في حوار مع الراكوبة ..والد الطفل أحمد يتحدث عن إهتمامات إبنه المبكرة : هذا ماحدث بالمدرسة وقسم الشرطة.. مستشار الرئيس اتصل بنا.

شغلت قضية الطفل الامريكي السوداني أحمد محمد الحسن والذي تم القاء القبض عليه في مدرسة ماك آرثر الثانويه بمدينة ايرفن في ولاية تكساس الاوساط السودانيه في مهاجرهم المختلفه , كما تداخلت بعض وسائط الاعلام في الدول العربية الاسلاميه , باعتبار أن ماتم لانتهاك حقوق طفل لم يبلغ الحلم بعد.
وقد تمكنت الراكوبة من الاتصال بوالده الذي خصها بهذا الحوار والذي أجري مساء الامس وقبل أن يجد طريقه للنشر , اذا بالمفاجأة المدوية تأتي ان صحت الروايات المنسوبة الى الرئيس السوداني الفاروق عمر البشير والذي نسب اليه القول بأنه وجه هذه الرساله الى الطفل السوداني أحمد محمد الحسن (أنا على ثقه بأنك ستواصل تحصيلك العلمي وستتابع جهودك من أجل تحقيق المزيد من التفوق والنجاح لكي تكون عالماً ومخترعاً يشار اليه بالبنان لترد الى بلدك وأمتك الجميل , وتؤكد أن وطننا بحاجة الى أمثالك من أصحاب العقول المبدعة والمواهب).
والذي يقرأ نص الحديث بين المزدوجتين يظن أن الفاروق عمر وبعد أن ملأ الدنيا عدلاً اتجه صوب العلم والعلماء يبجل مكانتهم ويحفظ لهم حقوقهم ويرعاهم بكريم عطفه وعنايته ويجدون التقريظ والتحفيز , وهي الدولة التي مرمطت سمعة العلم والعلماء وفيها تعرض البروفيسور فاروق محمد ابراهيم للتعذيب من طالبه الدكتور نافع علي نافع عندما كان مديراً لجهاز الامن , وهي الدولة التي قذفت بمحتويات منزل البروفيسور محمد هاشم عوض خارج الاسوار , وهي الدولة دق جهاز أمنها مسماراً في رأس الشهيد الدكتور علي فضل , وهي الدولة التي أذلت قضاة المحكمة العليا كالعالم عبدالرحمن عبده , ورفاقه , وهي الدوله التي شردت خيرة اساتذة الجامعات والصحفيين والعلماء والمحامين ورجال الاعمال بعد أن حولتهم الى متسولين, وهي الدولة التي في عهدها تمت مناقشات لرسائل ماجستير ودكتوراه تحت ظلال الاشجار في الجامعات وقبل ذلك تم اخلاء الداخليات من الطلاب, وهي الدولة التي هجم رجالات أمنها على داخليات طالبات دارفور ليلاً وطلبوا منهن مغادرتها وهن بملابس النوم , وهي الدولة التي تعطي أولويتها للولاء قبل الكفاءة ولو جاءت الدعوة من أي شخص آخر لكانت مبلوعة , لكن أن تأتي من أكبر مجرم طريد عداله دوليه فهو مايدعو فعلاً لصدق المثل (الاختشو ماتوا).
سيدي الفاروق تحدث عن كل شئ ودع العلم والعلماء جانباً لانك مرغت بسمعتهم في الوحل.
سألت الراكوبه السيد محمد الحسن محمد الحسن مرشح سابق لرئاسة الجمهورية لمرتين والذي اعتقل ابنه احمد يوم الاثنين الماضي في أمريكا بتهمة صناعة قنبلة زمنيه عن اهتمامات ابنه في مجالات التكنولوجيا المختلفه فقال؟
ابنه ومنذ نعومة اظافره مهتم جدا بالاختراعات وأجهزة الطباعة وعمل وتركيب كل الاشياء الالكترونيه وهو يحاول فهمها وفك طلاسمها, وهو مهتم بأجهزة التليفونات منذ الصف الخامس الابتدائي ويقوم بتركيب عدة اشياء فيها وهو منفتح لتعلم أي شئ ويحدث نفسه أنه سيكون مخترعاً.
هل يتبع خطى عالم معين مثلا ومتأثر به؟
نعم قال أنه سيكون مخترع هذا العصر بثقه عاليه وهو يلبس مثل ألبرت اينشتاين عندما يكون لديه عرض يود تقديمه في المدرسه ويقول أنه سيكون انشتاين هذا القرن.
هل لديه اختراعات بسيطه تخصه؟
نعم لديه اختراعات وقد حدثني أن لديه 13 اختراع لكن لايريد التحدث عنها الان,
وهل سبق وحصل على أي جائزة تخص اختراعاته هذه؟
نعم حصل على جائزة من جامعة (أي أن أن) في مدينة بلينو وتم تكريمه بنوط باعتباره احسن روبوت وقدم عرضاً وكان ذلك بحضور وزراء التربيه والتعليم وقدم كلمة قصيرة أثناء الاحتفاء به.
هل طالب بأي شئ من خلال كلمته؟
نعم طالبهم ان تدخل مادة اللغه العربيه في المدارس مثلها مثل بقية اللغات في المدارس وقد وجد طلبه القبول , وقد وجد الدعم من الجاليه السودانيه والجاليه المسلمه في مدينتنا.
الروبورتات ماذا كان يعمل فيها؟
قام بصنع اشكال مختلفه متحركة.
ماذا قدمت أنت له؟
بأمانه أنا كان في مقدوري الاهتمام بأحمد أكثر وأكثر , لكن السياسة واشياء اخرى شغلتني في عدم وضعه في المكان المناسب له, لكن أعمامه أهتموا به وحاولوا معه تسجيل اكتشافاته وبالفعل اخذوه لعدة شركات لكن الامر احتاج لمبالغ ضخمة وانا كنت في السودان لخوض الانتخابات الرئاسيه حيث ذهبت الى هناك في العام 2010 و2015 وترشحت للانتخابات. وانا كنت اعتقد انه لازال صغيرا وكان في المرحلة المتوسطة والان هو دخل المرحلة الثانويه منذ حوالي 4 أسابيع وهو عندما دخل المدرسة الثانويه اخبرهم ان لديه اختراع لساعة منبه واستاذ الهندسه طالبه باحضار المنبه وشاهده وبعد ذلك عرض المنبه على استاذة اللغه الانجليزيه.
كم أخذ من زمن لصناعة المنبه؟
حوالي ساعه ونص وهو قال ان هذا امر في غاية البساطة
بالنسبة لك ماهي الاشياء الهامه التي صنعها وعرضها عليك؟
لديه اختراع مولد كهربائي .
وماذا طلب لمساعدته؟
كل الذي طلبه مني أن أحضر له مغناطيس وأنا اتذكر عندما كنا نمتلك شركة الطاقة العالميه في السودان كنا نحضر البطاريات التي تعمل بالهزاز وفيها مغناطيس وعندما كانت تهتز وتضئ كان احمد ابني يركز فيها وكان اذا اشترى منا زبون شئ وتعطل فانه كان يقوم بصيانته وكنت اعتقد انها مسأله عادية تعلمها من المهندس وهناك عرفت انه يستهوى هذه الاشياء.
في أي عام ولد احمد؟
احمد مولود في اغسطس 2001
هل من بين اخوته من يركز على نفس اهتماماته؟
لا اخوته لايهتمون بالتكنولوجيا وهو يقوم بكل شئ بالنسبة لهم اذا احتاجوا لشئ فيها, اخواته مهتمات بأن يعملن في سلك المحاماة وواحد من اخوته متدين.
نعود لموضوع ماذا حدث بالضبط في المدرسه وفقاً لرواية أحمد هل تعتقد أن هناك موضوع غيرة أو عنصرية؟
ناس المدرسة أصلا كان عندهم خلفيه عن الموضوع بتاع المنبه والواحد ممكن يقول الموضوع فيه حاجه لانه الايام دي ذكرى 11 سبتمبر واسم ابني كذلك اضافة الى انه معتد وفخور بنفسه وهو شخص هادئ الطباع ولايحب الكلام الكثير ويعمل في صمت , لذلك احتاروا في أمره بعض الشئ ومحتمل المدرسة عندما شاهدت المنبه قي ذكرى سبتمبر اعتقدت أن المنبه هو قنبله وذهبت واخطرت مدير المدرسة وحدثت ضجة والمدير اتصل على الشرطة والتي حضرت الى المدرسة , وربما أرادوا تخويفه حسب ظنهم . وهنا طبعا في بعض عنصرية لكن لاتشاهدها, على الرغم من أنك لايمكن أن تشاهدها بشكل صارخ لان القانون صعب في امريكا.
ووفقاً لرواية احمد عندما رن صوت المنبه المعلمة طلبت من حامله ان يغلقه ولم تعرف مع من هو وهو اغلق المنبه وبعد انتهاء الحصة ذهب اليها كما ذكرت لك وقال لها ان الصوت صدر من منبهه واخرج المنبه وعندما عرض عليها مشاهدته وافقت وهي اخذت المنبه الى مكتب المدير وقالت انها قنبله وليست منبه وهو نفى ان يكون المنبه قنبله والمدير اتصل بالشرطة وحضروا وكان عددهم 5 أفراد واعتقلوا احمد من داخل مكتب المدير.
هل القانون عندكم يسمح باعتقال الاطفا القصر بدون اخطار اولياء امورهم؟
لا أبدا وهم لم يخطروني واعتقلوه في غيابي ولم يحترموا القوانين التي تراعي حقوق القصر وخرقوا القانون.
كيف تصرف مدير المدرسة لحظتها ؟
طلب من احمد أن يكتب اقراراً والا فانه سيقوم بفصله من المدرسه وهو قام بذلك الفعل لتوريط احمد وادانته حال انها قنبله , لكن احمد تناول الورقه وكتب عليها ( هذا منبه صنعته أنا وهو ليس بقنبله) وعدد أفراد الشرطة الذين حضروا لاعتقاله كانوا 5 أفراد وهو كان موجود في مكتب المدير عندما حضروا وقاموا بصفد يديه الى الخلف وفي مدرستهم هناك أصلا بوليس لان عدد التلاميذ حوالي 4 ألف تقريباً
هل غادر ابنك المدرسة وهو مصفد الايدي؟
نعم بكل اسف وامام جمهرة الطلاب.
ومتى أبلغوك بأمر اعتقاله؟
حوالي الثالثه ظهراً أي بعد ساعه من اعتقاله تقريباً وهل حاولت الاتصال بمحامي قبل ان تتحرك تجاه الشرطة , وهل طالب ابنك
الاتصال بك أم لا وهل سمحوا له بذلك؟
نعم اتصلت على محامي لكنه لم يحضر مباشرة انما حضر الينا بعد ذلك في المنزل. وابني كان قد طلب الاتصال بي لكنهم رفضوا وهم كانوا قد أخذوا منه المنبه والايباد الخاص به.
ماذا حدث في قسم الشرطة؟
عندما دخل اليها سألوه عن اسمه واجابهم قال له واحد منهم نعم توقعت ذلك.
ماذا فهمت من هذه الجمله؟
فهمت انه اراد ان يقول أن اسمك أحمد محمد وبالتالي فالتهم ربما ثابته بحكم العداء للمسلمين والاسلام وبعد ذلك قاموا بعمل البصمة والفيش وفتشوه تفتيشاً دقيقاً.
ماذا قالوا لك لحظة الاتصال بك؟
قالوا لي نحن شرطة ابيرفن اعتقلنا ابنك احمد محمد لانه صنع قنبله وسألوني عن مكان تواجدي وقلت لهم سأكون معكم خلال خمس دقائق.
وعندما وصلت لهم ماذا داربينك وبينهم؟
هم أصروا على أن ابني صنع قنبله وأنا أصريت على انها ساعة منبه وطلبت منهم تسليمي لساعة المنبه والايباد الخاصة بابني ورفضوا تسليمي لها وعندما احتدينا في الكلام اخرجوا احمد وطلبوا منا مغادرة المكان والا فانهم سيعتقلوني وأكدوا انها قنبله وانهم سيأخذوني ابني الى المحكمة. وبعد ذلك طلبوا منا الحضور لاخذهما, لكني لن اذهب لاستلامهما الا في حضور وسائل الاعلام
هل أفرج عن ابنكم نتيجة لقرار من القاضي؟
لاابداً هو لم يعرض على قاضي ابداً هم من اعتقله ومن أفرج عنه
ادارة المدرسة هل سمعت منهم مرة أخرى؟
نعم هم طلبوا مني الاذن كي يتحدثوا للاعلام لكني تجاهلت أمرهم تماماً .
يقال ان المدرسة اتخذت قراراً بفصل ابنكم لمدة 3 أيام مامدى صحة ذلك ؟
نعم ادارة المدرسة اصدرت قراراً بفصله من المدرسة لمدة 3 أيام مستندين في حيثياتهم ان احمد ذهب للمدرسه ومعه قنبله.
كيف أبلغوكم بالقرار؟
أرسلوا لنا ايميل.
يقال انها ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها ابنكم لمضايقات في المدرسة ماهي صحة الكلام؟
نعم هو تعرض لمضايقات في المرحلة المتوسطة من قبل استاذ امريكي من اصول فيتناميه وطبعاً هم عندهم عقد من الاجانب باعتبارهم منافسين بالنسبة لهم وهو كان متابع احمد بشكل غريب وقال لي بالنص ( ابنك معتد بنفسه اكثر من اللازم وانا سوف أذله).
متى كان ذلك الكلام؟
عندما كان في المرحلة المتوسطة وهو سعى جاهداً لتعطيل ابني لكن الله سبحانه وتعالى حافظ وحاول التضييق عليه كثيراً.
الاتعتقد ان الوقت مناسب لفتح هذا الملف مرة أخرى؟
حينها كنا قد طالبنا بابعاد المدير ونائبه وتم ابعاد المدير بالفعل وقد حدث ذلك نتيجة لقضية احمد وتبعاتها , وابني واجه مشاكل كثيرة ولكن بفضل من الله وعونه استطاع ان يتغلب عليها حتى الان.
وفقاً لرواية احمد في مؤتمره الصحفي انه لايرغب في الذهاب الى مدرسته القديمه هل اجريتم اتصالات بمدارس أخرى أم لديكم رغبه في الحاقه بمدرسة معينه؟
هم يرغب في دراسة الهندسه وهذه الايام الامور متداخلة عليه.
ماهي الجهات الرسمية التي اتصلت عليكم حتى الان للاعتذار والمتابعة ؟
اتصل بنا مستشار الرئيس في البيت الابيض وعملوا لنا مواعيد لمقابلة الرئيس اوباما في شهر اكتوبر, وهناك دعوة من الامم المتحدة مواعيدها في نوفمبر واليوم احمد ابني لديه مواعيد مع شركة في نيويورك.
وقد حاولنا في الراكوبة الاتصال بالابن احمد لكنه كان قد غادر الى نيويورك ومتى ما اتيحت الفرصة ربما التقيناه لنسمع منه بشكل مباشر والشكر موصول لوالده الاستاذ محمد الحسن الذي اتاح لنا وقتاً طويلاً رغم كثرة الاتصالات والشكر موصول للاخوة السر عثمان باسبار وكامل عبدالفتاح همت لتسهيلهما لامر الاتصال.
نصيحة الى الاب, عاوز ابنك اموره تمشى كويس ويكون له مستقبل جيد في الولايات المتحدة, أبعده من المجموعات والتنظيمات الإسلامية المشبوهة والتي تحاول أن تختطف الحدث والظروف التي مر بها وتستخدمها لصالحها وربما التأثير عليه والشروع في أدلجته على أن ما حدث له أمر مقصود من المؤسسة الامريكية ضد أصوله وديانته, وأبنكم يمكن أن يستغل بعدة طرق وهو في هذه السن الحساسة المتقبلة لكل تأثير عاطفى أو دينى, وهذا طريق خطر من الصعب معرفة الى أين يقود, فأعملوا حسابكم.
لقد قال والد احمد كلمة اذا ترجمت بالانجليزية تزيد الشبه في الصبي احمد (له اخ متدين) وواحد من اخوته متدين. ارجوا ان تعيدالنظر في افعالك مع ابنائك والا تخليهم يذهبوا لداعش خاصة بتناقضات افعالك ودخولك في انتخابات مخجوجة ويحفظ الله الابن احمد من شر الحاسدين
اسمع كلام عمك عمر البشير يا ولدى وتعال السودان الذى اصبح يصنع الطائرات ماركة ” صافينار وجياد وود ابرق “
سعي حثيث لاغتيال رقم واحد
دوما نحن من نعاني ورقم وواحد يعانني
نسأل الله ان يحفظه ويبارك فيه وينفعك به ياسيدمحمد الحسن اتمني له منكل قلبي التوفيق والسداد وارجو ان نراه كما تمني انشتاين عصره لاتخاف ان الله سيكون معه ويرعاه
وين الدكتور عمر هارون العالم الجليل و صاحب الاختراعات المبتكرة في علم الرياضيات ومعلم التلاميذ السودانيين في ماليزيا الحساب باستخدام الاباكوس في
في سنقافورة؟ اين هو اختفي في دولة سعادتك التي يختفي فيها ويهاجر منها العلماء؟ جاوبني الان ؟ بكرة نرجع كلنا للسودان . أعضاء حكومة الولاية الشمالية يركبون الفارهات و الطالبات يركبن الترلات! اين انت يابشة اليست لك عينين واذنين. سيدنا عمر بن الخطاب استلم مفاتيح القدس وكان يقاسم خادمه حمارا ! شتان مابين عمر رضي الله عنه وعمر هداه الله
الاجراءات القانونية سليمة وما فيها اي خطأ والاحتراس شعار في امريكا “اذا شفت شيء قل شيء ” والمنبهات في الترام تحت الأرض والبصات في كل انحاء امريكا تنبه الناس لخطر ماء بسيط قد يقتل ابرياء . اما حكاية التفرقة لا توجد وهي مخالفة لدستور الولايات المتحدت وهو موضوع الاهتمام الاول , الدين , اللون , العرق وغيره ممنوع منعا باتا .
بعد حوادث سبتمبر والتفجيرات والقتل الذي قام به مجرمون يدعون ان الله امرهم في الاسلام بقتل الكفار وطبعا الولايات المتحدة نسبة اخواننا الذين سبقونا بالايمان كبيرة جدا واقلية اخوتنا من اليهود والمسلمين . فالهدف كان واضح قاده اخوان السوء وفصائلهم المختلفة بقصد تربية احقاد بين المؤمنين السابقون والحاضرون حتس تقوم حرب يقتل فيها الناس بعضهم البعض , ليست هناك اهداف واضحة ولكن بفضل الله سبحانه تعالى كان اخواننا الذين سبقونا بالأيمان عند حسن ربهم وعند حسن ظن اخوتهم في الأيمان من الدين الأسلامي .
من الواضح من هذا الحوار ان والد ابننا احمد له اجندة سياسية اراد استقلال الحادث لتشويه الصورة في الولايات المتحدة واستخلاص نتائج لا توجد في المجتمع الامريكي وان ماحدث لابننا احمد يحدث يوميا ولا يأخد هذا الحجم ولولا ان احمد مسلم لما دعاه الرئيس الأمريكي براك اوباما وذلك تعبير رقيق لكل المسلمين وحب لهم ذلك اننا جسم واحد والولايات المتحدة لا تتدخل في المسائل الدينية وتحترم حق الأنسان في اختيار مايمليه عليه ضميره يعني مافي زول شغال بالدين لانها كما ذكر في القران الكريم وكل الكتب السماوية ان الانسان وضميره محاسبين امامه هو فقط.
انا متأكد ان نبوغ ولدنا احمد ليس له اي اثر بالاعتقال وان الساعة من الأشياء التي تستخدم في التفجيرات ضد الامنين والغافلين وان اهتمامه بالساعة ليست مسألة تتحتاج لأختراع وهي مكتشفة قبل مئات السنين ولكن الذي يثير انتباه الأمن هو لماذا لم يتجه اذا كان مخترعا الى اشياء اخرى لا تثير الشك , لابد للبوليس ان يتابع مثل هذا الطالب ومافعله الطالب الشيشاني في بوسطن بتفجير متاسبقين في المارثون وهو صغير ماثل امامنا ….
مع تاكييد التضامن مع احمد فما حدث امر لا يقبل لكن الاب يتبع لحكومة البشير وكان من ضمن مسرحية الانتخابات الهزيلة الفائته, ترى لماذا يقيم فى الولايات المتحدة وهو من الموالىين لحكومة البشير
الموضوع الرئيسي قضية الطفل وليس الإساءة للبشير واذا كانت هنالك إساءة فهذا ليس مكانها ولا زمانها
اعتقد ان الاجراءات القانونية سليمة وطبيعي جدا ان يكبلوه وانت لو كنت في السودان كنت حتعمل شنو بلا زوبعة معاك انتخابات قال شوف مصلحة ولدك هناك قال انتهاك للقانون الدولي ولو كنت نجحت في الانتخابات كنت حتعمل شنو في السودان المهم نتمني لابنك ان يكون عالما ينتفع من الناس في مشارق الارض ومغاربها
هم دائما يفزعون من كل شئ لعدم ايمانهم بالقضاء خيره وشره وللفوبيا التى اصابتهم ضد اﻻسلام والمسلمين ويحسبون كل صيحة عليهم . هم
فعلا نمور من ورق فقط نحن لم نشغل الثقاب
سلك المحاماة وواحد من اخوته متدين:
1-يناس-السودان-الامركان-ديل-امنهم-فوق-الريس(اوباما)-وكلمة-اخوة-متدين-يضعوا-فيها-الف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟-وخاصة-لوكان-المتدين-بجامعة-حميدة
2-لية-شايل-سلوك-ومنبة-زمني-وداخل-شنطة-وكمان-مع-زكري-احداث-سبتمبر
مرة-قي-انصاري-سنة-شايل-شنطة-فاتخة-بها-سلوك-وجهاز-وملتحي-وابيض-البشرة-
ودخل-المسجد-بخطوات-يقصد-متها-الترهيب-ووضع-الشنطة-فكل-المصلي-امتلئ-الا-جوارة-
قأصبح-يشير-للمصلين-دون-استجابة-فقلت-لة-شيل-مكرفونك-برة-المسجد-لكي-يطمؤن-المصلين-
دا-لوكان-في-وعي-كان-واحد-ابلغ-ت(999)وكان-كلبشوة
3-الاف-بي-اي-قالوا-لم-يشرح-الغرض-من-المنبة-والمدرسة-فيها(4000طالب)
4-زمان-معلمينا-بالمعهدالفني-فالوا-لينا-(العمل-في-امريكا-لايمارس-الا-بشهادة-حتي
-فك-التلفاز-يعاقب-عاية-القانون-بل-المواطن-العادي-يرفص(اذا اشترى منا زبون شئ وتعطل فانه كان يقوم بصيانته وكنت اعتقد انها مسأله عادية تعلمها من المهندس وهناك عرفت انه يستهوى هذه الاشياء.)
4—-همجية-السودان-دعوها-وعلموا-النشأ-طرق-البحث
وان-يكون-قي-مشرف-وخاسة-هو-مسلم-ووالده-كوز-كبير-بيترشح-للجمهورية-ولدية-شركة-عالمية-وولدتة-سورية
هههه متدين دي لغب ولا وظيفة .
حمدآ لله علي السلامة يا ولدنا أحمد. و نشوفك عالم كبير قريبآ.
عمك عمر البشير قال ليك تعال راجع.يعني الحكاية تسيست و كل واحد عاوز يرفع ليهو كرت في وجه التاني. لكن دة كله ما يهمك و ركز علي دراستك و تحصيلك و مستقبلك.
بس لو فتو تكساس دي يكون أفضل.من زمان نسمع إنو تكساس دي فيها مشاكل و حركات. و نحن عندنا في بلدنا في دنقلا حلةعرب كل كم يوم كدي فيها شكل بين الشفع.سميناها تندرآ تكساس!!!
و هسة نحن شغالين في حصاد البلح و لو كنت عارف عنوانك لأرسلت لك شوال بلح لهذه المناسبة.
تحياتنا لوالديك و لأهلك و لكل السودانيين المعاكم و السلام.
عمك/ عوض عمر
ولدك احمد لم يخترع ساعه الساعه اوللريدي اخترعوها هو صنع ساعه من نموذج موجود و لكن ليه تخليه يمشي بيها المدرسه…. لو صنع نموذج لي ايباد ولا سامسونج كلنا قلنا معليش لكن ساعه و زمبورك و عداد كهرباء و طياره بالريموت كنترول ومفرقعات اطفال ابعدو منها لانها ليها عشره سنين في قائمة المشبوهات …الابو شكلو حيقبض الدولارات في هذه القضيه…..الامريكان بكونو قالو الاب مربي دقنو و شكلو شبها.
لدى شكوك أن ما حصل للطالب من المعلمة ومدير المدرسة ليست مسألة خوف فحسب ، كما أن استاذ التكنلوجيا لم يعر للإختراع اهتمام او لم تصبه الدهشة كما كان يتوقع الإبن أحمد .. بل طلب من أحمد .. بأن لا يظهر الإختراع لمعلم آخر ..
هناك أعمال خبثه داخل هذه المدرسة والواضح أن أحمد .. طلب تغيير المدرسة لم يعود إليها محبا لأن مشكلة تركه المدرسة لا أعتقد هذه الحادث فقط الأمر فيه تراكمات .. كما ان الحادثة ضارة ولكن نفعت الإبن أحمد الذى أدهش العالم من شرقه وغربه وشماله وجنوبه وأكبر الهيئات العملية فى العالم ولم يدهش استاذه المتخصص يظهر هناك مضايقات لأحمد غير محسوسة ولكن يتعقد منها الإبن أحمد نفسيا بالبطء الذى يتعامل به استاذ التكنلوجيا .. ولكن عدالة السماء لها آخر بل على نطاق العالم فى أقل من ساعات معدودة فياترى ما هو شعور معلم التكنلوجيا الذى نصح تلميذه احمد بأن لا يظهر الإختراع لأى معلم آخر ..!!!!!
شكرا سيدي الرئيس
إن مثل هذه الراكوبة التي تأتي بالأخبار التي يتناقلها الجميع في وقتها وتضع الكثير من النقاط فوق الحروف وبسبب انتشار الراكوبة الدولي ومحرريها الذين يجيدون عدة لغات في جميع اشتات العالم يجب ان تكون اضافة حقيقة للصحافة السودانية لا ان تنظر اليها الدولة بعين الريبة وتعاديها على السنة بعض الصحفيين المأجورين الذين يريدون ان تتشلع الراكوبة اليوم قبل الغد..
ونقول لهم ان الراكوبة مع متابتعها للأخبار الدقيقة ولحظة بلحظة هي تنقل من الصحف السودانية ومن وكالة السودان للأنباء ومن الاذاعة ومن التلفزيون فهي لا تختلق الاخبار وانما تركز على الاخبار وهي تتبع في ذلك سياسة البوابات الإعلامية اي انها تفتح باب كبير على الأخبار التي يجب ان لا تفوت على القارئ الحصيف..
ونشكر الراكوبة على هذاالسبق الصحفي والتغطية الواسعة من جنوب افريقيا الى جنوب كالفورنيا
اما دعوة سيدي الرئيس للطفل النابغة (الله يحفظه ويغطيه بغطاءه الجميل ويقر به اعين والديه) فإنه ليس في حاجة الى دعوة البشير لأن الرئيس مشغول بأشياء اخرى هي التمكين و والإعتقالات وان 90% من الذين غادروا البلاد غادروا بسبب الظلم والتضييق وأن 90% من مغتربي السودان غادروا في عهد الكيزان والبشير بسبب الظلم والتمكين والتضييق عليهم في معادهم ومعاش .. ونسبة العشرة في المائة 10% الباقية هم يتبع للحكومة ومن ارسلهم جهاز الامن لتعقب السودانيين بالخارج او كانوا مغتربين اصلا قبل وصول ثورة الاخوان المسلمين وانقلابهم المشئوم عام 1989م وبالتالي واصلوا غربتهم الابدية التي لا يعتقد ان لها نهاية في القريب العاجل والعلم عند الله ..
اما وأنك تريد سيدي الرئيس ان تظهر فهناك الاف الاطفال التابعين لحزب المؤتمر الوطني فأرعى من شئت منهم بخيلك ورجلك ولو كنت تستطيع ان تفعل شيئاً لقمت بدراسة مشكلة مغتربي السعودية ودول الخليج الآف الاطفال والتلاميذ النجباء يدفع اباؤهم نصف ضرائبكم ونصف الزكاة ومع ذلك تقوم الحكومة وتفرض عليه الدراسة الاجبارية في الجامعات الخاصة دون الاعتراف بشهاداتهم واشعارهم بالذل والهوان وكان دراستهم 12 سنة لا تسوى شيئاً..
والله جنس وهم بشكل
الابو ده مادام سياسى ومرشح نفسو مرتين لرئاسة الجمهورية ومدام ولد بخترع ساعات مفروض يكون شعارو الانتخابى القادم:
“معا جميعا لارجاع الساعة فى السودان الى وضعها الطبيعى : ولا بكور ولا عصام صديق بتاع “المن والسلوى” فى الصمغ
اسرة جميلة ويظهر عليها الراحة والثراء كما فى الصورة ماشاالله تبارك الله ربنا يذيدكم يارب واذا فى حاجة تعملوها للشعب السودانى بعض الضجة الاعلامية الكبيرة الصاحبت ابنكم النابغة فيجب ان تستغلوا الوضع الاعلامى ده وتحاولوا ارسال اكبر كمية من الفيز والاقامات للسودانيين اذا اهلكم وله الجيران وله حتى اى زول –
أثبتت التجربة أن أولادنا الذين نشأوا في المجتمع الأمريكي و الذين ولدوا هناك و أصبحوا مواطنين أمريكيين بالميلاد,أثبتت التجربة أنهم مستقرين نفسيآ و عاطفيآ و لا يعانون من صراع الهوية بين مجتمعهم الذي خرجوا منه و مجتمعهم الجديد.
يزورنا كل سنتين أولاد شقيقي المقيم في بلاد الأمريكان و هو مهندس و محاضر جامعي.لا يجدون سعادتهم إلا في ركوب الحمير و الجري و الفنجيط و السباحة في النيل و صيد السمك.ثم يعودون إلي حيث يقيمون. و هم أبدوا نبوغآ في دراستهم و هم علي أعتاب الجامعة فليوفقهم الله.
لا خوف علي الأولاد في هذا المجتمع الأمريكي ما دام أن والديهم تشربوا بالأخلاق السودانية و قيم إبن البلد الأصيل.
و دمتم.
لنا الشرف بان نسمع عن هذا الطفل السوداني النابغه صاحب العقل المبتكر ، مع علمنا التام ان هنالك الكثيرين الذين لم يكتشفوا بعد .هذا الشبل لذلك الأسد كما يقال . فهذا الطفل هو من تربية و تنشئة و صنع ذلك الرجل الذي انس الكفاءة في نفسه ان يرعي كذلك ولدا اسمه السودان ولكن بكل اسف لم تسعفه الظروف التي اتت بما لا يشتهي اهل العلم ولا العلماء .
من جهة اخري ان صح القول ان الرئيس وجه رسالة” فخر او اشاده لهذا الطفل ،فانه من باب السمعه والرياء فقط وهذا من أبواب النفاق . فاعلموا ان بالأمس القريب هنالك تقرير ازيع للعلن ( نشرة تلفزيون الضروق ) مفاده ان 5000 خمسه الاف من المعلمين والأطباء و المهندسين والعمال المهنيين من المهره غادروا السودان فقط في خلال العام الواحد . فماذا انت قائل أيها الرئيس . فهولاء كلهم علماء ومبتكرون لم تكتشفهم فاكتشفتهم جهات التخديم فعرتهم عن السودان الذي لا يعير السادة فيه اهتماما بالعلم و لا العلماء.
فاهل العلم يغادرون البلاد وكلهم احمد * فالبقاء في حضن الجهالة ليس باحمد
بالرغم من بشاعة ما حدث لأحمد لكننا ننسى أن تصرف الشرطة اعتمد ممارسات سابقة قام بها إرهابيون باسم الاسلام وهكذا فإن ما حدث لاحمد عبارة عن نتائج من يستغلون الاسلام منذ الهجمات الارهابية التي قامت بها القاعدة وما بعدها من ذبح وتنكيل منذ مصعب الزرقاوي ومرورا بتنظيم الدولة الاسلامية …لنتصور الاحتمال الأخر لقصة احمد …فنعيد الشريط ولكن برواية أخرى…لنفترض أن شخصا اسمه احمد وكان يحمل قنبلة وفجرها في مدرسة نتيجة لاهمال الشرطة أو ان المعلمة اعتقدت بأنها ساعة منبه! لو حدثت مثل هذه الرواية لقامت الدنيا ولم تقعد ووجدت الشرطة الاتهامات بالتقصير ووصفوا المعملة بالغباء….ناهيك عن الضحايا. ما هو الدرس إذا؟ للمسلمين الذين يفضلون العيش في دول غير إسلامية حبا في قوانينها …تلمسوا العذر لما حدث لاحمد ….وللمتشددين الإسلاميين الانتحاريين ما تقومون به من اارهاب لا يخدم الاسلام ولا يرضاه الله …ما تقومون به يضر المسلمين ويترك انطباعا سيئا إلى يوم الدين
ربنا يحفظه ويوفقه وإياكم