برلمانية تتهم امين حسن عمر بتأجيج الصراع بين السيسي وأبوقردة

البرلمان : سارة تاج السر
شنت النائبة البرلمانية من حزب التحرير والعدالة سهام حسن، هجوماً لاذعاً على مسؤول سلام دارفور بالحكومة أمين حسن عمر واتهمته بالتعمد في تأجيج الصراع بين التجاني السيسي وبحر إدريس ابوقردة.
وحذرت سهام فى تصريحات صحفية محدودة امس من انهيار اتفاقية الدوحة وحملت المسؤولية لرئيس السلطة الاقليمية واتهمته بالدكتاتورية، وطالبت باقالة السيسي وتعيين رئيس جديد مستقل يدير السلطة الاقليمية بعيداً عن حزبي التحرير والعدالة.
وكشفت عن خلل إداري في السلطة وفساد في مشروعاتها ، واتهمت السيسي برفض تنفيذ المشروعات وطالبت بتشكيل لجنة تقصي للوقوف على المشروعات.
واقرت سهام بوقوع انتهاكات ضد المرأة بدارفور، وانتقدت عدم وجود آلية تحقق في تلك الانتهاكات، فضلاً عن غياب آلية تقصي عن الإنتهاكات ومساعدات الضحايا.
وكشفت عن توزيع أرض زراعية بالفاشر كوحدات سكنية، واشارت الى عدم وجود سجل للأراضي بولايات دارفور، ولفتت الي خلافات بين وزارة الزراعة والتخطيط العمراني بشأن التوقيع على السجل.
الجريدة
يعني امين حسن عمر ده طلع وسواس خناس
السيسى وامين المتعوس وخايب الرجاء
اتفاقية الدوحة مع انها حلت جزء من مشكلة دارفور اﻻ انها ليست نصوص مقدسة وانهيارها ﻻ يعنى انها السبيل الاوحد لحل مشكلة دارفور . فهنالك رجال مخلصين لدارفور وحادبين على امنها واستقرارها هم خارج منظومة الدوحة. والان كثير من تصريحات قيادات دارفور المشاركين فى الدوحة كلها حول فساد السلطة وتغيير رئيسها مما يوحى بان المسألة شخصية او بالاحرى قبلية ومعروف تلك القبائل التى تدعو لتكبير كومها وزيادة نفوذها فى اى حل لمشكلة دارفور . لذلك القبلية اطار ضيق ﻻيمكن معه حل مشكلة دارفور بل يساعد تكريس مسألة القبلية فى تأخير حل ازمة دارفور .الان كل شئ محاصصة قبلية فى كل الوظائف ولذلك لم يعد المجال يسع الجميع. وهنالك قبائل بعينها هى السبب فى ازمة دارفور وانفراط امنها وارهاب انسانها حتى قبل الانقاذ فكيف تكون مثل هذه القبائل هى القائدة فى حل ازمة دارفور الحالية.
طيب يا البرلمانية مادام ده كلو حاصل, انتى قاعدة في برلمانهم ده تسوى شنو؟ يظهر القريشات والامتيازات البدوكم ليها ما بتقدروا تقاوموها.
فرح والديبة حاجة عجيبة
أمين والسيسى حاجة فسيسى
قلنا اكثر من مرة ان المؤتمر الوطني غير جاد في معالجة مشكلة دافور التي اشعلها بنفسه (اي مؤتمر الكيزان) فسياسة المؤتمر الكيزاني تقوم على سياسة فرق تسد وسياسة افشال اي مساعى للوحدة بين مكونات الشعب السوداني وعدم حرص الحكومة على حل المشكلة يتجلى بصورة واضحة في تعيين امين حسن عمر لرئاسة وفد الحكومة في قضية دافور.
فلا كاريزما امين حسن ولا صوته ولا طريقة نظراته ولا ضيقة خلقه وسرعة غضبه تؤهله لرئاسة او حل مشكلة دارفور فهو يعقد المشكلة اكثر مما يحلها.
وعلى الفصائل الراغبة في السلام والتي بلعت طُعم المؤتمر الوطني لأي سبب من الأسباب ان كانت جادة في حل مشاكل دارفور ان تنادي فورا اليوم وقبل الغد بإبعاد امين حسن عمر لمصلحة تحقيق سلام في دارفور يؤدي الى ايقاف نزيف الدم وعودة دارفور دراً للسلم والأمان وداراً للفرآن الكريم وآي الذكر الحكيم كما كاتن في السابق