بيان من الحزب القومي السوداني

بيان من الحزب القومي السوداني
الى جماهير الحزب القومي السوداني ، والشعب السوداني كافة كما ابنا في البيان السابق حول تنشيط الحزب القومي السوداني بالخارج نكرر مطالبنا بوقف الحرب العبثية والتي تدور في جبال النوبة والنيل الازرق التي يدفع فيها الثمن النساء والاطفال والعجزة .
نحمل المؤتمر الوطني ومليشياته عما يدور في هاتين المنطقتين من تطهير عرقي واستهداف المواطنين حسب لونهم وانتمائهم العرقي والاثني والديني . وبالرغم ان الحزب القومي تعرض للتمزق من قبل المؤتمر الوطني كبقية الاحزاب وقام البعض من اعضاءه من ذوي النفوس الرخيصة في الارتماء في احضان هذا النظام الدموي ، الذي منذ ان سطأ على الحكم في ليل بهيم حالك لم يتوقف عن قتل بنيه بداية من جنوب السودان حتى ادى الى انفصاله والان يعيد نفس اسلوب التقتيل في دارفور ، جنوب كردفان والنيل الازرق فقط لانهم لا ينتمون للدم العربي كما يزعمون او يدينون بالاسلام بالرغم بان دارفور احدى قلاع الدين الاسلامي وكان سلاطين الفور يبعثون الكسوة السنوية للكعبة .
ولكن هذا النظام الذي يزعم بانه اسلامي استغل الدين من اجل اثراء مناوئيهم وازلامهم من ضعاف النفوس. ورغم اننا حزب سياسي يدعو الى العمل جماهيري السلمي لاجل اسقاط هذا النظام الذي جثم على صدر الشعب السوداني اكثر من عقدين . ،الا أننا نشد من اذرع اشقائنا وجماهيرنا اللذين حملو السلاح , لان هذا النظام اختار هذا الطريق لحسم قضاياه مع مواطنيه لاجل مطالبهم الانسانية ، لكي يكونوا مختلفين اثنيا و دينيا و عرقيا ولرفضهم كون السودان دولة عربية اسلامية تحكم بالشرعية الاسلامية ، لذلك نحن في الحزب القومي نقف مع الذين يحاربون في الجبال و الصحاري والكهوف من دارفور الى النيل الازرق وجبال النوبة، لانهم يحاربون من اجل البقاء لان نظام المؤتمر الوطني يسعى لمحو كل الشعوب السودانية الاصيلة وابدالهم بعرب مرتزقه يستقدمونهم من دول الجوار ، لتعريب واسلمة السودان لذلك ندعو قيادات الحزب الحزب لشحد همم قواعدها وجماهيرها بالداخل بالعمل مع القوى الاجماع الوطني والتنظيمات الشبابية وان يكون هنالك حوار جاد مع تحالف كاودا وبقية القوى السياسية من اجل برنامج قومي موحد تتوافق عليه كل القوى الوطنية والتنظيمات السياسية والتنظيمات الحاملة للسلاح من اجل اسقاط هذه التغمة الفاسدة التي تهيمن على ثراوات البلاد و يتم تهريبها للخارج عن طريق غسيل الاموال وامتلاك منتسيبيهم لكثير من العقارات خارج السودان وداخله .
ولقد الينا على انفسنا في الحزب القومي بالخارج بالتعاون مع جماهير الحزب بالداخل العمل لاسقاط هذه العصبة و قرر الحزب تنشيط دوره الريادي والسير في طريق الاباء المؤسسين امثال المناضل الجسور حامل لوءا شعله التنوير لابناء جبال النوبة والمهمشين في كل السودان الراحل المقيم الاب فيليب عباس غبوش والمناضل والشهيد يوسف كوة مكي .من اجل خلق وطن يسعى الجميع من مختلف اثنياتهم ودياناتهم واعراقهم وطن يتساوى فيه الجميع باسم انا سوداني متساوين في حق المواطنة كسودانيين لا عرب ولا زنج ولتحققيق كل ما سبق قرر الحزب الحزب تشكيل وتكوين مكاتبة الخارجية من اجل دعم جماهير الحزب في الداخل لكي تنهض بالنضال الجماهيري السلمي مع كل القوى الوطنية منهاهضة لهذا النظام الدموي .
عبد الغني حسين حسابا
ممثل الحزب القومي السوداني
واشنطن U S A
– – – – – – – – – – – – – – – – –
تم إضافة المرفق التالي :
133022457264822.jpg
يا ناس الحزب القومي السوداني في الخارج ، حيرتونا ! عندكم أحسن قيادات في الداخل لكن ما عندكم تنسيق معاهم وارهقتوهم بمواقفكم المتضاربة مرة ناس فلين وابوعنجة وازرق جايين ومرة بيانات مضادة مرة مع الحكومة ومرة مع المعارضة ادعموا قيادتكم في الداخل وخلوهم يشدوا حيلهم شوية وحيكون دا افيد ليكم وحيقطع الطريق علي ناس المؤتمر الوطني لانهم خلاص افتكروا انهم دمروا قياداتهم في الداخل وعائزين يعملوا احلال وابدال مع قيادات بديلة انتهازية في الخارج امثال ابوعنجة وفلين وديل كانوا نائميين عشرين سنة وقاموا حسع عشان يشتغلوا مقاولة مع المؤتمر الوطني … اذا كان صحيان بعد نوم طويل ومقاولة انفار ، أحسن ليكم ناسكم النائمين في الداخل لانهم مش نائمين ، هم منومين غصباً عنهم والنضال السلمي ما بقدر عيهو إلا الحزب القومي السوداني وهو الوحيد المتماسك الآن في الساحة بعد انهيار الحزب القومي السوداني المتحد واختفاء الحزب القومي السوداني الحر وذوبان الحزب القومي الديمقراطي وحزب العدالة عاوز يستفيد من أرث الحزب القومي ويركب قطار الانقاذ من جديد لكن صعب عليهم الكلام دا وكتيييييير وحيدخلهم في غيبوبة !!!!1
لا خلاف فيما ذهبت إليه, كما أهداف الحزب القومي السوداني, ولكن هذا النظام لا يفهم ولا يحترم أي تنظيم ما لم يكن لديه وسيلة أخرى لترويعه وتركيعه وإجباره على الجلوس في طاولة المفاوضات, ومن ثم الاتفاق يناور ولا يفي بالعهود والاتفاقيات بشتى السبل ولا ينصاع إلا بقوة السلاح.
عليه إن أراد الحزب القومي أن يطاع من هذا النظام يجب أن يحمل السلاح. فهذا هو المستطاع. وليس تسجيل الحزب ثم الدعوة إلى وقف الحرب.
دامت نضالات الشعوب المهمشة في دارفور والجبال والشرق وأقصي الشمال. والنصر قادم بقوة السلاح لا محال.
عاشت الجبهة الثورية وعاش قادتها وقواعدها ولا نامت أعين النظام الزائقة وأعوانه الجبناء.