تكلـفة الصلاة بكاودا باهـظة الثمـن يالبشير

تكلـفة الصلاة بكاودا باهـظة الثمـن يالبشير
عبدالرحيم خميس
[email][email protected][/email]
حال الطغاة دائما وابدا يكذبون ويدعون الرجولة والشهامة والشجاعة، لكنهم فى الاصل جبناء .
مشيرنا البشير كديك الحلة ، لايملك فى نافوخة الخاوي غير الشتائم والوعود الكاذبة . اذا استمعتم لحديثه فى المناسبات امام الجمهور تجده بالضبط كحديث الديكاتوريين الذين سبقوة فى العصور الماضية .
الشعب السودانى حتى اليوم لا يعلم كم كانت تكلفة معركة هجليج ،الذى استخدمت فيه مليشيات النظام ابشع الاساليب فى معركتها الفاشلة التى ازهقت فيها ارواح ما يذيد عن سته الاف من ابناء المسيرية واعراب دارفور دون عن يستطيع فيها تحرير هجليج .
جل تلك الضحايا قضوا نحبهم عن طريق النيران الخلفية التابعة للمؤتمر الوطنى،حيث استخدمت جبناء المؤتمر الوطنى ما يسمى بنظام “الساندويتش”-عندما اقتربت مليشيات المؤتمر الوطنى من هجليج وضعت مليشيات المسيرية واعراب دارفور فى المقدمة وفى الخلف كلما يريدهم المؤتمر الوطنى ليكونوا فى الامان (حمادة نافع والحكامة سناء حمد و ابناء بقية الوزاء)وهم يدفعوا الضحايا امامهم بالنار من الخلف وهكذا تم نظرية “ساندويش “.
هذا النظام دائما تتخلص من المهوسين الذين يتمسكون بالوعود الكازبة الذى تقطعه معهم.
فعلت المؤتمر الوطنى ذلك ابان حربه مع الجنوب وتخلص من مهوسي الطلاب-على عبدالفتاح وابو دجان ورمضان موسى والقائمة طويلة.
كما استخدمت اساليب اخري ، للخلصت من الكوادرها السياسية والعسكرية منهم الزبير محمد صالح وابراهيم شمش الدين ومجذوب الخليفة واخرين لا يمكن احصائهم.
بادعاء الصلاة بكاودا اراد عمر البشير التخلص من بعض قاداته الذين اصبحوا مشكلة للمؤتمر الوطنى لانهم هندسوا نيفاشا وعلى راسهم على عثمان محمد طه ورفاقه مهندسي نيفاشا، والدليل على ذلك اختيار على طه راس اللجنة التابئة والاستنفار.
لا احدا لديه اي اعتراض على اداة الصلاة في كاودا لكن في الحقيقة الطريق الى كاودا مكلف جدا وثمنه ارواح ابناء السودان المضلل بهم ، لانك يا البشير لا تسطيع الحرب وفشلت مرات واخرها عندما اشتركت فى معركة شرق جبل مرة ، حيث انهزمت مليشياتك مرتين وفى ثالثهما كنت قائدهم وانهزمتم ايضا حتى كدت ان تسقط اسيرا وتم اخلائك بالمروحية .
اذا اردت الصلاة فى كاودا فعليك عن تشارك بنفسك ولا تزج بابناء السودان فى المعارك الخاسرة وانت تريد الصلاة ، فبدلا من الصلاة بكاودا ارحم لك ان تصلي فى مسجد والدك المبنية من اموال الشعب المنهوبة.
الكلام شيء والفعل شيء اخر فكان قدر السودانيين ان يحكمهم شخص ليس له سوى لسانه فاماكن الصلاة كثيرة فهنالك بيوت الله الاولى في مكه والمدينة والاقصى لكن كاودا الا انه اراد شيئااخر فليس الصلاة بها لان الرجال في كاودا وتلشي جلهم مسلمين فاكثر منه تشددا فاننا امضينا ساعات انتظار لنراه يصلي في مستنقعات كاودا لكنه لن يفعلها فهو بيفتكر ده هجليج وكرمك فعليه ان يعرف النوبة ما عندهم حاجة اسمها بيع للقضية فان كان هنالك القليلين لكن الغالبية لن يساومون بقضية المنطقة من اجل المال كما يحدث في اماكن اخرى فاذا حاول النوبة سيضل طريقة ويتم قبضه او يسقط لان الله لا ينصر الظالم بدليل كل معارك المؤتمر في جبال النوبة خسران وهزائم فهذا يدل على قوة اهل المنطقة بالقضية ومدى صواب مطالبهم نحو المركز منذ ان تاسس حاجة اسمها السودان وهذا الحرب الاول والاخر في جبال النوبة فكنا مجبرين عليه وليس رغبة منا والله هو الناصر للحق فيا اخي كلامك في محلة وربنا يوفق الجميع وينصر قضيتنا انشاء الله
هذا ابتلاء هذا ابتلاء فقد ابتلانا الله بهذا الحاكم الفاسد الجائر فاصبروا يااهل السودان وسوف تكون نهايته اسوء من اسلافه من الطواغيت فقد تفوق عليهم فى القهر والقتل والفساد كل شيىء يرجع انشاء الله بس ترجع هذه النفوس التى فسدت وتلك الضمائر التى ماتت والله لا نبكى على الغلاء والمعاناة لكن نبكى على فقدان الاخلاق والمثل السودانية الراقية التى تلاشت فى ظل حكم هذا المشير الشرير . الويل لك ايها الترابى فقد انتقمت من الشعب السودانى فقد زرعت فيه بذرة سرطانية قسمت الوطن وافقرت المواطن ولا زال مرضها سارى فى جسم هذا الوطن الهزيل
كذاااااااااااااااااااااب
البشير اصبح زي الكلب المسعور ، لا زم يعضي ويقتل كل يوم ن قبل ما يموت أو يقتل من قبل الآخرين ، والله يكون في عوون السودان نفس خطب وأفعال واسلوب ( هتلر ، موسوليني ، صدام حسين ، القذافي ، نيكولاي شاوسسكو ، منقستو هيلا ماريام ، بيونشيه ، هولاكو ، ، الحجاج ، فرعون )
يا عبد الرحيم ولد خميس خلى اللقلقة بتاعتك دى.. وحنصلى فى كاودا ويارب تنصرنا على القوم الظالمين..يامجيب الدعوات يا أرحم الراحمين.
اذا كان ريسنا الفاشل المجرم المطلوب دوليا يريد الصلاه في كاودا,فليصلي اولا في بيته ويتضرع للمولي عز وجل ان يزيله من الحكم وان يعفو ويغفر عنه الشعب السوداني.