أخبار السودان

(في حد بيعرف أحسن من الحكومة)؟!

عثمان ميرغني

كم عدد المساكن والمباني الحكومية والتجارية في العاصمة بمدنها الثلاث؟، هل تعلم أن الغالبية الساحقة من هذه المنازل تمتلك آبار صرف صحي متصلة مباشرة بمصادر المياه في باطن الأرض..
إذا افترضنا أن عدد هذه المباني مليون فقط.. (وهو رقم متواضع).. فمعنى ذلك أن في الخرطوم- وحدها- مليون أنبوب ينقل مياه الصرف الصحي إلى مصادر المياه التي نستخدمها للشرب..
وهذه الآبار تعمل ليل نهار، تنقل مخلفات الصرف الصحي لنحو (8) ملايين نسمة هم سكان الخرطوم فتختلط بمصادر المياه في باطن الأرض.. وكل يوم يمضي.. وكل عام يمر يعني ملايين الأمتار المكعبة من التلوث لمصادر المياه.
هذا إذا افترضنا أن الأمر توقف عند هذا الحد من السوء.. لكن وبما أنه لا يلوح في الأفق أي مشروع لشبكات صرف صحي حديثة كما هو في كل مدن العالم حتى أفقر الدول والمدن.. فذلك يعني أننا نتجه إلى مستقبل يشهد مزيداً من آبار الصرف الصحي.. ومع زيادة السكان مزيداً من ضخ التلوث إلى مصادر المياه.. حتى يأتي يوم تصبح أعماق العاصمة مستنقعاً وبحيرة ضخمة تفيض بالتلوث الخطير.
من المسؤول عن هذا الوضع الكارثي المتفاقم؟..
ومع ازدياد الأبراج ذات الطوابق المتعددة يزداد السؤال تعقيداً.. هل تستمر هذه المستعمرات المأهولة بالسكان تستخدم الأسلوب العقيم- نفسه- فتحفر الآبار لتدفع بمخلفاتها من مياه الصرف الصحي إلى باطن الأرض المتفجر- أصلاً- بأكثر من مليون بئر؟.
والأدهى وأمرّ.. كل يوم تظهر في الأفق مخططات سكنية جديدة.. ليس فيها جديد إلا الأسماء الجميلة التي تزدان بها.. لكنها- كلها- تعتمد الوسيلة التقليدية- نفسها- في التخلص من مياه الصرف الصحي عن طريق حقنها في باطن الأرض.. بل الطريف أنه حتى أعمدة تمديد الكهرباء تظل بشكلها التقليدي- نفسه- الذي لا نراه إلا في السودان.. ولم يفكر صاحب مخطط واحد أن يدفن أسلاك الكهرباء تحت الأرض..
استمرار مثل هذا الوضع هو انتحار جماعي.. لأننا نفسد بلادنا بأيدينا.. فنحن لسنا بلداً صناعياً مثل أوروبا نعاني من مخلفات الصناعة الثقيلة.. وأرضنا لا تزال بكراً لم تمسسها أمراض العصر الكالحة.. ومع هذا لا أحد يفكر في الحفاظ عليها بعيداً عن مخاطر التلوث المفضي إلى الكوارث البيئية المدمرة.
ما ندفعه من مال لعلاج الأمراض التي تنجم من هذا التلوث الخطير أكبر بكثير مما يحتاجه مشروع عملاق لتمديد شبكات الصرف الصحي في كل المدن والقرى وليست العاصمة- وحدها- لكن- بكل أسف- يبدو أننا نتسكع بعيداً عن مثل هذا الحل السهل.. أتعلمون لماذا؟.
لأن قرار التخطيط تتحكم فيه أولويات الساسة!..
الخبراء والمختصون هم خارج دائرة القرار.. بل حتى خارج دائرة الاستشارة..
وعلى قول الفنان عادل إمام (في حد بيعرف أحسن من الحكومة؟).

التيار

تعليق واحد

  1. حتى 2050 لن تحدث اى نقلة مدنية فى السودان او قل فى الخرطوم غير شوارع الاسفلت التى لا تصمد اكثر من سنتين وذلك لعدم وجود خطة واضحة و الله كريم

  2. صح النوم يا ابوعفان
    الكلام دا قلناهو زمان من النصف الثانى من الستينات عندما كانت ابار السايفون موضه زى الشارلستون والخنفسه
    انتو يا دوب صحيتو يا هندسه برضه كويس الصحيتو ظاهر السهره كانت كويله
    تحياتى
    السؤال
    من من خريجى كليات الهنسه من ام الجامعات ومدللتهم زمن الاكل والسكن والعلاج مجان الى بقية الجامعات فى شتى انحاء العالم التى درس بها السودانيين تخرج احدهم بدراسه عن خارطة للصرف الصحى فى السجانه خلى العاصمه كولها على قول حبيبنا بتاع المطارات البره
    من تخرج ومن كليات الهندسه عن تخطيط مينة المعيلق وليس المدن
    والاهم اذا وجدوا من منهم حاول تطبيق ذلك وفى اى عهد من عهود نكبة نهب الحكم الوطنى منذ 56 وحتى بعد 2056
    صحا النوم يا هندساااااااااااااااااااات
    اليس من المخجل والمخجل جدا ان تكون فى السودان شمس تشوى راس فيل ولا تستخدم كطاقه شمسيه تبدد ظلام عقول الهندسات والكهرباء دات املو الباقات
    اول املو ما بين فراغات العقول ثم الباقات بتدفق براها قال حكومه قال

  3. الاموال المنهوبة في قضية فساد الاراضي في وﻻية الخرطوم وحدها تكفي لامداد شبكة صرف صحي…مقدار ما ظهر في قضية غسان فقط يضاهي 100 مليون دوﻻر…نعم 100 مليون دوﻻر.

  4. أقترح علي الحكومة تعيين السيد عثمان ميرغني والياً لولاية الخرطوم لمدة شهر واحد بديلاً للفريق عبدالرحيم محمد حسين حتي نري بأم أعيننا كيف سيدير الولاية التي يوزع عليها النصائح والأحلام عبر مقالاته اليومية. يا أستاذ عثمان، قلنا لك أكثر من مرة أن إفتراض الغباء في الحكومة ليس من الأمور التي يمكن أن تسوّق بها أفكار حزبك الجديد، فهؤلاء ليسوا أغبياء وأنت لست أذكي منهم. الكل يحلم ويجيد صناعة الأفكار لكن التنفيذ أمر آخر أنت لا تحسب له حساباً في مقالاتك. ماذا عسي والي الخرطوم أن يفعل وهو الذي يشتكي لطوب الأرض قلة مصادر الدخل والتمويل، فالحكومة شبه مفلسة يا سيدي وأحلامك هذه تحتاج لأموال طائلة. الأمور ليست بالأماني والأحلام وإنما بالإمكانيات المتاحة، وكمال يقولون: (القبة مافي تحتها فكي).. السؤال هو: ماذا ستفعل أنت لو أصبحت مسؤولاً وليس تحت يدك سوي إمكانيات محدودة للغاية..؟ أنا أشك أنت ستنجح حتي في توفير الخبز فقط للمواطن السوداني بدليل أنك طالبت قبل أيام بإلغاء جهاز شؤون المغتربين – هكذا دون أن تأخذ في إعتبارك أن جهاز المغتربين هو الذي يساهم في توفير الخبز للمواطن، ناهيك عن أنه يوفر للمغترب الجهد والوقت والمال ليقضي كل إجراءاته في مكان واحد ويوم واحد.

    فكر وأحلم وأكتب كما تريد يا أستاذ ميرغني فالحكومة تحتاج للأحلام والأفكار فعلاً، لكن برجاء: فكر بموضوعية ومنهجية حتي تعم الفائدة!

  5. ياعزيزي عثمان ميرغني مقالك مقال جميل ولكن ينطبق عليه المثل (لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي) يااستاذ عثمان حكومة السودان والقائمين علي امرها ابعد مايكون عن ان يفكروا في هذه الاشياء كعمل شبكة للصرف الصحي او غيرها من الاشياء الضرورية للبلدان المتحضرة ده طبعا لمن يبطلوا يسرقوا قروش البلد ويطردوا الكوادر المؤهلة بالله ياعثمان ميرغني وزير دفاع يقول الطيارة جات بالليل والانوار كانت طافية والناس كانوا في الصلاة دي عقلية من يحكم السودان هؤلاء الرجرجة لايصلحون لحكم قرية او بلدة ناهيك عن بلد ضاعت ربع مساحته ولازالت لديه مشاكل حدودية مع دولة جنوب السودان ده غير اثيوبيا المحتلة اراضي الفشقة ومصر البيقولو عليها بكل ذهن مغيب (مصر يااخت بلادي) والتي تحتل حلايب ونتوء وادي حلفا شمالا وماخفي اعظم وعايزهم يفكروا ليك بشبكة صرف صحي انت زول حلمان وعايش في المشمش قال صرف صحي ديل شارع زلط زي الناس مابعرفوا يسوه تقول لي صرف صحي والله بالغت شديد

  6. في هذا الامر وضح وابرز لنا افكار واراء العلماء المختصين ولا تقل لنا كما يقول عادل امام ( انا اعتقد .. انا افتكر .. انا اعتقد ) هذه حلقة مفرغة .. من اين جئت بهذا الكلام ؟؟؟

  7. كتبنا عن هذا الأمر عدة مرات وبصحيفة التيار ومنها مقال (قنبلة موقوتة) يوجد بمكتبة مقالاتي بالراكوبة لمن يريد ان يطلع عليه.

  8. اسلم طريقة لحل المشكلة المستعصية هذه ايجاد مدينة جديدة مبنية بمواصافات عالمية حتي نمنع التلوث الصحي طبعا دة في احلان اخينا الباشمهندس
    كل الحكومات السابقة لم يكن بها ذرة عقل في الحلول لاي مشكلة وهذا اس البلاء حتي الحالية لو ملاحظ اغلب الموجودين في الحكم من ولاة لوزراء ……الخ خريجي هندسة
    ماذا فعلوا؟
    ياباشمهندس كلامك جميل وتفكيرك عميق ضمنها في دستور الحزب الجديد
    في سؤال اذا كانت المياه ملوثة نسبة 100% وهذا بلا شك من وين يشرب المسؤلين ؟ لانه مافي واحد مرضان بامراض التلوث المائي المعروفة من دسنتاريا وبلهرسيا وامراض الكلي والكبد وخلافه الله يكون في عون السودلنيين جميعا

  9. موقع الخرطوم مشكله بالنسبه للصرف الصحى
    الخرطوم تنحدر من الجنوب للشمال وتنتهى بمقرن النيلين مما يصغب الصرف الذى يتطلب ان يكون جنوبا عكس الانحدار الطبيعى مما يزيد التكلفه بالاحتياج الى مضخات.
    يبقى الحل الوحيد هو التصريف الفردى والاعتماد على النيل فقط فى مياه الشرب

  10. ات زكي بلاميطي بتاع عادل امام في مسرحية سودانييةلكن اننتهي الدرس يازكي امثثالك من المتسلقين لا مستقبل سياسي والوعي اكبر مما تتصور اييها المتزاكي وحزبك ولد كسيحا لان البيك اتعرفت

  11. الصحافة عند بعض الذين يظنون أنهم صحفيون يقعد كده في المكتب ويفكر يطلع بفكرة يكتب ينزل والموضوع مفروض يغطى من ناحية حجم ومساحة وارقام واحصائيات وتاريخ ومعلومة لكن لا حياة لمن تنادي المواضيع عند بعض الصحفيين عنوان والباقي ورقة وقلم تملا الصفحة تنزل بغض النظر عن إنه الموضوع قتل بحثا والناس قالت فيه كلمتها من زمان ، بغض النظر عن إنه تحصيل حاصل ، بغض النظر عن إنه ما جاب اي معلومة جديدة ، بغض النظر عن الإمتعاص والتلبك المعوي الذي يصيبنا عندما نشاهد له مقال فبين كلماته دائما السم منثور

  12. هذه قضية لا تخص شعب السودان و حده بل تخص العالم بأسره حيث أن مصادر المياة داخل أعماق الكرة الأرضية متصلة بعضها بالبعض و لذلك نحن بلوث كل العالم. يجب تدخل الصحة العالمية التابعة للامم المتحدة فى هذا الموضوع و النظر اليه كمهدد لسكان كل العالم حيث أنه ثلوت للبيئة العالمية.

  13. انهم العساكر …. يا رجل …. انه البوت ….. الذي يسحق الحياة …. وهل يعرف البوت غير الدمار …..

    اسأل عنهم اهل الهامش …. ينبؤنك ….. عن اسرار النجوم والاوسمة المتللأة ….. على الصدور والاكتاف ….

    عندها ستعرف لماذا …… نحن نسير الى الاسفل من قعر الهاوية ……

  14. ارجع لاى والى حكم … وشوف البيئه الطلع منها والاتربى فيها…..ديل يا سعادتك مرات مرات زمأأأأأأأأأأن..امهم كانت بتجدع لهم الدرابه عشان يتقشو لا مؤاخذه ….والقلم ما بزيل بلم …وكتر خير الانجليز العملو داخليات ومدارس ودخلوهم مدارج التحضر لكن حيط ادبخانات الداخليات والمدراس كانت بتشهد العجب العجيب….والمصيبه الكبيره الكان بيبيع الطايوق قدام الجزاره اتكوزن واتعدل به الحال وبقى والى ورجل اعمال فى زمن التمكين وغادر مستنقع الفقر ولكن احتفظ بكل اوساخ التخلف …عشان كده قس على كده …..حقن المياه الجوفيه بمياه الصرف الصحى وتحويل شوارع المدن الى مكب نفايات…وعصر جيب المواطن لحلب رسوم النفايات …الخ دى ثقافة انقاذيه انتشرت كالوباء فى عهود ولايات اخوان نسيبه ابتدارا من حرامى المدينه الرياضية ومرورا بالوالى الذى لا يظلم غلام من غلمانه وانتهاءا بالمندهش حتى سالت ريالته بسبب بيع من سبقوه للحتات………
    اولى الاوليات لشرفاء بلادى ازالة القذارة السياسيه متمثلة فى جماعة التمكين الاخوانيه المتخلفة فكرا وسلوكا وبعد اقتلاعهم من جزورهم المتعفنه بنعرف كيف نعالج مياه صرفنا الصحى…………………….

  15. السودان أرض غنية غلبت شعبها،،، اليابان أرض فقيرة ما فيها التكتح مقارنة بالسودان فغلبها شعبها ،،،،، شعب الايام دي مشغول بهلال مريخ وما عارف انو بشرب في خراهو سائغاً وهم يناقشون مهازل الفرق والاندية وعندما تناقش معهم المواضيع المهمة هاك يا سخرية وتكبر في الفاضي وعجرفة،،، دعهم ببطولة كأس افريقيا يحلمون ،،، فلنتواضع لله اولاً ونحترم بعضنا البعض ،،،،

  16. كل الخرطوم يتم تصريق ميام الصرف الصحي الي المياه الجوفية.وهناك فهم خاطئ عتد الجمبع يقول أو تفرز بين المياه فيقول أن هذه مياه سطحيه في حين أن أي مياه حتي وان كانت علي عمق متر واحد او أقل فهي مياه جوفيه,وبهذا المفهوم تم تلوث ثلاثة أحواض جوفية وزحف التلوث الي الحوض الرابع,بسبب الصرف اللاصحي,كما أن الفهم الخاطئ فب الابتقال من حوض لآخر وعدم عزل الأحواض عن بعضها البعض ينقل التلوث من الحوض الأعلي الي الذي أدناه.والانتقال من حوض لآخر لا يحل اشكالآ انما يزيد من انتشار التلوث اضافة الي ارتفاع تكلفة الحفر ففي ستينات القرن الماضي كانت المياه علي عمق أقل من عشرين منرآ,واليوم وصل العمق الي اكثر من مائة وعشرين مترآ,والعشرين مترآ الاولي التي كانت عمق المياه الجوفية هي ما يسميه الناس جهلآ بالمياه السطحية.
    والحديث عن المياه عمومآ حديث لا طائل منه ولسبب واحد هو عدم وجود قانون يحمي اعظم ثروة يمكن أن يملكها الانسان وهي الثروة المائية.الاتفاقية الوحيدة أو القانون الوحيد الساري في البلاد هو اتفاقية مياه النيل والتي هي الأخري تم قبرها بتشييد سد النهضة الذي سيحجب عن السودان حتي مباه الفيضان الأمر الذي يضعف مصدرآ رئيسيآمن مصادر تغذية الأحواض الجوفية,وهذا يعني أن مصدر تغذية المياه الجوفية الرئيسي هو الصرف الصحي,وضعف فبضان هذا العام أثبت أن سد النهضة سيضعف تدفق المياه واذا كان هذا الحال قبل سد النهضة,فكيف ياتري سيكون بعد اكتمال السد؟ واعتقد أن محطات المياه التي تسحب من مياه النبل سيقل سحبها بعد اكتمال السد.ان قضية المياه قضية أمن قومي خطيرة فالعطش يقتل من البشر ما لا تستطيعه أكثر الأسلحة فتكآ.الحرب في أعلي نتائجها بكون عدد الموتي فيها 30%أما العطش فبقتل الجميع,ونسأل الله اللطف.

  17. أين وزير الصحة عبقرى زمانه مامون قعوى ؟؟ قال النفايات كنز . النفايات كنز تخيلوا .ياربى حيقول شنو عن مياه الشرب المختلطة بمياه الصرف الصحى يطلعها لينا عطور باريسية وصندلية …

    لك الله يا شعبى الكريم…. تولى أمرك السفهاء والفاقد التربوى ..اللهم أرسل عليهم طيرا أبابيل بحجارة من سجيل كل حجر فيه إسم سفيه من هؤلاء السفهاء ..لك الله يابلدى …

  18. يا اخوانا فذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين مالكم شانين هجوم على الراجل كتر خيرو بيوعى وان تاتى متاخرا خيرا من الا تاتى … طيب الحل شنو نقعد نربع ايدينا وننوم ولا من وقت لاخر نلقى لينا زول ينخس فى النايمين لعل وعسى كلامو صاح هذا يؤثر فى الصحة والانسان اهم راس مالو فى صحتو وعافيتو انتوا لا بترحموا ولا بتخلوا الرحمة تنزل والكردفانى جاب المفيد وكذلك ود يوسف بعد شوية هتشربوا مياه مختلطة بالقاذورات من عيبنا كسودانيين لا نقول لمن احسن احسنت بدلا من مناقشة هذا الموضوع الكارثة ان لم يكن لنا لاجيالنا القادمة ارى انكم تهاجمون ولا ليت هذه المهاجمة تاتى بالبديل او باقتراحات وحلول انما كدأب السودانيين هاجم والباقى على الله

  19. اشارة الى موضوع الصرف الصحي بالخرطوم و الكوادر اللازمة لدراسة و تنفيذ مثل هذا المشروع يرجى العلم بأن نظام الصرف الصحي لمدينة أبو ظبي قام بادارته و تنفيذه و تشغيله مند منتصف السبعينات مهندسين ومدراء سودانيون و اعتقد أن معظمهم عاد للسودان فلم لا يستفاد منهم في دراسة مشروع الصرف الصحي للمدن السودانية مع جلب الشركات الاستشارية المناسبة و بالله التوفيق

  20. الصحفي عثمان ميرغني يشكر له رجاحة عقله وبعد نظره في ما يختص بالتخطيط والبني التحتية. .
    فقط أحب أن أذكره بأن هذا البلد كما بقية دول العالم (الطيش ) ابتلي بوضع الشخص غير المناسب في المكان المناسب وهم كثير وأقرب مثال وزير الصحة (ابوقردة ) !!!
    ثم إن فاقد الشيء لا يعطيه فهم غالبيتهم لم يجدوا (مرحاض ) إلا بعد الاستوزار والتمكين !!ناهيك عن صرف صحي ! مثل هذا الكلام بالنسبة لهم -كلام الطير في الباقير – أكبر من ادمغتهم الخاوية تلك!! هم غاية فهمهم ومبلغ علمهم الحيض والنفاس (وما يخرج من السبيلين!! )

  21. اقتباس
    (هل تعلم أن الغالبية الساحقة من هذه المنازل تمتلك آبار صرف صحي متصلة مباشرة بمصادر المياه في باطن الأرض..)
    انتهى
    هل تنزلت هذه الحكمة البالغة عليك بعد ربع قرن ونيف من السنين العجاف منذ تاريخ تأسيس (مملكة الكيزان) إلا لحظة كتابة احدى خطرفاتك التي لا تسمن ولا تغني من جوع !! وتجيب على السؤال بسؤال اخر وبدوره يقود الى سؤال اخر وتنتهي الخطرفة الى لا شئ !! او الى سؤال كما هو عنوان هذه الخطرفة !! وكلمة خطرفة كما ورد في قاموس المعاني: خطرف المريضُ أي هذى ( وبخاصّة من أثر التَّخدير أو بسبب حرارة الحُمَّى ) !! أي اصابة هذيان وبالدارجي (هضربة!!) ويقودنا هذا للتقصي عن معنى كلمة هذيان !! وبعد البحث وجدت انها تعني ما يلي وهي مرادف لكلمة خطرفة :
    هَذَيان: ( اسم )
    مصدر هذَى / هذَى بـ
    الهَذَيَانُ : اضطرابٌ عقليٌّ مؤقَّتٌ يتميز باختلاط أَحوال الوعي
    هَذَيان الحُمَّى : التَّكلُّم بغير تفكير
    هَذَيان العظمة : الإحساس المُبالَغ فيه بالأهميّة والعظمة ، وإذا تعدَّى هذا الإحساس الحدّ المعقول أصبح وهمًا بالعظمة
    وما يعنيني في هذا السياق هذيان العظمة !! وهذا الداء العضال اصاب الجماعة الارهابية المستعمرة في مقتل منذ امد بعيد !! فأصبحوا يتوهمون عظمة لم يخلقوا لها فسرقوها وحاولوا جاهدين ومجاهدين !! ارتداء زيها وكان اكبر من بنياتهم الواهنة وتعثروا في فضله فسقطوا !! ولهم ربع قرن من الزمان يحاولون النهوض من سقطتهم فلا يستطيعون الى ذلك سبيلا !! وهذا يقودني الى نصيحة وجهها المتنبي الى سيف الدولة قائلا :
    أُعِيذُها نَظَراتٍ مِنْكَ صادِقَةً أن تحسَبَ الشّحمَ فيمن شحمهُ وَرَمُ
    ولا اخال شحم هذه الجماعة الارهابية المستعمرة إلا ورما خبيثا لا علاج له إلا باستئصاله !!
    يقيني ان عثمان ميرغني ومعه المندسين من المعلقين وما اطلق عليه مجازا المعلقون الشرفاء (الدجاج الالكتروني) والصحفيين المتفيقهين يقرأون ما يكتبه المعلقون ولا يستطيعون الرد عليه !! عملا بالمثل القائل (الكلب ينبح والجمل ماشي)!! وهذا ضرب من ضروب هذيان العظمة !! وذلك لسببين !! اولهما ان الحجر الذي القوه في البحيرة قد احدث ما يرجونه وهو السبب الثاني ان يصلوا بزعمهم الى تحسس ما يخفيه الشعب السوداني من شعور وإحساس تجاههم !! وبهذا وضعوا انفسهم في كفة وبقية الشعب السوداني الغالبية العظمى في الكفة الاخرى !! فأي الكفتين سترجح بالأخرى في نهاية المطاف ؟؟

  22. العنوان هو هل حد يعرف احسن من الاتقاذ-صدق او لاتصدق مواطنى العاصمة عينهم على البحر ويشربوا موية مالحة ملوثة قبل فترة اثارث صحفية قضية تلوث المياة وكان الاستجواب الامنى لها ياتاس حرام عليكم تقرءوا الاية(وجعلنا من الماء كل شيىء حى) وتسقونا موية مالحة وملوثة وبدفع مقدم قدرتوا توصلوا البترول لبوتسودان وما قادرين توصلوا لينا موية البحر العذبةنرفع شكوانا لله وهو القادر على حل المشاكل التى نعانى منها.

  23. بضحكنا بمقالاتك كتر خيرك اخيرا اكتشفت تلوث ماء الشرب مع الصرف الصحي والتلوث الاخلاقي رايك فييهو شنو الادويه المغشوشة والمنهيه الصلاحية ووالدقيق الفاسد وبراميد البوتاسيوم والخضروات المرشوشه بالسم الهاري والنيل الملوث بالسيانيد والف واو وبرضو تقول صرف واكتشفت الذرة ييا استراتيجيات ونظرياات للونسة

  24. فعلاً يبدو أننا شعب لا يعجبنا العجب و لا الصيام في رجب. الاستاذ عثمان كتر خيره لفت الانتباه الى مشكلة بل كارثة حقيقية يعاني منها السودان، فبدلاً عن شكره يذمه البعض. عموما يا باشمهندس جزاك الله خير لالحاحك في التطرق لهذه القضايا الملحة مرات و مرات، فأنت واحد من قليليين يضئون شمعة و لا يكتفون بلعن الظلام.

  25. فعلاً يبدو أننا شعب لا يعجبنا العجب و لا الصيام في رجب. الاستاذ عثمان كتر خيره لفت الانتباه الى مشكلة بل كارثة حقيقية يعاني منها السودان، فبدلاً عن شكره يذمه البعض. عموما يا باشمهندس جزاك الله خير لالحاحك في التطرق لهذه القضايا الملحة مرات و مرات، فأنت واحد من قليليين يضئون شمعة و لا يكتفون بلعن الظلام.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..