مشار: مباحثاتي مع البشير وموسفيني ناجحة

كشف قائد التمرد بدولة جنوب السودان رياك مشار النائب السابق للرئيس، عن مباحثات عقدها في الخرطوم مع الرئيسين السوداني عمر البشير، يوم الجمعة، واليوغندي يوري موسفيني خلال اليومين الماضيين، واصفاً هذه المباحثات بأنها كانت ناجحة.
وامتنع ميارديت، في 17 أغسطس الماضي، عن التوقيع على اتفاق سلام مع زعيم المتمردين ونائبه السابق، رياك مشار. وطلبت حكومة سلفاكير مهلة 15 يوماً لأجل التوقيع بشكل نهائي على اتفاق السلام، ليوقع على الاتفاق بجوبا في 62 أغسطس.
وقال مشار في مؤتمر صحفي بالخرطوم، إنه التقى الرئيس عمر البشير يوم الجمعة، وبحث معه سير تنفيذ اتفاق السلام الموقع بين طرفي الأزمة بجنوب السودان، معلناً أنه سيعود إلى عاصمة الجنوب جوبا بداية ديسمبر المقبل قبل تشكيل الحكومة التي سيتم تشكيلها في ذات الشهر.
خرق الاتفاق
واتهم مشار، سلفاكير بخرق اتفاقية السلام التي وقعت أخيراً في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بحضور دولي وإقليمي ووقع عليه سلفاكير في جوبا بشهادة رؤساء دول الجوار.
وقال مشار إن المباحثات التي أجراها في الخرطوم مع الرئيسين عمر البشير ويوري موسفيني، أسهمت في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء بجنوب السودان.
وأشار إلى أن موسفيني يعد جزءاً من الأزمة بدولة جنوب السودان، مشيراً إلى أن لقاءه به في اليومين الماضيين بالخرطوم، تطرق لوجود القوات اليوغندية بجنوب السودان وإمكانية مغادرتها.
وأكد أن اتفاق السلام الذي تم توقيعه أخيراً سيحقق الاستقرار بجنوب السودان إذا تم تنفيذه بالكامل.
ومن المتوقع، أن يأتي مشار نائباً أول للرئيس، ليجتمع الاثنان في حكومة واحدة.
شبكة الشروق
والله اكبر مشكلة يواجهها السودان جنوبا وشمالا وغربا وشرقا هو ان دول الجوار اكتشفت ضعف قادة وجيوش السودان فطمعوا فى اراضية
…؟؟!! اعلنت الحكومة ان وجود مشار في الخرطوم بالتزامن مع موسوفيني كان مصادفه..؟؟!! احترمو عقولنا يا ناس ..؟؟
مرحباً بك سيادة النائب بديسمبر. هل سوف تكون العودة لجوبا بديسمبر اشبح بعودة قرنق مبيور للخرطوم. 0000000
افريقيا الملاذ الآمن للسودان ما تفهموا بقي وخليكم من قصه العروبه الماسكين فيها دي وابقوا (بان افريكان) مستقبل العالم كله بقي صابي في افريقيا الي الان الارض بكره والناس عايشين بالبساطه افيقوا يا رتج