اين هى العدالة والمجرمين طلقاء ؟

تاج السر حسين

هل يحتاج تطبيق العدالة الى إجتياح دول والى تدميرها وأن يصبح مواطنوها بين ليلة وضحاها، لاجئين ومشردين ونازحين ، إذا كان العالم كله، عربى وافريقى ودولى يمتك ذرة من ضمير؟

اين هى تلك العدالة .. والمجرم (عمر البشير) الذى إعترف بعظمة لسانه أنه قتل (فقط) 10 الاف من بين أكثر من 300 قتيل دارفورى يسافر ويهبط فى المطارت ويخرج منها، بل يكرم بالمشاركة ضمن من يواجهون طغيانا فى دول أخرى، وكأنه برئ من جرائمه فى حق شعب السودان وفى حق جنوب السودان من قبل، كل ذلك يحدث بسبب عجز المحكمة الجنائية وعدم توفر آليات قبض وإعتقال تمكنها من إرغام المجرمين للمثول أمامها كما هو الحال لدى أجهزة الشرطة فى كآفة دول العالم ، بل فى الحقية لا توجد رغبة لدول العالم فى توقيف اؤلئك المجرمين كما اوقف قبلهم آخرين فى اوربا وأفريقيا، لأنهم يؤدون واجبا بكفاءة عالية وهو تدمير الوطن السودانى وإهدار موارده وإضعافه وإذلال شعبه وتحويله الى شعب خنوع ومتسول!
اين هى العدالة ووزير دفاع (البشير) السابق (عبد الرحيم محمد حسين) الذى اصبح (واليا) للخرطوم ? يا سبحان الله – أعاد وكرر عبارته النازية (قش أكسح أمسح)، قبل عدة اشهر يوم أن واجهت حركة العدل والمساواة مليشيات النظام التى يقودها شخص أمى لم يكمل تعليمه الإبتدائى فأصبح فى دولة (الجهل) يحمل رتبة (العميد) بناءا على ما يقدمه للنظام من خدمات كلها ترتبط بسفك الدماء.

اين هى العدالة والمجرم (نافع على نافع)، الذى قتل وعذب السودانيين الشرفاء فى بيوت الأشباح ومن بينهم استاذه فى الجامعة .. اين هى العدالة وذلك المجرم الذى خطط لإغتيال رئيس دولية أفريقية فى أديس ابابا، يكرم بمنصب (أمين عام مجلس الأحزاب الأفريقية) بالأتحاد الأفريقى ? يا للمهانة ? وهو كذلك يسافر ويهبط فى العديد من مطارات العالم ويتحدث فى الندوات دون أن يعتقل أو يمثل أمام المحاكم؟

اين هى العدالة والفريق (الدابى) الذى ساهم فى جريمة أغتيال 28 ضابطا سودانيا خلال ساعات، يكرم بمنصب كبير المراقبين العرب فى سوريا عند بداية الأزمة السورية، فلم يقدم أو يؤخر شئيا ، لأنه لا يملك ما يقدمه من الأساس ، فيخرج ويترك سوريا مليئة بالنصرة وبالإرهابيين والدواعش، لأنه ينتمى لتنظيم لا يقل عن (الدواعش) فى شئ.
اين هى العدالة والمجرم الأساسى فى مذبحة معسكر (العيلفون) التى أستشهد فيها أكثر من 100 صبى فى سن ال 18 سنة، بالسلاح النارى أو غرقا فى النهر، لا زال طليقا، مرة هو مدير مكتب المؤتمر الوطنى بمصر، ومرة سفيرا وممثل السودان فى جامعة (الدول العربية)، وحينما أبعد بعد سقوط (الإخوان) فى مصر لأنه (منهم) ، يعين وزيرا ؟
وكأنما العرف السائد فى السودان الآن، كن مجرما ولطخ اياديك بدماء الأبرياء، تنل وظيفة مرموقة ومرتبة عالية؟

اين هى العدالة .. وشهداء إنتفاضة سبتمبر، الشباب النضر فى نيالا وفى ود مدنى والخرطوم وأم درمان، الذين تجاوز عددهم ال 200 شهيدا والذين قتلوا خلال ساعات وفى يوم واحد، تفرق دمهم بين المسئولين فى النظام، كل واحد منهم يتبرأ من تلك (الجريمة) النكراء، ولذلك لم يعتقل حتى اليوم شخص واحد لكى يحاكم فى تلك الجريمة الشنيعة، على الرغم من أن أحد اكبر المسئولين فى النظام، والذى كان يشغل منصب وزير (الداخلية) أقر وأعترف بأن أجهزة (الأمن) هى التى قامت بقتل اؤلئك الشهداء لا قوات الشرطة، والآمر لا يفرق كثيرا، فالمهم اين هى العدالة؟

اين هى العدالة ومال الشعب السودانى تسنزفه (البنوك) الأجنبية بمليارات الدولارات كنعويضات مقابل جرائم (إرهابية) ارتكبها قادة النظام لا الشعب السودانى، وبدلا من أن يتم توقيف المجرمين ومحاسبتهم يعاقب ذلك الشعب بإستمرار ذلك النظام جاثيا على صدره، وبفرض عقوبات تؤثر في (الشعب) لا على المجرمين وتمنعهم من تكرار جرائمهم.
ذلك هو موقف المجتمع الدولى والإقليمى مما يجرى فى السودان، ومفهومة المطامع والأجندة ، لكن هل من يعمل مع هذا النظام ويؤيده ويدعمه ويدافع عنه من أهل السودان، يستحق الوصف بأنه (إنسان)؟!
لك الله وحده يا شعب السودان.

تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اين هى العدالة ومال الشعب السودانى تسنزفه (البنوك) الأجنبية بمليارات الدولارات؟

    ألا تري يا أستاذ تاج السر حسين أن العدالة منتفية في العالم أجمع وأن الظلم ينشره في عالمنا هذا من كنت أنت تتوقع منهم قمة درجات العدل؟

    يا سيدي الكريم، الغرب وأمريكا هم سبب كل كوارث العالم ومصائب السودان وكفي بك ذكراً لنهبهم لمليارات الدولارات من أموال الشعب السوداني بدعاوي إرتكاب الحكومة السودانية لجرائم – وأنت هنا بالطبع تشير لقرار محكمة أمريكية اليوم – يوم العيد – بتغريم السودان ملايين الدولارات في قضية تفجير المدمرة الأمريكية كول عام 2000 والتي لم يكن للسودان علاقة بها من قريب أو بعيد وبرغم ذلك فقد حكمت محكمة أمريكية (ونفذت) قراراً قبل 15 عام بسحب وإبتلاع أموال السودانيين، وهاهي نفس المحكمة تطالب اليوم بإبتلاع بقية أموالنا وأصولنا المجمدة في بنوكهم بسبب عقوبات أمريكية ظالمة لا مبرر لها.

    صدق ما تصدقه يا أخي الكريم فأنا هنا لست لأفرض عليك وجهة نظري، لكن أمريكا تلعب بك وبعقلك، وستصاب بالجنون وأنت تتحسر بأسئلتك العميقة: لماذا لا تقوم أمريكا بمحاسبة الحكومة السودانية الظالمة بدلاً من محاسبتنا نحن الشعب؟ صدقني: هذه من الأسئلة الصعبة التي لا يفكر فيها 99.9% من السودانيين!!

    الإجابة هي أن أمريكا تعلم أن الحكومة السودانية الحالية قدمت الكثير للسودان ولشعبه وأن تطلعاتها كبيرة وأن أمريكا لا تريد لها ذلك. أمريكا تريدنا أمة جاهلة جائعة تتسول المساعدات منها فتعطينا أو تمنعنا. الشعب المصري كمثال يستورد منذ عشرات السنين خبزه وقوته من المساعدات الأمريكية المشروطة، التي تفرض علي حكومات مصر المتعاقبة كذا وكذا وكذا، فهل تريدنا أن نكون مثل مصر؟ وياليت مصر برغم الخبز الأمريكي يجد فيها المواطن قوته بسهولة بل يتقاتلون في المخابز كل يوم منذ ما قبل عقد الرئيس حسني مبارك قبل 35 سنة.

    أمثلة الجرائم والأحداث التي ذكرتها كلها مردود عليها، فالبشير لم يقل أبداً أنه “قتل” 10 ألف مواطن في دارفور وأنما قال أن عدد القتلي لا يزيد عن 10 ألف وليس 300 ألف كما يزعم الأمريكان الذين يتلاعبون بعقولكم! إذا إفترضنا جدلاً أن البشير قد قتل 10 ألف فالسؤال هو: من الذي قتل البقية 290 ألفاً؟ القتلي في دارفور لم يزد عن 10 ألف وكان هناك حركات متمردة وقطاع طرق لا حصر لهم ويجب أن توجه لهم أصابع الإتهام بدلاً من توجيه كل الأصابع للبشير.. كذلك فإن ما تسمونه بإنتفاضة سبتمبر التي راح ضحيتها العشرات فهي لها مبرراتها التي نحن أنفسنا لا نقبلها ولكننا ننظر لها كأقل الضرر ونحن نري عشرات الآلاف يقتلون في الدول من حولنا في مظاهرات وثورات الربيع العربي التي يصنعها الغرب وأمريكا. عندما تقوم الثورات والمظاهرات التخريبية العشوائية يموت الناس (هكذا قانون الكون) ففي تلك الحالات يختلط الحابل بالنابل ويحمل كل مواطن عصا وسكين ومسدس بزعم الدفاع عن النفس!! وللعلم فقد سقط المتظاهرون قتلي في أمريكا وفي أوروبا وفي مظاهرات لندن الأخيرة أيضاً ولا يكون هناك أحد سعيد بسقوط القتلي سوي أصحاب العقول الخربة والمستفيدون من الدمار.. كذلك فإن مقتل 28 ضابطاً فهو أمر لا يخصني ولا يخصك كمدنيين ولكنه يخص القوات المسلحة وهي لها قوانينها العسكرية الصارمة والقاسية والوحشية أيضاً، وهذه القوانين يعلمها الضباط والجنود وتطبق عليهم في حالات الخيانة العظمي ومحاولات الإنقلابات والتمرد ورفض التعليمات العسكرية وهلمجرا.. هكذا هي الحياة العسكرية تختلف عن الحياة المدنية والعمل في الشركات والمصانع والأسواق!! الضباط الـ 28 عليهم رحمة الله حاولوا القيام بإنقلاب عسكري وطبق عليهم القانون العسكري لا أكثر، وهو قانون قاسي ولكنه لن يتغير حتي لو سكبت كل دموعك عليه!! وإذا قلت لي أن الإنقاذيون أتوا للسلطة عبر إنقلاب عسكري فسأقول لك أن قادة الإنقاذ كانوا يعلمون أيضاً أنهم سيتم إعدامهم في حالة فشل محاولتهم الإنقلابية في 1989 وما كانوا سيتباكون لو حدث ذلك.. هكذا هي الحياة العسكرية بكل مضامينها ومعادلاتها الصعبة.. وعموماً إذا كانت الإنقاذ قد أعدمت 28 ضابطاً فهي قد عفت عن منفذي عشرات المحاولات الإنقلابية السابقة واللاحقة، وهي نقطة إيجابية.

    رجاءاً بدلاً من الهجوم عليّ ووصفي بالأوصاف المختلفة فكروا في حالنا وحال العالم من حولنا وأسألوا أنفسكم: لماذا تعاقب أمريكا الشعب السوداني إذا كانت الحكومة هي المذنبة والمجرمة؟ لأنها ببساطة “سياسة قذرة” تقوم علي التضييق علي الشعوب حتي تثور علي حكوماتها وتحدث الفوضي، أي أن أمريكا لا تريد أن تلوث يدها بيدها ولكنها تريد للشعوب أن يضيق بها الحال وتنشر الفوضي بنفسها.

    ما معني أن تصدر تلك المحكمة الأمريكية قراراً بسحب ملايين الدولارات من حسابات الشعب السوداني المُحمدة في أمريكا في هذا اليوم تحديداً تعويضاً لضحايا المدمرة “كول” وهي التي سحبت من أموالنا مُسبقاً قبل 15 عاماً وإنتهي الأمر؟ الإجابة هي:

    1) لأنه يوم العيد السعيد وهم يريدون أن ينكدوا عليكم كما نكدوا علي العراقيين بإعدام صدام في يوم عيد الأضحي أيضاً، ومنذ يوم إعدامه وحتي الآن لم تستقر العراق.
    2) لأن الرجل الحكيم البروفيسور غندور موجود في أمريكا الآن ويقود تحركات إيجابية واسعة لإصلاح العلاقات مع أمريكا ولإسترداد حقوق الشعب السوداني في الحياة الكريمة، وهم بالطبع لا يريدون ذلك. هم يريدون لنا الفوضي.
    3) لأن الشعب السوداني صامت ولا يريد أن يقول “لا” لأمريكا ولكنه يقولها فقط في وجه حكومته التي تسعي بشتي الطرق لإيجاد الحلول التي ترضي المواطن السوداني.

  2. البشير ومصير صدام
    د.أوهاج طاهر
    [email protected]
    القارئي الكريم كنا قد كتبنا عبر مواقع الكترونية عديدة مقالات حدثنا فيها الناس عن مالات الوضع السياسي في بلاد السودان وانعكاسات ذلك كله علي اهلنا البجا في شرق السودان وبعد مرور وقت غير طويل علي تلك المقالات جاءت الاحداث وفق ماكنا نتوقع وتصديقا لتحليلنا المتواضع لمسار الاحداث وتكشفت كثير من الاشياء التي حزرنا منها مسبقا واليوم نمضي لنحدث الناس كيف تسير الامور وكيف تلتقي الاطماع بالجشع وكيف يمضي الوضع بخطي متسارعة نحو الهاوية .
    عملاء السي أي ايه في القصر الجمهوري
    الوضع الذي تسير عليه البلاد هو نفس الطريق الذي سلكله من قبل عراق (صدام حسين) إن اهم سبب ادي الي ذهاب حكم البعث و حكم صدام بتلك الطريقة المحزنة هو الخيانة التي قسمت ظهر الرئيس الشجاع الذي ازهل جلادية والعالم ثباتا وشجاعة وعزيمة عند ملاقاة الموت تلك الخيانة كانت من اقرب الناس اليه (صهره) ومسؤل التصنيع الحربي وكثير من العملاء الخونة الذين كانوا يصافحون علنا المبعثين الدوليين والامريكان وبعثات التفتيش الدولية بالابتسامات والود ويسلمونهم تعهدات مزلة مكتوبة بالضبط كما يفعل اليوم عملائهم داخل القصر الجمهوري السوداني ، العقوبات الامريكية القاسية والعقوبات الاخري التي يفرضها عملاء امريكا في السلطة (جبايات رسوم المرور وضرائب وزيادة الاسعار) تؤدي هدف واحد واسترتيجي اضعاف الجبهة الداخلية للبلاد كما كان مطبقا في العراق وهو يطبق ألان في السودان من جهة ثانية فان نتاج العقوبات تلك هو هجرة الشباب السوداني نحو اسرائيل بدلا عن العالم العربي والاسلامي وهو تطبيع بالاكراه رغم انف الخرطوم ولاءاتها الثلاثة المشهورة هذه العقوبات الامريكية لن ترفع الا بعد إن تنهار الدولة السودانية تماما وتستسلم للاجندة الامريكية والاسرائيلية وواهم من ظن إن تلك العقوبات سترفع بغير ذلك
    المواطن السوداني لا يعلم كيف تمضي امور البلاد وهناك حالة من التجهيل والتسطيح لقضية البلاد يمارسها عملاء امريكا ويفرضونها علي المواطن السوداني من خلال الاعلام الرسمي مايجب إن يعرفه المواطن السوداني إن البلاد تساق الي المقصلة عنوة وان مصير الشعب سيكون اسواء من الصومال والامر ليس مقتصرا علي ذهاب الحكومة أو بقائها انما الامر اكبر واعظم وهولاء العملاء سيمنحون اللجؤء السياسي في عواصم غربية واسيوية ويتركون المواطنون يواجهون مصير غاتم ومظلم والمركب ستغرق فقط بالضعفاء والفقراء والمهمشين حتي تتتعرف اخي القارئ علي أولئك العملاء ماعليك الا إن تتطالع صحف الخرطوم وستعرف اؤليك من سيمائهم وحديثهم الذي ينطق بالعمالة والارتزاق انظر كيف يتحدثون عن انهم حصلوا علي ضمانات موثوقة برفع العقوبات ثم تجدد العقوبات وكيف يهرولون لاستقبال جون كيري وغيره من المبعوثيين الذين يتعمدون تجاهل لقاء رئيس الدولة في رسالة موجهة للداخل إن الرئيس هو شخص لا حولة له أو قوة وهو مجرم مطلوب للعدالة وان الشعب يجب إن لا يحترم رئيس الدولة المجرم ورغم هذا يجدون استقبالا وحفاوة من عملائهم الحكوميون في القصر الجمهوري
    هؤلا هم من وقع علي اتفاق مزل وقبيح ووثيقة خنوع وهوان تسمي نيفاشا لا تشبه شعب السودان ولا تاريخ السودان الذي قاتل وانتصر وصمد في وجه الصليبين والامريكان واليهود لعقود ليتحول نصرهم وتاريخهم المشرف بفعل هؤلا العملاء وبجرة قلم الي توقيع وبصمة لهزيمة وانكسار ومزلة. الرئيس يساق الي حتفه وهو لا يحرك ساكنا فبعد إن تحول الي اكبر ضحية لقضية دارفور وجري تحميله وزرها وتلطيخ سيرته بتلك المجازر التي ارتكبها عملاء اليهود والامريكان داخل حكومة الرئيس وبعد إن نجح العملاء بلف حبل الجنائية الدولية حول رقبة الرئيس وبتنسيق كامل مع اليهودي اوكامبوا الذي لم يتهم أو يعلن متهما منهم حتي ألان فالرئيس هو الشخص الوحيد من ابناء الشمال النيلي الذي وجهت الية مزكرة اعتقال اما البقية ورغم وضوح جرائمهم وافعالهم لم يدرجهم اكامبوا في قائمته لمجرمي الحرب حتي ألان وربما كان هناك اتفاقا بينه وبينهم لتسليمه الرئيس ككبش فداء لا فعالهم وجرائمهم وعمالتهم وتنفيذهم للمخطط اليهود والامريكان .

  3. الاخ تاج السر كل سنة وكل السودانين بخير اعاده الله علينا فى ظل الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان…… اين العدالة وبلد فيه الدكتور منصور خالد وينظر لها ويحكمها عمر البشير وعبد الرحيم محمد حسين…هذا هو العار والخذى

  4. الأخ تاج السر.. على حسب تقديرى هناك بعض النقاط فى مقالك بعيده شويه عن ما هو حاصل.
    على ما أعتقد النظام المعمول به فى محكمة الجنايات الدوليه هو تلقى بلاغ رسمى من جهة ليس بالضروره أن تكون رسميه تجاه فرد او افراد قاموا بعمل اجرامى ظهر للعلن كقضية دارفور مثلا..ومن هنا يبدأ عمل المدعى العام للمحكمه فى التحرى وجمع المعلومات.. ومن خلال ذلك وجه الاتهام للبشير بصفته رئيس البلد والقائد الاعلى للجيش الذى كان أداة الجريمه وحتى الاتهام لم يوجه لوزير الدفاع الذى لا يجروء على عمل كهذا مالم يتلقى تعليمات من قائده.

    أما ضحايا معسكر العيلفون وسبتمير وغيره فلم يقدم فيها بلاغ رسمى ولكنها ايضا تصب فى خانة رئيس الدوله الذى اعطى الضوء الأخضر لقادة هؤلاء الافراد الذين قاموا بتلك المجازر.
    الدول التى يسافر لها البشير شبيهه فى أنظمتها بنظام البشير..مثلا اذا حب السفر لدولة قطر فأن قطر تتوسل لأمريكا لتغض الطرف عن تلك الزيارة وبعدها تعطى الضوء الاخضر للبشير بأنه الطريق سالك وأمريكا طبعا لا تتأثر حتى اعلاميا طالما هذه الزياره ليست لأراضيها ولكن إذا كانت هذه الزياره لأمريكا او دول اوروبيه فأن شعوب ومنظمات تلك الدول تثور ضد حكوماتها وما حصل لنافع فى السويد وقوش فى امريكا ليس ببعيد..ولا تنسى أوكامبو دائما دائما كان يحث الدول بالتعاون مع المحكمه فى إلقا القبض على هذا المجرم وما حصل فى جنوب افريقيا ليس ببعيد.

    تحياتى وعذرا للأطاله

  5. جزاك الله خير
    فى رمضان فقدنا اعز من نملك من اخوة لنا دفاعا عن الوطن ثمانيه وعشرون بيد الغدر والخيانة قرار من مجلس حراميه مجرمين أيديهم ملطخه بدماء الأبرياء الشرفاء
    لنا فيهم يوم
    حواء ال، سودان موجودة تهالك المؤتمر الوطن والكل يحاول ان يدخل فى جحر رفض

    الشعب هذا الوضع الا بتصحيح الشرفاء أبناءنا الأحرار
    ربنا موجود
    ومن يقول هناك عدالة والسودان فى ضيق لا يعلمه الا الله . المجلس الأربعينى كله حراميه

  6. اين هى العدالة ومال الشعب السودانى تسنزفه (البنوك) الأجنبية بمليارات الدولارات؟

    ألا تري يا أستاذ تاج السر حسين أن العدالة منتفية في العالم أجمع وأن الظلم ينشره في عالمنا هذا من كنت أنت تتوقع منهم قمة درجات العدل؟

    يا سيدي الكريم، الغرب وأمريكا هم سبب كل كوارث العالم ومصائب السودان وكفي بك ذكراً لنهبهم لمليارات الدولارات من أموال الشعب السوداني بدعاوي إرتكاب الحكومة السودانية لجرائم – وأنت هنا بالطبع تشير لقرار محكمة أمريكية اليوم – يوم العيد – بتغريم السودان ملايين الدولارات في قضية تفجير المدمرة الأمريكية كول عام 2000 والتي لم يكن للسودان علاقة بها من قريب أو بعيد وبرغم ذلك فقد حكمت محكمة أمريكية (ونفذت) قراراً قبل 15 عام بسحب وإبتلاع أموال السودانيين، وهاهي نفس المحكمة تطالب اليوم بإبتلاع بقية أموالنا وأصولنا المجمدة في بنوكهم بسبب عقوبات أمريكية ظالمة لا مبرر لها.

    صدق ما تصدقه يا أخي الكريم فأنا هنا لست لأفرض عليك وجهة نظري، لكن أمريكا تلعب بك وبعقلك، وستصاب بالجنون وأنت تتحسر بأسئلتك العميقة: لماذا لا تقوم أمريكا بمحاسبة الحكومة السودانية الظالمة بدلاً من محاسبتنا نحن الشعب؟ صدقني: هذه من الأسئلة الصعبة التي لا يفكر فيها 99.9% من السودانيين!!

    الإجابة هي أن أمريكا تعلم أن الحكومة السودانية الحالية قدمت الكثير للسودان ولشعبه وأن تطلعاتها كبيرة وأن أمريكا لا تريد لها ذلك. أمريكا تريدنا أمة جاهلة جائعة تتسول المساعدات منها فتعطينا أو تمنعنا. الشعب المصري كمثال يستورد منذ عشرات السنين خبزه وقوته من المساعدات الأمريكية المشروطة، التي تفرض علي حكومات مصر المتعاقبة كذا وكذا وكذا، فهل تريدنا أن نكون مثل مصر؟ وياليت مصر برغم الخبز الأمريكي يجد فيها المواطن قوته بسهولة بل يتقاتلون في المخابز كل يوم منذ ما قبل عقد الرئيس حسني مبارك قبل 35 سنة.

    أمثلة الجرائم والأحداث التي ذكرتها كلها مردود عليها، فالبشير لم يقل أبداً أنه “قتل” 10 ألف مواطن في دارفور وأنما قال أن عدد القتلي لا يزيد عن 10 ألف وليس 300 ألف كما يزعم الأمريكان الذين يتلاعبون بعقولكم! إذا إفترضنا جدلاً أن البشير قد قتل 10 ألف فالسؤال هو: من الذي قتل البقية 290 ألفاً؟ القتلي في دارفور لم يزد عن 10 ألف وكان هناك حركات متمردة وقطاع طرق لا حصر لهم ويجب أن توجه لهم أصابع الإتهام بدلاً من توجيه كل الأصابع للبشير.. كذلك فإن ما تسمونه بإنتفاضة سبتمبر التي راح ضحيتها العشرات فهي لها مبرراتها التي نحن أنفسنا لا نقبلها ولكننا ننظر لها كأقل الضرر ونحن نري عشرات الآلاف يقتلون في الدول من حولنا في مظاهرات وثورات الربيع العربي التي يصنعها الغرب وأمريكا. عندما تقوم الثورات والمظاهرات التخريبية العشوائية يموت الناس (هكذا قانون الكون) ففي تلك الحالات يختلط الحابل بالنابل ويحمل كل مواطن عصا وسكين ومسدس بزعم الدفاع عن النفس!! وللعلم فقد سقط المتظاهرون قتلي في أمريكا وفي أوروبا وفي مظاهرات لندن الأخيرة أيضاً ولا يكون هناك أحد سعيد بسقوط القتلي سوي أصحاب العقول الخربة والمستفيدون من الدمار.. كذلك فإن مقتل 28 ضابطاً فهو أمر لا يخصني ولا يخصك كمدنيين ولكنه يخص القوات المسلحة وهي لها قوانينها العسكرية الصارمة والقاسية والوحشية أيضاً، وهذه القوانين يعلمها الضباط والجنود وتطبق عليهم في حالات الخيانة العظمي ومحاولات الإنقلابات والتمرد ورفض التعليمات العسكرية وهلمجرا.. هكذا هي الحياة العسكرية تختلف عن الحياة المدنية والعمل في الشركات والمصانع والأسواق!! الضباط الـ 28 عليهم رحمة الله حاولوا القيام بإنقلاب عسكري وطبق عليهم القانون العسكري لا أكثر، وهو قانون قاسي ولكنه لن يتغير حتي لو سكبت كل دموعك عليه!! وإذا قلت لي أن الإنقاذيون أتوا للسلطة عبر إنقلاب عسكري فسأقول لك أن قادة الإنقاذ كانوا يعلمون أيضاً أنهم سيتم إعدامهم في حالة فشل محاولتهم الإنقلابية في 1989 وما كانوا سيتباكون لو حدث ذلك.. هكذا هي الحياة العسكرية بكل مضامينها ومعادلاتها الصعبة.. وعموماً إذا كانت الإنقاذ قد أعدمت 28 ضابطاً فهي قد عفت عن منفذي عشرات المحاولات الإنقلابية السابقة واللاحقة، وهي نقطة إيجابية.

    رجاءاً بدلاً من الهجوم عليّ ووصفي بالأوصاف المختلفة فكروا في حالنا وحال العالم من حولنا وأسألوا أنفسكم: لماذا تعاقب أمريكا الشعب السوداني إذا كانت الحكومة هي المذنبة والمجرمة؟ لأنها ببساطة “سياسة قذرة” تقوم علي التضييق علي الشعوب حتي تثور علي حكوماتها وتحدث الفوضي، أي أن أمريكا لا تريد أن تلوث يدها بيدها ولكنها تريد للشعوب أن يضيق بها الحال وتنشر الفوضي بنفسها.

    ما معني أن تصدر تلك المحكمة الأمريكية قراراً بسحب ملايين الدولارات من حسابات الشعب السوداني المُحمدة في أمريكا في هذا اليوم تحديداً تعويضاً لضحايا المدمرة “كول” وهي التي سحبت من أموالنا مُسبقاً قبل 15 عاماً وإنتهي الأمر؟ الإجابة هي:

    1) لأنه يوم العيد السعيد وهم يريدون أن ينكدوا عليكم كما نكدوا علي العراقيين بإعدام صدام في يوم عيد الأضحي أيضاً، ومنذ يوم إعدامه وحتي الآن لم تستقر العراق.
    2) لأن الرجل الحكيم البروفيسور غندور موجود في أمريكا الآن ويقود تحركات إيجابية واسعة لإصلاح العلاقات مع أمريكا ولإسترداد حقوق الشعب السوداني في الحياة الكريمة، وهم بالطبع لا يريدون ذلك. هم يريدون لنا الفوضي.
    3) لأن الشعب السوداني صامت ولا يريد أن يقول “لا” لأمريكا ولكنه يقولها فقط في وجه حكومته التي تسعي بشتي الطرق لإيجاد الحلول التي ترضي المواطن السوداني.

  7. البشير ومصير صدام
    د.أوهاج طاهر
    [email protected]
    القارئي الكريم كنا قد كتبنا عبر مواقع الكترونية عديدة مقالات حدثنا فيها الناس عن مالات الوضع السياسي في بلاد السودان وانعكاسات ذلك كله علي اهلنا البجا في شرق السودان وبعد مرور وقت غير طويل علي تلك المقالات جاءت الاحداث وفق ماكنا نتوقع وتصديقا لتحليلنا المتواضع لمسار الاحداث وتكشفت كثير من الاشياء التي حزرنا منها مسبقا واليوم نمضي لنحدث الناس كيف تسير الامور وكيف تلتقي الاطماع بالجشع وكيف يمضي الوضع بخطي متسارعة نحو الهاوية .
    عملاء السي أي ايه في القصر الجمهوري
    الوضع الذي تسير عليه البلاد هو نفس الطريق الذي سلكله من قبل عراق (صدام حسين) إن اهم سبب ادي الي ذهاب حكم البعث و حكم صدام بتلك الطريقة المحزنة هو الخيانة التي قسمت ظهر الرئيس الشجاع الذي ازهل جلادية والعالم ثباتا وشجاعة وعزيمة عند ملاقاة الموت تلك الخيانة كانت من اقرب الناس اليه (صهره) ومسؤل التصنيع الحربي وكثير من العملاء الخونة الذين كانوا يصافحون علنا المبعثين الدوليين والامريكان وبعثات التفتيش الدولية بالابتسامات والود ويسلمونهم تعهدات مزلة مكتوبة بالضبط كما يفعل اليوم عملائهم داخل القصر الجمهوري السوداني ، العقوبات الامريكية القاسية والعقوبات الاخري التي يفرضها عملاء امريكا في السلطة (جبايات رسوم المرور وضرائب وزيادة الاسعار) تؤدي هدف واحد واسترتيجي اضعاف الجبهة الداخلية للبلاد كما كان مطبقا في العراق وهو يطبق ألان في السودان من جهة ثانية فان نتاج العقوبات تلك هو هجرة الشباب السوداني نحو اسرائيل بدلا عن العالم العربي والاسلامي وهو تطبيع بالاكراه رغم انف الخرطوم ولاءاتها الثلاثة المشهورة هذه العقوبات الامريكية لن ترفع الا بعد إن تنهار الدولة السودانية تماما وتستسلم للاجندة الامريكية والاسرائيلية وواهم من ظن إن تلك العقوبات سترفع بغير ذلك
    المواطن السوداني لا يعلم كيف تمضي امور البلاد وهناك حالة من التجهيل والتسطيح لقضية البلاد يمارسها عملاء امريكا ويفرضونها علي المواطن السوداني من خلال الاعلام الرسمي مايجب إن يعرفه المواطن السوداني إن البلاد تساق الي المقصلة عنوة وان مصير الشعب سيكون اسواء من الصومال والامر ليس مقتصرا علي ذهاب الحكومة أو بقائها انما الامر اكبر واعظم وهولاء العملاء سيمنحون اللجؤء السياسي في عواصم غربية واسيوية ويتركون المواطنون يواجهون مصير غاتم ومظلم والمركب ستغرق فقط بالضعفاء والفقراء والمهمشين حتي تتتعرف اخي القارئ علي أولئك العملاء ماعليك الا إن تتطالع صحف الخرطوم وستعرف اؤليك من سيمائهم وحديثهم الذي ينطق بالعمالة والارتزاق انظر كيف يتحدثون عن انهم حصلوا علي ضمانات موثوقة برفع العقوبات ثم تجدد العقوبات وكيف يهرولون لاستقبال جون كيري وغيره من المبعوثيين الذين يتعمدون تجاهل لقاء رئيس الدولة في رسالة موجهة للداخل إن الرئيس هو شخص لا حولة له أو قوة وهو مجرم مطلوب للعدالة وان الشعب يجب إن لا يحترم رئيس الدولة المجرم ورغم هذا يجدون استقبالا وحفاوة من عملائهم الحكوميون في القصر الجمهوري
    هؤلا هم من وقع علي اتفاق مزل وقبيح ووثيقة خنوع وهوان تسمي نيفاشا لا تشبه شعب السودان ولا تاريخ السودان الذي قاتل وانتصر وصمد في وجه الصليبين والامريكان واليهود لعقود ليتحول نصرهم وتاريخهم المشرف بفعل هؤلا العملاء وبجرة قلم الي توقيع وبصمة لهزيمة وانكسار ومزلة. الرئيس يساق الي حتفه وهو لا يحرك ساكنا فبعد إن تحول الي اكبر ضحية لقضية دارفور وجري تحميله وزرها وتلطيخ سيرته بتلك المجازر التي ارتكبها عملاء اليهود والامريكان داخل حكومة الرئيس وبعد إن نجح العملاء بلف حبل الجنائية الدولية حول رقبة الرئيس وبتنسيق كامل مع اليهودي اوكامبوا الذي لم يتهم أو يعلن متهما منهم حتي ألان فالرئيس هو الشخص الوحيد من ابناء الشمال النيلي الذي وجهت الية مزكرة اعتقال اما البقية ورغم وضوح جرائمهم وافعالهم لم يدرجهم اكامبوا في قائمته لمجرمي الحرب حتي ألان وربما كان هناك اتفاقا بينه وبينهم لتسليمه الرئيس ككبش فداء لا فعالهم وجرائمهم وعمالتهم وتنفيذهم للمخطط اليهود والامريكان .

  8. الاخ تاج السر كل سنة وكل السودانين بخير اعاده الله علينا فى ظل الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان…… اين العدالة وبلد فيه الدكتور منصور خالد وينظر لها ويحكمها عمر البشير وعبد الرحيم محمد حسين…هذا هو العار والخذى

  9. الأخ تاج السر.. على حسب تقديرى هناك بعض النقاط فى مقالك بعيده شويه عن ما هو حاصل.
    على ما أعتقد النظام المعمول به فى محكمة الجنايات الدوليه هو تلقى بلاغ رسمى من جهة ليس بالضروره أن تكون رسميه تجاه فرد او افراد قاموا بعمل اجرامى ظهر للعلن كقضية دارفور مثلا..ومن هنا يبدأ عمل المدعى العام للمحكمه فى التحرى وجمع المعلومات.. ومن خلال ذلك وجه الاتهام للبشير بصفته رئيس البلد والقائد الاعلى للجيش الذى كان أداة الجريمه وحتى الاتهام لم يوجه لوزير الدفاع الذى لا يجروء على عمل كهذا مالم يتلقى تعليمات من قائده.

    أما ضحايا معسكر العيلفون وسبتمير وغيره فلم يقدم فيها بلاغ رسمى ولكنها ايضا تصب فى خانة رئيس الدوله الذى اعطى الضوء الأخضر لقادة هؤلاء الافراد الذين قاموا بتلك المجازر.
    الدول التى يسافر لها البشير شبيهه فى أنظمتها بنظام البشير..مثلا اذا حب السفر لدولة قطر فأن قطر تتوسل لأمريكا لتغض الطرف عن تلك الزيارة وبعدها تعطى الضوء الاخضر للبشير بأنه الطريق سالك وأمريكا طبعا لا تتأثر حتى اعلاميا طالما هذه الزياره ليست لأراضيها ولكن إذا كانت هذه الزياره لأمريكا او دول اوروبيه فأن شعوب ومنظمات تلك الدول تثور ضد حكوماتها وما حصل لنافع فى السويد وقوش فى امريكا ليس ببعيد..ولا تنسى أوكامبو دائما دائما كان يحث الدول بالتعاون مع المحكمه فى إلقا القبض على هذا المجرم وما حصل فى جنوب افريقيا ليس ببعيد.

    تحياتى وعذرا للأطاله

  10. جزاك الله خير
    فى رمضان فقدنا اعز من نملك من اخوة لنا دفاعا عن الوطن ثمانيه وعشرون بيد الغدر والخيانة قرار من مجلس حراميه مجرمين أيديهم ملطخه بدماء الأبرياء الشرفاء
    لنا فيهم يوم
    حواء ال، سودان موجودة تهالك المؤتمر الوطن والكل يحاول ان يدخل فى جحر رفض

    الشعب هذا الوضع الا بتصحيح الشرفاء أبناءنا الأحرار
    ربنا موجود
    ومن يقول هناك عدالة والسودان فى ضيق لا يعلمه الا الله . المجلس الأربعينى كله حراميه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..