذه هي دينامية الحضارات عندما يتخاذل شعب ويركن للذل والاستعباد فستستباح ارضه وسوف يفنى عن آخره وتحل في ارضه سكان جدد وحضارة جديدة..
سيذكر التاريخ كيف انا تركنا وطننا نهبا لمجموعة من الاوباش يعبثون في فيه الا ان دمروه وماذا فعلنا نحن غير التذمر وفضح الفساد في المواقع الإلكترونية تحت أسماء مستعارة خوفا وجبنا..
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار الذلة والمسكنة تقع علي وعلى باقي الدلاقين..
من زمان وانا نفسي اديك لايك علي شيء كتبتو لكن دايما بلقي اي تعليق مني اقل بكثير من قامة كلماتك التي لا تقبل اي تعقيب ..بس بقرا وبتامل
وبفكر في ماكتبته
شكرا ليك كتير دايما مصباحك يضيء الي اخر النفق
لا لحديث العواطف.الحلول السابقة ليست بالضرورة امكانها اليوم. فقد تغيرت التركيبة الاجتماعية التي كانت تقود التغيير. كل الواعين سياسيا و اجتماعيا هم اليوم خارج السودان ، مغتربين مشردين. لا توجد كما في السابق نقابات و اتحادت عمالية و زراعية و مهنية لتقود الحراك الجماهيري.
تغيير الواقع و عليه يجب ان تتغير الوسائل. الان المطلوب انتفاضة بحمية بسلاح شعبي. الان الدور للطلائع الثورية لتقود حرب عصابات المدن. وعنده ستجد جيل اكتوبر مشاركا في العمل. فنحن لن نرضى ان نموت على اسرتنا مرضا و عجزا و خرفا و قرفا.نود ان نموت واقفين كالشجر.
الى شهداء القضية العادلة شهداء انتفاضة سبتمبر المجيدة وكل شهداء الوطن الذين ضحوا بارواحهم من اجل اسقاط هذا النظام .
ستظل ارواجكم الطاهرة ودمائكم الزكية مهرا لحرية الوطن وانعتاقه من زمرة القتلة وسنمضي على خطاكم فاما حياة كريمة واما شهادة تغض مضاجع الافاكين.
نستلهم من ذكرى انتفاضة سيتمبر العبر والدروس فقد اهتز عرش النظام الخائر وكاد ان يسقط في تلك الايام لولا ان لجأ لقتل الشباب الاعزل في غير رحمة.
هذا السلوك جعل الثوار يستعدون لمرحلة فاصلة من النضال والمقاومة بتغيير ادوات واساليب الثورة لمجابهة جبروت ودموية النظام في مستقبل الثورة .
ثورة نصرها الشباب وخذلها الشيوخ وتخلفت عنها الاحزاب فندمت ندامة الكسعي ،فهل من عودة الى واجهة الاحداث ومواصلة المسير ومواجهة المصير الواحد لتحقيق الهدف وانتشال الوطن من هذا الغرق ام سنكتفي بالشجب والادانة واصدار البيانات دون فعل ملموس على الارض؟.
لابد من صنعاء وان طال السفر،فهذا النظام ذاهب ولن يستمر مهما طال الامد فليس له من مقومات البقاء نصيب ولكن كيف نتحد نحن للاجهاز عليه؟.
نطالب بوضوح القصاص والمحاكمة الفورية لكل من صوب طلقة او امر بذلك فاهدر هذه الارواح البريئة التي تستحق الحياة والعيش في حريةواباء ولن نقبل بقرارات المساومة والالتفاف حول قضية واضحة المعالم المجرم فيها هو القاضي فهل سيحاكم النظام نفسه بالادانة؟ .
لابد من الاصطفاف المنتظم والتخطيط الدقيق كل بما يستطيع واني اتساءآل اين المحامين ؟
اين المنادين بحقوق الانسان واقامة العدل؟
اين اين اين؟
كلنا شركاء في هذا الجرم اذا لم نساهم في رد هذا الظلم الذي هو قمة الانتهاك بانهاء حياة انسان برئ .
فهل من سبيل؟
اقترح ان ينضم كل المحامين الاحرار والناشطين من اجل الحقوق الى هيئة المطالبة لرد الظلم ومحاكمة المجرمين الذين نفذوا هذه الجريمة الشنعاء وتقديم المعلومات والوقائع ونشرها والتضامن مع ذوي الضحايا ومساندتهم في قضيتهم التي هي قضية الشعب السوداني المفترى عليه في المقام الاول ، وليكن ذلك تحت شعار كلنا اهلكم.
[email protected]
مشكور يأخي سيف الدولة فعلاً كلامك صحيح 100% هؤلاء متفعين واولهم إبن إمام الضلال تهمهم المناصب الكرتونية التي يتفضل بها عليهم الشاويش عطيه السفاح وهم طبعاً أشد
خطورة من الشاويش على الشعب!!! إذا الشعب يوماً أراد الحياة لابد أن يستجيب القدر
ولابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر !!! صدقني نحن نملك شعباً جبانا وكسلاناً
وإتكالياً همه فقط الرقص والغناء والحمد لله الشاويش عطيه شجع الرقص والغناء وفرخ
قطعاناً مملة من أشباه المقلدين والراقصين .. نصيحة لوجه الله تعالي لو حاري ليك
إنتفاضة من شعب هكذا توصيفة الرماد كال حماد !!!!
,
لقد آن الأوان ومنذ زمان مضى م قد ضت خلاله الكثير من الأحداث التي كلفت الحركة الجماهيرية الدماء والأرواح دون طائل ، ولا حل سوى وحدة جماهيرية تحقق هبةً عاتية ليس بعدها من رجعة إلا بتحقيق أهدافها ، وهكذا كانت انتفاضة ابريل1985م التي كانت مسنودة بحركة نقابية ومؤسسة عسكرية لا زالت تحفتظ بشئ من معاني الوطنية ، هذين العنصرين اليوم ما عاد موجودين كما بالأمس ، ذلك ان هذا النظام خرب كافة نظم العمل النقابي ودجنه الى مسخ مشوه وهكذا فعل بالمؤسسة العسكرية حتى افقدها روحها الوطنية ووصفها السابق الذي كان له بريق الذهب الذي لا يصدأ حتى اصبح حالها اليوم ( صفر) صدئ .
.
يا جماهير السودان اتحدوا قبل فوات الأوان ….
.
( قولي أنك آتيةً يا ريح الصرصر عاتيةً من بين أنين المصلوبين )
سلمته يا مولانة لك التحية و لك الشكر ان تزكر الشعب السودانى الذى لا اريد ن قول مات وشبع موت و لكنه فقد البوصلة و اصبح اشبه بسفينة لا ربان لها فى لجة بحر, تتقازفها الامواج دون اشرعة او دفة توجهها صوب شاطى الامان ..فقد فقدنا القيادة الحكيمة و الرجال الاشاوس الذين كانوا يقودون و يوجهون و كانت كلماتهم تزلزل الطغاة و يتقدمون المظاهرات بصدور عارية لا تخيفهم مصفحات او دبابات …نحن فى حوجة ان نبدأ من جديد برص الصفوف و اشعال شرارة الثورة من جديد و سينتهى هذا النظام انشاء الله..
General Omer Bashir,is soley resposible for the kill of almst 200 teen age young innocent boys .by issuing plan B to his dogs security of ipmlementing law of ,SHOOT TO KILL..without any tollerance of mercy ….this man as because he,lacks children ,,,he lacks also mercy..no revenge appears right now,but shall be later on ,where he will be accounted for,infrot of ALLAH SUHANAHO TALLA,,,for this horrible crime and RAMDAN 28 army officer ,buried alife
ود دفعتى وصديقى سيف الدوله
دوام الحال من المحال نحن خلفكم وأنتم ترفعون بشعلة
الوطن عالية وما ضاع حق وراه مطالب ولقد عرفتم وأختبرتم
فى إمتحان الوطنية المفتوح وبإنتظار إعلان النتيجة وساعتها
سيعلن الشعب من نجح ومن رسب ومن يحتاج لملحق
الشكر الانحناء لك طبت وطابت معك ارواغح الشهداء
تحتحق ان تكون انت رئيس هذه البلد المنكوبة بدلا عن عمر بن هدية
نحن بنا عاهات واشنع عاهة هي الجبن وخذلان الأخوان وعاهة عدم المبالاة أوردت الوطن موارد التهلكة..
هذه هي دينامية الحضارات عندما يتخاذل شعب ويركن للذل والاستعباد فستستباح ارضه وسوف يفنى عن آخره وتحل في ارضه سكان جدد وحضارة جديدة..
سيذكر التاريخ كيف انا تركنا وطننا نهبا لمجموعة من الاوباش يعبثون في فيه الا ان دمروه وماذا فعلنا نحن غير التذمر وفضح الفساد في المواقع الإلكترونية تحت أسماء مستعارة خوفا وجبنا..
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار الذلة والمسكنة تقع علي وعلى باقي الدلاقين..
من زمان وانا نفسي اديك لايك علي شيء كتبتو لكن دايما بلقي اي تعليق مني اقل بكثير من قامة كلماتك التي لا تقبل اي تعقيب ..بس بقرا وبتامل
وبفكر في ماكتبته
شكرا ليك كتير دايما مصباحك يضيء الي اخر النفق
لا لحديث العواطف.الحلول السابقة ليست بالضرورة امكانها اليوم. فقد تغيرت التركيبة الاجتماعية التي كانت تقود التغيير. كل الواعين سياسيا و اجتماعيا هم اليوم خارج السودان ، مغتربين مشردين. لا توجد كما في السابق نقابات و اتحادت عمالية و زراعية و مهنية لتقود الحراك الجماهيري.
تغيير الواقع و عليه يجب ان تتغير الوسائل. الان المطلوب انتفاضة بحمية بسلاح شعبي. الان الدور للطلائع الثورية لتقود حرب عصابات المدن. وعنده ستجد جيل اكتوبر مشاركا في العمل. فنحن لن نرضى ان نموت على اسرتنا مرضا و عجزا و خرفا و قرفا.نود ان نموت واقفين كالشجر.
الى شهداء القضية العادلة شهداء انتفاضة سبتمبر المجيدة وكل شهداء الوطن الذين ضحوا بارواحهم من اجل اسقاط هذا النظام .
ستظل ارواجكم الطاهرة ودمائكم الزكية مهرا لحرية الوطن وانعتاقه من زمرة القتلة وسنمضي على خطاكم فاما حياة كريمة واما شهادة تغض مضاجع الافاكين.
نستلهم من ذكرى انتفاضة سيتمبر العبر والدروس فقد اهتز عرش النظام الخائر وكاد ان يسقط في تلك الايام لولا ان لجأ لقتل الشباب الاعزل في غير رحمة.
هذا السلوك جعل الثوار يستعدون لمرحلة فاصلة من النضال والمقاومة بتغيير ادوات واساليب الثورة لمجابهة جبروت ودموية النظام في مستقبل الثورة .
ثورة نصرها الشباب وخذلها الشيوخ وتخلفت عنها الاحزاب فندمت ندامة الكسعي ،فهل من عودة الى واجهة الاحداث ومواصلة المسير ومواجهة المصير الواحد لتحقيق الهدف وانتشال الوطن من هذا الغرق ام سنكتفي بالشجب والادانة واصدار البيانات دون فعل ملموس على الارض؟.
لابد من صنعاء وان طال السفر،فهذا النظام ذاهب ولن يستمر مهما طال الامد فليس له من مقومات البقاء نصيب ولكن كيف نتحد نحن للاجهاز عليه؟.
نطالب بوضوح القصاص والمحاكمة الفورية لكل من صوب طلقة او امر بذلك فاهدر هذه الارواح البريئة التي تستحق الحياة والعيش في حريةواباء ولن نقبل بقرارات المساومة والالتفاف حول قضية واضحة المعالم المجرم فيها هو القاضي فهل سيحاكم النظام نفسه بالادانة؟ .
لابد من الاصطفاف المنتظم والتخطيط الدقيق كل بما يستطيع واني اتساءآل اين المحامين ؟
اين المنادين بحقوق الانسان واقامة العدل؟
اين اين اين؟
كلنا شركاء في هذا الجرم اذا لم نساهم في رد هذا الظلم الذي هو قمة الانتهاك بانهاء حياة انسان برئ .
فهل من سبيل؟
اقترح ان ينضم كل المحامين الاحرار والناشطين من اجل الحقوق الى هيئة المطالبة لرد الظلم ومحاكمة المجرمين الذين نفذوا هذه الجريمة الشنعاء وتقديم المعلومات والوقائع ونشرها والتضامن مع ذوي الضحايا ومساندتهم في قضيتهم التي هي قضية الشعب السوداني المفترى عليه في المقام الاول ، وليكن ذلك تحت شعار كلنا اهلكم.
[email protected]
مشكور يأخي سيف الدولة فعلاً كلامك صحيح 100% هؤلاء متفعين واولهم إبن إمام الضلال تهمهم المناصب الكرتونية التي يتفضل بها عليهم الشاويش عطيه السفاح وهم طبعاً أشد
خطورة من الشاويش على الشعب!!! إذا الشعب يوماً أراد الحياة لابد أن يستجيب القدر
ولابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر !!! صدقني نحن نملك شعباً جبانا وكسلاناً
وإتكالياً همه فقط الرقص والغناء والحمد لله الشاويش عطيه شجع الرقص والغناء وفرخ
قطعاناً مملة من أشباه المقلدين والراقصين .. نصيحة لوجه الله تعالي لو حاري ليك
إنتفاضة من شعب هكذا توصيفة الرماد كال حماد !!!!
,
لقد آن الأوان ومنذ زمان مضى م قد ضت خلاله الكثير من الأحداث التي كلفت الحركة الجماهيرية الدماء والأرواح دون طائل ، ولا حل سوى وحدة جماهيرية تحقق هبةً عاتية ليس بعدها من رجعة إلا بتحقيق أهدافها ، وهكذا كانت انتفاضة ابريل1985م التي كانت مسنودة بحركة نقابية ومؤسسة عسكرية لا زالت تحفتظ بشئ من معاني الوطنية ، هذين العنصرين اليوم ما عاد موجودين كما بالأمس ، ذلك ان هذا النظام خرب كافة نظم العمل النقابي ودجنه الى مسخ مشوه وهكذا فعل بالمؤسسة العسكرية حتى افقدها روحها الوطنية ووصفها السابق الذي كان له بريق الذهب الذي لا يصدأ حتى اصبح حالها اليوم ( صفر) صدئ .
.
يا جماهير السودان اتحدوا قبل فوات الأوان ….
.
( قولي أنك آتيةً يا ريح الصرصر عاتيةً من بين أنين المصلوبين )
سلمته يا مولانة لك التحية و لك الشكر ان تزكر الشعب السودانى الذى لا اريد ن قول مات وشبع موت و لكنه فقد البوصلة و اصبح اشبه بسفينة لا ربان لها فى لجة بحر, تتقازفها الامواج دون اشرعة او دفة توجهها صوب شاطى الامان ..فقد فقدنا القيادة الحكيمة و الرجال الاشاوس الذين كانوا يقودون و يوجهون و كانت كلماتهم تزلزل الطغاة و يتقدمون المظاهرات بصدور عارية لا تخيفهم مصفحات او دبابات …نحن فى حوجة ان نبدأ من جديد برص الصفوف و اشعال شرارة الثورة من جديد و سينتهى هذا النظام انشاء الله..
General Omer Bashir,is soley resposible for the kill of almst 200 teen age young innocent boys .by issuing plan B to his dogs security of ipmlementing law of ,SHOOT TO KILL..without any tollerance of mercy ….this man as because he,lacks children ,,,he lacks also mercy..no revenge appears right now,but shall be later on ,where he will be accounted for,infrot of ALLAH SUHANAHO TALLA,,,for this horrible crime and RAMDAN 28 army officer ,buried alife
ود دفعتى وصديقى سيف الدوله
دوام الحال من المحال نحن خلفكم وأنتم ترفعون بشعلة
الوطن عالية وما ضاع حق وراه مطالب ولقد عرفتم وأختبرتم
فى إمتحان الوطنية المفتوح وبإنتظار إعلان النتيجة وساعتها
سيعلن الشعب من نجح ومن رسب ومن يحتاج لملحق
الشكر الانحناء لك طبت وطابت معك ارواغح الشهداء
تحتحق ان تكون انت رئيس هذه البلد المنكوبة بدلا عن عمر بن هدية
سعادة مولانا سيف الدولة كنت اشاهد هذه المظاهرات وسعيد واشجع ولكني كنت حزرا وكنت ادعم الشباب واشجعهم , اشتعلت الشوارع في المدن الثلاثة والمدن الكبيرة في السودان منها مدني حيث انضم بعض رجال الشرطة للمظاهرات , كنت في بحري , كان التحرك بين المدن صعب للغاية لا توجد مواصلات , في المزاد في بحري امتلأت الشوارع بالمتظاهرين , الاسر والنساء والأطفال في امام منازلهم يحرضون الشرطة بالانحياز للشعب , اما الثورة كانت تلتهب في مدينة المهدية بصورة ضارية خاصة الحارة الخامسة , الخرطوم اشتدت فيها المظاهرات في الامتدادات الشعبية , في كل مدن السودان اشتعلت الثورة حتى تاكدت ان النظام قد ذهب بلا عودة وان فجر الحرية قد بثق من جديد…
ملاحظاتي الأولى ان الثورة بلا قادة ولا راس , حزب الامة جماهيرة في الشارع وقيادته لم يكن لها اي وجود غير الاحباط والحزب الشيوعي السوداني والذي كان معلم للشعب السوداني اختفى تماما , جماهير الأتحادي في الشارع وقيادته فص ملح وذاب , كانت هوية الثورة مجال للنظام واعلامه حيث نشروا اشاعات وسط المواطنين ان هولاء تقودهم الحركات المسلحة , بعض الناس كان يتحدثون ان قوات الجبهة الثورية ظهرت في الشوارع وفي الحقيقة كانت قوات مدنية تحارب لجانب النظام وكانوا منتهي القسوة , قالوا للناس الزموا بيوتكم هولاء ناس الجبهة الثورية سوف يقتصبوا النساء ويهتكوا العروض فامتنع كثير من الناس مواصلة المظاهرات خوفا على اسرهم من مليشيات الجبهة الثورية , لم يكن يعرف اي شخص ان هولاء القتلة من المليشيات التابعة للنظام ….
ذكرت لي زوجتي ان طفلا كان امام منزله ومعه اسرته فقال احد المليشيات لزميله “خلينا نقتل الولد ده عشان الناس دي تدخل بيوتها” طبعا اللهجة كانت ليست لهجة اهل العاصمة المثلثة ومن ثم انتشر الرعب والخوف في قلوب المواطنين المسالمين وبدأ الناس يشاهدون مايحدث دون التدخل لغياب المعلومات التي تدعم الثورة ……
لم اشاهد ماحدث في الثورات ولكنه حسب رواية الناس كانت ملحمة تاريخية لم تحدث في تاريخ السودان الموضوع كبير ويحتاج لتوثيق , في جانب الأعلام كان الاعلام المضاد للثورة هو المسيطر تماما حتى المدن الاخري لا تعرف مايحدث للاخري وكذلك الأحياء لا تعرف مايحدث في الأحياء الاخري …
حرقت محطات البترول وبعض البصات القديم وعرضت على المشاهدين باعتبار ان المتظاهرين قاموا بذلك والناس كانت تعرف من قام بذلك وبالتالي اصبحت الثورة صورتها قبيحة حتى انا قلت لماذا فعل المواطنين ذلك , حدثت اعتداءات على اصحاب المركبات لا يعرف من قام بها ونسبت الى الثورة وبالتالي اصبحت صورة الثورة سيئة …
اما الأعلام الخارجي منع من نقل اي معلومات عن الثورة , حاولت الدخول في الأنترنت فوجده مقفول لمدة الثلاث ايام التي أندلعت فيها الثورة . من الملاحظ ان القوات المسلحة لم تظهر باي صورة في العاصمة المثلثة ولم تشارك , لاحظت ان الشرطة متعاظفة وينفذون الاوامر بصورة مهنية عالية …
لماذا لم تكمل الثورة مشوارها ؟
1 . عدم وجود قيادة للثورة .
2. الاعلام زور الحقائق وشكك الثوار في نوايا بعضهم ولا يوجد هدف محدد كما حصل في ثورة اكتوبر وثورة ابريل .
3 . النظام كان متأكد عدم وجود بديل جاهز لتولي السلطة وقناعات الناس تغيرت نحو كل القيادات الطارحة نفسها في القيادة .
4 . حساب القتلة من المليشيات المدنية والتي تقاتل من اجل المال ليست بينهم روح الأنسان السوداني كانهم جاءوا من عالم اخر يجب اعادة اصلاح هذا الوضع .
أيجابية الثورة
1 . تغير سلوك النظام نحو الشعب السوداني .
2 . المواطنين عليهم متابعة ألأصلاحات التي يقوم السيد القائد عمر منها قومية الأجهزة وانهاء الحروب والتقليل من اعمال الأخوان في النظام ….
3 . تحول ايجابي من القيادات المطالبة بالحقوق , الا انهم ليست لديهم خطط بديلة لمقاومة مايفرضه النظام عليهم .
4. الشعب السوداني اصبح شعب جاهز اكثر من اي وقت لاعادة انفاذ الدستور الانتقالي لسنة 1956 وهو الطريق الوحيد المختصر لوضع دستور دائم للبلاد والاستقرار السياسي .
5. الاحزاب السياسية خاص الاتحادي يحتاج الى اعادة تنظيم وترتيب البيت الداخلي.
في النهاية ان شهداء سبتمبر عند ربهم يرزقون يعني ان شاء الله هم ينتظرون منا الوعد بعودة الدستور والحرية ونحن على العهد حتى ناخذ لهم حقوقهم كاملة غير منقوصة وان تعيش اسرهم في اعلى مستوى على مدى التاريخ .
ي روح ك بعدك روح هكذا كان يقول ابي رحمة الله للسخرية سوف يمر عام وراء اعوام ولن يحدث شئ جديد م دام كل شخص مهموم بنفسة لتامين روحة وملئ بطنة م دام كل شاب لدية عنقرة وزند يكسر الصخر تجده يبيع ف الكرور الصيني ف الاشارات وتحويل الرصيد فات عليك ب ان مواطن العاصمة هو م يفيير مجري تاريخ السودان هؤلاء وافدون من الاقاليم ضيق عليهم النظام حياتهم حاربهم غ زراعتهم ورعيهم وعلاجهم ونعليمهم وخلعهم من جذورهم الحنونة وزرعهم غ العاصمة المتوحشة حاليا ليبيعوا له ما يستوردونة قولا ب المثل جوع كلبك يتبعك انتهت نقابات التمرد وتم دمجها ف نفابة واحد لا تفرق بين الدكتور والعامل == انتهي مواطن العاصمة الثوري المثقف الذي يفهمها طائرة ام ب الموت او الشيخوخة او الهجرة ف تريف العاصمة من اجل المحافظة علي الغرش الرئاسي ف كل هؤلاء الوافدين تجدهم عطالي استفلهم النظام وخلق منهم كلاب لا ترحم للنهش والقتل عاصرت مظاهرات نميري وكانخم هم صانعيها وشاهدنا الشرطة وكيف كان تعاملها معنا وكان يرئاسة قاضي لم يطبقوا علينا نارا او ضرب بوحشية من يقومون يتلك الافعال سحناتهم تكشف لك كيف تم تدريبهم وتغذيتهم ضد اي مواطن حتي لو كان شقيقة العار علينا نحن جميعا لم نواصل المشوار ولم نجعلها متواصلة علي مدار اليوم وفينا من جلس امام القنوات الاجنبية ليتفرج ويزيد عليها من اكاذيب ويدعي انه كان مشارك
سامحوننا ي الشموع احترقتم من اشباة رجال وبذذرتم لنا بذرة لم ولن نحسن سقايتها ورعايتها الويل لنا من تاريخ لا يرحم
تجيئ ذكرى الشهداء هذا العام وهي تجد حتى البطل الذي كان يتحدث بإسمهم ويُقسم بالقصاص لهم (الصحفي حسن إسماعيل)، وتجده وقد صافح الأيدي التي أطلقت عليهم النار بدعوى أنه يريد أن يُصلح النظام من الداخل،
لا تقل “عفواً شهداء سبتمبر.. لا زلنا نتأخّر عليكم !!”
ولكن قل “عفواً شهداء سبتمبر.. دفعناكم للموت ونحن نستمتع بالحياة !!”
يا مولانا سيف اول حاجة شوفو لينا تحليل وحلل لحكاية سيطرة ال rural elites
على مفاصل الدولة بعدين الثورة بتجي..الناس ديل عن قصد حاربو منابر التنوير واصبحت منابر ناس عبد الحي يوسف والكاروري هي الاعلى صوتا فتحو القنوات التلفزيونية لناس واحد اسمو شيبة الحمدة وعوض ابراهيم عوض بتاع اللوتري الامريكي وحسين خوجلي, ناس الذكر والذاكرين يحشدون في طلاب الخلاوي في المؤسسات الحكومية..معظم الصحفيون لا يجيدون اللغة الانجليزية ومعزولين عن عالم المعرفة.. المكتبات مفرغة تماما من الكتب ماعدا الكتب الصفراء مثل كتب سيد قطب وحسن البنا..دور السينما اصبحت خرابات او تم تحويلها لمجمعات تجارية مملوكة للراسمال الطفيلي. الوعي والمعرفة تنتج الثورة بل كل الثورات (علمية, ثقافية الخ….) كيف تتوقع ثورة تغيير من انسان مغيب لا يعرف معنى الديمقراطية؟ لا يعرف معنى سيادة حكم القانون؟ ماذا يعني التنوع الثقافي؟ ماذا تعني ثقافة التعايش السلمي؟ هنالك صحفيون الان لا يعرفون تعريف حرية التعبير!! هنالك صحفيون ويملكون صحف يسمون اعمدتهم بعبارات مستوحاة من الكتب الرومانسية بتاعت المراهقين مثل عمود (للعطر افتضاح) وهو الصحفي مزمل ابو القاسم مما يدلل على ان حدود معرفته لا تتعدى هذا النوع من القراءات وهنالك صحفيين ومن طريقة كتابتهم وتناولهم للقضايا امثال الهندي عزالدين تعرف انهم لم يسمعو بصحف ومجلات مثل التايمز ونيوز.. وهنالك صحفيين امثال احمد البلال الطيب والذي من طريقة تقديمه للبرامج تحس بانك تتعامل مع سمسار في سوق الحمير من كثرة ترديده للقسم وعبارات مثل يشهدالله..هل تتوقع في ظل سيطرة هؤلاء ان ينتج وعي يقود الي ثورة؟
تيقنت تماما يا أخ سيف الدوله من مستوى الردود الموجوده فى الحلقه الاولى والثانيه للاستاذ شوقى بدرى بأن هذا الشعب لا رجاء منه وفعلا البشير كان محق حينما وصفنا بشذاذ الآفاق وحسنى مبارك وصفنا بالرعاع…شهداء سبتمبر أستشهدوا ولم يجدوا من يبكيهم غير أهلهم…ولا تتعب حالك فى ذلك.
يا مولانا لو عايز تعرف ما وصل ايه هذا الشعب من إنحطاط فى فنان مسجل رسمى فى اتحاد الفنانين وعنده بطاقه رسميه إسمه محمد الريان وعنده أغنيه مكسره الدنيا إسمها أسوى التم تم.
انا لو مسؤوول من الكيزان ديل
كان رفعته سعر البنزين تاااااااااني
نشوف الشعب كان ح يسوي شنو
قلنا ليكم ده نظام دموييييييييييي زي ناس داعش ديل بالظبط
وهم في الحقيقه داعش بس عندهم بلد ومعترف بيها دوليا
يله كل واحد يسرح وممكن يتخيل نهايه البلد دي ح تكون كيف
أقسم بالله لو أن هذه الكتابات ومثيلاتها كانت لكائنات فضائية لحركتهم ودفعتهم دفعا نحو الموت والحرية ولكن…..من لا يحب صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر…!!
اى زول بيتكلم عن ضعف الشعب السودانى وخوره واستكانته للدكتاتورية اتركه لضميره ومع نفسه يحاسب رقبته هو على المستوى الشخصى قدم شنو….وبطبيعة حال الدكتاتوريات عمرها ما كانت طيبه وحنينه مع المعارضين لها …واى دكتاتورية عشان تستمر فى الحكم ح توظف كل الوسائل الخبيثه عشان تدعم نظامها…بتسيطر على الاعلام وكل وسائل نشر الوعى وبتجيش الجيوش لتغبيش الوعى والقيام بحملة اعلاميه مضاده لاضعاف خصومها والتشكيك فى قدرتهم على التغيير واشاعة جو من الاحباط بل اكتر من كده استقطاب عدد مقدر من الرموز المعارضة باخبث الاساليب لتاكيد انتهازية الجميع(الشعب ده انتهازى وتافه واى زول جارى ورا مصالحة ….هسع شوف فلان امبارح كان معارض وحسع بقى مدير او وزير) واحد تانى يطلع لك (الوليدات ديل كلهم بقو ما نافعين مخدرات ودعاره ولواط وهم فى الاصل جبناء ولما العساكر يفكو فيهم البمبان كل واحد منهم يجرى يا فكيك) وطبعا كل غواصات الامن الايجابى للنظام تروج الاشاعات والاكاذيب(الخلا مليان دهب وشوف ناس فلان داك ولعو لهم لدايات عشان يعملو عصيده جاء وراهم علان اكتشف انو حجارة اللدايات دهب خالص وزنها طلعت خمسه كيلو اشترى له كم عماره وعرس اسمح بت فى الحلة) ….كل ضل عشره او حيطه مرصوصه بنابر ومكتظه بستات الشاى وكم هائل من الشباب المحبط يتصفحون الصحافة الرياضيه الصفراء وصحافة الجرائم ويتتبعون اخبار الجرائم والسمسره ويتبادلون احلام الهجرة……..
دكتاتورية الانقاذ كغيرها من الدكتاتوريات لها طبقة من المنتفعين وما ح يفرطو فيها وح يكونو دمويين وبشعين حتى رمقهم الاخير ودعاوى ناس الشعبى والخال الرئاسى والاصلاح الان ودبدوب الانقاذ الاعظم وبتاع حزب عصاة سيدنا موسى تحت التاسيس….الخ كل هدفهم اشاعة الاحباط واجهاض الغضب الشعبى المتنامى
نثق تماما ان شعبنا الطيب كان على الدوام بخير وفى الحلة عايشنا الصالح والطالح فى كل مراحل حياتنا لان طبيعة المجتمعات كده وخالطنا كثير من شعوب الدنيا لكن ما شفنا زى عظمة السودانى الاصيل والبسيط ود البلد
الشعب بخير ودكتاتورية الانقاذ ح نقتلعها من اعماقها المتعفنة………..قبل كده فى زول كان بيعرف وليد الدود الحسين واسرته الكريمة ياهم ديل دهب اللدايات الحقيقى الغير مكتشف وح تتفرجو فيهم عيانا جهارا لما يفر جمع الطاغية الانقاذى……وح نبنيه البنحلم به يوماتى…….لما تتقدم قيادتنا الجماعية ونسترد وطننا المختطف ….ومكان الطلقه عصفورة تحلق حول نافورة تداعب شفع الروضه
شعب ولد زى محجوب شريف وحميد اسكنهم الله فسيح الجنان ما عنده اى عوجة……
تعالوا الي حملة يارفيق الشعب يريد مؤتمر دستوري الان ………لماذا لا تقوم الجبهة الثورية باقامة مؤتمرها الدستوري المصغر…… لماذا ا ستمرة الانقاذ حتي الان وسياطها تلهب ظهورنا ليل نهار في كل بقاع السودان , لم تسثني اي قبيلة و لا تنظيم , لماذ هي متمددت برغم الكم الهائل من القوي التي تعارضها , حيث لم يحدث ان واجهة حكومات المركز هذا العدد من الحركات المسلحة في عدد من الاقاليم . اخوتي في ظني المتواضع , جدا جدا ,ان الذي يحدث لاننا في جزر عملية متباعده كل منا يصيح و يولول بدون عمل جماعي لازاحة هذا الظلم ..و حلولنا دوما فردية و بمخاطر كبيرة …كفاية دخول امدرمان و ابو كرشولا ..يا رفاقي كل و احد منا او من شعوب السودان عارف الحقيقة و الظلم الذي حل بالبلاد و العباد لكنه يريد ان يفعلها وحده بدون عمل جماعي منضبط .. نتشكك في الاخر مهما كان قريب منا …….و انا اولكم نعم هذه هي الحالة الي حد كبير حتي تنظيماتنا تقول نفس الكلام لكنها لاتثق في بعضها البعض لنفس السلوك الفردي الذي يتلبس حالة بعض الجماعات ..لا نثق في اصابع ايدينا ….و هناك البعض لاريد ان يقوم باي مجهود غير الكلام و يريد الناس يموتوا ويجي يركب .او يستوزر وقد كرر هذا الشئ في تيفاشا و اتفاقية ابوجا و اخيرا الدوحة …فاذا طاب للفرد منهم له المقام امثال وزراء الشعبية مكث مع الجاني و اصبح متتورك ,و اذا لم يحد الفرصة تفرقوا ايدي سباء و منهم من هرب بعد 66 الي النافي و ابتعد حتي عن الدفاع باكلمة في الفيس هذا !!! ينتظر ان يسلمه النوبة و الانقسنة و اهلنا في سد امرئ و نخيلهم المحروق بالاضافة لدارفور و هوامش السودان .يريدهم ان يسلموه الوزاة بارده بوصية من الدكتاتورين الجدد!!!!………ربما هذا ما جعل الكثيرين الابتعاد عم النضال مادام ياتي بنهارا و الحاج بالبارده , اخر سؤال مكرر لان التكرار يعلم الاحرار ….لماذا لا تقوم الجبهة الثورية باقامة مؤتمرها الدستوري المصغر . به تتفق علي دستور يقودها وحين تطبق مواده في داخل مؤسسات الجبهة الثورية , ويري بقية الشعوب نموزج الحكم الراشد الديمقراطي و تطبيق القانون بالتساوي علي الجميع مهما كان . عندها فقط ستنتصر الثورة و عندها فقط نبني الامة السودانية , و الا سنعيد انتاج الازمة تحت ثوب العلمانية و حقوق الانسان طبعا هذا , بعد ان تمزق ثوب الدين علي يد سارقيه., الذين يتجابدون في افساد الدنيا و الاخرة , ياربي الموضوع نعالجه كيف؟؟؟؟؟ بوضوح الشعب داير يشوفنا قد ابتعدنا عن القبلية و الجهوية ويريدنا ان نبعد المتسلقين و كساري التلج و نلتقي
سيدي مولانا شكرا علي المقال وان الذكري تنفع المؤمنين، اذا اردت ان تعرف لماذا تأخرنا عليهم فقط اقرا التعليقات التي صاحبت مقالك وانظر الي الاسماء الحركية التي مهرت التعليقات، واسال لماذا لا يكتب هؤلاء بأسمائهم الحقيقية، هل الرعب والخوف وصل لتلك الدرجة، اما ان الموضوع لا يحتاج الي شهادة الحق في وجه ظالم، وحتي يستطيع هؤلاء الجهر بأسمائهم عندها ستعلم متي نستطيع أن نوفي بلادنا وشهدائها المهر الذي يستحقونه.
اعتقد السبب الاساسى فى فشل ثورة سبتمبر فى عدم وجود قيادات كما زكر بعض الاخوة بالاضافة الى تخازل حزبى الامة والاتحادى وذلك لان نجاح الثورة لا يخدم مصالحهما.
لوفى طريقة نجيب الانجليز تانى لانه الاستقلال اكبر غلطة