كمونية بالجقاجق ..!!! {الكتابة في زمن الكوليرا}

بالمنطق

كمونية بالجقاجق ..!!! {الكتابة في زمن الكوليرا}

صلاح الدين عووضة
[email][email protected][/email]

*وما مناسبة هذا العنوان؟! …..

*مناسبته أنّه ليس هناك (مِن مُنَاسَبة!!)….

*أو ربما مناسبته أنّه ليس هناك (مُنَاسِبة) ـ بكسر السين ـ من كلمات سوى (جنس هذا الكلام) ..
*أو قد تكون مناسبته أننا حين طفقنا نبحث عن كلمات ( كمونوية !!) لنا قديمة – هرباً من ( الواقع!!) – فوجئنا بأن هناك من
سطا على كمونيتنا هذه ونسبها إلى نفسه في بعض المواقع الإلكترونية ..
* فنحن يكفينا ما نتعرض له من (سلب!!) و(مش ناقصين سطو أدبي كمان ) ..

*فالكمونية ـ كما هو معلوم ـ هي شيء من (الكرشة)، وشيء من (الفشفاش)، وشيء من الطوحال ..

*ويمكن أن يضاف إلى ذلك كله شيء من المصارين، وشيء من الإثني عشر، وشيء من (الجلافيط) ..

*فإذا ما اكتملت مجموعة (الأشياء) هذه تضحى الكمونية – حينها – كاملة الدسم ..

*إنّها ألذّ أصناف الكمونية …..
*فمن عجائب العادات الغذائية عند السودانيين أن تكون لديهم أكلة لذيذة من (أشياءعجيبة!!) ..

*ومن عجائب السياسة في منطقتنا العربية والإفريقية أن تكون لدينا سياسات هي أشبه بالكمونية..

*فدنيا السياسة فيها كمونية كذلك…..

*بل ربما تكون كمونية بالجقاجق…..

*وبمثلما نرى- نحن السودانيين -أنّ كمونيتنا هي أكلة مستساغة غض النظر عن مكوناتها و (أشيائها)، فإنّ ساسة منطقتنا يرون

كذلك أنّ كمونيتهم السياسية يمكن أن يحسدهم عليها مترنيخ نفسه وإن حوت من العجائب و ( الأشياء!!) ما حوت..

*ومترنيخ ـ للعلم ـ هو السياسي النمساوي ذاك الذي كان يُضرب به المثل في السياسة والكياسة والدبلوماسية..

*كان سياسياً (شاطرا)ً بدرجة امتياز….

*ولكن لو قدر لمترنيخ هذا أن يقوم من قبره ليقول لأصحاب الكمونيات السياسية هؤلاء : (ما هذه الـ”طبخات” السياسية

كريهة الرائحة التي تعدونها، لقالوا له: “إنّما العيب في أنفك”) ..

*وخواجة زائر لبلدتنا بالشمال النوبي- في زمان مضى- قُدّم له ضمن ما قُدّم من طعام صحن كمونية (كارب) فلفظه و (رطن)

محتجاً ليرد عليه أحد بلدياتنا بـ(رطانة) أكثر غضباً واحتجاجاً :( وما أدراك أنت بالطعام يا آكل الخنزير ؟!)..

*أي أنّ بلدياتنا أراد أن يقول للخواجة إنّ العيب فيك أنت وليس في كمونيتنا بمثلما يمكن أن يرد أصحاب الكمونيات السياسية

على كل محتج على (طبخاتهم) هذه ولو كان مترنيخ ذاته..

*فالكمونية بالجقاجق ـ إذاً ـ هي أكلة (عاجبانا)- كسودانيين- ولا يهم بعد ذلك إن كانت تعجب الآخرين أم لا..

*فإن لم تكن تعجبهم فليخبطوا رؤوسهم بالحيط، أو يشربوا من البحر، أو يركبوا أعلى ما في خيولهم..

*والسياسات (الكمونية الجقاجقية) هي طبخات تعجب ساسة منطقتنا ولا يهم بعد ذلك إن كان يستسيغها الآخرون أم لا..

*فليس هناك ما هو (ألذّ!!) من الكمونية بالجقاجق..

*سواء كانت طبخةً طعامية أم سياسية !!!!!!

الجريدة

تعليق واحد

  1. صبرا يا عووضة فان الليل مهما طال فلا بد للصبح من البذوغ ودوما اللحظات التي تسبق الفجر تكون كالحة السواد وما نراه اليوم من عسف وتضييق ان دل علي شيئ فانما يدل علي ان النهاية قد قاربت ولا تحسب ان ما تعانونه انتم معشر الصحفيون خاص بكم فوالله نتأذي اضعاف مما تتاذون وما من فئة من فئات المجتمع السوداني الا وكان لها نصيب من هذا الاذي. ومن الملاحظ انه بالرغم من هذه الاحتياطات التي يتخذها النظام لا يراهاكافية ولا يشعر بالامان ويبحث عن مزيد من الضمانات وما قانون (رد العدوان ببعيد) ولو تبصر هؤلاء لعرفوا ان الامان كل الامان برد الحقوق الي اصحابها وان الامان كل الامان في عدم فرض سياسة الامر الواقع علي خلق الله وانه في عدم تنصيب النفس وصياعلي الاخرين فتبدووكانك تملك صكوك الغفران الربانية وتملك صكوك الوطنية انت فقط وبذا تطلب من الاخرين ان يروا ما تري والا فهم الخونة للدين والوطن.

  2. يا عووضه …..

    لقد أسـهلت كتابة …و هذى من أقوى علامات الكو ليرا ….و الكتابة فى زمن الكوليرا !!!!

    الله يسهل عليك !!!

  3. عوافى .. اليومين ديل ما براك شئ قرفان وشئ ابوسكين واطباق فضائية وتميتها بالكمونية..
    يا ربى دا نتاج الكتابة تحت ظلال السيوف ؟؟ ام جد فى الامر شئ ؟؟؟

  4. هي الكمونية ذاتها بقيت مكلفة قروشها كتيرة لانو الدولار ارتفاع اي زول يقول ليك دولار حتي بتاع الورنيش . وين الزيت زالبصل والصلصة والفحم وبهرات . ياخليل الكمونية دخلت من ضمن اكلات عالية التكلفة . ختي الان البقدر عليه محمد احمد رغيفة بموية جبنة و رغيفة بفشفاش مشوي في السوق الشعبي ا

  5. love in time of choleraالحب فى زمن الكوليرا قصة جميله جدا للكاتب ماركيز ،منها استمد كاتبنا

    عوضه عنوانه ،معلومه للقراء ،يا خى الكمونيه اصبحت مشهوره فى الخليج وكثير من الخليجيين

    يأكلونها يعنى طبخه بت ناس ،ممارسة السياسة فى السودان اصبحت أم تكشو ،ملاح يصنع وقت الحيره

    بصل مع الزيت وصلصه جافه وشطه وملح وبس ،

  6. انا غايتو بحب الكمونية براها والجقاجق براها..شهتونا كمونية الحجة ..الله يغربل ابليسك يا ود عووضة علي قولة الخليجيين.في زمن الكوليرا يفضل الشوربة فقط ههههههه

  7. الكمونية بالجقاجق دا موضوع ما حجب ليه ؟؟
    عليك الله يا صلاح عووضة قفلت صوت الامة واجراس الحرية والراي الاخر داير تقفل الجريدة؟؟
    حكايتك اتعرفت ونقول ليك زي ما قال نقد للترابي في سجن كوبر اول ايام الانقاذ ..كتر خيرك جاملتنا قوم حصل جماعتك ديل ما يضيعوا البلد . دحين يا عووضة قوم حصل الجهات الزرعتك في الصحافة ..

  8. سبق أن نصحك محبوك أن تأخذ اجازة وتنام ليك كم اسبوع كدا عشان تتجدد بدل من دفن الليل ابو كراعا بره

  9. بمناسبة الكمونية مرة زملائي في العمل – في السعودية- أصروا علي أن أعمل ليهم عزومة على أكلات سودانية وأكدوا على بعض الأكلات من بينها الكمونية والويكة (أم رقيقة) وأعتقد بل أجزم أنهم سمعوا بهذا الأكلات ولم يأكلوها قط في حياتهم – هم عرب من بينهم شوام- المهم حضرت أم العيال الأكلات واتفننت فيها رغم أنها من مواليد السعودية وجاءت ساعة الصفر وتحلق الضيوف حول المائدة الأرضية – افتراش الأرض – وكان في أخ سوري – عزيز علي جدا كصديق – كان مصر جدا جدا على الكمونية ووضعت الكمونية أمام الأخ السوري وقلت تفضل دي الكمونية وسألني ثلاث مرات ” ياخي وينها؟” وأقول له : أهي قدامك ويحلف لي الأخ السوري أنه كان يظنها – وبعض الظن إثم – كان يظنها ( حلا ) تخيلوا كان يظنها ( تحلية ) معقول؟؟ طبعا اعتبرتها إهانة للكمونية آخر عمرها (حلا)!! والحمد لله أن ام العيال كان عندها إحساس فعملت بعض الأكلات المحلية في الخليج زي الكبسة لتأمين إنسحاب تكتيكي في حال عدم تمكن بعض الضيوف من استساغة بعض أكلاتنا السودانية والحمد لله عدت على خير لكن (حلا) والله ماتوقعت !! وعلى قولك ( فالكمونية بالجقاجق ـ إذاً ـ هي أكلة (عاجبانا)- كسودانيين- ولا يهم بعد ذلك إن كانت تعجب الآخرين أم لا..

    *فإن لم تكن تعجبهم فليخبطوا رؤوسهم بالحيط، أو يشربوا من البحر، أو يركبوا أعلى ما في خيولهم..)

    لك الشكر الجزيل والمحبة الصادقة

  10. هههههههه رااااائع كعادتك ايها الساخر الجميل فتح الله عليك أمتعتنا حقا ! كمونية بالجقاجق لو ماعجبك ألحس كوعك , بس نقول هدانا الله ان صبرنا على هذاالبلاء كل هذه السنين ولماذا!!! فتتوا اللاد وعذبوا العباد ومازالوا يتبجحون كماقلت تماماً لااحد غيرهم يفهم ولامترنيخ هههه حسببنا الله عليهم  

  11. يا عووضة موضوعك دا عبارة عن عدم موضوع وبصراحة ما بشبهك وانا لا املك الا ان اقول لك ((كل صحفي بكمونيته وجقاجقه معجب))بدلا عن القول (كل فتاة بابيها معجبة)

  12. دى كمونية الإنقاذ والماعاجبو يغتسل فى البحر سبعه مرات اويلحس كوعو أو يبقى راجل ويطلع الشارع أو يركب أعلى مافى خيلو وعلى الطلاق العبيد والحشرات نكسح ونمسح و ماتجيبو حى وهلمجرا ….. أها دى كمونية الإنقاذ … طز..؟

  13. يا جماعة الخير الاستاذ بيقصد بالكمونية التى تعجبنا ولا يهم ان تعجب غيرنا يقصد التنوع السودانى الجميل

  14. والله الكمونية والجقاجق حاجة تمام كان زهجت وله فرحت يا عووضة ، دا زمان كان أكل الناس الغلابة ، أسي كونية ذاتها مافي

  15. و الله يا ود عوض ساستنا كمونيتهم الجقاجقية بيكبوا ليها حاجات تانية اسمها المورين او الاتاقة تخلي ريحتها و طعمها ما بتناولها الا البيكلها.
    اصبت تب و جد اغرب سياية في القرن الـ 21
    ما تعرف حكامنا
    مجانين ولا …..
    مساطيل ولا …..
    اغبياء ولا …..
    بيستهبال واستخفاف بعقول الناس ولا …..
    حقارة وقوة و حمرة عين …..
    ولا سيد و عبيدوا ولا …..
    هس اسكت ما عندك خشم تتكلم ولا …..
    نحنا ذااااااااانتنا نستلز بالازلااااااااااال و …..
    و الدونية و عصر الرقبة و …..
    نكونوا خرمانين كان ما زلونا و اهانونا و …..
    يادوب تحس و تفرح انو ذكروك باسوأ الاسماء و الالقاب السيئة المحبب عندناو …..
    و نطلع مسيرة عفوية فرحا و رئيسنا يرقص و نرقص نحنا على رقصة خيبة رئيسنا ونرفع التمام والوضع المؤلم مستتب …… تمام

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..