طبيب أم قصاب …؟ قصيدة جديدة لأحمد مطر عن رئيس سوريا المقاوم بالثرثرة

لندن – قصيدة احمد مطر الجديدة "مقاوم بالثرثرة" تحكي عن سفاح دمشقي يقال انه طبيب بالدراسة لكنه قصاب بالوراثة لم يتشجع على غير شعبه رغم ثرثرته الطويلة عن الصمود والممانعة وما ان انتفض الشغب وبدأ بانتقاد اسلوب حكمه حتى أسرع الى الساطور ليقص لسان كل من يقول لا لظلمه وجبروته وليحول البلاد الى سجن كبير وفي ما يلي النص الكامل لقصيدة هذا الشاعر المبدع الذي أشتهر بقصائده السياسية في ذم الطغاة وتشريح الطغيان
قصيدة طازجة لأحمد مطر بعنوان "مقاوم بالثرثرة"
مقاومٌ بالثرثرة
ممانعٌ بالثرثرة
له لسانُ مُدَّعٍ..
يصولُ في شوارعِ الشَّامِ كسيفِ عنترة
يكادُ يلتَّفُ على الجولانِ والقنيطرة
مقاومٌ لم يرفعِ السِّلاحَ
لمْ يرسل إلى جولانهِ دبابةً أو طائرةْ
لم يطلقِ النّار على العدوِ
لكنْ حينما تكلَّمَ الشّعبُ
صحا من نومهِ
و صاحَ في رجالهِ..
مؤامرة !
مؤامرة !
و أعلنَ الحربَ على الشَّعبِ
و كانَ ردُّهُ على الكلامِ..
مَجزرةْ
مقاومٌ يفهمُ في الطبِّ كما يفهمُ في السّياسةْ
استقال مِن عيادةِ العيونِ
كي يعملَ في " عيادةِ الرئاسة "
فشرَّحَ الشّعبَ..
و باعَ لحمهُ وعظمهُ
و قدَّمَ اعتذارهُ لشعبهِ ببالغِ الكياسةْ
عذراً لكمْ..
يا أيَّها الشَّعبُ
الذي جعلتُ من عظامهِ مداسا
عذراً لكم..
يا أيَّها الشَّعبُ
الذي سرقتهُ في نوبةِ الحراسةْ
عذراً لكم..
يا أيَّها الشَّعبُ الذي طعنتهُ في ظهرهِ
في نوبةِ الحراسةْ
عذراً..
فإنْ كنتُ أنا " الدكتورَ " في الدِّراسةْ
فإنني القصَّابُ و السَّفاحُ..
و القاتلُ بالوراثةْ !
دكتورنا " الفهمانْ "
يستعملُ السّاطورَ في جراحةِ اللسانْ
مَنْ قالَ : " لا " مِنْ شعبهِ
في غفلةٍ عنْ أعينِ الزَّمانْ
يرحمهُ الرحمنْ
بلادهُ سجنٌ..
و كلُّ شعبهِ إما سجينٌ عندهُ
أو أنَّهُ سجَّانْ
بلادهُ مقبرةٌ..
أشجارها لا تلبسُ الأخضرَ
لكنْ تلبسُ السَّوادَ و الأكفانْ
حزناً على الإنسانْ
أحاكمٌ لدولةٍ..
مَنْ يطلقُ النَّارَ على الشَّعبِ الذي يحكمهُ
أمْ أنَّهُ قرصانْ ؟
لا تبكِ يا سوريّةْ
لا تعلني الحدادَ
فوقَ جسدِ الضحيَّة
لا تلثمي الجرحَ
و لا تنتزعي الشّظيّةْ
القطرةُ الأولى مِنَ الدَّمِ الذي نزفتهِ
ستحسمُ القضيّةْ
قفي على رجليكِ يا ميسونَ..
يا بنتَ بني أميّةْ
قفي كسنديانةٍ..
في وجهِ كلِّ طلقةٍ و كلِّ بندقية
قفي كأي وردةٍ حزينةٍ..
تطلعُ فوقَ شرفةٍ شاميّةْ
و أعلني الصرَّخةَ في وجوههمْ
حريّة
و أعلني الصَّرخةَ في وجوههمْ
حريّةْ
احمد مطر
الخميس 12 ماي 2011
احمد مطر
هذا الارنب الجبان .. يبيد شعبه كما فعل ابيه الهالك عليه اللعنة حيا وميتا .. لم يطلق رصاصة واحدة تجاه اسرائيل المحتله للجولان لانه ببساطة يخاف اسرائيل اكثر من خالقه .. هو مثل والده جبان فى المواجهة مع العدو شجاع فى ابادة شعبه الاعزل .. اللهم ارنا فى هذا الفرعون يوما يجعل اطفاله يشيبون لهول ما راوا فى ابيهم ..اننى ادوس بحذائى القديم على حزب البعث وابصق على قبر الهالك ميشيل عفلق ..
المدعو عبد الحق , المرحوم أحمد ميشيل عفلق أشهر اسلامه قبل وفاته بسنوات
اقرأ كتابه ( في سبيل البعث ) وستجد فيه أنه يدافع عن الاسلام والعدل ….فاذا حاد
بعض المنتمين لهذا الحزب عن الطريق وتنكروا للمبادئ فهذا لا يعني أن تسب مؤسس
الحزب ……الآن البعثيون الحقيقيون في العراق هم رأس الرمح في قتال الولايات المتحدة داخل العراق وهم من أسس للمقاومة المسلحة في العراق التي أرهقت العدو
الأمريكي …..والأيام كفيلة بكشف هذه الحقائق ولأننا في عصر الضلال الأمريكي
فقد تم التعتيم على حقائق كثيرة ……لماذا فقط شتائمك موجهة لحزب البعث؟ ….حقا كل اناء بما فيه ينضح ….. …..انني ضد الشتائم ولكني مع النقد الموضوعي ….
للك الود والتقدير ياشاعرنا الكبير