بسبب مادة صحفية حول تلوث المياه: جهاز الأمن يعتقل الصحفية هبة عبد العظيم

اعتقل جهاز أمن (ولاية الخرطوم) يوم (الخميس 10 سبتمبر 2015) الصحفية بصحيفة السوداني هبة عبد العظيم.
واقتادتها قوة أمنية يُقدر قوامها بـ(4) سيارات ? كانت قوة من (شرطة تأمين المنشآت) في حالة استعداد ? من موقف سيارات (مُجمَّع عفراء التجاري)، بشارع المطار، بالخرطوم.
وتم اعتقالها بطريقة أمنية ماكرة، ومفضوحة، حيث اُستدرجها جهاز الأمن إلى المكان باستخدام هاتف أحد معارفها – وهو موظف في ولاية الخرطوم – طُلب منها عبر الهاتف الحضور إلى المكان، واعتبرت (هبة) أن المقابلة لغرض صحفي، ولما حضرت إلى المكان، أحاطتها قوة أمنية، واعتقلتها.
واقتيدت إلى مبنى أمني – تفيد المعلومات بأنه يتبع لـ(جهاز أمن ولاية الخرطوم)، يقع جوار حديقة القرشي بالخرطوم، شارع عبد المنعم محمد ? شارع القسم الجنوبي بالخرطوم، غرب مركز المعلم الطبي، مطلي بلون أصفر، تفتح أبوابه باتجاه الشمال الجغرافي -.
وأخطرها منسوبي جهاز الأمن الذين حققوا معها، بأنهم يتبعون إدارياً لمكتب مدير الأمن (محمد عطا).
وتم التحقيق معها منذ حوالي (السادسة) مساء حتى (حوالي الثامنة) مساء.
وموضوع التحقيق الأمني مادة صحفية نشرتها صحيفة (السوداني) يوم (الأربعاء 2 سبتمبر 2015)، حول (تلوث المياه في ولاية الخرطوم).
تناشد (جهر) كافة المهتمِّين/آت (الأفراد/ الجماعات/ المؤسسات) بقضايا رصد وتوثيق الإنتهاكات بالتواصل مع (جهر) عبر مختلف الطرق المُتاحة، والبريد الإليكتروني لـ (جهر) : ([email protected])
صحفيون لحقوق الإنسان (جهر)
(الجمعة 11 سبتمبر 2015)
اساليب تخويف يمارسها جهز الامن نفعت مع الرجال و فشلت مع البنات. استحقن سيوفنا و استحقينا رحاطتن! عجبي.
الظاهر ناس الامن لقت المعارضة التى لا تذكر و لا توجد غير بعض الاحتجاج المطلبى من انقطاع المياه و القوات فى حالة خمول ففكرت فى عمل تدريبات على الرصد و القبض فى القضايا التى لا تهم الامن العام و هو على الاقل تدريب ينشط الذاكرة للمنتسبين فى طرق القبض و لكرا الاخت الخبيرا تعمل مؤتمر صحفى تنفى اعتقاها من جهة الامن و خلاص
سبحان الله بدل ما يشكروها لفتت نظر المسئولين ويقومو يحققو في المياة الملوثة, يحصل العكس يحققو معاها هي !!!!! انتو والله عبارة عن خنازير اولاد بهائم عمركم ما حتتعلمو من اخطائكم
هو أي واحد يضرب ليكى تلفون تقومى جارية .. وطبعا ناس الأمن عارفين ثغراتكم وين .. تلفون من صديقك وكمان فى عفراء
كارثة كبرى فعلا، والكارثة الأكبر منها يا هبة، هي اصرارهم على الخطأ وتكميمهم للأفواه ووقوفهم في وجه الحق…. قاتل الله الكيزان بأفقهم الضيق وفهمهم المحدود… أسوأ ما يتصوره العقل ..
موضوع خطيـــــــر جداً ؛ نرجو من إدارة الراكوبة نقل الموضوع الذي يبدو من الصورة أنه نشر في جريدة ( السوداني )
حاجة غريبة !!
ما هذا الاهتمام المبالغ فيه من قبل جهاز الأمن بموضوع تلوث المياه؟
علي ما اذكر، هذه هي المرة الثالثة التي يعتقل فيها هذا الجهاز المشؤوم، صحفيين تناولوا موضوع تلوث المياه من خلال الصحف. ما يؤكد بان هناك أمراً ما، يُراد إخفاءه او تداوله !!
هذا النشاط المحموم من قبل هذا الجهاز المشؤوم، يؤكد بدون شك بأنه وراء هذا التلوث !! وإلا فما باله يلهث كالكلب، كلما جاء ذكر تلوث المياه؟ بدلاً من ان يساهم مع النيابات في التحقيق ومعرفة المتسبب في هذا التلوث، لان الامر يتعلق بحياة إنسان؟ رغم ان حياة السوداني ما عادت مهمة لكم ولا للحكومة؟
نناشد علماءنا الأجلاء بالسعي بشتي الطرق بإجراء البحوث والفحوصات اللازمة علي مياه الشرب بكافة مناطق ولاية الخرطوم ونشر النتائج حتي يستبين هذا المواطن المسكين حجم الكارثة التي هو فيها.
أنا لو فى مكانها كنت أقول لمعارفها ده إن شاالله ماتكون بعتنى ليهم رخيصه..وهذا بالضبط يا شوقى بدرى واحد من أوجه الشبه بين المهديه والانقاذ…عشان كده أنا كنت واحد من القله المساندين ومؤيدين لك لأنك دائما على حق…عشان كده لا تعبأ لأنه ده السودان بعد 26 سنه إنقاذ لازال الناس يتغالطون والله البشير ما كوز لكن المعاهوا كيزان..غايتوا ربنا يطول فى عمر الأنقاذ شويه حتى تكتمل الصوره.
هذا الخوف من هكذا تحقيق يدل على شىء واحد أن هؤلاء الناس شراء فى تلوث مياه النيل والخوف من أن يفتضح أمرهم ، وإلا لن تفسير لهذه التصرفات ضد صحفية الواجب عليهم القبض والتحقيق مع الجهات التى تسببت فى التلوث وليس القبض على الصحفية لأنها هى سلطة رابعة والأجهزة الأمنية عليها التنفيذ وتتبع أحداث التحقيق وجمع الأدلة بناء على هذا التحقيق الصحفى والقبض على المقصرين فى الدولة فوراً .. ما لكم كيف تحكمون؟!!
هل يعرف جهاز الأمن أن الصحافة هي السلطة الرابعة وما فائدتها ان لم تكشف لنا التلوث والانحرافات الأخلاقية والاعتداءات على المال العام وكل التجاوزات وكان من المفروض التحقيق مع مدير مياه ولاية الخرطوم ليس عن طريق الأمن ولكن عن طريق مجلس تشريعي الخرطوم وانتداب الخبراء للتحليل الكيميائي والبيولوجي وبالمناسبة نظرة بالعين المجردة تتضح أن المياه في الخرطوم كلها ملوثة من ناحية اللون والطعم والرائحة ولا ينكرها الا مكابر أما من يدعون غير ذلك من جهاز الأمن فهم يشربون المياه المعدنية على حساب الشعب الغلبان تصوروا عبوة مياه صافية للبراد ب 80 جنيه والتبديا ب 19 جنيه
الي متي يستمر التحرش من هؤلاء الملاقيط بحرائرنا ؟؟لقد نجحوا أن يكسروا شوكتنا بالإستقواء بنسائنا كما فعل القذافي والاسد بنساء ليبيا وسوريا..الشفتة الاثيوبية إحتلت اتنين مليون فدان من آراضينا رجالة وحمرة عين ويامحمد عطا والمخنسين المعاك عملتوا نايمين وبقة رجالتكم علي بناتنا..أربعة سيارات مدججة لاعتقال صحفية لكتابتها مقال عن تلوث مياه النيل..قرف يقرفكم ويقرف الخلفوكم ياأبناء الوسخة…
ألم يقل العلي الكريم خالق الماء و الناس ( وجعلنا من الماء كل شيئ حي ) أما أن الكيزان في سعيهم الدؤوب لإفراغ الوطن من مواطنيه و إستبداله بدخلاء من حبش و مصاروة و لا أقول سوريون لأن ظرفهم مقدر فهم أبتلوا بطاغية مثل طاغيتنا يريد هؤالا الجهلة يهجرون اهل السودان ومن بقى منهم يقتلوهم بتلوث الماء و نشر المخدرات و الأسمدة المسرطنة و التي ياتينا معظمها من مصر بالإتفاق مع الصهاينة و هؤلاء الفسدة غافلون عن كل خطر يحدق بالوطن ة فقط تسلطهم و عنجهيتهم على المواطن والمواطنة أبنا البلد الحادبين على مصلحته. نسأل الله أن يرينا في الكيزان يوما أسودا كسواد أفعالهم ونياتهم عاجلا غير أجل يا جبار يا منتقم
لم يعد يتفوق على شرور البشير وكبار كيزانه من أمثال نافع وعلي عثمان وأسامة عبد الله غير محمد عطا وجهاز أمنه! الكيزان لا يريدون حتى فضح شرورهم .. يريدون أن يفسدوا في الأرض دون أن يعرف عنهم الناس ذلك فيحملون المسبحة ويربون الذقون ويصنعون لأنفسهم غرة صلاة في سوق ليبيا ومع كل هذا النفاق يعتقلون الأشراف من الصحفيين الذين لا يكتبون في الرائد وبقية صحف النظام الفاشلة عما يطبخه لهم الكيزان من تلوث قاتل وما شابه من مواد مسرطنة في الحليب والدجاج المجمد والفوكه والخضروات التي ينضجها الكيزان بماء النار ومواد أخرى مسرطنة!