تفاصيل مفاجأة الحوار الوطني في الخرطوم.
كتب : عمار عوض
الحكومة السودانية، وضح انها صممت على قيام الحوار الوطني في موعده، ضاربة عرض الحائط بكل مواقف القوى السياسية المؤثرة في المشهد السوداني، ويبدو انها رفعت شعار لن اريكم اليوم الا ما ارى، وطفقت تتحرك يمنة ويسرة ،وتعود وفودها الى الخرطوم، وتقول كلاما مبهما عن الذين سشاركون في الحوار، وتريد من السودانيين ان يرِدوا نفس مُوردها القديم، عندما صدعت الناس مطلع العام الماضي، بان حدثاً كبيراً وقولاً فصلاً سيليقيه الرئيس ،وكان ماوعدت به الناس تمخض في شكل خطاب(معسم)، خرج منه الناس بكلمة واحدة هي الوثبة، فاصبغت كصفة للخطاب، ليصير معروفاً(بخطاب الوثبة) الذي اصاب رجل الشارع السوداني بالاحباط، واليوم يعود هذا الابهام المربك من جديد عبر بوابة (هناك مفاجأة في جلسة افتتاح الحوار يوم 10 اكتوبر) !!! والغريب ان نسبة معتبرة من أطياف المجتمع من فرط قلة حيلتها،صارت تترقبها دعونا نمعن النظر لنتوقع ماهيتها .
في تصريحات نقلتها الصحف امس قال القيادي بالوطني مصطفى عثمان: ان بعض من قادة الحركات المسلحة في دارفور سيشارك في الجلسة الافتتاحية للحوار، دون ان يحددهم تلميحاً او تصريحاً، فلو كان القادة الذين ينتظر مشاركتهم بوزن حركة الطاهر ابو حجر او حتى ابوالقاسم امام نفسه، اوغيرهم من الذين التقوا الرئيس دبي في انجمينا قبل ايام ، فليس في الامر هنا أي مبعث للدهشة .
لكن لو كان يقصد الحركات السياسية المسلحة المنطلقة من دارفور،من اعضاء تحالف الجبهة الثورية السودانية ، مثل حركتي تحرير السودان بقيادة (مناوي او عبدالواحد)، او حركة العدل والمساواة، هم من سياتي للمشاركة في افتتاح الحوار ، هنا يمكن اذا حدث ذلك، ان تكون مفأجاة من العيار الثقيل فعلا ، لكن هل يمكن ان يحدث مثل هذا الامر؟ ، دعونا نستعرض حيثيات ذلك، اذا تفحصنا الوضع جيدا نجد إن بعض قادة هذه التنظيمات ( جبريل- مناوي) قالوا، بشكل قاطع، وواضح كما الشمس ، في تصريحاتهم التي نقلتها الصحف بعد لقاء الرئيس ادريس ديبي انهم: “متمسكون بخارطة الطريق التي رسمتها الجبهة الثورية من مؤتمر تحضيري في مقر الاتحاد الافريقي ،ومطلوبات مفصلة لوقف العدائيات وتهيئة المناخ، وغيرها من الشروط المغلظة للدخول في الحوار التحضيري” في اديس ابابا دعك من الخرطوم . اما الاستاذ عبدالواحد النور، نجده حمل على حكومة الخرطوم بقوة، ورفض قصة الحوار من اساسها،وفق ماهو معهود من مواقفه حيال في هذا الامر .
من مجمل ماسبق نستنتج أن هولاء القاده يرفضوا أن يتم استردافهم في دابة اهلكها الجوع وانقصم ظهرها بفعل الممتطين لها طوال ربع القرن المنصرم، كما اننا اذا حاولنا ان نصرف اعيننا عن هذه التصريحات، ووجهناها نحو ما بيد كل طرف ، سنجد قادة الجبهة الثورية بكافة مكوناتها ، وبالضرورة قادة نداء السودان، يحملون ما يمكن ان يلقف افاعي حوار سحرة المؤتمر الوطني، وهو قرار مجلس السلم والامن الافريقي الاخير،المتوافق مع دعوتهم للمؤتمر التحضيري في اديس ابابا، والمحدد بعامل زمني، والمسنود من قادة الاتحاد الافريقي، وفوق كل ذلك خارطة الطريق التي اصدروها، رحبت بها الولايات المتحدة ،والاتحاد الاوربي، فما الذي سيدفعهم ليلقوا ما بايديهم من قرارات دولية و(يجروا لاحقين القطاره) بتاعت مصطفى عثمان .
البعض صار يغمز من قناة الامام الصادق المهدي،بانه سيكون نجم الافتتاح، خاصة بعد سفر نجله العميد عبدالرحمن، ومساعد الرئيس ابراهيم محمود للقائه في القاهرة، اذا اشحنا بوجهنا عن البيان الضافي، للدكتورة مريم المهدي، التي قطعت فيه بكلمات واضحه، لمن القى السمع وهو شهيد، بقولها الذي نقلته الوسائط الاعلامية والمواقع الاخبارية :”الامام لن يشارك في الحوار، ولن يعود للخرطوم هذه الايام “. ولو توقفنا لبرهة امام مطلوبات الامام التي تناساها الجميع،رغم إنه ظل يطرق عليها في كثير من الحوارات التي اجريت معه طوال الفترة الفائته، سنجد على راسها، رفضه التام لرئاسة البشير للحوار، وهو ما قاده الى غيهب السجن في تقديري، وليس انتقاد قوات الدعم السريع، فطريق المهدي الى باريس، كان معبدا برفضه لان يكون (البشير الخصم والحكم )، ومفارقته لحوار اتجاه واحد، سمته الترقيع وليس التغيير.
وبالحسبة السياسية البسيطة، وبمقاربة لمنطوق الامام نفسه في موقف مشابه قبل سنوات طويلة ” كيف لمن اُطعم من مائدة اعلان باريس، الذي جدد له ولحزبه الحيوية، والبريق السياسي، واعاد لهم بعض الاراضي في نفوس جماهيرهم وبقية الشعب المشككين فيه، ان يهرول هكذا ليفقد كل ذلك ، من اجل ان يجلس على مائدة الحوار الوطني ذات (الملاح البائت والمعتت) .وراعي الضان في الخلاء،على قول الراحل محمد طه، يعلم جيداً اذا نقض المهدي عهوده، ونفض يده من غزل نسجه بمهارة، وصبر وتسفار طويل ،سيكون ثمن تذكرته للخرطوم، بكل بساطة هو تحطم صورته السياسية بشكل مُريع، وتفتت حزبه جراء ذلك و(ليس في العمر براح ليعيد ما سيفتته ) فهو يريد أن يترك حزبا قويا بحسب ما اعلم ومتجانس مع رصفائه من مايسميهم هو (قوى المستقبل) وان لايطعن شرايين في حزبه (دواء منتهي الصلاحية) بحسب وصف القيادي قطبي المهدي لحزب المؤتمر الوطني .
من المعلوم بالبداهة، ان قوى الاجماع الوطني، التي لديها راي خافت في خارطة طريق الجبهة الثورية، ولديها من الاشتراطات ما تنوء به العُصبة الإنقاذية، لن تجعل المؤتمر الوطني يحلم بان يجمل بهم وجهه امام الضيوف، وهم المُغبريِن بالسير غدواً ورواحاً الى بيوت شهداء سبتمبر . لذا فحلم البشير بعيش قوى الاجماع في طاولة الحوار مستحيل ، لان اكثر من مليون (عباس الضو) في قوى الاجماع قالو (لا) للحوار بهذه الطريقة.
اما غازي صلاح الدين، وحركته الاصلاحيه من المستبعد تماماً ان يلجوا باب قاعة مؤتمر الحوار، وهم أخِرالذين غادروا بيت (مك) الحفل البشير مغاضبين، وفي حلوقهم غصة ،من ان الرجل تنصل عن الورقة التي وقعها دكتور غازي، واحمد سعد عمر، مع الجبهة الثورية، والامام الصادق. وليس هناك من دليل اكبر من ان حركة الاصلاح الان لن تشارك في هذا المحفل، مُتمثِل في مؤتمرات الانشقاقات التي رعتها (الغولة) في (وكالة سونا للانباء)، وخرجت بها صُحفها، تبشر ان حركة الاصلاح تفتت، وهو ما يشير الى غضب كبير على غازي، مما يجعلني اتوقع انه لن يعطيهم فرصة التقاط صوره له داخل قاعة المؤتمر، وفق حسابات ومؤشرات السياسة التي سقناها .
تبقى هناك السيد محمد عثمان المرغني، المرابط في لندن، ومع ان حضوره المستبعد ليس فيه من الاثارة في شئ، لان حزبه اصلاً موجود في الحكومة الحاليه، بل مبعث الاهتمام هنا هو تصريحات مرشح الحزب لرئاسة الجمهورية السابق حاتم السر، بعد صمت استمر عام كامل، التي صب فيها حمم ملتهبه، في وجه الحوار الوطني بشكله الحالي، وجدد تمسكه بمبادرة المرغني للحوار، مما يدل على ان ضوء اتى من المرغني لهذا التصريح ،الذي ذهب فيه حاتم ابعد من ذلك،بالنيل من مشاركة حزبه في الحكومة الحالية دعك من مؤتمرها للحوار .
المستخلص من ماسبق كله انه ليس هناك أي (مفاجاااااااة) في الطريق، من ناحية الاحزاب او قادة المعارضة سلمياً، او التي تحمل السلاح ، لانه معلوم ان حضور حسن الترابي، وكمال عمر، لم يعد امراً مثيراً، بل ان حضورهم صار باهتاً لدرجه ان البعض بات ينتظر ان (يندغموا) ليريحوا ويستريحوا .
لكن ربما تكون المفاجأة الحقيقية، هي ان لا يحضر أي من زعماء دول الجوار(كينياتا ? السيسي ? ديسالين ? موسفيني ? افورقي )،ويتوقع ان ينخفض تمثيل الاتحاد الافريقي الى مستوى ضئيل ان لم ينعدم، لان السودان سيكون عبر عن احترامه لقرار الاتحاد ومجلسه للسلم والامن بعقده للحوار بهذا الشكل وهو ماسينعكس على تمثيل المنظمة الافريقية، وبالطبع الامر ينطبق على الامم المتحده ،والدول الكبرى، والاتحاد الاوربي ، ليجد البشير نفسه في حوار (منلوج) مع حزبه وتوابعهم، والى جواره ادريس ديبي وامين الجامعه العربية نبيل العربي ? دا لو ماسخنت الاوضاع في سوريا واختفى هو كمان – وكمال عمر وشعيب وعبود جابر وبشارة ارو والطيب مصطفى وفاطمة عبدالمحمود وثلتهم الاخرين . و ونخلص من هنا إن (المفأجاة) هي انه ليس هناك (مفاجأة) بل مشهد معاد ومكرر من مؤتمرات الحؤار الوطني اوائل التسعينات الى مؤتمر (كنانه) الاخير .
ياهو يا أستاذ عمار اقتصرت فلم الحوار وهو فى طريقه للمقابر
لكن لن استبعد قبول الأسياد فى او لحظه بالرغم من التصريحات هنا وهناك وآخرها بيان ود المرغني اصلهم متعودين يبيعوا ويشتروا فى هذا الشعب المغلوب
المفاجأة تراجى مصطفى رئيسة حركة تحرير دارفرائيل
حتى لو عقد الحوار فهو حوار الطرشان لا فائدة ترجى منه. لا تضيعوا زمن الشعب الجائع الذي هده المرض ولا تضيعوا أمواله- ان بقي منها شييء. اتقوا الله واستفتوا الشعب فهو صاحب القرار، لا تصدقوا من يعون تمثيله والتحدث باسمه فهو قد فقد الأمل فيهم من زمان طويل
الاستاذ عمار في قاعدة قانونية بتقول “انتظر وشوف” في قانون الأراضي والعقارات “wait and see ” وقال ابوالطيب المتنبي وتاتك بالأخبار من لم تزود نحن اصلا نرفض الحوار مع نظام غير دستوري والحوار مع نظام غير دستوري يعتبر اخلاقيا لا يجوز ولكن المشكلة تكمن في ان رئيس الوزراء من اليوم الأول لانقلاب الأخوان على الشرعية الدستورية كان يجب ان يصدر اوامر بماله من سلطة الى ضباط القوات المسلحة والجنود بايقاف الضباط المشاركين والقبض على المليشيات التي شاركت في الأنقلاب واصدار بيان للمجتمع الدولي بان ماتم في السودان انقلاب على الشرعية الدستورية ويجب على المجتمع الدولي ان يقوم بواجبه بعدم الأعتراف بالنظام . وكان بمجرد خروجه من السودان السفر الى نيويورك ومطالبة الامين العام مساعدة شعب السودان باستعادة الشرعية الدستورية من هنا المجتمع الدولي حتى هذه اللحظة لم يدعي امامه احد بعدم دستورية النظام الا الشعب السوداني وهو يعبر عن هذا الحق في كل حديث وفي كل مناسبة , اذن نحن امام قادة سياسيون نخجل ان نعتبرهم قادة هولاء القادة يجب ان يختفوا من حياتنا لانهم ليسوا مننا .
يعني المتاجرون في المسرح السياسي كلهم شاركوا في هذا النظام الحركة الشعبية كانت جزء من النظام وهي التي ارست ورسخت هذا النظام , الشهيد خليل ابراهيم وحركته العدل والمساواة كان وزير وهو من الذين شاركوا في وأد الشرعية الدستورية , مني كان مساعد الرئيس في القصر وفي ندوة سياسية اعترف ان الرئيس كان يسخر منه ولا يلتفت لما يكتب , عبدالواحد لم يحركه الوطن ولا الدستور انما مطالب عرقية عندما تقاتل الأخوان في دارفور حول السلطة والاساءات الجارحة التي تنم على جهل فج تداولوها , الاتحادي الديمقراطي والذي كان ينادي رئيس بشعار “سلم تسلم” بدأ حزبه يتنافس مع فتات الشرازم باسم الحزب على بقايا موائد المؤتمر , اما عبدالرحمن المهدي فهو فرد وانضمامه للنظام شخصي وسيحاسبه عليه ضميره والشعب السوداني عند شروق الحرية . بقي حزبان هما حزب الأمة والحزب الشيوعي السوداني كان موقفهما ثابت من اجل استعادة الدستورية للبلاد ومن هنا الحوار وما ادراك ما الحوار وامبيكي وما ادراك ماامبيكي هذه الأشياء جدباء لا تنتج الا الخبال وكسر العذائم وقدرها لدى شعبنا وسواء تفاوضوا هنا في السودان او الخارج فانهم يلعبون ببناء مواقف امام مايسمى بالمجتمع الدولي وما من احد يمنع احد ان لا يجري وراء الرهاب والامل الكاذب .
ماهو موقف الحزب الشيوعي وحزب الامة من عدم دستورية النظام
من خلال ملاحظاتي للخارج من الحزب الشيوعي وادبياته السياسية لم اجد فيما يكتبه الشيوعون التزام اخلاقي بالدستور بقدر ما يتحدثون عن الفساد وعورات النظام والطبقة العاملة والظلم الأجتماعي والذي يمثل المياديء الاساسية للحزب الشيوعي ومن ثم كل مايكتبه الشيوعيون يصب في فساد النظام , في نفس التناقض الفكري الذي ياكل فكرهم حاول الحزب الشيوعي التمسك بالحرية ومن المعروف ان نظرية ماركس قائمة على اساس ان الحرية هي حرية الغذاء لعل اغلب كتابات الشيوعيون في هذا الاتجاه , لم يفطن الشيوعيون الى ان الشيوعية اصبحت تاريخ ولا توجد نظرية في الواقع ومن ثم تحول الشيوعيون في الصين وروسيا الى الرأسمالية وبدأ الترقيع والذي جعل الحزب الشيوعي السوداني ليس هناك داعي لوجوده في الساحة وان الجازبية التي فضلت هو فضل شخصيتهم السودانية المميزة والتي لا تتناسب مع مايدعون له . اذن الدستور والشرعية مجرد ارزقية سياسية …
اما حزب الأمة بالرغم من وضوح دستوره الا ان قياداته غير مؤهلة سياسية للقيام بعمل سياسي يكتبه التاريخ بالرغم من انني انتمي لحزب الأمة وتراثه الثري الا ان الحزب يعاني كثيرا من الضبابية وعدم وجود استراتيجية للحزب مرحلية حسب الوضع السياس الراهن , من اخطاء الحزب في شخص رئيسه السيد الصادق المهدي كما ذكرنا ان لم يقم بحماية البلد والدستور كواجب اول وفشل في وكالة الشعب السوداني للقيام بحماية الدستور والدفاع عنه ولا توجد في ادبيات الحزب حتى الان من يدعي ان النظام غير دستوري , مهم جدا انه لم يظهر في الحزب تباين سياسي واستراتيجية تنمي و تغذي الحزب ومن ثم اداء الحزب في خلال الخمسة وعشرون عاما كان هزيلا مع حجم الحزب , الحزب فعلا محنظ من حيث الاداء السياسي والقيادة …
كيف نعرف العمل الذي تقوم به المعارضة لجواز التسمية ؟
الحوار الذي تبناه النظام لم ياتي للمجهودات التي بذلتها المعارضة بصورة عامة و شاملة ولكنه نتاج الشعب السوداني الذي هب في سبتمبر 23 2013 وان هذه الثورة كانت جرس انذار للنظام للحوار اذن النظام يريد ان يثبت للشعب السوداني اننا نتيجة لثورتكم فاننا حاولنا عمل مايمكن عمله , اما الديكور الذي يسمى المجتمع الدولي واتحاد الجور والظلم الافريقي فارضائهم سهلا , وقد يكون للنظام حجج مشروعة في النقاش قد تقبل او لا تقبل وما حدث في مجلس حقوق الأنسان وتأيد الدول الأفريقية للنظام واخراجه من البند الرابع يرجح ماذهبنا اليه لان النظام يمكن ان يدعى ان الحرية متوفرة وان الصحف حرة ولا يوجد معتقل سياسي في السجون ويمكن للنظام من خلال قوانينه الغير دستورية خنق المعارضة من دون ان يعترض المجتمع الدولي وهذا وضح من اعتقال السيد الصادق رئيس الوزراء والاستاذ فاروق ابوعيسى , ومكي مدني وغيرهم , بالقانون جلد النظام سياسين امام اعين الناس وهو تطبيق صحيح للقانون لانه حتى الان لم يطعن محامي او سياسي في دستورية القوانين اذا العمل كله “مظاهرة لا تعرف من ضربك” …
لماذا دستور السودان الأنتقالي لسنة 1956 معدل لأخر جمعية تاسيسية هو حجر الزاوية ؟
قامت ثورة اكتوبر المجيدة النموزج وبعد النجاح انفذ الدستور الأنتقالي لسنة 1956 وجاء ميثاق الثورة متناقما مع الدستور . قامت ثورة ابريل المجيدة وبعد نجاح الثورة وضع ميثاق كما في اكتوبر للحكومة الانتقالية وهو تشكيل حكومة قومية قامت باجراء انتخابات حرة ونزيهة وتسلمت الأدراة الجديد عملها تحت انفاذ الدستور الانتقالي والذي يمثل ارادة شعبنا الى ان يوضع دستور دائم بخارطة الطريق التي رسمها لنا الدستور الأنتقالي .
اذا الحوار الذي يرقبه الشعب السوداني يجب ان يفضي الى ميثاق يكون متطابقا مع الدستور الانتقالي وهو نفس السناريو والسابقتين التي تم اجراء الحكم خلالهما ولا طريق ثالث البتة .
فوائد الميثاق كحتمية للحوار الجاري هو انفاذ الدستور ومن ثم مهمة الحكومة الانتقالية التقيد التام فيما ورد في الدستور وتصبح القوانين التي فرضها بالقوة النظام باطلة وهي محدودة , يصبح السودان كما في الدستور تسعة مديريات ولحسن الحظ لدينا تصريح لرئيس الحركة الشعبية عند اعلان الاجراءات الباطلة بما يسمى بالأستفتاء لكونه اتفاق بين فصيلين الموتمر والحركة وهو لا يعني الا الطرفين وان شعب السودان ليس طرفا فيه وكلاهما لا يملك سلطة ليعطي مااتفقا عليه اذ يظل السودان تسع مديريات ولا متر مربع ناقص , قال السيد سلفاكير عندما رأى دموع الحاضرين تنهمر ” دا انفصال بتاع ورق بس ” ولعله هنا يقر ببطلانه , باقي الموضيع متروكة للاتفاق عليها وتضمينا في الميثاق الدستوري والذي يجب ان يرفع للمحكمة العليا لمراجعته مع الدستور …
فياأخي مع احترامي الكبير لتحليلك وصحته الا انك تحرث في البحر وللنتظر لنرى ماذا يفعل شعبنا ان دماء شهدائنا لم تجف من سبتمبر وهي سائلة من اجل الدستور والحرية غدا تشرق في شمالنا وجنوبنا وشرقنا وغربنا .
تحليل صائب وهو ما سيحدث نحن محتاجين لكتابات زي دي تفضح تخرصات النظام الكاذب فقط اضيف ان النظام ليفلت من البند الرابع الذي لوحت به امريكا قدم تنازل وتعهد للامركان سكتوا عن التصريح به وفي الغالب التنازل هو قبولهم الذهاب للمؤتمر التحضيري في ادس واعتقد انهم يؤجلون اعلان ذلك حتى يكملوا تضليل الشعب بموضوع الحوار الداخلى وقبل ان يحل الاجل المضروب من الاتحاد الافريقي سوف يبحثون عن كذبة يلخمو بيها الشعب ويمشو ادس
حبوبتي ماتت ولا حية ترزق .
المفاءه هى حل الكومة وتكوين حكومة قوميه انتقاليه بمشاركة كل المعارضين والحركات المسلحة وهذا التى من جهات عالميه وشوفو بعين
احجزوا لي تذكرة إكرامية عشان نضحك مع رقصات البشير
وقعت سلطة الدكتاتورية الحاكمة في شر اعمالها وكررت توفير ارضية اخري للمعارضة شبيهة بالاصرار علي انتخابات ابريل 2015 التي انتهت بقول رئيس السلطة الدكتاتورية ان (المؤتمر الوطني مصيره مصير الاتحاد الاشتراكي) رد المعارضة الصحيح بعد هذا الفرز (الممتاز) الاعلان عن مؤتمر دستور في اديس ابابا والتخلي تماما عن المفاوضة ناهيك عن حوار (الطرش) . صياغة دستور فترة انتقالية تؤدي لتشكيل (سلطة انتقالية) تفتح كافة الملفات من الحوار (الندي) الي قانون العدالة الانتقالية وكافة ملفات التعذيب والفساد وصياغة قوانين جديدة هو الرد الحاسم لحوار (الحكومة مع الحكومة) الحالية باعتبار ان مفاجاة حضور علي الحاج للحوار ليست في الاصل مفاجاة ويكفي حضور الترابي نفسه .
اول بند فى الحوار هو المطالبة ببسط الحريات وحق التظاهر…هل يقبل البشير هذا الشرط؟…هل يسمح للمظاهرات ان تخرج للشوارع دون قمع؟…طبعا لا لان ذلك يؤدى الى زواله….طيب ما الفائدة اصلا من الحوار سواء حضرته القوى الفاعلة او احزاب الفكة؟
القراءة الجادة للواقع الحالي وتحديدا في المنطقة العربية يتضح له ان غباء الساسة وعدم تبنيهم لقضية الانسان هو من ادي الي ازهاق ارواح عشرات الالاف في ميدان رابعة العدوية وحريق العراق وسسوريا والمشهد اليمني بكل وقاحته لايزال يدمي القلوب كل هذا يحدث لان السياسيين الاشواس لايفرقون بين مصالحهم الشخصية ومصلحة الشعول المضحونة
واذا اخذنا راي المعارضيين في موضوع الحوار نجدهم يغلبون ولهذا يبقب الحوار يمثل مخرج . لانقاء اطن فلو مثلا كان بشار عاقلا لهرب وانقذ ملايين السوريين من هذا الحجيم
مصلحتهم الخاصة في قضايا خقيفية لايقاف الحوار بدعوي انه لن يفكك اركان دولة الانقاذ وفب الحقيقة اسلم طريق لتعرية النظام واسقاطه ببديا يخدم قضايا المواطن السوداني هو الجلوس الامن والتفاوض وتقديم برنامج ثوري لحل مشكلة المواطن السوداني وليس اقتسام الكراسي ان وقف الحرب قضية جوهرية لاهلنا المفزوعيين باصوات الصواريخ والقنابل الخفيقة الغايبة عن المعاىضيين ان هذا النظام يستطيع البقاء الي الابد في حالة الكرب لانه يستطيع تجنيد الملايين لخوض حرب تستمر الف عام للحفاظ علي مصالحه ارجو التعقل والدخول في الحوار وطرح البرنامج الثوري ظت داخل مؤتمر الحوار وهذا هو الطريق لتعرية النظام وفضح الاعيله
تحليل صائب : واباليس النظام اصبحوا خبريين بزعماء الاحزاب الكبيرة ولا الصغيرة
وصراحة الامثلة التي يتبعها شياطين الانقاذ بالصادق المهدي ولا الميرغني ولا الترابي – بحكم ثلاثتهم عجائز اهل السياسة = اقوموا ادفقوا ليه باب ولا قل طاقة من العملات وبالذات ابو صلعة = طوالي الواحد اقوم اغير رأيو = واجي اشارك
اهل الانقاذ يعرفون ومتخصصون في كل الوساخة السياسية وبعد الزعماء المنتفعين ومن شائعهم يعرفون مقاصدهم جيدا .. بعد فترة اقولوا الموتمر الوطني لم يلتزم بوعوده او لم يعمل شيئا واحدا للاتفاقيات الموقعة في هذا الخصوص وهكذا
وترجع تاني من اول.
وبعدين في شيء مهم جدا لكل انسان معارض ناهيك بان يكون زعيم ولا رئيس ولا متنور
اي تراجع لاي جهة ولا لاي شخص من الجبهة الثورية ولا منتدي باريس ولا نداء السودان يعتبر تخليه عن المبدأ الذي ذهب فيه وضيع في وقته ووقت اخرين. وسبحان الله
عسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم . ولكن سوف نري لمن المصدقية والخط الثابت والصحيح في المضمار السياسي .. خصوصا بأن الحياة السودانية طويلة وسوف تنكشف بعد فترة لمن هي النظرة الثاقبة حتى لو كثرت العلل والبراهين
وحسب تحليلنا نحن كشارع عام من الشباب اعتقد بعدم مشاركة :-
– الصادق المهدي
– الحركة الثورية بكل مكوناتها
ياسر عرمان
مالك عقار
مني اركو
حركة خليل
عبد الواحد
بعض الشخصيات والقيادات المؤثرة في الجبهة الثورية منهم علي سبيل المثال لا الحصر نصر الدين المهدي
بعض الشخصيات الوطنية امثال فاروق ابو عيسي مكي بلايل
– حركة الاصلاح الان ورئيسها غازي صلاح الدين
– الحزب الشيوعي
– حزب البعث
– حزب المؤتمر
بعض الشخصيات السودانية ذات الثقل العلمي والثقافي
تقريبا كل هؤلاء لا يشاركون فضيحة المؤتمر الوطني في اجتماع 10 اكتوبر
وانتو بعدا كدي قيموا اذا ديل ما شاركوا مع الموتمر الوطني
لمن الاغلبية ولمن الكلمة – حتى لو جاء روساء العالم كلو وحضروا اجتماع البشير
وايدوه وباركوه – في رايكم المتواضع لمن الغلبة؟
اعتقد الاجابة سهلة جداً .. وهي لمقاطعين النظام ..لأنهم مع الشعب .. هم والشعب في خط واحد .. الشعب الان فقير ويموت باقل الامراض … انتشرت الامراض والاوبئة والسرطانات والفشل الكلوي والعمي .. الشعب الان يعيش علي وجبه واحدة وعلي الكفاف وباب الله .. لكن بصراحة موتمر او غير موتمر مع او ضد .. جميعكم انتظروا ثورة الجياع فانها قادمة .. لذلك اوصيكم بعدم ملامسة ايديكم بهولاء الخونة المرتشين .. ياخي في حاجة بسيطة جداً .. انا معارض طيلة 26 سنة اجي بعد النظام كنس اي شي .. اجي واضع يدي واصافحه واشاركوا..
لا حولا ولا قوة الا بالله — ربنا يورينا في النظام واهله يوم
لا تعليق, بقدر ما اقول هذا اسوء بشر على سطح البسيطة, والله بحكمته جل وعلا جعله امتحان للسودانين, وفى صبرهم علية سيجعل لهم من امرهم رشدا, وتدور الدائرة على الباغى والظالم, وهذه هى سنة الله فى خلقة, وله الحمد من قبل ومن بعد.
اما الضليل السفاح كبير اللصوص بالسودان, صار يهدد, نسى “زوغانو” من جنوب اقريقيا؟؟ نسيت يا ابو وش كالح؟؟؟
ولا كما قيل اسد علي وفى الحروب نعام, يا اسد افريقيا هههههههههههههههههههههه
وانا بعتبرو انسان غير مسؤول بكل المقاييس, وكل ما يلم فى وحدة عسكرية يطلق سبهلليته ويصرح بتصريحات لا تليق برئيس – عفوا…. هو ليس برئيس ولا معتبر رئيس داخليا وخارجيا- وحتى تصرفاتة ليست بتصرفات رؤساء, وهو لايعلم ان “ونسة” الرئيس محسوبة علية, اتعلم هذا يا ايها السفيق؟؟؟, وانما هو يتكلم فى اى جمع بانحطاط وعدم تركيز فى القول والتصريحات تدل تماما على عدم مسؤوليته.
انا فى حساباتى هذا رجل سفيق صعلوك لا قيمة له, خالى الوفاض مجرد تماما من الادمية ناهيك من رئيس دوله. واعلم انك ما قدر الله لك (ان كنت تعرف الله) هذا المنصب الا وبال دامس عليك ولو كنت تعلم ان الله شديد العقاب والعياذ بالله من غضب الله, وكل صنائعك تغضب الله ايما غضب قبل العباد. وشيل شيلتك فى مجزرتك الدنيوية, اما موضوع حساب الاخرة, فامر متروك لله الذى يملك ميزان للمثقالة ذرة.
لنرى وغدا لناظره قريب ان موعهم الصبح اليس الصبح بقريب
المؤتمر الوطنى يحاور نفسه فأحزاب الفكه المشاركة فيه والمباركه له هم اعضاء مؤتمر وطنى ولكن بمسميات اخرى
فالشعب السودانى يفهم هذه النقطه جيدا
لذا هذا الحوار لن يقدم جديد فالجديد الذي يريده الشعب السودانى هو ان يترجل البشير وحزبه عن سدة الحكم والزهاب غير مأسوف عليه
ياهو يا أستاذ عمار اقتصرت فلم الحوار وهو فى طريقه للمقابر
لكن لن استبعد قبول الأسياد فى او لحظه بالرغم من التصريحات هنا وهناك وآخرها بيان ود المرغني اصلهم متعودين يبيعوا ويشتروا فى هذا الشعب المغلوب
المفاجأة تراجى مصطفى رئيسة حركة تحرير دارفرائيل
حتى لو عقد الحوار فهو حوار الطرشان لا فائدة ترجى منه. لا تضيعوا زمن الشعب الجائع الذي هده المرض ولا تضيعوا أمواله- ان بقي منها شييء. اتقوا الله واستفتوا الشعب فهو صاحب القرار، لا تصدقوا من يعون تمثيله والتحدث باسمه فهو قد فقد الأمل فيهم من زمان طويل
الاستاذ عمار في قاعدة قانونية بتقول “انتظر وشوف” في قانون الأراضي والعقارات “wait and see ” وقال ابوالطيب المتنبي وتاتك بالأخبار من لم تزود نحن اصلا نرفض الحوار مع نظام غير دستوري والحوار مع نظام غير دستوري يعتبر اخلاقيا لا يجوز ولكن المشكلة تكمن في ان رئيس الوزراء من اليوم الأول لانقلاب الأخوان على الشرعية الدستورية كان يجب ان يصدر اوامر بماله من سلطة الى ضباط القوات المسلحة والجنود بايقاف الضباط المشاركين والقبض على المليشيات التي شاركت في الأنقلاب واصدار بيان للمجتمع الدولي بان ماتم في السودان انقلاب على الشرعية الدستورية ويجب على المجتمع الدولي ان يقوم بواجبه بعدم الأعتراف بالنظام . وكان بمجرد خروجه من السودان السفر الى نيويورك ومطالبة الامين العام مساعدة شعب السودان باستعادة الشرعية الدستورية من هنا المجتمع الدولي حتى هذه اللحظة لم يدعي امامه احد بعدم دستورية النظام الا الشعب السوداني وهو يعبر عن هذا الحق في كل حديث وفي كل مناسبة , اذن نحن امام قادة سياسيون نخجل ان نعتبرهم قادة هولاء القادة يجب ان يختفوا من حياتنا لانهم ليسوا مننا .
يعني المتاجرون في المسرح السياسي كلهم شاركوا في هذا النظام الحركة الشعبية كانت جزء من النظام وهي التي ارست ورسخت هذا النظام , الشهيد خليل ابراهيم وحركته العدل والمساواة كان وزير وهو من الذين شاركوا في وأد الشرعية الدستورية , مني كان مساعد الرئيس في القصر وفي ندوة سياسية اعترف ان الرئيس كان يسخر منه ولا يلتفت لما يكتب , عبدالواحد لم يحركه الوطن ولا الدستور انما مطالب عرقية عندما تقاتل الأخوان في دارفور حول السلطة والاساءات الجارحة التي تنم على جهل فج تداولوها , الاتحادي الديمقراطي والذي كان ينادي رئيس بشعار “سلم تسلم” بدأ حزبه يتنافس مع فتات الشرازم باسم الحزب على بقايا موائد المؤتمر , اما عبدالرحمن المهدي فهو فرد وانضمامه للنظام شخصي وسيحاسبه عليه ضميره والشعب السوداني عند شروق الحرية . بقي حزبان هما حزب الأمة والحزب الشيوعي السوداني كان موقفهما ثابت من اجل استعادة الدستورية للبلاد ومن هنا الحوار وما ادراك ما الحوار وامبيكي وما ادراك ماامبيكي هذه الأشياء جدباء لا تنتج الا الخبال وكسر العذائم وقدرها لدى شعبنا وسواء تفاوضوا هنا في السودان او الخارج فانهم يلعبون ببناء مواقف امام مايسمى بالمجتمع الدولي وما من احد يمنع احد ان لا يجري وراء الرهاب والامل الكاذب .
ماهو موقف الحزب الشيوعي وحزب الامة من عدم دستورية النظام
من خلال ملاحظاتي للخارج من الحزب الشيوعي وادبياته السياسية لم اجد فيما يكتبه الشيوعون التزام اخلاقي بالدستور بقدر ما يتحدثون عن الفساد وعورات النظام والطبقة العاملة والظلم الأجتماعي والذي يمثل المياديء الاساسية للحزب الشيوعي ومن ثم كل مايكتبه الشيوعيون يصب في فساد النظام , في نفس التناقض الفكري الذي ياكل فكرهم حاول الحزب الشيوعي التمسك بالحرية ومن المعروف ان نظرية ماركس قائمة على اساس ان الحرية هي حرية الغذاء لعل اغلب كتابات الشيوعيون في هذا الاتجاه , لم يفطن الشيوعيون الى ان الشيوعية اصبحت تاريخ ولا توجد نظرية في الواقع ومن ثم تحول الشيوعيون في الصين وروسيا الى الرأسمالية وبدأ الترقيع والذي جعل الحزب الشيوعي السوداني ليس هناك داعي لوجوده في الساحة وان الجازبية التي فضلت هو فضل شخصيتهم السودانية المميزة والتي لا تتناسب مع مايدعون له . اذن الدستور والشرعية مجرد ارزقية سياسية …
اما حزب الأمة بالرغم من وضوح دستوره الا ان قياداته غير مؤهلة سياسية للقيام بعمل سياسي يكتبه التاريخ بالرغم من انني انتمي لحزب الأمة وتراثه الثري الا ان الحزب يعاني كثيرا من الضبابية وعدم وجود استراتيجية للحزب مرحلية حسب الوضع السياس الراهن , من اخطاء الحزب في شخص رئيسه السيد الصادق المهدي كما ذكرنا ان لم يقم بحماية البلد والدستور كواجب اول وفشل في وكالة الشعب السوداني للقيام بحماية الدستور والدفاع عنه ولا توجد في ادبيات الحزب حتى الان من يدعي ان النظام غير دستوري , مهم جدا انه لم يظهر في الحزب تباين سياسي واستراتيجية تنمي و تغذي الحزب ومن ثم اداء الحزب في خلال الخمسة وعشرون عاما كان هزيلا مع حجم الحزب , الحزب فعلا محنظ من حيث الاداء السياسي والقيادة …
كيف نعرف العمل الذي تقوم به المعارضة لجواز التسمية ؟
الحوار الذي تبناه النظام لم ياتي للمجهودات التي بذلتها المعارضة بصورة عامة و شاملة ولكنه نتاج الشعب السوداني الذي هب في سبتمبر 23 2013 وان هذه الثورة كانت جرس انذار للنظام للحوار اذن النظام يريد ان يثبت للشعب السوداني اننا نتيجة لثورتكم فاننا حاولنا عمل مايمكن عمله , اما الديكور الذي يسمى المجتمع الدولي واتحاد الجور والظلم الافريقي فارضائهم سهلا , وقد يكون للنظام حجج مشروعة في النقاش قد تقبل او لا تقبل وما حدث في مجلس حقوق الأنسان وتأيد الدول الأفريقية للنظام واخراجه من البند الرابع يرجح ماذهبنا اليه لان النظام يمكن ان يدعى ان الحرية متوفرة وان الصحف حرة ولا يوجد معتقل سياسي في السجون ويمكن للنظام من خلال قوانينه الغير دستورية خنق المعارضة من دون ان يعترض المجتمع الدولي وهذا وضح من اعتقال السيد الصادق رئيس الوزراء والاستاذ فاروق ابوعيسى , ومكي مدني وغيرهم , بالقانون جلد النظام سياسين امام اعين الناس وهو تطبيق صحيح للقانون لانه حتى الان لم يطعن محامي او سياسي في دستورية القوانين اذا العمل كله “مظاهرة لا تعرف من ضربك” …
لماذا دستور السودان الأنتقالي لسنة 1956 معدل لأخر جمعية تاسيسية هو حجر الزاوية ؟
قامت ثورة اكتوبر المجيدة النموزج وبعد النجاح انفذ الدستور الأنتقالي لسنة 1956 وجاء ميثاق الثورة متناقما مع الدستور . قامت ثورة ابريل المجيدة وبعد نجاح الثورة وضع ميثاق كما في اكتوبر للحكومة الانتقالية وهو تشكيل حكومة قومية قامت باجراء انتخابات حرة ونزيهة وتسلمت الأدراة الجديد عملها تحت انفاذ الدستور الانتقالي والذي يمثل ارادة شعبنا الى ان يوضع دستور دائم بخارطة الطريق التي رسمها لنا الدستور الأنتقالي .
اذا الحوار الذي يرقبه الشعب السوداني يجب ان يفضي الى ميثاق يكون متطابقا مع الدستور الانتقالي وهو نفس السناريو والسابقتين التي تم اجراء الحكم خلالهما ولا طريق ثالث البتة .
فوائد الميثاق كحتمية للحوار الجاري هو انفاذ الدستور ومن ثم مهمة الحكومة الانتقالية التقيد التام فيما ورد في الدستور وتصبح القوانين التي فرضها بالقوة النظام باطلة وهي محدودة , يصبح السودان كما في الدستور تسعة مديريات ولحسن الحظ لدينا تصريح لرئيس الحركة الشعبية عند اعلان الاجراءات الباطلة بما يسمى بالأستفتاء لكونه اتفاق بين فصيلين الموتمر والحركة وهو لا يعني الا الطرفين وان شعب السودان ليس طرفا فيه وكلاهما لا يملك سلطة ليعطي مااتفقا عليه اذ يظل السودان تسع مديريات ولا متر مربع ناقص , قال السيد سلفاكير عندما رأى دموع الحاضرين تنهمر ” دا انفصال بتاع ورق بس ” ولعله هنا يقر ببطلانه , باقي الموضيع متروكة للاتفاق عليها وتضمينا في الميثاق الدستوري والذي يجب ان يرفع للمحكمة العليا لمراجعته مع الدستور …
فياأخي مع احترامي الكبير لتحليلك وصحته الا انك تحرث في البحر وللنتظر لنرى ماذا يفعل شعبنا ان دماء شهدائنا لم تجف من سبتمبر وهي سائلة من اجل الدستور والحرية غدا تشرق في شمالنا وجنوبنا وشرقنا وغربنا .
تحليل صائب وهو ما سيحدث نحن محتاجين لكتابات زي دي تفضح تخرصات النظام الكاذب فقط اضيف ان النظام ليفلت من البند الرابع الذي لوحت به امريكا قدم تنازل وتعهد للامركان سكتوا عن التصريح به وفي الغالب التنازل هو قبولهم الذهاب للمؤتمر التحضيري في ادس واعتقد انهم يؤجلون اعلان ذلك حتى يكملوا تضليل الشعب بموضوع الحوار الداخلى وقبل ان يحل الاجل المضروب من الاتحاد الافريقي سوف يبحثون عن كذبة يلخمو بيها الشعب ويمشو ادس
حبوبتي ماتت ولا حية ترزق .
المفاءه هى حل الكومة وتكوين حكومة قوميه انتقاليه بمشاركة كل المعارضين والحركات المسلحة وهذا التى من جهات عالميه وشوفو بعين
احجزوا لي تذكرة إكرامية عشان نضحك مع رقصات البشير
وقعت سلطة الدكتاتورية الحاكمة في شر اعمالها وكررت توفير ارضية اخري للمعارضة شبيهة بالاصرار علي انتخابات ابريل 2015 التي انتهت بقول رئيس السلطة الدكتاتورية ان (المؤتمر الوطني مصيره مصير الاتحاد الاشتراكي) رد المعارضة الصحيح بعد هذا الفرز (الممتاز) الاعلان عن مؤتمر دستور في اديس ابابا والتخلي تماما عن المفاوضة ناهيك عن حوار (الطرش) . صياغة دستور فترة انتقالية تؤدي لتشكيل (سلطة انتقالية) تفتح كافة الملفات من الحوار (الندي) الي قانون العدالة الانتقالية وكافة ملفات التعذيب والفساد وصياغة قوانين جديدة هو الرد الحاسم لحوار (الحكومة مع الحكومة) الحالية باعتبار ان مفاجاة حضور علي الحاج للحوار ليست في الاصل مفاجاة ويكفي حضور الترابي نفسه .
اول بند فى الحوار هو المطالبة ببسط الحريات وحق التظاهر…هل يقبل البشير هذا الشرط؟…هل يسمح للمظاهرات ان تخرج للشوارع دون قمع؟…طبعا لا لان ذلك يؤدى الى زواله….طيب ما الفائدة اصلا من الحوار سواء حضرته القوى الفاعلة او احزاب الفكة؟
القراءة الجادة للواقع الحالي وتحديدا في المنطقة العربية يتضح له ان غباء الساسة وعدم تبنيهم لقضية الانسان هو من ادي الي ازهاق ارواح عشرات الالاف في ميدان رابعة العدوية وحريق العراق وسسوريا والمشهد اليمني بكل وقاحته لايزال يدمي القلوب كل هذا يحدث لان السياسيين الاشواس لايفرقون بين مصالحهم الشخصية ومصلحة الشعول المضحونة
واذا اخذنا راي المعارضيين في موضوع الحوار نجدهم يغلبون ولهذا يبقب الحوار يمثل مخرج . لانقاء اطن فلو مثلا كان بشار عاقلا لهرب وانقذ ملايين السوريين من هذا الحجيم
مصلحتهم الخاصة في قضايا خقيفية لايقاف الحوار بدعوي انه لن يفكك اركان دولة الانقاذ وفب الحقيقة اسلم طريق لتعرية النظام واسقاطه ببديا يخدم قضايا المواطن السوداني هو الجلوس الامن والتفاوض وتقديم برنامج ثوري لحل مشكلة المواطن السوداني وليس اقتسام الكراسي ان وقف الحرب قضية جوهرية لاهلنا المفزوعيين باصوات الصواريخ والقنابل الخفيقة الغايبة عن المعاىضيين ان هذا النظام يستطيع البقاء الي الابد في حالة الكرب لانه يستطيع تجنيد الملايين لخوض حرب تستمر الف عام للحفاظ علي مصالحه ارجو التعقل والدخول في الحوار وطرح البرنامج الثوري ظت داخل مؤتمر الحوار وهذا هو الطريق لتعرية النظام وفضح الاعيله
تحليل صائب : واباليس النظام اصبحوا خبريين بزعماء الاحزاب الكبيرة ولا الصغيرة
وصراحة الامثلة التي يتبعها شياطين الانقاذ بالصادق المهدي ولا الميرغني ولا الترابي – بحكم ثلاثتهم عجائز اهل السياسة = اقوموا ادفقوا ليه باب ولا قل طاقة من العملات وبالذات ابو صلعة = طوالي الواحد اقوم اغير رأيو = واجي اشارك
اهل الانقاذ يعرفون ومتخصصون في كل الوساخة السياسية وبعد الزعماء المنتفعين ومن شائعهم يعرفون مقاصدهم جيدا .. بعد فترة اقولوا الموتمر الوطني لم يلتزم بوعوده او لم يعمل شيئا واحدا للاتفاقيات الموقعة في هذا الخصوص وهكذا
وترجع تاني من اول.
وبعدين في شيء مهم جدا لكل انسان معارض ناهيك بان يكون زعيم ولا رئيس ولا متنور
اي تراجع لاي جهة ولا لاي شخص من الجبهة الثورية ولا منتدي باريس ولا نداء السودان يعتبر تخليه عن المبدأ الذي ذهب فيه وضيع في وقته ووقت اخرين. وسبحان الله
عسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم . ولكن سوف نري لمن المصدقية والخط الثابت والصحيح في المضمار السياسي .. خصوصا بأن الحياة السودانية طويلة وسوف تنكشف بعد فترة لمن هي النظرة الثاقبة حتى لو كثرت العلل والبراهين
وحسب تحليلنا نحن كشارع عام من الشباب اعتقد بعدم مشاركة :-
– الصادق المهدي
– الحركة الثورية بكل مكوناتها
ياسر عرمان
مالك عقار
مني اركو
حركة خليل
عبد الواحد
بعض الشخصيات والقيادات المؤثرة في الجبهة الثورية منهم علي سبيل المثال لا الحصر نصر الدين المهدي
بعض الشخصيات الوطنية امثال فاروق ابو عيسي مكي بلايل
– حركة الاصلاح الان ورئيسها غازي صلاح الدين
– الحزب الشيوعي
– حزب البعث
– حزب المؤتمر
بعض الشخصيات السودانية ذات الثقل العلمي والثقافي
تقريبا كل هؤلاء لا يشاركون فضيحة المؤتمر الوطني في اجتماع 10 اكتوبر
وانتو بعدا كدي قيموا اذا ديل ما شاركوا مع الموتمر الوطني
لمن الاغلبية ولمن الكلمة – حتى لو جاء روساء العالم كلو وحضروا اجتماع البشير
وايدوه وباركوه – في رايكم المتواضع لمن الغلبة؟
اعتقد الاجابة سهلة جداً .. وهي لمقاطعين النظام ..لأنهم مع الشعب .. هم والشعب في خط واحد .. الشعب الان فقير ويموت باقل الامراض … انتشرت الامراض والاوبئة والسرطانات والفشل الكلوي والعمي .. الشعب الان يعيش علي وجبه واحدة وعلي الكفاف وباب الله .. لكن بصراحة موتمر او غير موتمر مع او ضد .. جميعكم انتظروا ثورة الجياع فانها قادمة .. لذلك اوصيكم بعدم ملامسة ايديكم بهولاء الخونة المرتشين .. ياخي في حاجة بسيطة جداً .. انا معارض طيلة 26 سنة اجي بعد النظام كنس اي شي .. اجي واضع يدي واصافحه واشاركوا..
لا حولا ولا قوة الا بالله — ربنا يورينا في النظام واهله يوم
لا تعليق, بقدر ما اقول هذا اسوء بشر على سطح البسيطة, والله بحكمته جل وعلا جعله امتحان للسودانين, وفى صبرهم علية سيجعل لهم من امرهم رشدا, وتدور الدائرة على الباغى والظالم, وهذه هى سنة الله فى خلقة, وله الحمد من قبل ومن بعد.
اما الضليل السفاح كبير اللصوص بالسودان, صار يهدد, نسى “زوغانو” من جنوب اقريقيا؟؟ نسيت يا ابو وش كالح؟؟؟
ولا كما قيل اسد علي وفى الحروب نعام, يا اسد افريقيا هههههههههههههههههههههه
وانا بعتبرو انسان غير مسؤول بكل المقاييس, وكل ما يلم فى وحدة عسكرية يطلق سبهلليته ويصرح بتصريحات لا تليق برئيس – عفوا…. هو ليس برئيس ولا معتبر رئيس داخليا وخارجيا- وحتى تصرفاتة ليست بتصرفات رؤساء, وهو لايعلم ان “ونسة” الرئيس محسوبة علية, اتعلم هذا يا ايها السفيق؟؟؟, وانما هو يتكلم فى اى جمع بانحطاط وعدم تركيز فى القول والتصريحات تدل تماما على عدم مسؤوليته.
انا فى حساباتى هذا رجل سفيق صعلوك لا قيمة له, خالى الوفاض مجرد تماما من الادمية ناهيك من رئيس دوله. واعلم انك ما قدر الله لك (ان كنت تعرف الله) هذا المنصب الا وبال دامس عليك ولو كنت تعلم ان الله شديد العقاب والعياذ بالله من غضب الله, وكل صنائعك تغضب الله ايما غضب قبل العباد. وشيل شيلتك فى مجزرتك الدنيوية, اما موضوع حساب الاخرة, فامر متروك لله الذى يملك ميزان للمثقالة ذرة.
لنرى وغدا لناظره قريب ان موعهم الصبح اليس الصبح بقريب
المؤتمر الوطنى يحاور نفسه فأحزاب الفكه المشاركة فيه والمباركه له هم اعضاء مؤتمر وطنى ولكن بمسميات اخرى
فالشعب السودانى يفهم هذه النقطه جيدا
لذا هذا الحوار لن يقدم جديد فالجديد الذي يريده الشعب السودانى هو ان يترجل البشير وحزبه عن سدة الحكم والزهاب غير مأسوف عليه
نفس الحقنة ولكن هذه المرة انتهت صلاحية الدواء
فى يوم انطلاقة الحوار علينا ان نراقب جيدا اذا كان هناك حشد دولى مقدر فانه فرصتنا الرهيبه حتى نثبت لهم ان كل الشعب يرفض هذا الحوار علينا بتنظيم ندوه فى اكبر ميدان فى البلد ونحشد لها ما نستطيعه ونشوفهم بعملو شنوووووووووووووو يعنى نمتحنهم
استعجبت حينما قرات مستهل هذا المقال بان المؤتمر الوطني ( الحكومة) مضت في الحوار دون ان تعرف رؤية الاحزاب في شان الحوار ..مبعث الاستعجاب ان المؤتمر الوطني في الاصل لم يمنح الحريه للشعب السوداني وللاحزاب المواليه له والمعارضه ولا تستطيع سوى الحركات اسماعه صوتها .. الحق يقال ان المؤتمر الوطني ظل ثابتا على موقفه الذي اعلنه منذ بداية الامر بان من يريد السلطه عليه ان يحمل البندقية .. وقد ثبت على هذا الموقف ولم يعد ممكنا اسقاط المؤتمر الوطني لا بحوار ولا انتخابات .. الغه هنا لغة السلاح ..
اما حوار الوثبه هذا فهو حوار اسلاميين لاسلاميين برئاسة المؤتمر الوطني وهو الجهه المراد محاورتها وفي النهايه سينتهي الحوار كما بدا ولن تكون هنالك اي نتائج ولا جديد مجرد سيناريو معد باحكام لتسويق الوقت وتخدير الاعصاب ودغدغه مشاعر من يسعون وراء المناصب والمال العام ومن اراد ان يركب فليركب ..
الحوار الحقيقى ان يتم باحدى الدول الاوربية تحت رعاية الامم المتحده والاتحاد الاوربي وامريكا وهذا هو الاتجاه القادم بعد الانتهاء من حوار الوثبه وحصاد السراب .. واهمون
بيدي لا بيد عمرو
حوار شنو
النظام بتاع الانقاذ عنده اتجاه واحد دستوري للخروج من السلطة والناس ملت النظام والمعارضة معا… ان يتحرر من اصر الاخوان المسلمين او الحركة الاسلامية وعواجيز المركز الوصلو ارزل العمر لكي لا يعلمو من بعد علم شيئا وحقو يعملو ليهم وش يقابلو بيه رب العالمين- الخروج من السلطة وتفكيك دولة الحزب البوليسية والتصالح مع الشعب والنفس
اولا والعودة الى الشعب مباشرتا عبر تعديلات جوهرية وجذرية في النظام وتفعيل الاعلام السوداني ومرجعية واحدة ملزمة للجميع -اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 ده مشروع دولة مدنية فدرالية ديمقراطية على ورق
1- قرارات جمهورية نافذة
2- تفعيل المحكمة الدستورية العليا وفقا للدستور
3- الشعب ينتخب ويقرر
معارضة جمهورية العاصمة المثلثة دي لا جدوى منها اطلاقا..بتاعة الترابي وابو عيسى والمهدي وحسنين ومن لف لفهم من العايزين يصفروا العداد ونبدا من الاول وليه نبدا من الاول ؟؟
للديموقراطية في السودان طريق واحد يبدا باصلاح المحكمة الدستورية العليا والمفوضية العليا للانتخابات والغاء الولايات واستعادة الاقاليم وتفعيل اتفاقية نافع/عقار2011 للمنطقتين وتفعيل الجنسية المذدوجة والحريات الاربعة مع دول الجنوب واعتماد مرجعيةو احدة بس- اتفاقية نيفاشا ودستور2005 في كل هذه التحولات
1- قرارات جمهورية شجاعة ويقبل البشير ان يكون رئيس انتقالي حتي تجرى انتخابات اقليمية ثم مركزية ثم راسيةحرة وفقا لدستور 2005 وليس خزعبلات بدرية سلميان ثم يقدم استقالته للبرلمان..وده افضل مخرج دستوري للبشير او يمضي به السودان الى حيث حطت رحلها ام قشعم اذا دخل السودان الفصل السابع…
2- تفعيل المحكمة الدستورية برفدها بقضاة محترمين فعلا لتقوم بمهمتها في استعادة الدولة التي خرجت ولم تعد من 1989
3- الشعب يقرر عبر انتخابات اقليمية ثم مركزية ثم راسية
الصوره معبره جدا..
مش قي مثل بقول هدها ورقد في ضلها…أو قريب من ذلك !!!!
الهدف من الحوار ليس أيجاد حل لقضايا السودان الاساسية ، الهدف هو كسب الوقت وخداع العالم الخارجي وتتويه المواطن في الداخل ، والضحك على مطالب القوة الساسية الوطنية ، لماذا اقامت الحكومة الانتخابات في موعدها رقم مطالبة القوة السياسية بتأجيلها حتى يتم مناقشت جذور المشكلة السودانية ؟ ، لكن الحكومة كانت تهدف من قيام الانتخابات الى الاستمرار في الحكم فقط ومواصلة مشوار التلاعب بالنتائج والمعاهدات والمواثيق العالمية، وحتى الامم المتحدة والمنظمات الدولية والدبلوماسية العالمية ،حكومة البشير من اجــل البقى في السلطنة افرغت كل هذه المفاهيم من معانيها، اصبح الجيش ليس هو المؤسسة المعروفة حسب القانون الدولي ولا القضاء ولا الشرطة ولا الامن، حتى المنظمات الدولية مثل الامم المتحدة والاتحاد الافريقي ومنظمات عالمية اخرى اصبحوا يتعاملون معاها بنظام السمسرة والاغراءت ، الان هذا الحوار الوطني قًصد منه شق صفوف بعض الاحزاب الاساسية واغراء بعض منسوبيهم ضعفاء النفوس في المشاركة في الحكومة وهكذا نجح المؤتمر في حل المشكلة والذين يرفضون فتات موائد الحكومة هم العملاء والمرتزقة يجب حسمهم بالقوة وبالسلاح والقضاء على التمرد هذا العام والساقية لسع مدورة .
هل يقبل النظام بمستحقات الحوار من اجل الجلوس معه ؟ اذا كانت الاجابه بلا فماذا ننتظر لقد استفدنا من حوارهم هذا انه جمعنا ووحدنا لنقول كلمتنا فليس هناك ماننتظره فعلى قادتنا الانخراط فى اجتماعات حتى يحددو ماالعمل المطلوب مادام كل القوى السياسيه رافضه لهذا الغش فهم لن يوافقو على اى من البنود التى من المغترض ان الحوار قام من اجلها مثل ما ذكر الاخ (جركان غاضى)فهم لن تغلبهم حيله على الرغم من ان كل السودانيين تقريبا رافضين لهذا سيخرجون علينا ويقولو ان الحوار كان ناجحا وتوصل لحل كل مشاكل السودان عشان كده لازم نكون نحنا جاهزين وعندنا الرد المناسب والقوى لضلالهم ودجلهم والا نكون قاعدين نكذب على نفسنا زيهم
عن اى حوار يتحدث عنه 26وعشرين عام والرقم اللسه واحد
لله درك يأ رجل والله من فرط تلذذى بقراءة هذا المقال حرصت على قراءته على رسل فأصبحت كالذي يتلذذ بقطعة حلوى (يلعقهابرفق) خشية ذاهاب طعمها الذيذ…لك مني كل الود والاحترام …..
لك الله ايها الشعب السوداني النبيل
لا حكومة نافعة ولا معارضة نافعة والبلد ماشة في انهيار وربنا يسترنا من مصير الجيران.
في الجنة عوضكم يا شعب يا طيب
قاطعوا (حوار/ حمار) الكيزان كما قاطعتم انتخاباتهم (المضروبة) .
المؤتمر الوطني يعشف الشعارات ويعرف كيف يعلن ويسوق لها، من الإحالة للصالح العام، للتمكين، لساحات الفداء، لعرس الشهيد، للبكور، لتقرير المصير، للرد السد، لكل القوة كاودا جوة، لصيف العبور، للحوار الوطني ….. الخ، والحصيلة صفر كبييييييير.
استمرأ المؤتمر الوطني التلاعب بالوطن والمواطنين ومخادعة الجميع، لدرجة أنهم أصبحوا يدافعون عن أكاذيبهم باعتبارها صدق لأنهم فعلاً من فرط كذبهم يرونها كذلك.
بينما أغلبية الشعب السوداني وأحزابه رضوا بالسكوت والفرجة على مسرحيات النظام الهزلية التي أوردت الوطن موارد الهلاك، نجد افراد قلة فقط هم الذين يتألمون لحال الوطن ويفضحون ممارسات النظام كل يوم متحملين كل أساليب الترهيب والتعذيب ولكن دون سند من شعب ميت شبع موتاً فهو لا يحس ولا يتألم.
آخر شعارات النظام (الحوار الوطني) وإذا سالناهم أو سألنا المشاركين فيه على أي شيء يتحاورن؟ لن تجد اثنين يتفقون على جواب أو هدف واحد.
إذا كان الحوار بهدف للاتفاق على حكومة قومية انتقالية تقود إلى انتخابات حرة نزيهة مراقبة محلياً وإقليمياً ودولياً فأهلاً بالحوار. وإن كانت من أجل العلاقات العامة وذر الرماد في العيون والضحك على الشعب والعالم وتكريس الوضع الراهن فإن السودان موعود بالاستمرار عقود أخرى من الجهل والتخلف والفساد والانحطاط.
لا أحد يا سيدي كاتب المقال يتحدث عن مفأجات في الحوار الوطني السبت القادم لكننا نتفاءل خيراً لأن التفاءول عن سيد المواقف وهو الذي يدفعنا للأمام أما التشاؤم من شاكلة فلان لن يشارك وعلان لن يأتي فهذه من السلبيات التي تمنعنا من الخطو خطوة واحدة للأمام.. الحوار الوطني ليس دعوة لتناول العشاء حتي يحتج البعض أنه لن يشارك.. الحوار هو دعوة للمساهمة جهراً في حضرة الشعب السوداني وأمام عدسات الكاميرات بحلولكم ومقترحات حلولكم لمشاكل البلاد المتراكمة والتي علي رأسها أننا الأمة الوحيدة التي عجزت منذ إستقلالها في 1956 وحتي الآن عن التوافق علي دستور دائم للبلاد..!! إستحوا قليلاً وقدموا مقترحاتكم للوطن بلا شروط فنحن لا ندعوكم للعشاء والسفسفة وأكل الفتة.
ما سيحدث هو أن الحوار سينطلق يوم السبت بمن حضر وسيستمر بمن حضر.. هكذا هو الرأي الجهير ووعد الرئيس.. لسنا في مقام “تحنيس” البعض للمشاركة ثم تحنيسه للإستمرار.. الحوار سينطلق بمن يأنس في نفسه الكفاءة للإنطلاق به وهؤلاء علي رأسهم المثقفون والأطباء والمهندسون والمزارعون والمغتربون وغيرهم.. قلنا للمشير البشير أن السودان إنتظر الأحزاب الطائفية عشرات السنين ولم تقدم له سوي الإنتظار الأبدي والفشل المستمر وأن إنتظارهم الآن في الحوار الوطني سينسفه ويعطله لأنهم مستعدون للمماطلة سنيناً عدداً، وهكذا إقترحنا عليه فكرة الحوار المجتمعي للتحاور المباشر مع المواطنين العاديين المهمومين بقضايا البلاد والذين بلا أدني شك لا يقلون وطنية عن السياسيين الحزبيين الذين يخلطون المصالح الخاصة بالعامة.
رأئنا الذي نخفيه في صدورنا حتي لا تتكدر الأجواء السياسية هو أن الرافضين للحوار يرفضونه لأنه ليس لديهم ما يقدمونه من الأساس، ولو كان لديهم شئ مفيد لقدموه في مؤتمراتهم وصحفهم وكتبهم ومطبوعاتهم وجلساتهم وندواتهم التي نتابعها ولا نخرج منها سوي بالصياح في آذاننا وتوزيع الإتهامات علينا.
مشكلة الأحزاب السودانية هي أنها تنظر لكل موقف سياسي نظرة سطحية شخصية وتشخصن كل القضايا والرابط الوحيد الذي يربطهم هو كرههم للمؤتمر الوطني وياله من رابط نشفق عليه.
قبل سنة قالوا أن الحوار الوطني مناورة لكسب الوقت من أجل الإنتخابات والتغيرات الدستورية وهلمجرا وهاهي الحكومة تكسب الانتخابات وتمرر التعديلات الدستورية بدون حوار وطني، فماهي المناورات الجديدة التي تريدها الحكومة عبر الحوار الآن في نظركم؟ هي لا تريد شئياً منكم سوي المساهمة والتوافق حول ملفات السياسة والحكم المختلفة، والمفاجاة القادمة ستكون هي تكوين أول دستور دائم في تاريخ البلاد – ونرجوا أن يتم ذلك عبر توافق الناس في الحوار الوطني.
النصيحة لكل سوداني وطني غيور علي بلده أن يدعم الحوار بكل السبل والطرق ثم يتابع الحوارات والنقاشات علي شاشات التلفاز ليحكم علي المتحاورين بنفسه.. أما إذا قلت أن الحوار من أساسه هو مضيعة للوقت فأنت مع كامل إحترامي إنسان سلبي حتي النخاع ولا تملك أي بدائل أخري سوي مواصلة الأحلام الأبدية بإسقاط النظام سلمياً وعسكرياً – وهي أحلام مستحيلة.. وإستحالتها نابعة من أن ثورة الإنقاذ الوطني غير قابلة للإسقاط سلمياً ولا عسكرياً ولكنها قابلة للتغيير عبر الحوار والإنتخابات فقط.
صلوا علي رسول الله وأدعموا الحوار أيها الناس.. أدعموا الحوار وليس المؤتمر الوطني.. أدعموا المعارضين للدخول في الحوار وفرض آرائهم التغييرية داخل الإجتماعات المبثوثة في الضوء علي الهواء مباشرة.. المؤتمر الوطني ليس لديه ما يخشاه من الضوء فلماذا أنتم متخوفون؟
مازلنا بطور المراهقة السياسية نحتاح وصي لاادارة البلد لان احمد وحاج احمد اللفرق في الطاقيةة
يدعوكم الشيخ الماسونى وتلميذه الخبيث الذى سود الله وجهه لحضور مراسم عودة شقهم الايمن الى شقهم الايسر متمكنين وحالمين بعشريات جديده ببيوت اشباحهها وقوائم الاحاله للصالح الاخوانى الخاص ولجان خصخصة استنشاق الاكسجين ومناصب وفيره لمن فاتهم قطار الاستزوار من الجماعات المؤلفة حلوقهم والشيخ الماسونى غير عابئ بمن يفوت الفرصه العظيمه والسانحة الخطيره فى حوار وثبة الناس كل الناس النايم منهم والحاس يسرادقها الذى سينعقد لوائه وسط زغاريد حبوبة مايو اتولد و عرضة الخال الرئاسى وتبريكات عبود والسحب على المكشوف لناس زهار وكوراك وعمنا فلوس عاوز ………وسلسلة تابع النظام وابلع تمام…هناك عروض محليه واقليميه يشارك فيها المرحوم عمنا ابو رجائى بتاع اوله فلس واخره طين وعدد مقدر من اصحاب العنتريات الاماجد من محيطنا الاسلاعربى وخاصة بعد اوبتنا الى حاضنتنا الدولاريه بعد ان بعنا الروافض بيعة تاريخيه رغم مجاهداتهم فى تثبيت اركان نظام ما لدنيا قد عملنا منذ ايام فكرتهم الجهنميه بتاعت بيوت الاشباح وانتهاءا بمليشيات ناس حمرتى ابو دخله سريعه ولبعه ملياريه…الدبدوب الاعظم سيوظف قاعدته الاعلاميه للاكتتاب لاستجلاب حضانة امل عشان ترعى(مخرجات) الخوار حتى تكتب له النجاة بدعاوى صديقه الحالم صاحب حزب العصايه اللغافة…..وفى الختام هناك رقصة مشيريه وبركب صناعيه تنقلها على الهواء الطلق قناة الخنزيره الفضائيه…والعاقبه عندكم فى المسرات
عمار عوض والله انت راح ليك الدرب في الموية بعد ما الحركة الشعبية أنفصلت بالجنوب
مفاجأة الحكومة الموعود بها شعب السودان يوم الأحد القادم هى عودة الشعبى الى الوطنى .. ختام رائع للحبكة والتمثيلية التى استمرت فصولها خمسة عشرة عاما .. دور جديد للترابى وقرينه السنوسى وتابعهم كمال عمر .. الأيام القادمة ايضا ستشهد توقيع اتفاق سلام شامل مع الزراع الثالثة للجبهة القومية الأسلامية حركة العدل والمساوة .. سيلتئم الشمل .. وتنتهى مسرحية (كعولية) .. تأليف تنظيم الأخوان العالمى وأخراج شيخ الترابى .. المشير ( شاهد ما شافش حاجة ) !!!
لا بتحاوروا ولا عندكم خطه لأسقاط الحكومة ، 26 سنه جعجعه وكلام لا بودي ولا بجيب ، والجماعة ديل حكموكم (26) سنه وحيسلموها للأجيال التي تليهم وأنتم في محلك سر.
انشاء الله يكونوا جادين هذه المرة وما يخذلوا اللمه الجابوها بالتحانيس والفلوس ويمقلبونا نحن المساكين وفر مره يتنازلوا من الحكومه ويسلموهالي ناس سبعه + سبعه وخلونا نحن نبكي على كرسي الحكم .
لعبة الكراسي بين القوي الإجتماعية التي أزهقت الأنفس منذ الإستقلال
تحضرني نكتة الحاج التي سمعتكلمة مفاجأة لأول مرهج فسألته جارتها طايوق وليمونه (وفاة كدين ملح وسطه )
واضح ان الأعداء في المؤتمر الوثني سمعوا كلمة فجأة ( أيضا ) لأول مرهج وحبا يجربوها
نفس الحقنة ولكن هذه المرة انتهت صلاحية الدواء
فى يوم انطلاقة الحوار علينا ان نراقب جيدا اذا كان هناك حشد دولى مقدر فانه فرصتنا الرهيبه حتى نثبت لهم ان كل الشعب يرفض هذا الحوار علينا بتنظيم ندوه فى اكبر ميدان فى البلد ونحشد لها ما نستطيعه ونشوفهم بعملو شنوووووووووووووو يعنى نمتحنهم
استعجبت حينما قرات مستهل هذا المقال بان المؤتمر الوطني ( الحكومة) مضت في الحوار دون ان تعرف رؤية الاحزاب في شان الحوار ..مبعث الاستعجاب ان المؤتمر الوطني في الاصل لم يمنح الحريه للشعب السوداني وللاحزاب المواليه له والمعارضه ولا تستطيع سوى الحركات اسماعه صوتها .. الحق يقال ان المؤتمر الوطني ظل ثابتا على موقفه الذي اعلنه منذ بداية الامر بان من يريد السلطه عليه ان يحمل البندقية .. وقد ثبت على هذا الموقف ولم يعد ممكنا اسقاط المؤتمر الوطني لا بحوار ولا انتخابات .. الغه هنا لغة السلاح ..
اما حوار الوثبه هذا فهو حوار اسلاميين لاسلاميين برئاسة المؤتمر الوطني وهو الجهه المراد محاورتها وفي النهايه سينتهي الحوار كما بدا ولن تكون هنالك اي نتائج ولا جديد مجرد سيناريو معد باحكام لتسويق الوقت وتخدير الاعصاب ودغدغه مشاعر من يسعون وراء المناصب والمال العام ومن اراد ان يركب فليركب ..
الحوار الحقيقى ان يتم باحدى الدول الاوربية تحت رعاية الامم المتحده والاتحاد الاوربي وامريكا وهذا هو الاتجاه القادم بعد الانتهاء من حوار الوثبه وحصاد السراب .. واهمون
بيدي لا بيد عمرو
حوار شنو
النظام بتاع الانقاذ عنده اتجاه واحد دستوري للخروج من السلطة والناس ملت النظام والمعارضة معا… ان يتحرر من اصر الاخوان المسلمين او الحركة الاسلامية وعواجيز المركز الوصلو ارزل العمر لكي لا يعلمو من بعد علم شيئا وحقو يعملو ليهم وش يقابلو بيه رب العالمين- الخروج من السلطة وتفكيك دولة الحزب البوليسية والتصالح مع الشعب والنفس
اولا والعودة الى الشعب مباشرتا عبر تعديلات جوهرية وجذرية في النظام وتفعيل الاعلام السوداني ومرجعية واحدة ملزمة للجميع -اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 ده مشروع دولة مدنية فدرالية ديمقراطية على ورق
1- قرارات جمهورية نافذة
2- تفعيل المحكمة الدستورية العليا وفقا للدستور
3- الشعب ينتخب ويقرر
معارضة جمهورية العاصمة المثلثة دي لا جدوى منها اطلاقا..بتاعة الترابي وابو عيسى والمهدي وحسنين ومن لف لفهم من العايزين يصفروا العداد ونبدا من الاول وليه نبدا من الاول ؟؟
للديموقراطية في السودان طريق واحد يبدا باصلاح المحكمة الدستورية العليا والمفوضية العليا للانتخابات والغاء الولايات واستعادة الاقاليم وتفعيل اتفاقية نافع/عقار2011 للمنطقتين وتفعيل الجنسية المذدوجة والحريات الاربعة مع دول الجنوب واعتماد مرجعيةو احدة بس- اتفاقية نيفاشا ودستور2005 في كل هذه التحولات
1- قرارات جمهورية شجاعة ويقبل البشير ان يكون رئيس انتقالي حتي تجرى انتخابات اقليمية ثم مركزية ثم راسيةحرة وفقا لدستور 2005 وليس خزعبلات بدرية سلميان ثم يقدم استقالته للبرلمان..وده افضل مخرج دستوري للبشير او يمضي به السودان الى حيث حطت رحلها ام قشعم اذا دخل السودان الفصل السابع…
2- تفعيل المحكمة الدستورية برفدها بقضاة محترمين فعلا لتقوم بمهمتها في استعادة الدولة التي خرجت ولم تعد من 1989
3- الشعب يقرر عبر انتخابات اقليمية ثم مركزية ثم راسية
الصوره معبره جدا..
مش قي مثل بقول هدها ورقد في ضلها…أو قريب من ذلك !!!!
الهدف من الحوار ليس أيجاد حل لقضايا السودان الاساسية ، الهدف هو كسب الوقت وخداع العالم الخارجي وتتويه المواطن في الداخل ، والضحك على مطالب القوة الساسية الوطنية ، لماذا اقامت الحكومة الانتخابات في موعدها رقم مطالبة القوة السياسية بتأجيلها حتى يتم مناقشت جذور المشكلة السودانية ؟ ، لكن الحكومة كانت تهدف من قيام الانتخابات الى الاستمرار في الحكم فقط ومواصلة مشوار التلاعب بالنتائج والمعاهدات والمواثيق العالمية، وحتى الامم المتحدة والمنظمات الدولية والدبلوماسية العالمية ،حكومة البشير من اجــل البقى في السلطنة افرغت كل هذه المفاهيم من معانيها، اصبح الجيش ليس هو المؤسسة المعروفة حسب القانون الدولي ولا القضاء ولا الشرطة ولا الامن، حتى المنظمات الدولية مثل الامم المتحدة والاتحاد الافريقي ومنظمات عالمية اخرى اصبحوا يتعاملون معاها بنظام السمسرة والاغراءت ، الان هذا الحوار الوطني قًصد منه شق صفوف بعض الاحزاب الاساسية واغراء بعض منسوبيهم ضعفاء النفوس في المشاركة في الحكومة وهكذا نجح المؤتمر في حل المشكلة والذين يرفضون فتات موائد الحكومة هم العملاء والمرتزقة يجب حسمهم بالقوة وبالسلاح والقضاء على التمرد هذا العام والساقية لسع مدورة .
هل يقبل النظام بمستحقات الحوار من اجل الجلوس معه ؟ اذا كانت الاجابه بلا فماذا ننتظر لقد استفدنا من حوارهم هذا انه جمعنا ووحدنا لنقول كلمتنا فليس هناك ماننتظره فعلى قادتنا الانخراط فى اجتماعات حتى يحددو ماالعمل المطلوب مادام كل القوى السياسيه رافضه لهذا الغش فهم لن يوافقو على اى من البنود التى من المغترض ان الحوار قام من اجلها مثل ما ذكر الاخ (جركان غاضى)فهم لن تغلبهم حيله على الرغم من ان كل السودانيين تقريبا رافضين لهذا سيخرجون علينا ويقولو ان الحوار كان ناجحا وتوصل لحل كل مشاكل السودان عشان كده لازم نكون نحنا جاهزين وعندنا الرد المناسب والقوى لضلالهم ودجلهم والا نكون قاعدين نكذب على نفسنا زيهم
عن اى حوار يتحدث عنه 26وعشرين عام والرقم اللسه واحد
لله درك يأ رجل والله من فرط تلذذى بقراءة هذا المقال حرصت على قراءته على رسل فأصبحت كالذي يتلذذ بقطعة حلوى (يلعقهابرفق) خشية ذاهاب طعمها الذيذ…لك مني كل الود والاحترام …..
لك الله ايها الشعب السوداني النبيل
لا حكومة نافعة ولا معارضة نافعة والبلد ماشة في انهيار وربنا يسترنا من مصير الجيران.
في الجنة عوضكم يا شعب يا طيب
قاطعوا (حوار/ حمار) الكيزان كما قاطعتم انتخاباتهم (المضروبة) .
المؤتمر الوطني يعشف الشعارات ويعرف كيف يعلن ويسوق لها، من الإحالة للصالح العام، للتمكين، لساحات الفداء، لعرس الشهيد، للبكور، لتقرير المصير، للرد السد، لكل القوة كاودا جوة، لصيف العبور، للحوار الوطني ….. الخ، والحصيلة صفر كبييييييير.
استمرأ المؤتمر الوطني التلاعب بالوطن والمواطنين ومخادعة الجميع، لدرجة أنهم أصبحوا يدافعون عن أكاذيبهم باعتبارها صدق لأنهم فعلاً من فرط كذبهم يرونها كذلك.
بينما أغلبية الشعب السوداني وأحزابه رضوا بالسكوت والفرجة على مسرحيات النظام الهزلية التي أوردت الوطن موارد الهلاك، نجد افراد قلة فقط هم الذين يتألمون لحال الوطن ويفضحون ممارسات النظام كل يوم متحملين كل أساليب الترهيب والتعذيب ولكن دون سند من شعب ميت شبع موتاً فهو لا يحس ولا يتألم.
آخر شعارات النظام (الحوار الوطني) وإذا سالناهم أو سألنا المشاركين فيه على أي شيء يتحاورن؟ لن تجد اثنين يتفقون على جواب أو هدف واحد.
إذا كان الحوار بهدف للاتفاق على حكومة قومية انتقالية تقود إلى انتخابات حرة نزيهة مراقبة محلياً وإقليمياً ودولياً فأهلاً بالحوار. وإن كانت من أجل العلاقات العامة وذر الرماد في العيون والضحك على الشعب والعالم وتكريس الوضع الراهن فإن السودان موعود بالاستمرار عقود أخرى من الجهل والتخلف والفساد والانحطاط.
لا أحد يا سيدي كاتب المقال يتحدث عن مفأجات في الحوار الوطني السبت القادم لكننا نتفاءل خيراً لأن التفاءول عن سيد المواقف وهو الذي يدفعنا للأمام أما التشاؤم من شاكلة فلان لن يشارك وعلان لن يأتي فهذه من السلبيات التي تمنعنا من الخطو خطوة واحدة للأمام.. الحوار الوطني ليس دعوة لتناول العشاء حتي يحتج البعض أنه لن يشارك.. الحوار هو دعوة للمساهمة جهراً في حضرة الشعب السوداني وأمام عدسات الكاميرات بحلولكم ومقترحات حلولكم لمشاكل البلاد المتراكمة والتي علي رأسها أننا الأمة الوحيدة التي عجزت منذ إستقلالها في 1956 وحتي الآن عن التوافق علي دستور دائم للبلاد..!! إستحوا قليلاً وقدموا مقترحاتكم للوطن بلا شروط فنحن لا ندعوكم للعشاء والسفسفة وأكل الفتة.
ما سيحدث هو أن الحوار سينطلق يوم السبت بمن حضر وسيستمر بمن حضر.. هكذا هو الرأي الجهير ووعد الرئيس.. لسنا في مقام “تحنيس” البعض للمشاركة ثم تحنيسه للإستمرار.. الحوار سينطلق بمن يأنس في نفسه الكفاءة للإنطلاق به وهؤلاء علي رأسهم المثقفون والأطباء والمهندسون والمزارعون والمغتربون وغيرهم.. قلنا للمشير البشير أن السودان إنتظر الأحزاب الطائفية عشرات السنين ولم تقدم له سوي الإنتظار الأبدي والفشل المستمر وأن إنتظارهم الآن في الحوار الوطني سينسفه ويعطله لأنهم مستعدون للمماطلة سنيناً عدداً، وهكذا إقترحنا عليه فكرة الحوار المجتمعي للتحاور المباشر مع المواطنين العاديين المهمومين بقضايا البلاد والذين بلا أدني شك لا يقلون وطنية عن السياسيين الحزبيين الذين يخلطون المصالح الخاصة بالعامة.
رأئنا الذي نخفيه في صدورنا حتي لا تتكدر الأجواء السياسية هو أن الرافضين للحوار يرفضونه لأنه ليس لديهم ما يقدمونه من الأساس، ولو كان لديهم شئ مفيد لقدموه في مؤتمراتهم وصحفهم وكتبهم ومطبوعاتهم وجلساتهم وندواتهم التي نتابعها ولا نخرج منها سوي بالصياح في آذاننا وتوزيع الإتهامات علينا.
مشكلة الأحزاب السودانية هي أنها تنظر لكل موقف سياسي نظرة سطحية شخصية وتشخصن كل القضايا والرابط الوحيد الذي يربطهم هو كرههم للمؤتمر الوطني وياله من رابط نشفق عليه.
قبل سنة قالوا أن الحوار الوطني مناورة لكسب الوقت من أجل الإنتخابات والتغيرات الدستورية وهلمجرا وهاهي الحكومة تكسب الانتخابات وتمرر التعديلات الدستورية بدون حوار وطني، فماهي المناورات الجديدة التي تريدها الحكومة عبر الحوار الآن في نظركم؟ هي لا تريد شئياً منكم سوي المساهمة والتوافق حول ملفات السياسة والحكم المختلفة، والمفاجاة القادمة ستكون هي تكوين أول دستور دائم في تاريخ البلاد – ونرجوا أن يتم ذلك عبر توافق الناس في الحوار الوطني.
النصيحة لكل سوداني وطني غيور علي بلده أن يدعم الحوار بكل السبل والطرق ثم يتابع الحوارات والنقاشات علي شاشات التلفاز ليحكم علي المتحاورين بنفسه.. أما إذا قلت أن الحوار من أساسه هو مضيعة للوقت فأنت مع كامل إحترامي إنسان سلبي حتي النخاع ولا تملك أي بدائل أخري سوي مواصلة الأحلام الأبدية بإسقاط النظام سلمياً وعسكرياً – وهي أحلام مستحيلة.. وإستحالتها نابعة من أن ثورة الإنقاذ الوطني غير قابلة للإسقاط سلمياً ولا عسكرياً ولكنها قابلة للتغيير عبر الحوار والإنتخابات فقط.
صلوا علي رسول الله وأدعموا الحوار أيها الناس.. أدعموا الحوار وليس المؤتمر الوطني.. أدعموا المعارضين للدخول في الحوار وفرض آرائهم التغييرية داخل الإجتماعات المبثوثة في الضوء علي الهواء مباشرة.. المؤتمر الوطني ليس لديه ما يخشاه من الضوء فلماذا أنتم متخوفون؟
مازلنا بطور المراهقة السياسية نحتاح وصي لاادارة البلد لان احمد وحاج احمد اللفرق في الطاقيةة
يدعوكم الشيخ الماسونى وتلميذه الخبيث الذى سود الله وجهه لحضور مراسم عودة شقهم الايمن الى شقهم الايسر متمكنين وحالمين بعشريات جديده ببيوت اشباحهها وقوائم الاحاله للصالح الاخوانى الخاص ولجان خصخصة استنشاق الاكسجين ومناصب وفيره لمن فاتهم قطار الاستزوار من الجماعات المؤلفة حلوقهم والشيخ الماسونى غير عابئ بمن يفوت الفرصه العظيمه والسانحة الخطيره فى حوار وثبة الناس كل الناس النايم منهم والحاس يسرادقها الذى سينعقد لوائه وسط زغاريد حبوبة مايو اتولد و عرضة الخال الرئاسى وتبريكات عبود والسحب على المكشوف لناس زهار وكوراك وعمنا فلوس عاوز ………وسلسلة تابع النظام وابلع تمام…هناك عروض محليه واقليميه يشارك فيها المرحوم عمنا ابو رجائى بتاع اوله فلس واخره طين وعدد مقدر من اصحاب العنتريات الاماجد من محيطنا الاسلاعربى وخاصة بعد اوبتنا الى حاضنتنا الدولاريه بعد ان بعنا الروافض بيعة تاريخيه رغم مجاهداتهم فى تثبيت اركان نظام ما لدنيا قد عملنا منذ ايام فكرتهم الجهنميه بتاعت بيوت الاشباح وانتهاءا بمليشيات ناس حمرتى ابو دخله سريعه ولبعه ملياريه…الدبدوب الاعظم سيوظف قاعدته الاعلاميه للاكتتاب لاستجلاب حضانة امل عشان ترعى(مخرجات) الخوار حتى تكتب له النجاة بدعاوى صديقه الحالم صاحب حزب العصايه اللغافة…..وفى الختام هناك رقصة مشيريه وبركب صناعيه تنقلها على الهواء الطلق قناة الخنزيره الفضائيه…والعاقبه عندكم فى المسرات
عمار عوض والله انت راح ليك الدرب في الموية بعد ما الحركة الشعبية أنفصلت بالجنوب
مفاجأة الحكومة الموعود بها شعب السودان يوم الأحد القادم هى عودة الشعبى الى الوطنى .. ختام رائع للحبكة والتمثيلية التى استمرت فصولها خمسة عشرة عاما .. دور جديد للترابى وقرينه السنوسى وتابعهم كمال عمر .. الأيام القادمة ايضا ستشهد توقيع اتفاق سلام شامل مع الزراع الثالثة للجبهة القومية الأسلامية حركة العدل والمساوة .. سيلتئم الشمل .. وتنتهى مسرحية (كعولية) .. تأليف تنظيم الأخوان العالمى وأخراج شيخ الترابى .. المشير ( شاهد ما شافش حاجة ) !!!
لا بتحاوروا ولا عندكم خطه لأسقاط الحكومة ، 26 سنه جعجعه وكلام لا بودي ولا بجيب ، والجماعة ديل حكموكم (26) سنه وحيسلموها للأجيال التي تليهم وأنتم في محلك سر.
انشاء الله يكونوا جادين هذه المرة وما يخذلوا اللمه الجابوها بالتحانيس والفلوس ويمقلبونا نحن المساكين وفر مره يتنازلوا من الحكومه ويسلموهالي ناس سبعه + سبعه وخلونا نحن نبكي على كرسي الحكم .
لعبة الكراسي بين القوي الإجتماعية التي أزهقت الأنفس منذ الإستقلال
تحضرني نكتة الحاج التي سمعتكلمة مفاجأة لأول مرهج فسألته جارتها طايوق وليمونه (وفاة كدين ملح وسطه )
واضح ان الأعداء في المؤتمر الوثني سمعوا كلمة فجأة ( أيضا ) لأول مرهج وحبا يجربوها
أسباب المشكلة:
قبائل شمال السودان ووهم السيادة علي باقي القبائل..
إن قبائل شمال السودان العربية والأفريقية تعتقد أن لها حق التميز القبلي والسيادي علي باقي قبائل السودان العربية والأفريقية كذلك..
فلقد شاءت الأقدار أن يكون ممر دخول المستعمر الإنجليزي إلي الأراضي السودانية وإستعمارها يمر عن طريق شمال السودان قادماً من مصر، فكان لابد للمستعمر من تأمين هذا الممر بتحالفات مع القبائل الشمالية، فتقاسمت معه السلطة والنفوذ علي باقي أنحاء السودان، من هنا نشأ لديها الإعتقاد المتوهم بتميزها القبلي والسيادي علي باقي القبائل..
ومما رسخ هذا المفهوم العنصري وجعله ثقافة عامة ومتوارثة جيل عن جيل، تسليم المستعمر الإنجليزي السلطة لقبائل شمال السودان بعد خروجه الشكلي من السودان، بعد أن قام بتأهيل أبناء الشمال وتهميش باقي المناطق..
أعتقد أنه بعد إنفصال جنوب السودان الكارثي، وحرب غرب السودان(دارفور) والنيل الأزرق وتهديدات شرق السودان المتكررة، أعتقد أنه قد حان الأوان لبلورة “وطن” جديد..
…………………..
حل المشكلة:
السودان يعاني من الجهوية والقبلية وهو بهذه المفاهيم أصبح مقسماً بلا حدود..
لذلك تعطلت التنمية في هذا البلد الغني بموارده وإنسانه.لإحجام أبناء باقي المناطق المضطهدة من المشاركة الفعالة في تنمية البلد ، بل وبتعطيل عجلة التنمية بإشعال الحروب العرقية لإستنزاف المركز، وهذا ماعايشناه في حرب الجنوب، ونعيشه في حرب الغرب، وقريباً في حرب الشرق..
كل تلك التجارب المريرة التي عطلت تنمية وإزدهار السودان ولم نستوعب الدرس بعد..
لذا يجب لم شمل جميع أهل السودان من الشمال ومن الغرب ومن الشرق (الجهة الرابعة بترت) وغرس مفاهيم الأخوة والتآخي في نفوسهم بدل العنصرية والكراهية..
فإذا أصبحوا أبناء وطن واحد متساويي الحقوق والواجبات عندها ستحيا روح الوطنية في نفوسهم..
وعندها سيشاركون جميعاً يداً واحدة مشاركة فاعلة في تنمية هذا الوطن فلقد تلاشت نظرة الإقليم وصار محلها “الوطن”..
عندما نتكلم عن الوطن ثم الرئيس والنائب والوزير واصحاب المناصب العالية والاحزاب اقول لكم ان مواطن السودانى ومن حقه ان يعيش وكلهم لهم الحق في المواطنة والعيش فيه بامن وسلام. اتمنى اليوم لمة الشمل كل الاحزاب فى حوار الوطنى ماذا عن الوطن؟فالوطن هنا يعني الارض والشجر والشمس والنجم والقمر هو البحر والنيل الطائر وسنبلة القمح الوطن هو اشجار النخيل والمناجو والبرتقال جوافة وواشجار التبلدى والزراعة الاخضرالوطن لكل من يعيش على ارضه فالطائر مواطن والحيوان فيه مواطن ومن حقه ان يعيش وكلهم لهم الحق في المواطنة والعيش فيه بامن وسلام. الوطن هو الحنين والشوق لكل من ابتعد عن بلدته ووطنه,وما من احد هاجر الى بلاد الاغتراب وحمل معه اسم الوطن عاليا هو حبه لوطنه وبلدته وذكرياته التي عاشها في وطنه ومسقط راسه.
عندما نتكلم عن الوطن ثم الرئيس والنائب والوزير واصحاب المناصب العالية والاحزاب اقول لكم ان مواطن السودانى ومن حقه ان يعيش وكلهم لهم الحق في المواطنة والعيش فيه بامن وسلام. اتمنى اليوم لمة الشمل كل الاحزاب فى حوار الوطنى ماذا عن الوطن؟فالوطن هنا يعني الارض والشجر والشمس والنجم والقمر هو البحر والنيل الطائر وسنبلة القمح الوطن هو اشجار النخيل والمناجو والبرتقال جوافة وواشجار التبلدى والزراعة الاخضرالوطن لكل من يعيش على ارضه فالطائر مواطن والحيوان فيه مواطن ومن حقه ان يعيش وكلهم لهم الحق في المواطنة والعيش فيه بامن وسلام. الوطن هو الحنين والشوق لكل من ابتعد عن بلدته ووطنه,وما من احد هاجر الى بلاد الاغتراب وحمل معه اسم الوطن عاليا هو حبه لوطنه وبلدته وذكرياته التي عاشها في وطنه ومسقط راسه.