جدلية التضامن النيلي ردا علي مقال حمدين البيلي

جدلية التضامن النيلي ردا علي مقال حمدين البيلي

المثني ابراهيم بحر
[email][email protected][/email]

ان جدلية المركز والهامش باتت قضية مأزومة فلا بد من مناقشتها بوضوح بأعتبارها محور الصراع الدائر في الدولة السودانية ولأن زوالها رهين بتحقيق الوحدة الوطنية التي نريدها ولذلك مهما تدثر الناس حولها بالاكاديميات الا ان المسألة في باطنها تظل هي ..هي
شخصيا اعتدت ان لا احوم حول الكتابات الخشنة في حق اصحابها ولكني تعثرت بمقال في صحيفة الصحافة في 1/4/2012عددها الصادر في التاريخ المذكور لكاتب المقال الذي يدعي صديق حمدين البيلي وهو يعقب عي مقال للاستاذ محمد عيسي عليو الذي بين رأيه حول مقالا الدكتور عبداللطيف سعيد المثير للجدال (الصادق والترابي اصطدما بصخرة التضامن النيلي) بأعتبار ان الدكتور عبد اللطيف سعيد كاتب اللمقال الذي خلق الازمة ينتمي الي اهل المركز وما يهمني في المقال ان الخشونة التي كال بها صاحبها ردا علي الاستاذ محمد عيسي عليو تكاد تتسق تماما مع نياته الباطنة ثم لاحظت ان عدم الرد من اعداد مقدرة من من ابناء المناطق الذين اصابتهم رصاصات كاتب المقال ولكني اجزم لا استحسانهم فكرة المناقشة من اصلها او حتي المحاولة مع اشخاص علي تلك الشاكلة وقد تكون هي هدر للوقت في الرد علي كاتب المقال الذي اتخذ اسلوب الاثارة اللاموضوعية التي تفتقد للادلة المنطقية مما افقدها القوة المطلوبة بعد ان لاحظت الانفصام في في كتاباته فأرجعت ذلك بعد البحث والتقصي الي أشياء ظلت حبيسة في صدرالكاتب نابعة من حقيقة الاستعلاء الذي يمارسه علي الاخرين وولغ معه في ذلك كثيرون ولكن قمة البؤس والفقر الخلقي لمن يعتقد نفسه سيدا وليس سوي اسيرا لنزواته اللاحميدة
ابتدر كاتب المقال حديثه بتوهم الاستاذ محمد عيسي عليو بوجود تنظيم له عضوية وقوائم يتولي اسقاط الحكومات منذ العهد السناري وحتي عهد الديمقراطية الثالثة ابان حكومة الامام الصادق المهدي؟ ان الاستاذ محمدعيسي عليو يقصد بوجود تضامن من ابناء المركز داخل الاحزاب السياسية والمركز مقصود به شمال السودان النيلي جغرافيا ويكون شكل التضامن بالتكاتف في وجه القوميات الاخري ضد اي فعل قد يأتي مباغتا فيفقدون رأس مال شرعنة السلطة والاقتصاد التي يجب ان تستمر حسب استراجيتهم بالديمومة القائمة علي محددات الغنيمة ليصلوا في نهاية المطاف الي صيغة تؤمن لهم البقاء ولاجيالهم ثم ازيد واقول ان الفارق يكمن في ان ابناء الغرب عموما يعملون لمصلحة الوطن بينما يعمل ابناء المركز من علي شاكلة كاتب المقال علي تحقيق اغراضهم وغاياتهم في سبيل استحواذهم علي السلطة بأعتبار ان السلطة لهم ولا لسواهم واقول لكاتب المقال واذكر هذه الجزئية احقاقا للتاريخ ان ابناء دارفور بالجامعات ذهبوا الي محمد الامين خليفة في عنفوان مجده ابان العشرية الاولي لحكم الانقاذ لكي يتبرع لهم فأعطاهم مبلغ ضئيل من جيبه الخاص وقال لهم هذا من جيبي وما استطيع ان ادفعه ولا استطيع ان اعطيكم من مال الدولة لاني رجل قومي ؟ واقول لصاحب المقال ان الاستعلاء كأحد اسوأ مظاهر السلوك الانساني فتاريخيا عاني منه الامام المهدي ومن بعده الخليفة عبدالله ابان حقبة الدولة المهدية فكان الصراع الممتد اثاره الي اليوم ولم تكن فتنة الاشراف المعروفة تاريخيا الا صدي استنكار واسع لأن يتولي ابناء الغرب زمام الامور في الدولة المهدية وتدل علي ذلك ان هناك اشعار الهجاء التي قيلت خصيصا من ابناء الشمال في هجاء ابناء الغرب وعلي رلأسهم الشاعر الحاردلو في حقبة الدولة المهدية ليعيد التاريخ نفسه في تاريخنا المعاصر في المفاصلة التي شطرت حركة الاسلام السياسي الي مؤتمران فذهبت اعداد مقدرة من ابناء الغرب الكبير وكل قيادات الصف الاول الي المؤتمر الشعبي
ثم كال صاحب المقال باللوم علي الاستاذ محمد عيسي عليو وادعي بأن اهله في الشمال لم يعرفوا اي تنظيم عنصري وان اول تنظيم هو تنظيم سوني الدارفوري وأقول لكاتب المقال بأن حركات الهامش قامت في بدايتها كحركات مطلبية لاختلال توزيع السلطة التي ذهبت غالبيتها لاهل الشمال فعلي ماذايتظلمون وحقوهم ليست مهضومة ولقد بدأ الاختلال في الوظيفة منذ السودنة سودنة الوظائف علي اعتاب الاستقلال وظل هذا الفهم يتعمق بذريعة التفاوت التعليمي الكذوب وينطبق ذات الشيئ علي السلطة الدستورية وحظوظ الثروة بين القوميات والاقاليم وقد انتظر الجنوبيين كثيرا حتي توقيع اتفاقية نيفاشا 2005 ليصلوا بقوة السلاح الي منصب النائب الاول وليتولوا بعد ذلك الوزارات السيادية وينتزعوا حقهم في المستوي القيادي ولكن تكمن المشكلة في ان نيفاشا كانت مفصلة علي الجنوبيين فقط فلذا نجد ان غيرهم من القوميات الاخري المهمشة ابعد ما تكون عن نصيبها في السلطة والثروة ولأن الاستعلاء طال حياتنا العامة فعمل علي تحقيق الامتيازات لأهله علي حساب الاخرين فكان حتما مقاومته
ثم ذهب كاتب المقال الي ان اهله ذو فضل علي اهل الغرب وعدد أفضالهم في ذلك منها انهم كانوا يقومون بأمر التدريس في غرب السودان زد علي ذلك ادعي كوادر الخدمة المدنية اضافة لامر الصناعة والتجارة وغيرها؟ لا اريد ان اخوض كثيرا في هذا الامر ولكن اقول لكاتب المقال ان الخدمة المدنية كانت مركزية بالتنقل في كل انحاء السودان ولكن ارجو ان تلاحظ ان وجود ابناء الشمال باعداد مقدرة في غرب السودان بأعتبارها مناطق جاذبة لسبل العيش فالملاحظة ان كل مدن الغرب هي سودان مصغر عكس وجود ابناء الغرب في مدن الشمال بكميات ضئيلة وعلي كاتب المقال ان يقيم الاحوال بعد ذلك فغرب السودان بيئته عموما جاذبة لسبل العيش الكريم فعاش ابناء الشمال في غرب السودان ونهلوا من خيراته واستفادوا من ثرواته وعاملوهم كأحسن ما يكون ولا ادل علي ذلك من تنصيب العمدة ابورنات علي مدينة النهود وعلي ذلك اسأل كاتب المقال هل سيتم معاملة ابناء الحمر بالمثل في ديارالعمدة ابو رنات بالولاية الشمالية اذا اختلف الامر؟ ولكني احسب ان مجادلة كاتب المقال هي زوبعة في فنجان وهي مجادلة من باب الانا الذاتية المفرطة لانها السبب الجوهري خلف الانحرافات الحادة في هذه الازمة لانها تحيل من الانا مقياسا للحقيقة والحقيقة كما يقول بعض المتصوفة تتجلي حين تتجلي الذات وتنطمس كلما تتضخم الذات لان الذاتية الانا هي اتباع الهوي ولا حقيقة مع الهوي
ثم ذهب صاحب المقال الي رده علي سؤال الاستاذ محمد عيسي عليو الذي اتهمهم انهم السبب المباشر في فصل الجنوب من احتمال قد اشارك كاتب المقال بعض الشيئ بأعتبار اننا جميعا ساهمنا في انفصال الجنوب ولكن بنسب متفاوتة لاسباب منها اجتماعية وسياسية وتاريخية وثقافية يعلمها الجميع ولكن تكمن ازمتنا في ان العقلية التي تدار بها الدولة السودانية تدار بعقلية المركز وهنا يكمن الفارق فكيف سيكون الحال لو تولي امر السودان حاكم لا ينتمي الي اهل المركز؟بالتأكيد سيكون الفارق كبيرا ثم اذا حللنا امر النظام الحاكم الان بأعتباره يمثل الازمة الحقيقية بين الهامش والمركز في اقصي تجلياتها بعد ان تباعدت الهوة بينهما فهو سبب ازمات البلاد علي نحو لم تشهده الدولة السودانية لان هذا النظام غارق حتي اذنيه في العنصرية التي تتجلي في كافة سياساته وهو النظام الوحيد الذي امتلك جرأة النقاش علنا في مؤسساته الحزبية لسياسات التمييز بين مناطق السودان علي اساس الهوية والولاء بالاشارة الي مثلث حمدي ومنبر السلام العادل كأدلة مادية تغني عن المجالات وبأعتبار ان الدولة تدار بعقلية التضامن النيلي وبالتالي نقول ان العقلية التي تدير امر البلاد هي عقلية المركز وبالتالي هي التي ادارت اتفاقية نيفاشا ثم نشاهد في المرحلة الانتقالية كانت هناك عثرات منفرة لاستدامة الوحدة وجعلها جاذبة منها ان كل الذين اثاروا الفتنة في اللحظات الاخيرة وهددوا الجنوبين هم من ابناء الشمال المحسوبين علي الكاتب بعد ان سمحت الحكومة لبعض منسوبيها بالاساءة المقززة للجنوبين ثم ادل شاهد علي ذلك صحيفة الانتباهة التي يديرها ايضا احد المحسوبين علي اهل كاتب المقال وساهمت في هدم العلاقة بين الشمال والجنوب و في خلق رأي عام وسط ابناء الشمال بنسبة كبيرة فهذه كلها اسباب جوهرية ساهمت في تنامي حدة الاحتقان ودفعت بالجنوبيين في ان يختاروا خيار العودة جنوبا بنسبة كبيرة للخلاص وانقاذ الروح
اما عن حديث الكاتب عن محرقة الجنوبيين في الضعين نقول نحن لا ننكر ذلك الفعل المشين كونه وصمة عار في جبيننا رغما عن انه كان ردا لفعل اثم ولكن ماذا يقول كاتب المقال عن الزبير باشا اكبر تاجر رقيق في افريقيا بعد تم تمجيده في كتب التاريخ ومن ثم اطلاق اسمه علي اكبر شوارع العاصمة في استفزاز واضح لمشاعر الجنوبيين ثم لماذا ايضا لم يعلق كاتب المقال في ضرب النميري للجزيرة ابا معقل الانصار لابادتهم ومن المعلوم ان الانصار في الجزيرة ابا جلهم من ابناء غرب السودان
نذهب بعد ذلك الي منحي اخر عندما ادعي كاتب المقال عن تقدم اهله في مجال الفن والاعلام وقوله في هذه الجزئية هذه فرية اعلامية ودعاية اوهام فلا زال الاعلام والفن في بلادي حتي الان لا يعبران عن وجه السودان الحقيقي فكيف نحكم ؟ ثم ولغ بعد ذلك عن الحديث عن اهله اهل حضارة باعتبارهم ورثة حضارات وبالتالي هم الاجدر بحكم السودان ثم نقول وهذا حديث الجهلاء جعلني اشك في انتماء الكاتب للدين الاسلامي لاسأله ما هو اساس التفاضل في الدين الاسلامي لانني لا اريد ان ادعي عن ان اهلنا في درافور كانت لهم ممالك اسلامية راسخة ويكفينا ان نفتخربها وبما كان يقدمه علي دينار في خدة الامة الاسلامية ويمكنني ان ادعي ان الدولة المهدية قامت علي اكتاف ابناء غرب السودان ولكننا ننسبهذه الافعال لجميع اهلنا السودانيين وليس ابناء دارفور او الغرب الكبير فحسب
ثم كانت الطامة الكبري في ادعاء كاتب المقال بفرية اخري في ان اهله يرفدون خزينة الدولة العامة بالضرائب وقوائم دافعي الضرائب موجودة في كل انحاء السودان والله انه امر مثير للدهشة لان راعي الضان في الخلاء يعلم تماما اين توجد مكامن الثروات في السودان وأذا بدأنابالذهب في شرق السودان ثم بالبترول المستخرج حاليا جله في غرب وجنوب السودان ثم الحبوب الزيتية في غرب السودان وجزء منها في النيل الازرق وشرق السودان وكلها مناطق الهامش ثم السمسم في غرب السودان والقضارف ثم الصمغ العربي في غرب السودان والثروة الحيوانية في غرب السودان ثم اخيرا القطن في وسط السودان وجنوب كردفان وشرق السودان في طوكر فكل خيرات السودان موجودة في مناطق الهامش ولكني احسبه خير لكل السودانيين وارجو من المولي عز وجل ان يشفي كاتب المقال من علته البغيضة ومن يغتفي اثره في ذات المنحي فهم ككائنات بشرية مهددة بالانقراض يهدرون اعمارهم خلف كل ما هو زائل فما حسدت من الناس الا فقيرا اختبره الله بالحاجة ففاق اولئك ايمانا وشكرا
واخيرا ان الاعتراف الصادق بكل الروافد المكونة للهوية السودانية والتعبير عنها بصورة متوازنة وتهيئة المناخ المعافي للتفاعل الديمقراطي وعندئذ ستبقي العناصر القوية من كل مكون وتتلاشي العناصر الضعيفة تلقائيا علي شاكلتي كاتب المقال وصحيفة الانتباهة بلا اي احقاد ايدولوجية ولكن تتطلب جملة من المراجعات منها مراجعات مناهج التعليم وتنقيحها من كافة اشارات الاستعلاء العرقي التي تحفل بها ثم كتابة التاريخ الوطني بأمانة علمية تعكس اسهامات مختلف الفئات ودورها في تشكيل الوطن اما محاله وفرض هيمنة المركز فليست سوي اصرارا علي منطق الصدام لن يشفع لها التدثر بثوب الله الذي لا نري جوهره

تعليق واحد

  1. stop joking you and them
    there is nilo cooperation yes. every body who says know he refusing that there is a sun in the sky.. and your talking about why abdullatiif is supporting the point of view of the margin people is really strange .. abdullatiif is marginalized also .. and you also should support thr truth not you distination , the so cold centre,,
    a lot of reform is needed so as not to woke up tomorrow and find the rerforms cannot be useful
    relax and think about that you centeralist , writer of the article.

  2. حقا لافائدة ترجى من مناقشة ابناء الشمال فهم دوما تاخزهم العزة بالاثم!لا حل للسودان الا بتجمع اقاليمه شرقا وغربا وجنوبا بعيدا عن الشمال ليتهنى به الشماليين لنرى كيف يرفدون خزينة الدولة؟

  3. كلمات من درر يااا المثنى ، السودان بوضعه الحالي يحتاج الكثير
    لتغير المفاهيم الرجعية الموروثة منذ فجر الأستقلال ؟ هي التي
    جعلت السودان ( سودانين أثنين ) يجب اعادة سياقة تاريخ السودان
    لينال كل زي حق حقه ، ويتعلم الأجيال بأن السودان وطن قام بأكتاف
    كل أثنياته وقبائلة ؟ أما اذا أستمر الوضع بهذا النهج العنصري
    البغيض ؟ فما علينا ألا أن نقول وداعا دولة أسمها السودان بمسماها
    القديم ، كل الدلائل تشير على ذلك . شكرا مثنى ( عرفتني ) ؟

  4. في البدء .. التحية لك أخي المثنى والتحية لقلمك الصادق القادم بقوة ليجمع ما تبقى من شتات “الهوية السودانية ” , مع إعتقادي أن الهوية السودانية هي هوية حديثة التشكل إذا أخذنا تكوين السودان الحديث من قبل الإستقلال ” 1916″ بحدوده الحاليه لم يكمل بعد قرن من الزمان فمن الصعوبة لملمة شتات ما كان قبل التركية من قبلية كبيرة متمثلة في قبائل وممالك متفرقة وما أتى به الحكم الإنجليزي من زرع بذور التفرقة والقبليةالبغيضة في تمييز بعض القبائل وفروعها عن غيرها ثم أتت معظم الحكومات المتعاقبة بعد الإستقلال وإستمرت في تغذية تلك القبلية البغيضة , ووصلت الى أشدها مع حكومة الإنقاذ التى أعادت زراعتها وتقنين زراعتها ,وأستخدمت فيها الوسائل التقليدية والحديثة , بل جاءت بالجديد بحرث أرض أعراف وتقاليد اهل السودان الباقية, وأتت بالأفضل عند الغالبية واقبح ما عندهم وهي وسيلة الدين , وأتت بالأقبح عند الغالبية والافضل عندهم وهي تأصيل الجذور العربية جبراً مع الأخذ بالإعتبار أن فطرة السودانيين قبول الآخر كان من يكون ..فكانت عصارة ونتاج كل هذا الزرع والخلط ..أجيال تحمل كل معاني البغض والكراهية تجاه الآخر وتتعصب للقبلية الفطرية الجبرية التى فرضت عليه فكانت “جيل مسخ يأتي بجيل أبشع مسخاً دينياً وفكرياً وإنتماءاً لهويته المفقودة أصلاً , و يبقى أمل لملمة شتات الهوية السودانية مرهون بإندثار أجيال المسخ وبروز أجيال تجتز و تحمل قوائم الهوية السودانية بأعرافها وتقاليدها وسماحتها الدينية وروحها الصوفية ممزوجة بالحديث المتوافق مع هويتهم , ولا اعتقد بحدوث ذلك قريباً في ظل كل الظروف والاحداث الإجتماعية والسياسية , وإنما سياخذ وقتاً ,سيطول ….
    ***تساؤل وإستفهام وتعجب ” لم أعي ولم أهتم يوماً لتلك القبلية البغيضة
    وأنا في مدينة ” بورتسودان ” ..وعند إرتحالي للعاصمة خرجت تلك القبلية التي زرعت وكانت فطرية وربما أخرجوها هم لا أدري ربما , وربما ….!!! ؟ ***
    لك كل الود والإحترام أخي المثنى ..
    ,,,,,,C.SISI,,,,,,,,,

  5. الحمد لله انو الناس انبهت لخباثه ابناء التضامن النيلى واتمنى ان يتواصل البحث لكشف هذا المخطط وضرب المنظمه (كيان الشمال) التى تتولى اداره هذه الجريمه.

    سؤال:
    اين تذهب نسخ السجل المدنى ومن المستفيد منها؟؟ لماذا الاصرار على كتابه القبيله ؟ علما بانه تم تصميم نظام الادخال على الا يعمل مالم تدخل القبيله!!!(لدى تجربه شخصيه فعندما رفضت اعطاء اسم قبيلتى اخبرتنى مدخله البيانات بان النظام لايعمل(لايتم الحفظ) مالم يتم ادخال اسم القبيله)

  6. شكراً الأخ مثنى علي هذا الرد الهادئ والعلمي وما قلته يعبّر عن كل من هو حقّاني دون تزيّد. التضامن النيلي موجود كممارسة يومية نراها رأى العين ولكن أدبنا وحشمتنا ووطنيتنا التي تعلّمناها دائماً تفرض علينا ألا نتعامل بالمثل على أقل تقدير أملاً أن يكون فيهم رجل رشيد ولكن طفح الكيل. حدث أمام عيني أن باع أحدهم من التضامن النيلي نفس السلعة لأخي بسعر يفوق السعر الذي باع به للآخر من نفس التضامن وسط دهشتي وحدث ذلك في أحد مغالق بيع الأسبيرات بوسط الخرطوم في العام 2006. نحن لا نفعل مثل هذا الفعل غير الأخلاقي والعنصري. لقد تمّ تزوير تاريخ هذا الوطن وما نراه يتقاطع مع المكتوب.
    ومع ذلك فمنهم من ينتمي جغرافياً لهذا التضامن ولكنه وطني للنخاع ويرفض هذه الممارسات جملة وتفصيلاً والمدقق الجيّد يرى أن جملة من أصيب بهذا الداء المنحدرون من أسر التجار المرابين وأحفاد النخّاسين القدامى وأعوان المستعمر.
    نرجو أن تستمر أخي مثنى في تعرية هذا التكتل المشؤم مصلحة وحدة وبقاء هذا الوطن المكلوم.

  7. من فجر الأستقلال قام الوطن بثقافة العبد والسيد ؟
    العنصرية هي الثقافة الغالبة عند المجتمعات القبلية
    خاصة عند أبناء التضامن النيلي حتى أبناء جلدتهم ذو
    البشرة السوداء ينسبوا عليهم ( ؟؟؟ )

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..