أبعاد ومعاني ..في زنقة أحمد منصور ..لعلي كرتي !

أبعاد ومعاني ..في زنقة أحمد منصور ..لعلي كرتي !
محمد عبد الله برقاوي..
[email][email protected][/email]
كنا قد أشرنا من قبل الى التحول الدراماتيكي والنوعي في تناول قناة الجزيرة الفضائية للقضايا السودانية والذي بلغ ذروة سنامه عقب الأحداث الأخيرة المتصاعدة على ضفتي الوطن المتباعدتين في فورة أمواج الأزمات المتلاحقة والعالقة !
ولعل ذلك الانعطاف البائن لموقف القناة في مبتدأه قد برز عقب زيارة أمير قطر الأخيرة للسودان والذي فسركلامه لنظام الحكم هناك وكأنه رسالة غير مباشرة أو ضوء أخضر لاعلام الجزيرة وغيرها المنحاز له تقول أن التقاضي عن تخبطاته الواضحة لن يكون الى ما لانهاية ، لاسيما حينما دعا الأمير في صراحة الرئيس البشير الى وجوب اعادة التقارب مع الشيخ الترابي باعتباره الأبرز في امكانية التعاطي مع العالم الاسلامي وربما يفتح ذلك التصالح للأنقاذ من وجهة نظر الأمير الحليف لها مخارجا من زنقاتها التي باتت عبئا ثقيلا على كل الذين راهنوا عليها وتجلدوا بالصبر طويلا دون فائدة ترجى على أمل اصلاح ذات بينها والشعب السوداني تحسينا للحال المائل وانفتاحا على رحابة الساحة الخارجية ، بتخليها عن رعونة السياسة المصادمة ( الورلية ) تارة غير المتكافئة والتباكي تارة بدموع تمثيلية تعرضها للتأمر واستهداف مشروعها الذي انطلق بمسمى حضاري وانتهي بانبطاح انكساري!
ولم يكن التعديل الاداري في طاقم كابينة قناة الجزيرة بغائب عن التأثير في احداث ذلك التحول في سياستها ليس تجاه الشأن السوداني فحسب بل في اتجاهات عدة ، لا يخطئها السمع والبصر على خلفية هبوب رياح الثورات في عدة ممرات من العالم العربي منها ما نجح نسبيا ومنها ما يتعثر ومنها ما ينتظر مصيرا مجهولا!
ولعل السودان رغم أزماته ومحنه التي أدخله فيها النظام الحاكم ويصر على التمادي فيها تقسيما وحروبا وتجويعا وتشريدا وتفريطا في الثروات وفواح نتانة الفساد وانهيارا اقتصاديا و شتاتا في فجاج المعمورة، وتفاوتا طبقيا داخليا وصل الى حد انفراط عقدالتماسك الاجتماعي وأفرز تفسخا في كثير من القيم والأخلاق كنتاج طبيعي للفقر والبطالة والعوز، بما يجعل صمت شعبه المريب على كل ذلك الضيم يمثل حالة غريبة شّذت عن ركب تلك الثورات ، رغم أنه شعب سبق كل العالم العربي في حركات الشارع المشهود لتفرده المبكر حصريا بها !
بل ودفع ذلك السكون الجماهيري بغرور النظام ليتباهى بأنه هو وزعيمه والحزب الحاكم المحبوبون من تسعين بالمائة من مكون الشعب السوداني ، وزادونا من الشعر بيتا يقول ، طالما أن ذلك الربيع ستدخل من بوابته حكومات اسلامية ، فنحن قد سبقناها بالتسلل من النافذة منذ عقدين ونيف وظللنا ننتظر طويلا قدومها لنقدم خبراتنا ونصائحنا الفعالة في تجريب الحكم الثيوقراطي المتدثر بثوب ديمقراطي رث ومهتريء غير ساتر لعورة الديكتاتورية والتعالي العقائدي الأجوف!
بالأمس وعلى غير المتوقع عبر فضائية الجزيرة يقلب الكوز المصري أحمد منصور ظهر المجن في مواجهة الكوز السوداني على كرتي ،و يطلق عليه مصفوفة من سهام النقد والاتهامات المباشرة التي حاصرته في زاوية الدفاع عن نظامه ولم يترك له مضيفه متسعا لمنطق الهجوم الا في جولات خاسرة ، كان يعيدها اليه منصور كهجمات مرتدة ، ضربت في عدة أركان من اخفاقات الانقاذ التي تنبأ منصور صراحة في وجه ضيفه بانها تعتبر جسورا متينة لتعبر منها انتفاضة جديدة ، تجعل من الانقاذ أثرا بعد عين عشواء !
ولعل موقف أحمد منصور من جهة أخرى يصب في حنق وغضب الكيزان في أكثر من منبع تجاه كيزان السودان باعتبارهم قد شكلوا مثالا سيئا لنظام الحكم الاسلامي ، و بثوا الخوف في نفوس كثير من الشعوب حيال ذلك النمط من الحكم ، لاسيما الشعب المصري الذي يبدو انه بدأ يستدرك خطئه ، ويزيح غلالة التعمية و الخداع التي قادته الى ذلك الخيار في غمرة التجاذبات العاطفية وخطل التعاطي السياسي والخبرة المنقوصة في تقييم البرامج والسياسات التي طرحت على عجل بعد الثورة التي وضعت الشعب في محك الاختيار غير المدروس بتروي والذي لا يملك أي أحد بالطبع الا أن يحترمه !
والمخول بالتراجع عنه هو صاحب الشان ولا أحد غيره ،
هذا اذا ما سارت أهداف الثورة المصرية في اتجهاتها الصحيحة وبلغت مبتغاها الى المدى المنشود!
ولعل الجزيرة كمنبر عالي المشاهدة والاستماع وبغض النظر عما تبطن من مواقف ، ولكّن، يظل حسن الظن في ظاهر تحولها خيطا لابد من التقاط طرفه من قبل المثقفين وصفوة المجتمع السياسي السوداني سواء المحترفين ويقفون في الضفة الأخري من نظام الحكم أو المحللين الاكاديميين ولو كانوا من المحايدين ، لينسجوا منه معابرا للتواصل المستمر لدحض ما تبقى من منطق نظام الانقاذ الضعيف والذي بدأ يتأكل أكثر واكثرفي كل طبقاته الصدئة ويتكشق حيال ( صنفرة ) التعرية حتي بيد الذين كانوا يصفقون لعثراته وسقطاته ويشجعونه على القيام في كل مره للركض في الاتجاه المعاكس لمصلحة الوطن وشعبه الصامت ،ولعل صمته
( فوق رأي ) دفين يبدو أنه يحتاج الى من يحرك ركوده اعلاميا في النفوس المحبطة ، وهاهي الثمار
تدنومن الأفواه التي ينبغي أن تلوكها جيدا بلعاب المنطق الطاهر في حضرة شعبنا ليهضمها وعيه الجائع لكثير من الحقائق الغائبة خلف غبار التضليل الديني و المعارك التي ظلت تأخذ برقاب بعضها لتلهيه عن واقع الحال متحالفة مع حبال المشاغل المعيشية اليومية المتكالبة عليه فتشده في سحابة نهاره ، وتزيد من وثاقه على أرقه و اجهاده في ليله الطويل ، مع الانقاذ التي باتت أخيرا هي الأخرى تبحث عن منقذ !
وهاهنّ نساؤها البرلمانيات يولولن بصرخة الخوف تحذيرا لأقطاب النظام المتغافلين حيال صبر الشعب الذي بالطبع له حدود، وزاد عليهن أحمد منصور
( كوزا من ماء الكلام الحار ) دلقه بجرأة في وجه حبايب الأمس و الذين باتوا يشكلون هما كبيرا لمنظومة الجماعات الاسلامية، أضحى منكورا كالشينة !
فالله يمهل ولا يهمل .. انه المستعان ..
وهو من وراء القصد..
زنقة كاربة جعلته يحلف بيمين مغلظة ان حكومة الإنقاذ ليست عسكرية و انها منتخبة ديمقراطيا فى انتخابات حرة نزيهة شهد لها العالم صار مثل الطفل الصغير يحلف والله دى حقتى واللاى واللاى ،،، شعرت بخيبة وإحراج كبيرين كسودانى ان يكون هذا وزير خارجية بلدى هذا عنوان و مدخل السودان … لا يعرف عن الدبلوماسية أى شئ رغم انه خريج قانون كما قدمه احمد منصور يا خريجى قانون جامعة الخرطوم أفتونا ماذا يعنى ذلك ؟؟؟
إنشاء الله أمر الله أتي على دجالين الموتمر الوثني الذين أحلوا الحرام و حرموا الحلال أصبح لهم فرعون
الفرق بين فرعون و عمر البشير و القاسم المشترك بينهما
استراتيجية حكم فرعون حيث و عمر البشير
1/ سياسة فرق تسد و الأية من القران
في بداية الأمر يخبرنا القرآن الكريم عن استراتيجية حكم فرعون حيث يقول ?إنَّ فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعًا، يستضعف طائفة منهم.. (القصص)? وهذا الأسلوب (جعل أهلها شيعًا / فرق تسد) هو من أهم أساليب تثبيت دعائم السلطة ونظام العلاقات داخلها وخارجها. وإلى جانب هذا (العلو)
2/ الطغيان و الأية من القران
فهناك معالم أخرى لحكم فرعون ممثلا لجميع الأنظمة التسلطية، وهي الطغيان والعناد والاستكبار، حيث قال تعالى
?إنَّه طغى (طه)? ?واستكبر هو وجنوده في الأرض بغير الحق (القصص)? إلى غيرها من الآيات التي تؤكد هذا المعنى الجلي، وهذا بطبيعة الحال بغريب أن يطغى على طبيعة علاقة هذا النظام بمحيطه الخارجي فهو نظام ذاتي سلطوي.
3/ تحويل الصراع إلى مسار ذاتي، ليظفر به الأقوى جاهاً والأكثر سلطة، وذلك عبر الحديث عن الفضائل والإنجازات أمام هذا المفضول.
اعطيناهم بلد كاملة مع بترولها و لكن ما بفهمو و كلام من هذا القبيل و الحشرات
عليه وحديثه عن فضائله التي أسداها له قائلا ?ألم نربك فينا وليدًا ولبثت فينا من عمرك سنين (الشعراء)?
وحين لا تنفع السخرية ولا تجدي يرتفع مستوى التصعيد إلى التخويف والتشكيك حيث ?قال إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون ?
فرأى أنَّ أفضل وسيلة هي التهديد المباشر بالسجن -وغير المباشر بالتخويف منه واستخدام الآلة الإعلامية ضده -.
التخوف من تغير النظام
4/وبعد ذلك يقوم المحيطين بالمستبد من حاشيته والمستفيدين من أنظمة العلاقات الداخلية بالمال والمناصب، بضمان استقرار مكتسباتهم وميزاتهم، حيث يحرضونه قائلين
?أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض ويذرك وآلهتك (الأعراف و كان رد فرعون
فردَّ عليهم ?سنقتل أبناءهم ونستحيي نساءهم وإنا فوقهم قاهرون (الأعراف)
القتل التشريد الإغتصاب و التعذيب التجويع و …..
5/ المصير عند الله للظالمين
هكذا يُصَوِّرُ فرعون وجنوده ? أو يتصور ? الموقف بينهم وبين الحق ورسالة موسى، حيث يصف على الدوام ويرى نفسه بأنه هو القاهر والأقوى، بالإضافة إلى استكبارهم في الأرض بقوتهم ونظامهم وسلطتهم. وفي حقيقة الأمر هذا موقف محوري من مواقف العبرة والاتعاظ، فكل شيء طبيعته إلى الزوال. فكم حاله معبر من يكون في فترة معينة حديث الجميع، ثم بعد مدة بسيطة جدًا في نظر التاريخ لايبقى من كل هذا الحديث شيءٌ سوى العظة والعبرة والتدبر في هذا الزيف والكفر بالنعمة حينما وضعت في غير موضعها. الناس داخل هذا النظام السلطوي لايستشعرون كم هي سريعة حركة التاريخ وكم هو قريب جدًا هذا السقوط لأنهم يرون حولهم قوة لا تضاهى، ولكن سنن التاريخ لا تستثني أحدًا. ولو تأملنا، فكثير من قصص القرآن تدور حول تفسير هذا الانحدار والتحول.
6/ ثم يعلن فرعون حملة تضليل إعلامية واسعة على الشعب مع ملاحقة أمنية واسعة لهؤلاء المتآمرين بحد قوله لذين عرفوا الحق حيث
?فأرسل فرعون في المدائن حاشرين (الشعراء)? تحت شعار ?إنَّ هؤلاء لشرذمة قليلون وإنهم لنا لغائظون وإنا لجميع حاذرون (الشعراء)
7/ تحقير الشعب ( الحشرات …. الحشره الشعبية ….
وقال فرعون ذروني أقتل موسى وليدع ربه إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد (غافر)
وهكذا يستمر فرعون في تحقير شعبه وازدرائه لهم ولعقولهم، حيث يحدثهم عن حمايتهم من المخربين والمفسدين
ففرعون يبرر أفعاله بأنه يخشى من اختلال الأمن أو تغير الأفكار وهاتان الحجتان في حقيقة الأمر ليست سوى حجتا جميع الأنظمة السلطوية لتبرر بها مجازرها الأمنية ضد قطاعات من الشعب (أمة بني إسرائيل) ليحصل بها على أرضية للتأييد والدعم.
8/ ويعلن فرعون على الملأ عن قانون السلطة الذاتية الخالد قائلا .. الزرعنا غير الله يقلعنا .. الحس كوعكم ..
ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد (غافر
فلا رأي فوق رأي فرعون، لماذا؟ لأن رأيه سديد دومًا وأبدًا، ولايمكن أن يخطئ أو يأتيه الباطل من بين يديه أو من خلفه. فحينما يقول، فكلامه الحق، وحينما يختار فاختياره الصواب. وأي خروج عن هذا الرأي يعتبر مؤامرة وانتهاكًا أمنيًا وتحركًا مشبوهًا يستحق به أعلى درجات العقوبة.
9/ واستمر فرعون في إعلان استعباده للناس وملكيته لهم مناديًا فيهم
قوم أليس لي ملك مصر؟ وهذه الأنهار تجري من تحتي؟ أفلا تبصرون (الزخرف)
هنا يتوقف القرآن وقفة مهمة في بيان سر آخر من أسرار العلاقة والخضوع لهذا النظام السلطوي الداخل، حيث يقول ?فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قومًا فاسقين (الزخرف)
10/ فرعون و جنوده
، فالوزر لا يمكن أن يتحمله فرعون فقط، بل إن الأفراد -والشعب- يتحملون مسؤولية كبيرة باستخفافهم وخضوعهم وتحييدهم للأسئلة العقلانية حول ما كان يفعله فرعون بهم، وكأنَّ خفة عقولهم وخضوعهم التام ثمن لحيازة المناصب والمال والاستفادة من هذا النظام السلطوي القائم، فلذلك حُق عليهم وصف الفسوق، وحق عليهم الغرق كذلك.
خاتمة
هذا دراسة سلوك أي جماعة سلطوية ذاتية هو عبارة عن دراسة في كل الجماعات كظاهرة واحدة لا ظواهر متفرقة، فالملامح التي نجدها في جماعة ما ولا نجدها في الأخرى لا يعني أن الجماعة الأخرى بريئة منها، بل هو ملمح كامن في خطابها وينقصه اللحظة المناسبة لا أكثر. وبهذا تتأكد أهمية بذل الجهود الحثيثة في الحفر في خطابات الجماعات السلطوية وبذل الجهد في تشريحها ونقدها لتمهد الطريق إلى نظريات أكثر صلة بالواقع.
الفرعون و آل فرعون
ثلاثة ملامح من العلاقات في الجماعات السلطوية، علاقة الذات بالجماعة، وعلاقة الجماعة بالتراث والمعرفة عمومًا، وأخيرًا علاقة الجماعة بالمحيط. فعلاقة الذات بالجماعة هي علاقة فخر وحماية للجماعة لتحقيق منجز ذاتي، وعلاقة الجماعة بتراثها وبالمعرفة من حولها هي علاقة تهميش وانتقاء متحيز لتعزيز المُدرك الذي يميز الجماعة، وأخيرًا علاقة الجماعة بمحيطها الخارجي هي علاقة تمايز واستعلاء لتعزيز السلطة والفخر.
لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا . و أمر الله قادم لا محال و مصير الطغاء معروف و اصبحوا أمثال على مدار التاريخ البشري
و لكن لا يتعلمون و لا يتعظون .. و يقول الله تعالى …و أملي لهم إن كيدي متين»:
وقوله : ( سنستدرجهم من حيث لا يعلمون ) يقول جل ثناؤه : سنكيدهم من حيث لا يعلمون ، وذلك بأن يمتعهم بمتاع الدنيا حتى يظنوا أنهم متعوا به بخير لهم عند الله ، فيتمادوا في طغيانهم ، ثم يأخذهم بغتة وهم لا يشعرون .
وقوله : ( وأملي لهم إن كيدي متين ) يقول تعالى ذكره : وأنسأ في آجالهم [ ص: 562 ] ملاوة من الزمان ، وذلك برهة من الدهر على كفرهم وتمردهم على الله لتتكامل حجج الله عليهم ( إن كيدي متين ) يقول : إن كيدي بأهل الكفر قوي شديد .
الأيام دول و .. لكل أجل كتاب.. ( فإن مع العسر يسرا ( 5 ) إن مع العسر يسرا ( 6 ) ) انها سنة الله في خلقه
وقال الحسن لما نزلت هذه الآية قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ” أبشروا ، قد جاءكم اليسر ، لن يغلب [ ص: 465 ] عسر يسرين ” .
قال ابن مسعود رضي الله تعالى عنه : لو كان العسر في جحر لطلبه اليسر حتى يدخل ، إنه لن يغلب عسر يسرين .
((زنقة كاربة جعلته يحلف بيمين مغلظة ان حكومة الإنقاذ ليست عسكرية و انها منتخبة ديمقراطيا فى انتخابات حرة نزيهة شهد لها العالم صار مثل الطفل الصغير يحلف والله دى حقتى واللاى واللاى ،،، شعرت بخيبة وإحراج كبيرين كسودانى ان يكون هذا وزير خارجية بلدى هذا عنوان و مدخل السودان … لا يعرف عن الدبلوماسية أى شئ رغم انه خريج قانون كما قدمه احمد منصور يا خريجى قانون جامعةالخرطوم أفتونا ماذا يعنى ذلك ؟؟؟ ))
والله يا أخ ابراهيم كلامك صاح ..الزول دا حيرنا واحرجنا.. يحلف بالله العظيم بالكضب عدييييل عينك ياتاجر وعامل ومزراع ونساء واطفال كلهم شهود أحياء على ماحدث فى الإنتخابات المخجوجة !؟؟ غايتو يا حليلك يالمحجوب وقائمة الافذاذ من الرجال المحترمين الذين مروا على وزارة الخارجية السودانية .
أفتكر محتاجين نفحص كرتى والبشير وباقى العصابة دى فحص كامل شامل يعنى جو من وين, نوع التربة والمناخ,امراض الطعام الذى دخل بطونهم وهم صغار أنواع العلف الذى كانت تتناوله الحيوانات التى شربوا لبنها, واى اشياء أخرى تساعد السودانيين على فهم من اين أتى هؤلاء؟؟؟