وزيرة الاتصالات تثمن دور شركة هواوي في تنمية وبناء القدرات السودانية
(سونا)- شهدت وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتورة تهاني عبد الله حفل تدشين شركة “هواوي” الصينية بفندق السلام روتانا بالخرطوم مشروعها الذي اختارت له عنوان “بذور من أجل المستقبل” ،والذي منحت في إطاره مجموعة مختارة من الطلاب السودانيين فرص لتطوير مهاراتهم العملية بالصين لمساعدتهم لدخول سوق العمل في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات بعد اكتساب الخبرة والمعرفة بواسطة أبرز خبراء “هواوي” العاملين في المقر الرئيسي للشركة ومراكز التميز التابعة لها في الصين .
وثمنت الدكتورة تهاني لدى مخاطبتها الحفل مجهودات شركة هواوي وما تقدمه من دعم في مجال بناء ورفع القدرات وتدريب المتخصصين في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ،على نطاق العالم وخاصة في السودان معربة عن أملها في أن تستمر الدورات التدريبية المتقدمة لما لها من تأثير مباشر وكبير على القطاع ، وشكرت إدارة الشركة على إعطاء السودان عشر فرص للتدريب والتأهيل في إطار المشروع ، مشيرة إلى مجهودات الشركة في رعايتها للابتكار ،ومعربة عن أملها في تطوير وتقوية العلاقات مع جمهورية الصين.
واستعرضت د. تهاني التحديات التي أثرت على قطاع الاتصالات بشكل كبير في الفترة السابقة ، وسعي وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع شركات الاتصالات بالبلاد لتحسين وتحديث وتوسعة الشبكات والخدمات وذلك تمهيداً للانتقال إلى خدمات الجيل الرابع (G4).
وأوضح السيد مدير شركة هواوي أن برنامج التدريب المستمر لمدة 14 يوماً يشتمل على زيارة إلى مخيم “هواوي” ومراكز الأبحاث والتطوير ثم تليها زيارة إلى مراكز التميز في شينزين وبكين لتسليط الضوء على المواضيع المرتبطة بتطوير شبكات الجيل القادم. كما يتضمن البرنامج تبادلاً ثقافياً يهدف إلى تعليم اللغة الصينية للطلبة واطلاعهم على حضارة الصين العريقة.
وقد شارك في برنامج بذور المستقبل ممثلون من رئاسة الجمهورية، وزارة مجلس الوزراء، مركز النيل، الهيئة القومية للاتصالات والمركز القومي للمعلومات.
عرفنا الممثلين بيعملوا دعايات تجارية بس وزراء دى ما سمعنا بيها
صياغة الخبر تحتاج الى المراجعه لكثير من الصحفيين من الجنسين . 14 يوم وفيها
فسحه وتدريب وتعلم اللغة الصينييه .
بما ان السودان اصبح يدور في فلك ما هو كل صيني فأنا اقترح تدريس كتاب ماو تسي تونج في المدارس السودانية وان تجعل اللغة الصينية هي اللغة الرسمية للدولة وان يستبدل الجنيه السوداني باليوان وان نصبح مقاطعة صينية.
بما ان السودان اصبح يدور في فلك ما هو كل صيني فأنا اقترح تدريس كتاب ماو تسي تونج في المدارس السودانية وان تجعل اللغة الصينية هي اللغة الرسمية للدولة وان يستبدل الجنيه السوداني باليوان وان نصبح مقاطعة صينية.