بعد مدوالات متعمقة ودراسات علمية.. مؤتمر لندن يقرر بأن العصيان المدني والاضراب هما سلاح الانتفاضة القادمة

علي مدي يومين كاملين إستضافتهما جامعة بيربيك في لندن ، خرجت توصيات مؤتمر المعارضة الذي إنعقد 29/30 أغسطس الماضي لتقرر بضعة توصيات أهمها تركيز الفعل علي العصيان المدني وتنشيط دور النقابات . الملفت للنظر ، أن كل محاور الاجتماعات تميزت بشفافية عالية في تسمية مكونات أزمة المعارضة بل وحتي عند نشر هذه التوصيات فان لجنة التسيير حرصت علي التذكير بضرورة أن يتبع هذه المقررات والتوصيات عمل جاد علي أرض الواقع بهدف تحقيق ما يطمح فيه شعبنا من احداث التغيير المنشود، والذي لن يتم عن طريق عقد المؤتمرات ورفع الشعارات، بل يستلزم الي جانب ذلك التضحية بالوقت والمال.
فيما يلي التوصيات التي خرجت بها اللجان الاربعة التي اوكل اليها مهمة مراجعة جميع الاوراق (٢٧) ورقة، وتدوين المداخلات التي ادلي بها الحضور.
المحور الاول :
قصور العمل المعارض خلال السبعة والعشرون عاماً الماضية
استراتيجية اسقاط النظام
سؤال مشروع: رغم فشل وفساد هذا النظام، ورغم اسقاط السوانيين لنظامين عسكريين، فإنهم فشلوا في اقتلاع هذا النظام، لماذا؟ هذه بعض الاسباب:
١ ] انقضاض النظام، ومنذ البداية علي التنظيمات الديمقراطية، والنقابات العمالية، والاتحادات الطلابية وتمكينه لكوادرهم من ادارة كل محاور السلطة والاقتصاد والاعلام والأمن، زيادةً علي استخدام العنف الدموي لردع اي محاولة للاعتراض
٢] العمل علي تفعيل الانقسامات وسط الاحزاب والحركات المسلحة بالمصالحات الزائفة والوعود الكاذبة
٣] تزايد عدم الثقة في الاحزاب والقيادات الضعيفة والمتزيدة، وانتشار اليأس والاستسلام وغسيل المخ وسط الشباب ونشر ثقافة الغيبيات والخرافات والتجهيل
٤] هجرة اعداد هائلة من الطبقات المتعلمة والمهنيين مع كثيرين ممن لهم خبرات ماضية في الكفاح ضد الديكتاتوريات السابقة.
استراتيجية إسقاط النظام:
١] النظام ضعيف، وجميع المؤشرات تؤكد فشل السودان كدولة بالنظر الي تدهور الاقتصاد وانحداره الي الحضيض، وانعدام التعليم والعلاج، وانفلات الامن وتفشي الحروب، وازدياد الصراعات داخل اروقة النظام وظاهرة الهجرة
٢] لم يعد الحوار مع النظام يجدي، فالحوار يرتبط ارتباطاً عضوياً بالمراحل الانتقالية، ويبدأ بتفكيك وإزالة الوضع القائم الذي ثبت فشله، ثم يتم الاتفاق علي، وتحديد الملامح الهيكلية والموضوعية تمهيداً لإقامة نظام ديمقراطي.
٣] يزداد النظام في استخدام القمع الدموي بينما وفي الوقت ذاته يستمر في طرح مشروعات الحوار المتعددة والوعود الزائفة في محاولاته لفك العُزلة والحصار المتزايد عليه، وامتصاص السخط الجماهيري وخاصة مقاطعة الجماهير للانتخابات، وهي جميعاً محاولات تهدف الي الاحتفاظ علي مكتسبات متنفذي النظام والافلات من المساءلة والعقاب.
(أ) العصيان المدني:
١] النظام القائم لا يستمد قوته من ذاته، وإنما من إذعان الشعب وخنوعه تحت الارهاب. أما إن أجمع الشعب علي عدم التعاون السلمي فإن النظام سيفقد السيطرة علي الاوضاع وسينهار.
٢] يحتاج العصيان المدني الي عمل جماهيري طويل الأمد والي تنظيم التواصل والاتصال والتنسيق بين مختلف التنظيمات الفاعلة داخل وخارج الوطن.
٣] إن الإضراب المتزامن مع العصيان سوف يشل حركة النظام ويجبره علي الاستسلام.
٤] ضرورة قيام نقابات موازية من المهنيين والعمال، وتنظيم اتحادات الطلاب تحت قيادات معارضة
٥] وجوب خلق تنظيم قاعدي علي مستوي الأحياء وتدريب قيادات لجان الأحياء لتحريك التظاهر السلمي
٦] ضرورة التدريب علي تفادي عُنف السلطة وتشتيت قواتها بين التظاهرات الصغيرة المتزامنة مع بعضها في شتي الاحياء
المحور الثاني
دور النقابات ومنظمات المجتمع المدني
توصل هذا المحور الي ثلاثة توصيات كالاتي:
النقابات:
(١) العمل الجاد لاجل اعادة النقابات الشرعية وتأهيلها وذلك بدعم استرداد الشرعية القانونية والاصرار علي ذلك كما فعلت نقابة الاطباء واساتذة جامعة الخرطوم
(٢) محاربة ومقاطعة نقابات واتحادات المنشأ بكل السبل والوسائل، وفضح ممارساتها وعلاقتها بالاجهزة الامنية
(٣) انشاء نقابات بديلة ذات فهم بضروريات المرحلة القادمة متجاوزةً الواقع المخزي للاتحادات التي انشأها وغذاها ويرعاها النظام
(٤) الدراسة والاستفادة من التجارب العالمية مثل نقابة التضامن البولندية
(٥) وضع برنامج لدعم العمل النقابي بالداخل مادياً ومعنوياً، والعمل علي دعم التضامن والعمل النقابي، وتقوية الحركات النقابية وتشكيلاتها المختلفة بالداخل
(٦) تنظيم ورش عمل للنقابيين من اجل مناقشة التحديات التي تواجه العمل النقابي في سعيه لاجل تنفيذ الاضراب العام والانتفاضة الشعبية
(٧) تكوين لجنة تعني بعقد مؤتمر التجمع النقابي لجميع النقابيين بالخارج وتوحيدهم تحت شعار الانتفاضة الشعبية لاقتلاع النظام والتحول الديمقراطي
(٨) توجيه نداء الي الشرفاء من اعضاء القوات المسلحة السودانية، والشرطة والقضاء ودعوتهم للوقوف بجانب العمل النقابي ودعم الانتفاضة القادمة.
(٩) الدعوة الي رفع الشعارات التي توضح رغبة النقابات وقوي المجتمع المدني من اجل التغيير.
(١٠) العمل مع قطاعات الشباب والطلاب بهدف استنهاضهم من اجل تفعيل دور الاتحادات الطلابية في الجامعات والمدارس الثانوية لما لها من دوّر فعال في التنشئة الوطنية، وتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية لتطوير قياداتهم وقدرتهم في استعادة الديمقراطية.
(١١) العمل المشترك مع المركز العالمي للحقوق النقابية وسكرتاريته ببريطانيا.
(١٢ مخاطبة منظمة العمل الدولية وحضور ومخاطبة اعضائها علي هامش كافة مؤتمراتها، وكشف حقيقة ووضع الحركة النقابية في السودان تحت ظل النظام الحالي.
(١٣) النظر في خروج وثيقة أو نداء من مؤتمر لندن التداولي.
المرأة:
(١) السعي نحو تجميع كل قوي التغيير النسائية في المعارضة السودانية في جبهة معارضة نسائية موّحدة، والحرص علي تأسيس دولة المواطنة متساوية الحقوق.
(٢) تدريب العناصر النسائية الشبابية، والمهمشة وتأهيلها لقيادة التغيير السياسي في السودان.
(٣) رصد ومتابعة وتوثيق الانتهاكات الحقوقية لعموم النساء، خاصةً في مناطق الحرب والمناطق المقفولة، والعمل علي خلق قنوات اتصال مستديمة معهم، وتنظيم زيارات ميدانية لمناطقهم.
(٤) إقامة ورش عمل بغرض متابعة ومناقشة السياسات الخاصة بوضعية المرأة السودانية الحالية والمستقبلية.
(٥) حث رابطة اصدقاء السودانيين البريطانيين لمواصلة عملها في إقامة ندوات ومؤتمرات بهدف مناقشة ومعالجة اشكاليات التغيير السياسي في السودان، والقيام بدعوة قيادات المعارضة السودانية بطرفيها السلمي والمسلح للمشاركة في الحوار السوداني- السوداني.
الجاليات ومنظمات الدياسبورا في بريطانيا:
توصيات عامة:
(١) النظر في عمل مُرشد للجاليات السودانية في المهاجر يكون دوره التركيز علي المصلحة العامة لافراد الجالية واسرهم.
(٢) تبني الجاليات للقضايا الوطنية التي تهم الشعب السوداني وحماية الحقوق المدنية للافراد وللشعب.
(٣) دعم المطالب الانسانية في الصحة وفي التعليم والعمل والسكن.
(٤) الابتعاد عن الصراع والتكالب الحزبي حتي يتم اجتيار العناصر المؤهلة والقادرة علي العمل الاجتماعي حسب المهنة والخبرة.
(٥) الاعتراف بالدور المؤثر للشباب نساءً ورجالاً
منظمات الدياسبورا:
(١) التنسيق المؤثر والفعال مع التنظيمات المحلية والعالمية المهتمة بحقوق الإنسان والديمقراطية للاسراع بإسقاط النظام، وتوسيع حملات التضامن ضد النظام.
(٢) توسيع وتجميع كافة التنظيمات من احزاب سياسية، منظمات المجتمع المدني، تنظيمات شبابية ونسوية الخ … والتي تسعي لاسقاط النظام بغرض توحيد جهودها.
(٣) التنسيق مع منظمات الدياسبورا في اوروبا، كندا، استراليا وامريكا للخروج في فعاليات تظاهرية متزامنة، وعكس هذا العمل اعلامياً.
( سؤال مطروح للنقاش: هل يوجد مشروع عودة جماعية الي السودان في حال سقوط النظام ؟)
(٤) الوصول الي مشروع وثيقة تقيّم التجربة السودانية في الحكم منذ قيام السودان الحديث حتي اللحظة الحالية.
(٥) قيام قوي المعارضة بالخارج بتوحيد الرؤية، وقيام مؤتمر تداولي للوصول الي رؤية واضحة لما سيكون عليه الحال بعد اسقاط النظام.
منظمات المجتمع المدني الشبابية:
(١) إيجاد صلة تواصل بين القوي السياسية في الخارج والمنظمات الشبابية بالداخل، والتي تسعي وتعمل علي اسقاط النظام.
(٢) ابتكار وسيلة تنسيق وتواصل مع المجموعات الشبابية بالاستفادة من التقنيات المتاحة.
(٣) توفير الحماية الدستورية وكشف أساليب النظام في قمع القوي الشبابية وفضح ممارسات النظام الاجرامية.
(٤) المساهمة الفاعلة في دعم الحراك الشبابي وتقديم الدعم اللازم لتحريك الشارع.
(٥) تكوين لجنة لمتابعة هذه التوصيات وفق برنامج تنفيذي مستصحبةً كل الذي طُرِح من توصيات
المحور الثالث:
توصيات اللجنة الاعلامية
1- تشكيل لجنة مختصة من (5 ) اشخاص لدراسة انشاء اذاعة بشكل عاجل واستقطاب الدعم المالي لها والتفكير لانشاء قناة فضائية بعد انجاح تأسيس الاذاعة .
2- دعم تجربة سودان بكرة مادياً وفنياً ما امكن .
3- دعم الوسائل الاعلامية القائمة الان مثل راديو دبنقا واستقطاب الاعلاميين الديموقراطيين العاملين في القنوات والاجهزة الاعلامية المختلفة .
4- تطوير واستخدام وسائل الاتصال الحديثة في مواقع التواصل الاجتماعي .
5- انشاء مؤسسة اعلامية ووعاء استثماري تعنى بوضع خطة عمل شاملة خاصة بالاعلام .
6- استصحاب اراء المعارضة في نداء السودان وغيرها في العمل الاعلامي وتفهم دور الاعلام .
7- التأكيد على اهمية دور الاعلام على ان يكون بشكل مهني تتحقق فيه المصداقية والشفافية وكشف الحقيقة والابتعاد عن الاعلام الدعائي .
8- العمل على تأسيس نقابة خاصة للصحفيين بشكل ديموقراطي في داخل السودان وفي دول المهجر وتنسيق بين روابط والاشكال النقابية الموجودة في المهاجر والتي تصب في التيار الديموقراطي العام .
المحوّر الرابع:
الفترة الانتقالية:
مكوناتها والموضوعات ذات الصلة:
اشتمل هذا المحور علي ستة اوراق، هي:
(١) دور القوي الديمقراطية في الفترة الانتقالية.
(٢) رؤية الهامش لمستقبل السودان كدولة وكوطن.
(٣) تحديد الفئات السودانية المعارضة.
(٤) العدالة الانتقالية.
(٥) العدالة الجنائية والانتقالية والسلام.
(٦) النظام الفدرالي لإدارة دولة سودان الغد.
جاء الحديث عن الفترة الانتقالية بأن تشمل:
أ- كافة أقاليم السودان والشباب والمرأة.
ب- ثلاثة فئات معارضة: – الفئة المنتجة في الداخل
– الفئة المسلحة في الداخل
– الفئة الجديدة في المهاجر (فئة المهاجرين) ، وتشكل ما يقرب من ثلث السودانيين، وعليها يقع عبء كتابة مستقبل السودان المتمثل في برنامج العقد الاجتماعي.
ج- يجب أن تكون الفترة الانتقالية طويلة، ما بين ٣ الي ١٠ سنوات لوجود يدة قضايا يجب معالجتها في اثناءهذه الفترة، من ضمنها:
١/ الدستور الانتقالي
٢/ حل القضاء الحالي لبناء قضاء جديد.
٣/ فصل النيابة العامة عن وزارة العدل
٤/ اصلاح الاقتصاد لحل مشكلة الفقر والجوع.
٥/ تحديد الهوية السودانية والتي يجب أن ترتكز علي الرقعة الجغرافية وليس علي التباينات الإثنية والعرقية والدينية، أن أن تكون ركيزتها هي السودانوية.
٦/ دمج جميع الحركات المسلحة في القوات في القوات النظامية بعد تطهيرها من العناصر الايدولوجية.
معالجة اوضاع النازحين واللاجئين:
سين صرف الجزء الاكبر من الفترة الانتقالية في تطبيق العدالتين الانتقالية والجزائية حتي يمهد ذلك للمصالحة المجتمعية. فبالسودان الآن الملايين من الضحايا الذين أُرتكبت في حقهم اتهاكات لحقوقهم المشروعة كبشر، مما جعل من الصعوبة بمكان ان لم نقل من الاستحالة رتق النسيج الاجتماعي السوداني. هذا الوضع يستدعي تطبيق العدالة الجزائية والتي يجب أن تتم في اثناء الفترة الانتقالية مستغلين الشرعية الثورية، فلا جريمة يجب أن تمر بلا عقاب، مما يشمل:
* محاكمة كل من ارتكب جرائم تمس حقوق الانسان.
* الاستعانة بالقانون الدولي في هذا المجال
* تقصي الحقائق من اكثر من مصدر واحد
* تقديم كل من ارتكب جرائم ضد الشعب السوداني او انتهك حقوق الانسان للمحاكمة العادلة.
(٧) صرف التعويضات المناسبة للمتضررين.
(٨) تخليد ذكري الشهداء والضحايا.
(٩) إصلاح المؤسسات التي تم استغلالها لانتهاك حقوق الانسان، بما في ذلك عمل اجهزة الشرطة والامن والقضاء بتعديل القوانين، وإدخال قوانين جديدة لمحاكمة مثل هذه الجرائم.
(١٠) بث الوعي بين الجماهير بحقوها المشروعم، ونشر التربية الوطنية الفاعلة بين طلاب المدارس.
(١١ هناك عدة آليات لتطبيق العدالة الانتقالية، منها المحاكم الخاصة (رواندا مثالاً)، مفوضية الحقيقة والمصالحة (علي مثال ما حدث في جنوب افريقيا) والانصاف والمصالحة، كما حدث في المغرب.. في عام ٢٠٠٨ اوصت لجنة حكماء أفريقيا برئاسة تابو أمبيكي الحكومة السودانية والاطراف المتصارعة بقيام ٤ مستويات للمحاكم ولجنة للحقيقة والعدل والمصالحة، ويمكن أن تعمم هذه التوصيات علي جميع مناطق السودان.
النظام الفيدرالي:
(١) المقصود بالنظام الفيدرالي هو ممارسة مستويين أو أكثر من الحُكم علي نفس المجموعة البشرية عن طريق الخلط بين الحكم المشترك – الاتحاد – والحكم الذاتي – الاقاليم – بهدف أن تكون هناك حكومة مركزية قوية وفاعلة، مع المحافظة علي استقلال حكومات الولايات، وهو استقلال يضمنه الدستور.
النظام الفيدرالي أثبت أنه النظام الافضل في حُكم الدول ذات المساحات الواسعة، والدول ذات التعدد العِرقي، والديني وتلك التي تمتلك ارثاً تاريخياً متباين.
(٢) بجانب الفيدرالية الادارية هناك الفيدرالية المالية، وهي إحدي فروع الاقتصاد العام، وتعتني بتوزيع المال العام علي مستويين اساسيين هما :
[١] المستوي الرأسي بين الحكومة الاتحادية ومجموع حكومات الولايات (الاقاليم) و [٢] المستوي الافقي الذي ينشأ بين الولايات. وتوزيع المال العام بين كلا المستويين يقوم عي معايير يحددها الدستور، وليس لكائن من كان أن يخرج علي هذه المعايير(٣) تتلخص فوائد النظام الفيدرالي في الآتي: ((١)) مشاركة جميع المواطنين في ادارة شؤون الدولة كل بحسب مؤهلاته وخبرته مقدراته والمستوي الذي يعمل فيه ((٢) يعمل مثل هذا النظام علي التقليل من احتمالات التمرد والثورة ضد المركز، ومن ثم تماسك ووحدة البلاد لانجاح المشا يع التنموية ((٣)) ترسيخ قيّم اليمقراطية في كل مستويات الحكم ((٤)) التنمية الصاعدة من القاعدة والي أعلي ((٤)) تأصيل الحريات الفردية.
أيضا خطوة ضمن خطوات كثيرة سابقا ولا حقا صحيحة…!!!
المطلوب أدوات ووسائل تفعيل الورقة…ومطلوباتها الآنية…واللاحقة(في المدى الزمنى القريب (بالتأكيد)
من المهم…إيضاح آليات وأطر ,ادوات التبشير بمطلوبات الورقة ومباشرة تفعيلها فورا
لنكن أكثر وضوحا …التبصير الواضح والصريح بمناهج ومداخل آفاق تمويل (أعمال ومطلوبات الورقة)
مطلوب التبشير بمناهج وتوصيات الورقة على المستويين الإقليمى والدولي….بشروط واضحة لا لبس فيها…
لا وصاية على مشروع التغيير المطلوب…وسائله…مناهجه…ونتائجه
لا وصاية على إختيارات وخيارات الشعب السودانى من قبل أي جهة
إقليميةأو محلية (شخصية…كتلة…منظمة)
أما داخليا فقنوات التبشير فيما أري واضحة لا لبس فيها ولا مواربة
لا نكوص عن مبدأ المحاسبة الناجزة
لا نكوص عن الملاحقة التى لا تمل ولا تفتر لرموز النظام
لا نكوص عن (تسديد ورمي وإعلان )العقوبة الحاسمة المبرئة للنفوس
لا نكوص عن تتطبيق القصاص الناجز والباتر بلا تراجع أو تردد بحق كل من شارك وخطط ومول ونفذ وتحالف مع هذا النظام أيا كانت الأسماء ..الموقع… الرتبة…الهيئة…أو المرجعية….لا إستثناء..أو تجاهل أو برم…أو سكوت عن/ على أعداء هذا الشعب طيلة حقبة 27 عاما…مهما كانت التكلفة المادية أو الغجتماعية
يجب سد المنافذ والثغرات القانونية والموضوعية والمادية االتى تسمح بالإفلات من العقوبة…أو تحول دون تطبيقها فعليا….ويجب ان يقوم جسم معلن وفعال وعالي الصوت والنبرة لحراسة وتامين وتاكيد تطبيق مطلوبات هذه العدالة بلا لبس أو غموض!!
دون ذلك …النظام خلق من المرارات والأحقاد والغبائن والضغائن والإحن…ما يتجاوز (مسمى )الثأر ودواعي الإنتقام…بلا إلتفات أو إنتباه لما ينتج عن المواجهة السافرة MAN TO MAN …يدا بيد…ولو (إنهار المعبد على من فيه)…أى مخطط علىَ وعلى أعدائي (الذي يبنى عليه النظام ومتأسلمته وحلفاءه الخائرين ويبشرون به)
واضح تماما إن معركة إزالة هذه النظام هي أقرب مما نتصور…وهي فعليا ستكون ذات تكلفة إجتماعية عالية (جدا) كما توضح معارك دارفور ،وجنوب كردفان ،والنيل الازرق ، هبةوسبتمبر في العاصمة، والمدن ،والأرياف….
البديل مرأي ومنظور وهو يستأهل ويستحق هذه التكلفة االثورية لإستعادة وطن مستقر وشعب عالي العزة ناضح بالعافية والكرامة….
ومليون شهيد وشهيدة لأجل القضاء الصارم لهذا النظام…وإستعادة الديموقراطية والعزة والعافية والكرامة لأبناء هذا الشعب.
معكم قلبا وقالباً. بالتوفيق ان شاء الله.
( إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون).
صدق الله العظيم.
بعد مدوالات متعمقة ودراسات علمية.. وتجارب معملية توصلنا إلى أن الماء عبارة عن سائل مائي.
الغريبة إنو جاه الرسول وحمد النيل وميرغني كوكو وهم جالسون أمام دكان خضر في سوق كادوقلي توصلوا لنفس النتيجة
ومحمد فضيل وموسى أركا والطاهر أوشيك وهم يحتسون الشاي على بنابر خديجة ست الشاي في السواقي الجنوبية بكسلا توصلوا لنفس النتيجة برضو
تشكروا يا أخوانا… أفدتونا بالحيل
شبعنا من الااط النظا والانتفاضةستراتجيات ال يسر عرمان حوار سلمي من الداخل النظام دا كلام استهلاكي الحوار الحوار كما قا ل ياسر عرمان في قنات العربية لاكن اسقاط النظام بي انتفاضة دا كلام الطير في الباقير اسقاط النظام بالحوار دون اراقة دماء كغاية سيبونا من التنظير.
ستة وعشرين سنة حتى اكتشفتو دا
قاعدين تنظرو و انتو الهاربين من المواجهة
كل البتعملو فيهو دا نظريات فارغة ما ليها قيمة
فانتو و النظام في درجة واحدة من كل ما وصفتوهو بيهو
و البتعملو فيهو دا عشان لما ينهار النظام تقولو انكم كافحتو
و ناضلتو بس اعرفو ان الشعب الصابر دا خاتيكم انتو و هم
بنفس درجة الكراهية و البغض ايها الجبناء ايها الهاربين من
المواجهة
و لن تنطلي الحيلة
و اذا اتبعنا ارشاداتكم الجبانة دي فقل
ابشر بطول سلامة يا فساد و قمع و ظلم و ظلام.
إلى إدارة صحيفة الراكوبة : كل عام وأنتم والمناضل البطل الجسور وليد الدود الحسين فارس حرية التعبير والكلمة، بألف بخير .
أنتهز هذه السانحة لأقول بكل صراحة، بأننا نحن المغتربين وبالأخص الذين منا تم فصلهم تعسفيا، إن هذه النظام القائم لم يستمد قوته من ذاته، بل استمدها مننا بدعمنا له ماليا وذلك بواسطة التالي : –
1 ـ قام الكثير منا بشراء الأراضي منهم بأسعار تفوق مثيلاتها في دول العالم المتقدمة، وتم بنائها بواسطة شركاتهم ايضا وبأسعار جنونية. لذلك للأسف الشديد هنالك الكثير منا سوف لن يشارك لا ماليا ولا معنويا مع أيـة جهة كانت للتخلص منهم، وذلـــك خــوفا عــلى مصالحهــم المالـــــية،
2- قام الكثير منا بصرف عشرات الآلاف من الدولارات لتعليم أبنائهم في مدارس وجامعات النظام التي تعلم تعصب الدين الاسلامي وتجند وتصدير الإرهابيين أمثال داعش ، لذلك للأسف الشديد هنالك الكثير منا سوف لن يشارك لا ماليا ولا معنويا مع أيـة جهة كانت للتخلص منهم، وذلـــك خـــوفا عــلى مستقــــبل أولادنــــهم الأكــــاديمي .
3 – يقوم الكثير منا بصرف ألاف الدولارات سنويا لقضاء إجازته السنوية مع أسرته في السودان مما ترتب على ذلك دخوله في الترامان متنوعة منها مثلا في دخوله في مشاريع تجارية، لذلك للأسف الشديد هنالك الكثير منا سوف لن يشارك لا ماليا ولا معنويا مع أية جهة كانت للتخلص منهم، وذلــك خوفــا عــلى أنفسهم مــن أن يعتقلهم جهاز الأمن .
إن نظام هؤلاء الكيزان تجار الدين لا يهاب منا نحن المغتربين بل يهاب ويرتعش من شباب سبتمبر. عليه أنا شخصيا أعلن دعمي المعنوي والمالي لهؤلاء الشباب وأرجو لكل من يود دعمهم ماليا أو معنويا أن يعلن ذلك صراحة وتحت ( اسمه الحقيقي وليس تحت أسم مستعار، لأن استخدام الاسم المستعار يرسل إشارة إيجابية للنطام )، وذلك حتى نزيدهم قوة وعزيمة للسير قدما في نضالهم لتحرير الوطن من هؤلاء الأبالسة والزج بهم في مزبلة التاريخ، وتسليم الارهابي الهارب إلى لاهاي.
وبهذه المناسبة أهديهم هذه القصيدة كلمات الدكتور/ محمود شعراني .
من سبتمبر نحن صحينا وشلنا الخوف الساكن فينا..
منو الفاقدنا وسائل فينا غير الماتو وعايشين فينا ؟ !
منو الضيعنا ؟..
منوالجوعنا ؟..
غير العاشوا وميتين فينا!؟
بقدرة قادر من سبتمبر ولي يناير نصلح شأن الأمة ودينا ..
وما بناكل بادين الدنيا وما بنشرب كدورة طينا !!
عشان نتوعي وتوعي شعوبنا منابر حرة في كل مكان..
عشان نعرف نختار حكامنا ونملا الدنيا سلام وامان..
لازم نحيا وتحيا نفوسنا بعدما عاشت ذل وهوان ..
شهود سبتمبر في اكتوبر وفي يناير كانوا بيان..
كانوا منارة عز ومهابة لي سوداننا وللعربان..
بل للناس في كل الدنيا وين ما خلق الخالق انسان !!
د. محمود شعراني – سبتمبر 2015
ده كل كلام فارغ ومن ناس فارغين, اى زول ما شارك معنا فى انتفاضة الداخل وفقط يقعد ينظر لينا من بره ناس ذى ديل عندنا ليهم نظرة, هؤلاء الخواجات المالين بيهم يدكم فقط ناس مصالح ومعظمهم الان يدعمون البشير وحزبه, يعنى اى كلام قلتوه معاهم بينقلوه للبشير بحزافيره, بالله انسون منهم وتعالوا نتكاتف كلنا مع بعض لنزيح هذا الكابوس من امامنا….. اليونامد والامريكان وغيرهم كثر, دى كلها تجارب ماثلة امامكم لو تعتبروا…
لم يأخذ المثقفين في وسط السودان قضاياو طروحات الحراك السياسي المتمثل في الظلم التاريخي في الهامش يوماً مأخذ الجد .. القليل من المثقفين هم من تناول ذلك الحراك والطروحات بالتفكير العميق والتحليل المنهجي لإدراك مضامين ودواعي ذلك الحراك وتأثيره السلبي على مسيرة جماع الأوضاع السياسية وقضايا الحرب والسلام والإستقرار السياسي ومفاهيم التوزيع العادل للفرص الإقتصادية في السودان ..
وما أخشاه أن هذه الورقة لم تلامس مسائل الهامش كقضية مستقلة ضمن الإجابة على السؤال : “كيف يحكم السودان” والتي تحتاج إلى أيجاد مقاربة ترتكز على حقيقة مضامين ودواعي حراك الهامش المسلح أو غير المسلح سواء أكان بنسختها المطروحة أو غير المطروحة ..
ومصطلح “الهامش” نفسه يتطلب التعريف .. فهو لا يعني بالضرورة كيانات جهوية أو عرقية أو خلاف ذلك .. وإنما يتعلق مفهوم الهامش بظواهر من فئة من يملك ومن لا يملك .. من تكفل له الأنظمة والقوانين السارية الفرص ومن لا تكفل له الفرص .. حظوظ سكان الإمتدادات الراقية وحظوظ سكان مدن الصفيح سواء أكان في المدن أو ريف السودان .. هذا هو بعض من البعد الحقيقي الذي يتألف منه المقهوم الإجتماعي والسياسي لمصطلح الهامش ..
وعندما نتكلم عن الحكم الفدرالي إنما نتكلم بالتحديد عن توزيع السلطات .. وماذا تعطي تلك السلطات فعلياً للأقاليم .. ولو أخذنا الجانب الإقتصادي من تلك السلطات فإن المحصلة النهائية هي جواب هذا السؤال: ما هو مآل ثمرة النشاط الإقتصادي الذي يتم في أقليم ما من أقاليم السودان بموجب سلطات وقوانين الحكم الفدرالي؟؟ لماذا؟ لأن مستوى الغني والفقر في إقليم معين يرتبطان بما إذا كانت الثروة التي تتولد من النشاط الإقتصادي بذلك الإقليم يتراكم بذلك الإقليم أو يتحول إلى لإقليم آخر بما في ذلك المركز بمنطق القوانين والسلطات التي تحكم النشاط الإقتصادي للبلد والمضمنة في قوانين الحكم الفدرالي..
مثلاً: إذا كنت من سكان غبيش في شمال كردفان وأريد أن أصدر إنتاجي أو مشترياتي من ضأن الهدي إلى السعودية من اين يمكن أن أحصل على التراخيض .. من الخرطوم أم من الأبيض أم النهود .. وعندما يفتح لي المستورد السعودي الإعتماد المستندي للصادر أين سيتم تداول مستنداته الصادر بعد الإنتهاء من عملية التصدير .. من أين أستطيع شحن الضأن إلى السعودية.. وعندما تأتي حصيلة الصادر بالنقد الأجنبي ما هي المحطة الأخيرة التي سوف تنتهي إليها .. النهود .. أم غبيش .. أم الخرطوم .. أم الأبيض .. الإجابة على هذه الاسئلة سوف يوضح لك تلقائياً مستقبل منطقة غبيش الإقتصادي .. هل سوف تظل فقيرة أم ستتحول تدريجياً إلى الغني ..
إذا لم يجاوب نظام الحكم الفيدرالي على هذه الشاكلة من الأسئلة لصالح الأقاليم فتأكد أننا نكرر تجربة نظام البشير ونظام النميري .. التي كانت لا تقوم إلا على التزييف دون ملامسة المقاصد الحقيقية التي ينبغي أن تطلب من قيام الحكم الفيدرالي ..
سودانى غيور..اهم زول..الممغوس
طيب اقول إنتوا ما جداد…إنتوا عايزين شنو بالظبط..أنا أقول ليكم إنتوا ببساطه ماعارفين عايزين شنو..طيب لو الناس البره دى جات وعملت ليكم مظاهرات إنتوا حتطلعوا معاهم؟ والاجابه اكيد لا لأنه خيالكم محصور فى ندى القلعه والكوره.
تعرفوا نوعكم ده فى السودان لما العيش يودوا الطاحونه ويطحنوهوا ويعجنوهوا ويعوسوهوا ويختوا فى الصينيه ويقوموا يكوركوا ليكم يا سودانى غيور..يا اهم زول..ويا الممغوس الغداء جاهز قوموا أكلوا ..تقوموا إنتوا التلاته بصوت واحد جيبوهوا لينا جوه.
الشغل من جوة ما من برة….. والراجي الخواجات يرجي الله في الكريبة!
رغم الاحزان التي يواجهها أخواننا في بلاد الله الواسعة لبعدهم عن الأرض التي ترعرعوا عليها و فراق الأهل و الأصحاب ولكنهم لم ينسوا إخوة لهم في السودان المنكوب وهم ما برحوا يقدمون التصور والحلول لإزالة نظام الكيزان الإستعماري ليستعيد السودان عزة نفسه وليعرف المواطن السوداني البسيط حقوقه . المشكلة يا سادتي ليس هي كيفية إزالة النظام بل المشكلة هي وجود قيادات حقيقية و وطنية لكي لا ينقض الصادق و الترابي و الميرغني علي الثورة !!! ويحتار الشعب السوداني فيما تصل اليه الأمور . كان الأحري تكوين حكومة إنتقالية بالمنفي من عشرة أشخاص فقط لقيادة الثورة وحينها فقط ستتحقق أجندة هذا المؤتمر وإنني أتوجه للراكوبة بطلب فتح باب الترشيح للحكومة الإنتقالية علي أن يكون مقرها لندن حيث أن المبادرة بدأت في لندن . حينها فقط نستطيع تحريك الشارع لعصيان مدني شامل .
يمكننا ان نناقش هذه الورقة حنى يتقوس ظهر النظام وينهار من تلقائه… ما الاسم الحركي للثورة القادمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وانتم بخير مع امنياتى الحقه بتحقيق الممكن وجزء من المستحيل.
اهو اخوانا كمال والدنقلاوى قالو ماقل ودل ولو صح المثل البحرش مابكاتل؟ دحين انتو ياناس لندن شديدين في التنظير كدي تعالو البلد واقلعو الحكومه دي .ولا دايرين تلقوها بارده؟
بكلامكم السمح ده تعالو شاركو في الحوار واذا وصلت كل الاطراف لاتفاق بدخلوكم الحكومه وبع داك النشوف شطارتكم في انفاذ اجندتكم واهو خلقتو ليكم علاقات بالغرب اول حاجه تعملوها فكونا من الحصار ؟ وبعد داك كل شي ببقي تمام.
كل ما تم ذكره جميل ويعتبر قطرة من محيط هائل ينبغي توفره حتى يمكن اسقاط نظام ضارب جذوره في أعماق الأعماق, لكن رغم أن الحكومة في الأساس آيلة للسقوط وضعيفة لا تقوى على صد الانتفاضة فالخطوات السالفة الذكر تمد من عمر النظام ونحن نحتاج لسقوط البغتة والانهيار الأكيد للنظام أكرر للنظام لا انهيار الدولة فالوضع أشبه لحال ” بين فرث ودم ” حتى يصبح في وضع الشعرة من العجين والفوضى المرتقبة للانتهازيين ولذلك ضرورة البديل والاحلال والتوسع والانتشار من نفس النوع لما هو غائب في مقترح لندن لإسقاط النظام ألا هو وجود القيادة أين القيادة التي ستمثل رأس الرمح لاصابة الحكومة في مقتل .. رغم أن ما خرجت به أسس مقترح لندن لاسقاط النظام من إعدادات لكنها تفتقد لأدوات تقليدية هامة ينبغي توفرها بجانب العمل السري الدؤوب السرعة والخفة في الداخل والخارج لمحاصرة نظام الخرطوم بشل حركته الخارجية واستقطاب العون الدولي باسقاط شرعيته دوليا من خلال القيادة البديلة للفترة التمهيدية لما بعد النظام.
اقتلوا كلاب الامن توهب لكم الحريه
نقابات شنو هو فضل فيها نقابات وعن اي عصيان مدني تتحدثون الاداوت دي تستخدم اذا كان من هو امامك بشر لكن انتم امام خنازير المؤتمر البطني وديل مش من البشر ديل حيروا حتي ابليس في تفاهتهم وقدرتهم علي الباس الباطل ثوب الحق دمروا كل شي واستباحوا كل وعندهم كل شي يجوز في سبيل كروشهم وحساباتهم البنكية . ديل الحل معاهم زي ماهم قتلوا وشردوا ومازلوا شغالين تصفية جسدية في اي زول يعاكس طريقتهم في السرقة والنهب هولاء تتم معاملتهم بنفس اسلبوهم القذر الاغتيالات. تتم عمليات اغتيال في وقت واحد لكل قادة خنازير المؤتمر البطني المتعفن وحبذا لو كانت معهم عائلاتهم الخنزيرية برضو لانهم تربوا علي دم الشعب السوداني. دا الحل الوحيد غير كدا الخنازير قاعدين للكذب والنفاق والسرقة وتقسيم البلاد وتشريد العباد
العمل على .. العمل على .. كرهتونا حياتنا ما منكم فائدة مؤتمرات جوه وبرا بدون فايدة عصيان شنو ومظاهرات شنو البتقلع النظام دا …ضيعتوا زمنا مافي طريقة غير الجيش الحر أسوة بالجيش الحر في سوريا كل زول عندو المقدرة على حمل السلاح سواء كان عسكري مرفود أو مجند خدمة إلزامية ينضم فوراً للجيش السوداني الحر ،وتوفير الدعم العسكري ،واللوجستي من الدول الداعمة لحقنا في الحرية ،ووضع الخطط العسكرية للإستيلاء على الولايات ،والمدن حتى إستلام العاصمة ضرب ،وتدمير شديد لكل شيء متعلق بهذا النظام من مليشيات ،ومنظمات وخلافه،ولا بد من حدوث خسائر بشرية،ومادية،وكل شيء في الدنيا له ثمن والحرية ثمنها غالي خلاف ذلك ما في طريقة لإقتلاع هذا النظام ،أو أصمتوا ،واستكينوا ،وموتوا بالجوع والمرض والقهر .
يعنى بالمختصر المفيد هنقعد 26 سنة قادمة ونحن مكانك سر وننظر ونفس الكلام والمفهوم منذ يوم انقلاب ثورة الانقاذ لا جديد سواء ان نردد لقد هرمنا وما زلتم وبعد عشرات السنين ترددون يحتاج العصيان المدنى على عمل جماهيرى طويل الامد …. طيب اذا كان طويل امد كنتوا بتسووا شنو منذ ان حملتم لواء المعارضة ونحن نسمع جعجعة ولا نرى طحينا وخيبة الامل فيكم فى احروحتكم الفاشلة ضرورة قيام نقابات نوازية من المهنيين والعمال وتنظيم اتحادات الطلاب تحت قيادات معارضة يعنى يا دوب صحيتم من نومكم العميق انتم كالضفادع التى تنعق بهطول الامطار ولا نسمع لكم صوتا الا فى الموسم القادم للامطار تزعجزننا ومن ثم تختفون وطالما ان جيوبكم منتفخة بدولارات الخواجات وتترفون بين ردهات الفنادق الخمسة نجوم فلن تقوم لكم قائمة ولا اصدق بان هنالك معرضة ستقود اتحادات الطلاب وغيرهم وانتم تعارضون من الخارج لذا فعلى البشير ان ينام قرير العين طالما ان ابواقكم نسمع هديرها من خارج الحدود فابشر بطول سلامة يا مربع نفخة كذابة وصبر الله الشضعب السودانى من نفحات الاتقاذ ولهيب نيران هدير نيرانكم وانتم تاكلون بعضكم البعض كما تاكل النار نفسها قولوا لمن يوالونكم من اصحاب الاحزاب الكبيرة اصلحوا حال احزابكم داخليا ومن ثم عارضوا خارجيا بالرغم من اننا جربناكم فان عدتم لحكمنا فلا يسعنا الا ان نقول لا حول ولا قوة الا بالله اعلى العظيم اللهم ائجرنا او أأجرنا فى مصيبتنا وطالما ان الساقية لسع مدورة تخطينا وثبة الانقاذ وها نحن ننتظر وثبة الاحزاب مرة اخرى والامر لله من قبل ومن بعد …وتلك الايام نداولها بين الناس اللهم احسن عاقبتنا فى الامور كلها ونجنا من هؤلاء وامثال هؤلاء افلم تظهر حتى الان انديرا غاندى السودان او تاتشر بريطانيا فى السودان هل عقت حواء السودان بان تلد لنا مهاتير السودان او اللهم انصر الاسلام باحد النسائين او ارزقنا بمهاتير لنخرج من نفق مظلم سيقودنا اليها خاصة واكرر خاصة كبراءنا من الاحزاب وسيضلونا السبيلا
كل ما تم ذكره جميل ويعتبر قطرة من محيط هائل ينبغي توفره حتى يمكن اسقاط نظام ضارب جذوره في أعماق الأعماق, لكن رغم أن الحكومة في الأساس آيلة للسقوط وضعيفة لا تقوى على صد الانتفاضة فالخطوات السالفة الذكر تمد من عمر النظام ونحن نحتاج لسقوط البغتة والانهيار الأكيد للنظام أكرر للنظام لا انهيار الدولة فالوضع أشبه لحال ” بين فرث ودم ” حتى يصبح في وضع الشعرة من العجين والفوضى المرتقبة للانتهازيين ولذلك ضرورة البديل والاحلال والتوسع والانتشار من نفس النوع لما هو غائب في مقترح لندن لإسقاط النظام ألا هو وجود القيادة أين القيادة التي ستمثل رأس الرمح لاصابة الحكومة في مقتل .. رغم أن ما خرجت به أسس مقترح لندن لاسقاط النظام من إعدادات لكنها تفتقد لأدوات تقليدية هامة ينبغي توفرها بجانب العمل السري الدؤوب السرعة والخفة في الداخل والخارج لمحاصرة نظام الخرطوم بشل حركته الخارجية واستقطاب العون الدولي باسقاط شرعيته دوليا من خلال القيادة البديلة للفترة التمهيدية لما بعد النظام.
العصيان المدني غير مجد.. لا توجد حاليا نقابات.. معظم العاملين في الخدمة العامة تبع الحكومة…. هذا النظام لا يجدي معه إلا القوة المسحلة وتدمير واغتيالهم وارهابهم.
(سؤال مشروع: رغم فشل وفساد هذا النظام، ورغم اسقاط السودانيين لنظامين عسكريين، فإنهم فشلوا في اقتلاع هذا النظام، لماذا؟ هذه بعض الاسباب:)
ذكرت الاسباب انظر اعلاه من فضلك. لكن لن تجد من بينها تحطيم العمل. فوجود عمل وانتاج هو ما ينتج قوى ثورية فاعلة.
وغياب انتاج ومنتجين هو ما يشكل الصعوبة الاولي الهائلة التى تمنع ظهور قوى نقابية وحزبية سياسية, وفعل سياسي منظم قادر على التاثير على النظام.
هنا هو السؤال في نظري. وكأن الثورة الفاعلة لابد ان تتحرك بمنأى عن المدن الخالية من برجوازية المدن.(والبرجوازية لا تقاس بعددها ولكن بموقعها ونشاطها ضمن دولاب العمل, ولا عمل). ولن تعتمد الثورة اكثر وربما بالاغلبية الا علي العمل المسلح الزاحف من الاطراف. وهو خيار عظيم المخاطر في منطقة لم تعد بها حدود. ستجد في لمح البصر داعش وبوبكو حرام وتكفيريي السودان من كل شاكلة ولون.
لو خرج أهل كل حي أو حارة وساروا وتظاهروا وهتفوا بسقوط النظام في شوارع حيهم أو حارتهم فقط دون الوصول إلى الشوارع الرئيسية التي يسهل على الأمنجية الوصول إليها ولو فعلوا ذلك لساعة أو ساعتين كل يوم لعجز نظام البشير الفاسد عن توفير العدد الكافي من الشرطة والأمنجية المجرمين لكل هذه الحارات ولسقط نظام البشير الفاسد في وقت وجيز ولكان عصياناً مدنياً وإضراباً وتظاهراً في آن واحد
والله هذا كلام فارق جدا وهؤلائي يحبون التنظير ويجلسون في الخارج من اجل تحسين معاشهم هم فقط وحصد الدعم لانفسهم
عصيان مدني كيف وانت اذا لم تكن كوز لا توظف
هل هذا عقل معارضة ثم انكم تعالوا الي الداخل وخوطوا مع الناس العمل من الداخل او من دارفور من محل النار من مكان القتال قاتلوا معاهم حتي يسقط النظام وكفايا تنظير
اسهل حاجة عندنا نحن المثقفاتية جلد الزات والتبرع بقدر عال من التنظير الفارغ ….والواحد ما قدم من نفسه اى حاجة لمقاومة الدكتاتورية يقوم يطنطن بان المعارضه ضعيفة والفعلته والتركته…..طيب صدقنا كلامك بان ما تفعله اطراف المعارضة كلام فارغ وتنظير ساكت ….انت الفالح عملت لنا شنو…….اى تلاته نفر يجتمعو فى اى حته ويطلعو لنا كلام فى سبيل ازالة هذا النظام بل اقتلاعه من الجزور محل تقديرنا ….وده جهدهم ياخى….انت لو عندك حل افضل اطرحه…..والدكتاتورية دى اهم وقود ممشيها هو فركشة الناس وبث الشقاق وسط صفوفهم ونشر عدم الثقة وعندك ناس الدبدوب الاعظم واساتذة الصحافة الصفراء والجداد الالكترونى اكبر دليل على استخدام كل وسائل الاعلام لتكريس حالة ذر الرمال فى العيون…
الاضراب السياسى العام هو الحل الحضارى والسلمى لتفكيك منظومة الشر الماسونية وفى مصر القريبه لماخرجت دعوات الشباب عبر كل الوسائط للنزول الى ميدان التحرير وغيره من الساحات والميادين….تقزمت دكتاتورية مبارك امام المد الجماهيرى العارم ولم تفلح اجهزة القمع بكل جبروتها من حمياتها من السقوط الحتمى
وما فعله خروج الشباب فى سبتمبر قبل الفائت والذى استلهم خبرات انتفاضة ابريل وثورة اكتوبر اكد لنا فى وعى شعبنا ومقدرته على صنع الثوارات واجهاض انتفاضة سبتمبر يعنى لنا خسارة معركة ولكنه لا يعنى لنا خسارة حربنا لاقتلاع نظام الاخوان المتاسلمين من جزوره الماسونية المتعفنة………
أها يا ناس لندن الخريطة إكتملت, المقاول بتاعكم منو؟.
العبرة ف القيادة والتنفيذ اين انتم هل تريدون الشعب الخروج بدون تنظيم وقيادة ليسقطوا صرعي كما حصل لشهداء سبتمبر وتم نسيهم غير ذكري سنوبة تمر ووريقة بيان تعالوا ونحن علي قناعة النظام يقف غلي ارجل من طن لو جلس الذكر والانثي اما منزلة وتبول ل اجتمع بولنا واصبح بحرا واذاب ارجل الطين النصيحة البشير باقي باقي كما تنبا الدجال لمدة 35 سنة قلبلة للزياده بحالتكم دي لماذا لا تسقطوا انتم شهداء فداء للشعب والكرسي من فيكم مستعد ابتدا من الصادق وابوعيسي والبقية كفاية عليكم استمتعتم ب الحياة دعوا غيركم يقود النضال والنزال لنتبعة ومستعدون نموت مليون مرة من اجل الاجيال القادمة
شكرا لسغيكم
كلام كويس وحلو خالص خالص لكن ياحبذا يكون بالافعال ويكون ملموس وينزل ارض الواقع نريد افعال افعال وليس كلام قرفنا من الكلام الكتير باامانة وبطننا طمت خلاص والا فليبشر عمر البشير المعتوه السايكوباثي المريض ب26 سنة تانية اصلو السودانيين ماشاء الله تبارك الله فالحين في التنظير وبس
Excellent forecasting program , if implemented as roadway to implementa …what is needed is actions ,as we are all facinig stubborn brutal gamester, and highway regime
والله لو دايرين تغيير النظام عن طريق فكرة العصيان المدني بتاعة عمنا المهدي ياكم الانتظرتوا 100 سنة لأنو الشعب السوداني ما حيعمل عصيان مدني. مافي سودانيين حيسيبوا شغلهم ووظائفهم وجامعاتهم ويعتصموا بالبيوت يا ناس.. خلوكم واقعيين.. الخلاصة هي أنو الحكومة دي ما بتنقلب لا بعصيان مدني ولا بمظاهرات ولا بإنقلاب عسكري ولا بحركات مسلحة ولا بتدخل أجنبي لأنها أولا حكومة منظمة وغالبيتها شباب والشباب عقلهم نظيف بعكس المعارضة الغالبيتها عجائز من جيل الاربعينات والخمسينات.. وثانيا لأنها حكومة قوية فكرياً وشعاراتها كلها نابعة من الإسلام والشعب طبعاً كلو مسلمين في حين أن المعارضة واقفة ضد الاسلام بمظان انها كده واقفة ضد الأخوان المسلمين (وده الخلط الفظيع بتاعهم). الحل الوحيد لتغير النظام مع أنو حل طويل الاجل انو تظهر أحزاب سياسية جديدة وتكون شبابية وليها حراك شعبي جماهيري وتكون منظمة وتقدر تستوعب الشعب ببرامجها وأفكارها وبكده ممكن تدخل إنتخابات 2020 أو 2025 وتفوز علي المؤتمر الوطني. ده هو الحل. مافي طريقة تانية لتغير النظام غير إقناع الشعب ده أنو يضع صوته في الصندوق لناس تانية، والشعب طبعاً ما حيصوت لناس تانية إلا لما الناس التانية دي يقتنع بيها لأنو شعب معلم ومفتح وما داقس وجرب الموجودين في الساحة السياسية كلهم في الستينات والسبعينات والثمانيات وما شاف منهم غير الوجع.
حتبقي زي إتفاق العصيان المدني عام 1989 اللي ما أتنفذ وتسبب في وجود الإنقاذ.
التاريخ لا ينسى.
من دون معارضه
ومن دون موالاة
فقط من اجل الوطن .. ومن اجل الحقيقه والواقع ..
الموضوع :
ظل الاخوان المسلمين في السودان يخططون للاستيلاء على السلطه منذ عقود خلت وقد تم ذلك في اواخر يونيو 1989م عن طريق انقلاب عسكري والاطاحه بحكومه منتخبه ديمقراطيا يقودها حزبا الامن والاتحادي ..وكان من اجل ارساء حكمهم ان مارسوا القمع والبطش وما زال الشعب يذكر بيوت الاشباح وغيرها من احالة الكثيرين الى الصالح العام في اطار تمكين الاخوان المسلمين من الوظائف في الدوله وقد تم ذلك واصبحت دوله عميقه الا انها ضربت عرض الحائط بتعاليم الدين الاسلامي ومارست فساد غير مسبوق مما ادى الى تدمير روافد اقتصاديه للدوله مثل مشروع الجزيره وسودانير وسودان لاين وفي مجال اراضي الدوله التي تجسدها جريمة مكتب والي الخرطوم السابق وايضا التقاوي والمبيدات الفاسده التي هي جرائم موجوده ولكن من دون مجرمين وكذا سكر مشكور ذو العمولات بملايين الدولارات وكانت نتيجة ذلك ان حصل انهيار اقتصادي ادى الى تدهور سعر صرف الجنيه السوداني من 12 جنيه الى 10300جنيه ومازال يترنح ..
من جانب اخر وصلت تداعيات حرب جنوب السودان منتهاها باعلان الجهاد الاسلامي في تلك الحرب فاعتبرت حرب دينيه ونتيجة ذلك تداعت الامور والضغوط بالمحكمة الجنائية وباكثر من 62 قرار مجلس امن ضد السودان وفرضت نيفاشا المشئومه الى ان تم فصل جنوب السودان ففقد السودان ربع مساحته وثلث سكانه وثلاثة ارباع بتروله ورغما عن ذلك مازال نظام الاخوان المسلمين يتحكر على كرسي السلطه
وضاعت ايراردات البترول ولم يستفد منه شيئا في التنميه فاصيب الاقتصاد السوداني بالمرض الهولندي الخطير .. رغما عن ذلك فقد تعودت حكومة الاخوان المسلمين على حياة الترف والبذخ التى كانت توفرها لهم ايرادات البترول ..وضاع البترول وليس هنالك من بديل .. فاتجهت حكومة الاخوان المسلمين الى اقتلاع لقمةالخبز وجرعة الدواء من فم الشعب السوداني عبر ما يعرف بسياسة رفع الدعم حيث خرج الشعب متظاهر محتجا في سبتمبر وقد سقط نتيجة ذلك الكثير من الشهداء وفيهم من الاطفال وكانت تلك القشه التى قصمت ظهر البعير فاصبح الشعب على يقين وعلى عداء سافر جدا وحالة احتقان حادة مع نظام الاخوان المسلمين الا ان نظام الاخوان المسلمين مازال سادرا في غيه فاصبح ياتي الشعب السوداني في اطار معركته ضده من بوابة الدولار الجمركي والماء والكهرباء والقمح والدقيق وملاحقات الضرائب والجبايات والاتاوات المختلفه فازدادت حالة الاحتقان الى الدرجه القصوى واصبح العداء بين نظام الاخوان المسلمين والشعب السوداني قد وصل حدا لا يجدي معه اي نوع التطييبات من قبيل الحوار الوطني وغيره وما عاد الشعب يثق البته في هذا النظام ابدا ويتمنى زواله ولو كان البديل نظام ضعيف يخطئ فيعارض ويسقط ويقوم بدلا منه من يصحح لا ان يبقى نظام الاخوان المسلمين بقبضته الامنيه المحكمه مطبقا على رقبة الشعب السودان ويخطئ ولا يستطيع احد ان يصححه او ان يقول له اخطات فاصبحت الحاله فرعونيه كامله الدسم
وعليه ما وصلت اليه هذه اللجنة بشقيها العصيان المدني فهذا ممكن الى حد كبير ولكن تبفى هنالك عقبة ان الاخوان المسلمين في اطار سياسة التمكين قد استولوا على كل الوظائف الحكوميه تماما .. يبقى الشق الثاني وهو الاعتصامات وللاسف اقولها ان هذا يحتاج الى دعم خارجي عبر مجلس الامن ولجان حقوق الانسان وهذه تحتاج الى معارضه فعاله ونافذه بدلا من المعارضه الحاليه التى لا يكاد نظام الاخوان المسلمين يحس بوجودها وقد افلح في تشتيتها واستقطاب بعضا منها .. باختصار الشعب موجود ولكن اين القياده ..راس الحربه ..حيث كانت ثورة سبتمبر بمثابة شهادة وفاه للكثير من الاحزاب المتقاعسه
ألرجاء من جميع الاخوه المهتمين بوطننا الحبيب أستعمال الوسائط سهلة الاسنخدام مثل الواتس أب لنشر كل ألأطروحات أعلاه ونشر جميع الافكار الخلاقه لاقتلاع هذه الجرثومه من سوداننا العظيم.
لم تثمر مجهودات كثيره لأنشاء قناه فضائيه أو أذاعيه تعمل علي التنوير الخلاق.
لا يمكن أن نعول علي الشبكه العنكبوتيه لعدم توفرها لانسان الداخل البسيط .. ولكن الواتس أب (خراب البيوت) وسيله خطيره لا يمكن السيطره عليها من قبل جراثيم النظام.
صلحوني كان غلطان.
مع احترامى.. مللنا من التنظير دايرين عمل جاد .والله المستعان .
تحية تقدير واحترام لكل المؤتمرين – فانتم تتحدثون اليوم بلسان كل سوداني اصيل وبلسان كل من اكتوي بنار مايسمي بالانقاذ.
لكم منا كل مانملك علي هذا الطرح العظيم … اما عن التعليقات السلبية التي وردت هنا هي اما عن جهل بالواقع المعاش في السودان او هي من قلة معلومة من انصاف الرجال والمآجورين من الامنجية واصحاب القسمة في الاراضي واملاك الدولة والمال العام (قوت الغلابة والبسطاء.. وهم معروفون للكل وحسابهم معنا عسير..
وفقكم الله ونحن معكم بالغالي والنفيس لاقتلاع هذا السرطان وبتره الي الابد…
اقتباس:::
أن كل محاور الاجتماعات تميزت بشفافية عالية في تسمية مكونات أزمة المعارضة بل وحتي عند نشر هذه التوصيات فان لجنة التسيير حرصت علي التذكير بضرورة أن يتبع هذه المقررات والتوصيات عمل جاد علي أرض الواقع بهدف تحقيق ما يطمح فيه شعبنا من احداث التغيير المنشود، والذي لن يتم عن طريق عقد المؤتمرات ورفع الشعارات، بل يستلزم الي جانب ذلك(((( التضحية بالوقت والمال((((.
لم يذكروا (((الروح)))
لا احد يمكنه نكران المرض…. فكما للعلاج (ثمن) … فللحرية و الكرامة و (عدم الذلة) ثمن.
هذا هو المرض::::
انقضاض النظام، ومنذ البداية علي التنظيمات الديمقراطية، والنقابات العمالية، والاتحادات الطلابية وتمكينه لكوادرهم من ادارة كل محاور السلطة والاقتصاد والاعلام والأمن، زيادةً علي استخدام العنف الدموي لردع اي محاولة للاعتراض.
العمل علي تفعيل الانقسامات وسط الاحزاب والحركات المسلحة بالمصالحات الزائفة والوعود الكاذبة
] تزايد عدم الثقة في الاحزاب والقيادات الضعيفة والمتزيدة، وانتشار اليأس والاستسلام وغسيل المخ وسط الشباب ونشر ثقافة الغيبيات والخرافات والتجهيل
هجرة اعداد هائلة من الطبقات المتعلمة والمهنيين مع كثيرين ممن لهم خبرات ماضية في الكفاح ضد الديكتاتوريات السابقة.
انصح الاخوة (القائمون) على امر هذا (الكلام) الاخذ فى الحسبان (90%) قناعات كل من الاتي:
(كمال ابوالقاسم محمد)
لا نكوص عن مبدأ المحاسبة الناجزة
لا نكوص عن الملاحقة التى لا تمل ولا تفتر لرموز النظام
لا نكوص عن (تسديد ورمي وإعلان )العقوبة الحاسمة المبرئة للنفوس
لا نكوص عن تتطبيق القصاص الناجز والباتر بلا تراجع أو تردد بحق كل من شارك وخطط ومول ونفذ وتحالف مع هذا النظام أيا كانت الأسماء ..الموقع… الرتبة…الهيئة…أو المرجعية….لا إستثناء..أو تجاهل أو برم…أو سكوت عن/ على أعداء هذا الشعب طيلة حقبة 27 عاما…مهما كانت التكلفة المادية أو الاجتماعية
يجب سد المنافذ والثغرات القانونية والموضوعية والمادية االتى تسمح بالإفلات من العقوبة…أو تحول دون تطبيقها فعليا….ويجب ان يقوم جسم معلن وفعال وعالي الصوت والنبرة لحراسة وتامين وتاكيد تطبيق مطلوبات هذه العدالة بلا لبس أو غموض!!
و ايضا:
[زرديه]
اقتلوا كلاب الامن توهب لكم الحريه
[العيسابي]
العمل على .. العمل على .. كرهتونا حياتنا ما منكم فائدة مؤتمرات جوه وبرا بدون فايدة عصيان شنو ومظاهرات شنو البتقلع النظام دا …ضيعتوا زمنا مافي طريقة غير الجيش الحر أسوة بالجيش الحر في سوريا كل زول عندو المقدرة على حمل السلاح سواء كان عسكري مرفود أو مجند خدمة إلزامية ينضم فوراً للجيش السوداني الحر ،وتوفير الدعم العسكري ،واللوجستي من الدول الداعمة لحقنا في الحرية ،ووضع الخطط العسكرية للإستيلاء على الولايات ،والمدن حتى إستلام العاصمة ضرب ،وتدمير شديد لكل شيء متعلق بهذا النظام من مليشيات ،ومنظمات وخلافه،ولا بد من حدوث خسائر بشرية،ومادية،وكل شيء في الدنيا له ثمن والحرية ثمنها غالي خلاف ذلك ما في طريقة لإقتلاع هذا النظام ،أو أصمتوا ،واستكينوا ،وموتوا بالجوع والمرض والقهر .
[ابودومه]
نقابات شنو هو فضل فيها نقابات وعن اي عصيان مدني تتحدثون الاداوت دي تستخدم اذا كان من هو امامك بشر لكن انتم امام خنازير المؤتمر البطني وديل مش من البشر ديل حيروا حتي ابليس في تفاهتهم وقدرتهم علي الباس الباطل ثوب الحق دمروا كل شي واستباحوا كل وعندهم كل شي يجوز في سبيل كروشهم وحساباتهم البنكية . ديل الحل معاهم زي ماهم قتلوا وشردوا ومازلوا شغالين تصفية جسدية في اي زول يعاكس طريقتهم في السرقة والنهب هولاء تتم معاملتهم بنفس اسلبوهم القذر الاغتيالات. تتم عمليات اغتيال في وقت واحد لكل قادة خنازير المؤتمر البطني المتعفن وحبذا لو كانت معهم عائلاتهم الخنزيرية برضو لانهم تربوا علي دم الشعب السوداني. دا الحل الوحيد غير كدا الخنازير قاعدين للكذب والنفاق والسرقة وتقسيم البلاد وتشريد العباد .
انتهى الاقتباس…….
اعتقد فى ان كل من يفكر بغير فكر هؤلاء الثلاثة (الراديكاليين ذو النظرة البعيدة) يكون واهما … جبانا… او ديوسا منحط .
النظام زائل ؟؟؟؟ ماذا بعد ذالك؟؟؟؟ ان اجمل و افيد ما جاء فى المقال او الخبر… هو الاقتباسات التلية ردا على (المستقبل):
توصيات اللجنة الاعلامية
1- تشكيل لجنة مختصة من (5 ) اشخاص لدراسة انشاء اذاعة بشكل عاجل واستقطاب الدعم المالي لها والتفكير لانشاء قناة فضائية بعد انجاح تأسيس الاذاعة .
/ الدستور الانتقالي
٥/ تحديد الهوية السودانية والتي يجب أن ترتكز علي الرقعة الجغرافية وليس علي التباينات الإثنية والعرقية والدينية، أن أن تكون ركيزتها هي السودانوية.
معالجة اوضاع النازحين واللاجئين:
سين صرف الجزء الاكبر من الفترة الانتقالية في تطبيق العدالتين الانتقالية والجزائية حتي يمهد ذلك للمصالحة المجتمعية. فبالسودان الآن الملايين من الضحايا الذين أُرتكبت في حقهم اتهاكات لحقوقهم المشروعة كبشر، مما جعل من الصعوبة بمكان ان لم نقل من الاستحالة رتق النسيج الاجتماعي السوداني. هذا الوضع يستدعي تطبيق العدالة الجزائية والتي يجب أن تتم في اثناء الفترة الانتقالية مستغلين الشرعية الثورية، فلا جريمة يجب أن تمر بلا عقاب، مما يشمل:
* محاكمة كل من ارتكب جرائم تمس حقوق الانسان.
* الاستعانة بالقانون الدولي في هذا المجال
* تقصي الحقائق من اكثر من مصدر واحد
* تقديم كل من ارتكب جرائم ضد الشعب السوداني او انتهك حقوق الانسان للمحاكمة العادلة.
(٧) صرف التعويضات المناسبة للمتضررين.
(٨) تخليد ذكري الشهداء والضحايا.
(٩) إصلاح المؤسسات التي تم استغلالها لانتهاك حقوق الانسان، بما في ذلك عمل اجهزة الشرطة والامن والقضاء بتعديل القوانين، وإدخال قوانين جديدة لمحاكمة مثل هذه الجرائم.
(١٠) بث الوعي بين الجماهير بحقوها المشروعم، ونشر التربية الوطنية الفاعلة بين طلاب المدارس.
لمحوّر الرابع:
الفترة الانتقالية:
(١) دور القوي الديمقراطية في الفترة الانتقالية.
(٢) رؤية الهامش لمستقبل السودان كدولة وكوطن.
(٣) تحديد الفئات السودانية المعارضة.
(٤)))))) العدالة الانتقالية(((((.
(٥)))))))) العدالة الجنائية والانتقالية والسلام.))))))
(٦) النظام الفدرالي لإدارة دولة سودان الغد.
النظام الفيدرالي:
(١) المقصود بالنظام الفيدرالي هو ممارسة مستويين أو أكثر من الحُكم علي نفس المجموعة البشرية عن طريق الخلط بين الحكم المشترك – الاتحاد – والحكم الذاتي – الاقاليم – بهدف أن تكون هناك حكومة مركزية قوية وفاعلة، مع المحافظة علي استقلال حكومات الولايات، وهو استقلال يضمنه الدستور.
النظام الفيدرالي أثبت أنه النظام الافضل في حُكم الدول ذات المساحات الواسعة، والدول ذات التعدد العِرقي، والديني وتلك التي تمتلك ارثاً تاريخياً متباين.
Thanks.
.
الوصول إلى العصيان المدني والاضراب السياسي يحتاج لوقت طويل جداً فهؤلاء الأبالسة لم يضيعوا الوقت بعد انقلابهم المشئوم بل عكفوا فوراً في تدمير النقابات والاتحادات وهي التي كانت تضطلع بدور تنظيم العصيان المدني والإضراب السياسي واستعادة هذه النقابات والاتحادات صعبة وتحتاج لوقت طويل جداً ..لذا فإن الحل الجذري يتمثل في ضرب قوة هذه الحكومة مثلما ضربت هي قوى الشعب التي تقود التغيير، وقوة هذه الحكومة هي جهاز أمنها ولذلك علينا توجيه طاقاتنا نحو التنسيق بين شباب التنظيمات والجامعات والأحياء لرضد عناصر جهاز الأمن في كل حي وحارة وفريق والبدء في تصفيتهم واغتيالهم ورميهم في الشوارع وهذه هي الوسيلة الوحيدة التي تخيف هذه الحكومة التعامل معها بمثل أسلوبها
والله والله والله ما مؤخر الشارع غير عدم وجود جسم معارض موحد ليس الا.
كل الثورات والانتفاضات السابقة كانت لها جسم موحد راجعو التاريخ
هم قالو ليكم من 1989 نحن البلد دي مسكناها بالسلاح والقوة والعايزها يقلعها مننا يشيل السلاح والقوة. وطيب. انتو تهرجو وتقعدو ليوم يبعثون ما ح تغيرو في الواقع على الارض لانو الناس ديل ما بنفع معاهم كلام او هتاف أو مطالبات سلمية.. دواس بس ودعس بس وانتو لو صحي مخلصين لقضيتكم وعايزنها تنتصر لازم تضحو بالارواح زي الطلاب ديل وإلا ح يقعدو المجرمين ديل فوق رؤسكم ليوم تبعثون وانتو حت تفضلو تولولو زي الحريم
الاستاذة امل او امال التوم طالما ان عقولكم بهذه السطحية فانقاذ سيظل حاكما الى يخلصنا الله منهم ومنكم اين هم اصحاب الاحزاب الذين يعولين عليهم واين هى المعارضة وهى تتسكع فى الخارج لقد مل الشعب السودانى من شظف العيش وانتم تنظرون وحشاشون بذقونكم ويا فيسوفة لم تعطينا الحل انما هى تنظير فى تنفير سهل ان يكتب الانسان ولكن من الصعب ان يجيد ويجود ليستجيب له الشعب طالما ان العقول خاوية اطروحتكى لا تقتل ذبابة انما فلسفة فى كلمات مهترئة ويؤسفى الكثيرون من امثالك اذا خالفتهم الراى يتهمون واتهامك لى مردود عليكى لان بعض الظن اثم يا امل فانتى بدلا من امل او امال ألم والم موجع كمان هل قرأتى مقالى بامعان ام انكى مسطحة يا مسطحة فعلا افظع ما فى الانسان يكتب بمفهوم خالف تعرف