حزب البشير : رفضنا عقد الحوار بالخارج لتجنب الوصاية الدولية

الخرطوم: سعاد الخضر
برر المؤتمر الوطني رفضه لعقد الحوار الوطني خارج السودان بتجنب الوصاية الدولية، ورفضت الحكومة مقترح رئيس حزب الأمة الصادق المهدي الخاص بتكليف شخصية محايدة لرئاسة آلية الحوار الوطني، وجددت في الوقت ذاته تمسكها بإجراء الحوار الوطني بالداخل.
وقال رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني د. مصطفى عثمان إسماعيل في ورشة الحوار الوطني التي نظمها مجلس أحزاب حكومة الوحدة الوطنية بنادي الشرطة ببري أمس، إن المؤتمر الوطني قبل بالوساطة الألمانية شريطة أن تأتي الينا، وأضاف: (الحوار بالخارج تتبعه الوصاية الدولية).
وأكد إسماعيل التزامهم ببدء الحوار في العاشر من أكتوبر المقبل، ونوه الى أن الورشة لن تناقش موضوعات الحوار، وإنما تدريب الأحزاب على كيفية التحاور، ووصف الحوار بأنه نوع من الدبلوماسية.
ومن جهته تمسك وزير الإعلام أحمد بلال عثمان برئاسة رئيس الجمهورية المشير عمر البشير للحوار الوطني، وقال: (ليس هناك من هو أحرص على الحوار من الرئيس)، وأكد استمرارهم في إجراء اتصالات بالداخل والخارج لإقناع الرافضين للحوار، واتهم جهات لم يسمها بالسعي لاختطاف الحوار وتحويله إلى أغراض أخرى، وذكر: (هناك من يحاول اختطاف الحوار وتحويله إلى أغراض أخرى)، وزاد: (نحن ليس لدينا أغراض أخرى من الحوار سوى الوصول الى اتفاق حول القضايا محل الخلاف).
وشدد بلال على وضع ضمانات سودانية لإجراء الحوار بالداخل، دون تدخل جهات أخرى، وبرر رفض الحكومة للضمانات الأجنبية لجهة أن اللجوء اليها يحول الاتفاق الى كيكة لاقتسام السلطة. ووجه وزير الإعلام انتقادات مبطنة للمعارضة، وتابع: (يجب أن يفسح لها المجال دون إفراط في العنف)، وحذر من انزلاق الأوضاع بالبلاد، وقال: (لا يعجبنا ما يجري في البلدان المجاورة والعاقل من اتعظ بغيره)، ولفت الى أن تلك الدول بعد انهيارها أصبحت في حالة يرثى لها، وأشار الى أن العنف فيها بدأ بحلقة محدودة، ثم دخلت في الحلقة الجنونية منه.
الجريدة
وزاد: (نحن ليس لدينا أغراض أخرى من الحوار سوى الوصول الى اتفاق حول القضايا محل الخلاف).
حوار من أجل إقامة دولة بأركانها المعلومة على ميزان العدالة وفصل الدولة بوضع دستور دائم للبلاد يؤسس لدولة حضارية اساسها الطمأنينة والرضا والعيس بسلام وأمان واستقرار /
وما تسمونه حوار حول القضايا محل الخلاف كأنه لا توجد قضايا إلا تلك التى محل الخلاف علماً بأن جميع قضايا السودان محل خلاف على رأسها الدستور الدائم ووقف الحرب والقضايا الإقتصادية والسياسية والأمنية والإجتماعية وهيكلة الدولة على اسس ديمقراطية وحماية حقوق الشعب
وهل كانت نيفاشا والدوحة وأبوجا مدن سودانية ؟؟؟
مجرد استهبال ولف ودوران …
في نهايه الامر لابد من عقد الحوار بالخارج
ومارفض عقد الحوار بالخارج الا جرعات من مرارة الدواء اما الوصيه الخارجيه التي يهرب منها النظام فليست جديده فالوصايه تمت منذ ان وطات القوات الامميه دارفور وغيرها عن القسم المغلظ فتلك هي الوصايه ولا ادري لما الخوف من الوصايه وامريكا لديها مبعوث واروبا لديها مبعوث وغيرهم وهنالك اكثر من 60 قرار مجلس امن اخطرها 1593 الذي خول المحكمه الجنائيه اختصاصا قانونيا للقبض على بعض قادة الحكومة ومازالت تلاحقهم اينما حلوا او رحلوا
بالعقل كده واختصارا للوقت ولانقاذ البلاد من الهاويه التي تتردى فيها يجب عقد الحوار باحدى الدول الاوربيه تحت رعاية الاتحادالاوربي وامريكا وماذا يظن المؤتمر الوطني وبماذا يفسر اطلاق مجلس الامن والمجتمع الدولي له بحبل الصبر انها سياسه الخنق على مهل حتى يلف المؤتمر الوطني حبل المشنقه حول عنقه بنفسه دون عناء طالما ان سياساته تبشر بذلك وحينها لن يكلف مجلس الامن والمجتمع الدولي عناء سوى شد الحبل وينتهي الامر ويكون سقوطا مروعا ومفاجئا بغير ما يحسب المؤتمر الوطني تماما وانه من الغباء استغباء الاخرين
هدف الحوار ايجاد حلول لمشاكل السودان التي خلقتها حكومة الانقاذ بعد الانقلاب الكارثة
من اهداف الحوار : تحقيق شعار سلام – حرية – عدالة — و يعتقد الشعب السوداني جازما استحالة اقامة السلام و بسط الحريات و تحقيق العدالة في ظل وجود الانقاذ — و الشعب السوداني يتطلع الي دولة مدنية ديمقراطية تعددية علمانية و علمية و عثلانية بعيدا الدجل و الشعوذة و النصب و الاحتيال باسم الدين و النهب و السلب و السرفة و الاختلاس تحت حماية فقه السترة و فقه التحلل — و الانقاذ نظام شمولي و دولة اقصائية و عنصرية و احادية و بوليسية و تعتمد علي القبضة الامنية في استمراريتها — الشعب السوداني يريد دولة للرعاية الاجتماعية و المواطنة المتساوية و دولة سيادة حكم القانون و دولة حقوق الانسان و الكرامة الانسانية — و السودان في ظل الانقاذ دولة مختطفة و محتكرة للطفيلية الاسلاموية تعبث و تبدد موارد الدولة في الفساد و الحروب و ممارسة و رعاية الارهاب الدولي —
مما تقدم يتضح جليا ان اي حوار بين الحكومة و الشعب االسوداني متمثل في ( نداء السودان ) لن يستطيع ان يجد حلول لمشاكل السودان لبعد المسافة بين الطرفين حتى و لو تم عقده داخل ( الكعبة المشرفة ) —
و الحل يكمن في اقتلاع الانقاذ من الجزور و الي الابد —
عليهم اللعنة —
)
ونحنا رفضناهو بالداخل والخارج
من يشرح لحزب الكيزان الفاسد أن البلد ترزح حالياً تحت الوصاية الدولية؟ أتحداكم يا كيزان الشر إن كنتم تستطيعون تفتيش طائرة واحدة من طائرات اليوناميد تذهب من السودان إلى أمريكا عن طريق فرنسا باليورانيوم وأطفال دارفور و(حاجات تانية كمان) تحت سمعكم وبصركم!
ونحنا رفضناهو بالداخل والخارج
من يشرح لحزب الكيزان الفاسد أن البلد ترزح حالياً تحت الوصاية الدولية؟ أتحداكم يا كيزان الشر إن كنتم تستطيعون تفتيش طائرة واحدة من طائرات اليوناميد تذهب من السودان إلى أمريكا عن طريق فرنسا باليورانيوم وأطفال دارفور و(حاجات تانية كمان) تحت سمعكم وبصركم!