مهندسة زيارة موسفيني للخرطوم نجوى قدح الدم في أول حوار : أشعر بالأسف على هجرة الكفاءات السودانية..

حوار: الهضيبي يس –
أخذت زيارة الرئيس اليوغندي يوري موسفيني اهتماماً واسعًا من المهتمين والمراقبين للشأن الافريقي، خاصة أن القطيعة بين البلدين استمرت لأكثر من عشر سنوات تبادلت فيها الخرطوم وكمبالا اتهامات مختلفة بإيواء ودعم المتمردين.

الأخبار تحدثت بكثافة حول أن زيارة موسفيني تقف وراءها ? بصورة أو بأخرى – الناشطة السياسية نجوى قدح الدم، وهي شخصية ليست معلومة لكثيرين. (الصيحة) ذهبت تنقب عن تلك الشخصية التي أسهمت في تحريك جمود العلاقات بين الخرطوم وكمبالا، فتيقنت من أن “نجوى” باحثة وعالمة وناشطة سياسية، ومهتمة بالشأن العام. وتنقلت في الكثير من البلدان في القارة السمراء وفي بلدان العالم. ونهلت العلوم والمعرفة واكتسبت الخبرة وكانت سفيرة شعبية ساهمت في مد جسور التواصل بين البلدين.. وكل ذلك جعل (الصيحة) تقتحم صمتها وهروبها من الأضواء لتخرج بهذا الحوار، التي أصرت على أن يكون بعيدًا عن الشأن السياسي.

ــ بداية، من هي نجوى قدح الدم؟

أنا نجوى عباس قدح الدم، من ام درمان من مدينة سودانية، والدي عباس أحمد قدح الدم من مؤسسي حزب الأشقاء مع الزعيم الأزهري، والكل يعرف دور الأشقاء الرائد في تاريخ السياسة السودانية، كما أن والدي كان سكرتيرًا لنادي الخريجين، أما جدي فهو “قدح الدم” من أمراء الأنصار والمهدية، أما عن مؤهلي التعليمي فقد تخرجت في جامعة الخرطوم من كلية الهندسة قسم “الميكانيكا”.

ــ بعد التخرج اخترتِ الهجرة من البلاد؟

هي ليست هجرة بالمفهوم المطلق، لكنني في العام 1992 تزوجت وعملت في أروقة الامم المتحدة.

ــ ماهي علاقتك مع وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”؟

تخرجت في العام 1989 وعملت بجامعة الخرطوم ودرست الماجستير، ووقتها عملت على ابحاث الطاقات المتجددة وكيفية الحصول على الطاقة البديلة عن طريق “الهواء”، وفي الأردن ومن خلال موتمر علمي قدمت فيه ورقة علمية، كان من الأشخاص الحضور مدير وكالة “ناسا” الذي أعجب بالورقة والدراسة التي قدمتها فطلب مني الالتحاق بالوكالة فوافقت.

ــ من أين بدأت رحلتك مع وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”؟

عملت كباحثة في مجال الشرائح الدقيقة التي تعرف بالشاشات الشمسية المتصلة بالمركبات الفضائية، ومن بعدها انتقلت للعمل بالمقر الرئيسي في أسبانيا، لأكثر من عام. ومن ثم انتقلت من بعدها الى” فينا” التي أقيم بها حاليًا.

ــ عفوًا.. لكن اسم نجوى قدح الدم ارتبط كثيراً بألمانيا؟

ألمانيا كانت من المحطات الأساسية التي شكلت الواقع العلمي لشخصيتي، فألمانيا بلد الهندسة والتكنلوجيا، وهناك تحصلت على درجة الماجستير بجامعة “اولدن ببوك”، ووالدي كان يقول دائمًا ان اسبانيا بلاد الأدب والشعر، وألمانيا بلاد الهندسة والتكنلوجيا.

ــ يبدو أنك متأثرة جداً بوالدك؟

والدي كان محبًا للعلم جداً، لذلك ولجت الى العالم الذي يحبه، المهم أنني انتقلت من ألمانيا إلى زيمابوي لأعمل في مجال التدريس من العام 1996 وفي ذلك الحين قدمت ورقة عن الطاقات المتجددة في احدى المؤتمرات العلمية التي نالت إعجاب مندوب الأمم المتحدة، فما كان منه ألا أن طلبا مني التقديم لوظيفة بالأمم المتحدة بعد أن أخبرني بوجود وظائف شاغرة، ففعلت ذلك وخضعت لعدد من المعاينات، اجتزتها بنجاح ومن ثم التحقت بالوظيفة في العام 2000 وذهبت إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

ــ أين السودان من مجالك وهل من دور يمكن تقديمه للبلد في مجال العلوم؟

حاولت تدريب العديد من الأشخاص، وشرعت منذ وقت سابق في الاتصال بوزارة الصناعة من أجل الاستفادة من الطاقة الشمسية في السودان ومساعدة الدولة عبر مؤتمر يتصل بالأبحاث والمشاريع العلمية فيما يتعلق بالشأن الفني.

ــ كيف تنظرين إلى هجرة العديد من الكفاءات السودانية؟

للأسف هذا الأمر له علاقة بالوضع الاقتصادي، وبعضهم يهاجر لطلب الرزق والآخر يهاجر لطلب العلم. وبالنسبة لي فقد دفعني والدي للحصول علي دراسات مختلفة من جامعات داخلية وخارجية بغرض التنوع وهي طريقة متبعة وسط الأسرة.

ــ أين نجوى قدح الدم من محيطها الاجتماعي؟

بأي حال من الأحوال لا انفصل من الأسرة، فأنا ابنة امدرمان، والسودان دائماً يشكل لي اهتمامًا خاصًا بحكم مواطنتي.

ــ ما حقيقة استثماراتك الاقتصادية الموجودة في عدد من الدول؟

هي ليست استثمارات اقتصادية بالمعنى المتداول، وليست استثمارات شخصية، بل هي نشاطات تتصل بالاستثمار في مجال التنمية والسلام على مستوى القارة الافريقية. وبحكم عملي لأكثر من خمسة عشر عاماً في الأمم المتحدة، كان لا بد ان يشكل السلام والتعليم جزءًا من اهتماماتي عن طريق تعزيز مفاهيم السلام وسط الشباب.

ــ إذن كيف تنظرين لواقع السلام والتعليم في السودان؟

مستوى التنمية الآن بدأ في التحسن بشكل كبير برغم من ضغط العقوبات الاقتصادية على البلاد، وهي من الأمور التي تحتاج الى حلول، ومن ضمنها تطوير وتعزيز علاقات السودان الإقليمية والدولية، وكلما كانت هناك تنمية في علاقات البلاد الخارجية كانت هناك تنمية في الداخل، وهي علاقة طردية بحتة.

ــ يبدو أنك مهتمة بأمر التنمية جداً؟

التنمية الداخلية تحد من هجرة الكفاءات السودانية التي أشرنا إليها سابقاً، والاستفادة من زيادة حجم الاستثمارات، ونحن حقيقة نشعر بالأسف على القدر الكبير من هجرة الكفاءات السودانية الأمر الذي اصبح مزعجًا في الفترة الأخيرة كما أخبرني الأمين العام لجهاز شؤون المغتربين العاملين بالخارج حاج ماجد سوار.

ــ ما هي علاقتك بحاج ماجد سوار؟

يعتبر أحد الشخصيات التي ساهمت في تسهيل تواجدي بالخرطوم الآن.

ــ ماذا عن دور الدبولماسية الشعبية الذي قمت به مؤخراً في زيارة الرئيس اليوغندي للسودان؟

“الدبلوماسية الشعبية” هي جزء من المكون الاجتماعي لشخصية نجوى عباس قدح الدم، أضف الى ذلك حبي الشديد لعملي ولوطني.

ــ كيف بدأت قصة تطوير علاقات الخرطوم وكمبالا؟

الحقيقة أنه سنحت لي الفرصة مؤخراً لتنسيق لقاء مسؤولين في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية بالحكومة، صحيح أنني من طلبت القيام بهذا الدور وعملت فيه لفترة طويلة منذ كان علي كرتي وزيرًا للخارجية حيث كانت العلاقات السودانية اليوغندية تشهد حاله من الخمول، وبعدها تم ترفيع ملف العلاقات الى رئاسة الجمهورية ولكن لابد أن نشير الى جهود نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن وإلى جهود حاج ماجد سوار الذي لعب أيضًا دوراً مهمًا في ذلك.

ــ خلال لقاءاتك المتعددة مع اللاعبين الدوليين كيف وجدت نظرتهم لقضايا السودان؟

قضايا السودان من الأمور المهمة في أروقة الأمم المتحدة الرسمية وغير الرسمية حيث يكثر الحديث عن قضايا السودان وأهمها العقوبات الاقتصادية. وقدمت الكثير من المحاضرات حول السودان بعدد مقدر من الجامعات الأمريكية كجامعة كلارك “في منطقة مارتن لوثر كنج” وقد تحدثت مع الحكومة الأمريكية الحالية والسابقة عن أوضاع السودان وعن العقوبات المفروضة وأخبرتهم أن هذه العقوبات تؤثر على الشعب السوداني، وأحسب أنني قمت بمجهود كبير في هذا المنحى.

ــ كيف تنظرين إلى مستقبل السودان؟

نظرتي للسودان تظل على الدوام تفاؤلية، وأنه حان الأوان لكي يلعب أبناء السودان بالخارج دورًا فعالاً ومثمرًا في تعزيز علاقات السودان الخارجي، وأن يردوا لوطنهم الجميل.

ــ كيف تنظرين إلى مستقبل الوفاق والحوار السوداني؟

بلادنا تمر بظرف استثنائي يحتاج الى تضافر الجهود السياسية والاجتماعية والعلمية كل في مجاله، وذلك عبر إدارة حوار بين الناس جميعًا بعيداً عن سياسات العزلة التي تولد الكراهية والقسوة بغرض تفادي الصعوبات.

ــ هل أنت متفائلة بتوافق السودانيين؟

أعتقد أنه لابد من إدارة حوار أقل ما يوصف بأنه جاذب ومفيد ونقوم من خلاله بطرح الحلول وليس المشاكل، وذلك بالنزول الى السقوفات المطروحة من كافة الأطراف على مستوى المعارضين والحكومة بالداخل والخارج لأن السودان في نهاية المطاف بلد الجميع.

ــ ما الذي تخطط نجوى قدح الدم له من مشاريع مستقبلية؟

سوف أستمر في ذات العمل وأنا على ثقة تامة وعلم تام بقدرة السودانيين في القيام بالدور نفسه لأن السودانيين قادرون على لعب دور إيجابي في تطوير علاقات السودان الخارجية.

ــ هذا يعني أنك سوف تسعين لتمهيد علاقات السودان مع الخارج؟

لن يتوقف الطريق بالنسبة لي عند هذه النقطة، وسوف أذهب الى نقاط اخرى أبعد متى ما أتيحت لي الفرصة، حيث فتحت أبواب المسؤولين أمامنا مؤخراً وهو الأمر الذي يشجع لتأسيس مركز للدبلوماسية الشعبية بالسودان بالشراكة مع جهاز المغتربين، وفتح الأبواب امام الكفاءات الخارجية للعمل تجاه الشباب والمرأة.

ــ ماذا عن زيارة الرئيس يوري موسفيني لمنزل أسرة قدح الدم وتناوله الغداء؟

الزيارة كانت بطلب من الرئيس يوري موسفيني بهدف التعرف على أسرة قدح الدم الأمدرمانية فهو أب وصديق شخصي فالمعرفة مع الرئيس موسفيني ليست حديثة العهد إنما هي علاقة ومعرفة قديمة منذ أن كنت في الأمم المتحدة في يوغندا وجنوب السودان فهي زيارة خاصة في الأصل إذ طلب هو التعرف على الأسرة وزيارة أمدرمان المدينة التاريخية العريقة.

ــ قلت إن العلاقة بينك وموسفيني قديمة فكيف قويت؟

الرئيس موسفيني ظل يناديني علي الدوام بـ”ابنتي نجوى”، ومن خلال البرنامج الموضوع للزيارة وجدت موافقة على زيارة الرئيس موسفيني لمنزلنا من قبل رئاسة الجمهورية. وقد شارك في الزيارة العديد من المسؤولين السودانيين بينهم مساعد رئيس الجمهورية العميد عبد الرحمن المهدي ووزير وزارة مجلس الوزراء الأمير أحمد سعد عمر ومعتمد امدرمان مجدي عبد العزيز وأبناء ام درمان من كبار المنطقة وكل من له بصمات في الحياة السودانية من المنظمات الطوعية والاقتصادية والتعليمية من قاسم بدري وابن خليل بك والعديد من الشخصيات الأمدرمانية العريقة.

الصيحة

تعليق واحد

  1. “وقد تحدثت مع الحكومة الأمريكية الحالية والسابقة عن أوضاع السودان وعن العقوبات المفروضة وأخبرتهم أن هذه العقوبات تؤثر على الشعب السوداني، وأحسب أنني قمت بمجهود كبير في هذا المنحى.”

    أحسب دي فيها إن.

  2. شخصية وهمية أخرى مشبوهة التحركات تطفح في عهد الإنقاذ كوسيط لعقد بعض الصفقات التي فشلت القنوات الرسمية في انفاذها, سيرة هذه النجوى تحيطها الكثير من الشكوك و علامات الاستفهام المحيرة والحلقات المفقودة, ورغم حصيلتها الاكاديمية المدهشة التي تدعى أنها لديها الا أن دورها كوسيط في بيئة نظام الإنقاذ يأخذ بعدا يذكرنا ببلة الغائب وغيره من الظواهر الانقاذية الأخرى التي تعمل بأساليب وطرق فوق العادة Unconventional لتقديم خدمات للنظام وبأسعار مجزية.

  3. ((وإلى جهود حاج ماجد سوار الذي لعب أيضًا دوراً مهمًا في ذلك))

    **حاج ماجد سوار ” زول فاقد تربوي ضرب أستاذه في الجامعة”.. نجوى قدح الدم .. “موسفيني !!؟؟ ماذا هناك!؟

  4. كوزه بعلاقتك المشبوه بحاج ماجد السوار سوف لن تقدم للسودان غير الخزئ و العار ٠ ما العلاقة بينك وبين موسيفني ملامحك فيها جزء من قراءة الحقيقة ؟ كيف نجحت إنت في إقناع رجل بقامة ريئس دولة لتطبيع علاقات ظلت على مدى سنوات على صفيح ساخن بين البلدين؟ العلاقات تحكمها الجيوبلوتيكا والجونقايسم داخل الاطاري الدبلوماسي و الاثني عندما تتعلق الامر بيوغندا و جنوب السودان و السودان بعيدا عن العاطفه و دغدغة مشاعر رئيس مثل موسيفيني ربييب الغرب و الامريكان ؟ هل تعلم ان دخل دولة جنوب السودان الاقتصادي ٦٠% تذهب الى يوغندا ؟ هل تعلم ان يوغندا أكبر دخلها من العملة الصعبة تاتي من جنوب السوداني ؟ هل تعلم أن العداوه بين موسيفيني و رياك مشار بسبب تهريب مشار للدولار خارج الجنوب بالتحديد استثمارته بجنوب أفريقيا ؟ هل تعلم أن السودان به رواد في العلاقات الدولية والشؤون الدبلوماسية بخبرات قدر عمرك و لكنهم فشلوا في التطبيع بين الدولتين لاسباب آنف الذكر يعني بلغة ناسا ، المانع هو ((يوغندا ناشونال انترس Ugandan National Interest ؟ يا أستاذه و يامهندسه هذا تلميع لك فقط وليس للدبلوماسيتك علاقة به ، انت آتيه الى دكة البدلاء و ليس لك علاقة بالسياسية . وظيفي ما لديك فيما يخصك ولا في السودان. هنالك جحافل في الامم المتحدة من السودانيون تنكست ريآت الدول لهم إجلال و تقديراً ولم نسمح ان زارهم موسيفيني ولا موبوتو .

  5. لماذا لا يعطونها لقب خاص بها والله البنت تمثل سفارة ووزاره وهئية وسلطة وحكومة والاكثر من ذلك لا تقتات علي ظهرنا بل تدفع من جيبايعني بدل هؤلاء الراكبين سيارات وماكلين وناكحين علي حسابنا البنت ده تستاهل لقب من الدولة خاص بها هي ما محتاجة فلوس عينها ملاينايعني ممكن زي اطلقوا ما الالقاب علي الرجال ممكن نقول عليها اميرة السودان او ملكة الوفاء والله ايش رايكم وممكن هذه الالقاب تحكم بضوابط وكده بس من هسي ما في واحده زوجها فى الحكومة تقول انا اعطوني لقب لا نو واضح جدا ده علي حساب الشعب حتي ولو كان عمل انساني .

  6. الكيزان عملوك سفيرة عشان جيبتي ليهم النكرة موسيفيني، طيب لو حسنتي ليهم العلاقات مع امريكا كان ختوك مكان البشير العوير؟ للاسف لطختي سمعة اسرتك العريقة.

  7. كلامك كلو مفبرك وهناك حلقات مفقودة في حياتك المهنية لا يمكن أن تنطلي علينا..إحدى سفيهات الجبهجية

  8. معقول وانتى تتحدثين عن هجرة الكفاءات وعلاقتك بحاج ماجد سوار الكوز المأفون؟؟؟ ياخى ضرب احد اساتذته في جامعة الخرطوم وهى حادثة شهيرة جدااااااااااااااااا. وشنو تواجدك في الخرطوم سهله حاج سوار؟؟ اوليست سودانية انتى؟ ام تقصدين البزنيس يحتاج الخفة والطبقة الحاكمة في الخرطوم؟؟ عيب يا بنت الكلام ده منك!!

  9. لماذا الغموض فى الرد على السؤال الاخير و تكرار الاجابة فى السؤال قبل الاخير و الاخير ….. قلت إن العلاقة بينك وموسفيني قديمة فكيف قويت؟…لاحظ الاجابة فى السؤال قبل الاخير هى نفس الاجابة فى السؤال الاخير بتوضيح اكثر و ليس اكثر من ان مسوفينى كان يقول لى بأبنتى نجوى

  10. كرتى يقرر عزل السفير السوداني بيوغندا وتعيين سودانية نمساوية مكانه

    March 23, 2014  

    (حريات)

    أصدر وزير خارجية المؤتمر الوطني علي كرتي قرارا بإعادة السفير عادل حسين شرفي الي رئاسة الوزارة بنهاية مارس الجاري .

    وقال مصدر مطلع وموثوق لـ (حريات) من يوغندا ،  ان قرار  إنهاء خدمة السفير عادل شرفي قرار حزبي ، ومفاجىء نظراً لأنه لم يمضي علي تسليم أوراق إعتماده سفيراً بيوغندا  اكثر من ستة أشهر .

    واضاف المصدر بان كرتي يريد تعيين السيدة نجوي قدح الدم مكانه ، وهي سودانية متزوجة من رجل نمساوي وتعيش في فينا ? النمسا ? ، وتعرف رسمياً في النمسا بإسم ( شيندلر قدح الدم) . وكانت تعمل في منظمة من منظمات الأمم المتحدة في يوغندا سابقاً ، ولعبت دوراً في تنظيم مؤتمر تداولي في النمسا للإستثمار في السودان شارك فيه الوزير علي كرتي في العام الماضي . مضيفاً بان السيدة المذكورة لم يسبق لها العمل كسودانية وتعرف نفسها في دوائر المنظمات الدولية كسيدة نمساوية .

    وقال المصدر المطلع والموثوق ان السيدة (شيندلر قدح الدم) أقنعت الوزير علي كرتي بانها ترتبط بعلاقة وثيقة مع الرئيس موسفيني وأنها تستطيع إقناعه بطرد المعارضين السودانيين من يوغندا .

    وأضاف انه تم رصد ثلاثة زيارات للسيدة شيندلر قدح الدم ليوغندا خلال ثلاثة أشهر في محاولات لمقابلة الرئيس اليوغندي يوري موسفيني.

    وقال بان السيدة السودانية / النمساوية ابلغت الخرطوم بأنها تلقت وعدا أكيدا من الرئيس موسفيني بطرد المعارضين للإنقاذ من يوغندا وبناء علي ذلك أنذر كرتى السفير شرفي لإخلاء موقعه خلال أسبوع بحلول يوم 28 مارس الجاري حتي يتسنى ترشيح السيدة النمساوية شيندلر قدح الدم.

    وأضاف المصدر ( انها اخر بدع الانقاذ تعيين سفير اجنبي يمثل السودان عملا بمبدأ الاسلاميين بان العضوية في الجماعة تعلو على الوطن ) .

    وحسب المصدر فان السفير المعزول شرفي ( لا ينتمي للاسلاميين ،  وهو من أسره  أحمد شرفي الامدرمانية المعروفة ، ومتزوج من ابنة المؤرخ المرموق الراحل محمد ابراهيم ابوسليم ، وبدأ نشاطه في يوغندا بالإنفتاح علي الجالية السودانية وفتح أبواب السفارة لجميع السودانيين ، كما نشط في بناء علاقات مع المسؤولين اليوغنديين بغرض بناء جسور الثقة التي خربها الاسلاميون ) .

  11. بلوماسية وفقاً لـ”قدح الدم” أخطأها مقعد السفارة في سانحة لكن ربما كان لها وجود مقدر في الكثير من التفاصيل اللاحقة

    16 سبتمبر 2015 – 11:09

    حجم الخط:  

    الخرطوم – أميرة الجعلي    
    قبل حوالي عامين عاد السفير عادل أحمد شرفي، سفير السودان بأوغندا إلى الخرطوم، دون إعلان ملابسات ذلك القرار من قبل وزارة الخارجيّة، وقد فتح استدعاء السفير شرفي إلى الخرطوم، شهيّة التكهّنات حول من سيخلفه في المنصب، علماً بأنّ كمبالا تعتبر منطقة ساخنة لأيّ سفير سوداني يعمل فيها، نسبة لوجود قادة المعارضة المسلّحة، كما تعتبر المنبر السياسي والإعلامي للمعارضة، والمسرح الخلفي الذي تعقد فيه اجتماعات التنسيق بين هذه الفصائل وحلفائها الخارجيين.
    وفي ظل حمّى التكهّنات ظهر في أحد المواقع الإلكترونية خبر صغير، يؤكد أنّ وزارة الخارجية بصدد اختيار الدكتورة نجوى قدح الدم، في المنصب الشاغر، سفيرة للسودان بأوغندا، مما فتح باب التساؤلات حول هذه الشخصية. وقالت كتلة المعارضة الموجودة في كمبالا وقتها إنّ الدكتورة نجوى وعدت الحكومة السودانية باستخدام علاقاتها مع الرئيس موسيفيني لطرد المعارضة من أوغندا.
    وتنحدر نجوى قدح الدم من حيّ العباسية، وتنتمي إلى أسرة قدح الدم ذات الارتباط العريق بتاريخ المهديّة، وتخرّجت في جامعة الخرطوم كليّة الهندسة، التي التحقت بها بعد ذلك، أستاذة ومساعد تدريس بالكليّة. تم ابتعاثها من قسم الهندسة الميكانيكيّة لدراسة الماجستير في الطاقة الشمسية بألمانيا، وفي عام 1994 تزوجت أستاذها الذي أشرف عليها في الجامعة وهو (نومان أحمد) الذي أسلم وقتذاك، ومن ثمّ عملت في وكالة الأمم المتحدة للبيئة في عدد من الدول الأفريقيّة؛ منها زيمبابوي وأوغندا، في معيّة زوجها نومان.
    وتعرفت نجوى على الكثير من المسؤولين الأفارقة أثناء فترة عملها في الوكالة، ودائرة علاقاتها السياسيّة التي شملت الكثيرين لم تستثن الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، مما جعلها تظهر في مشهد اللقاءات الثنائية بين الرئيسين البشير وموسيفيني، على هامش القمة الأفريقي في أديس أبابا. وظلت ناشطة كذلك في المجلس الأوروبي للجاليات، متقلدة منصب سكرتير العلاقات الخارجية مما أتاح لها المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بإسم السودان. وظلت نجوى نشطة في مجال العمل العام في النمسا حيث تقيم، وساهمت في ترتيب زيارات لعدد من الأمريكيين عام 2010، عن طريق منظمة سودانية معنية بتجسير العلاقات الشعبية بين أمريكا والسودان.
    وحول احتمال ترشيحها العام الماضي سفيرة للسودان بكمبالا قالت عنها صديقتها مريم الصادق المهدي في مقال: “ليس لدي علم بتفاصيل أمر عرض سفارة على نجوى من عدمه. ولكنّي على يقين من أنّها، ولو عرض عليها، فلن تقبل”. فيما قال البعض يومها إنّ معرفتها بالرئيس موسيفيني، التي توطدت أثناء فترة عملها في وكالة البيئة الأمميّة بكمبالا، والتقدير الذي يكنّه لها، ستتيح لها فرصة لخدمة السودان في هذا المنصب، حال صدقت التنبؤات، كما أنها تحظى كذلك بتقدير بعض كبار قيادات الدولة، ومن هنا ربّما يكون تخوف المعارضة السودانية في كمبالا مبرّراً من وجودها سفيرة في كمبالا.
    لاحقاً حل السفير عبد الباقي كبير خلفاً للسفير عادل شرفي، وزال الغبار الكثيف المثار حول اختيار الدكتورة نجوى بعد أن شكلت احتمالات تعيينها قلقاً للمعارضة السياسيّة في كمبالا، بيد أن السيدة قدح الدم ربما كان لها حيز مقدر في الكثير من التفاصيل اللاحقة المتعلقة بالعلاقات بين كمبالا والخرطوم، بما فيها الزيارة الحالية للرئيس الأوغندي للخرطوم.

    مشاركة في:  Facebook  del.icio.us  Digg  StumbleUpon  Twitter

  12. كرتى يقرر عزل السفير السوداني بيوغندا وتعيين سودانية نمساوية مكانه
    March 23, 2014
    (حريات)

    أصدر وزير خارجية المؤتمر الوطني علي كرتي قرارا بإعادة السفير عادل حسين شرفي الي رئاسة الوزارة بنهاية مارس الجاري .
    وقال مصدر مطلع وموثوق لـ (حريات) من يوغندا ، ان قرار إنهاء خدمة السفير عادل شرفي قرار حزبي ، ومفاجىء نظراً لأنه لم يمضي علي تسليم أوراق إعتماده سفيراً بيوغندا اكثر من ستة أشهر .
    واضاف المصدر بان كرتي يريد تعيين السيدة نجوي قدح الدم مكانه ، وهي سودانية متزوجة من رجل نمساوي وتعيش في فينا ? النمسا ? ، وتعرف رسمياً في النمسا بإسم ( شيندلر قدح الدم) . وكانت تعمل في منظمة من منظمات الأمم المتحدة في يوغندا سابقاً ، ولعبت دوراً في تنظيم مؤتمر تداولي في النمسا للإستثمار في السودان شارك فيه الوزير علي كرتي في العام الماضي . مضيفاً بان السيدة المذكورة لم يسبق لها العمل كسودانية وتعرف نفسها في دوائر المنظمات الدولية كسيدة نمساوية .
    وقال المصدر المطلع والموثوق ان السيدة (شيندلر قدح الدم) أقنعت الوزير علي كرتي بانها ترتبط بعلاقة وثيقة مع الرئيس موسفيني وأنها تستطيع إقناعه بطرد المعارضين السودانيين من يوغندا .
    وأضاف انه تم رصد ثلاثة زيارات للسيدة شيندلر قدح الدم ليوغندا خلال ثلاثة أشهر في محاولات لمقابلة الرئيس اليوغندي يوري موسفيني.
    وقال بان السيدة السودانية / النمساوية ابلغت الخرطوم بأنها تلقت وعدا أكيدا من الرئيس موسفيني بطرد المعارضين للإنقاذ من يوغندا وبناء علي ذلك أنذر كرتى السفير شرفي لإخلاء موقعه خلال أسبوع بحلول يوم 28 مارس الجاري حتي يتسنى ترشيح السيدة النمساوية شيندلر قدح الدم.
    وأضاف المصدر ( انها اخر بدع الانقاذ تعيين سفير اجنبي يمثل السودان عملا بمبدأ الاسلاميين بان العضوية في الجماعة تعلو على الوطن ) .
    وحسب المصدر فان السفير المعزول شرفي ( لا ينتمي للاسلاميين ، وهو من أسره أحمد شرفي الامدرمانية المعروفة ، ومتزوج من ابنة المؤرخ المرموق الراحل محمد ابراهيم ابوسليم ، وبدأ نشاطه في يوغندا بالإنفتاح علي الجالية السودانية وفتح أبواب السفارة لجميع السودانيين ، كما نشط في بناء علاقات مع المسؤولين اليوغنديين بغرض بناء جسور الثقة التي خربها الاسلاميون ) .

  13. طبعاً، ليس غريباً ان تخرج لنا مثل هذه لتقول لنا احاديثاً كتلك التي يتم تداولها داخل غرف النوم !! وبتعالي وكأنها اول امرأة سودانية تتسنم مواقع في منظمات دولية. لا وألف لا !! المرأة السودانية ولجت المجالات التي تتبجحين بها، منذ ستينات القرن الماضي وحتي اليوم ولسن في حوجة لذكرهن هنا لانهن أعلام. حتي شاءت الاقدار (السوشيوسياية) لتنبت لنا امثالك وأمثال روضة الحاج ولا ندري من أين اتيتن !! مع احترامنا الشديد للشيخ قدح الدم !!
    هذه هي نفس الإمرأة التي قالت لـ كرتي وزير الخارجية السابق (موسفيني صديقي وعلاقتي بيهو ممتازة جداً وانا مستعدة احل ليكم كل المشاكل البين السودان ويوغندا لو عينتوني سفيرة في كمبالا) !! ويومها لم يكمل السفير الخلوق المحترم الدبلوماسي الأصيل، عادل شرفي، لم يكمل عامه الثاني سفيراً لدي يوغندا، فإذا بـ كرتي يعيده للخارجية ويعينها سفيرة حسب توصيتها !! فتخيلوا !!
    بسببها خسرنا دبلوماسياً وأي دبلوماسي، السفير عادل شرفي الذي كمبالا والخارجية معاً، السفير المهني واحد من قليلين ممن يعدوا بأصابع اليد ممن تبقوا بالخارجية بعد ان صارت (زريبة) لهوامل الكيزان الذين يهيمون في الدنيا (يمثلون) بالسودان خير تمثيل !!
    يلا، دايرين واحدة تكون صحبة اوباما !! او حتي جو بايدن !!

  14. تم إحتجازها العام الماضى بمطار القاهرة بالرغم من جوازها النمساوى وبهدلوها بهدلة الويل قبل فك إحتجازها وما زال سر ذلك الإحتجاز غامضا،، هناك حاجة ورائحة نتنة.

  15. مهزلة وعجائب الدنيا السبعة .. لا فهم ولا ادب ولا خلق . حاج ماجد ..كرتي .. احسن ليك ان تجلسي فى بيتك وتصمت لا نك لا تعرف عن السودان وعن شعبة الطيب غير حب التملق والسرقة فاكرة بالكلام يمكن ان يفتحو ليهو نافذة جديدة للنهب .. امثلك لا نتشرف بيهم .. مع احترامنا للاسرة التى تنتمي اليها لكن خسارة حتى تقليد اسمهم .. انت انسانة نكرة وسردك فية مغالطات .ناسا ثم الامم المتحدة ,, كلام الطير فى الباقير .

  16. في الجامعة كانت مكيسة أستاذها الدكتور ريك مشار وعملته سلم لتتعرف على الرئيس موسيفينى.

    عندها تطلعات غريبة.

  17. من الحوار أشياء مفهومة مثل السيرة الذاتية والمسيرة المهنية ولكن بقية الاشياء عبارةعن متناقضات وحلقات مفقودة
    يا بنت قدح الدم انتي معانا ولا مع الخيانة ولا دبلوماسية شعبية وعدم الانحياز ولا اصبحتي من جماعة دعوني اعيش
    ياريت نفهم حاجة
    بلدة عجيبة كل الاشياء اصبحت تفتقد المنطق

  18. ياخي حريقة في المهدي زاتة الجاب لينا الاوساخ وذرية الاوساخ، اما انتي خسارة قروش البعثة الرسلوكي بيها المانيا، واي سوداني درس واتعلم بقروش الشعب، يا شرد وقعد في البلد الابتعثوه ليها او رجع وبقى وجع، زي الترابي وغيره.
    اما انتي فخليكي مع your boyfriends من استاذك الكان بيدسك في المانيا لموسوفيني وكرتي وحاج ماجد وغيرهم

  19. لو البلد تهتم بالكفاءات لعينت هذه الشابة وزيرة للخارجية لما لها من قدرات ومؤهلات لكن البلد للاسف
    التحية للمرأة السودانية فهي الام والاخت والزوجة والخالة والعمة والجدة والجارة

  20. اني اتوا اليكم ايها السودانيين الشرفاء بالخبر اليقين عن هذه المراة
    بسم الله في البدء هي ابنه الاميرقدح الدم احد امراء المهدية وهناكىالامير الدادي من قبيلة فلاته بالطبع ذكرت حاج ماجد سوار لانه من اهلها منطقة البرداب بالقرب من كادقلي لا ادري اين لم مصطفي اسماعيل فيها وهي احد كوادره ضمن مجموعة نساء بالغرب يتم استخدامهن في مثل هذه المهام السياسية القذره مثل موضوع موسفيني الزعيم الذي سقط في براثن اخوان السودان بسسبب هذه الفتاه التي لها ملف كامل عند السودانيين في بعض الدول الافريقية وهي فعلا كانت متزوجة من شخص الماني التقته في هراري وعندما التقت هذا الرئيس المشبوه في علاقته مع النساء بدات الحكاية لا ادري كم دفعوا لها ناس الكيزان مقابل هذه المهمة التي به اليهم في الخرطوم تتحدث مصادرنا الموثقة التي لها وثيقة بهذه المراة انه كان يصطحبها معه في طائرته الخاصة الى عاصمة معروفه ولقد تذمروا سفراء هذا البلد من تصرفات رئيسهم مع هذه الفتاة السودانيه لانه احرجهم كثيرا وشكوا هذا الامر الي بعض السودانيين ولقد لعبوا بهذا الكرت الرابح لهم في تنفيذ الامر الواقع والظاهر صحابنا بشئ موثق لا يمكنه ان ينحل منهم واخيرا اتي اليهم في الخرطوم مطاطا الراس طائعا واعتقد ان نظام نفذ مهام سياسية واسعة نحو عدد دول استخدم كروت كثيره منها جزء من دول الخليج والشعب مسكين لا يدري ما يدور خلف الكواليس السياسية والمعارضة تقارع نفسها جزء من الاشخاص في احضان الكيزان وانصح عناصر المعارضة ان يدبروا احوالهم عن كمبالا ومن المؤسف جدا ان نجوي اساءت الى تاريخ جدها قدح الدم وفلاتة الاوائل الذين قدموا الي السودان في القرن الثامن عشر ميلادي واني عندما اكد للسودانيين ان انصار هذا النظام ترجع اصول معظمهم الي غرب افريقيا وزي ما بقولوا اهلنا الدم بحن وهذه تراجيدا موسقيني في سطور قليله وما يعلمه بعض السودانيين كان يجب عليها ان تسكت ولكن لا بد ان ينكشف اي درب عوج هذه دعوات الفقراء والمساكين في انحاء لن تسقط سدا في الختام هذه حقائق دامغة اردنا ان يعلمها السودانيين الشرفاء وسوف تظل اقلامنا ناصعه حتي تشرق شمس الحرية غدا والسلام عليكم

  21. المهدي عمل فيها نبي جاب وسخ افريقيا كلهم
    الترابي عمل فيها رسول جاب قذارة افريقيا كلهم
    والبشير عمل فيها عمر الفاروق جاب شرا….ط غرب افريقيا كلهم وبقو سفيرات

  22. اني اتوا اليكم ايها السودانيين الشرفاء بالخبر اليقين عن هذه المراة
    بسم الله في البدء هي ابنه الاميرقدح الدم احد امراء المهدية وهناكىالامير الدادي من قبيلة فلاته بالطبع ذكرت حاج ماجد سوار لانه من اهلها منطقة البرداب بالقرب من كادقلي لا ادري اين لم مصطفي اسماعيل فيها وهي احد كوادره ضمن مجموعة نساء بالغرب يتم استخدامهن في مثل هذه المهام السياسية القذره مثل موضوع موسفيني الزعيم الذي سقط في براثن اخوان السودان بسسبب هذه الفتاه التي لها ملف كامل عند السودانيين في بعض الدول الافريقية وهي فعلا كانت متزوجة من شخص الماني التقته في هراري وعندما التقت هذا الرئيس المشبوه في علاقته مع النساء بدات الحكاية لا ادري كم دفعوا لها ناس الكيزان مقابل هذه المهمة التي به اليهم في الخرطوم تتحدث مصادرنا الموثقة التي لها وثيقة بهذه المراة انه كان يصطحبها معه في طائرته الخاصة الى عاصمة معروفه ولقد تذمروا سفراء هذا البلد من تصرفات رئيسهم مع هذه الفتاة السودانيه لانه احرجهم كثيرا وشكوا هذا الامر الي بعض السودانيين ولقد لعبوا بهذا الكرت الرابح لهم في تنفيذ الامر الواقع والظاهر صحابنا بشئ موثق لا يمكنه ان ينحل منهم واخيرا اتي اليهم في الخرطوم مطاطا الراس طائعا واعتقد ان نظام نفذ مهام سياسية واسعة نحو عدد دول استخدم كروت كثيره منها جزء من دول الخليج والشعب مسكين لا يدري ما يدور خلف الكواليس السياسية والمعارضة تقارع نفسها جزء من الاشخاص في احضان الكيزان وانصح عناصر المعارضة ان يدبروا احوالهم عن كمبالا ومن المؤسف جدا ان نجوي اساءت الى تاريخ جدها قدح الدم وفلاتة الاوائل الذين قدموا الي السودان في القرن الثامن عشر ميلادي واني عندما اكد للسودانيين ان انصار هذا النظام ترجع اصول معظمهم الي غرب افريقيا وزي ما بقولوا اهلنا الدم بحن وهذه تراجيدا موسقيني في سطور قليله وما يعلمه بعض السودانيين كان يجب عليها ان تسكت ولكن لا بد ان ينكشف اي درب عوج هذه دعوات الفقراء والمساكين في انحاء لن تسقط سدا في الختام هذه حقائق دامغة اردنا ان يعلمها السودانيين الشرفاء وسوف تظل اقلامنا ناصعه حتي تشرق شمس الحرية غدا والسلام عليكم

  23. المهدي عمل فيها نبي جاب وسخ افريقيا كلهم
    الترابي عمل فيها رسول جاب قذارة افريقيا كلهم
    والبشير عمل فيها عمر الفاروق جاب شرا….ط غرب افريقيا كلهم وبقو سفيرات

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..