بين المقاشيش والخفافيش

بين المقاشيش والخفافيش
كمال كرار
من أنباء النشرةالاقتصادية الإنقاذية أن اتفاقاً قد وقع بين السودان واندونيسيا لتدريب نساء سودانيات علي أشغال يدوية من سيقان الموز .
ومن سياق هذا الاتفاق بالطبع ستتكون لجان عليا ولجان متخصصة وأخري منبثقة ، بمخصصات وامتيازات خرافية.
وسيجري اختيار النساءعلي طريقة الولاء والواسطة ، قبل التورتة والباسطة
وستتحمل سودانيرالفقيرة تكلفة سفر النساء إلي أندونيسيا ، التي لم يزرها الشاعر تاج السر الحسن كما جاء في قصيدته آسيا وافريقيا .
وستتم استضافة المحظوظات في فنادق فاخرة ، الدفع فيها باليورو والدولار ، هذا بخلاف كلفة السياحة والنقل والنثريات وهلم جرا .
ضف إلي ذلك تكلفةالتدريب في المعاهد ومزارع الموز ، وقد يشمل التدريب إنتاج الخشاف والذي منه .
هل كان السودان محتاجاً لبروتوكول دولي لتعليم نسائه صناعة المقاشيش والهبابات والطباقة ( جمع طبق) من سيقان الموز ؟
ومتي كانت هذه الصناعة تحتاج لخبراء اندونيسيين ، وهي موجودة في بلادنا منذ عهد الكنداكة ، حيث الصناعات اليدوية المختلفة من ( جريد ) النخل وأي قشّة مرة ؟! .
وكيف تعثر ام الحسن وبخيتة وفاطمة علي سيقان الموز عند عودتهن الميمونة من رحلة أندونيسيا ، وهن في أقاصي السودان حيث لا موز ولا يحزنون ، بل نبق ودوم ولالوب .؟؟.
والأسئلة محولة لوزارات المالية والتعاون الدولي والخارجية عن فائدة هذا البروتوكول للاقتصادالسوداني وتوابعه كالميزان التجاري وميزان المدفوعات وعجز الموازنة السنوية .
كم يكلف هذا الكورس (أبونقطة ) مقارنة بأي كورس لصناعة الهبّابات في المقل أو بربر أو معهد القرش الصناعي ؟؟
وماهو سر بلدان شرق آسيا التي آلت علي نفسها هذه الأيام تعليم ( السودانيات )الصناعات اليدوية واليوسي ماس وعلوم الإدارة والسودان قد عرف هذه العلوم عندما كانت هذه الدول تعيش في عصر المشاعية البدائية !!
عندما لا تعرف الفائدة الواضحة من بعض الاتفاقيات والبروتوكولات فابحث عزيزي القارئ عن المصلحةالخاصة والخفافيش وسماسرة التدريب في ضل العنقريب .
ولأن الكلام جاب الكلام فأين بروتوكول أبيي ، بل أين المشورة الشعبية وغيرها من القضايا العالقة بين السودانيين داخل حدود السودان الشمالي .
وصل قطار الإنقاذ لنهاية النفق والأمل معقود علي مقاشيش أندونيسيا المصنوعة من سيقان الموز لكنس المعارضة والطابور الخامس والعملاء والمرتزقة ، وأي وطني آخر ضد الحرب ومع السلام والتعدد الديني والعرقي ، فهنيئاً للسدنة بالهبّابات النووية ومدفعية المقاشيش الثقيلة والأطباق الطائرة
الميدان
تذكرة سفر لإندونيسيا تكفي قيمتها لسد حرجة السودان من المقاشيش لمدة خمسة سنوات ثم مالفايدة اذا كان السودان صار يستعمل مكانس ومقاشيش ومراوح بلاستيك من انتاج الصين واندونيسيا وماليزيا
موضوع السفريات ده موضوع براه ، قبل كام شهر في وفد مشي الصين علشان يشتري سور ولا ما تعرف شنو المهم ادوهم كل واحد خمسة الف يورو نثريات ، صدقوني الرقم صحيح ، واحد من الجماعة شال الخمسة زي ماهي مشي باعها في السوق الاسود ، لانه اصلا ما محتاجها في الصين لانه واكل شارب نايم متفسح ومشترياته ذاتها علي حساب الوفد ،ده غير انه ضامن نصيبه من العمولة حيلاقه في الصين منتظره ، عليكم الله ناس بالمستوي ده ما يطلعوا وفد يمشي بلاد الواق واق يتعلم الوقوقة ليه ، وفعلا سؤال مهم افرض اتعلموا يعملوا بالموز طيارات عديل كده حيجيبوا سيقان وورق الموز من وين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وانحنا العندنا عشرة شجرات موز في كسلا واظنه القاش شالهم ، تاني في موز في السودان ؟؟؟؟؟؟؟؟