مع رئيس حزب التحرير والعدالة بحر ابو قردة عقب عودته من الدوحة

عاد قادة الأطراف الموقعة على وثيقة الدوحة والمتمثلة في حزب التحرير والعدالة القومي بزعامة رئيس السلطة الإقليمية د. التجاني سيسي ، والتحرير والعدالة برئاسة بحر إدريس أبو قردة وحركة العدل والمساواة بقيادة بخيت دبجو علاوة على الحكومة ، والتي ترأس وفدها رئيس مكتب سلام دارفور د.أمين حسن عمر، من قطر بعد مشاركتهم في اجتماع تقييم وثيقة الدوحة حضره نائب رئيس الوزراء القطري أحمد آل محمود ووزير خارجية تشاد موسى الفكي ، ولما جاءت الفعالية عقب خلافات وصراعات معروفة بين الأطراف السودانية، رأت آخرلحظة الاستفسار عن ما جرى فأجرت حواراً هاتفياً قصيراً مساء أمس مع الأستاذ بحر أبوقردة رئيس حزب التحرير والعدالة سألته فيه عن ما جرى في اللقاء ومخرجاته، وما إذا كان قد نجح في تجاوز الخلافات أم لا.

حوار-لؤي عبد الرحمن

٭ نريد أن تعطينا خلفية عن الاجتماع الذي جمعكم بالدوحة ؟
– الاجتماع هو بمبادرة من آل محمود نائب رئيس الوزراء القطري، ضم كل الأطراف، حزب التحرير والعدالة وحزب التحرير والعدالة القومي والعدل والمساواة وأمين حسن عمر ممثلاً للحكومة. ابوقردة
٭ ماذا دار بينكم وآل محمود؟
– هو استمع لكل الأطراف، وكان الاجتماع مطولاً بحث الإشكال الحقيقي ووجهة نظر القيادات، وقبل الجلسة هذه كان هنالك اجتماع «آى إف سي» أكدنا فيه في خطاباتنا، وبالذات نحن أن هنالك مشكلة، ولكن يمكن تجاوزها إذا جلس الناس لها بشفافية، وهو فعلاً عمل اجتماع شفاف جداً بوجود وزير خارجية تشاد موسى فكي باعتبار أن تشاد دولة مسهلة ومكملة للخطوات التي تتم في الدوحة، واقترح أن يتم في الأيام القادمة طرح رؤى من جانبه واطراف الاجتماع لكى يتم علاج الإشكالات التي تحدثنا عنها، ونحن تعهدنا بان نحتوي الأمر ونتجاوزه وهذا يتوقف على المبادرة القادمة سواء من دولة قطر أو الأطراف ، لأن الإشكالات موجودة.
٭ ما تقييمك لخطوة قطر هذه؟
– هي خطوة مهمة وجريئة وتساهم مساهمة مباشرة في تجاوز الإشكالات القائمة إن شاء الله.
٭ التقيتم بالدكتورين التجاني السيسي و أمين حسن عم، بعد خلافات ونقاشات معروفة، نود أن تصف لنا الجو وكيف تعاملت معهم؟
– بالمناسبة أقول لك يا أخ لؤي، إن التجربة أثبتت أن السودانين مميزون جداً في الفصل بين العلاقات الاجتماعية والسياسية، ورغم المشاكل التي وقعت ما كان عندي أي قطيعة لامع أمين ولامع التجاني، والإشكال هذا من فترة طويلة،أنتم كلكم عارفين، واستمر للأسف سنوات دون احتوائه وهذا لم يؤثر أصلاً في أي علاقات اجتماعية، واللقاء كان لقاءً عادياً لأننا أصلا اجتماعياً ما عندنا مشكلة، لكن تظل الرؤى موجودة، نحن اتفقنا على تجاوز الإشكال لكن الإشكال موجود طبعاً وبالتالي لازم نبقى موضوعيين، التقينا نعم وماعندنا أي إشكال في أن نلتقي ، ولكن الجديد في الأمر لابد من تجاوز الإشكالات الموجودة دي، بصورة موضوعية وشفافة وواضحة.
٭ هل هنالك آلية ستكون لهذا الأمر، أم كيف تخططون للمعالجة؟
– هذا سابق لأوانه، وبالنسبة لنا طالما أن هنالك مبادرة بأن يجلس الناس ويتجاوزون المشكلة بصورة شفافة ويطرحون كل هذه القضايا ووجهات النظر ، سنطرح رؤيتنا للتجاوز، لكن سابق لأوانه أن نتحدث عن أي آلية أو طريقة.
٭ إلى أي مدى أنتم كحزب تحرير وعدالة مستعدون للتجاوز وللمضي قدماً مع الأطراف؟
– نحن أكدنا هذا الأمر في الدوحة ونؤكده الأن بأننا على استعداد لتجاوز كل الإشكالات الموجودة، لإيماننا بأن اتفاق الدوحة للسلام اتفاق عظيم وعالج جذور المشكلة الموجودة، والمشكلة في عدم تطبيق الاتفاق على الارض، وهذا قلنا فيه كلام كتير جداً قبل هذا، وطالما أن الاتفاق عالج المشكلة نؤكد نيتنا واستعدادنا كحزب بأن نتجاوز الإشكالات عشان نطبق الاتفاق، وطبعاً ده مبدأ ونوايا نقرها تماماً ونأمل أن تكون هنالك جدية من كل الأطراف لكي نتجاوز المشكلة بصورة موضوعية، وليست عاطفية.
٭ ماهو الإطار الزمني للمعالجات المحتملة؟
– أنا اعتقد أنه لن يكون طويلاً، ولكن
ليس هنالك إطار زمني محدد.
٭ هل تباحثتم بشأن الهيكلة الجديدة للسلطة الإقليمية؟
– قلت لك هذا كله سابق لأوانه، نحن اتفقنا على مبدأ أن تجاوز هذه المسائل لكن لم ندخل في التفاصيل أصلاً.

اخر لحظة

تعليق واحد

  1. اذا اختلف اللصان ظهر المسروق “المسروق شعب دارفور” و السارق من جو البيت ؟ و انتو المركبكم قطر نيالا ده شنو؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..