سيادة الوالي دواب الخرطوم أولى بتعبيد الطرق قبل بغال العراق

بسم الله الرحمن الرحيم

د. سعاد إبراهيم عيسى

الكثير من المواطنين الكرام ممن نسعد بتعليقاتهم حول ما نكتب من موضوعات, نصحوني بالكف عن (النفخ في القربة المقدودة) ما دامت كل محاولاتنا ظلت تبوء بالفشل. وترجع أسباب الفشل إلى ان غالبية المسئولين لا يرغبون في الاستماع لغير ما يشنف آذانهم ويطربهم, كان ذلك حقا أو باطلا. وهو ما لن يتوفر ضمن ما نرمى إليه من إصلاح في الشأن العام يستوجب تحديد وكشف مواقع الخطأ المراد إصلاحه, الأمر الذى يبغضه المسئولون ويتحاشون مجرد رؤيته.

وقبل ان استبين ذلك النصح, اسمحوا لي بنفخة أخيرة في ذات القربة التي أدمنا النفخ فيها. أي مشكلة مواصلات الولاية ومواقفها الداخلية. حيث بدأت الطرق على باب تلك المشكلة منذ ان أطلت برأسها على عهد المتعافي, ثم واصلت سيرها وبالمزيد من أخطائها على عهد الخضر. وكلما تمت الإشارة إلى الطرق التي تقود إلى علاجها وتقويم اعوجاجها, يجيء الرد من سلطات الولاية بالمزيد من إسراع الخطى على ذات الطريق المعوج الذى يوطد أقدامها ويعمق من مشاكلها, بإنشاء المزيد من المواقف الداخلية.

وعندما أهدى السيد رئيس الجمهورية ولاية الخرطوم الوالي الجديد, السيد عبد الرحيم محمد حسين, مع حفظ كل الألقاب الخاصة بسيادته, استبشرنا خيرا وقلنا ربما تجد معالجة مشاكل مواصلات الولاية فرصتها في التحقيق على يديه, خاصة وقد أعلن سيادته بأنه سيسير على خطى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب, الذى استدل بقوله بان الله سيسأله, ان عثرت بغلة بأرض العراق عن لماذا لم يسوى لها الأرض, فما بال سيادته بدواب الخرطوم وعثرات سيرها وبكل الطرق وبأكثر من سبب؟ واستنادا على ذلك التصريح أرسلت إليه رسالة عبر الصحف سردت فيها أصل مشكلة المواصلات, التي تلخصت في وجود تلك المواقف التي لا نظير لها بأى من دول العالم, مع تقديم كل الحلول المتبعة بكل دول العالم أيضا. ولم نسمع من سيادته اى تعليق يفيد بمجرد الاطلاع على الرسالة. ومن ثم فأصبحت الرسالة صيحة في وادي.

ولم نيأس بظن ان ما يكتب بالصحف قد لا يجد المسئولون الوقت الكافي الذى يمكنهم من الاطلاع عليه, كما وان غالبية إدارات مكاتبهم, لا تحرص إلا على عرض ما ترى بأنه يجد القبول والرضا لدى المسئول, فقررت في يوم الثلاثاء 8/9 ان أسعى لمقابلة سيادته بمكتبه وبالطرق الرسمية, فتقدمت بطلب لذلك ووفق ما حددت إدارة مكتبه, من توضيح للموضوع المراد مقابلته من اجله, ومن تسجيل لرقم الهاتف الذى سيتم الاتصال عبره متى يتم التوفيق في تحديد الموعد. ولا ندرى ان كان سيادته قد أوضح لإدارة مكتبه ماذا يعنى السير على خطى أمير المؤمنين الذى مكنته من النوم تحت ظل شجرة وفى الطريق العام وبلا حراس, ودعك من مجرد مقابلة رعاياه.

أما وقد أعلن معتمد محلية الخرطوم وفى اليوم التالي لذلك الطلب, الأربعاء 9/9. وفى مؤتمر صحفي عن عزمه إعادة هيكلة مواقف مواصلات الخرطوم, تأكد لنا ان الاتجاه لدى المسئولين هو الإبقاء على الخطأ بل وزيادة طينه بله. فالسيد المعتمد الجديد وقبل ان (يتوهط) على كرسي المعتمدية لدراسة مشاكلها بتأن وهدوء حتى يخرج بالقرارات الصحيحة التي تقود إلى إصلاحها, رأى ان يبدأ مباشرة بالخطأ الأكبر, المواقف الداخلية, لا لعلاجها ولكن للحكم عليها بالمزيد من الأمراض والعلل التي سيتحمل ألامها وأوجاعها المواطن المغلوب على أمره.

فتمعنوا في هذه (اللخبطة) التي ألحقها سيادة المعتمد بخطوط سير مواصلات الخرطوم ودون ان يوضح أولا الهدف والفائدة من إعادة الهيكلة, وان كان قد وصل إلى ذلك القرار عبر دراسة لجدواه أم عشوائيا كما تعودنا على الكثير من القرارات؟ ولا أظن ان الوقت ما بين استلام سيادته لموقعه الجديد وإصدار قراره المشكلة, قد يكفى لإصدار أي قرار ذي جدوى. حيث رأى ان:
يتم ترحيل كل خطوط أرياف شرق النيل, وسوبا, واللعوته, لموقف شرونى. وكل خطوط مواصلات بحري, (المزاد الشعبية, كوبر, الدروشاب, الحاج يوسف) ومواصلات الخرطوم شرق ( برى, ناصر, المنشية), ومواصلات امدرمان( الصالحة, الشقلة, الشهداء, ود البشير, الشعبي, إستاد الهلال) لموقف إستاد الخرطوم. ينما سيحتفظ موقف السكة حديد (كركر) بمواصلات شرق الخرطوم ( اركويت, المعمورة, الجريف غرب, الرياض, المنشية) إضافة إلى مواصلات (الديوم, الشعبي جبره, الكلاكلات, الجبل) إضافة إلى أم بدة وكرري.

الغريب ان كل هذه التغييرات في أماكن وسائل المواصلات المختلفة, تم فرض تنفيذها في ظرف يومين فقط , وعلى المواطنين الذين أصبحوا مجرد حقل تجارب لقرارات المسئولين, استيعابها والتحرك بموجبها, وفى ظرف يومين فقط أيضا. كما وأعلن السيد المعتمد وكنوع من أنواع الطبطبة على أكتاف المواطنين, الذين سيقع عليهم عبء الهرولة بين المواقف الثلاثة, للوصول إلى وسيلة المواصلات التي ستنقلهم إلى حيث يرغبون, بأنه سيوفر لهم 10 بصات من بصات الحكومة لنقلهم بين موقف شرونى والسكة حديد ومجانا.

والمدهش ان تلك التغييرات في مواقف المواصلات, ما ان بدأ العمل بموجبها, حتى كشفت عن خطل فكرتها وحجم مشاكلها. إذ اكتظت كل شوارع الخرطوم وبكل اتجاهاتها, بمختلف وسائل المواصلات وفى مقدمتها طوابير البصات المتجهة نحو مواقفها الجديدة, حتى توقفت الحركة تماما وفى كل الاتجاهات, ولا زالت متعثرة حتى اليوم. فما هو رأى وموقف شرطة المرور, التي يقع على عاتقها تحمل تبعات مثل تلك القرارات المتعجلة, ان قد تم التشاور والتنسيق معها حول ذلك القرار بما يبرر هذا الجهد والزهق الذى تكابده شرظتها, أم انه قد تم وضعها أمام الأمر الواقع وقبلت به ولماذا؟

وأخيرا تحرك مجلس تشريعي ولاية الخرطوم بعد ان وقف على حجم المشكلة التي أنتجها ذلك القرار, فتم استدعاء وزير التخطيط العمراني والبني التحتية, للإجابة على مسالة مستعجلة تتصل بقضية تلك الهيكلة. حيث أوضح السيد رئيس المجلس, المهندس صديق محمد على الشيخ, بان أزمة المواصلات التي أنتجتها إعادة الهيكلة قد (أحدثت دربكة بالولاية). وعليه يصبح الأمل في ان يصل المجلس إلى جذور المشكلة التي قادت إلى تلك (الدربكة), وقطعا سيجدون أنها مرتبطة بصورة وثيقة بوجود تلك المواقف بداية. وقد قلنا من قبل بأنه لا توجد مواقف لمواصلات داخلية بأى من بلاد العالم, لذلك نتمنى ألا يرجع السيد وزير التخطيط العمراني وجود هذه المواقف إلى ما حدده المخطط الهيكلي لولاية الخرطوم, فالشركة التي اضطلعت بأمر ذلك المخطط لا يوجد بعاصمة بلادها اى مواقف لمواصلات داخلية لتهتدي بها في تخطيطها لعاصمة السودان.

لا زلنا نرى ان وسائل الموصلات المتوفرة بالولاية حاليا كافية جدا لعلاج المشكلة ودون البحث عن اى إضافات جديدة لها, هذا بالطبع إذا أحسن استخدام ما توفر منها بالمستوى والكفاءة المطلوبة, ودون دفعها للتوقف بين حين وآخر بتلك المواقف لتقضى فيها من الوقت الذى ينتقص من ساعات عملها التي تفرض عليها ان تظل عاملة ومتحركة على امتدادها ودون اى توقف إلا في المحطات المحددة لها بالطرق التي ستسلكها. وهى ما تسمى بالخطوط الدائرية.

فعندما تم افتتاح موقف شرونى رغم انف ساكني المنطقة المحيطة به, أعلن الوالي الخضر بأنه لن يكون موقفا بل محطة ربط سريع, يعنى ينزل المواطن من وسيلة نقل ليعتلى الأخرى مباشرة. ولذلك كان الموقف خاليا تماما من اى من احتياجات المواطنين كالمظلات التي تقيهم جحيم الصيف وأمطار الخريف وغير ذلك, وبعد ان اتضح ان قصة الربط السريع عملة غير مستخدمة بين مواطني السودان, بدأت محلية الخرطوم في تأهيل الموقف بتوفير ما يحتاجه المواطن خلال انتظاره بداخله, وبعد ان أكملت كل ذلك أعلنت بان الموقف سيكون فقط لبصات الولاية, فأصبحت أكثر من نصف مساحة الموقف بذلك القرار قاعا صفصفا,.وأصبحت الأموال التي صرفت علي تأهيله هدرا تحملت خسائره الولاية. وهكذا فان العشوائية في اتخاذ القرارات قد لعبت دورا رئيسا فيما تشكو منه الولاية من إفلاس ظل مصدر شكوى دائمة لواليها الجديد.

على كل, هنالك قناعة بأنه ما من مشروع يتمخض عنه اى قدر من المشاكل التي على المواطن تحمل كل تبعاتها والمعاناة من كل ويلاتها, إلا وهنالك مواطن آخر أو مواطنون, يجنون كل ثمرات ذلك المشروع ويتمتعون بكل خيراته, وهو أو هم, أصحاب الفكرة ومن بعد الخبرة في (من أين تؤكل الكتوف). وحتى تجد الحرب على الفساد كل الأسلحة اللازمة لخوضها, والميادين المهيأة لفعل ذلك, ستظل مثل تلك المشروعات وبذات فشلها مستمرة.

أخيرا إذا أراد السيد الوالي معالجة مشاكل رعاياه بالولاية عليه بفتح أبوابه لاستقبالهم, أما إذا أراد معالجة مشاكل مواصلات الولاية وبصورة جذرية, نقولها ونكررها للمرة الأخيرة, فعليه بالخطوط الدائرية فقط. كما وهنالك من المواطنين السودانيين الذين ابدوا استعدادهم للمساعدة والتعاون من اجل تطبيق ذلك الحل, ومنهم من جاء إلى السودان خصيصا لأجل عرض خدمته في ذلك الاتجاه, ولكن وكالعادة, لم يجد أي منهم حظه في الوصول إلى المسئولين فعادوا من حيث أتوا, وبقيت المشكلة تتصاعد إلى ان فجرتها إعادة هيكلتها اخيرا. ألا هل بلغت اللهم فاشهد.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لا عليك يا حاجه سعاد انفخى القربه حتى تقيف قربه .. هؤلاء القوم صم بكم لايفقهون
    قولا .. الخطوط الدائريه هى الحل .. ولكن المعتمد فاضى من الحوامه قال قطع جزمتين والثالثه فى الطريق .. الثالثه دى من عندى .. وهذا قوله فى مؤتمر صحفى
    فهل يرجى منه .. ولا الوالى الكان عشمان ولقى كل الحتات باعوها وخاب ظنه واصبح
    يكفكف بنطاله ويخوض الطين مع الخائضين ويذهب الى منزله ويستحم وينام غرير العين
    هذا هو نهج الانقاذ..!!

  2. احييك د/ سعاد ابراهيم عيسي
    متعك الله بالصحة والعافية ..
    برضو بتنفخي في قربة مقدودة !! وحاسي بنفسك قايم ..
    برضو السؤال قائم من اين أتو هؤلاء ؟!!

  3. يا استاذة العترة بتصلح المشى جيبى لى مسئول واحد فى افرقيا او الوطن العربى الا ويجعل من شعبه حقل تجارب بدلا من التخطيط فى اضابير المكاتب ودراسة الموضوع كل فى تخصصه ولكن سيادته لا يعلو على رايه راى انما اريكم ما ارى واهديكم سبيل الرشاد وهو ليس ليديه سبيل واحد للرشاد انما سبل قالها عادل امام فى حد بيعرف اسمى اكثر من الحكومة وفعلا قرانا عن الاخ المهندس السودانى والذى هو تخصصه فى كفية ادارة المواصلات جاء خصيصا من لندن ولكن رجع بخفى حنين لان لدينا من العلماء والمشتشارون على فكرة كم عدد مستشارى رئيس دولتنا وهل سمعتم فى الدنيا كلها بان هنالك نائبا الاو للرئيس ونائبا اخر للرئيس الا فغى سودان الجن دا اما عن الوزراء ووزراء الدولة ووكلاء الوزرات والمستشارون فحدث ولا حرج وكل من رفع قلم نحاس مهددا اوجدوا له وظيفة اما عن البرلمان فقد اصابه ايضا علما بانه برلمان الشعب عدوى النواب اى نواب الرئيس الذى يدعو بان نستمر فى اورنيك 15 اليدوى لان الموظفين ياكلون وياكلون الدولة او كما قال ياكلوننا اما نائبته المخضرمة استاذة الاجيال فقد برتنا بكرامات سيدها الحسن ابن الحسيب النسيب المبجل ليحل كل مشاكل السودان فى ظرف مائة وخمسة وثمانون يوما حسوما مضت منها العشرات من الايام وها نحن قابعون ومنتظرون ونقول لها اذهب انت وربك فقاتلا انا ههنا قاعدون لا اعرف كيف ربة هذه المعلمة الاجيال التى قادتهم حظهم العاثر بان يهتدوا بخزعبلاتها والاخطر انها كانت معلمة مرحلة اساس اى مرحلة البناء وتعمير العقول الهم يا استاذتنا الفاضلة من شدة تجارب مسولينا ومنذ الاستعمار وحتى هذه اللحظة جعلت جلودنا اطخن من جلد التمساح العشارى

  4. يا دكتورة كل سنة وانت طيبة لم يفضل لنا من الذين يقولون الكلم الطيب فى هذا السودان الا سعادتك و البطل شبونة فبالله عليك لا تتوقفى انفخى فيهم الى ان ياتى يوم سوف نقوم بنفخهم بكمبرسون باذن الله وناخذ حقنا تالت ومتلت.

  5. ارجو ان تسمحي لنا يادكتوره ان ننفخ معك في ذات القربه المقدوده شحذا للهمم واملا في الاصلاح
    اما بشان المواصلات
    حتى ولو استعانوا ببيوت خبره عالميه فلن تخرج غير النتيجه الاتية ابدا وهي
    الغاء المواقف نهائيا مثل شروني والاستاد وكرر وحتى في امدرمان والخرطوم تلغى كل مواقف المواصلات وتكون المواصلات دائرية مع تحديد محطات للبصات فقط وتقييد البصات بعدم الوقوف في غير المحطات مطلقا لنزول وركوب الركاب مهما تكن الاسباب ويطبق ذلك بصرامه وتشديد بجانب منع الحافلات والهايسات نهائيا من السير في مسارات البصات وتحديد مسارات اخرى لها بنفس الكيفية تحدد لها مواقف معينة لنزول وركوب الركاب وذلك من اجل ايقاف العشوائية والهمجيه المتبعه حاليا واقل ما يمكن جنيه من هذا التنظيم هو ابراز الوجه الحضاري للعاصمه ورساء النظام والمظهر العام بجانب سهولة تقديم الخدمات من نظافه وغيرها
    فيما عدا ذلك ستظل السياسة العرجاء الحاليه ما بين مواقف كرر والاستاد وشروني دون حدوثاي تغيير
    فقطالمطلوب تفعيل القانون والنظام لا اكثر ولا اقل والزام الجميع بهبكل صرامه وقوه

  6. د. سعاد إبراهيم …تحياتي
    هبطوا عن مستوى إنسانيتهم إلى مستوى لا يليق بالبشر, تلاشت قوة الإدراك والتميز التى أودعها الله في فيهم , (ان كان لهم من قبل) انشغلوا بطعامهم ومتعهم…
    قال تعالى ﴿ أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا ﴾.
    اختراح اخير… اعتقد
    – رفع الوالي او الدولة يدهم عن طريقة ادارتها…
    – تجمع كل وسائل المواصلات كشركة اوشركات A/S…تحت ادارة موحدة منتخبة من الملاك والمساهمين…
    – ترقيم وسائل النقل وتحديد اماكن سيرها مع مراعات اوقات الزروة…
    – تحديد محطاتها وازمانها حسب جدول معين…والزامهم بالتحميل او التنزيل في المحطات المخصصة فقط…
    – اعادة تخطيط الطرق…مع مراعات عبور المشاة وتخصيص الجانب الايمن لوسائل المواصلات العام.
    – توسيع وتحديث الطرق العامة للمشاة لتلائم كل العامة وذوئ الاحتياجات الخاصة …
    – تغير نوعية الرخص لسائقي المركبات العامة… عادية ,خاصة, شحن ترحيل وعامة…. 1,2,3… طن.
    – دورات تدريبىة منتظمة وبصورة دورية لكل العاملين فيها من سائقين وادارة…لتحسين الاداء…
    – ورش مخصصة لتحديد سلامة المركبات الخاصة والعامة وصلاحيتها لاستعمال الطريق…بصورة دورية.
    – برامج توعية مرور للسائقين وللعامة … مع تسجيل وحصر كل حوادث المرور واسبابها..
    — واهمها فتح باب التواصل مع الشعب وتسجيل وتنظيم وحفظ كل الاختراحات والتجارب للاستفادة منها في المستقبل ك ( lesson learned) ولل Quality improvement.
    – الاكثر اهمية اضافة قسم (Health Safety and Environment) في كل الشركات والوزارات… وخاصة النقل والمواصلات.
    …………………………………………………….احترامي

  7. الاستاذه الدكتوره سعاد ابراهيم مع احترامى لك فان الوالى لن يقابلك
    هاكى تجربتى الشخصيه
    ذهب لمكتب الوالى فى رمضان احمل ظرف بداخله مكتوب عن مشكله عامه وهى الاوساخ فى الخرطوم فرفض طلبى لمقابلة السيد الوالى واكثر من ذلك رفض طلبى لمقابلة مدير مكتبه!!!!!

  8. يا دكتوره لو عايزين يحلو مشكله الموصلات عليهم ان يترجلو من عرباتهم الفارهه لمده شهر ومشاركه الناس في ركوب المواصلات وانا متاكد سياتي الحل لان الجمره بتحرق الواطيها وديل منظراتيه وما عايشين في الواقع لذلك تاتي حلولهم فجه

  9. اولاً شكرا للدكتورة علي توضيح رسالتها بل رسالة كل شعب السودان وان كانت رسالتها لم تصل للمسئولين او تجاهلوها كالعادة الا اننا نتفق معها ان الحل ليس في اعادة الهيكلة ولكن في حل المشكلة من جزورها وهنا يحضرني موقف اتناوله قاصدا به مسئولينا الكرام .
    دولة الامارات تلك الدولة الصغيرة في حجمها الكبيرة في قامتها كل مسئوليها كبيرهم او صغيرهم ابوابه مفتوحة للجميع دون فرز المواطن والمقيم بل واكثر من ذلك بان كل مسئول لديه حساب باسمه يستقبل فيه كل مشاكل واقتراحات المواطنين والوافدين بل ويوجه بحلها علي وجه السرعة هذا فيما يختص بالتواصل بين المسئولين والشعب وان كنا هنا اختصرنا الكثير ولكن هذا علي سبيل المثال وليس الحصر .
    اما بشأن المواصلات فالقادم الى الامارات يتبين له ومن الوهلة الاولي النظام والضبط الذي تسير عليه كافة وسائل المواصلات فلكل امارة وسائلها الخاصة سواء باصات كبيرة او تكاسي تتجمع هذه الوسائل في محطة واحدة في الامارة وتتحرك بوقت محدد مسبقا لكل باص ويحمل كل باص رقم وجهة المنطقة التى يتجه اليها والمحطات التى يتوقف بها ولا يجوز قانونا لاي وسيلة من الوسائل المذكورة بحمل ركاب من الامارة الاخري والا ستتعرض لمخالفة وهنا نلاحظ الفروقات فكل الوسائل في سوداننا الحبيب تتركز في ولاية الخرطوم وهذا نسبة لمركزها التجاري وكونها مركز اعمال للدولة ولكن يتوجب ان تتحمل كل محلية تنظيم عملية سير وسائلها وضبط وقت تحركها والمحطات التى تتوقف فيها وعدد ركاب كل وسيلة وان يكون تحرك كل بص بموعد محدد وليس بحجم ركابه
    سادتي انا لا اضع هذه الحلول للعمل بها في السودان فلكل دولة ظروفها ولكن سردها هنا جاء للاستنارة بها والعمل علي السير علي نهجها وبالطرق التى تناسب السودان .

  10. Dear Dr. Suad
    We all as readers commend and praise highly your endless efforts. Not trying to discourage you, but do feel your efforts could be more fruitful if you targeted the masses instead of this corrupted regime. As you are well aware now the whole globe movements are addressing the grassroots instead governments and officials. In your article, you have demonstrated that there is no hope ?as usual? on this regime whatsoever. Ostensibly, you had some faith on this new Mayor! Mistake one ?with all due respect?, if you thought such a person or his cabinet would be willing to listen you or to meet. Considering the caliber of this idiot will indeed deter anyone from such an endeavor!! If I were you, certainly I would not buy the hogwash this mob kept promulgating for the last 26 years. Sure, you know they got nothing to do with Islam.
    Terrifying further the issue, you are trying to address! The whole world is busy with so many mishaps, like the potential for world war, economic crisis and extreme climate changes and we are still struggling with this filth in solving a triviality! Mass-transit parking lot!!
    Save your breath! No hope with this mob and the change you seek must be radical. Can we with stand such a path to change?
    Cordially,

  11. لو لم تكن هنالك نخب في السودان لوجد الشعب طريق الخلاص حسب فطرته. و لكن وجود الوهم الذي تروج له النخب ، جعل اطفال الوطن ينتظرون القدر الملئ بالحجارة.كتابات النخب للتنويم و ليس التنوير لانهم لايجرؤن. ففعل التنوير يورث حبال المشانق. فاريرحم الله الشهداء (هل كان فيهم نخب).

  12. يا دكتورة لو كان من يتولي هذة المناصب اكقاء ومتخصصون لاتصلخ الخال لكنهم نؤدلحون ومتعنجهون ولا صفة لهم سواء انهم اخوان مسلمون او مرتزقة تابعين لهم

  13. القضية سعة الشوارع القضية ثقافة القياده ثقافة مشي المشاة القضية اكبر منهم هؤلاء جميعهم نربية اقاليم وارياف وف الارياف مستوطنين ف الخلاء يتفوطون ويبولون فية مالهم والسكن ف المدن والادهي والامر استوطنوا الابراج وظللوا الزجاج ووضعوا السكرتارية والحراس لن يسمعوك هم كملوا الفهم تريدين ان تغالطيهم هم عنده راي ف الخواجات المصممين و المبتكرين والمخترعين والمخططين
    غلطانة وثم غلطانة ب طلبك لمفابلة هذا السمج المسخ

  14. القضية سعة الشوارع القضية ثقافة القياده ثقافة مشي المشاة القضية اكبر منهم هؤلاء جميعهم نربية اقاليم وارياف وف الارياف مستوطنين ف الخلاء يتفوطون ويبولون فية مالهم والسكن ف المدن والادهي والامر استوطنوا الابراج وظللوا الزجاج ووضعوا السكرتارية والحراس لن يسمعوك هم كملوا الفهم تريدين ان تغالطيهم هم عنده راي ف الخواجات المصممين و المبتكرين والمخترعين والمخططين
    غلطانة وثم غلطانة ب طلبك لمفابلة هذا السمج المسخ

  15. يا دكتورة لو كان من يتولي هذة المناصب اكقاء ومتخصصون لاتصلخ الخال لكنهم نؤدلحون ومتعنجهون ولا صفة لهم سواء انهم اخوان مسلمون او مرتزقة تابعين لهم

  16. القضية سعة الشوارع القضية ثقافة القياده ثقافة مشي المشاة القضية اكبر منهم هؤلاء جميعهم نربية اقاليم وارياف وف الارياف مستوطنين ف الخلاء يتفوطون ويبولون فية مالهم والسكن ف المدن والادهي والامر استوطنوا الابراج وظللوا الزجاج ووضعوا السكرتارية والحراس لن يسمعوك هم كملوا الفهم تريدين ان تغالطيهم هم عنده راي ف الخواجات المصممين و المبتكرين والمخترعين والمخططين
    غلطانة وثم غلطانة ب طلبك لمفابلة هذا السمج المسخ

  17. القضية سعة الشوارع القضية ثقافة القياده ثقافة مشي المشاة القضية اكبر منهم هؤلاء جميعهم نربية اقاليم وارياف وف الارياف مستوطنين ف الخلاء يتفوطون ويبولون فية مالهم والسكن ف المدن والادهي والامر استوطنوا الابراج وظللوا الزجاج ووضعوا السكرتارية والحراس لن يسمعوك هم كملوا الفهم تريدين ان تغالطيهم هم عنده راي ف الخواجات المصممين و المبتكرين والمخترعين والمخططين
    غلطانة وثم غلطانة ب طلبك لمفابلة هذا السمج المسخ

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..