لقاءات ناجحة للحسن الميرغني بدعوة من الكونغرس الأمريكي

ليه ليه ليه ما يشوف العيد معاناااااااااااااا

امريكا mلم ولن تغير مفهومها عن هذه الحكومة درسنا على ايدي الامريكان وهم يقولونThe first and ever lasting impression)
فمنذ مجي هؤلاء وشعارات الكراهية والبغضاء التي بثتها هذه الافعى او ما يحلو للبعض بالشجرة الملعونة امريكا لا تنسى امريكا روسيا قد دنا عذابها فهذه العبارات الارهابية قد رسخت في اذانهم ولم لن يغيروا نهجهم معكم
فاحسن شيء تتخارجوا وتدعوا لانتخابات انتم لستم طرفا فيها وغيروا شكل الجذور بتاعت شجرتكم كما قال لكم الرئيس التعيس

احتمال الامريكان خلطوا بينه وبين الصادق المهدى وهم لا يعلمون أن هذا النكرة لا يسوى شيء ولا رصيد له ولا مصداقية في السياسة السودانية وهو أداة لنظام المتأسلمين الحاكم.

الفرق الواضح بين زيارة الميرغنى وزيارة ابراهيم احمد عمر ان الميرغنى وجهت له دعوه لزيارة امريكا اما ابراهيم احمد عمر فلم يوجه له احد اى دعوة وكان الغرض من زيارته غرض اسرى بحت وﻻ علاقة له بمصلحة البلد .
كونو سودانى مسئول يذهب الى امريكا بدعوه رسميه هذه تعتبر اختراقا كبيرا ربما يعتبر خطوة اوليه على مسار سليم فى المستقبل القريب .
وكونه تتطرح قضايا تشكل هموم المواطن للتفاوض او لمجرد اﻷستئناس برأى شخص ﻻ ينتمى للحركه اﻷسلاميه بدرجة مساعدرئيس جمهوريه هذه ايضا لم تحصل منذ
1997
اما المسأله اﻷهم فى رأيى هى تركيز الميرغنى على الكتلة السوداء داخل الكونغرس وهى الكتله المعروفه بثقلها وقوتها فى مناصرة اﻷفارقه فى قضاياهم العادله مع التذكير بدور هذه الكتله الكبير فى اﻷنتخابات القريبه المقبله .
هذا لقلء ناجح بالفعل ونسأل الله ان يتوج ببدء علاقات طبيعيه مع امريكا مثلنا مثل غيرنا .

هذه اللقاءات احتماعية اكثر منها سياسية اي مواطن امريكي عادي يمكن ان يعقد مثل هذه الاجتماعات . المركز الذي منحه له النظام يمكن ان يكون ديكوري اكثر منه اداري لان مساعد الرئيس مما يعني عليه تقديم تقرير بهذه الترهات التي يدعيها وعلى الرئيس الأستبشار بالقشة لمنع الغرق ومن ثم ذهبت اموال الشعب السوداني في الفسحة .

اخيرا السياسة الامريكية وفقا لدستور الولايات المتحدة من اختصاص الرئيس اوباما والكنقرس ليس له دخل دستوري فيما تفعله الأدارة في السياسة الخارجية ومن ثم المخجل التباهي بهذه الفضيحة لان الكونقرسي بفرعيه مجلس الشيوخ ومجلس ممثلى الشعب الامريكي لديهم لجان منفصله ففي مجلس الشيوخ وهو المهم توجد لجنة العلاقات الخارجية وتعقد اجتماعات استثنائية مع رئيس دولة لمناقشة مسألة محل خلاف في المجتمع الديمقراطي مثال ذلك اتفاق ايران والمجتمع الدولي حول تطوير النظام الايراني انتاج قنابل نووية وهو ما يحاول المجتمع الدولي منعه ولهذا القرض دعي نتنياهو رئيس وزراء اسرئيل وقد تحدث امام الكونقرس عن الموضوع وكان معارض للأتفاق مع ايران ومن ورائه دول الخليج ولكن اباما وقع اتفاق مع ايران عكس توجهات الكونقرس وهذا مبدأ دستوري , ارجو ان يرحمنا السيد الحسن ويرحم حزبه ونفسه من هذا الهراء .

عوض ابراهيم عوض نمره2

“أهه تاني في كلام سيدي الحسن بعصايتو جاب الكنقرس من الإجازة و رجعوا و انت يا رئيس برلمان الجبهة مالك قلته كانوا في اجازة… الحقنا يا ابوجلابية”.. التعليقات السلبية كلها أمن و مؤتمر وطني.. سير في رعاية الخالق ياحسن الأمة الأكبر .

امريكا فيها شركات سمسمرة تديهم قروش يعملو ليك اجتماع مع عضو كونغرس والا مسؤل حكومي تقعد معاه دقيقتين وتتصور معاه وتتخارج تمشي تغش الناس وتقول ليهم كانت اجتماعاتي ناجحة وسفر وتزاكر وفنادق كله من دم الشعب

والله محن بتاع الفته ده ماشي بقفطانه فاكر الكونجريس ده حوليه يعرض فيها بعصايتو ويتخارج

ناس الانقاذ او الحركة الاسيلاموية مساكين والرايحة ليه حاجة بيفتح خشم البقرة شتموا امريكا وفرنسا وبريطانيا الخ الخ والآن يتهافتون على رضاهم ورضا غيرهم وهم من غفلتهم وجهلهم وعدم رؤيتهم ما عارفين ان القوة والعزة والمنعة والكرامة هى من احترام شعبهم واعطائه حريته والحكم والتداول فيه بالتراضى والتوافق الوطنى تحت ظل القانون و الدستور المتراضى عليهما من مكونات الامة السودانية وان الشعب هو سيد البلد ينتخب حكومته ويراقبها ويحاسبها ويعزلها او يرضى عنها فيتركها ويدعمها ويكون لها سندا ودعما امام اى اجنبى يتدخل فى شؤون البلد او يحتل ارضها او يعتدى عليها واقسم بالله البيكوس العزة عند الاجانب ويقمع شعبه ما يلقى غير الذلة والمهانة والله على ما اقول شهيد هسع عليكم الله عاينوا للهند اللى هى اقرب مثال لينا ما شاء الله عزة وكرامة وتطور فى جميع المجالات ولا اقول انهم حلوا جميع مشاكلهم خاصة الفقر لانهم مليار وربع لكنهم فى الطريق الى ذلك ولا تستطيع اى دولة فى العالم ان تذلهم او تهينهم بل تتعاون معهم لانهم امة ارتضت النظام الديمقراطى العلمانى لان بلدهم لا تقبل غير ذلك مش زى ناسنا الهبل جارين ورا القومية العربية بعثية او اثنية وتارة نحو الشيوعية الديكتاتورية واخيرا نحو الاسلام السياسى الذى يخالف الدين والوطنية السودانية فصرنا نتلقى الذلة والمهانة من اليسوى والما يسوى بدل ما ننشىء وطن سودانى قوى متنوع يحكم بالديمقراطية الليبرالية ولا يعادى دين او اى دولة يتعاون مع الكل حسب مصلحته ومصلحة الآخرين السيد فيه القانون والدستور والكل امامه سواسية يختلف سلميا داخليا ويد واحدة امام اى دولة تقل ادبها عليه او تحتل او تعتدى على ارضه اننى ارفع قبعتى زى ما بيقولوا احتراما وتقديرا للهند العظيمة وابصق على اى انقلاب عسكرى او عقائدى عطل التطور الديمقراطى فى السودان وعطل تكوين امة سودانية قوية متطورة!!!!!!!!!

كدى عليك الله استعدل من محلك ده وقبل علينا جاى واكشحنا بى فاتحه كدى النشوفا بتصل؟