من منطقة الشقلة بالحاج يوسف مياه الصرف الصحي تغمر المنطقة والمحلية عاجزة عن الحل !!!

تحقيق: عبدالله ودالشريف
شكاوى عديدة وصلت إلى الصحيفة من مواطني حي الشقلة الحاج يوسف بمحلية شرق النيل بسبب مياه الصرف الصحي التي غمرت سوق وشوارع المنطقة حتى اضطرت المحلية لإغلاق المحال التجارية داخل السوق بمحطة 24الشهيرة والقريبة جدا من محطة الصرف الصحي المعروفة .تم تكليفي من قبل إدارة التحرير بتغطية الحدث ،وتوجهت فورا صوب المنطقة ولم يكن في حسباني أنني اخوض مغامرة حقيقية مع مياه الصرف الصحي التي غطت كل شوارع الحي وبين السلطات التي اقتادتني إلى القرب من مقابر القبة بعد ان أنزلوني عنوة من المركبة العامة التي كانت تقلني إلى مقر الصحيفة عقب فراغي من المهمة .
لعل ما استفز السلطات بشرق النيل الحكايات التي كان يلقيها على مسامعي بعض المواطنين وكانت أكثرها اثارة حكاية معتمد شرق النيل الذي وصل إلى مكان الحادثة متاخرا ومع ذلك وقف على مسافة كبيرة من مجرى مياه الصرف الصحي ، تجنبا للروائح الكريهة والنتنه المنبعثة من المكان ، لكنه مع ذلك احضرت سلطاته عربات شفطت مياها تسببت هي الأخرى في تفاقم الازمة وقامت بشفط بعض المياه من الميادين والسوق وتوزيعها بين أزقة وشوارع الأحياء الأخرى في وقت لازالت فيه المياه تندفع من الخط الرئيسي الذي تعرض للبتر أمس الأول ،نتيجة لحادث عرضي لم يعلم أحد عنه شيئاً فيما عجزت السلطات حتى مثول الصحيفة للطبع عن معالجة المشكلة ،ولازالت المياه تندفع من الخط وقال مواطنون غاضبون لـ(التيار) إن هذه الحادثة لم تكن الأولى من نوعها، بل تعرضت المنطقة لهجوم شرس عدة مرات من مياه الصرف الصحي . وشكا المواطنون من تردد عربات الصرف الصحي على المنطقة وتفريغ المياه داخل الاحياء بطريقة مستفزة لمشاعر المواطن .
التيار
كل ما أعلمه هو أن الصرف الصحي كان الانجليز قد عملوه في الخرطوم وبعد جلاء الانجليز لم يعرف السودان نظام الصرف الصحي المعروف غير آبار السيفون فمن أين أتت مواسير الصرف الصحي للحاج يوسف حتى تنفجر أفيدونا وشكرا
ريالة الوالي معاهم؟
المحلية عاجزة دوماً إلا عن السرقة بفرض الجبايات الباهظة حتى يدفع المواطن بدلاً عنها رشوة لموظف الجباية أو بسرقة الضرائب الباهظة نفسها بعد أن يدفعها المواطن للمحلية
الصرف الصحي والمخلفات الصناعية انسوا الموضوع دة لا توجد امكانيات اهم حاجة حماية البئية من المنتجات الصناعية الضارة والمواد السامة والمسرطنة والمحافظة علي المنتجات الزراعية والحيوانية الطبيعية
يا ناس الانقاذ لو غلبكم سدها ما توسعوا قدها
لسان حال الشعب يقول شكرا كفانا انقاذ