هل سيتم اعفاء على كرتى ..!

هل سيتم اعفاء على كرتى ..!
محمد سليمان
[email][email protected][/email]
هل سيلحق وزير الخارجية على كرتى بالمسؤولين الذين تم اعفاءهم بناء على انتقادة لرئيس الجمهورية عمر البشير ومن ثم يقوم جهاز الامن باعتقاله بعد ان اصبحت الدولة تدار بواسطة جهاز الامن ولماذا كل من يتنقد الرئيس يدخل فى المحظور ويتم اعتقاله ولماذا يتم اعتقال البعض وترك الاخرين بناء على تعليقاتهم فقد تم اعتقال الاستاذ الصحفي فيصل محمد صالح نتيجة لتعليقه فى قناة الجزيرة الفضائية على خطاب الرئيس عمر البشير فى الابيض والذى وصف فيه الحركة الشعبية بالحشرة واطلق عبارات عنصرية قبيحة ونزل الى منزلة السوقة والدهماء وليس فى منزلة رئيس جمهورية فالاستاذ فيصل انكر ذلك فتم اعتقاله بعد ان كان يتم استدعاءه بصورة يومية الى ان رفض الاذعان لطلب جهاز الامن بالحضور بصورة يومية لان ذلك فيه اذلال له وللصحافة ولحرية الراى والتعبير فتم اعتقاله.
اما وزير الخارجية على كرتى فقد انتقد تصريحات بعض المسؤلين تجاه دولة الجنوب ومن بينهم رئيس الجمهورية فهل يقوم الرئيس باعفاء وزيرة للخارجية على كرتى بعد ان قال كرتى فى تصريحات للصحفيين ان مقولات الرئيس مثل «الناس دي ما بتجي الا بالعصا، وندخل بانتيو وجوبا، » تسري في افريقيا سريان النار في الهشيم وتمثل حرجا دبلوماسيا بالغا للسياسة الخارجية السودانية.
وزير الخارجية انتقد صراحة وعلانية خطاب البشير لان محاولاته فى الساحة الدولية لتحسين صورة السودان التى رسمها الرئيس البشير وبعض المسؤولين النافذين قد فشلت وبالتالى فقد اصبح عمله كالذى يحرث فى البحر فتصريحات راس الدولة هى التى تعبر عن السياسات الحقيقة للدولة وهى النوايا الحقيقة تجاة دولة جنوب السودان الوليدة وتجاة شعب جنوب السودان الذى يعيش فى شمال السودان واصبحت الخلافات بين البلدين تنعكس بصورة مباشرة على المواطنين الجنوبين وليس لديهم اى ذنب سوى انهم مواطنين من جنوب السودان ومن العجيب والغريب ان يصرح والى النيل الابيض الشنبلى بان المواطنين الجنوبين يمثلون تحديداً بيئياً لولايته اى تطبيق مباشر لحديث الرئيس البشير انها العنصرية النتنة التى قسمت الوطن تريد ان تدق اسفين فى علاقات الجوار بين البلدين ومواطنينه.
فهل كل من ينتقد رئيس الجمهورية والمسؤولين النافذين يتم اعتقالة ولماذا اصلاً الاعتقال اذا كان الرئيس اتى عبر الانتخابات الحرة كما يزعم اهل المؤتمر الوطني .
الاستاذ فيصل محمد صالح الصحفي والناشط الحقوقى يقبع الان فى معتقلات جهاز الامن ونطالب باطلاق سراحه لانه من مسؤوليته كصحفى يرى ان ما قاله رئيس الجمهورية يمثل قمة الايغال فى العنصرية فهو يعمل على محاربة الافكار والاطروحات التى تعمل على تمزيق المجتمع فبالتالى تصدى لتلك التصريحات .
فما بين كرتى وفيصل بون شاسع ففيصل صحفى وناشط حقوقى يدافع عن حرية الراى والتعبير وكرتى وزير خارجية يعمل على تحسين صورة حزبة خارجياً ويدافع عن افكارهم واطروحاتهم لكن هذه المرة اصبحت مهمته عسيرة فانتقد الرئيس علانية فهل سيتم اعفائه لانه انتقد الرئيس البشير ليحلق بالعديد من المسؤولين الذين تم اعفائهم سابقاً ام انه من النافذين فالبتالى يصعب الوصول اليه فى وقت يعقتل فيه الصحفيين ويمنعون من ممارسة مهنتهم وقادة الاحزاب السياسية المعارضة والناشطين الحقوقيين فقط لانهم قالوا لا للعنصرية والجهوية.
ليس لهم اى ذنب سوى انهم مواطنون من جنوب السودان حلوة دى منك يا صحفى اخر الزمان من صوت الانفصال بنسبة ما يقارب مائة فى المائة .يجب ان يتحمل كل انسان قراره الذى اتخذه بنفسه وكفى
انت يا محمد سليمان بتاع مشاكل. هسع منو القال ليك مدفع الدلاقين فهم كلام علي كرتي، و اللا كلام أي زول تاني، على أنه انتقاد ليه؟ بعدين علي كرتي بيسوي قدر قدرته، الراجل صاحب مغالق، و صاحب فنادق (كما يقال)، و ثلاث نسوان على ذمته (غير دوشة العيال)، و وزارة خارجية، و عضوية الحزب الحاكم و …و …، يا جماعة الراجل يتقطع يعني؟
و من كان يتبجح بجعل الوحدة “جاذبة” ففشلت و أصبحت “غير جاذبة”، و بنسبة 100% كمان؟
ما فعله عمر بشير يندرج تحت مقولة الاعرابي : اوسعونا ضربآ واوسعناهم شتمآ
الكلام دخل الحوش علنا.. فمن قبل جاءت انتقادات مبطنة للنظام من قوش وامين عمر وغازى العتبانى !!!! وها هو كرتى يلحق بهم.. فوقعهم اشد من السيف المهند وذاك المحلل الصحفى المسكين فيصل ….
لو كنت مكان الرئيس لقمت بحل الحكومة والبرلمان.. ثم تشكيل حكومة تكنوقراط تليها انتخابات برلمانية ومن بعد انتخابات رئاسية .
كرتي وكاشا اشاكو لبتو لي كاشا وشالو بعد فتره .؟؟؟ كرتي والوسيله اتنابذو لفحو الوسيله طوالي ؟؟؟؟؟؟ كرتي هبش الرئيس ؟؟؟؟ كرتي كرتو احمر …. ادو كم شهر بدردقو زي كرم الله ….. نحن ذنبنا شنو الله لاعوضكم ؟؟؟؟
ابو جهل عويـــر كل الدنيا عارفة ده
بس الناس دى الله اعلم تقعد اكتير من ثلاثة شهور من اليوم 16-5-2012
يعني سيك سيك معلق فيك و هما عارفين الكلام ده كويس .
اصلا هذا الكرتى لا يصلح ان يكون وزير خارجية ابتدا – لانه لا يمكن ان يكون الوزير سمسار وتاجر خردة – ولذلك ينبغى اقالته فورا والتحقيق معه
هى المرة الاولى التى يصدق فيها السيد كرتى فلا يمكن ان تسير الدبلوماسية بها الطريقة وقديما قال الشاعر :كيف يبلغ البنيان كماله…اذا كنت تبنيه وغيرك يهدم… السودان منذ مجئ الانقاذ لم يستطع ان يبنى علاقة جيدة واحدة مع اى دولة اخرى وهذا الفشل لا يعد فشلا للدبلوماسيين الذين تقلدوا منصب وزير الخارجية كما لا يعد نتيجة لعدم رغبة البلدان الخارجية فى تطبيع علاقات جيدة مع السودان ولكن السبب المباشر يكمن فى تعليقات عمر البشير…هذا الرجل عندى اكبر كارثة ابتلى الله بها السودان منذ عهود قديمة الى اللحظة…. خطابات هذا الرجل هى السبب الرئيس فى تعثر الدبلوماسية السودانية وعدم مقدرتها فى اداء الدور المنوط بها…. فهو يتكلم ولا يشعر بانه راس الدولة السودانية ولا يدرى ان حماقاته هذه تقوض من دور الدبلوماسية وتدخل البلاد فى متاهات لا يمكن الخروج منها باخوى واخوك.
الرئيس لا يستطيع ان يقيل كرتى وذلك بان كرتى لم يكن مثل مسار ولا مثل البنية التى كانت فى وزارة الاعلام ..كرتى شايقى من البسابير ولا يستطيع الرئيس ان يلحقه بقوش لان ذلك سيكون له عواقبه الوخيمة….. الحل الوحيد الذى يجعل سفينة الدبلوماسية تسير فى رياح هادئة وترسو بسلام هو ان لا يتكلم الرئيس فقط وهذا يعد من المستحيلات لان الرئيس ليس لديه اذا دعى الى افتتاح مزرعة دواجن سيلبى الطلب ويقول كلامو الداير يقوله دون مراعاة للمساعى التى تيذلها الخارجية لتحسين سمعة السودان خارجيا وايجاد اصدقاء كبار للوقوف مع السودان .
لكن انا ارى ان يقدم كرتى استقالته ليؤكد للجميع ان علاقات السودان الخارجية لا يمكن تحسينها الا بان ينطم المدعو عمر عن الكلام وهذا ما لا يمكن تحقيقه
يعني لازم يدوه حقو كامل ( دا تاجر خردة و سمسار) و مرتو سفيرة السودان في ايطاليا ،، و بقية اهلو كلهم في السلك الدبلوماس الا من ابى
ليس دفاعا عن خطاب البشير ولكن لم نبدأ معهم العنصريه فهم اكبر شعب عنصري في افريقيا ومعروف للكل مدي كراهيتهم للشمال فمهما قالو فيهم فهو يعجبنا واكثر من ذلك ابادتهم واراحتنا منهم
لن يتم أعفاء كرتي لسبب بسيط لانه من الممسكين بالملفات الامنيةوالدفاع الشعبي وسيشهد ضد البشير في لاهاي كما عبدالرحيم وهارون.