اوباما "قلق للغاية" ازاء اعمال العنف في ابيي وتداعيات القصف الذي يزداد حدة على مدنيي دارفور
واشنطن (ا ف ب ) اعرب الرئيس الاميركي باراك اوباما أمس عن "قلقه العميق" حيال الوضع في منطقة ابيي السودانية التي تشهد اعمال عنف منذ جرى استفتاء تقرير مصير جنوب السودان، كما حيال اعمال العنف التي يتعرض لها المدنيون في اقليم دارفور (غرب).
وجاءت تصريحات الرئيس الاميركي هذه عقب لقائه مبعوثه الجديد الى السودان برينستون ليمان، السفير الاميركي السابق في جنوب افريقيا والذي عينه اوباما مبعوثا خاصا الى السودان الخميس.
وقال البيت الابيض ان "الرئيس اعرب عن قلقه العميق حيال الوضع في ابيي وتداعيات القصف الذي يزداد حدة على مدنيي دارفور"، الاقليم الواقع في غرب السودان والذي يشهد منذ 2003 حربا اهلية اوقعت 300 الف قتيل بحسب الامم المتحدة في حين لا تعترف الخرطوم سوى بمقتل 10 الاف شخص.
ومنذ بدء ولايته يولي اوباما اهمية كبرى للشأن السوداني.
وكان استفتاء تقرير مصير جنوب السودان الذي جرى من 9 الى 15 كانون الثاني/يناير واشادت به الاسرة الدولية، بندا اساسيا في اتفاق السلام الذي وضع عام 2005 حدا لاكثر من عقدين من الزمن لحرب اهلية بين الشمال والجنوب.
واعلن ليمان اثر تعيينه انه سيقوم السبت باول رحلة الى المنطقة بوصفه موفدا تشمل اثيوبيا والسودان.
وقال انه قبل مئة يوم من موعد استقلال الجنوب "امامي الكثير من الملفات الصعبة للتفاوض بشأنها" وخصوصا ملف منطقة ابيي المتنازع عليها بين الشمال والجنوب
…. قلق رئاسى امريكى من تزايد القصف الحكومى على دارفور ؟
….. الله يستر ساااااااكت من القلق الرئاسى دا
…… ياربى القلق الامريكى دا عندو اى علاقة او قرابة او صلة مع (( بدرالدين قلق ؟؟ ))
😡 😡 قلق امريكى … اوباما (قلق) ….. ههههههههههه زمن …( قلق) على ماذا؟ دنيا غريبه … يعنى البشير ما (قلق) …. الاولى ان يقلق البشير على (بلده) ده المفروض والمفترض ….. وليذهب (قلق) اوباما الى (مزبلة) التاريخ .
يا محمد موسى يا اخوي داك قلق رياضي و دا قلق سياسي يعني اولاد عم .
تطبيق حذر الطيران في دارقور فريب:rolleyes: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool:
أوباما قلق لعدم إستقرار المنطفة ورئيس دولة عظمى تخشى على أمنها ومصالحها السياسية والإقتصادية وقلق بشأن تزايد الضغوط من جماعات الضغط لعمل شيء ما لإيقاف هذه المأساة وقلق من إستغلال الأطراف الأخرى لموقفه الضعيف في هذه الأزمة في الإنتخابات الأمريكية القادمة. أما البشير فقلق من شيء واحد فقط هو المحكمة الجنائية ويبدو أنه إختار الهروب إلى الأمام ومحاولة حل المشكلة بإفناء الطرف الآخر قبل إعلان دولة الجنوب وفي تقديري هذا رهان خاسر بل يزيد من تهمه أمام الجنائية.