انتهاك حقوق الإنسان والاحتماء بالدول الصديقة.. خبر اعتقال وليد الحسين هز مواطني العالم لأن تسليمه لحكومة السودان يعرضه للتعذيب أو القتل.

بسم الله الرحمن الرحيم
د.سعاد إبراهيم عيسى
درجنا وفى مثل هذا الوقت من كل عام وباقتراب موعد انعقاد مجلس حقوق الإنسان بجنيف,ان نستمع إلى ذات المعزوفة التي تطلقها الحكومة في شان حقوق الإنسان السوداني, والتي لا تخرج عن الادعاء بان هنالك جهات خارجية, وعلى رأسها بالطبع, الولايات المتحدة الأمريكية, تسعى للنيل من السودان وسمعته بإلصاق ما يحلوا لها من التهم التي يعرضه لما ترى من العقوبات الخاصة بمنتهكي حقوق الإنسان. والحكومة وحتى اليوم لا تلتفت للنظر في السبب الحقيقي الذى يجعل تلك الدول تصوب نظرها وبتركيز على كسب حكومة السودان في مجال حقوق الإنسان, بعيدا عن أوهام ان السودان مقصود من تلك الدول بسبب خيراته بباطن أرضه وظاهرها, وهى الخيرات التي لم ينعم بها مواطنوه حتى الآن حتى يقفوا مع السلطة ضد الطامعين فيها.
وما ان يقترب موعد انعقاد ذلك المجلس, حتى تصحو الحكومة من غفوتها وتنهض لتبدأ في البحث عن الكيفية التي تدارى بها مختلف عوراتها والتي صنعتها بيدها في مجال حقوق الإنسان طيلة العام, وهى تعتمد في تجنب تبعات ما انتهكت من حقوق على ما ظللنا نسمعه في كل عام أيضا, من أن البعثة السودانية بجنيف تقود تحركات مكثفة مع دول صديقة لإجهاض تحركات الولايات المتحدة الأمريكية أو غيرها ومن معها, والتي ترمى للإضرار بالسودان بإعادته إلى الفصل الرابع الخاص بالرقابة على مدى احترامه لحقوق إنسانه, مع التأكيد بان البعثة هنالك وبالتعاون مع الدول الصديقة, ستقاوم اى محاولة لزعزعة ملف حقوق الإنسان السوداني. والغريب ان الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية, أكد بان استهداف تلك الدول للسودان والسعي لإعادته إلى مربع الوصاية, لم تكن الأولى, وان البعثة السودانية وأصدقائهم ظلوا قادرين على تفنيد اى مزاعم لتلك الدول من خلال تقديمهم للتطورات المحرزة في أوضاع حقوق الإنسان في الفترة الماضية. فما هي هذه التطورات التي أحرزت خلال هذا العام يا ترى؟
ولا زلنا نذكر في عام مضى, الضجة الكبيرة التي صاحبت تمكن البعثة في ذلك العام وبعد لأي, في (مخارجة) السودان من الفصل الرابع, وطبعا, بمساعدة الدول الصديقة التي تعمل على مناصرة صديقها ظالما أو مظلوما, وبدلا من ان تحافظ السلطة على ذلك المكسب بمحاولتها مواجهة الواقع والحقيقة بالتوقف عن انتهاكات حقوق الإنسان بما تحقق اى قدر من تجميل صورتها للعرض القادم, تواصل سيرها على ذات طريقها القديم الذى يجعلها عرضة لإرجاعها إلى ذات المربع الذى أخرجت منه بشق الأنفس.
والحكومة لا تلوم إلا نفسها في كل ما تواجه من مشاكل في شان حقوق الإنسان, اذ بيدها وحدها تمهد للدول التي تقول بأنها تسعى للنيل منها كي تحصل على كل الأدلة والبراهين التي تعزز اتهاماتها بانتهاك الحكومة لحقوق إنسانها. فالقوانين المقيدة للحريات لا زالت سارية ومفعلة وتسرى على قدم وساق. فحرية الصحافة لا زالت مكبلة بما ترسم الحكومة من خطوط حمراء لا يجوز تخطيها, ومن تفعل من الصحف فان المصادرة تظل سيفا مسلطا عليها, ولمزيد من تأكيد قسوة تلك القوانين, أصبحت الصحف عرضة للمصادرة وبالجملة, هذا إضافة إلى التضييق على الصحفيين الذى لم يكتف باعتقالهم وبحرمانهم من التعبير وإلى اى اجل ترى السلطة, فقد وصل التضييق مراحل الاعتداء عليهم بالضرب إلى محاولات القضاء عليهم بالقتل.
كما ولم تسلم الأحزاب السياسية من انتهاكات الكثير من حقوقها في مقدمتها حرمانها من حقها في مخاطبة جماهيرها خارج دورها, وفى ذات الوقت الذى ينفرد فيه الحزب الحاكم بكامل ذلك الحق, وقد اضطر هذا الحرمان تلك الأحزاب للبحث عن طرق أخرى لمخاطبة الجماهير خارج دورها, فأصبحت تقصدهم باماكن تجمعاتهم اليومية حيثما وجدت. فلم ترحمها الأجهزة الأمنية باعتقالها لكل الكوادر التي تقوم بتلك المخاطبة.
والحكومة ولأجل تغطية انتهاكها لحقوق تلك الأحزاب في مخاطبة جماهيرها, ابتدعت طريقة جديدة للاعتقال بان تجعله مستمرا خلال اليوم منذ صباحه الباكر والى ساعات متأخرة من ليله, ومن بعد يسمح للمعتقل بالذهاب ليقضى ما تبقى من ساعات الليل بمنزله ليعود إلى ذات الموقع في اليوم التالي ولتكرار ذات الممارسة السابقة, وبما ان المعتقل لا ينام في المعتقل فهو مسجون (خارجي) واستنادا على تلك البدعة تعلن الحكومة عن خلو سجونها من المعتقلين السياسيين. والسجن هو المكان الذى يحرم فيه المسجون من حقه في الحرية ليؤدى عمله أيا كان نوعه, وليقضى ساعات يومه كما يريد. فان فكرة الاعتقال الجديدة تقود إلى كل تلك الانتهاكات التي يسببها السجن, فتصبح كل الكوادر المعتقلة حاليا هم مساجين سياسيين بسجون الحكومة.
وبصرف النظر عن ويلات الحروب التي لا زالت مشتعلة بأطراف السودان, والتي جردت مواطني تلك المناطق من اقل حقوقهم الإنسانية, المتمثلة في مجرد العيش الآمن ولو على هامش الحياة. حيث يواجه أولئك المواطنين, وبجانب هروبهم من ديارهم وتكبدهم مشاق النزوح واللجوء, فإنهم ظلوا عرضة للسلب والنهب والترويع بمختلف أشكاله وألوانه وسائله. ولا زالوا. وما هو أسوأ من انتهاك حق الإنسان في الحياة؟
أما الدليل الأكبر والأحدث على انتهاك حقوق الإنسان السوداني, بل وأهمهم على الإطلاق, ما رشح أخيرا عن اعتقال المواطن السوداني وليد الحسين, مؤسس صحيفة الراكوبة الذى اعتقلته السلطات السعودية منذ أكثر من شهر ودون تقديم اى تهمة إليه تبرر ذلك الاعتقال, بينما جاء بالأسافير أيضا, ان الرجل أوضح بان اعتقاله قد تم بناء على طلب من حكومة السودان من اجل تسليمه إليها. وقد هز خبر اعتقاله هذا مواطني مختلف دول العالم ممن تؤمن باحترام حقوق الإنسان وحريته, فانبرت تنظيماتهم الإنسانية بالمطالبة الفورية لإطلاق سراحه, ودون مجرد التفكير في أمر تسليمه لحكومة السودان. لقناعتهم بان في ذلك الفعل ما يعرضه لمختلف أنواع المخاطر من أدناها التعذيب إلى أقصاها القتل.
وكالعادة, فقد سكتت حكومة السودان عن ذلك الاتهام دهرا ثم نطقت كفرا,على لسان سفيرها بالمملكة العربية السعودية, الذى نفى أي مطالبة من جانب حكومته باعتقال الرجل وتسليمه إليها, وحتى ان قبل هذا النفي, فما هي الخطوات التي اتخذتها حكومته وعبر سفارتها بالمملكة السعودية أيضا, من اجل الوقوف بجانب أحد مواطنيها الذى اعتقلته السلطات السعودية ودون ان تقدم له اى اتهام ثم أودعته السجن ليظل سجينا به بلا تهمة حتى الآن؟ وبالطبع لا يمكن ان يقبل احد بان تخلع حكومة السودان تهمتها بطلب اعتقال الوليد لتلبسها للمملكة السعودية, خاصة وفى ظل مليكها الذى اشتهر بالعدل وإغاثة المظلوم وحماية من يستجير به مما سارت به الركبان,الأمر الذى يجعل من الاستحالة بمكان ان تقدم المملكة العربية السعودية على مثل ذلك الفعل الذى لا يتسق مع عدلها ولا عدالة الشرع الذى تحكم به. أما وقد علمت بمدى خطورته فلا أظنها ستعمل على تنفيذه إرضاء لحكومة السودان, مقابل إغضاب كل حكومات وشعوب العالم.التي ترفض مثل ذلك الفعل.
ولتأكيد ان حكومة السودان هي التي تقف وراء المطالبة باعتقال وليد الحسين, كان إعلان وزير إعلامها الذى أفصح عبره عن اتهامهم للإعلام الالكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي, بأنها تعمل على بث الشائعات المغرضة والخادشة للحياء, والتي تعمل على تشويه صورة السودان. كما أضاف سيادته بأنهم بصدد إصدار قانون خاص بالإعلام الالكتروني يمكنهم طبعا, من ملاحقة أصحابه وكل الأقلام التي تتعامل مع مواقعه. وحتى تكتمل صورة إخراس كل الأصوات التي لا يسبح بحمد حكومته داخليا وخارجيا..
وصحيفة الراكوبة, وهى تقف على رأس الإعلام الالكتروني, أصبحت في نظر حكومة السودان جريمة يعاقب بموجبها من بادر بإنشائها, وليد الحسين, لا لشيء إلا لان الراكوبة قد أفلحت في سد كل الثغرات التي تتسرب عبرها الكثير من الآراء النيرة والقيمة وتحرم من مصافحة عيون القراء فقط لأنها لم تأتى بما تشتهى سفن الحكومة.
وبما ان الحكومة قد حددت للصحف بالداخل مدى الحرية الذى يجب عدم تعديها لها, أصبح لزاما على تلك الصحف الامتثال للطلب والعمل بموجبه على أساس (خادم الفكي مجبورة على الصلاة) ذلك لان اى صحيفة تحاول تحدى تلك الأوامر فمصيرها المصادرة ذات العقوبة المزدوجة حيث المصادرة بعد الطبع, فتحرم من فرصة التوزيع, ومن بعد تواجه أقسى عقوبة, فقدان عائدها المادي, وفى ظل كل ذلك العنت والتضييق ظلت الكثير من الأقلام تهرب بموضوعاتها التي ترفضها الرقابة قبلية أو بعدية, إلى الصحف الالكترونية وخاصة الراكوبة, والغريب ان 90% تقريبا من الموضوعات بصحيفة الراكوبة هي ذاتها التي نشاهدها في الصحف السودانية يوميا, وان ألأخبار التي تنشرها, هي ذاتها التي نسمع ونشاهد عبر وسائل إعلام الحكومة. إذا, أين المشكلة أو الجرم الذى ارتكبه وليد الحسين في حق الحكومة أو غيرها يستوجب مجرد مساءلته دعك عن اعتقاله؟ أطلقوا سراح الرجل وقبل ان يتوجه وفدكم إلى جنيف, وإلا فبم سيبر ر اعتقال رجل كل جرمه انه انشأ مظلة ليستظل بها كل المحرومين من ظلال حرية التعبير بصحف وطنهم؟
[email][email protected][/email]
يا والدة يا مريم … يا عامرة حنية
أنا عندي زيك كم … يا طيبة النية
————————–
يا اخوانا انا ما قادر استوعب طبيعه ناس الحكوده دي شنوا
يعني مثلا معقول ما بشوفوا امماتنا ديل بكتبوا في شنوا
تسلمي ماما سعاد
حفوقنا منتهكة يومياومتى كانت لنا حقوق مع من جاءوا لإنقاذنا. ذبحوا 28 ضابطا في ليلة العيدولم تمنح لهم أى فرصة للدفاع . لماذا ننسى هذه الأحداث التي لا مثيل لها في تاريخناالحديث إلا في عهد الانقاذز لقد صرنا جبناء لا نأخذ حقوقنا بأيدينا. ننتظر المنظمات الدولية لحقوق الانسان لتدافع عنا , وفي الواقع هذه جمعيات فاشلة مقارنة بجمعيات الرفق بالحيوان الناجحة. أيها المواطن السوداني أنزع حقوقك ، فهي تنزع ولاتعطى
تسلمى الاستاذة د. سعاد
ربنا يخليك ياماما سعاد ويديكي الصحة والعافية وطول العمر
ناس المؤتمر الوطني بيقولو ليكم
من يهن يهن الهوان عليه انتو بتقولوا شنو
الحرية للبطل وليد الحسين
المجال هنا للابطال وليس للباطلين
او المخرومين
لقد أصبت كبد الحقيقة يا دكتورة فمثل هذه التصرفات الطائشة هي التي تؤكد على حقيقة أن طبيعة هذا النظام تجعله غير قادر على أن يحتمل الرأي الآخر وأنه يتساوى لديه من يحمل البندقية مع من يحمل القلم.
قضية الوليد الحسين أضحت قضية رأي عام وشهدت التفافاً عارماً من كل محبي الحرية بكافة أرجاء المعمورة وتسابقت منظمات حقوق الإنسان والقوى المحبة للسلام لدعم موقف الوليد ومناشدة المملكة العربية السعودية لإطلاق سراحه وتخييره بين البقاء في أرضها أو الرحيل للوجهة التي يختارها.
ونحن نثق في حكمة أشقائنا في المملكة العربية السعودية ونعرف أن رهانهم يستند على علاقاتهم التاريخية بشعبنا لا بأنظمته الذاهبة حتماً وإن طال بقائها.
ونعرف كذلك طبيعة هذا النظام الذي يسعى لقبض الثمن عن مواقفه السياسية والعسكرية ولا نريد للملكة أن تنجر لهذه المساومة غير الأخلاقية.
المملكة تعرف قبل غيرها أن هذا النظام باع إيران بثمن بخس بحثاً عن مصالحه الآنية وقد يعود لحظيرتها غداً عند رفع العقوبات فهي مواقف لا مبدئية بل بحث عن مصالح لحظية وعن ما يطيل عمر هذا النظام.
الوليد لم يرفع بندقية في وجه هذا النظام بل سعى للانحياز إلى شعبه عبر القلم والكلمة الشريفة وتمليك شعبه الحقائق مجردة والدليل على ذلك الشعبية التي تحظى بها الراكوبة بين مختلف فئات الشعب السوداني وعن ثقة أقول أن معظم أبناء شعبنا الحادبين عليه يفتتحون يومهم بالإطلاع على الراكوبة التي أحدثت نقلة نوعية في مجال الصحف الإسفيرية.
حتى إن لم يكن الوليد الحسين قطعاً سيكون هنالك وليد آخر يحمل القلم دفاعاً عن شعبه فاعتقال الوليد لن يوقف معارضة النظام ولن يطيل في عمره ، ولن تفلح أبداً مجابهة الرأي بالقوة والعنف ولهم في ثورات الشعوب عظة لو كانوا يفقهون..
ليس غائباً عن الأشقاء في المملكة أن تسليم الوليد إلى النظام السوداني يضع حياته على المحك وليس بغائب عنهم مصير الذين وضع النظام يده عليهم. لذا نناشد المملكة أن تطلق سراح الوليد دون قيد أو شرط وأن تسمح له باختيار وجهته القادمة بحرية.
القارىء لأحوال السودان يدرك تماما أن كل مآسينا من صنع أيدينا..الأنقضاض على الشرعية ثم البحث عنها..الأفتراء على حقوق الناس الأساسية ثم البكاء و العويل من تبعات ذلك.. الأستخفاف بضوابط الأجراءات المالية و المحاسبية..ثم الصياح: لقد نضبت الموارد..العدل لا يكلف معشار تبعات الظلم..دنيا و أخرى..الأنضباط يعود على الجميع بالخير.. و التفلت لا يفرخ إلا مزيدا من التفلت..كم سننفق من مال و وقت لإعادة السلاح لأيدى القوات النظامية؟ كم من الديات و الجلسات و اللجان تلزمنا لجبر الضرر فى القطر الواسع جراء عدم الأنضباط فى تنفيذ القانون..كم من الوقت و المال و البعثات الدبلوماسية و اللوبيات الباهظة الثمن سيلزمنا لنعيد الصورة التاريخية التى كانت لأهل السودان قبل عقدين أو ثلاث…ثم ماذا كانت نتائج ذلك كله..لا زلنا نعانى الفجوات فى الغذء و الطاقة..لا زلنا بلا دستور..لا زلنا نعجز عن إجلاس التلاميذ و تزويدهم بكتاب مدرسى..ناهيك عن وجبة و لو واحدة و رعاية صحية و لو أولية..لا فض الله فاك المناضلة سعاد..لقد ظل قلمك الرشيق مصدر إلهام لنا جميعا”..
الحرية للابطال
أنهم دائما ما يؤكدون أن الصحيفة تشوه سمعة السودان كيف تشوه سمعة السودان وهو البلد المظلوم وتنهب أمواله العامة فى وضح النهار بل فيما أعتقد الصحيفة تنصر السودان هذا البلد المظلوم/ علماً بأن أية صحفى يكتب عبر صحيفة الراكوبة أو يتحدث عن فساد يكون ذلك موثق بالأدلة والبراهين وهذا ما لمسناه نحن كمتابعين وقراء لصحيفة الراكوبة أو غيرها من الصحف السودانية الشهادة لله/ وقد يكون هذا هو التشوية الذى يقصدونه/ رموز واعضاء فى النظام بعينه يفسدون بالدليل القاطع ويسمون أنفسهم أنهم يمثلون السودان والسودان براء منهم وهم يخافون على سمعتهم الشخصية/ ونحن نتابع الراكوبة وكل الصحف السودانية فى الداخل والخارج الكل يتطابق بنسبة عالية جدا فى المعلومات ولا نرى ما يعيب الراكوبة إلا خوف النظام من حقائق الفساد الذى يغطون عليه بفقه الستره والتحلل من المال الحرام ويظل الفاسد حر طليق فقط حتى لا يشوهوا سمعة الحزب ويكتفى فى الغالب بفصل بعض الفاسدين المعلوم فسادهم من مناصبهم الحكومية وتبقى عضويتهم الحزبية موجوده دون أن يسألوا من أين لهم هذا /ويعاقب الضعيف ويقام عليه الحد/ العدالة فى البلاد متجزئة ومنتقصة ولا يريدون من الناس أن يتحدثوا عن ذلك يظلمون البلد ومواطن البلد ويزجوا بالأبرياء فى السجون دون تهم مجردة وواضحة ويريدون من الناس الصمت/ ممكن يكون لهم ذلك إذا قاموا بإعتقال كل الشرفاء فى الأرض واسكات نافذه مثل صحيفة الراكوبة الغراء التى يحترمها جميع أهل السودان وجميع مثقى السودان بجميع مشاربهم واختلافاتهم الفكرية والثقافية والكل موجود فى حرم الراكوبة ، وصحيفة الراكوبة فيما عقدت أنا من مقارنات فهى صحيفة السودان الأولى تجرد وانعتاق وهى تمثل كل شبر حر فى السودان وخارطتها تشكل السودان الواحد الموحد وهى اصبحت تمثل السودان الحقيقى بما تحتويه من جميع اولوان الطيف السودانى دون انيحاز وهذا ما يزعج النظام ويقلقه
ماما سعاد نجمة في علياء الثريا
…………………………
…………………………
امسكت الموس لأشلخ خدي مثل شلوخك
رعديد مثلي لا يجرؤ أن يفعل ذلك
وضعت الموس مكان كان
اريد الدم
وفي نفس الوقت أخاف الدم يسيل
أخاف الدم يسيل بحور
ويضيع الوطن الرايع ويصبح خرطة بلون الدم
أخاف الدم وضياع
في هذا الموقف فعلاً أكون جبان
وأرفض رفضاً قاطع حكم لعسكر
وقانون قابيل وهابيل
وأمسكت اللون ورسمت علي خدي
شلوخاً مثل شلوخك
ليتني من جنسك
ليعفوني الله عن الصوم والصلوات
لعدة أيام
واحمل فارس في بطني تسع اشهر
قلبه حديد مثل قلبك لا يخشي إلا الله
ورع تقي مثلك
عامر قلبه بالإيمان رطب لسانه
بذكر الله مثلك
ويحب الشعب والسودان
صنديد مثلك لا يهاب الموت
ليشعل في قلب الشعب
الغضب المكبوت بين الأضلاع
ويصحو الشعب ويحيل الظلمة لمزابل التاريخ
ليتني من جنسك وشلوخي مثل شلوخك
انا ما زلت جبنان رعديد
ترتعش اطرافي من ذكر بيوت الأشباح
وعند التعليق انتحل اسماً غير صحيح
معظمنا هجر الأوطان بذريعة أكل العيش
وتركنا السودان الغالي حيران ممحون
ككرة شراب يتبادله جنرالات الجيش
كان الله في عونك يالكنداكة
انت واخواتك … بت عطية… وإخلاص النمر
وشمايل بت النور
والقائمة تطول ولا مجال لذكر الأسماء
آدم جبنان رعديد
غادر ترك الأوطان
بذريعة أكل العيش
وتحسين الأوضاع والأحوال
وترك الوطن المذبوح ينزف حتي الموت
لك الله يا شعب الله المحتار
القهر، اليأس ،الجوع ، المرض
الخوف ، الذل ، الظلم ، الموت
توزع بكروت التموين
علي شعب السودان المسكين
………………..
احبك ياوليد احبك يا وليد احبك يالوليد
انتو البطال وقلة قليلة تحسب في أصابع اليد
اعتقلوك لأنك دايمن صادح بقول الحق
وراكوبتك منبر للأحرار والمظلومين
الحرية لوليد
الراكوبه ذلك الظل المتواضع الذي نرى فيه آلآم ابناء الوطن هذا المنبر الحر الذي يخفف عنا قهر الزمن الكئيب الذي عيشنا فيه نظام يقوده قوادون امتهنوا المكر والخداع والاجرام بمختلف انواعه وانشاء الله سيتحقق النصر قريبا بأذن لان الله لن يخذل عباده الضعفاء وانا ادخل ذلك الموقع ليس ليس بفضول معارضة النظام وإنما لاسمع واقرأ ما يقوله المعلقون فالراكوبة هي منبر حوار وليس منبر نشر فلماذا يخاف النظام من سماع صوت الحقيقه
الحريه لوليد الحسين هذا البطل المغوار الذي جاهد باضعف إيمانه فكان اقوانا
.
.
الحرية لوليد الحسين
أطلقوا سراح وليد الحسين
الحرية للشعب السوداني
الحرية للوطن
لكى لا ننسى : عمر البشير هو الذى أمر بقتل شهداء سبتمبر
September 14, 2015
عكاظ السعودية
أقر عمر حسن احمد البشير بمسؤوليته كرئيس لنظام الانقاذ فى اصدار الاوامر التى ادت الى قتل شهداء هبة سبتمبر 2013 ، مبرراً اوامر اطلاق الذخيرة الحية على المتظاهرين فى اطار ما اسماه بالخطة (ب) بان المتظاهرين (مخربين منظمين) !
وقال عمر البشير فى حوار مع صحيفة (عكاظ) السعودية 21 اكتوبر 2013 (? نحن فوجئنا ببعض المخربين المنظمين، الذين في أغلبهم يتبعون لبعض الحركات المسلحة في دارفور وبعض المناطق الأخرى، كانوا يتحينون الفرصة ليتحركوا، وتحركوا بصورة فاجأت حتى المواطنين بأنها تحركات تخريبية على نطاق واسع جدا، حرق للمحال التجارية وللسيارات وحتى لمحطات الوقود، رغم أننا كنا متحسبين لبعض المظاهرات هنا أو هناك بصورة تقليدية، لكنها جاءت بصورة غير تقليدية، وكنا متحسبين أنه قد يحصل شيء، فقوات الأمن كانت جاهزة الشرطة والأمن، فالشرطة تعاملت تعاملها التقليدي على أساس أنه كان تعبيرا سلميا ومظاهرات وخلافه، ولكن عندما وجدنا أن العمل تطور إلى عمل تخريبي وتدمير، تم تطبيق «الخطة ب» ونزلت القوات المجهزة للتعامل مع الشغب، لأن هناك شغبا سلميا وهذا له قوات خاصة تتعامل بمسيلات الدموع وخراطيش المياه وخلافه، وهناك قوات في حال تطور الشغب إلى عمل تخريبي وتدمير للمنشآت، وكنا جاهزين ومتحسبين، وانتهت الحكاية في أقل من 48 ساعة. وبعض الناس كان يتوقع أنه انفلات أمني ويقول: «والله هذي ثورة جديدة»، ولكن الحمد لله الأحوال عادت إلى طبيعتها في يومين فقط).
(نص الحوار ادناه):
كشف سر «الخطة ب».. الرئيس السوداني عمر البشير لـ عكاظ :
متظاهرو السودان يتبعون لمجموعات مسلحة في دارفور
أكد لـ«عكاظ» فخامة رئيس جمهورية السودان عمر البشير، أن المتظاهرين الذين خرجوا في السودان احتجاجا على رفع الدعم عن المحروقات وبعض السلع الأخرى لم يكونوا سوى مجموعات تنتمي للمجموعات المسلحة في إقليم دارفور وبعض المناطق الأخرى، موضحا أن احتواء الأزمة جاء من خلال حزمة متكاملة من الإجراءات تتضمن الخيارات الأمنية الحازمة، والخيارات الاقتصادية أيضا التي شملت مئات الآلاف من الأسر، مشيرا إلى أن 08 في المئة من حصيلة رفع الدعم يعاد توزيعها على الفقراء والمساكين وذوي الدخل المحدود.
وأكد الرئيس البشير أنه لم يقدم على هذه الخطوة إلا لتحقيق التوازن بعد الهوة التي صنعها انفصال جنوب السودان عن شماله، حيث فقدت السودان 08 في المئة من نفطها..
وأشاد الرئيس السوداني عقب فراغه من أداء مناسك الحج بالتوسعة التاريخية للحرم المكي الشريف والمشاريع المقامة في المشاعر المقدسة، مؤكدا أنها تكفي لمئة عام مقبلة دون أن تحتاج لأي إضافات؟
بداية.. فخامة الرئيس.. أديتم مناسك الحج هذا العام، كيف رأيتم الموسم؟
-أولا، أحمد الله سبحانه وتعالى الذي مكنني من أداء مناسك الحج هذا العام، والحقيقة أقول إن هذا الموسم كان بالنسبة لي مفاجأة؛ لأنني أقارن بينه وبين آخر مرة أديت فيها هذه الفريضة، وقطعا أن ما بذل من جهد في المشاعر المقدسة لييسر للحجاج وما تم في جسر الجمرات، قديما كان الناس يصابون في منطقة الجمرات بالهلع، كنت ترى الخوف والهلع في وجوه الناس وفي عيونهم، أما الآن تحولت إلى رحلة ترفيهية؛ بسبب ما تم من توسعة ومن إضافات كبيرة جدا، وأنا سبق لي أن حجيت ورأيت الفارق، ما تم هو بكل المقاييس عمل ضخم جدا، والناس كانت متخوفة جدا من المطاف، والذي تم توسعته بطريقة جميلة جدا، وكذلك المسعى الذي تمت توسعته بطريقة جميلة جدا أيضا، وللمئة سنة المقبلة الناس لن يحتاجوا إلى عمل أي إضافات.
المعضلة التي كان الناس يتخوفون منها هي كيف سيتم الطواف؟ وحقيقة أن ما تم من إجراءات في تخفيض أعداد الحجاج من الخارج والداخل والعمل الجيد والدؤوب الذي قام به كل المسؤولين عن الحج، حقيقة المملكة سخرت كل الإمكانات المادية والبشرية لراحة الحجاج، وحتى توسعة المطاف، والذي يجري فيه العمل الآن، تفاجأنا كيف استوعب كل الطائفين، سواء في طواف القدوم أو الإفاضة أو حتى طواف الوداع، وقطعا ماتم بناؤه لذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة، كان عملا مهما جدا ووفر مساحات إضافية، وأيضا كانت المفاجأة في توسعة الحرم نفسه؛ إن العمل تم بعد موسم الحج الماضي، واكتمل الآن، ولم يكن أحد يتصور أن عملا ضخما بهذا الحجم يتم في أقل من 12 شهرا، وعندما قيل أن التوسعة كلها ستكتمل في ثلاث سنوات، كنا نتوقع أنه التزام لا يمكن تنفيذه، لكن عندما تكون هناك همم عالية وإرادة قوية، تتأكد وقتها أن رؤية خادم الحرمين الشريفين كانت رؤية صائبة جدا، بأن هذا العمل سيتم في ثلاث سنوات، على مراحل بحيث كل مرحلة تنتهي تبدأ الأخرى، وحتى الناس الذين يطوفون فوق السطوح الآن تمكنوا من أن يطوفوا بسهولة.
حقيقة ما تم هذا العام بكل المقاييس هو عمل ضخم جدا ويسر كثيرا على الحجاج والمعتمرين والزوار، نسأل الله عز وجل أن يجعله في ميزان خادم الحرمين الشريفين وكل المسؤولين في المملكة وكل من قدم خدمة للحجاج وللمعتمرين.
علاقات أخوية
كيف ترى مستقبل العلاقات الثنائية بين المملكة والسودان؟
-علاقة المملكة مع السودان ممتازة جدا والحمد لله، وعلاقة نحن على قناعة بأنه يرعاها خادم الحرمين الشريفين شخصيا، ولديه اهتمام بوضع السودان واستقراره وأمنه، وهو دائم السؤال ليطمئن على أوضاع السودان، وعن المسلمين في المناطق الأخرى وحتى في مناطق الأقليات، تجد منه اهتماما كبيرا، ونحن مرتاحون جدا لمستوى العلاقة بين البلدين سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي والتجاري، والآن نشاهد عددا كبيرا جدا من المستثمرين السعوديين الذين توجهوا للسودان، ونعلم أنهم جاءوا بتوجيه مباشر من خادم الحرمين الشريفين، وخاصة في المجالات التي يهتم بها هو شخصيا كالأمن الغذائي؛ فاهتمامه بالأمن الغذائي ليس للمملكة فقط وإنما لكل المسلمين والعالم الإسلامي، وكلنا نتذكر مبادرة خادم الحرمين الشريفين.
الأمن الغذائي
تقصد مبادرة الاستثمار الزراعي في الخارج، والتي كان لفخامتكم مبادرة مماثلة تصب في نفس الإطار أيضا أطلقتها في القمة الاقتصادية التي عقدت في الرياض؟
-في الحقيقة مبادرتنا كانت تجاوبا مع المبادرة التي طرحها للاستثمار في الدول الإسلامية، ونحن تلقفنا هذه المبادرة، فالله سبحانه وتعالى حبا بلادنا بإمكانيات تمكنها من أن تستجيب لخطة تأمين الأمن الغذائي للعالم الإسلامي، الله حبانا بأراض واسعة وبمناخات مختلفة، ننتج منها مختلف الحبوب والزيوت والسكر واللحوم والأعلاف، وهذه كلها متوفرة لدينا والحمد لله، ونحن بدأنا باستقبال عدد من المستثمرين الذين بدأوا بالاستثمار بشكل ممتاز جدا، وبعضهم بدأ ينتج الآن مثل الراجحي، والبعض الآخر في مراحل التخطيط وتنفيذ مشروعاتهم، بإذن الله سيجد المستثمرون السعوديون كل رعاية واهتمام، ونحن هدفنا واضح بأن نوفر للمملكة كل احتياجاتها من الحبوب وزيوت الطعام والأعلاف؛ لأني أعرف أن المملكة تستثمر استثمارا ضخما جدا في مجال الثروة الحيوانية، ونحن لدينا كل الإمكانيات لتوفير الأعلاف الخضراء والحبوب وغيرها.
اللجنة الوزارية
وماذا عن اللجنة الوزارية المشتركة، كيف ترى أداءها حتى الآن؟
-عقدت اللجنة الوزارية أربعة اجتماعات، ولحسن الحظ يرأسها وزراء الزراعة في البلدين، وهذا المشروع المهم اليوم في الجانب الزراعي بشقيه الحيواني والنباتي.
ثمن الانفصال
اسمح لنا أن نذهب إلى السودان الآن، كيف تمكنت من احتواء أزمة الاحتجاجات على رفع الدعم عن الوقود وبعض السلع في هذه الفترة الوجيزة؟
-أولا، الإجراءات التي تم اتخاذها كانت إجراءات ضرورية جدا؛ لأننا بعد الانفصال عن الجنوب حدثت عندنا فجوة في إيرادات الميزانية وفي الميزان الخارجي، وفي الفترة التي سبقت الانفصال الدولة كانت تدعم دعما كبيرا جدا للسلع، خاصة المحروقات، وبعد الانفصال لم يكن بمقدور الدولة أن تستمر تدعم بنفس القدر، خاصة أننا فقدنا 80 في المئة من نفطنا، والذي ذهب للجنوب، وقمنا بحملة توعية واسعة جدا في الحقيقة للشرح للمواطنين والفئات المختلفة، وتفاعل معها كثيرون، إلا أننا فوجئنا ببعض المخربين أغلبهم يتبعون للجماعات المسلحة في دارفور وبعض المناطق الأخرى، وهذه الحملة وجدت قبولا عند قاعدة كبيرة.
نحن فوجئنا ببعض المخربين المنظمين، الذين في أغلبهم يتبعون لبعض الحركات المسلحة في دارفور وبعض المناطق الأخرى، كانوا يتحينون الفرصة ليتحركوا، وتحركوا بصورة فاجأت حتى المواطنين بأنها تحركات تخريبية على نطاق واسع جدا، حرق للمحال التجارية وللسيارات وحتى لمحطات الوقود، رغم أننا كنا متحسبين لبعض المظاهرات هنا أو هناك بصورة تقليدية، لكنها جاءت بصورة غير تقليدية، وكنا متحسبين أنه قد يحصل شيء، فقوات الأمن كانت جاهزة الشرطة والأمن، فالشرطة تعاملت تعاملها التقليدي على أساس أنه كان تعبيرا سلميا ومظاهرات وخلافه، ولكن عندما وجدنا أن العمل تطور إلى عمل تخريبي وتدمير، تم تطبيق «الخطة ب» ونزلت القوات المجهزة للتعامل مع الشغب، لأن هناك شغبا سلميا وهذا له قوات خاصة تتعامل بمسيلات الدموع وخراطيش المياه وخلافه، وهناك قوات في حال تطور الشغب إلى عمل تخريبي وتدمير للمنشآت، وكنا جاهزين ومتحسبين، وانتهت الحكاية في أقل من 48 ساعة.
وبعض الناس كان يتوقع أنه انفلات أمني ويقول: «والله هذي ثورة جديدة»، ولكن الحمد لله الأحوال عادت إلى طبيعتها في يومين فقط.
احتواء الأزمة
هل تقصد أن الإجراء الذي اتخذته لاحتواء الأزمة كان إجراءً أمنيا فقط؟
-لا، العملية كانت حزمة متكاملة، لم تكن عملية رفع دعم فقط، هي حزمة متكاملة فيها رفع الدعم، وقطعا رفع الدعم في أي مكان يؤدي إلى رفع الأسعار، لذا فما قمنا به هو إعادة توزيع الدعم، فالدعم غير المباشر يذهب لكل المواطنين، وكلما زاد استهلاك الناس زاد الدعم، والدعم للشرائح القوية، فعندما تدعم البنزين تدعم الناس التي لديها سيارات خاصة، أيضا الفرق في السعر يصبح عاليا جدا بين السعر العالمي والسعر المحلي، والسودان لديها حدود مفتوحة مع كل دول الجوار، وصالحة للسير من أي موقع فظهرت عمليات تهريب واسعة جدا نظرا لرخص سعر الوقود المحلي والفارق بين الأسعار كبير جدا أقل من النصف تقريبا، فنحن قلنا إعادة توزيع الدعم، هناك فئات مقتدرة لا تحتاج منا لدعم، ولكن نحن قلنا ذوي الدخل المحدود الذين يتقاضون المرتبات والفقراء والمساكين هذه الفئات التي تهمنا، وعملنا جزءا كبير جدا حوالي 80 في المئة مما يتوفر من رفع الدعم تم تخصيصه لزيادة المرتبات، وزيدت «هدية» بنسب معقولة، وأدخلنا أكثر من 500 ألف أسرة في دعم مباشر، يأخذون راتبا شهريا، وأيضا لدينا حوالي 200 ألف من طلاب التعليم العالي، حصلوا على دعم مباشر عبارة عن مرتب شهري طيلة فترة الدراسة، وهكذا نكون شرحنا الحزمة متكاملة.
فئات الدعم
هل أفهم من هذا، أن هذا يحدث في السودان لأول مرة؟
-هذا غير موضوع الزكاة طبعا، فالزكاة تدعم أسرا، بحسب ما يسمى عندنا بلجان الزكاة، مسؤولون عن جمع الزكاة وتوزيعها من مستوى القاعدة إلى المستوى الأعلى، كان هناك 100 ألف أسرة تأخذ دعما، فرفعنا العدد إلى 500 ألف أسرة، بزيادة 400 ألف أسرة، وكان لدينا 170 ألف طالب تم رفع العدد إلى 200 ألف وزدنا المبلغ نفسه من 75 جنيها في الشهر إلى 100 جنيه في الشهر، وهكذا يكون تم تعويض الناس الذين تأثروا مباشرة، ولذلك وجدت القبول لدى القاعدة العامة من الشعب وتقبلوها، والآن حتى المرتبات لم ننتظر حتى آخر الشهر، بل صرفنا للناس نصف مرتب شهر أكتوبر خلال العيد بالفئات الجديدة.
حراك شارع أم؟
فخامة الرئيس، بصراحة، ألم يكن في هذا الحراك الذي حدث في السودان حراك شارع حقيقي غير هذه المجموعات المسلحة؟ وهل كان للمعارضة دور فيما حدث، أو أنها على الأقل حاولت الركوب على موجة الشارع؟
-أولا، لأننا أخذنا فترة طويلة جدا منذ أن بدأنا في عمل هذه الحزمة المتكاملة وعمل التغييرات، والمعارضة بدأوا في تحضير أنفسهم، لكن من الواضح أن الحراك الذي حصل في الشارع، الأدوار لم تكن واضحة فيه، الواضح كان دور المجموعات المنظمة التابعة للمجموعات المسلحة في دارفور، يحملون بأيديهم سواطير وعبوات بنزين، يكسرون المحال التجارية وينهبون ما فيها وفي الصيدليات والحافلات ومحطات الوقود ومحال بيع الكهرباء، وكل هذه المجموعات عبارة عن مجموعات إجرامية منظمة، والحمد لله معظم المناطق كانت مجهزة بكاميرات مراقبة، وكلها صورت هذا الحدث، ومن السهل جدا على أجهزة الشرطة أن تلقي القبض على جميع العناصر التي شاركت في العملية التخريبية وهي أعمال تخريبية وليست تعبيرية.
الإثنين 16/12/1434 هـ
21 أكتوبر 2013 م
العدد : 4509.
اختبار
الدكتورة الأستاذ سعاد أقول فيك قولا انت أهلا له
يام ضفائر قودى الرسن واهتفى فليحيا الوطن
أصلوا موتا فوق الرقابة كان رصاص أو كان بالحراب
بمدادك هذا مظاهرة ونقول للشباب
يالشباب الناهض صباح ودع اهلك للكفاح
كشفتى المستور وخلعتى قميص الإنقاذ وأصبحت عريانه .
كم مقال وكم خطاب ولا أجابه يريدون تشميع أفواهنا لن نسكت ولن نركع السودان فوق رؤوسنا
اعتقال وليد فضيحة فى جبين الإنقاذ وذج السعوديه اسلموه للمحاسبه كل ما يكتب فى الراكوبه هو فى كل الصحف فى كل المجتمعات حتى الصحافة الأجنبيه وكل مكان .
يا قتله
الحرية للشرفاء
كلمة خفيفة ومعبرة
وهذا وقتها
طالب بها ثم اطلبها
يا عوض حسن
الحرية للشرفاء
كلمة خفيفة ومعبرة
وهذا وقتها
طالب بها ثم اطلبها
يا عوض حسن