بن لادن مجاهداً وشهيداً… رفقاً بالمفاهيم!!..أعجب لمسارعة ‘هيئة علماء السودان’ وجماعة ‘السروريين’ السودانية وأنصار السنة المحمدية لأداء صلاة الغائب على بن لادن ؟

د.عبد الحميد الأنصاري
بن لادن صفحة سوداء في تاريخ المسلمين طويت، والانشغال بكيف قتل وكيف دفن والاختلاف حول عدم مشروعية إلقاء جثمانه في البحر بحجة انتهاكه لكرامة الميت، انشغال بما هو هامشي عما هو رئيسي، أعني تجفيف منابع الفكر العدواني وتعزيز دفاعات الشباب تجاهه.
وإني لا أتصور على امتداد التاريخ الإسلامي فكراً تسبب في جلب أعظم الإساءات للإسلام والمسلمين مثل فكر بن لادن، ومن ساروا على دربه وترسموا خطاه، قدموا خدمة عظمى لأعداء الإسلام وبخاصة اليمين المتطرف الذي استغل أعمال بن لادن وقاعدته في تعظيم القلق الأوروبي وتوجسه من المسلمين، وفي ترسيخ الصورة السيئة عن الإسلام، وفي التضييق على المسلمين في الغرب، أينما حلت ‘القاعدة’ حل الدمار والخراب وسفك الدماء.
ففي أفغانستان وباكستان واليمن والصومال والجزائر والعراق مازالت التفجيرات الدموية مستمرة في ديار المسلمين، ومازلنا عاجزين عن اجتثاث جذور هذا الفكر العدواني، ولا ننسى أن أعمال بن لادن وصحبه كانت سبباً في غزو أفغانستان، وهي المبرر اليوم لاستمرار بقاء الأميركيين في العراق، وبسبب بن لادن وعلى أيدي أتباعه سقط آلاف الضحايا أغلبيتهم من المسلمين في تفجيرات استهدفت القتل بالجملة، وبدون أي مبرر شرعي أو هدف وطني صحيح.
ذهب بن لادن غير مأسوف عليه، لكن فكره العدواني باق، وهذا هو التحدي الحقيقي أمامنا، إن أعظم إساءات بن لادن تجسد في تشويه المفاهيم الدينية، خصوصاً مفهوم ‘الجهاد’ ومفهوم ‘الاستشهاد’ والجهاد كما نعلمه قد شرعه الله تعالى لأهداف عظيمة: دفاعاً عن الدين والوطن والنفس، وتحريراً من الظلم والاستبداد وإعلاءً للمبادئ والقيم الكبرى، وإعماراً للأرض ومنعاً للفتنة وحماية للضعفاء والمضطهدين والمهمشين.
لكن هذا المفهوم السامي تحول على يد بن لادن وجماعته إلى مفهوم ‘عدواني’ تسبب في قتل آلاف البشر، وفي هدر طاقات آلاف الشباب المسلم في مشاريع الهدم والتخريب والتفجير بدلاً من توظيفها في ميادين البناء والإنتاج والتنمية والكشوفات العلمية وإعمار بلاد المسلمين ونشر الدعوة الإسلامية بالحكمة والموعظة الحسنة، ولذلك فإن مسؤوليات المؤسسات التعليمية الدينية ومنابر الدعوة وعلماء المسلمين كبيرة في تصحيح مفهوم الجهاد، وفي رد الاعتبار له، وفي تحريره من أسر الاختطاف القاعدي.
أما مفهوم الاستشهاد فقد حددته الشريعة بضوابط معروفة: فمن قتل دفاعاً عن الدين والوطن والنفس والعرض فهو شهيد، ومن قاتل دفاعاً عن الحرية وقول كلمة الحق، ونصرة المظلوم فهو شهيد، ومن يواجهوا الأنظمة الاستبدادية فيقتلون فهم شهداء، والسجناء السياسيون الذين يموتون من شدة التعذيب شهداء، والذين يطالبون بالإصلاح فيقتلون هم شهداء، كل هؤلاء شهداء بضابطين: 1- أن يكون ذلك خالصاً لوجه الله تعالى لا لشهرة ولا لبطولة ولا لشعبية ولا لسلطة ولا لمال ولا لأي هدف سياسي. 2- أن تكون الوسائل الموصلة لتحقيق الأهداف مشروعة أيضاً، إذ لا يغني نبل الغايات ولا شرف المقاصد عن الوسائل غير المشروعة في استحقاق وصف الجهاد، فالذي يفجر نفسه في مطعم شعبي مكتظ بعمال كادحين وسط بغداد أو في فندق سياحي بالأردن أو في سوق شعبي أو مدرسة أو مستشفى أو مجلس عزاء أو مجمع سكني أو تجاري أو مزار ديني أو في مسجد في باكستان أو في مترو أنفاق في لندن أو يختطف طائرات تجارية ليضرب بها برجي التجارة العالمي فيسقط آلاف الأبرياء، لا يستحق أن يكون ‘شهيداً’ مهما حسنت نياته ومهما كانت شعاراته في الثأر للمسلمين واسترداد كرامتهم الجريحة ورفع الظلم عنهم.
إن نبل الغاية مقيد بمشروعية الوسيلة، وهي قاعدة شرعية راسخة، فلا معنى للقول إن بن لادن نيته حسنة لكنه أخطأ الطريق! هذا تبرير متهافت، إذ ليس في ديننا أن ‘الغاية تبرر الوسيلة’، وإن الطريق إلى الجحيم محفوفة بالنوايا الطيبة، لذلك يستغرب المرء عندما يسمع قيادياً إسلامياً بحجم إسماعيل هنية أو زعيماً إسلامياً كبيراً كحسن الترابي أو ناشطاً إخوانياً بارزاً مثل كمال الهلباوي يصفون بن لادن بالمجاهد والشهيد!
وإن تعجب فاعجب لمسارعة ‘هيئة علماء السودان’ وجماعة ‘السروريين’ السودانية وأنصار السنة المحمدية لأداء صلاة الغائب على بن لادن وترديد هتافات ‘أسامة شهيد فدى التوحيد’!! والأعجب اعتبارهم ‘أوباما’ مرتداً!!
تصريح هنية يفتقد إلى المواءمة السياسية لصدوره إبان المصالحة، مما أعطى الحجة القوية لمهاجمتها والقول إن فكر هنية لا يختلف عن فكر ‘القاعدة’، بل أعطى الذريعة لوصف ‘حماس’ بأنها منظمة إرهابية، وقد أدانت واشنطن موقف ‘حماس’ ووصفته بالمشين، ولنا أن نتساءل: ما الذي تستفيده ‘حماس’ من إدانة مقتل بن لادن؟ وما الذي قدمه بن لادن لفلسطين؟ هل أطلق طلقة واحدة ضد إسرائيل؟ وهل أرسل فدائياً واحداً إليها؟ ولماذا هذا التصريح المجاني الذي يخدم إسرائيل ويشوه القضية العادلة في نظر العالم؟! إنه نمط من التفكير السياسي الساذج!
لست ضد أن يتعاطف هؤلاء مع بن لادن، بل من حقهم أن يحزنوا ويتوجعوا لموته، ولهم أن يصلوا ويترحموا عليه، لكن ليس من حقهم أن يشوهوا المفاهيم الدينية السامية، وليس من حقهم أن يخلطوا الأوراق ليضللوا الشباب المتحمس ويزيفوا وعيه؛ لأنهم بذلك يمدون في عمر العمل الإرهابي، ويضمنون له وقوداً وجنوداً من شبابنا المضلل، وأخشى انزلاق هؤلاء القياديين إلى حافة خيانة الأمانة التي في أعناقهم لأنهم يعرفون حقاً من هو الشهيد، ومن هو المجاهد لكنهم يجيزون لأنفسهم كسر الثوابت الدينية من أجل أهداف سياسية، توظيفاً للدين في الصراع السياسي، ونكاية في أميركا وانتقاماً منها، وهم بذلك يسيؤون إلى دينهم العظيم!
لماذا نذهب بعيداً فهذا المسلك الانتهازي عرف معهود، ألم يذهب قبل سنوات صقر إخواني أردني- متسللاً- لتأبين الزرقاوي وتمجيده وإعطائه صك الشهادة، وهو يعلم يقيناً من هو الزرقاوي؟! إنه الشيطان الأكبر عند العراقيين الذين اعتبروا يوم موته عيداً، فقد قتل المئات من العراقيين الشيعة، واستهدف مساجدهم ومزاراتهم، وفجر مدارسهم ومستشفياتهم، وحتى السنّة لم يسلموا من جنونه، فأرسل شياطينه لبلده الأردن ليفجروا ويدمروا ويقتلوا النساء والأطفال.
أقول لتلك القيادات الدينية: رفقاً بشبابنا ورفقاً بمفاهيمنا الدينية الثابته، إذا كان بن لادن مجاهداً وشيهداً فماذا يكون العدوان والإجرام وترويع الآمنين؟ أقول لهؤلاء جميعاً وهم القدوة الدينية لأتباعهم: رفقاً بعقولنا إن بن لادن ابتكر أسلوباً في القتل العشوائي وبالجملة لم يسبقه إليه أحد من العالمين، وذبح من المسلمين ما لا يعدون، وارتكب من الخطايا ما لا تحمله قراب الأرض، فكيف يكون شيهداً ومجاهداً؟!
إن أتباعه كسروا كل الثوابت الدينية، واخترقوا كل القواعد الأخلاقية، وانتهكوا كل المقدسات: لم يرعوا حرمة لمصلين في المسجد ولا قدسية لمكان ولا حرمة لشهر رمضان، فجروا وأسالوا الدماء الغزيرة، واستباحوا القتل العشوائي من غير تمييز بهدف بث أكبر قدر من الذعر والرعب والدوي الإعلامي، فهل هؤلاء مجاهدون؟!
ويبقى أن نتساءل: ما الذي قدمه بن لادن وأنصاره للإسلام والمسلمين غير أنه أدمى أنف المارد الأميركي، فزلزل كيان المسلمين؟ ما الذي استفاده المسلمون من أعمال القاعدة غير أنهم اليوم هم المبتلون بنار الإرهاب المشتعلة في ديارهم، وهم الذين مازالوا يدفعون الثمن الأفدح من دمائهم وأموالهم ومشاريعهم التنموية؟!
أخيراً:
قال د. فضل منظر الجهاديين التائب مخاطباً بن لادن: ‘أن تعبر المحيط وتذهب إلى عدوك في داره وتهدم له عمارة، فيدمر لك دولة طالبان، فتزعم أنك مجاهد، فهذا لا يفعله إلا الحمقى’.
*عن (الجريدة) الكويتية
السودان هو أكثر دولة في العالم تضررت من دول الخليج دعم غير محدود للمهوسين بحجة نصرة الاسلام ومعلوم كيف كانت توظف الاموال فكانت الطامة الكبرى النظام الانقاذي ودعمه للارهاب
الدكتور الكريم …ما قلته حقائق ناصعة لا تخفى على طلاب المراحل الإبتدائية بالسودان وكما تعلم فهو بلد يعج بالعلماء المفكرين في كل المجالات منذ عهود سحيقة …وأرجو ألا يظن الناس أن هذه الحفنة ممن تلقوا تعليمهم في خارج السودان علماء…فعبد الحي لم يتخرج في جامعاتما السودانية التي يشهد لها العالم بمنهجيتها الرامية لإعمال الفكر لا لحفظ النصوص وتجميدها وهؤلاء المتشاكسون في حقيقة ما كان يقوم به بن لادن لا يعدوا أن يكون علماء لبلاط حكومة الإنقاذ المعروفة بتوجهاتها الإرهابية والدموية والتي يسيطر على دولاب الحكم فيها عسكر لا علم لهم ولا فهم ويأتمر علماء البلاط هؤلاء بأمرهم وينتهون بنهيهم – وأنت تعلم أن الشخصية السودانية معتدلة ووسطية وعقلانية
ومن يواجهوا الأنظمة الاستبدادية فيقتلون فهم شهداء، : بن لادن واجه النظام الامريكي العادل إذن بن لادن ليس شهيد
علماء السودان فالحين بالانشغال بالفارغة واصدار الفتاوى فى اشياء لاتهم الشعب وترك مايهمهم
بالطناش ومحاراة النظام خوفا على اكل عيشهم ____
اما الشعب أمره اعجب واغرب !!!!!!! يسارعون بالتنديد لفلسطين واولادهم يموتون فى دارفور __
يصلون على بن لادن __ ويكفرون مايشاءون __ وشعبهم يقتل ويغتصب __
قَالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلاَّ نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَاوَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ *25* قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِالْفَاسِقِينَ*26*
هذه نهاية المطاف بموسى عليه السلام . نهاية الجهد الجهيد . والسفرالشاق الطويل . واحتمال الانحرافات والالتواءات من بني إسرائيل !
والحكمة من اختيار الله هذه المدة أربعين سنة ، إنما هو من أجل ضمان تمام تغيير الجيل ..وحتى ينشأ جيل غير هذا الجيل . جيل يعتبر بالدرس , وينشأ في خشونة الصحراء وحرها صلب العود . . جيل غير هذا الجيل الذي أفسدة الذل والاستعباد والطغيان في مصر , فلم يعديصلح لهذا الأمر الجليل?
وظل موسى حيا حتى نشأ جيل جديد ، كانوا مؤمنين حقا وتحققت القاعدة العامة فيهم حيث صار الايمان هو الظاهر والأهم في حياتهم ، فأخذ الله بيد موسى وفتحت الأرض المقدسة ? فتحت فلسطين وطرد منها الجبارون .
ذلك من أجل تحقيق القاعدة ? إن وجد هناك قوم مؤمنين ، تكون الأرض المقدسة لهم ? وإن كان القوم يعيشون في الأرض لاهين غافلين ? فهم لا يستحقون هذه الأرض المقدسة ، ولا تكون لهم .
لقد جاء في صحيح البخاري أنه عندما حضر موسى ملك الموت ، ناجي ربه ( يا رب أمتني عند أسوار هذه المدينة المقدسة ) وقال نبينا محمد عليه السلام < ولو كنتم معي هناك لأريتكم قبر موسى > . وابنُ حِـجْـر قد بيّـن لنا لماذا طلب موسى أن يدفن عند الاسوار وليس داخل الأسوار.
يقول ابنُ حِـجْـر ( أن موسى كان يعلم أن سكنى هذه الأرض والاستقرار فيها ليس له ولأمّته بل لأمة محمد صلى الله عليه وسلم، كي لا يطلب قوم موسى أن تكون المدينة لهم ، لأنها لقوم محمد عليه الصلاة السلام) .
الرسالة التي أوجهها إاليك أيها الدكتور الذليل أن أمثالك هم الذين يضعون خلال المؤمنين ويخذلونهم لذلك أسأل الله لك الهداية وإلا فلتذهب أنت و من يشايعك إلى الجحيم خالدين مخلدين…..دربنا واحد هو درب الجهاد لأنهم عندما غزونا لم يقدموا لنا الزهور والحلوى يا فاجر إنما لم يرحموا فينا صغيراً أو مسناً…شردوا أهلنا في فلسطين من ديارهم رملو واستباحوا نساءنا ويتمو أطفالنا لذلك حق لعدونا ألا يأمن في داره ولا يهنأ بعيشة وأهلنا مرعوبون
بن لادن رحمه الله ذهب بماله ونفسه الى الله ولم يرجع بشيء . ماقلته عنه طبيعي والشيء من معدنه لا يستغرب . عند الحديث عن عزة الاسلام والمسلمين تكون حضرتك في الاتجاه المعاكس تماما .
لانكم مناصروا الاستبداد الذي يقمع الاسلاميين . لكن يبدو ان رياح التغيير ستظهر الى اين ستتجه خيارات الامة . وارى ان تدعو عليه ان ترى في ذلك ثوابا .
اذن من هو الشهيد في نظرك
مع الاسف السودانين حتي اليوم ما عارفين انفسهم مازا يفعلون حتي اسلامنا هذا ما معروف اهو اسلام صحيح ام خزعبلات وردت الينا من جهات شتي فيا اخوتي في السودانين تري العجب العجاب شرب الخمر و الزنا و الصلاه في شخص واحد و مع ذلك تري الادعاء بالكرامات و كثره القبب الفارغه و الصوفيه المتحكمه في مجموعه ليست بقليله صوفيه هي اصلا سياسيه منذ العهد التركي و فيها ذكر لاسماء ما انزل الله بها من سلطان
من قال أن بن لادن إرهابي فإن الله أرادنا أن نكون أقوياء لكي نرهب أعدائنا ومن قال أن بن لادن يقتل الأبرياء فليعمد إلى وكالات الأنباء العالمية وليهتف بأعلى صوته أن أمريكا وإسرائيل يقتلان الأبرياء … وأنا أعلم أن الكلاب الخائفة تنبح ولا تعض
دكتور الأنصارى ما قلت الا الحق ولكن هل هناك من عنده الأستعداد ان يفهم هذا.
الأخ المنتصر انصحك بقراءة المقال لأنك لم تقراءه فسوف تجد أجابه كافيه لسؤالك يغنيك عن هذا الحماس الثورى الزائف.
بن نحسبو شهيد انشاءالله الله يتقبلو
وكتاباتكم على هوى امريكا واسرايل لو اصلا بتكتبو ما تكتبو عن شهدء غزة وفلسطين والعراق بيد اسرائيل وامريكا نحن فى زمن لايعترف بالضعيف لابد من القوة والشدة ضدهم وحسب معاملتم للمسلمين
والله يا أخ كرم هلال هذا عين الصواب ووضعت يدك على أس المشكله ودعنى أزيدك فى الشعر بيوت.
تصفحت فى الكمبيوتر معظم الويب سايت الأسلآميه لأنزال المصحف المرتل ووجدت مجموعه ضخمه من القراء من معظم الدول الأسلآميه بالأضافه للدول العربيه بالطبع ولم أجد بالغلط واحد من هؤلآء القراء من السودان والسبب أن السودانيين يفتقرون فى قراءتهم للتجويد.
واذا فتحت برنامج اللغات فى الويندوز سوف تجد اللغه العربيه بأسلوب كل الدول العربيه جميعا ما عدا السودان والصومال واللى عارف السبب يكلمنا عشان نرفع شكوى فى ميكروسوفت لهذا الخطأ الفادح.
أطفال المصريين لما يشوفوا سودانى بسألوه الساعه كم عشان يشوفوه بتكلم عربى ولا لآ.
مصيبتنا عويصه يا أخ كرم
I doubt if the writer can write a single word against the ruller of his own country , i do not know if OSAMA is a martyr or not , however , i hope God would accept him as matyr
معروفين فى السودان بعلماء الحيض والختان وكل همهم اكل الزبادى والبطيخ البارد يعنى ما ناس شدة والدليل انهم علماء كل الحكومات وهم كالنعام قتل اهلهم فى مروى وكجبار وبورتسودان ودارفور بلد حفظة القران ولم يجرؤ احد منهم ان يقول كلمة حق خوفا على الامتبازات التى يسميها الشعب السودانى رشاوى وهى كذلك ان كانوا لايعلمون لان بعد اكل مال السحت جعل الله على ابصارهم وقلوبهم غشاوة والعياذ بالله