صورة هذا اللاجئ السوري أبكت قلوب الملايين

معاناة اللاجئين السوريين حول العالم لم تنتهي ولن تتوقف على ما يبدو.
وعدد قليل من هؤلاء المهاجرين الهاربين من سوريا، ينجح في اجتياز الحدود والدخول خلسة إلى البلاد الأروبية. أما البعض الآخر فقد تصوّب عليه بنادق الجنود على الحدود فيعتقل ويعاد إلى بلده حيث الحرب دامية، أو يقتل غرقا بقوارب الموت فتنال قصته المؤثرة تضامن الشعوب من جميع أنحاء العالم.
وقد تداول نشطاء على موقع “تويتر” صورة لوالد سوري الجنسية، يمسك بيديه طفليه بكل ما تستطيعه نفسه من قوة خوفا من الغرق ومحاولا الوصول إلى جزيرة لسبوس اليونانية.
وقد نالت هذه الصورة المحزنة، انتقادات واسعة حول وضع المهاجر والمعاناة التي يعيشها مطالبين تدخل المجتمع الدولي لإنهائها.
وكانت قصة اللاجئ أسامة عبدالمحسن الذي تعرض لركلة قوية من قبل الصحافية المجرية، قد أثارت غضب الرأي العام العالمي فتم استقباله في إسبانيا كمدرب كرة قدم وفتحت مدريد أبواب ملاعبها لاحتضانه مع عائلته.
mbc.net