الكلام من فضة والسكوت من ذهب يا بدر الدرين محمود

الكلام من فضة والسكوت من ذهب يا بدر الدرين محمود
سيد الحسن
[email][email protected][/email]
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد بدر الدين محمود نائب محافظ بنك السودان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أذا كان الكلام من فضة فأن السكوت من ذهب ? وأختار محافظ بنككم المركزى السيد محمد خير الزبير ووزير المالية على محمود الذهب المتمثل فى السكوت وتركوا لكم الفضة المتمثلة فى الكلام بعد أن تضاربت تصريحاتهم وأقر وزير المالية بفشل سياساته الأقتصادية أمام البرلمان وما زال يتخبط بأجراءات وقرارات وسياسات يعتقد أن المواطن سوف يقتنع بأن تأتى أكلها. علما بأن تضارب الأرقام وتباين التصريحات سبب رئيسى لـ (عدم اليقينية ) الذى ذكرها السيد وزير المالية فى لقائه ببرنامج الواجهة المذاع بتاريخ 12 فبراير 2012 كأحد أهم أسباب تصاعد أسعار العملات الصعبة من دولار ويورو.
سوف أورد لك بعض المقتطفات من تصريحات السيد محافظ بنك السودان (وهو رئيسك المباشر) والسيد عبد الواحد يوسف وزير الدولة بالمعادن وبعض أخبار وتصريحات عن مسؤولين فى القطاع الأقتصادى عن الذهب منذ أغسطس 2011 وحتى تاريخ السكوت (الذهب) للسادة وزير المالية ومحافظ البنك المركزى . علك تقتدى وتلزم خيار الذهب وهو السكوت بديلا للفضة وهى التصريحات الغير مقنعة ومتضاربة مع تصريحات من هم أعلى منك وظيفيا فى هرم القائمين على الأقتصاد, حيث أن أثر تصريحاتك سوف يكون سلبيا على أسعار العملات وعلى الأقتصاد. ويجب عدم أفتراض أن المواطن ذاكرته قد خربت ومن السهل عليه نسيان . المواطن من شدة الوطأة يتذكر وأصبح يقيم ويرتاب من كل تصريح فى الشأن الأقتصادى ويقارنه بما سبقه من تصريحات.
وبما أنك نائب محافظ للبنك المركزى تعلم جيدا أن الأرقام أصدق من الخطاب السياسى وسوف أعول عليها فى مخاطبة سيادتكم.
والي التصريحات بالنص مدعمة بمصدر معلوماتى وكلها من الصحف المحلية والفضائية ووكالة السودان للأنباء :
أولا :
صفحة قناة الشروق الألكترونية فى 13 مايو 2012
العنوان : مصفاة الذهب تبدأ عملها اليوم
الخبر :
(بدأت مصفاة الذهب بالسودان عملها اليوم بتصفية أكثر من ثلاثمائة كيلو من الذهب كأول ذهب منتج داخلياً، وقال نائب محافظ بنك السودان؛ بدرالدين محمود، إن التركيز خلال المرحلة القادمة سيكون في مجال تصدير الذهب. وأشار إلى أن صادرات السودان من الذهب بلغت أكثر من عشرين كيلو حتى الآن، بما قيمته مليار دولار، متوقعاً ارتفاعها إلى ثلاثة مليارات دولار بنهاية العام الحالي، مقارنة بإنتاج العام الماضي، والذى بلغ أربعة وعشرين كيلو ذهب.)
ثانيا :
الصحافة الصادرة بتاريخ 15 مايو 2012
تحت عنوان :
توقع انخفاض سعر صرف الدولار
المركزي: السودان تحصل على موارد نقدية ضخمة
(الخرطوم: عاصم اسماعيل : كشف بنك السودان المركزي عن دخول موارد كبيرة من النقد الاجنبي الى خزانة الدولة بعد ان تحصل السودان على موارد نقدية ضخمة من الخارج.
واكد نائب محافظ بنك السودان، بدر الدين محمود، دخول مبالغ في حسابات المركزي من الخارج، دون الافصاح عن رقم او الجهة التى تحصل السودان منها على النقد، وزاد «الان وصلنا عنصر استقطاب موارد نقدية كبيرة» وتوقع ان يكون للخطوة اثر كبير في استقرار سعر الصرف واعادة الامور الى نصابها وقطع بأنها «احتياطات حقيقية وواقعية»، متوقعا ان تشهد الفترة المقبلة انخفاضا لسعر الصرف بالسوق الموازي، وابان ان ما يحدث في السوق الموازى عبارة عن مضاربات الامر الذى جعل السعر يقفز الى ستة جنيهات في فترة شهر. وقال محمود ان الايام القليلة المقبلة ستشهد انخفاضا ملحوظا في سعر الصرف، قائلا (كل طائر مهما طار لاعلي لا بد ان يرجع ويهبط)، واشار الى بدء تحسن الاحتياطيات خاصة بعد ارتفاع صادرات الذهب، مؤكدا تصدير 20 طنا من الذهب خلال الربع الاول من العام، ونبه الى بدء عمل مصفاة الذهب اعتبارا من الامس في المرحلة التجريبية بواقع 300 كيلوجرام ذهب. )
ثالثا :
وفى حوار الصحفى سنهورى عيسى مع السيد عبد الواحد يوسف وزير الدولة بالمعادن والذى نشر فى الصفحة الأولى للرأى العام الصادرة بتاريخ 9 نوفمبر 2011 ورد السؤال التالى من سنهورى عيسى : وماذا عن عائدات الذهب بنهاية العام الحالي..؟
أجابة السيد الوزير : خلال هذا العام ما انتج من ذهب حتى نهاية سبتمبر الماضى بلغ حوالى (45) طنا من الذهب، ونتوقع ان يرتفع الى نحو(60) طنا بنهاية العام الحالى.
رابعا:
فى مؤتمر صحفى للسيد محمد خير الزبير محافظ بنك السودان نشر خبره بصحيفة الصحافة الصادرة فى 29 ديسمبر الأتى ( والكلام منسوب للسيد المحافظ ) :
( واوضح ان الربع الاول من العام المقبل سيشهد افتتاح مصفاة الذهب بعد ان وصل طن الذهب الى 50 مليون دولار وتم تصدير ذهب بقيمة 1.1 مليار دولار من بنك السودان فقط، بحانب التصدير الاهلي بقيمة 300 مليون دولار . )
خامسا:
وعلى صفحة وكالة السودان للأنباء نقلا عن تقرير للجزيرة نت تصريح محافظ بنك السوان نشر فى 26 فبراير 2012 :
(ويقول محافظ البنك المركزي السوداني محمد خير الزبير إن البلاد موعودة “بأن تكون إحدى الدول المنتجة للذهب”، مشيرا إلى أن كمية الإنتاج أهليا تبشر بوجود احتياطي كبير منه.
وقال الزبير إن البنك المركزي اشترى خلال 45 يوما -في الفترة من الأول من يناير إلى 15 فبراير الجاري- نحو سبعة أطنان من الذهب ليبيعها بمبلغ 350 مليون دولار، بواقع خمسين مليون دولار للطن الواحد.
وتوقع محافظ البنك المركزى أن تحقق مبيعات البنك من الذهب نحو مليارين وثمانمائة مليون دولار حتى نهاية العام الحالي، مشيرا إلى إمكانية زيادة إيرادات السودان من عائدات المعدن النفيس مع دخول عدد من شركات التنقيب للاستثمار في هذا القطاع .)
سادسا:
وورد على لسان شيخ الصاغة بمجمع الذهب بالخرطوم السيد/ ضرار خالد تبيدي (صحيفة السوداني عدد 15 أغسطس الجاري) عن قيام عدد من الوزراء والتنفيذيين بشراء كميات كبيرة من الذهب عبر (13) شركة وهمية . هذه الــ 13 شركة وهمية لا بد وأن يكون بينها نسبة كبيرة تتعامل فى التهريب ) .
سابعا :
ورد خبر أحباط محاولة تهريب 15.5 كيلو ذهب بصالة كبار الوزار بمطار الخرطوم بالصفحة الأقتصادية لأخبار اليوم الصادرة يوم 16 نوفمبر 2011.
ثامنا:
ورد نقلا عن المركز السودانى للخدمات الصحفية وصحيفة الأنتباهة وصحيفة الأحداث فى ديسمبر 2011 الخبر التالى :
(تمكنت شرطة جمارك مطار الخرطوم من إحباط عملية تهريب عدد (14) ألف جهاز موبايل بملحقاته و(17) كاشف كامل للمعادن كانت في طريقها إلى داخل البلاد في ذات الوقت الذي أحبطت فيه عملية تهريب (20) كيلو ذهب كانت في طريقها إلى خارج البلاد.)
التعليق :
سوف أقوم بالتعليق فى نقاط وبأرقام لأثبات تضاربها فى التصريحات مما يزيد من (عدم اليقينية) والتى أدخلها السيد وزير المالية فى قاموس أقتصادنا:
(1) أتفقت تصريحات محافظ بنك السودان ووزير الدولة للمعادن وبقية المسؤولين أن أنتاج الذهب الفعلى من أول يناير 2011 حتى أول أكتوبر 2011 بلغ 45 طنا وسوف يصل 60 طنا بنهاية ديسمبر 2011.
(2) حدد السيد محافظ بنك السودان أن سعر الطن 50 مليون دولار مما يعنى أن عائد عام 2011 كمية 60 طن فى 50 مليون دولار تعادل 3 مليار دولار.
(3) حدد السيد محافظ البنك المركزى فى 29 ديسمبر 2011 أن العائد 1.1 مليار زائدا 300 مليون دولار يحقق أجمالا 1.4 مليار دولار مما يعنى أن المبلغ يغطى 28 طن من أنتاج 2011.
(4) الفرق بين رقم (2) و(3) أعلاه 60 طن ناقضا الـ 28 طن تعادل 32 طنا مجهولة المصير. ومما يؤكد أنها مجهولة المصير وليس محفوظة فى خزائن البنك المركزى تصريحك بتاريخ 13 مايو2012 أن الأنتاج فى الربع الأول من 2012 بلغ 20 طنا دون حتى ذكر أى سيرة عن الفرق فى العام الماضى .
(5) تصريح شيخ الصاغة الواضح والصريح فيما يخص 13 شركة وهمية لنافذين فى الحكومة تقوم بعمليات تهريب الذهب . أضافة لضبط عملية تهريب 14 كيلو ذهب بصالة كبار الزوار وضبط محاولة تهريب 20 كيلو أخرى يؤشر أن القائمين على التهريب نافذين فى الحكومة بناء على تصريح شيخ الصاغة المذكور والصالة التى ضبطت فيها محاولة التهريب وهى صالة كبار الزوار ولا أعتقد أن غير المسؤولين النافذين لا يتجرأ حتى بالمرور بالصالة ناهيك عن محاولة التهريب عن طريقها.
(6) ما ذكرته فى تصريحك بتاريخ 13 مايو 2012 من أن العائد المتوقع من الذهب بعد أفتتاح مصفاة الذهب سوف يصل الى ثلاثة مليار (تغطى 60 طنا حسب سعر السيد المحافظ) وقمت بمقارنة أنتاج عام 2012 بأنتاج 2011 والذى بلغ حسب تصريحك فى 13 مايو 2012 ? والذى بلغ 24 طنا (تمت طباعتها 24خطأ كيلو) من الذهب.
يتضارب ما ذكرته عن أنتاج العام الماضى مع التصريحات لمحافظ البنك المركزى ووزير الدولة للمعادن أن الأنتاج الذى تحقق فعليا وليس تقديريا من يناير الى أول أكتوبر 2011 بلغ 45 طنا ناهيك عن تقديرهم لكمية أضافية متوقعة من أكتوبر حتى أخر ديسمبر 2011 تعادل 15 طن ليصبح أنتاج 2011 كمية 60 طنا.
الفرق بين ما صرحت به وما صرحوا به ليس بالقليل والذى يمكن السكوت عليه بل أن الفاقد المجهول بلغ 36 طنا. ( 60 ناقصا 24) وكنائب لمحافظ بنك السودان لزاما عليك توضيح أين ذهب الفرق أو توضيح السبب والدافع القوى لتضارب رقمك مع رقم رئيسك وأنتم فى مؤسسة واحدة ومن المفترض أن يكون مصدر معلوماتكم الأثنين واحدا , وأنت والسيد المحافظ تعملون فى بنك وبنك مركزى لا يحتمل حتى فروقات فى الحسابات تتخطى الرقمين بالجنيهات وليس أطنان من الذهب بلغت 36 طن مضروبة فى 50 مليون دولار تعادل 1.8 مليار دولار (مع الأخذ فى الأعتبار أن الحرب الدائرة الآن مع دولة الجنوب فى رسوم عبور البترول والتى ذكرها السيد وزير المالية وأعتمد عليها فى موازنته المجازة فى ديسمبر الماضى وهى 2.6 مليار أى بالعربى الفصيح وبالآلة الحاسبة أن قيمة الـ 36 طن الفرق تعادل أكثر من 65% من رسوم العبور) . السؤال ألا يستحق هذا المبلغ شن الحرب على القائمين على أمر الذهب أسوة بالحرب الدائرة ومحورها رسوم عبور البترول؟؟
سكوتك وسكوت محافظ بنكك المركزى يشير الى واحد من ثلاثة أحتمالات أما شراكتكم الفعلية فى التعدى على هذه الكمية أو التستر على التعدى خوفا من المعتدين وفى الحالتين يجب أن تطالكم الأقالة والمحاسبة والمحاكمة والأحتمال الثالث وهو جهلكم بمصيرها مما يعنى التقصير فى القيام بواجبكم كبنك مركزى لضبط موارد الوطن من الذهب وهذا الأحتمال يؤدى ألى الأقالة أو الأستقالة والأمانة الأخلاقية والمهنية والدينية تتطب منك شخصيا الأستقالة لأنك أكدت أن ما بالسجلات مخالف للفعلى والمقر به السيد المحافظ والسيد وزير الدولة للمعادن .
أحتمال أخير أن يكون تصريحك تدليسا وتزيينا لوظيفتك ومنجزاتك لتجلس أطول فترة على كرسى نائب محافظ البنك المركزى وهذه أسوأ من سابقاتها.
(7) ما ذكرته بمناسبة أفتتاح مصفاة البترول سوف السودان سوف يحقق عائدات 3 مليار دولار أى حسب سعر السيد محافظ البنك المركزى 60 طنا ? علما بأن المحافظ والوزير أعلنا العام الماضى أن الأنتاج كان 60 طن ولم تكن هناك مصفاة للذهب . مما يعنى أننا يمكن أنتاج الـ 60 طن حتى بدون هذه المصفاة ويحق لنا أعتبارها أهدار للمال العام دون تحقيق نتائج أيجابية فى زيادة الأنتاج أو العائد.
(8) ماذكرته فى تصريحك والذى نشر بالصحافة بتاريخ 14 مايو 2012 وأكدت دخول مبالغ في حسابات المركزي من الخارج «الان وصلنا عنصر استقطاب موارد نقدية كبيرة» وأكدت أنها موارد حقيقية , أنت تكذب نفسك بأنها موارد حقيقية ورفضت الأفصاح عن مصدرها : هل هى ناتج غسيل أموال؟ هى هى صدقات وزكاة؟ هل هى أموال عامة تم السطو عليها وأعدتموها للخزينة العامة ؟ هل هى بيع لأراضى جديدة ؟؟ هل هى بيع لأوقاف بالخارج؟؟ وما هو سر التكتم على مصدرها ؟
عدم الوضوح وعدم الشفافية فى مصدر الأموال يؤدى الى حالة (عدم اليقينية ) والتى أكد السيد وزير المالية أنها من أهم أسباب أرتفاع أسعار العملات مما يؤكد عدم مصداقيتك فى أن هذه المبالغ سوف ترجع أسعار العملات والتى طارت الى موقعها القديم حسب تصريحك بالنص ((كل طائر مهما طار لاعلي لا بد ان يرجع ويهبط).
أؤكد لك ما قلت بأن (كل طائر مهما طار لاعلي لا بد ان يرجع ويهبط) ألا اسعار العملات والسلع فى السودان ولك أن تقارن وأن تأتينا بما يخالف ماذكرت ويؤيد كلامك ولا أعتقد بأنك سوف تتمكن من الأتيان بسلعة واحدة اسعارها هبطت ناهيك عن عملات صعبة.
ومايرجع ويهبط أسعار العملات الصعبة (وأنت أقتصادى) قانون العرض والطلب لآدم سميث وأن تأكد مصداقيتك يجب عليك أغراق السوق بالعملات الصعبة وأؤكد لك سوف تهبط العملات الصعبة وهبوطا أضطراريا وبأعجل ما يمكن تخيله.
أسأل الله التخفيف وأن يهديكم الى التوبة والعودة لكلمة الحق أو الترجل والترجل الفورى .
اقتباس: ((كل طائر مهما طار لاعلي لا بد ان يرجع ويهبط)
الشي الوحيد الذي رأيناه يطير وينزل في السودان هو (الطيارة)
سيد يا أخويا لا تضيع وقتك في مناصحة هؤولاء الأوغاد
يحزننا أنك قلت في مقالك السابق”الأمر بيدهم إذا أرادوا التغيير، وكذلك قلت وانا اقتبس من حديثك السابق تماما” “فالتغيير أحسن يجيء منهم ولا من غيرهم؟؟؟؟؟ وهنا أود أن أسألك ؛-ما الذي يعيب التغيير أن يأتي علي أيدي هؤولاء” ولا عن طريق آخر؟؟ علشان الآخرين يساريين مش كده؟ يعني مثالا” اذا تكرم أحد وأرسل لرئيس دولة إسرائيل عدة مقترحات -كما فعلت أنت بالأمس لأهل الانقاذ
ووعدتك الأولي بتنفيذ مقترحاتك “بحذافيرها ” هل سوف يعني هذا عندك أن إسرائيل خلاص بقت كويسة؟ وأذكر تماما” أنك ذكرت في سياق آخر فيما معناه “اذا سمعوا النصائح فهو المطلوب!! يا أخي اسمعها مني علشان تريح نفسك تماما” أنت بالنسبة لهؤولاء لا تعني أي شي” لأنك لا تحمل سلاحا” وحديثك بان الكلمة هي السلاح لا تجدي مع هؤلاء” فقد جربها من قبلك الدكتور التجاني عبد القادر وآخرون كثر فقالوا عنهم” أبناء” الأقاليم ذوي القمصان المقدودة” ولكني -وأسأل الله أن أكون مخطئه – أراك تخاطبهم علي أساس أنهم “خيار أم خير” وإلا فما أمعني قولك “بدلا” أن يأتي التغيير من غيرهم؟”
هذا هو الفخ الذي يقع فيه معظم الذيين يعتبرون أنفسهم متدينين حيث أنهم مهما عارضوا – دائما” ما يقول لهم عقلهم الباطن أن هذه الحكومة إسلامية (مهما فعل القوم) لذلك تجدهم يشفقون من تغيير يأتي عن طريق كاوده أو أي باب آخر.
ولكننا هنا لا نريد بالطبع أن نتصرف مثل دولتهم “الأسلامية ” لذلك نفتح لهم صدورنا في الراكوبة ، فأنت تختم مقالك السابق قائلا”” الراكوبة الله يديها العافية ” نعم الله يديها العافية وهي تفسح الكتابة لأنصار ومؤيدي إنتفاضة شاملة تعم السودان من حلفا لنمولي تجيء بالمجرمين الذين أذاقوا العباد شر العذاب و تشنقهم امامنا ، ونسأل الله تعالي ألا يكثر من الكتاب أمثال “يا سيدي الرئيس بالله برد قلبي وقلب سامية هباني” وفي سياق آخر “سلسلة مقترحات إذا فعلتوها بنرضي عنكم” وأخيرا” يا سيدي يا حسن الرجال في السودان ما كملوا إلا من عمر البشير وبطانته الفاسدة حتي يتحملهم الناس في الإنقلاب علي الديمقراطية، في الفساد وتشريد العباد وكمان ننتظر منهم التغيير أيضا”!! وإلا فلا تغضب عندما يقال أنك تتحسس لهم عن مخرج لأن حال مقالاتك كلها تدور في هذا الفلك ..نعم من حقك التعبير عن نوع الطرح أو المخرج للبلاد ولكن من حقنا أيضا” أن نصفك بالمتسامح مع هؤولاء وأنتم من المتساهلين كما نري في كتاباتك .
تصحيح :
ورد فى سادسا الآتى :
سادسا:
وورد على لسان شيخ الصاغة بمجمع الذهب بالخرطوم السيد/ ضرار خالد تبيدي (صحيفة السوداني عدد 15 أغسطس الجاري).
الصحيح 15 أغسطس 2011 وليس الجارى.
معذرة للخطأ.
انظروا لممارسات البنك المركزي اليومية والتي تخالف ضوابط العمل المصرفي ولوائحه خاصةً الصادرة من البنك المركزي نفسه واهمها اعادة تعيين المفصولين من بنوك اخري لفسادهم والآن البنك بصدد تجديد
عقودات اثنين من المفصولين من بنوك اخري واستيعابهم بالبنك الزراعي السوداني وهما البكري ابراهيم السيد وايوب ودون منافسة او اعلان عن تللك الوظائف والاول تربطه مصالح قوية مع عوض عثمان مدير عام البنك والذي قام بتجاوز اللوائح بالتصديق للبكري بسلفيةقدرها عشرون الف جنيه بالرغم من انه لا يعمل بالبنك كما عينه باليومية ثم طلب منه البقاء بالمنزل لحين وصول تصديق بنك السودان .وبالرغم منذلك تعدي بالضرب علي موظف بالبنك ولم تتم محاسبته.
جدير بالذكر ان المستشار القانوني للبنك رفض رفضاً باتاً اعادة تجديد عقودات المذكورين الا بتصديق من مجلس الوزراءكما تنص لوائح الخدمة العامة بذلك حيث تقتضي اللوائح عدم التعيين في وظائف قيادية الا بالموافقة بعد اطلاع المجلس علي السيرة الذاتية واهمية استيعابهما في المؤسسة وهذا ما لم يفعله البنك لان الاول بلا مؤهلات وسبق قصله في اكثر من موقع للفساد والثاني مفصول من البنك الفرنسي لذات السبب.
كما ان بنك السودان سيصدر موافقة علي تجديد خمسة مساعدين انتهت عقوداتهم ، ومنهم ثلاثة تجاوزوا
سن المعاش وبالرغم من ذلك يريد التجديد تحت حجة انهما من الخبرات الهامة للبنك رغم انهمالا يحملون مؤهل في المحاسبة او ادارة الاعمال او الاقتصاد و لم يقدموا شيئاً مفيداً طيلة فترة التعاقد معهم سوي شرب الشاي وقراءة الصحف وكتابة كلمة واحدة فقط (للاجراء)وهي كلمة يستطيع حارس الباب او الساعي كتابتها.
وجود مساعدين بهذا الوضع وخارج الهيكل الجديد لا يتيح تقدم البنك فهم يأخذون اكثر من 30% من
أجمالي الفصل الاول ولا يفعلون شيئاً.
لقد اصبح بنك السودان خرقاً ومكسراً للوائحه في وجود بدرالدين محمود والذي لم يعد يعباً باحد
وعينه قوية.
dear sir
this man,he is coward .he knows every things ,but he does nothing,.His tonge is free while his hands are tided,
he only looking to conserve his job.