حزب البشير : الحكومة تجري مباحثات مع الاتحاد الأفريقي لحسم مشاركتها في المؤتمر التحضيري

الخرطوم: سعاد الخضر
كشف المؤتمر الوطني، عن دخول الحكومة في مباحثات مع الاتحاد الافريقي حول المؤتمر التحضيري للحوار الوطني الذي قرر مجلس السلم والأمن الأفريقي مؤخراً عقده بأديس أبابا، وأقر الحزب بتضرره سياسياً من أحداث سبتمبر.
واستبعد أمين الأمانة العدلية توتر العلاقة بين الحكومة والاتحاد الأفريقي على خلفية رفضها للتعامل مع قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي الأخير الذي أمهل فيه الحكومة والمعارضة 90 يوماً للتفاوض، حيث رجح البعض أن يؤدي الى خسران السند الافريقي ضد المحكمة الجنائية الدولية، وقال حاج سليمان في حوار مع (الجريدة) ينشر لاحقاً: (لا أعتقد أن المسألة ستتم بهذه الصورة، فالجنائية تتعلق بسيادة الدولة والحوار شأن داخلي)، وكشف أن الحكومة تجري مباحثات مع الاتحاد الأفريقي لحسم مشاركتها في المؤتمر التحضيري بأديس أبابا.
واتهم أمين الأمانة العدلية مجموعات دولية بمحاولة الباس الجنائية لباس القانون، وتابع: (ذلك لن يوصلها لمبتغاها)، ووصف ماحدث في جنوب أفريقيا من ملاحقة لرئيس الجمهورية المشير عمر البشير بأنه مجرد زوبعة وزخم سياسي، ونفى وجود خطر على تحركات البشير الخارجية.
وفي سياق آخر أقرّ أمين الأمانة العدلية بتضرر الحزب سياسياً من أحداث سبتمبر، ورأى أنه من حق المواطن أن يتظاهر شريطة الابتعاد عن العنف والاعتداء على الممتلكات العامة، وقال: (من واجب الاجهزة الشرطية والأمنية أن تهيئ للمواطنين ما يمكنهم من عرض مطالبهم على الجهات المختصة).
وشدد حاج سليمان على ضرورة تنفيذ قرار رئيس الجمهورية الخاص بتعويض المتضررين من تلك الأحداث، وحمل الحكومة مسؤولية حماية حقوق الإنسان وممتلكاته باتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على تلك الحقوق.

الجريدة

تعليق واحد

  1. هههههههه برضه مجلس الأمن حيوديكم للبند الرابع والفصل السابع ، جقلبوا ساي ليوم الدين . عاوزين توهموا مجلس الأمن أنه في قانون ومحاسبة هههههه بعد شنو يا وهم بعد ما سمعتكم بقت تحت التراب .

  2. النظام يدعي أنهم لم يجدوا قاتلي شهداء سبتمبر وادعو أن هناك سيارات لا تحمل لوحات وأرقام انظروا لهذه السيارات ( بدون لوحات ) وهي سيارات حكومة لا تقبل الجدل أبداً ,والذين يركبونها هم قتلة شهداء سبتمبر وهم قوات الميليشيا والجيش والأمن وكل الاجهزة الأمنية للنظام شاركت في قتل شهداء سبتمبر.

  3. الشعب السوداني يحترم افريقيته ويقدرها ولكن لا ينبغي ان يلدغ مرتين من الاتحاد الافريقي الذي بسببه فقد السودان جنوبه وثروته البتروليه ولم يجد السودان خيرا من الاتحاد الافريقي ابدا
    لكي ينطلق حوار سوداني جاد يجب ان يتم الحوار في احدى الدول الاوربيه تحت رعاية الاتحاد الاوربي والامم المتحده وامريكا واي وصايه تخافها حكومة المؤتمر الوطني وما يقارب اكثر من ثلث ولايات توجد فيها قوات اجنبيه لحمايتها وكل الاتفاقيات التى تم توقيعها وقعت خارج السودان من لدن ابوجا وصولا الى نيفاشا واديس ابابا والدوحه وغيرها الكثير فهذا ادعاء باطل لانه لو اراد المجتمع الدولي او امريكا والدول الغربيه فرض وصيتها فالسودان ليس بالعقده العصية ولا العقبه الكؤود واكثر من 60 قرار مجلس صدرت في حقه واخطرها القرار 1593 بموجب الفصل السابع الذي منح المحكمة الجنائية اختصاصا قانونيا مازالت تسعى الى تطبيقه بالقبض على بعض المطلوبين لها وفي نهاية الامر ستكلل مساعيها بالقبض عليهم ولو لم تتجاوب معها بعض الدول حتى الان ولكنها تظل امرا واقعا قابل للتنفيذ في اي لحظه وعلى حين غره
    من الافضل الاستفاده ن التجارب وان تتجه الحكومة والاحزاب والحركات المسلحة والمعارضه المتمثله في الشعب السوداني كل هؤلاء الفرقاء عليهم الكف عن المحاولات اليائسه بعقد حوار جاد في احدى الدول الاوربية برعاية الاتحاد الاوربي والامم المتحده وامريكا لانهاء حالة الاحتقان السياسي الحاد الذي يعاني منه السودان حاليا وقطع الطريق امام اقاليم اخرى تعمل للحاق بجنوب السودان والانفصال عن السودان ززافيقوا قليلا واتركوا الشعارات الجوفاء غير المفيده التى ظلت تتكرر لاكث من ربع قرن ولا يجنى منها الا السراب والخراب

  4. و عزة الله ستشاركون في المؤتمر التحضيري و ما بعده و انتم صاغرون. أما عن تعويض أسر الشهداء فاسألك يا أستاذ حاج سليمان أمين الأمانة العدلية بحزب المؤتمر الوطني ، هل أنك متأكد من حصولك على ليسانس الحقوق و انك تخرجت في كلية القانون ؟ شهدائنا من قتلهم ؟ و لماذا تدفع الحكومة تعويضات لأهلهم؟ ألا يدل ذلك على أن القاتل معلوم للحكومة و أنه نفذ تعليمات الخطة (ب) التي تحدث بها السيد رئيس الجمهورية في شهر اكتوبر لجريدة عكاظ السعودية في شهر اكتوبر 2013م متباهيا كيف تم القضاء على المظاهرات التي اتهم أهل دارفور القيام بها…الحوار الصحفي دل على القاتل و على من اصدر التعليمات بقتل المتظاهرين.
    نحن لن نقبض مليماً واحداً مقابل دم و أرواح ابنائنا المهدرة على أيدي حكومتكم المسماة إسلامية…من العدل ألا يتم التستر على القاتل المأجور و الذي يجب أن يدل على من استأجره و عندها نصف للعدل و نعرف أننا في دولة حكومتها تخاف الله و يهمها السلم الاجتماعي … نحن شعب متحضر و لن نثأر من القتلة إلا باقامة قصاص الله العدل.
    و ماذنب المواطن أن تقتلوا اباءه و تستولوا على أمواله لتدفعوا بها تعويضات طائلة ثمناً لنجاة مرتزقة استأجرهم حزبكم ، و انتم تعرفون أن عبدالرحيم الخضر هو من أحرق محطات الوقود العائدة لأبنه و نسيبه و لم تقوم حريقة في أي محطة وقود أخرى … أقم العدل في الخدر الخدر الخدر و إن كنت لا تعلم المعرض فهو الخدر و هناي؟

  5. النظام يدعي أنهم لم يجدوا قاتلي شهداء سبتمبر وادعو أن هناك سيارات لا تحمل لوحات وأرقام انظروا لهذه السيارات ( بدون لوحات ) وهي سيارات حكومة لا تقبل الجدل أبداً ,والذين يركبونها هم قتلة شهداء سبتمبر وهم قوات الميليشيا والجيش والأمن وكل الاجهزة الأمنية للنظام شاركت في قتل شهداء سبتمبر.

  6. الشعب السوداني يحترم افريقيته ويقدرها ولكن لا ينبغي ان يلدغ مرتين من الاتحاد الافريقي الذي بسببه فقد السودان جنوبه وثروته البتروليه ولم يجد السودان خيرا من الاتحاد الافريقي ابدا
    لكي ينطلق حوار سوداني جاد يجب ان يتم الحوار في احدى الدول الاوربيه تحت رعاية الاتحاد الاوربي والامم المتحده وامريكا واي وصايه تخافها حكومة المؤتمر الوطني وما يقارب اكثر من ثلث ولايات توجد فيها قوات اجنبيه لحمايتها وكل الاتفاقيات التى تم توقيعها وقعت خارج السودان من لدن ابوجا وصولا الى نيفاشا واديس ابابا والدوحه وغيرها الكثير فهذا ادعاء باطل لانه لو اراد المجتمع الدولي او امريكا والدول الغربيه فرض وصيتها فالسودان ليس بالعقده العصية ولا العقبه الكؤود واكثر من 60 قرار مجلس صدرت في حقه واخطرها القرار 1593 بموجب الفصل السابع الذي منح المحكمة الجنائية اختصاصا قانونيا مازالت تسعى الى تطبيقه بالقبض على بعض المطلوبين لها وفي نهاية الامر ستكلل مساعيها بالقبض عليهم ولو لم تتجاوب معها بعض الدول حتى الان ولكنها تظل امرا واقعا قابل للتنفيذ في اي لحظه وعلى حين غره
    من الافضل الاستفاده ن التجارب وان تتجه الحكومة والاحزاب والحركات المسلحة والمعارضه المتمثله في الشعب السوداني كل هؤلاء الفرقاء عليهم الكف عن المحاولات اليائسه بعقد حوار جاد في احدى الدول الاوربية برعاية الاتحاد الاوربي والامم المتحده وامريكا لانهاء حالة الاحتقان السياسي الحاد الذي يعاني منه السودان حاليا وقطع الطريق امام اقاليم اخرى تعمل للحاق بجنوب السودان والانفصال عن السودان ززافيقوا قليلا واتركوا الشعارات الجوفاء غير المفيده التى ظلت تتكرر لاكث من ربع قرن ولا يجنى منها الا السراب والخراب

  7. و عزة الله ستشاركون في المؤتمر التحضيري و ما بعده و انتم صاغرون. أما عن تعويض أسر الشهداء فاسألك يا أستاذ حاج سليمان أمين الأمانة العدلية بحزب المؤتمر الوطني ، هل أنك متأكد من حصولك على ليسانس الحقوق و انك تخرجت في كلية القانون ؟ شهدائنا من قتلهم ؟ و لماذا تدفع الحكومة تعويضات لأهلهم؟ ألا يدل ذلك على أن القاتل معلوم للحكومة و أنه نفذ تعليمات الخطة (ب) التي تحدث بها السيد رئيس الجمهورية في شهر اكتوبر لجريدة عكاظ السعودية في شهر اكتوبر 2013م متباهيا كيف تم القضاء على المظاهرات التي اتهم أهل دارفور القيام بها…الحوار الصحفي دل على القاتل و على من اصدر التعليمات بقتل المتظاهرين.
    نحن لن نقبض مليماً واحداً مقابل دم و أرواح ابنائنا المهدرة على أيدي حكومتكم المسماة إسلامية…من العدل ألا يتم التستر على القاتل المأجور و الذي يجب أن يدل على من استأجره و عندها نصف للعدل و نعرف أننا في دولة حكومتها تخاف الله و يهمها السلم الاجتماعي … نحن شعب متحضر و لن نثأر من القتلة إلا باقامة قصاص الله العدل.
    و ماذنب المواطن أن تقتلوا اباءه و تستولوا على أمواله لتدفعوا بها تعويضات طائلة ثمناً لنجاة مرتزقة استأجرهم حزبكم ، و انتم تعرفون أن عبدالرحيم الخضر هو من أحرق محطات الوقود العائدة لأبنه و نسيبه و لم تقوم حريقة في أي محطة وقود أخرى … أقم العدل في الخدر الخدر الخدر و إن كنت لا تعلم المعرض فهو الخدر و هناي؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..