الفريق صديق محمد إسماعيل يُعلِّي سقف الشروط

حوار: إبراهيم عبد الغفار
وصف حزب الأمة ترحيب رئيس الجمهورية المشير عمر البشير بنداء الصادق المهدي الذي أطلقه في عيد الأضحى المبارك بالخطوة الإيجابية وشدد على ضرورة أن يلحق ترحيب رئيس الجمهورية خطوات أخرى تحول إلى واقع وعمل ملموس ونفى نائب رئيس حزب الأمة القومي الفريق صديق محمد إسماعيل في حواره مع (الصيحة) أن تكون هناك قطيعة بين حزبه والحكومة ممثله في المؤتمر الوطني، واعتبر أنها مجرد فتور وليست قطيعة، ولم يستبعد صديق أن تعيد مؤسسات حزب الأمة دراسة قرار بقاء المهدي في الخارج في حالة حدوث أي طارئ قائلا: “وإذا حدث انطلاق للحوار وتجاوب من كل الأطراف السياسية من اجل الوصول بالحوار إلى نهاياته فاعتقد أنه يجب أن يكون سببا في إعادة النظر في القرار كله”.
كيف ترى ترحيب رئيس الجمهورية، المشير عمر البشير بالنداء الذي أطلقه الصادق المهدي في العيد؟
هذه خطوة إيجابية يجب أن تلحقها خطوات أخرى وتتحول إلى واقع وعمل ملموس يعطي الإرادة الحقيقية لكل الأطراف من اجل الوصول لحل للأزمة السودانية.
وما هي تلك الخطوات؟
الإسراع بعقد الملتقى التحضيري في أديس أبابا لأنه ضرورة ملحة لانطلاقة الحوار الوطني، أيضا كف جماح الفوضى السائدة في مسألة الحوار لأنه كل من هب ودب يتحدث عن الحوار وكأنه يملك القرار النهائي بتصريحات مصادمة لمشاعر الآخرين مثل الحوار بمن حضر وغيرها من العبارات التي تفتقد المعاني ولذلك فمن الضرورة كف جماح الفوضى التي انتظمت مسيرة الحوار والاستعداد لإعادة النظر في كل المراحل التي تلت 27 يناير 2014 ومراجعتها لتأكيد مشاركة الجميع.
ترحيب الرئيس بنداء المهدي هل يعني أن القطيعة ما بين حزب الأمة والحكومة قد انتهت؟
هنالك فتور في العلاقة وليست قطيعة، وعبد الرحمن الصادق هو مساعد رئيس الجمهورية، وحركته تتم بمساعدة رئيس الجمهورية، لتجاوز العقبات والمقومات.
حديث الرئيس وترحيبه بنداء المهدي هل سيقود لعودة رئيس حزب الأمة إلى البلاد؟
عودة الصادق المهدي كما قلنا من قبل هي مرتبطة ببعض المعطيات، ولكن هنالك ظروفا طارئة وإذا حدث هنالك انطلاق للحوار وتجاوب من كل الأطراف السياسية من اجل الوصول بالحوار إلى نهاياته فاعتقد أنه يجب أن يكون سببا في إعادة النظر في القرار كله وهو متروك للظروف التي تنشأ من خلال المناسبة
هل تقصد إعادة النظر في بقاء المهدي بالخارج؟
نعم إعادة النظر من قبل مؤسسات الحزب في هذا الأمر متى ما كانت هنالك مستجدات تطلب بأن يعود الإمام الصادق المهدي أو لا يعود.
ولكن ألا يعتبر حديث الرئيس البشير من ضمن المستجدات؟
هو خطوة مهمة ولكنها ليست الخطوة الكاملة فهنالك عدد من الأشياء يجب أن تتم فالحوار التحضيري هو المتوج الحقيقي والمؤثر الحقيقي لتوفر الإرادة الكاملة من اجل الحوار الوطني الذي يسع الجميع ولا يستثني أحدا ولا يقصي أحدا.
الواضح أن الرئيس البشير تغير موقفه تجاه الإمام الصادق والحزب، ألا ينبغي أن يكون حزب الأمة القومي حضورا في مؤتمر الحوار في العاشر من أكتوبر المقبل كحُسن نية؟
حزب الأمة لن يشارك في مؤتمر الحوار لأنه لم يشارك في الإعداد له كما أن لديه تحفظات وملاحظات كثيرة ولذلك لن يكون شريكا في الحضور في الحوار، ولكن قد يدفع بملاحظاته أو آراءه وأفكاره لتصحيح المسار، لأنه حدث انحراف كامل عن مسيرة الحوار الذي بدأ منذ يناير من العام 2014 فلابد أن يصحح ذلك المسار لأن الحوار أصبح محصورا على فئة معينة من الجماعات التي اعتبرها غير منتجة بالحجم المطلوب.
لكن الحوار الوطني ماضٍ والآن هناك تحركات في تشاد وغيرها من الدول؟
التحركات في تشاد هي محاولة للاتفاف على الحوار التحضيري في أديس ولن تأتي بنتيجة ولكن يجب أن يكون الحوار التحضيري بين الحكومة والجبهة الثورية في أديس لتجاوز عقبات الحوار في الداخل.
المعارضة أعلنت أنها ستكون حضورا في الحوار التحضيري وتحدثت بأن تفويض حزب الأمة قد انتهى؟
نحن لا نتحدث عن تفويض ولكن هنالك واقعا بأن هنالك معارضة مسلحة موجودة في الخارج وحزب الأمة معارضة في الخارج كما أن هنالك معارضة موجودة في الداخل فلذلك ليست هنالك حاجة لحضورها ولذلك يجب توفير متطلبات الحوار
الصيحة
ياتو (حوار) ؟؟؟؟
كما قال الكوز غازي المؤتمر (الوطني) يحاور نفسه .. وده المطلوب
دي الاستراتيجية لحين وصول المسيح .
يا خي هلكتونا 26 سنه بندور في حلقة مفرغة وحديث لا طائل منه
ليكم حق انتوا وناس المؤتمر (الوطني) ايدكم في الموية
الحوار هو المهم سواء كان الصادق فى السودان او خارجه لان قرار
بقاء الصادق مرتبط بالالتزامات الخارجيه التي تسهل من تحركاته واذا كانت هناك اراده سياسييه حقيقية لما تعنت البشير بمسائل المكان ولقبل بان يكون الموتمر التحضيري باديس ابابا
الفريق صديق دا البوستجي بطالب ب 5 بشيل 2 وبوصل 3 هههههههههههه بندوره وكشفنا دوره
الشعب وين موقعة من الإعراب يا جماعة الخير للأجابة على هذاالسؤال أهديكم الآتي :
بإستضافة من جامعة بيربيك في لندن ، جاءت توصيات مؤتمر المعارضة الذي إنعقد خلال الفترة من 29 إلي 30 أغسطس الماضي شاملة و عديدة مع تنوعها ?لذلك ارتأيت تلخيصها و إعادة صياغة بعض بنودها ?دونما إخلال بمضمونها حتي تعم الفائدة و تسهل قراءتها :
1- اللجؤ للعصيان المدني كأفضل خيار.
2- ضرورة قيام نقابات موازية من المهنيين والعمال، وتنظيم اتحادات الطلاب تحت قيادات معارضة
3 – وجوب خلق تنظيم قاعدي علي مستوي الأحياء وتدريب قيادات لجان الأحياء لتحريك التظاهر السلمي
4- العمل الجاد لاجل اعادة النقابات الشرعية ،كما فعلت نقابة الاطباء واساتذة جامعة الخرطوم
5 -محاربة ومقاطعة النقابات والاتحادات الموجودة و الغير شرعية بكل السبل والوسائل، وفضح ممارساتها وعلاقتها بالاجهزة الامنية
6-انشاء نقابات بديلة ذات فهم بضروريات المرحلة القادمة متجاوزةً الواقع المخزي للاتحادات التي انشأها وغذاها ويرعاها النظام
7 – وضع برنامج لدعم العمل النقابي بالداخل مادياً ومعنوياً، والعمل علي دعم التضامن والعمل النقابي، وتقوية الحركات النقابية وتشكيلاتها المختلفة بالداخل
8- تكوين لجنة تعني بعقد مؤتمر التجمع النقابي لجميع النقابيين بالخارج وتوحيدهم تحت شعار الانتفاضة الشعبية لاقتلاع النظام والتحول الديمقراطي
9- دعوة الشرفاء من اعضاء القوات المسلحة السودانية، والشرطة والقضاء للوقوف بجانب العمل النقابي ودعم الانتفاضة القادمة.
١٠- العمل مع قطاعات الشباب والطلاب بهدف استنهاضهم من اجل تفعيل دور الاتحادات الطلابية في الجامعات والمدارس الثانوية لما لها من فعالية وتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية لتطوير قياداتهم وقدراتهم.
١١- العمل المشترك مع المركز العالمي للحقوق النقابية وسكرتاريته ببريطانيا.
١٢ – مخاطبة منظمة العمل الدولية وحضور ومخاطبة اعضائها علي هامش كافة مؤتمراتها، وكشف حقيقة ووضع الحركة النقابية في السودان تحت ظل النظام الحالي.
13- السعي نحو تجميع كل قوي التغيير النسائية في المعارضة السودانية في جبهة موّحدة، والحرص علي تأسيس دولة المواطنة متساوية الحقوق.
14- رصد ومتابعة وتوثيق الانتهاكات الحقوقية لعموم النساء، خاصةً في مناطق الحرب والمناطق المقفولة، والعمل علي خلق قنوات اتصال مستديمة معهم، وتنظيم زيارات ميدانية لمناطقهم.
1٥- حث رابطة اصدقاء السودانيين البريطانيين لمواصلة عملها في إقامة ندوات ومؤتمرات بهدف مناقشة ومعالجة اشكاليات التغيير السياسي في السودان، والقيام بدعوة قيادات المعارضة السودانية بطرفيها السلمي والمسلح للمشاركة في الحوار السوداني- السوداني.
١6- النظر في عمل مُرشد للجاليات السودانية في المهاجر بالتركيز علي المصلحة العامة و أفراد الجالية واسرهم.
١7- التنسيق المؤثر والفعال مع التنظيمات المحلية والعالمية المهتمة بحقوق الإنسان والديمقراطية للاسراع بإسقاط النظام، وتوسيع حملات التضامن ضد النظام.
18- توسيع وتجميع كافة التنظيمات من احزاب سياسية، منظمات المجتمع المدني، تنظيمات شبابية ونسوية الخ … و توحيد جهودها لإسقاط النظام.
19- التنسيق مع المنظمات السودانية في اوروبا، كندا، استراليا وامريكا للخروج في فعاليات تظاهرية متزامنة مع الفعاليات الداخلية، وعكس هذا العمل اعلامياً
20- السعي لتقييّم التجربة السودانية في الحكم منذ قيام السودان الحديث حتي اللحظة الحالية.
– 21 دراسة انشاء اذاعة بشكل عاجل و تشكيل لجنة مختصة من (5 ) اشخاص لهذا الهدف و لاستقطاب الدعم المالي . والتفكيرمن بعد لانشاء قناة فضائية بعد نجاح الاذاعة .
22 – دعم تجربة سودان بكرة مادياً وفنياً .
– 23 دعم الوسائل الاعلامية القائمة الان مثل راديو دبنقا واستقطاب الاعلاميين في الاجهزة المختلفة .
24-انشاء مؤسسة اعلامية ووعاء استثماري تعنى بوضع خطة عمل شاملة
-25 العمل على تأسيس نقابة خاصة للصحفيين بشكل ديموقراطي في داخل السودان وفي دول المهجر والتنسيق بين الروابط والاشكال النقابية الموجودة في المهاجر .
26- يجب أن تكون الفترة الانتقالية طويلة، ما بين ٣ الي ١٠ سنوات لوجود عدة قضايا يجب معالجتها في اثناءهذه الفترة، من ضمنها:
27- حل القضاء الحالي لبناء قضاء جديد
28 – فصل النيابة العامة عن وزارة العدل
29- اصلاح الاقتصاد لحل مشكلة الفقر والجوع.
30 – دمج جميع الحركات المسلحة في القوات في القوات النظامية بعد تطهيرها من العناصر الايدولوجية.
31- تطبيق العدالة الجزائية والمصالحة و العفو والتي يجب أن تتم في اثناء الفترة الانتقالية باللجؤ للشرعية الثورية، فلا جريمة بلا عقاب- ومحاكمة كل من ارتكب جرائم تمس حقوق الانسان و تقصي الحقائق مع تقديم مرتكبي كل جريمة ضد الشعب السوداني اوأي انتهاك لحقوق الانسان للمحاكمة العادلة.ودفع التعويضات المناسبة للمتضررين.
32- إصلاح المؤسسات التي تم استغلالها لانتهاك حقوق الانسان، بما في ذلك عمل اجهزة الشرطة والامن والقضاء بتعديل القوانين، وإدخال قوانين جديدة لمحاكمة مثل هذه الجرائم.
33- تبني النظام الفيدرالي لحكم البلاد.
© 2015 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)
ترحيب الرئيس بالصادق المهدي وحديث المسئولين المحموم في الأيام الفائتةبشدةالحوار مجرد هراء وكلام في الهواء وجزء من استراتيجية الخداع ومحاولة من الحزب الحاكم لأقناع الاحزاب الممانعة للحوار.
(الممانعةهو المصطلح الذي يطلقه المؤتمر الوطني على الأحزاب التي عرفت ان الحوار مجرد خدعة لكسب الزمن وتفويت الفرصة والتعويل على تحسن الاقتصاد او حدوث اختراقات مهمة في العلاقات الخارجية التي يستخدمها المؤتمر الوطني لتقوية سياسية التمكين).
فقد انتهت اجتماعات مجلس حقوق الانسان في جنيف والتقط المؤتمر الوطني انفاسهم وسوف يعود المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية للأخوان المسلمين بعد ذلك لنفس عادتهم القديمة في المراوغة والخداع ..وسلام على الحوار وسلام على قضية ضحايا سبتمبر في العالمين.
والصورةأعلاه ابلغ دليل على كذب الكيزان وادعائهم البحث عن السلام فنائب الرئيس حسبو من كوادر الأخوان المسلمين الذين درسوا في مصر وهو صاحب المقولة الذي قال ان غالبية أعضاءحزبه فاسدين ولو اردنا ان نحاسبهم على الفساد لحاسبنا الحزب بأكمله.
ونادى حسبوا في اجتماع الكوادر الامنية للحركة الاسلامية واجهزة الامنة بضرورة تحلل مفسدي المؤتمر الوطني بفقه السترة وان يستخدم مال التحلل في دعم الاجهزة الامنية والاستخباراتية لأفشال الوحدة بين الاحزاب او تفتيت الاحزاب الكبيرة.
يعنى يستخدم مال الشعب بعد اخذه من مفسدى المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية الى تفتيت الشعب والاحزاب وافشال اي محاولات للوحدة..
اذا كان هذا رأي نائب الرئيس في مال التحلل وفي الاحزاب الممانعة فهل تعتقدون ان الحكومة جادة في الحوار او تسعى للحوار..
أولا أشهد الله بأني غير منتم سياسيا.. وأعتقد أن الانتماء السياسي في السودان يجرد الإنسان من القدرة على رؤية الحقيقة..
في رأيي أن حزب الأمة الان هو أكثر الأحزاب نضجا ومواقفه ترتبط كليا بمصلحة الوطن.. فهو ضد حمل السلاح لحل مشكلة السودان السياسية لأن هذا في الحقيقة ضرر ما بعده ضرر بمصلحة المواطن العادي، ولا يوجد عاقل أبدا في العالم يشجع حمل السلاح والاحتراب في بلده.. كما إن استراتيجية حزب الأمة هي الضغط الشامل على الحكومة والمعارضة للوصول لحل شامل واتفاق ينهي ماساة السودان الممتدة لعشرات السنين.
أما من يعتقدون أن الحل هو في توسيع رقعة المواجهات العسكريةوإشعال البلاد والتضحية بأمنها واستقرارهالنعيد تجربة السوريون الذين امتلأ بهم جوف البحر المتوسط فنقول لهم من الذي خسر خلال ريع القرن الماضي من ذلك أليس هو أنا وأنت ممن تشردنا في المنافي في أصقاع الدنيا؟ هل تريدنا نواصل نفس المشهد لربع القرن القادم؟ وهل إشعال الحرب مهما بلغت أسبابه حتى ولو كان السبب إزالة المفسدين وحرامية المؤتمر الوطني من السلطةهل يمثل معالجة لمشاكل الأمة؟ أعطوني مثلا واحدا جرد خلاله أبناء الوطن أسلحتهم للحروبات الأهلية ثم حققوا خيرا؟ أعطوني مثال ولو بسيط..
بقول نيكولو موشيفيل:
Wars begin when you will, but they do not end when you please
أنا أعتقد أن استراتيجية جزب الأمة حكيمة وتقوم على هذه الاعتبارات رغم ما يوجهه نحوهم السطحيون أو المغرضون من سهام ولسان حال هؤلاء المحرضين يدعو الحزب إما للدخول في حرب لا يملك إيقافها حين يرغب أو توصيفه بالخيانة وضعف المواقف.. فقوة الموقف عند هؤلاء تعني حمل السلاح صرف النظر عن الجريمة التي يرتبها ذلك على الفقراء والمعوذين وعلى من سيصبحوا يتامى وأرامل ومشردين ومتشردين نتيجة هذا التوجه الإجرامي المجنون الذي نرزج له في الأسافير وداخل الحجرات المكيفة!!
الصادق يقعد برا السودان يقعد جوه السودان مرفوض بالنسبه لى كواطن هو والعواليق داك الميرغنى وناس الاصلاح والشعبي ومنبر السلام الظالم العنصري ومايسمي بسائحون
كلهم سجم فى سجم ومصلحجيه وامورهم ماشه لكن البلد والمواطن متضرر وكل يوم نشهد تدهور وراجعين للورا
لفوا ودورو كويس لامن يجى الكنس الجماعي
شوف منطق الكيزان دة…
(المعارضة أعلنت أنها ستكون حضورا في الحوار التحضيري وتحدثت بأن تفويض حزب الأمة قد انتهى؟
نحن لا نتحدث عن تفويض ولكن هنالك واقعا بأن هنالك معارضة مسلحة موجودة في الخارج وحزب الأمة معارضة في الخارج كما أن هنالك معارضة موجودة في الداخل فلذلك ليست هنالك حاجة لحضورها ولذلك يجب توفير متطلبات الحوار)
يعني عايز تلغي أحزاب الداخل المعترضة علي حوار الوثبة و تصييعها..يعني لا تشارك في الخارج ولا في الداخل الهي اصلآ رافضاه و بمبدئية حين كان حزبك اول من هرول نحوه…اختشي يا صديق
ثانيآ تقول الحكومة …كأن الحكومة هي طرف محايد..اليست الحكومة هي المؤتمر الوطني – الكيزان
نصيحة لك أيها الإمام وهي عدم عودتك للسودان إلا بعد شروط وإلتزامات مضمونة هؤلاء البشر عاوزينك ترجع السودان بأي وسيلة صدقني وأنت سيدالعارفين هؤلاء لا يؤمن لهم جانب . أول ما تصل السودان حيفكوك عكس الهواء ومافي طريقة تاني تطلع بره السودان لانه حيكون في منع لك من السفر . اسمع النصيحة أرجوك يا سيد الصادق المهدي ولا تنخدع بالكلام الكتير عن الحوار ليس هناك حوار من أصله.
يا جماعة إنتو الكون ده كله ما في مكان تجتمعوا وتحلوا مشاكلنا إلا في أديس أبا با لما أسمع الإسم ده بيجيني أحساس بالفشل السر شنو على إصاركم على أديس أبابا جده دي مالا ما قريبة من الحرم منها تمشوا تعملوا عمرة إمكن الله يتوب عليكم ويفتح عليكم وتتفقوا فكونا من الحبش ديل ما شكلكم بتمشوا تجتمعوا شكلكم بتمشوا تعملوا مساج .
لا يوجد حوار لانه ببساطه كده لا يستطيعو الافاء بمتطلباته لان المتطلبات بتديهم شلوت والايام بيننا
الكيزان لن يفرطوا فى السلطة التى استولوا عليها بانقلاب عسكرى و منحتهم الامتيازات و الحوافز و الحسابات البنكية فى الداخل و الخارج، و هذا الحوار المزعوم لن يخرج بأي نتيجة الا اذا قبل المشاركون فى الحوار ببعض فتات موائد الكيزان مثلما فعلت أحزاب الفكة و غيرها.
الكل يعرف مالات الحوار الجاد الى اين تصب .فالمتأسلمين ومن لبس عباءتهم يعرفون جيدا أن نهايتهم في عمل حوار مثمر وفعال لذلك ينادون ويطبلون لمقولة( الخوار والنهيق والعواء والنباح من أجل الحوار) الطريق واضح والحل بسيط لا يحتاج لكل هذه الخزعبلات .كنس الفئة الضاله (المتأسلمين وتوابعهم من متطبلاتيه )وعدم اشراكهم في أي حكومه قادمه أو حوار.
الزج بالمتأسلمين في السجون ومحاكمتهم لما أوصلوا البلاد العباد للهوان مع سبق الاصرار والترصد وهم في كامل وعيهم ولا مهادنه ولا مجامله ولا عفو .
أرجاع كل المال المنهوب من الدوله وممتلكات الدوله من عقارات وعربات واثاثات ومقتنيات وطائرات وقطارات .
افعال قانون الخيانه العظمى على كل مرتكبي الجرائم في حق الوطن والمواطن من فصل الجنوب ورهن البلاد لدول اخرى والتفريط في وحدة وتراب الوطن ومفتعلي الحروب .
المؤتمر الوطني بقيادة رئيسه الفاشل البشير وحزب الأمة بقيادة رئيسه المتآمر مع المؤتمر الوطني – الصادق المهدي – دافنينو سوا!!!
كما قال المعلم الاستاذ المقف منصور خالد الصادث ماسوي ف وجوده ب الخارج والداخل واحد اصبح عبء علينا وعلي البلاد ف الصادق الرجل الذي فقد ظلة الحل تعدي له برش وركوه ومصحف وسبحة ويحجز ف دائرة المهدي واتمني ان تحول لدار للمسنين السياسين الخلفاء