أخبار السودان

كيف كنا وكيف أصبحنا؟

محجوب عروة

لا أفهم لماذا تمنع السلطات سفر سياسيين سودانيين والنظام ورئيسه يدعوان إلى الحوار، بل أن أحد الأشخاص الذين منعوا من السفر ? إبراهيم الشيخ وحزبه – يؤيد الحوار، وفهمت من تصريح صحفي له أنه ربما سيشارك فيه!!؟؟ حقيقي لقد أصبحنا دولة غريبة، لماذا لا نفترض حسن النية كما كنا سابقاً.. لعل الجيل الحالي من السياسيين وغيرهم يتذكرون كيف كنا في السابق شامة في الدول العربية فقد كان السودان (الديمقراطي نظامه) بعد هزيمة يونيو 1967 عاصمته الخرطوم هي العاصمة العربية الوحيدة التي يمكن أن يتفق عليها جميع العرب لاستضافة مؤتمر الصمود العربي، بل قام السودان بمبادرة منه لعقد مصالحة بين أكبر وأقوى عاصمتين وزعيمين عربيين (القاهرة والرياض والملك فيصل والرئيس عبد الناصر) رفض أن يأخذ دولاراً واحداً عندما تبرعت الدول العربية البترولية لمصر وسوريا ولبنان والأردن لدعم صمودها بعد هزيمة حرب يونيو..

هكذا كنا والآن كيف أصبحنا سلة مبادرات للمصالحة الوطنية السودانية وليست سلة غذاء العالم!! ولعل الناس يتذكرون كيف كانت الحكومة السودانية من القوة بحيث رفض رئيس الوزراء السوداني عبد الله خليل بك دخول القوات المصرية لحلايب فأجبر عبد الناصر الذي كان يخشاه جميع العرب لسحب قواته من حلايب فأجريت فيها الانتخابات ووقف معه كل الشعب السوداني حتى (الاتحاديون أصدقاء وحلفاء مصر) والآن حلايب محتلة ولا نملك حتى التصريح بسودانيتها!!

ولعل الناس يذكرون كيف قام الرئيس السوداني النميري عام 1971 بشجاعة نادرة بإنقاذ الفلسطينيين والرئيس عرفات عندما حوصروا في العاصمة الأردنية عمان عقب أحداث أيلول الأسود ولم يجرؤ حاكم عربي أن يتقدم وكاد النميري يلقى حتفه.. وكيف استطاع السودان في بداية التسعينات المساهمة بفاعلية وقوة في إسقاط ديكتاتور إثيوبيا الجنرال منقستو هايلي مريام وتحرير البلاد من ظلمه وقسوته وفتح الباب لاستقلال إريتريا.. وبمناسبة إثيوبيا وإريتريا وحتى تشاد معلوم أن كل رؤساء هذه الدول خرجوا من السودان إلى سدة الحكم.. لقد ساعد السودانيون الثورة الأرترية والإثيوبية وعودة إدريس ديبي لحكم تشاد.. أما اقتصادياً فحدث ولا حرج كان الجنيه السوداني يساوي ثلاثة دولارات ونيف، وكان أكثر من ضعف الجنيه المصري وعندما كان المسافر أو الطالب السوداني يذهب إلى مصر كان يكتفي بأخذ بعض كيلو جرامات من الشاي والتسالي وساعة جوفيال ونضارة شمس وبضعة أمتار من قماش الصوف الإنجليزي فيقضى أيامه كالملك في أفضل أحياء القاهرة والآن حدث ولا حرج فقد انقلب كل شيء!!

كان الجواز السوداني له سمعته الدولية وكان حامله يستطيع أخذ تأشيرة الدخول لأوروبا خاصة إنجلترا في مطار الوصول مجرد أن يقدم جوازه لضابط الجوازات وكان الجنيه السوداني من القوة بحيث يستطيع كل من يحمله أن يبدله بعملة البلد في أي لحظة.. قال لي الصديق السعودي المرحوم محمد بانخر مدير شركة تهامة للتوزيع الأسبق الذي كان يوزع صحفنا السودانية إن التجار السعوديين في فترة الحج يتنافسون ويتبارون حول من هو الذي استطاع أن يحصل على أكبر حجم من المبيعات للسودانيين الحجاج ويجمع أكبر نسبة من الجنيهات السودانية!! (كان الجنيه السوداني يعادل ثلاثة عشر ريالاً سعودياً!! كم هو الآن؟)

أتمنى أن يرجع السودان إلى سابق عهده وقوته وشامة كما كان في السابق وتنتهي إلى غير رجعة تلك الصورة التي تجعلنا نفرح لمجرد أننا حصلنا على قرض سعودي بمائة مليون دولار قرض لاستيراد مواد بترولية وسبعين مليون لتوفير أسمدة للقطاع الزراعي ومبلغ آخر لشراء دقيق وقمح!!! متى يعرف السودانيون قدرهم وأننا دولة غنية جداً بمواردنا، فقط لنعمل ولنتخذ من السياسات المناسبة والذكية لنكون دولة من أغنى الدول؟ متى؟؟
الجريدة

تعليق واحد

  1. يا عــروة ماذا كان يضيرك لو ذكرت الحقيقة في ان الحزبين يرغبان في الحـوار و فق مطلوبات نجاحه و فعاليته بدل من القول أن ابراهيم الشيخ هو فقط من يقف مع الحوار ,, فلعلمك الحزب الشــيوعي لا يرفض الحوار عمال على بطال و لكنه يقف مع الحوار الجاد والذي التجميلي للآنقاذ
    قليل من الانصاف و لا يضرك

  2. الا تدري لماذا يمنع سفر السياسيين في توقيت حوار الوثبه؟
    صدقني يااستاذ بتاع الورنيش عارف سبب منع سفر السياسيين اثناء الحوار واسبابه ولكن لنمسك بسبب واحد فقط وهو انه ليس هنالك حوار حقيقي وليست هنالك حريه

  3. لا يعود السودان لسابق عهده الا بالعدل والقسط بين الناس ولا نعرف في التاريخ القديم او الحديث دولة قامت على الظلم فوفقها الله او ازدهرت صناعتها او تجارها فالظلم شؤم … ولقد قامت الدول الاوربية وتطورت وازدهرت عندما اتجهت للعدل بين مواطنيها وتعاملهم سواسية امام القانون فلا يستيطع رئيس الدولة أن يعطي ابنه درجة اضافية في امتحان او يشفع لقبوله في مدرسة خاصة او عامة.

    كنا كذلك لأن الرئيس ازهري كان يقف في الصف وكان يمشى بين الناس وكان يستدين من عامة الشعب..

    كنا كذلك لأن الوزير والمسئول عندما يخرج من الوزارة يترك في نفس المنزل الحكومي ويعمل على صيانة الطبل والكوالين ويسلم المنزل بحالة جيدة كما استلمه..

    لم يكن هناك تمكين باسم الدين ولم يكن عندنا اسلاميين وكان الجميع مسلمين لا احد يتميز على الآخرين باسلاميته او تدينه او انضمامه لحزب الاسلاميين منذ ان كان في الابتدائي او الثانوي..

    كنا كذلك لأنه لم يكن من بيننا من يجلس في مسيد عمارة الفيحاء الى انصاص الليالي ليخطط ويمكر ويفصل هذا ويعين هذا بدلا من ذاك بحجة انه شيوعي او علماني او مستقل..

    كنا كذلك لأنه لم يكن لنا حكام يكذبون في اليوم مائة مرة ولم تقوم حكوماتنا بعمل اتفاقيات تحت الطاولة ..

    كنا كذلك لأن حكوماتنا واحزابنا لم يكن همهما تفتيت الاحزاب الاخرى بالمال والسجن والاقصاء بسياسة (وانا فوقهم قاهرون).

  4. كنا كنا كنا ومن تسبب فيما صرنا إليه …
    أنتم ولا أحد سواكم معشر الكيزان وأنت-كاتب المفال-من بينهم…
    لعنة الله عليكم أجمعين.. حلوا عن سمانا عسي أن يتولا الله أولادنا برحمته ويعوضهم عن ما حاق بنا وبسوداننا..

  5. بالغت يا استاذ عروة !! ما للدرجة دى !

    هناك فرق شاسع بين النظام السودانى الديمقراطى فى 1971 بقياداته المسئولة (امثال محمد احمد محجوب وزروق وغيره) و بين النظام السودانى القاتل الفاسد فى 2015 ..

    إذاً مقارنتك هنا عرجاء فى غير مكانها .. و تُعتبر إهانة للمسئولين السودانيين فى ستينات القرن الماضى لا يمكن قبولها .

  6. يا أستاذ محجوب عروة لم انتو كنتو عارفين قيمة السودان ليه عملتوا انقلاب واستوليتوا علي الحكم . مش انتوا اللي ضيعتوا السودان جاي تتباكى عليه الان اختشي ياراجل وحقيقة لو كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب عالم ما تختشي تعمل انقلاب وتجي تتباكى كنتوا قايلين ادارة البلد زي ادارة الجمعية الادبية يا وهم.

  7. سيظل الاخ محجوب عروة وآخرين امثاله من الكتاب المنتمين لجماعة الاخوان في ( ضخ ) مثل هذه الكتابات المضللة للوعي السوداني ،،،،
    اعتقد انهم يهدفون من وراء مثل هذه الكتابات ( تبرئة ) انفسهم او ايجاد ( اي مبرر ) لتأيدهم ودعمهم لانقلاب الجبهة الاسلامية ضد الحكومة الشرعية عام 1989 ،،،، فالرجل يريد ان يقول ان السودان ظل بخير حتى بعد مجيء جماعته ( حديثه عن فترة التسعينات وانجازاتهم في تشاد واثيوبيا واريتريا ). ،،،، وهذه الفترة التي سبقت تهميشهم من اي وتقترن بما عرف بالمفاصلة ،،،،

    واذا عدنا لذات الفترة فان اي عاقل ومطلع سيبصم بالعشرة بان هذه الفترة ( التسعينات ) هي التي ادخلتنا في النفق المظلم ،،،، وادخلتنا في قائمة الدول الداعمة للارهاب ،،، وجلبت لنا العداء من كل دول الجوار ،،،فيها حاول رفاق محجوب اغتيال رئيس دولة ،،، وفيها استضاف ذات الرفاق الارهابي الدولي كارلوس ،،،، هي فترة المجازر المؤلمة بجنوب السودان ،،وهي التي باعدت بين نفوس الجنوبيين والشماليين والتي حصدنا نتاجها لاحقا وادت للانفصال ،،، وهي فترة تشكيل تنظيم القاعدة الذي احتضن رفاق محجوب زعيمة الشيخ اسامة بن لادن رحمه الله ،،،، ويقع على عاتقهم كل تبعات هذا التنظيم من الذي وفروا له الارض وميادين التدريب والمال ،،، وفي رقابهم كل من قتل في سوريا او العراق او مصر او نيجيريا او ( تشاد ) على يد داعش الوليد الشرعي للقاعدة ،،،،

    استحي يا محجوب فقد بات اهل السودان من الوعي مايصعب عليك تمرير مثل هذا الحديث ،،، وخلى الطالب مستور لان رفع الغطاء عنه سيكشف الكثير من افعالكم من الفلاشا الى المحادثات السرية مع اسرائيل ،،،

  8. نعم كان السودان كذلك لأنكم يا كيزان الشيطان لم يكون لكم أثر و لا أحد كان بعّبركم أو يعطيكم أهمية يا شواذ , و المجتمع كان سليماً و معاف منكم و من شروركم و من آفاتكم .

    كان السودان كذلك لأن الوزير كما الغفير يأخذون المواصلات العامة للوصول لمكان عملهم و فى تنقلاتهم الحياتية اليومية , و ليس كوزرائكم الذين خصصتم لهم أكثر من سيارة منزلية ,

    كان السودان كذلك لأن المسئول الحكومى كان لديه أخلاق تمنعه من إستغلال المال العام ناهيك عن نهبه و سرقته , على العكس تماماً من نظامك الذى يرى فى المال العام مال شائع للمسئول وجب أخذه والإستحواز عليه ,

    كان السودان كذلك لأنه كان يسود حكم القانون و مساواة الجميع أمامه , وليس قانون التمكين و المحاباة و التفضيل السائد فى نظامكم ,

    كان السودان كذلك لأن الجميع (حاكم و محكوم) يخاف الله فى نفسه وفى الآخرين , ليس كنظامكم الذى إمتهن الكذب والمراوغة والتضليل كأسلوب حياة ومعيشة .

  9. اقتباس (كيف استطاع السودان في بداية التسعينات المساهمة بفاعلية وقوة في إسقاط ديكتاتور إثيوبيا الجنرال منقستو هايلي مريام وتحرير البلاد من ظلمه وقسوته وفتح الباب لاستقلال إريتريا.. وبمناسبة إثيوبيا وإريتريا وحتى تشاد معلوم أن كل رؤساء هذه الدول خرجوا من السودان إلى سدة الحكم.. لقد ساعد السودانيون الثورة الأرترية والإثيوبية وعودة إدريس ديبي لحكم تشاد.) اما هذه فما تمت لعظمة السودان وانما لاطماع الترابى . وهى تسمى تدخلا فى شئون الغير. فالجماعة دعموا ناس ميليس وافورقى ودبى وحاولوا يغتالوا حسنى و زعزعوا ليبيا ويوغندا وافريقيا الوسطى وكينيا. يعنى كانوا عبارة عن جار السوء وهو ما انعكس عليهم فى الاخر

  10. كان يحكمنا قامات سامقة وكنا نحس بالأمان والعزة والرفعة وكنا يومها فى المقدمة وأصبحنا نحس باليتم السياسى حينما صار مصيرنا فى أيدى الأقزام والتتار فأخذونا معهم إلى هوة سحيقة وصرنا فى ذيل الأمم …

  11. كيف كنا وكيف اصبحنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كنا ملوكا وكنا دولة ذات هيبة وقوة واصبحنا في عهدكم الظلامي والشيطاني منبوذين ومحتقرين نستجدي ونتسول في العواصم العربية والاجنبية مافي داعي تسال نفسك كثير ياعروة ياهو انا اديتك الاجابة الصح وبي ابسط مايكون وسلم لي علي امريكا وروسيا اللي عذابهم دنا وكمان سلم لي علي علي الساحق الماحق المدعو حسن الترابي وفي النهاية بقول ليك …الجارى من عمايلوا ما بتلفت لى ورا

  12. السيد عروة شكرًا لاعترافك بالحالة التى وصلتها البلاد ! السؤال المنطقة ثم ماذا بعد الاعتراف وشرح ما آلت اليها البلاد؟
    أتمنى ان يكونوا صحفى الموتمر الوطنى على مستوى الشجاعة والاعتراف بالحال ووصف الحل! مؤكد لا يريدون ادانة نظامهم
    ودوره فيما آلت اليه حالنا !
    ذهاب النظام يعنى ذهابكم وعليه تدورون وانت تدرون !
    اعوذ بالله

  13. أتمنى أن يرجع السودان إلى سابق عهده وقوته وشامة كما كان في السابق وتنتهي إلى غير رجعة
    *****تظل مجرد امنيات … مثل ريش الديك المزعوط … ما لم يخرج الكيزان من الحكم

  14. اخذ السودان الاستقلال اونطه ساكت.هل حاربوا السودانيون مثل الجزائريون!علشان كدا البلد وصلت المحطه الاخيره.من هنا قامت وزيرة الخارجيه الامريكيه السابقه بنت خالتكم كونداليزا رايس لزيارة السودان بتقيم وتجميع المعلومات المباشرة من الجماعه ديل ومن االقوى السياسيه كافة مع دراسه عميقه جدا عن السودان وعن الاجناس المختلفة حتى الكيزان الذين اتو من الخور ووضعت الخطة عن كيفية حكم السودان وطبقوا الامريكان الوسائل للوصول الى الهدف مثل شد الاطراف .إنهاك القوى السياسية مع النظام العقائدى وصولا الى حظر التعامل الاقتصادى وليس حصار اقتصادي هناك فرق كبير فى المعنى.ثم بعد ذلك العمليه الجراحيه والاتي سوف تكلف حوالى خمسه وثلاثون الفا بين قتيل وجريح ومفقود ومجنون.اي بنسبىه 0,001%من عدد سكان السودان.ثم تاتى المرحله الجديده بحاكم محايد تماما يطلق عليه كرازى السودان.إقرأوا محاضرتها فى بعض الجامعات الامريكيه بعد ماتركت منصبها فى فن الممكن فى السياسه الامريكيه.السؤال للكيزان هل انتم متابعون ولاساكين النسوان,

  15. يا عــروة ماذا كان يضيرك لو ذكرت الحقيقة في ان الحزبين يرغبان في الحـوار و فق مطلوبات نجاحه و فعاليته بدل من القول أن ابراهيم الشيخ هو فقط من يقف مع الحوار ,, فلعلمك الحزب الشــيوعي لا يرفض الحوار عمال على بطال و لكنه يقف مع الحوار الجاد والذي التجميلي للآنقاذ
    قليل من الانصاف و لا يضرك

  16. الا تدري لماذا يمنع سفر السياسيين في توقيت حوار الوثبه؟
    صدقني يااستاذ بتاع الورنيش عارف سبب منع سفر السياسيين اثناء الحوار واسبابه ولكن لنمسك بسبب واحد فقط وهو انه ليس هنالك حوار حقيقي وليست هنالك حريه

  17. لا يعود السودان لسابق عهده الا بالعدل والقسط بين الناس ولا نعرف في التاريخ القديم او الحديث دولة قامت على الظلم فوفقها الله او ازدهرت صناعتها او تجارها فالظلم شؤم … ولقد قامت الدول الاوربية وتطورت وازدهرت عندما اتجهت للعدل بين مواطنيها وتعاملهم سواسية امام القانون فلا يستيطع رئيس الدولة أن يعطي ابنه درجة اضافية في امتحان او يشفع لقبوله في مدرسة خاصة او عامة.

    كنا كذلك لأن الرئيس ازهري كان يقف في الصف وكان يمشى بين الناس وكان يستدين من عامة الشعب..

    كنا كذلك لأن الوزير والمسئول عندما يخرج من الوزارة يترك في نفس المنزل الحكومي ويعمل على صيانة الطبل والكوالين ويسلم المنزل بحالة جيدة كما استلمه..

    لم يكن هناك تمكين باسم الدين ولم يكن عندنا اسلاميين وكان الجميع مسلمين لا احد يتميز على الآخرين باسلاميته او تدينه او انضمامه لحزب الاسلاميين منذ ان كان في الابتدائي او الثانوي..

    كنا كذلك لأنه لم يكن من بيننا من يجلس في مسيد عمارة الفيحاء الى انصاص الليالي ليخطط ويمكر ويفصل هذا ويعين هذا بدلا من ذاك بحجة انه شيوعي او علماني او مستقل..

    كنا كذلك لأنه لم يكن لنا حكام يكذبون في اليوم مائة مرة ولم تقوم حكوماتنا بعمل اتفاقيات تحت الطاولة ..

    كنا كذلك لأن حكوماتنا واحزابنا لم يكن همهما تفتيت الاحزاب الاخرى بالمال والسجن والاقصاء بسياسة (وانا فوقهم قاهرون).

  18. كنا كنا كنا ومن تسبب فيما صرنا إليه …
    أنتم ولا أحد سواكم معشر الكيزان وأنت-كاتب المفال-من بينهم…
    لعنة الله عليكم أجمعين.. حلوا عن سمانا عسي أن يتولا الله أولادنا برحمته ويعوضهم عن ما حاق بنا وبسوداننا..

  19. بالغت يا استاذ عروة !! ما للدرجة دى !

    هناك فرق شاسع بين النظام السودانى الديمقراطى فى 1971 بقياداته المسئولة (امثال محمد احمد محجوب وزروق وغيره) و بين النظام السودانى القاتل الفاسد فى 2015 ..

    إذاً مقارنتك هنا عرجاء فى غير مكانها .. و تُعتبر إهانة للمسئولين السودانيين فى ستينات القرن الماضى لا يمكن قبولها .

  20. يا أستاذ محجوب عروة لم انتو كنتو عارفين قيمة السودان ليه عملتوا انقلاب واستوليتوا علي الحكم . مش انتوا اللي ضيعتوا السودان جاي تتباكى عليه الان اختشي ياراجل وحقيقة لو كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب عالم ما تختشي تعمل انقلاب وتجي تتباكى كنتوا قايلين ادارة البلد زي ادارة الجمعية الادبية يا وهم.

  21. سيظل الاخ محجوب عروة وآخرين امثاله من الكتاب المنتمين لجماعة الاخوان في ( ضخ ) مثل هذه الكتابات المضللة للوعي السوداني ،،،،
    اعتقد انهم يهدفون من وراء مثل هذه الكتابات ( تبرئة ) انفسهم او ايجاد ( اي مبرر ) لتأيدهم ودعمهم لانقلاب الجبهة الاسلامية ضد الحكومة الشرعية عام 1989 ،،،، فالرجل يريد ان يقول ان السودان ظل بخير حتى بعد مجيء جماعته ( حديثه عن فترة التسعينات وانجازاتهم في تشاد واثيوبيا واريتريا ). ،،،، وهذه الفترة التي سبقت تهميشهم من اي وتقترن بما عرف بالمفاصلة ،،،،

    واذا عدنا لذات الفترة فان اي عاقل ومطلع سيبصم بالعشرة بان هذه الفترة ( التسعينات ) هي التي ادخلتنا في النفق المظلم ،،،، وادخلتنا في قائمة الدول الداعمة للارهاب ،،، وجلبت لنا العداء من كل دول الجوار ،،،فيها حاول رفاق محجوب اغتيال رئيس دولة ،،، وفيها استضاف ذات الرفاق الارهابي الدولي كارلوس ،،،، هي فترة المجازر المؤلمة بجنوب السودان ،،وهي التي باعدت بين نفوس الجنوبيين والشماليين والتي حصدنا نتاجها لاحقا وادت للانفصال ،،، وهي فترة تشكيل تنظيم القاعدة الذي احتضن رفاق محجوب زعيمة الشيخ اسامة بن لادن رحمه الله ،،،، ويقع على عاتقهم كل تبعات هذا التنظيم من الذي وفروا له الارض وميادين التدريب والمال ،،، وفي رقابهم كل من قتل في سوريا او العراق او مصر او نيجيريا او ( تشاد ) على يد داعش الوليد الشرعي للقاعدة ،،،،

    استحي يا محجوب فقد بات اهل السودان من الوعي مايصعب عليك تمرير مثل هذا الحديث ،،، وخلى الطالب مستور لان رفع الغطاء عنه سيكشف الكثير من افعالكم من الفلاشا الى المحادثات السرية مع اسرائيل ،،،

  22. نعم كان السودان كذلك لأنكم يا كيزان الشيطان لم يكون لكم أثر و لا أحد كان بعّبركم أو يعطيكم أهمية يا شواذ , و المجتمع كان سليماً و معاف منكم و من شروركم و من آفاتكم .

    كان السودان كذلك لأن الوزير كما الغفير يأخذون المواصلات العامة للوصول لمكان عملهم و فى تنقلاتهم الحياتية اليومية , و ليس كوزرائكم الذين خصصتم لهم أكثر من سيارة منزلية ,

    كان السودان كذلك لأن المسئول الحكومى كان لديه أخلاق تمنعه من إستغلال المال العام ناهيك عن نهبه و سرقته , على العكس تماماً من نظامك الذى يرى فى المال العام مال شائع للمسئول وجب أخذه والإستحواز عليه ,

    كان السودان كذلك لأنه كان يسود حكم القانون و مساواة الجميع أمامه , وليس قانون التمكين و المحاباة و التفضيل السائد فى نظامكم ,

    كان السودان كذلك لأن الجميع (حاكم و محكوم) يخاف الله فى نفسه وفى الآخرين , ليس كنظامكم الذى إمتهن الكذب والمراوغة والتضليل كأسلوب حياة ومعيشة .

  23. اقتباس (كيف استطاع السودان في بداية التسعينات المساهمة بفاعلية وقوة في إسقاط ديكتاتور إثيوبيا الجنرال منقستو هايلي مريام وتحرير البلاد من ظلمه وقسوته وفتح الباب لاستقلال إريتريا.. وبمناسبة إثيوبيا وإريتريا وحتى تشاد معلوم أن كل رؤساء هذه الدول خرجوا من السودان إلى سدة الحكم.. لقد ساعد السودانيون الثورة الأرترية والإثيوبية وعودة إدريس ديبي لحكم تشاد.) اما هذه فما تمت لعظمة السودان وانما لاطماع الترابى . وهى تسمى تدخلا فى شئون الغير. فالجماعة دعموا ناس ميليس وافورقى ودبى وحاولوا يغتالوا حسنى و زعزعوا ليبيا ويوغندا وافريقيا الوسطى وكينيا. يعنى كانوا عبارة عن جار السوء وهو ما انعكس عليهم فى الاخر

  24. كان يحكمنا قامات سامقة وكنا نحس بالأمان والعزة والرفعة وكنا يومها فى المقدمة وأصبحنا نحس باليتم السياسى حينما صار مصيرنا فى أيدى الأقزام والتتار فأخذونا معهم إلى هوة سحيقة وصرنا فى ذيل الأمم …

  25. كيف كنا وكيف اصبحنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كنا ملوكا وكنا دولة ذات هيبة وقوة واصبحنا في عهدكم الظلامي والشيطاني منبوذين ومحتقرين نستجدي ونتسول في العواصم العربية والاجنبية مافي داعي تسال نفسك كثير ياعروة ياهو انا اديتك الاجابة الصح وبي ابسط مايكون وسلم لي علي امريكا وروسيا اللي عذابهم دنا وكمان سلم لي علي علي الساحق الماحق المدعو حسن الترابي وفي النهاية بقول ليك …الجارى من عمايلوا ما بتلفت لى ورا

  26. السيد عروة شكرًا لاعترافك بالحالة التى وصلتها البلاد ! السؤال المنطقة ثم ماذا بعد الاعتراف وشرح ما آلت اليها البلاد؟
    أتمنى ان يكونوا صحفى الموتمر الوطنى على مستوى الشجاعة والاعتراف بالحال ووصف الحل! مؤكد لا يريدون ادانة نظامهم
    ودوره فيما آلت اليه حالنا !
    ذهاب النظام يعنى ذهابكم وعليه تدورون وانت تدرون !
    اعوذ بالله

  27. أتمنى أن يرجع السودان إلى سابق عهده وقوته وشامة كما كان في السابق وتنتهي إلى غير رجعة
    *****تظل مجرد امنيات … مثل ريش الديك المزعوط … ما لم يخرج الكيزان من الحكم

  28. اخذ السودان الاستقلال اونطه ساكت.هل حاربوا السودانيون مثل الجزائريون!علشان كدا البلد وصلت المحطه الاخيره.من هنا قامت وزيرة الخارجيه الامريكيه السابقه بنت خالتكم كونداليزا رايس لزيارة السودان بتقيم وتجميع المعلومات المباشرة من الجماعه ديل ومن االقوى السياسيه كافة مع دراسه عميقه جدا عن السودان وعن الاجناس المختلفة حتى الكيزان الذين اتو من الخور ووضعت الخطة عن كيفية حكم السودان وطبقوا الامريكان الوسائل للوصول الى الهدف مثل شد الاطراف .إنهاك القوى السياسية مع النظام العقائدى وصولا الى حظر التعامل الاقتصادى وليس حصار اقتصادي هناك فرق كبير فى المعنى.ثم بعد ذلك العمليه الجراحيه والاتي سوف تكلف حوالى خمسه وثلاثون الفا بين قتيل وجريح ومفقود ومجنون.اي بنسبىه 0,001%من عدد سكان السودان.ثم تاتى المرحله الجديده بحاكم محايد تماما يطلق عليه كرازى السودان.إقرأوا محاضرتها فى بعض الجامعات الامريكيه بعد ماتركت منصبها فى فن الممكن فى السياسه الامريكيه.السؤال للكيزان هل انتم متابعون ولاساكين النسوان,

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..