آثار السودان تغير تاريخ وادي النيل
إبراهيم العجب-الخرطوم
تنوي اليونسكو إدراج المواقع الأثرية السودانية بجزيرة مروي شمالي البلاد ضمن (42) موقعاً أثرياً لقائمة التراث العالمي في يونيو/ حزيران القادم، وهي المرة الثانية التي تدخل فيها الآثار السودانية ضمن هذه القائمة إذ سبق تضمين مجموعة جبل البركل عام 2003.
وتضم الآثار المنوي إدراجها خمسة مواقع يفوق طولها ستين كيلومترا، وتحمل آثار الثقافة النوبية (900-270 قبل الميلاد)، والمروية (270 قبل الميلاد?350 ميلادية) وهما الحضارتان السائدتان وقتها.
وبرزت أهمية الآثار السودانية بفضل الاكتشافات المتواصلة والتي تقوم بها بعثات وطنية وأجنبية، ويؤكد خبراء أن الكشوفات التي تمت أخيرا من شأنها أن تغير النظر إلى تاريخ حضارة وادي النيل.
اكتشافات جديدة
وقال مدير الهيئة العامة للآثار والمتاحف د. حسن حسين إن البعثات الأجنبية ممثلة بالبعثة البولندية والفرنسية والسويسرية ظلت في حالة تنقيب لما يقرب خمسين عاما مساهمة في كشف آثار جديدة كان آخرها آثار حضارة مملكة "كرمة" بمنطقة الشلال الرابع والخامس وهي حضارة سودانية أفريقية، إلى جانب الكشف عن مبني من طراز نوبي به الكثير من تماثيل ملوك "نبتة" واستخدام الفخار والطوب الأحمر بعمليات البناء.
وأضاف حسين بحديث للجزيرة نت أن الحملات كشفت عن صهر النحاس واستخدام الأختام على البضائع الواردة والصادرة، وآثار لممالك مصرية ومسيحية وإسلامية بمنطقة "صاي" شمالي السودان تم الكشف عنها من قبل بعثة فرنسية.
وحول تأثير هذه الاكتشافات على حضارة وادي النيل، أكد مدير الهيئة العامة للآثار والمتاحف أن هناك ربطا كبيرا بين الحضارات الواقعة على ضفة النيل، إذ كشفت الدراسات عن تواصل الحضارات السودانية التي كان لها تنسيق مع الحضارة الإغريقية في مصر، كما كان لممالك المصريين دورها شمالي السودان، إضافة إلى أن الأسرة المالكة (25) وهي سودانية تواصلت شمالاً حتى مصر، وأشار حسين إلى أنه بفضل الدراسات والاكتشافات المتصلة يمكن كشف الكثير عن الحضارات ووضعها.
نوبية وفرعونية
من جهته قال الأستاذ بجامعة بوسطن الأميركية ثيموتي كيندل إن العلاقة بين الحضارة النوبية والفرعونية هي علاقة تداخل منذ القديم، فالملك لا يعتبر ملكا على منطقة مصر أو السودان فقط، إنما على منطقة وادي النيل كلها، وتبلور هذا التداخل في السيطرة المتبادلة لحكم البلدين.
كما أن منطقة جبل البركل كانت تمنح الناس الصبغة الدينية للسيطرة على كل المناطق، حتى أن المصريين كانوا يقرون عند سيطرتهم على السودان بأن الإله الموجود في البركل هو الذي منحهم الحق في السيطرة، و"البركل" يأتي إليها كل من يراد له التتويج ليمنح التاج الملوكي.
232 هرما
من جانبه قال أستاذ الآثار بكلية الآداب بجامعة الخرطوم علي عثمان محمد صالح إن السودان غني بالآثار في كل المراحل التاريخية، ودلت الكشوف الأخيرة على عراقة الحضارة السودانية، خاصة حضارة وادي النيل التي سادت ثم بادت.
وأشار صالح بحديث للجزيرة نت إلى أن آثار "مروي" تعنى بالإنسان السوداني، فيما تعنى الآثار المصرية بملوك مصر، لافتا إلى أنه يوجد بالسودان حاليا 232 هرماً من أجود ما صنع الإنسان، وهي شواهد وليست قبوراً كما هو الحال بمصر.
وأثبتت الدراسات الأثرية أن الأهرامات السودانية في معناها فن وإنسانية، خلاف الأهرامات بمصر التي تأخذ في طابعها الضخامة ودلالة الحُكم، وفق الأكاديمي السوداني.
وعن الاكتشافات الحديثة بمنطقة البجراوية شمالي السودان وغيرها من اكتشافات قادمة، أكد صالح أنها ستغير تاريخ حضارة وادي النيل لأن الآثار هي تجسيد لسلوك الإنسان على المادة، والسلوك هو الثقافة التي عبّرت عنها الآثار السودانية قديماً وحديثا.
المصدر: الجزيرة
—-ملاحظه—
مما لاشك فيه ان حضارات السودان كانت حضاره عظيمه وللاسف ظلت مجهوله حتي الان ولم يكن هنالك فهم علي ماتحمله هذه الحضارة حتي الان 0
واظن بالكشف عن حضارات السودان ستكتشف اشياء كثيره تغير كتير من المفاهيم عن التاريخ القديم
واظن كذلك بان هنالك من يسعي بان لا يظهر تاريخ السودان القديم وهناك من يعتم عليه بقصد لانه سيحل كثير من الالغاز الخاصة بسيدنا موسي والفرعون وخروج اليهود.
واحب ان اؤكد بان اليهود يعرفوا تاريخ السودان جيدا اوكد جيدا وهذا التاريخ السوداني يعرفونه ولا يريدوا ان يماط عنه اللثام لاسباب دينيه وسياسيه مازالت حتي الان مهمه بالنسبه لهم ولعقائدهم.
حكي لي احدهم بان احد اصدقائه التقي بيهوديه اوروبيه وذكرت له بان آثار السودان القديمه تهمنا نحن اليهود اكثر من آثار مصر .!!!!
لابد من إعاده التاريخ السوداني وحشد الامكانيات له ولا بد من تدريس تاريخ السودان بصوره مكثفه في المدارس زرع حب هذا التاريخ والمحافظه عليه
الحضارة النوبية هى اقدم الحضارات الانسانية لكن للاسف تنكر السودانيين لاصلهم النوبى العريق اضاع هذا الارث . كل الامم تستلهم تاريخها لتبنى حاضرها وتستشرف مستقبلها لان التاريخ تكمن فيه اسرار الدوافع المحركة .. والاسلام جاء للبشرية كلها بمختلف قبائلها وسحناتها والونها ولم تبرز فيه اى دعوة لتعريب غير العرب كما فهم السودانيين او كما اريد لهم ان يفهموا فدخلوا او ادخلوا فى شعاب العروبة افواجا
THE ONLY CIVILISATION, THAT FLOURISHED ALONG THE BANKS OF THE NILE IS THE NUBIAN CIVILISATION, THE EUROPIAN ARCHIOLOGIST DIDNOT ACKNOWLEDGE THIS HISTORICAL FACT ON PURPOSE,,RACISM OF COURSE, THAT WHY THEY DIVIDED THE ANCIENT KINGS INTO WHITE AND BLACK PHARAOES, THE LATE PROFESSOR HICKOCK WHO WAS A LECTURER OF ARCHIOLOGY UNIVERSITY OF KHARTOUM WAS KILLED BY THE EGYPTIANS AGENTS BECAUSE HE DID ALOT OF WORK AND RESEARSH ON OUR VAST ARCHIOLOGICAL SITES AND PROVED THAT NUBIA IS THE ONLY CIVILISATION ALONG THE NILE BANKS, THE EGYPTIANS WOULD NOT LET HIM LIVE TO PUBLISH WHAT HE DISCOVERED,, BLESS HIM ,
استاذ جعفر مبارك كلامك صحيح 100% بالمناسبه الخواجات في فيلم توت عنخ امون التسجيلي الشارك فيهو زاهي حواس الغبي جدا اثبتوا ان الملك توت قوقازي عشان يربطوا بين اوروبا والحضاره الفرعونيه ولو الاوربيين اعترفوا بان حضارتنا الاعظم والاعرق ما في ليهم طريقه لنسبها لاوربا لانها افريقيه 100% بالمناسبه المصريين ما زي ما الناس فاكره ليسوا اذكياء بالمره عالم بتاعت رزق وبس 00زمان السفير عبدالهادي الصديق عليه رحمة الله كان عنده محاولات لربط اكتشاف التماثيل التي وجدت في الساحل الشرقي لامريكا بالتحالف الفينيقي النوبي لاكتشاف مناطق تواجد معدن الحديد وطبعا الفينيقين اسياد البحر والملاحه والنوبيين كانوا محتاجين لخام الحديد الغير متوفر في منطقتهم خصوصا ان هزيمتهم من الاشوريين كانت بسبب ان مملكة اشور اكتشفت خام الحديد وصنعت منه اسلحه قويه 00المهم يجب ان تساهم الدوله في تمويل الكشف الاثري والاستعانه بعلماء اوربيين يتمتعوا بالنزاهه والحياديه ودمتم
إذا كآن هم كل من إعتلي سدة الحكم في هذه البلآد المغلوبة علي أمرها هو التأكيد علي الهوية العربية الإسلآمية ونفي أي صلة لبلآد السودآن بتآريخ يؤكد خلآف ذلك حتي وإن كآن فيه ما يدعوا للفخر فليهنأ زآهي حوآس وكل من يحآول طمس آثآر حضآرة السودآن بالإنفرآد المصري بأقدم وأعرق حضآرآت ضفآف النيل…فكلي ثقة أن بعثآت التنقيب التي لم تلقي إهتمآم المسؤلين الذين لا يهمهم الأمر قد نآلت مبتغآها في سرقة الآثآر … دعونا نغني مع حميد علي لسآن حدالزين بت أحمد جآبر ( فضل فيها آثآر…ما خموها الجونا قبلكم وما خلولنا بلا الحجآر )