أخبار السودان

تصريحات رئيس التجمع العالمي لنشطاء السودان

? التجمع العالمي لنشطاء السودان بمواقع التواصل الإجتماعي يطالب دورة الأمم المتحدة المنعقدة حاليا في جنيف بالإدانة الواضحة لسلطة تجار الدين في إنتهاكاتها البشعة والمستمرة لحقوق الإنسان والحريات الأساسية
? د. حسين إسماعيل أمين نابري رئيس التجمع العالمي لنشطاء السودان يطالب بعدم إفلات السودان من إحكام الرقابة والإشراف بقرار خاطئ لمجلس الأمم المتحدة في جنيف بالإبقاء علي السودان في البند العاشر بدلا عن إنزاله للبند الرابع
? رئيس التجمع العالمي لنشطاء السودان يطالب السعودية بالإفراج الفوري عن الأستاذ الوليد مؤسس ومحرر موقع الراكوبة الإليكتروني وعدم تسليمه لسلطة الخرطوم
————————————————————————————————
أدلي الدكتور حسين إسماعيل أمين نابري رئيس اللجنة التأسيسية العليا للتجمع العالمي لنشطاء السودان بمواقع التواصل الإجتماعي بمناسبة إنعقاد الدورة الثلاثين لإجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فى جنيف بالتصريح التالي:
(إنه لمن الضرورى اليوم تصنيف النظام الحاكم فى السودان ليس فقط بوصفه أحد البلدان التى تنتهك حقوق الإنسان، بل بوصفه أحد أسوأ الأنظمة بمعايير إحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وبتحليل واقعي لممارساته نجد أنه النظام الذي لايلتزم ليس فقط بالأعراف وبالمعاهدات والمواثيق الدولية فى هذا المجال بل هو ينتهك بصورة بشعة كل ماأعتبره البيان العالمي لحقوق الإنسان الصادر فى ديسمبر من عام 1948 حقوقا أساسية للإنسان يتوجب إحترامها من كل دول العالم..)
وعن تجربته فى المشاركة فى دورة العام الماضي فى جنيف قال د. نابري:
( إنني من تجربتي بالمشاركة فى دورة العام الماضي فى جنيف أصبحت لا أبنى آمالا عراضا علي إدانة محتملة من دورة هذا العام لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. فنحن نطالب بإنزال السودان إلي البند الرابع…لكن المناورات ومايجري في كواليس الدورة يشير إلي أن الإحتمال الأكبر هو الإبقاء على السودان في البند العاشر..على العكس مما نطالب به نحن شعب السودان وتطالب به كافة المنظمات العالمية المدافعة عن حقوق الإنسان وكل الشعوب المحبة للسلام)
وأضاف الدكتور حسين إسماعيل أمين نابرى موجها حديثه للمنظومة الدولية المجتمعة حاليا فى جنيف:
(نحن فى التجمع العالمي لنشطاء السودان نتطلع لأن يصدر مجلس المنظومة الدولية قرارا يأخذ فى الإعتبار تصلب وعناد وإصرار السلطة الحاكمة فى السودان على العيش فى العصور الوسطى حيث للسلطان أن يفعل مايشاء برعاياه لأنهم ليسوا سوي أملاك له، وأن ثروات البلاد توزع بصورة مافوية بين الحاكمين من تجار الدين، وشعب السودان بأسره يعيش فى ظروف مأساة إنسانية كبري حيث يرتفع مستوى المعيشة والتضخم، وتغيب فرص التعليم وتندر فرص العلاج والإستشفاء ويستشري الفقر والعوز. وكل هذه حقوق اساسية قررها المجتمع الدولي. نحن نؤكد للمؤتمرين من كل بلدان العالم خطورة وبشاعه هذا النظام وممارساته المستمرة المعادية لحقوق الإنسان والحريات الأساسية منذ وصوله للسلطة قبل 26 عاما كاملة).
وفيما يتعلق بموقف المنظمات العالمية وبخاصة تلك المتخصصة فى مسائل حقوق الإنسان:
(لقد تفهمت منظمات وكيانات المجتمع المدنى والمنظمات العالمية المتخصصة فى قضايا حقوق الإنسان وفى مقدمتها منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، وغيرها منظمات عديدة الأوضاع المزرية لإنتهاكات حقوق الإنسان فى السودان، والوضع المريع فى بلادنا، وأبدت إستعدادها الكامل لمناصرة قضية الشعب السوداني بكل الوسائل الممكنة).
وحول الحوار مع النظام أكد د. نابري : ( نحن فى التجمع العالمي لنشطاء السودان – وهو منظمة مدنية مسجلة رسميا وقانونيا فى فرنسا بمقتضي قانون المنظمات والجمعيات الطوعية غير الربحية للعام 1901 وتضم فى عضويتها النشطاء فى داخل السودان وفى كافة بلدان العالم ـ نريد أن نوضح للعالم أجمع بمناسبة إنعقاد هذا المحفل الدولي المهم والذي شاركت فى دورته فى العام الماضي أطروحاتنا، والتى من أولها أن لاحوار يجدى البتة مع نظام هذه طبيعته فى إدمان إلإنتهاكات لحقوق المواطنين، وأن الخلاص منه هو الطريق الوحيد للخلاص من ممارساته، وفوق ذلك هو الحل الوحيد المنطقى والممكن. ولاينبغي أن يفلت القتلة والمجرمين وقادة النظام من القصاص أمام محاكم الشعب. إن إستمرار الإعتقالات للشرفاء والمعارضين السياسيين وتكميم الصحافة والزج بالصحفيين فى السجون والإعتداء عليهم ومنع عدد لايستهان به من منظمات المجتمع المدني وعلى رأسها منظمة مناصرة الطفولة من ممارسة أنشطتها والقصف الجوي على مناطق جبال النوبة ودارفور وتأسيس قضاء ظالم هو قضاء السلطان، وإستمرار الإعتقالات والتعذيب خارج نطاق القضاء، وإستمرار القوانين المقيدة للحريات ماهي إلا نماذج توضح أن السلطة الحاكمة تواصل مابدأته منذ 26 عاما، ولاتبدى أسفا أو ندما أو اعتذارا أو استعدادا للتوقف او الإصلاح).
وحول إعتقال الصحفي ومحرر موقع الراكوبة الأستاذ الوليد فى السعودية قال رئيس التجمع العالمي للنشطاء بأن: ( هذا الإعتقال لم يكن ليتم إلا بإيعاز وإصرار من سلطة الخرطوم. ونحن نطالب بقوة وبشدة المملكة العربية السعودية كما أكدنا فى بياننا الذى أصدرنا قبل أسبوعين بإطلاق سراحه فورا لأنه لا يجوز إعتقال شخص لم يرتكب جنحة أبدا طوال فترة إقامته الشرعية فى السعودية…وأن جرمه الوحيد هو أنه أسس ويدير موقع الراكوبة وهو موقع ثقافي فكري اضحي ملاذا لكل النشطاء والكتاب السودانيين في تعبيرهم السلمي عن رفضهم لسلطة الفاسدين والقتلة فى الخرطوم وتعريفهم لمستقبل جديد لبلادهم. ويجدد التجمع العالمي لنشطاء السودان ? واستاذ الوليد الحسن ناشط من بينهم ـ نطالب السعودية بقوة وبإصرار بعدم تسليمه لحكومة الخرطوم)
وفى إجابة لرئيس التجمع العالمي لنشطاء السودان على تساؤل حول ماهو الحل قال:
(إن آليات المراقبة والمتابعة التى تتخذها المنظمة الدولية تجاه بلدان الإنتهاكات لاتصلح البتة للسودان، لأنه بلد لم يبد أى رغبة فى التحسين والإصلاح طوال تاريخه، بل يمارس الخداع والتمويه والكذب بهدف تضليل المجتمع الدولي وذر الرماد فى عيونه بالتصريحات الكاذبة والتنازلات الوهمية. وعليه فإنه ينبغي على المنظومة الدولية أن تودع السودان البند الرابع وهو البند الذى يقر بضرورة الإشراف الدولي على تحسين وإصلاح أوضاع حقوق الإنسان فى البلاد، وألا يبقيه فى البند العاشر وهو البند الذى ينبني على أساس أن الدولة راغبة وقادرة على تحسين أوضاعها بنفسها. ونحن فى التجمع العالمي لنشطاء السودان نؤيد الإعلان الصادر بالاجماع عن الاتحاد الأوروبي في جنيف البارحة خلال انعقاد الدورة الحالية لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة مطالبا بكشف حقيقة ما جري في انتفاضة سبتمبر المجيدة 2013 وتقديم المجرمين والقتلة للعدالة .. وهو استمرار لموقف عادل تتخذه بلدان الاتحاد الأوروبي خلال الأعوام الأخيرة. لكن مع ذلك حدث في العام الماضي حيث شاركت في تلك الدورة أنه على الرغم من هذا الموقف، لم تتوصل الدورة لوضع السودان في البند الرابع).
وعبر رئيس التجمع العالمي لنشطاء السودان عن إشادته بالوقفات الإحتجاجية التى قام بها النشطاء والمقيمين والمهاجرين السودانيين الذين قدموا لجنيف، وتلك التى قاموا بها فى مختلف بلدان العالم مما يؤكد إرتفاع الوعي والنضوج السياسي لدى السودانييين في الدياسبورا وحرصهم على أن تتغير الأوضاع في بلادهم. وينادي التجمع بأن تتوسع وتزداد وتيرة هذه الوقفات بما يشمل تنظيم الوقفات الإحتجاجية أمام سفارات السودان في كافة بلدان العالم، وينادي المنضمين لعضويته في مختلف البلدان المشاركة النشطة والحثيثة في هذه الوقفات والتظاهرات).
وأضاف د. نابري مختتما تصريحاته: ( نحن علي أية حال لانرى أن الحل بيد أى جهة مهما كانت غير الشعب السودانى. نبذل جهودنا فى توضيح الماساة الكبري التي يعيشها السودان للمجتمع الدولي لكن لا ننتظر منه أن ينقذنا..وقناعتنا الثابتة هى أن الإنتهاكات البشعة الممارسة اليوم لن تنتهي إلا بإجتثاث مسببها من جذوره وهو نظام الظلم والفساد والإستبداد).
شعبة الإعلام
التجمع العالمي لنشطاء السودان بمواقع التواصل الإجتماعي

تعليق واحد

  1. لكم التحية الخالصة لكل ابناء وطنى الذين ظلوا يدافعون عن كرامة وحقوق الشعب السوداني وإنه لمجهود جبار يستحق الالتفاف حوله. لكن دور المجتمع الدولي فى غاية من الاهمية ونحن نشكر وندين بالوﻻء للمنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان وعلى رأسهم هيومان رايتس ووتش والعفو الدولية ومجموعة الأزمات الدولية وغيرها من المنظمات الوطنية. .. ولكن كل هذا الجهد الكبير مرات عده تصطدم بمواقف مخذيه من بعض الدول الهيمنة على الساحة العالمية وعلى رأسها امريكا… وغالباً ما تكون فى شكل اتفاقيات ثنائية تراعي مصلحتها دون النظر لحقوق الإنسان طالما ظلت الأنظمة الفاسدة تقدم لها كل احتياجاتها على طبق من ذهب وهذه هى صلب المشاكل القائمة فى العالم الان.
    فامريكا فشلت فى قيادة العالم من خﻻل نظرتها الضيقة والتى ﻻ تراعى سوى أهدافها الذاتية مما اغرقت العالم فى دوامه ازمات وكوارث ﻻ حصرلها… والاسف كثير من المجتمع الدولي بدأت تدفع ثمن أنانية امريكا وعى سبيل المثال موجات غير مسبوقة من النزوح والهجرات الاقتال والجروبات المشتعلة فى كل مكان بيدفع ثمنها المواطن البسيط وغيرها من الماسى وتلكوارث.
    ان الاوان من اى زمن سابق ان يعود السودان للبند الرابع مع تشديد المراقبه والمتابعة االصيقه والامريكا اﻻ تقف فى وجه العدالة وكذلك على دول الاتحاد الأوروبي ان تقول كلمتها وتترك دفن الرؤوس على الرمال وحتى ﻻ تدفع المزيد من جراء أطماع امريكا.

  2. الصياح في المواقع الاسفيرية والوقفات الهزيلة ليس لها مدود ايجابي كبير لعدم اطلاع الكثيرون من ذوي الشان عليها. اصحاب القضايا المماثلة يعقدون الندوات على هامش الموتمر بكثافة ويتواصلون مع الوفود المختلفة داخل الموتمر كما تفعل مجموعة الحراك اليمني وقد احرزت نجاحاً كبيراً لقضيتها. فهلا فعلتم مثلهم ؟

  3. واضح من تهجم ومهاترات مايسمي نفسه هنا بأبونضال بأنه لاناضل ولاشاف النضال….فهو مثل كثيرين لاهم لهم إلا تزوير الحقائق والتجني على كل من يسعي لإسقاط النظام. نحن النشطاء لانمارس الصياح في المواقع الإسفيرية كما يقول بل نحن نعبر بقوة وبإعتزاز عن هموم شعبنا عبر وسائل تقنية متاحة لنا…لم يريد أبونضال وأهله الكيزان أن يستخدم هو الأسافير في الهجوم علينا مثلما يفعل هنا، ولايريدنا نحن أننستخدمها لنرد عليه فيها…نحن نشطاء السودان نهب في تجمعنا هبة رجل واحد متحدين متعاضدين ضد نظام الذل والهوان، والذى يبدو أن أبونضال لايرغب في إزالته…..وأبونضال يخفي إسمه الحقيقي لأنه يقول مالايعي، إنه يهذي…..هو هنا يوجهنا لكيفية العمل إذ يقول( أعقدوا ندوات على هامش المؤتمر). أى ندوة أو مؤتمر عقدت أنت ياأبونضال؟ أبونضال هنا يجهل تماما أننا نفعل ذلك ليس في جنيف وحدها لكن في كل مكان يتحدث فيه ناشط عن الفساد وإنتهاكات حقوق الإنسان والعنصرية والقتل والإعتقال والإدانة خارج نطاق القضاء…..هل علم أو سمع أبونضال بما نقوم به من عمل مستمر وكثيف ويومي في كافة بلدان العالم لمصلحة قضية شعب السودان؟ أبونضال هذا إختار الإسم الحركي الذى لايناسبة لأنه لاناضل ولاشاف النضال……ومن جانبي سارد عليه مستقبلا فقط إن ذكر إسمه كما أفعل أنا هنا.
    ومن جانبي أنصح إدارة الراكوبة الموقرة أن تلغي نهائيا نظام التخفي للتهجم والإساءة للناس وأن تجعل إلزاما على أي متداخل أن يحدد هويته مثلما يفعل هنا شخصي الضعيف، إذ ليس من العدل أن نتعرض نحن نشطاء السودان على إعتداءىت ومهاترات أشخاص يتخفون خلف مسميات وأقنعة الأكاذيب.
    الصياح في المواقع الاسفيرية والوقفات الهزيلة ليس لها مدود ايجابي كبير لعدم اطلاع الكثيرون من ذوي الشان عليها. اصحاب القضايا المماثلة يعقدون الندوات على هامش الموتمر بكثافة ويتواصلون مع الوفود المختلفة داخل الموتمر كما تفعل مجموعة الحراك اليمني وقد احرزت نجاحاً كبيراً لقضيتها. فهلا فعلتم مثلهم ؟

  4. نعتقد انه آن الأوان بأن يكون للتجمع العالمى لنشطاء السودان المعارضين للنظام فرع داخلى يختلف عن الخارجى بأن يكون نشاطه قتالى عسكرى لأن النظام كما هو يقول عن نفسه : نحن لا نتفاوض الا مع حملة السلاح . وهو بهذا قد غرته سلطته المبنية على الحرام ومن اموال الشعب . كما يجب على التجمع السعى لأمتلاك قناة فضائية لكى يعرف العالم والشعب السودانى ما يحصل من فساد فى الداخل السودانى ويتم فضحهم لآنه بغير هذه الطريقة لن يعرف الغالبية من الشعب السودانى المغيب ومضلل من ابواق النظام التى يمتلكها ما يجرى داخل بلدهم بالرغم من المعاناة الكبيرة التى يعانونها.وبمناسبة القناة الفضائية فقد اصبحت من اسهل الأمور . فاليوم الواحد يفتح التلفزيون , يستغرق من الوقت عشرون دقيقة لكى يختار القناة التى يمكن ان يشاهدها من كثرة القنوات والتى اصبحت بالمئات ومتخصصة فى كل شئ , فمن العلاج بالأعشاب والدعاية لمختلف السلع الأستهلاكية وايضا القنوات الدينية المتنوعة من شيعة وسنة الخ … وايضا القنوات الدينية المسيحية الخ … والقنوات الرياضية وما اكثرها وباختصار كل من هب ودب اصبح يمتلك قناة فضائية وحتى استغفر الله المومسات اصبحن لهن قنوات فضائية الخ … خلاصة الأمر القناة الفضائية ماديا لا تكلف كثيرا فيمكن بـاقل من خمسين الف دولار تشترى رخصة قناة . يعنى من الناحية المادية لا توجد مشكلة . فقط نحتاج لتشمير السواعد وابداء الهمم والتقدم فورا للعمل ومواد البرامج التى سوف تكشف فساد النظام من كثرتها تحتاج الى اكثر من قناة والمتطوعين من الكثرة بخيث لن يكون هناك مجال لأستيعابهم فى العمل . اكرر يا استاذ / نابرى ( القناة الفضائية , القناة الفضائية ولا بديل لها لأنها تدخل كل بيت وهى سوف تكون المقتل لهذا النظام .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..