حفريات تكشف عن قدرات السمع لدى أسلاف البشر

تساعد حفريات عمرها مليونا عام بينها العظام الثلاث للأذن الوسطى العلماء على اكتشاف قدرات السمع لدى أسلاف البشر في وقت كانوا قد بدأوا يسمعون فيه مثل البشر وليس مثل الشمبانزي.
وخلصت دراسة نشرت أمس الجمعة عن نوعين من جنوب إفريقيا وهما أوسترالوبيثيكوس أفريكانوس وبارانثروبوس روبستوس أن قدرات السمع لديهما كانت أفضل من الشمبانزي أو الناس في نطاق الترددات التي سهلت الاتصالات في منطقة السافانا.
وقال عالم الأجناس رولف كوام من جماعة بينغهامتون في نيويورك إنه في كلا النوعين تحولت حساسية السمع القصوى نحو ترددات أعلى قليلا مقارنة مع الشمبانزي، وكان كل منهما يسمع أفضل من الشمبانزي أو البشر في نطاق 1.0 – 3.0 كيلوهرتز.
وقال كوام إن الأصوات في هذا النطاق تتضمن الحروف المتحركة وبعض الحروف الساكنة.
وستنشر الدراسة في دورية ساينس إدفانسيس.
رويترز
( لا يصلح العطار ما افسده الدهر ) — حكومة الانقاذ هي دهر المدمر —
الاقتصاد السوداني دخل في مرحلة الركود التضخمي التراكمي و هي اخر حيز في عرفة العناية المركزة و بعدها سوف ينزلق بخطى متسارعة نحو هاوية الانهيار و التلاشي —
كل المعالجات التي تتم حاليا هي ( make up ) معالجات تجميلية سطحية لا تخاطب جزور المشكلة و الازمة الهيكلية للاقتصاد السوداني —
و الادهى و الامر استحالة ايجاد حلول ناجعة للاقتصاد في ظل وجود الانقاذ — لان الامر يتعلق بايقاف الحروب و تحقيق السلام و العدالة و بسط الحريات و احترام حقوق الانسان و الكرامة الانسانية و المصالحة مع المجتمع الدولي و العالم الحر الذي يتشكل منه كل المانحيين و النافذيين في العالم — و الانقاذ لا تستطيع و غير مؤهلة لفعل ذلك —
سياسات اللف و الدوران و الضحك علي الدقون لا تجدي نفعا و لا تغير من الواقع بشئ — حتى لو اعلنت الحكومة ان نسبة التضخم صارت 3% – لا شئ سوف يتغير بل يعرض الحكومة للسخرية و التهكم —