د. نافع على نافع .. وإتفاق نافع عقار !

محمد وداعة
بعد عامين من التفاوض مع الحركة الشعبية قطاع الشمال وقع الدكتور نافع رئيس الوفد الحكومي المفاوض مع عقار اتفاق قوبل بحفاوة من كافة الأطراف المعارضة وبعض القيادات النافذة في المؤتمر الوطني …، ، بعض منتقدي الاتفاق أعابوا على د. نافع سلوكه مسالك نيفاشا وهم يعلمون فى قرارة انفسهم أنه اتفاق طارئ يحتمل ( الجرح والتعديل ) في إطاره العام ، وهو لم يخرج عن كونه أجندة لمفاوضات لاحقة ، المفاجأة لم تكن في الوصول للاتفاق بقيادة د . نافع الذى كان يعد من غلاة المتشددين ، الصدمة جاءت من الغاء الإتفاق من جانب واحد و من دون اى حيثيات ، وصل الرئيس مطار الخرطوم قادماً من رحلة الى الصين وإيران ومباشرة ذهب لصلاة العصر في مسجد كافوري ومن هناك اعلن الغاء الاتفاق ، الحركة الشعبية اعتبرت أن الاتفاق كان من الممكن أن يقود الى عملية دستورية قومية وحكومة انتقالية تحظى برضى أغلبية مكونات الشعب السوداني ، المعارضة السياسية والحركات المسلحة رحبت بالاتفاق ،
المبادئ الحاكمة و الاطار العام للاتفاق منقولة حرفياً من الدستور الانتقالي لسنة 2005م وهي ( الالتزام بالحكم الديموقراطي ، الحل السلمي لكل النزاعات بالطرق السليمة ، الالتزام بالتنمية المتوازنة ، قيام الحكم على الشراكة وتحقيق المصالحة السياسية ، الاصلاح الدستوري ، الحريات وحقوق الانسان ، قسمة الثروة و السلطة .. الخ) ، وأكثر منتقدي الاتفاق كانوا لايريدون لنافع ان يكون على عثمان آخر بعد توقيعه اتفاقية نيفاشا ، وربما من هنا جاء مقتل الاتفاق ، ولا شك أن د. نافع يعلم هذه الحقيقة ويعى أن بداية العد التنازلي لنفوذه بدأت منذ الغاء الاتفاق ، د. نافع يأبى أن يترك لنا مساحة للامساك برأي يمكن التعويل عليه لاستنتاج مايرمى اليه ، فيقول حول اتفاقه مع عقار ( انه كان مقتنعاً تماماً ان القرار حول الاتفاق مع عقار مجمع عليه بالكامل من التيم المفاوض، وعلى صلة بالداخل )، ويقول ( في وقته نحن رأيناه اتفاقاً مفيداً ، وهو في حقيقته (ليس اتفاقاً ) ، ويمضى الى قول غير موفق و غير مقبول من الرجل الذى وقع الاتفاق ( هو اتفاق على أجندة اجتماع لاحق ، وانا موقن أمس ، واليوم ،وغداً أنه لو أنعقد – حانختلف- حول الأجندة دي اختلافا كثيراً جداً ) ،
ليس سهلا على من كان يضع اسماء الزائرين و المراجعين للقصر ان يذهب للقصر فلا يجد اسمه ، فيشعر الحراس (بالحرج ) فيرجع آسفآ كسير القلب و ربما دمعت عيناه ، ليس صعبآ ان تلمس فى حديث الدكتور نافع احساسه بالاحباط و الحزن و حنينه للقصر، بعد حديث قوش و قطبى و نافع و حسن مكى ، و قبلهم سائحون و اصلاحيون و انقلابيون ، لا بد من الاجابة على السؤال ماذا يفعل هؤلاء بانفسهم و ببلادنا،عن سيدنا عثمان (ض) قال ( ان الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقران )،،
[email][email protected][/email]
اللهم أطل فى عمره و اجعله كسير القلب محبطا وحزينا وذليلا.
أما المأفون الآخر على عثمان فانزوى بركن قصى في تركيا يلعق جراحه، وعوض الجاز يعد في فلوس البترول لا يدرى ماذا سيفعل بتلك المليارات.
اللهم أخزهم في الدنيا والآخرة.
الانجاس تلك الافعى التي بدات تاكل في صغارها وكبارها
للاسف المتتبع لتصريحات الانجاس هذه الايام ليعلم تمام العلم من عؤلاء الذين كانوا يديرون شؤون البلد وهم يكيلون الحسرات والعبرات على مافرطوا فيه من حقوق الشعب فدونكم تصريح على عثمان الذي قال لو جلست الانقاذ عشرين سنة تانية ماحتوفر قفة الملاح وقطبي المهدي الذي قال ان نيفاشا بها اجندة خفية لتمكين علي عثمان وتصريحات غازي وحسن مكي وامين حسن عمر وتصريحات البشير الاخيرة بوصف الفساد الماغلغل في الدولة والخزب الذي صار ولربما لا بواكي له في الامد القريب مثله متل الاتحاد الاشتراكي
واذا عرف السبب بطل العجب فلا تعجبون بنو وطني ان اصبح بلدكم ممزقا ولا تعجبون ان اصبح اقتصادكم مدمرا ولا تستغربون ان اصبحت كرامتكم ممرقة في التراب لانه ببساطة حكمت عصابة لادين لها ولا اخلاق فبئس الطالب والمطلوب
اللهم اجعل كيدهم في نحرهم، امين يارب العالمين.
اللهم أطل في عمر هذا العفن ولا تاخذه قبل ان ينتقم منه كل الذين قام بتعذيبهم وتشريدهم.
اللهم أطل في اعمارهم حتي نعلقهم في الساحه الخضراء تكون عبره لي الأجيال القادمه
القصر صار له اصحاب جدد يانافع ارداء منك فمصيبة السئ انه ياتي بالاسواء منه وهذا هو زرعكم،، القصر صار بيد الدجل والشعوذة والسرقة بالمفتشر والماعاجبو يشرب من البحر قدامو ..القصر صار بيد وداد وحاشيتها المقربة من الافاكين والمشعوذيين والحرامية وعلى راسهم الفريق مزيف طه والدجال الامين وبعض من الخنوث حارقي البخور،،هذا نتاج جهد الحركة الاسلاموية وتنظيمها التقدمي كما كنتم تدعون في الجامعات انتهى لشغل نسوان لعنة الله عليكم اين ماحللتم وفي الدنيا الزائلة لن تستمتعو بما سرقتم من مال لان لعنة المظلومين ستلاحقكم مع كل لقمة وكمان الفريق زيف لن يترككم في حالكم ونصيحة موضوع القصر انسى وارجع لابودليق اسرح مع الجمال افيد واريح لينا وليك،،،خلي الخرطوم لشيخ الامين يسرح ويرمح بالهمر وسط الجكسي الماخمج.،،،😈😈😈
السودانيين “الاصل “في المؤتمر الوطني عرفو المخطط الامبريالي الصهيوني الذى جاء به الترابي الى السودان 1964 ثم1978 ثم 1989 واضحى يتبناه كل منبت في السودان او وافد طال عليه الامد والان مشروع الرقم الوطني سيلغي السودان ودولة السودان
1- اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 اكبر انجاز للانقاذ وافضل اعمال علي عثمان الذى له جذور حقيقية في الكرفاب ومهمشين الشمال
2- اتفاقية نافع/عقار 2011 هي ايضا اتفاقية ممتازة جدا في اتجاع اعادة الدولة السودانية التي خرجت ولم تعد من الاستقلال بفضل الصاغ صلاح سالم والافكار والايدولجيات المنبتة والمشبوهة القادمة من مصر الخديوية وادواتها وعبيدها القوميين العرب والشيوعيين والاخوان المسلمين
3- اتفاق سلام دارفور 2008 امين حسن عمر /التجاني السيسي والسلطة الاقليمية الانتقالية لدارفور ايضا مشروع يوفر استقرار في دارفور في مظلة حكومة اقلمية من ابناء دارفور
تلاحظ انها كلها انجازات سودانيين في المؤتمر الوطني -جاءتهم صحوة ضمير فجاة
والترابي المتسلق والمشبوه بعد ما صنع لابناء دارفور والهامش حاضنة صناعية في الخرطوم وجيشهم لقتل ابناء الجنوب والنوبة في حروب دينية قضت على 2000000 سوداني عاد ليفتنهم في دارفور نفسها بعد مفاصلته مع البشير عبر العدل والمساواة من ناحية والجنجويد من ناحية اخرى
وقضت عل 1000000 وشردت ثلاث ملاييين
والان لعبته الاخيرة ذرع الفتنة بين اولاد الغرب واولاد البحر واطلق المنبتين في المركز يشنفو علي عثمان ونافع علي نافع وامين حسن عمر وانجازاتهم ويستغل المعارضة الكعبولية والموبوءة بالاحزاب العقائدية البليدة وطلقاء حملة كتشنر 1902 وايضا سيجعل من البشير سنو بول يعلق فيه سؤات الانقاذ كلها ليسقطه ويفتح السودان على الفوضى والدواعش ..ليهيمن مرة اخرى على سودان من غير السودانيين.. ودولة الشيطان الماسونية المرتبطة بتركيا الاوردغانية وما دور الاخوان المسلمين الا تفتيت الدول وقتل المشاعر الوطنية بين الناس واذكاء النعرات القبلية والجهوية والمذهبية والعرقية…والعلاج المضاد الوحيد لهذه الجريمة وقتل الحضارات في السودان كما هي في المنطقة هي احياء الروح الوطنية والمهدية الجديدة عبر السيد عبدالرحمن المهدي ومحمود محمد طه وجون قرنق واستعادة اللحمة بين كل السودانيين وضيوف السودان المحترمين الذين تماهو ا مع المجتمع السوداني عبر العصور
كل الود سادتي والحرية لوليد الدود المكي الحسين، فقط وددت لفت الانتباه أن نسر كوش هو محض شاهد إثبات ليس إلا ،وفى الحقيقة انا سعيد بإبرازه لهويته الجهوية فهو نوبي عقلاني السلوك والمنطق ويتميز بحصافة وافق واسع فى التحليل مستصحبا التاريخ بعلمية راقية ومتقدمة ? إذ مازلت وستظل تسيطر علي جدلية ان المكون الجهوي مهم فى بلورة الوعي الوجودي لغالبيتنا نحن انصاف الانتجلنسيا السودانيين اذا مازالت هناك هشاشة فى المتانة الوطنية والشعور بعمق الانتماء لبنية الوعي السائدة فى بلدنا الذى مازال فى مرحلة البرزخ والتشكل لارساء دولة القانون والتشكل الكوزمولي واحترام حرية الانسان تحت مبادئ مدفوعة إمبريقيا.