رئيس جنوب السودان يحث شعبه على وحدة الصف لتنفيذ اتفاق السلام

جوبا (رويترز) – حث رئيس جنوب السودان سلفا كير شعبه يوم الثلاثاء على الوحدة من أجل تنفيذ اتفاق سلام ينهي صراعا دام أكثر من 20 شهرا وذلك بعد وقوع اشتباكات متكررة منذ وقع المتمردون والحكومة الاتفاق الشهر الماضي.
وحين وقع كير اتفاق السلام في 26 أغسطس آب بعد أكثر من أسبوع من توقيع زعيم المتمردين ريك مشار عبر الرئيس عن “تحفظات قوية” واتهم الوسطاء الأفارقة وغيرهم باللجوء للترويع لدفعه للموافقة على بنوده.
ومنذ ذلك الحين يتهم كل جانب الآخر بانتهاك وقف إطلاق النار الدائم وإذكاء القتال.
وتحدث كير مجددا عن مبعث قلقه من الاتفاق في تصريحات للصحفيين في جوبا اليوم الثلاثاء وقال إن بعض النقاط تحتاج إعادة التفاوض عليها. وانتقد على سبيل المثال الاتفاق لإعلانه العاصمة وأماكن أخرى مناطق منزوعة السلاح.
إلا أنه قال لشعب جنوب السودان الذي أعلن الاستقلال عن السودان عام 2011 بعد حرب امتدت عقودا إن هذا هو وقت توحيد الصف.
وقال “إنني أدعوكم جميعا للاتحاد معي خلال الفترة الانتقالية إلى حين الانتخابات العامة في 2018 إلى أن نجلب السلام إلى بلدنا.”
ومضى قائلا “أنا ملتزم بالسلام وبتنفيذ الاتفاق.”
وكان مشار قد أبدى أيضا بعد التوقيع تحفظات إزاء بعض ترتيبات المشاركة في السلطة وجوانب أخرى في الاتفاق.
ومن المتوقع أن يكون مشار النائب الأول للرئيس مما يجمع بين الاثنين في حكومة واحدة.
وكان مشار نائبا للرئيس حتى عام 2013 عندما أقيل في غمار خلاف سياسي مع كير. وأطلق الخلاف شرارة قتال اندلع في ديسمبر كانون الأول من ذلك العام.
وأسفرت الاشتباكات التي تسير عادة وفق انقسامات عرقية عن سقوط آلاف القتلى ونزوح أكثر من مليوني مواطن عن ديارهم مما جعل كثيرين يعانون شظف العيش.
واتهمت الولايات المتحدة ومانحون غربيون آخرون الزعيمين بإفساد حسن النوايا بعد استقلال جنوب السودان وعرقلة التنمية في دولة منتجة للنفط تكاد تخلو من الطرق الممهدة وتعتمد بقوة على المساعدات الخارجية
one people one nation south sudan .
علي كل اهل جنوب السودان النظر بعين الحكمه دون القبليه لان دولتهم الوليده تسهم كلهم بلد فيه خيرات تحسدون عليها اتقو الله في الاجيال القادمه
South Sudan one people one nation yes for peace
السيد سلفاكير لا تخدع نفسك لا توجد دولة اسمها جنوب السودان وان الثلاثة مديريات جزء لا يتجزأ من الوطن العظيم وما تم الأتفاق عليه بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني يخصكما وكلاكما موجود بدون سلطة دستورية والى ان يعود انفاذ الدستور الأنتقالي لسنة 1956 ويعود الحال لما كان عليه قبل انقلاب الاخوان على الدستور عندها سنرى فيما اذا كان المواطن السوداني في نمولي يقبل ان تكون حدود دولته والتي هي ملك على الشيوع تنتهي عند حدود مديرية اعالي النيل ويتركه ارضه وارض اجداده من نمولي الى حلفا وكذلك المواطن المالك على الشيوع في حلفا هل يقبل ان تكون حدود مع ميرية اعالي النيل , عندها سنرى شعب السودان . لا تعيشوا في الوهم والزخم الفارغ الرهابي ؟