جهاز الأمن يُصادر عدد(الأحد 20 سبتمبر2015) من صحيفة (الخرطوم)

جهاز الأمن يُصادر عدد(الأحد 20 سبتمبر2015) من صحيفة (الخرطوم)
صادر جهاز الأمن عدد (الأحد 20 سبتمبر 2015) من صحيفة (الخرطوم) بعد الطباعة، دون الإعلان عن أسباب المُصادرة.
وتطبع (الخرطوم) في مطبعة (كرري).
كذلك صادر جهاز الأمن عدد (السبت 19 سبتمبر 2015) من صحيفة (السوداني) بعد الطباعة، وذلك بعد مصادرته فى اليوم الأسبق عدد (الجمعة 18 سبتمبر 2015) من الصحيفة – (السوداني) ? دون الإفصاح عن أسباب المُصادرة ليومين مُتتاليين.
وتُرجِّح مصادر صحيفة عليمة، أن من بين أسباب مصادرة (السوداني)، المادة الصحفية التي نشرتها الصحيفة يوم (الأربعاء 2 سبتمبر 2015) المتعلقة بـ(تلوث المياه في ولاية الخرطوم)، إلى جانب أسباب أُخرى لم يُعلن عنها جهاز الأمن، رُغم أن الصحيفة، محسوبة على النظام.
وكان جهاز الأمن قد – اعتقل، وحقَّق يوم (الخميس 10 سبتمبر 2015) مع الصحفية بصحيفة (السوداني) هبة عبد العظيم، لمدة ساعتين، في مقر أمني، جوار حديقة القرشي بالخرطوم بسبب ذات المادة الصحفية التى يُرجَّح أنّ المُصادرة الأولى تمت بسببها، فيما مازالت أسباب المُصادرة الثانية مجهولة.
وبهذا تكون سياسة وحملات مُصادرة الصُحف أمنيّاً قد عادت إلى الواجهة من جديد، رُغم الوعود التى ظلّت تُطلقها السلطة، بعدم اللجوء للمُصادرة الأمنيّة للصُحف.
تناشد (جهر) كافة المهتمِّين/آت (الأفراد/ الجماعات/ المؤسسات) بقضايا رصد وتوثيق الإنتهاكات بالتواصل مع (جهر) عبر مختلف الطرق المُتاحة، والبريد الإليكتروني لـ (جهر) : ([email protected])
صحفيون لحقوق الإنسان (جهر)
(الأحد 20 سبتمبر 2015)
انتو ما عارفين المثل البقول سوقة العجلة ما بتتنسى
إذا صادروا الصحف الورقية فالراكوبة وأمثالها لهم بالمرصاد. إنهم يخافون من الحقيقة ولكن اًصبحت للحقيقة منافذ كثيرة لا تقدر على إغلاقهاأجهزتهم الأمنية.
ٌقرأت العنوان كالآتي: ” جهاز الأمن يُصدر صحيفة الخرطوم عدد……..”
استمعت لاربعة حلقات حول (حوار الطرشان) يومي السبت والاحد (19 و20 سبتمبر 2015) في اذاعات (اف-ام) العديدة التي يديرها منسوبو الدكتاتورية في السودان اخرها حلقة مع (الساعوري) القطب الاخواني المعروف مساء الاحد وبالطبع لم احتج ابدا ان (المحاور والمحاور بكسر الحاء وفتح الحاء علي التوالي)لان هذه هي طبيعة (حوار الطرشان) لا يقبل ابدا الراي الاخر .ما ادهشني حقا ان المحاور (بفتح الحاء)في الحالات الاربعة يعطي (امانا)بالوكالة عن الرئيس للمتحاويرين من حملة السلاح ويعطي احدهم (الفلاتي شعيب) وعدا من الرئيس بعدم تدخل الامن في امور الحوار (علي الاقل حتي 10 اكتوبر ) اذن اثناء حديث (شعيب) كان الامن يحقق مع صحفية حول مقال ممنوع من النشر بسبب الكشف عن سبب تلوث النيل الابيض من مخلفات (صناعة الاسلحة) وفي القت الذي كان يردح فيه الساعوري كانت سلطات الامن قد صادرت صحيفتين . منسوبو النظام الاربعة عشر(7+7) سيؤكدون لنا (اذا ما اثرنا الموضوع) ان جهاز الامن لن يقبض اي شخص يتحدث عن الحوار وسيتجاهلون اي شئ اخر حتي ولو كان الامر يضر بالمجتمع مع انهم اقحموا ما يسمي ب(الحوار المجتمعي) للتعتيم علي الامور وزيادة (الخشامة). عجبي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
عشان كده قلنا لزم تكون لصحف مواقع الكترونية تنشر اعدادها وبذلك تقطع علي الجهاز الحيله