مؤشرات علمية تثير احتمال انتقال مرض “الزهايمر” بين البشر

قال باحثون إنه من المحتمل انتقال مرض الزهايمر خلال عمليات جراحية معينة بنفس الطريقة التي ينتقل بها مرض كروتزفيلد ياكوب الذي يصيب الدماغ.

وأضاف الباحثون أن أدوات الجراحة الملوثة أو عمليات الحقن، كتلك التي تشمل الحقن بهرمونات النمو البشرية، قد تشكل خطرا نادرا لكنه محتمل الحدوث لانتقال المرض.

جاء الاستنتاج النظري من خلال دراسات أجريت على أدمغة 8 أشخاص بعد وفاتهم.

وقال الخبراء البريطانيون إن النتائج التي توصلوا إليها غير حاسمة ولا تعني أن مرض الزهايمر معدي.

ولا يمكن إصابة الأشخاص بالزهايمر عن طريق الاتصال بشخص آخر يعاني من المرض.
تغيرات في المخ

ومرض الزهايمر هو نوع من الخرف تشيع الإصابة به مع التقدم في العمر، والأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة أيضا هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة به.

وفي حالة الإصابة بالزهايمر تموت خلايا المخ وبمرور الوقت ينكمش المخ وتتأثر الكثير من وظائفه.

كما يمكن للعلماء رؤية تأثير المرض تحت الميكروسكوب.

وهناك نوعان من العلامات التي تشير إلى المرض، وهي مجموعات غير عادية من أجزاء البروتين وتشابك كمية بروتين آخر يعرف باسم تاو.

ودرس جون كولينغ وزملاؤه من جامعة كوليدج لندن أمخاخ مرضى حديثي الوفاة كانوا قد أصيبوا بداء كروتزفيلد ياكوب واختلط عليهم الأمر عندما وجدوا أنفسهم أمام أحد الأعراض الشبيهة بأعراض مرض الزهايمر.

وأشارت الدراسة إلى أن سبعة من مجموع ثمانية مرضى كانت لديهم تجمعات من أجزاء البروتين التي تعرف باسم أميلويد في المخ، وكانت المفاجأة ظهور تلك الأعراض في مرضى صغار السن نسبيا ( بين 31 و 51 عاما)، فضلا عن عدم وجود تاريخ عائلي للإصابة بالزهايمر عندهم.

وأصيب جميع المرضى بداء كروتزفيلد ياكوب نتيجة حقن ملوثة لهرمون نمو، أعطيت لهم وهم أطفال.

BBC

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..