حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) : بيان مهم حول زيادة أسعار الخبز

حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق)

بيان مهم حول زيادة أسعار الخبز

آخر ثمرات “المشروع” : من لم يمت بالرصاص مات بالجوع

كانت أولى الثمرات المرة لسياسات الإنقاذ عقب انفصال الجنوب هو استمرار ارتفاع الأسعار ولكن ليس بالشكل الذي تعودنا عليه، بل بشكل جنوني في كل السلع الضرورية والكمالية معا، بيد أن الأكثر إدهاشا هو الارتفاع غير المبرر بالنسبة لأسعار الخبز والذي بدأ منذ يوم أمس الموافق الرابع عشر من مايو 2012، علما بأن مئات الآلاف من الأسر ظلت تعاني في الحصول على وجبة واحدة في اليوم، ويموت مئات الآلاف سنويا، في مختلف مدن وقرى السودان، بسبب الأمراض الناتجة عن سوء التغذية وضعف المناعة، مثل السل و الملاريا والتايفويد والنزلات المعوية وغير ذلك كثير في ظروف انهيار تام في الخدمات الصحية وصحة البيئة، ناهيك عن مناطق الهامش مثل الشرق والغرب وجبال النوبة والنيل الأزرق حيث استوطنت بها المجاعات إما بسبب الحرب أو الإهمال، أو الاثنين معا.

لقد وصل الحال مرحلة لا يمكن الصبر عليها في ظل غلاء المعيشة الطاحن والارتفاع الجنوني للأسعار، وزيادة أسعار الدولار في السوق الموازي، وزيادة الورق حتى بات وشيكاً إغلاق دور النشر وتوقف الصحف. وفي ظروف اتسمت برهق العيش والبحث المضني عن اللقمة الكريمة، تأبى هذه الحكومة الجائرة بسياستها الرعناء، إلا أن تزيد الطين بلة بزيادة أسعار الخميرة والدقيق وبالتالي ارتفاع سعر الرغيف إلحاقاً بزيادة سعر السكر، اللذين سيتبعهما لا محالة ارتفاع سعر الوقود كما ألمحوا بذلك.

ولأن زمان الدهشة قد ولّى منذ أن حط طائر الشؤم رحاله على أرض السودان في ليلة الثلاثين من يونيو 1989، ورغم تباكي أهل الإنقاذ في بيانهم الأول على حال البلاد والعباد حينها، وزعمهم أنهم ما أتوا إلا لإيقاف الحرب التي امتدت لسنوات في جنوب السودان، ولمحاربة الفساد الذي استشرى نتيجة لفوضى الممارسة الحزبية كما زعموا، ولصيانة وحدة البلاد من التشتت والتمزق، رغم كل ذلك، فإن ما حدث، وللمفارقة، هو بالضبط عكس ما قاله البيان وما أعلن الالتزام به، وهذا هو ديدن الكذَبَة والفَجَرة من أصحاب اللحى الزائفة.

هاهو الوطن الواحد قد تحول إلى شظايا، وعاد الناس القهقرى يتباهون بالقبيلة، التي قننت لها الإنقاذ، وجعلتها شرطاً أساسيا، بل وثبتتها كسؤال أساسي في كل الأوراق الثبوتية لكل السودانيين. إن مجرد الفخر بالانتماء إلى إثنية ما في حد ذاته أمر مفهوم، ولكن علمتنا التجربة المريرة مع أهل الإسلام السياسي ممثلا في الإنقاذ، أن الانتماء إلى وطن الجدود يأتي دائما خصما على وطن الحقوق، وأن الإنقاذيين بعد أن غسلت عن عقولهم مفهوم الوطن تربيتهم الدينية الشائهة، قد غسلت شهوات الجاه والسلطان والمال النساء عن عقولهم أي بقية من دين وخلق.

فعن الفساد حدث ولا حرج ، إذ أصبح أمراً مألوفا في كل المرافق، وحتى رئيس الجمهورية اعترف به ، وعلى رؤوس الأشهاد يوم الخميس العاشر من مايو 2012 عندما قال في مؤتمر الحركة الإسلامية إن الحكم قد أفسد شباب الحركة، وهو شيء قد سبقه إليه عراب النظام الترابي بعشرة أعوام. كل ذلك أصبح معروفا للقاصي والداني ولكن الذي لم تُفّك طلاسمه بعد هو التساؤل الملح: متى ستنقذون البلاد من الإنقاذ؟

إننا من موقفنا المعلن والرافض لسياسات الإنقاذ الخرقاء، والتي ظلت تبدد موارد البلاد الغنية على الحروب وأجهزة القمع والفساد، وتعمل على سحق المواطن البسيط، ومصادرة الحريات العامة ، نعلن رفضنا التام لزيادة أي سلعة من السلع الأساسية أو الأدوية، ونهيب بجماهير الشعب السوداني أن تخرج وتعبر عن رفضها لهذه الزيادات، ببساطة لأنها فوق طاقتها، فهي ليست مجرد قرارات اقتصادية، بل هي جريمة بكل المقاييس في حق الشعب السوداني وحق أبنائه وبناته وأحفاده. لا بد من تصعيد المقاومة الشعبية نحو الثورة للإطاحة بهذا النظام الفاسد الذي حول الشعب كله إلى متسولين إلا من شملتهم عباءة الإنقاذ الفاسدة.

بشير بكار ع/ المجلس القيادي لحركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) 15 مايو 2012

– – – – – – – – – – – – – – – – –
تم إضافة المرفق التالي :
بيان الجوع.doc

تعليق واحد

  1. “..عن الفساد حدث ولا حرج ، إذ أصبح أمراً مألوفا في كل المرافق، وحتى رئيس الجمهورية اعترف به ، وعلى رؤوس الأشهاد يوم الخميس العاشر من مايو 2012 عندما قال في مؤتمر الحركة الإسلامية إن الحكم قد أفسد شباب الحركة..”

    اعترف به؟ هو والغ فيه حتى أذنيه.

  2. لبيان الاول الذي اذاعه العميد عمر حسن احمد البشير صباح الثلاثين من يونيو 1989م.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    البيان رقم (1)
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ايها الشعب السودانى الكريم :
    ان قواتكم المسلحة المنتشرة فى طول البلاد وعرضها ظلت تقدم النفس والنفيس حماية للتراب السودانى وصونا للعرض والكرامة وتترقب بكل أسى وحرقة التدهور المريع الذى تعيشه البلاد فى شتى أوجه الحياة وقد كان من ابرز صوره فشل الاحزاب السياسيه بقيادة الامة لتحقيق آدنى تطلعتها فى الارض والعيش الكريم والاستقرار السياسى حيث عبرت على البلاد عدة حكومات خلال فترة وجيز ة وما يكاد وزراء الحكومة يؤدون القسم حتى تهتز وتسقط من شدة ضعفها وهكذا تعرضت البلاد لمسلسل من الهزات السياسية زلزل الاستقرار ######## هيبة الحكم والقانون والنظام .
    ايها المواطنين الكرام :
    لقد عايشنا فى الفترة السابقه ديمقراطية مزيفة ومؤسسات دستورية فاشلة وارادة المواطنين قدتم تزييفها بشعارات براقة مضللة وبشراء الذمم والتهريج السياسى ومؤسسات الحكم الرسميه لم تكن الا مسرحا لاخر قرارات السادة ومشهدا للصراعات والفوضى الحزبية وحتى مجلس رأس الدولة لم يكن الا مسخا مشوها اما رئيس الوزراء قد اضاع وقت البلاد وبدد طاقاتها فى كثرة الكلام والتردد فى السياسات والتغلب فى المواقف حتى فقد مصداقيته .
    ايها المواطنون الشرفاء :
    ان الشعب مسنود بإنحياز قواته المسلحة قد أسس ديمقراطية بنضال ثورته فى سبيل الوحدة والحرية ولكن العبث السياسى قد افشل التجربة الديمقراطية واضاع الوحدة الوطنية باثارة النعرات العنصرية والقبلية حتى حمل ابناء الوطن الواحد السلاح ضد اخوانهم فى دارفور وجنوب كردفان علاوة على ما يجرى فى الجنوب من مأساه وطنية وانسانية .
    مواطنى الأوفياء :
    ان عداوات القائمين علي الأمر فى البلاد فى الفترة المنصرمة ضد القوات المسلحة جعلتهم يهملون عن قصد إعدادها لكى تقوم بواجبها فى حماية البلاد ظلت قواتكم المسلحة تقدم ارتال من الشهداء كل يوم دون ان تجد من هؤلاء المسؤولين أدنى الاهتمام فى الاحتياجات أو حتى الدعم المعنوى لتضحياتها مما ادى الى فقدان العديد من المواقع والأرواح حتى أضحت البلاد عرضة للاختراقات والانسلاب من أ طرافها االعزيزة هذا فى الوقت الذى نشهد فيه اهتماما ملحوظا بالملشيات الحزبية .
    ايها المواطنين الكرام :
    وكما فشلت حكومات الاحزاب السياسية فى تجهيز القوات المسلحة لمواجهة التمرد فقد فشلت ايضا فى تحقيق السلام الذى رفعته الاحزاب شعارا للكيد والكسب الحزبى الرخيص حتى أختلط حابل المخلصين بنابل المنافقين والخونه وكل ذلك يؤثر سلبا على قواتكم المسلحة فى مواقع القتال وهى تقوم بأشرف المعارك ضد المتمردين ولا تجد من الحكومة عونا على الحرب أو السلام هذا وقد لعبت الحكومة بشعارات التعبئة العامة دون جد او فعالية .
    مواطنى الشرفاء :-
    لقد تدهور الوضع الاقتصادى بصورة مزريه وفشلت كل السياسات الرعناء فى ايقاف هذا التدهور ناهيك عن تحقيق اى قدر من التنمية فازدا دت حدة التضخم وارتفعت الاسعار بصورة لم يسبق لها مثيل واستحال على المواطنين الحصول على ضرورياتهم اما لانعدامها اولارتفاع أسعارها مما جعل كثيرا من أبناء الوطن يعيشون على حافة المجاعة وقد ادي هذا التدهور الاقتصادى الى خراب المؤسسات العامة وانهيار الخدمات الصحية والتعليمية وتعطل الانتاج وبعد ان كنا نطمح ان تكون بلادنا سلة غذاء العالم اصبحنا آمة متسولة تستجدى غذاءها وضرورياتها من خارج الحدود وانشغل المسؤولين بجمع المال الحرام حتى عم الفساد كل مرافق الدولة وكل هذا مع استشراء الفساد والتهريب والسوق الاسود مما جعل الطبقات الاجتماعية من الطفيليين تزداد ثراء يوما بعد يوم بسبب فساد المسؤولين وتهاونهم فى ضبط الحياة والنظام .
    ايها المواطنين الشرفاء :
    قد امتدت يد الحزبية والفساد السياسى الى الشرفاء فشرد تهم تحت مظلة الصالح العام مما ادى الى انهيار الخدمة المدنية وقد اصبح الولاء الحزبى والمحسوبية والفساد سببا فى تقدم الفاشلين فى قيادة الخدمة المدنية وافسدو العمل الادارى وضاعت على ايديهم هيبة الحكم وسلطات الدولة ومصالح القطاع العام.
    مواطنى الكرام :
    ان اهمال الحكومات المتعاقبة على الاقاليم ادى الى عزلها عن العاصمة القومية وعن بعضها فى انهيار المواصلات وغياب السياسات القومية وانفراط عقد الامن حتى افتقد المواطنون ما يحميهم ولجأوا الى تكوين المليشيات وكما انعدمت المواد التموينية في الاقاليم الافى السوق الاسود وباسعارخرافية .
    ايها المواطنون :-
    لقد كان السودان دائما محل احترام وتأييد كل الشعوب والدول الصديقه لكن اليوم اصبح فى عزلة تامة، والعلاقات مع الدول العربية اضحت مجالا للصراع الحزبى وكادت البلاد تفقد كل اصدقائها على الساحه الافريقية وقد فرطت الحكومات فى بلاد الجوار الافريقى حتى تضررت العلاقات مع اغلبها وتركت الجو لحركة التمرد تتحرك فيه بحرية مكنتها من ايجاد وضع متميزاتاح لها عمقا استراتيجيا لضرب الامن والاستقرار فى البلاد حتى انها اصبحت تتطلع الى احتلال وضع السودان فى المنظمات الاقليمية والعالمية وهكذا انتهت علاقات السودان من العزلة مع العرب والتوتر مع افريقيا ازاء الدولة الاخرى .
    ايها المواطنون الاوفياء :-
    ان قواتكم المسلحة ظلت تراقب كل هذه التطورات بصبر وانضباط ولكن شرفها الوطنى دفعها لاتخاذ موقف ايجابى ازاءهذا التدهور الشديد الذى يهدد الوطن واجتمعت كلمتها خلف مذكرتها الشهيرة التى رفعتها منبهة من المخاطر ومطالبه بتكوين الحكم وتجهيز المقاتلين للقيام بواجبهم ولكن هيئة القيادة السابقه فشلت فى حمل الحكومة على توفير الحد الادنى لتجهيز المقاتلين
    واليوم يخاطبكم ابناؤكم فى القوات المسلحة وهم الذين ادوا قسم الجندية الشريفه الا يفرطوافي شبر من ارض الوطن وان يصونوا عزته وكرامته وان يحفظوا للبلاد مكانتها واستقلالها المجيد وقد تحركت قواتكم المسلحة اليوم لانقاذ بلادنا العزيزة من ايدى الخونه والمفسدين لا طمعا فى مكاسب السلطه بل تلبية لنداء الواجب الوطنى الاكبر فى ايقاف التدهور المدمرولصون الوحدة الوطنية من الفتنه السياسيه وتامين الوطن وانهيار كيانه وتمزق ارضه ومن اجل ابعاد المواطنين من الخوف والتشرد والشقاء والمرض
    ايها المواطنون الشرفاء
    وقواتكم المسلحة ترجوكم للإلتفاف حول رايتها القومية ونبذ الخلافات الحزبية والاقليمية وتدعوكم للثورة معها ضد الفوضى والفساد واليآس من اجل انقاذ الوطن و من اجل استمراره وطنا موحدا حرا كريما
    عاشت القوات المسلحة حامية لكرامة البلاد وعاشت ثورة الانقاذ الوطنى وعاش السودان حرا مستقلا والله اكبر والعزة للشعب السودانى الأبي والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .

  3. ايها الاخوه المجلس القيادي لحركة القوى الجديده الديمقراطيه
    انتم وبقية القوي المعارضه الاخرى , قد اتحفتونا بكثير البيانات ولم نر ثورة قط على شاكلة اكتوبر وابريل فكل الظروف الان مؤاتيه لقيام ثوره عاتيه تسندها قوى عسكريه ضخمه في جنوب كردفان وجنوب النيل الازرق ودارفور لتقتلع اكبر قوه للفساد والظلم في افريقيا وربمافي العالم.
    أن الثورات عادة ما تندلع في العواصم منها يتطاير الشرر ليشعل كل اجزاء البلاد بلا استثناء.
    هيا هيا الثوره الثوره الثوره
    يا ثوار افريقيا ياصناع المجد

  4. فيما الانتظار ياشعب بعد كل هذا ، هبوا وعين الله ترعاكم ، هبوا باسم ثورة الجياع .

  5. اصبح الفساد واضحاً للجميع وكذلك المفسدين والشعب لم يعد يحتاج لمزيد من القاء الضوء ،
    المطلوب الآن من الاحزاب والحركات مثل ( حركة حق،قرفنا،……الخ)ان تتفق جميعاً علي برنامج
    موحد يحدد كيفية اسقاط الطغمة الحاكمة ، وتشكيل حكومة قومية . الاكثار من الكلام والتنظير
    والجعجعة يزيد من عمر المفسدين الذين وضح تماماً انهم فقدوا التركيز ودبت الخلافات بينهم نتيجة
    الصراع علي السلطة والمال، والآن معظمهم لا يبالي ابداً بمصير البلاد وما قد يحدث. حتي الآن الامر
    بيدنا نحن جموع الشعب والقرار قرارنا في ان يستمروا ام يذهبوا ، ولكن نخشي ان يصبح القرار
    لآخرين نتيجة عدم اتفاقنا خاصةً وان جيراننا الآن اصبحوا ينظرون لمصالحهم فقط وتخلوا عن التنظير
    مثل ( وحدة مصير الامة العربية، وشعارات الجامعة العربية الجوفاء) وشعارات منظمة المؤتمر الاسلامي
    وغيرها من المنظمات الكرتونية الضعيفة زي الايقاد والاشخاص المشبوهين زي حكماء افريفيا امبيكي
    وبتاع نيجيريا الدكتاتور الكذاب داك اوباسانجو وغيرهم من خدم الخواجات.)
    تحركوا بسرعة والا ان امرنا سيكون بيد غيرنا قريباً.

  6. المشكلة لا حياة لمن تنادي!

    يا للأسف!!! يا حليل الرجال الزمان الخرجو في ثورة أكتوبر وثورة 84 بس شباب الليلة بقا خايس، وأظن الوقت فات على ما يبدو لقيام الثورة، وإن قامت فإن إحتماليات الإصلاح أقل من 10% لأننا في لحظة ما حنكون في خانة ضعف، وممكن عادي يتم إستعمارنا من قبل الجنوب او غيره من الدول اللي كان نظام الإنقاذ سبب في عداوتها لينا!
    يبقى الحل الوحيد والأوحد هو قيام ثورة منظمة على مستوى الدولة كلها، والأهم من دا الناس توعى الحقوق بتاعتها!

  7. قد كان السودان دائما محل احترام وتأييد كل الشعوب والدول الصديقه لكن اليوم اصبح فى عزلة تامة، والعلاقات مع الدول العربية اضحت مجالا للصراع الحزبى وكادت البلاد تفقد كل اصدقائها على الساحه الافريقية وقد فرطت الحكومات فى بلاد الجوار الافريقى حتى تضررت العلاقات مع اغلبها وتركت الجو لحركة التمرد تتحرك فيه بحرية مكنتها من ايجاد وضع متميزاتاح لها عمقا استراتيجيا لضرب الامن والاستقرار فى البلاد حتى انها اصبحت تتطلع الى احتلال وضع السودان فى المنظمات الاقليمية والعالمية وهكذا انتهت علاقات السودان من العزلة مع العرب والتوتر مع افريقيا ازاء الدولة الاخرى .

    أين اليوم السودان أيها المجرم الحرامي لعنةعليكم أينما كنت أنت الآن مطلوب دولياً في لاهاي لتواجه مصيراً لم تخرج منه إطلاقاً دمرت السودان قتلت الأطفال ( لأنك عاقر ولم يرزقك الله بذرية حتى يجعل لك قلباً رحيماً والله العظيم أنت مجرم والإعدام مصيرك وأن تلحق بالقذافي على يد الثوار السودانيين إنشاء الله

  8. عمر بن الخطاب امير المؤمنين العادل الصارم في الحق
    لو حضر زمنكم دا يا ناس المؤتمر الوطني
    كان اقام عليكم الحد
    من رئيسكم لحد غفيركم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..