من قرية صغيرة على ضفاف النيل ..لمقابلة أوباما في البيت الأبيض ? كيف عاشت أسرة الصبي أحمد من السودان الحلم الأميركي ؟؟
ترجمة الهادي بورتسودان
– محمد الحسن الصوفي :من بائع لشطائر الهوت دوغ على أرصفة مانهاتن إلي ثري يمتلك العديد من الأعمال التجارية .
– تحدى بشجاعة طاغية السودان المرعب عمر البشير مرتين في إنتخابات الرئاسة على أمل إنهاء الدكتاتورية
– شقيقه تحدث عن الإنتخابات: “البشير سرق الأصوات و زوّر الإنتخابات ،وهو رجل خطير جداً إذا عارضته وكنا نخشى على سلامة شقيقي محمد ”
– وقف أيضا ضد كراهية الاسلام المتمثلة في القس تيري جونز حارق القرآن .. وواجه المسلمين المتشددين الذين يهاجمون معتقده الصوفي المعتدل
تقول عائلته والأصدقاء المقربين إن موهبة الطفل أحمد وطموحة قد ورثها من والده، محمد الحسن الصوفي وهو أحد الإئمة وزعيم مسلم محترم في بلدته إيرفينغ، تكساس.وتكشف صحيفة الديلي ميل قصة كفاح و حياة غير عادية من رجل فقير معدم الي ثري ثراءاً واضحاً . فعندما غادر محمد الصوفي قريته الفقيرة قبل ثلاث عقود إلي أمريكيا لم يكن يحمل معه غير جواز سفره والقليل من الاغراض .
تنحدر أسرة محمد الصوفي من قرية صغيرة تسمى ” الشاتاوي ” التي تقع على ضفاف النيل الأبيض الخصبة ، عاش فيها والده الحسن وعمل بالزراعة ، والحسن لم يتلقى تعليم النظامي . ولكن جمع مايكفي من المال لإرسال أربعة من أولاده التسعة من بينهم محمد إلي مدارس التعليم البريطانية . ورفض من حيث المبدأ عمل أبنائه بالزراعة مفضلاً أن يحصلوا على تعليماً معتبراً
واصل محمد الصوفي تعليمه بنجاح حتى تخرج بشهادة في الفلسفة من جامعة القاهرة فرع الخرطوم وحصل على أول وظيفة رسميه له كضابط جمارك في مطار الخرطوم وخلال سنوات قليلة ترأس القسم الذي يعمل فيه.
في أواخر الثمانينات هاجر محمد الصوفي للولايات المتحدة ليسير على خطى شقيقه الأكبر (علاءالدين-59سنة) الذي كان يعمل في بقالة صغيرة تبيع الحلويات والمناديل والإكسسوارات الصغيرة في نيويورك ، كانت أول وظيفة لمحمد هناك هي بيع شطائر الهوت دوغ للسياح بوسط مانهاتن – قال شقيقه :” كنا نمتلك ماكينة لصناعة الهوت دوغ . وكنا نصنع الشطائر ونذهب بها الي المركز (روك فيلر) ، كان محمد يكره جو نيويورك البارد ، ولكن بالرغم منه كان يعمل بجد .فهو كان مؤمن بالحلم الأميركي . وسرعان ما تعلم تأليف أغاني وألحان رائعة لجذب الزبائن لشراء بضاعته ، وكانت له موهبة عجيبة في التحدث الي الناس فهو قادر على التأثير عليهم بظرافته وروحه المرحة . وقد ورّث تلك الموهبة لأطفاله “.
بعد ذلك إنتقل الصوفي لمدينة “دلاس” حيث إلتقى بزوجته الأولى “شيرلي” .وحصل على أول عمل له هناك كسائق توصيل طلبات في “دومنيوز بيتزا”، قرر الصوفي بعدها أن يُنشيء عمله التجاري الخاص في التوصيل وأسماه (الحسن ديلفري) سرعان ما حصل على عقد من سلسلة متاجر (7 -إلفن) . ثم إستثمر بعدها في شركة ليموزين خاصة به أسماها (التاكسي الطائر ( بدأت ب 25 سيارة وبمجموعة من أهله و أصدقائه عملوا معه كسائقين. ووصلت عدد مركبات شركته لحوالي 200 سياره عندما قرر بيعها أخيراً لشركة (التاكسي الأصفر).
قال لنا صديقه (محمد بيد ، 43 عام ) “كنت من أوائل سائقي شركة الصوفي . وأنا صديق مقرب له منذ حوالي 17 عاما ، لقد كان رب العمل و لكنه كان أيضاً يقود السيارات معنا .وكان دائما متواضع – لا يتعب ولا يمل من العمل الشاق و كان يُسحر الزبائن بوجهة الصبوح ويُسليهم بإبتسامته التي لا تغادر محياه . لقد عرّفني بشوارع دلاس وكنا نعمل يوميا بين 10 إلي 12 ساعة “.
لم يكن ذلك يسير عليه لكن الصوفي إجتهد من إجل المستقبل ومن أجل عائلته. فقد درس في كلية المحتمع لأن الولايات المتحدة لم تعترف بشهادته الجامعية من السودان.
في العام 1996 طلّق محمد الصوفي زوجته الأولى “شيرلي ” وتزوج بأخرى إسمها منى أحمد إبراهيم و يعيش الزوجان في منزلهم الذي يبعد قليلا من مدينة دلاس مع ابنائهم السبعة الذين تتراوح أعمارهم بين الثامنة عشر إلي أصغرهم ذو الثلاث أشهر .وهناك حيث إلتُقطت لهم الصور في أجهزة الاعلام وهما يقدمان المشروبات للإعلاميين .بينما يروي إبنهم احمد قصته لهم
للصوفي الآن العديد من الأعمال التجارية . من بينها شركة متخصصة في توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية في بلده الأصلي السودان . ويراقب عن كثب تعليم إطفاله . بالإضافة إلي إدارته لمركز ديني صوفي خاص .في إيرفنغ
لا يخشي محمد الصوفي من أجهزة الإعلام ولا يخاف من أن يصبح حدث رئيسي فيها . فهو الامام المسلم إبن مدينة دلاس الذي كانت له مناظرة مشهورة في العام 2011 تحدى فيها القس تيري جزنز وكان الأخير قد شغل أجهزة الاعلام في حينها بقراره الشهير بحرق المصحف الشريف، تواجه الرجلان في كنيسة جونز في غاينشفيل .فلوريدا .حيث كان كتاب المسلمين المقدس هو محور المحاكمة الصورية .دافع فيها الصوفي عن القرآن الكريم بشراسة.
محمد الصوفي المسلم المعدل ذو الفهم الوسطي والعميق لمفهوم الاسلام . رفض في حديثه لصحيفة دلاس ابزيرفر مهاجمة القس جونز . وقال انه شاكراً لهم إتاحتهم الفرصة للمناظرة.
وتشمل قائمة خصومه أيضا الرئيس السوداني “المستبد” عمر البشير والذي إستولى على السلطة في انقلاب عسكري عام 1989 وهو مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بجرائم ضد الإنسانية، فمحمد الصوفي يشغل نائباً لرئيس حزب الاصلاح الوطني في بلده الأم السودان .وقد ترشح لرئاسة الجمهورية مرتين في العام 2010 و 2015
قال شقيقه علاء الدين” قالت الحكومة إن محمد قد إحتل المركز الرابع في إنتخابات الرئاسة 2015 . ولكن الحكومة زورت تلك الإنتخابات والمجتمع الدولي كله يعرف ذلك، البشير سرق جميع الاصوات .وهو رجل خطير جداً إذا عارضته .وكنا بالطبع خائفين على سلامة شقيقي محمد عندما سافر للسودان .ولكن شقيقي كان يتخذ الإحتياطات اللازمة وحرس خاص في تحركاته”
وتابع: ” فالصحافة هناك تكتب ما يمليه عليها البشير . ولكن شبكات التواصل الإجتماعي كانت هي ملاذه . لأنها أعطته الصوت الذي إفتقده في أجهزة الأعلام الرسمية. وهي تعكس الواقع المعاش على الارض هناك بدقة ”
لشبكات التواصل أيضاً الفضل في الشهرة التي وصل إليها . أحمد (الإبن) بعد صورته عندما أُقتيد مكبل اليدين من مدرسته .وهي الصورة التي إنتشرت في كل أرجاء المعموره إكتشفت الشرطة إختلاط الأمر عليها واطلقت سراحه. إلا إن شخصيات مهمة وقطاع واسع من المجتمع أرسل تغريدات عبر شبكات التواصل تدعم أحمد وحثته على المثابره و عدم ترك هوايته
من بين الجهات الداعمة كان الرئيس أوباما وهيلاري كلتون وقوقل و مارك زوكربيرج و وكالة الفضاء الأمريكية ناسا. التي دوماً حلم أحمد أن يعمل فيها عند تخرجه من الجامعة .
قال عم آخر لأحمد للديلي ميل :” العائلة الآن في مرحلة صدمة . ولكن محمد سيستغل ماحدث بشكل إيجابي لمصلحة إبنه لأقصى درجة .فأحمد يحب تصليح هواتفنا النقالة .كنا نقلق في باديء الأمر عندما يقوم ببعثرة أجزائها .ولكننا أدركنا إن الصبي يعلم جيداً ما يفعله .وهو يقوم بتصليح أجهزة التلفزيون . و الكمبيوتر للأهل والأصحاب وهو يجتهد أيضا من أجل اسرته . فهو إبن صالح موهوب جدا . وتبقى أميركا هي المكان الأعظم والأنسب له لتحقيق طموحاته.”
ترجمة الهادي بورتسودان : للتواصل [email][email protected][/email] [CENTER]
[/CENTER]
خير الحمدلله ان الراجل دا مافاز بالانتخابات في المرتين لان هو غير معروف للناس وليس لديه برنامج يحل فيه مشاكل البلد.
ومن خلال هذا المقال يظهر ان الراحل دا كان عايش غير قانوني لحدي ما تزوج امريكية ولما استلم الجواز الامريكي طلق زوجته. هذه هي الانتهازية واللعب بمشاعر المرأة. ههههههه وكمان عايز يحكم السودان حرام عليك مش كفاية العملتوا فينا الانقاذ…..
ماشاء الله ولا قوة الا بالله
اللهم انك قد قلت وقولك الحق ” ادعونى استجب لكم ”
“اللهم اكتب لنا الخير اينما كنا”
” اللهم اوعدنا ”
” اللهم اوعدنا ”
” اللهم اوعدنا ” .
لو كنت قاعد فى بلد السجم كان أحسن شغل تلقاه سواق رقشة ههههههههه
بلاد اولاد جون نعمة
اهنى السيد محمد الحسن رب الاسرة العصامى الذى صنع نفسه بجده وكده وتوفيق الله ربه
فنعم السودانى الانموذج العصامى المكافح … اخاطب الشباب اضربوا فى بلاد الله الواسعة ولا ترثون وتتوارثون ما كان عليه اجداد ابائكم واسلافكم اصنعوا انفسكم فنفس عصام سودت عصام ؟؟؟
ان بلدا بها البشكير وعلى عثمان والترابى والصادق والميرغنى لن لن لن لن ولا لا لا لا لا أمل فيها ابداااااااااااا
الولد امريكي لاشاف كهرباء قاطعة ولاركب كافلات الكلاكلة ولا مر بمنطقة العزبة ولا شاف عصابات النيقرز المتوحشة ولاودوهو الدفاع الشعبي بس الله يرعاه والله نحم
نحن متسابطين في الولد دا ساكت اللهم ابعده عن هذه البلاد الظالمة واحفظه يارب العالمين
نحن من نفر عمرو الارض اينما قطنوا
مثال للإنسان المثابر.إجتهد و صبر فنجح.
محمد الحسن الصوفي في مثل سني.نحن مواليد بعد الإستقلال و ننتمي إلي جيل مايو,أي نشأنا في ظل حكومة مايو.هل تم تقييم تجربة هذا الجيل الذي ينحو نحو الستين؟ و ماذا عن الجيلين تالسابقين لهذا الجيل؟ و نصيبهم من النجاح و الفشل في إدارة الشأن العام؟
يا احمد يا ابنى ما تخلى حقوقك الدستوريه للرجال .
السودانيين ما ماديين ولا حاجه — عدا الكيزان طبعا —
القانون فى صفك وهو لايعرف الرحمه .
واضح انو ابوك تعب كتير فى تربيتكم وتوفير حياه كريمه ليكم ما قصر ابدا وهو رجل معارض لم نكن نعرف عنه شئ عندما ترشح للرئاسه .
المهم لا تكتفون بالمعامله اللطيفه التى احاطكم بها الرئيس اوباما وبالحلو مر والدكوه . ده كوم وده كوم . استاذة اللغه اﻷنجليزيه أثبتت عنصريتها والبوليس كذلك ولابد ان يأخذ الحق مجراه وما تبقى زى اهلك السودانيين فى الطيبه والمسكنه والمحاميين موجودين لازم تعرفو رأيهم شنو فى كل الحاصل ده ولا تعتبر كلامى هذا تحريض بالعكس انت تعبت من سؤ المعامله ودايرنك تأخد حقك بالقانون وربنا يوفقكم .
كيف لمن تشبع بالثقافة الامريكيه ان نسمح له بحكم بلاد السودان وما هو هدفه فى حكم السودان وماهى البرامج الذي طرحها للخروج لوطنا من الأحزان النجاح الشخصى من رب كل الاوطان ارحمونا يا ناس من ثقافتكم المريض التى دمرت السودان
في رأيي أن (مخترع الساعة) وعائلته قد أساءوا إلى المسلمين وأحرجوا الرئيس الأمريكي من حيث لا يعلمون. بل إنهم خدعوا الشعب الأميركي وأجهزة الإعلام الأمريكية بأن إبنهم قد إخترع ساعة. هذا غش وكذب وخداع وإستغلال سئ لتعاطف الشعب الأمريكي مع المسلمين والأقليات الإثنية في أمريكا. فهذا الجهاز الذي صنعه الطالب أحمد محمد ليس إختراع للساعة فكل ما عمله أحمد هو أن أفرغ محتويات الساعة داخل صندوق. وهنالك الكثير من أطفال أمريكا في سن أحمد لهم أعمال وإبتكارات مميزة في مجال الإلكترونيات منشورة على مواقع الإنترنت وفي بعض وسائل الإعلام واليوتيوب.
والله الرجل لم تحصل له اي مضايقات وترشح ولم يحصل على نسبة اصوات حتى في منطقته ولاية النيل الابيض مافي داعي لهذا الكذب ويجب ان نفرق بين السلطة والوطن الوطن ثابت والحكومبة متغيرة
خلاص كفاية حلب للمموضوع… أكيد الكل بيدعم في موقف أحمد.. أخد حقو لكن المشكلة فى ابوه الشارك في إنتخابات الكيزان المضروبة مش مرة بل مرتين.. وكمان مسافرليها من أمريكا… الموضوع فيهو إنة.
الأخ كتكو يسألني: إنتا يا علي درست وين؟
أنا خريج كلية التربية جامعة الخرطوم في أواسط الثمانينات من القرن الماضي.عملت معلماً للعلوم في المدارس الثانوية في السودان واليمن.ثم عشت بقية حياتي حتى الآن في أوربا والولايات المتحدة الأمريكية.في أوربا إنصب إهتمامي في مجال الإلكترونيات والأجهزة الإلكترونية. درست بعض الكورسات في مجال الإلكترونيات في بعض المعاهد والجامعات الأوربية. ولذلك لدي معرفة كافية في كيفية عمل وتصميم PCB boards ووظائف المكونات الإلكترونية Electronic components مثل Resistors , Capacitors, LEDs , Transformers>
ولذلك وبناءاً على خلفيتي المهنية والأكاديمية أقول إن ما أتى به أحمد في المدرسة ليس إبتكاراً ولا إختراعاً بل نوع من المشاكسة والشغب. ولو كنت المعلم المسؤول في تلك المدرسة لعاقبت أحمد بتهمة المشاكسة والإزعاج وتعريض حياته وحياة الطلاب للخطر. لأنه أتى بأجهزة إلكترونية مكشوفة مستخدماً 110 volt AC power supply وكان الأفضل إستخدام 9 volt DC power في مثل هذه الحالات.
ومن الناحية التعليمية بالنسبة للطالب في المستوى الثانوي مثل أحمد إذا كان يريد أن يتعلم الإلكترونيات أو أن يتخصص مستقبلاً في الإلكترونيات أو الهندسة الإلكترونية فعليه أن يبدأ بال Breadboard ويتعلم كيفية تنفيذ مشاريع ألكترونية بسيطةsimple electronics projects على ال Breadboard أما أن يبدأ طالب الثانوي بالPCB Board مثل جهاز ساعة أحمد فهذا خطأ تعليمي كبير.
انشغلنا وانشغلتم .. فكرو يا ناس فى الخلاص من حكومة السجم دى .. دائما نغرق فى شبر مويه صحصحو شويه وتذكروا ابطال سبتمبر المجيد .