دعوة للحوار مع الحركة الشعبية بعيداً عن مجلس الأمن الدولي

دعوة للحوار مع الحركة الشعبية بعيداً عن مجلس الأمن الدولي
خالد عثمان
[email][email protected][/email]
أن ما أفرزه الصراع الذي تفجر بعد إنفصال جنوب السودان لم يكن مفاجئاً ، بل من الممكن ربط الصراع الدموي الذي يتواصل حاليا ، بسبب غياب الحل السياسي وسيطرة طائفة واحدة على مقاليد السلطة والثورة لأكثر من عقدين من الزمان ،أن ما تمخض من غُبن بعد الإنتخابات المزورة لازال يغلي في النفوس مما أضطر حركات دارفور المسلحة للتحالف مع الحركة الشعبية لتحرير السودان (قطاع الشمال) من أجل إسقاط النظام الديكتاتوري الحاكم في السودان عسكرياً.
و تباينت ردود الأفعال إزاء هذا التحالف والذي يتم تصويره والترويج له من قبل السلطة كتحالف ضد العروبة والإسلام ولم يحظى حتى الآن بالدعم الكامل من المجتمع الدولي ومن غير المتوقع أن تقابل هذه القوات بأي ترحيب إذا أرادت دخول الخرطوم عسكرياً لأسباب كثيره ، أولها رفض الشارع السوداني لأي عمل مسلح يأتي من خارج العاصمة القومية.
وللمشاركة في الحل الوطني بدأ معهد أبحاث الديمقراطية والدراسات الإستراتيجية، وهو معهد أبحاث سوداني يمارس نشاطة من ولايات أستراليا ودول الخليج العربي ، في إجراء إتصالات مع جميع الأطراف السودانية من أجل عقد مؤتمر مصغر للوصول لحلول سودانية سودانية للقضايا المصيرية التي تواجه الأمة بعد أن أحكم المجتمع الدولي الأنشوطة حول السودان ، وبتنا نرى أن التدخل العسكري صار وشيكاً، ونرى أنه من الأفضل والأكرم لجميع الأطراف الإتفاق على خارطة طريق سودانية للخروج من المأزق الذي يعيشه الوطن الآن .
الحوار مع الحركة الشعبية قطاع الشمال من ضمن قرار مجلس الأمن
في مؤتمر صحفي لسوزان رايس سفير الولايات المتحدة للأمم المتحدة حول السودان وسوريا يوم 16 مايو الحالي قالت بأن الحوار بين الحركة الشعبية قطاع الشمال هو جزء من خطة خارطة الطريق التي قدمها الإتحاد الأفريقي، و الحقيقة التي نتفق عليها جميعاً أنه من المستحيل فصل ما يحدث من جنوب كردفان والنيل الأزرق عن الصراع الأكبر بين الشمال والجنوب. ومن الحكمة العودة الى طاولة المفاوضات مع الحركة الشعبية جناح الشمال، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بصورة مستعجلة موسم الأمطار. والشمال والحركة الشعبية جناح الشمال يجب أن يعرفا أن لديهم التزامات في هذا الصدد بموجب قرار مجلس الأمن.
السيادة المنقوصة
تنسمت الرئيسة جويس باندا السلطة في ملاوي بعد الوفاة المفاجئة للرئيس السابق موثاريكا، ولم يكن إنتقال السلطة سلساً إليها ، لقد كان هناك عدد كبير من الطامعين الذين يرغبون في غمط حقها كونها نائبة الرئيس والوريث الشرعي للحكم، لكن الجيش هب لمناصرتها ودعمها، وفي أقل من شهر إستطاعت جويس أن تحدث فارقاً كبيرا في إدارة ملاوي مما أسعد الشعب في ملاوي وجعله يتفاءل بمستقبل أفضل في ظل حكمها. أحد القرارات التي أتخذتها جويس كان طلبها من السودان والإتحاد الأفريقي عدم حضور الرئيس البشير لقمة الإتحاد الأفريقي في يوليو القادم في مالاوي ، وقالت أنها لاتريد أن تغضب الدول المانحة بإستقبالها لمتهم في جرائم ضد الإنسانية . ويتعبر هذا الموقف خسارة فادحة للحكومة السودانية لأن الرئيس السابق كان من الداعمين للرئيس البشير. وعدم حضور البشير للقمة الأفريقية يعني الإنتقاص من السيادة السودانية ، بغض النظر عن الخلافات مع النظام الحاكم.ولابد لجميع الأطراف العمل بقلب مفتوح لمعالجة هذا الملف الحساس.
الدبلوماسية والإعلام
كان وزير الخارجية السودانية صريحاً عندما عرض معاناة وزارته ، وبينما يتواصل الخطاب العنصري في أجهزة الاعلام السودانية ويرفض رئيس الجمهورية علانية قرارت مجلس الأمن الدولي تجوب امرأة من جنوب السودان أدغال أفريقا لُتشّهد القارة الأفريقية ولتقف في صف دولة جنوب السودان في المحافل الأقليمية والدولية وتزور حاليا ًالسيدة بانقوت أمين أكيج من برلمان جنوب السودان عدداً من الدول الأفريقية متزعمة لوفد برلماني جنوبي، الحملة الدبلوماسية تهدف الي محاصرة السودان أفريقياً ، بينما يعبر السيد وزير خارجية السودان عن عجزه في قيادة الحملة الدبلوماسية بسبب الخطاب الاعلامي، لذلك يجب وقف الخطاب التعبوي الهدام ، والعمل بصورة حضارية لإستيعاب الكل في الوطن بدون مزايدات.
أن رجوع الحركة الشعبية للشمال إلى حضن الوطن والتخلي عن الكفاح المسلح يعُتّبر عربون وطني يستحق أن يتلقفه كل الوطنيين بدون تردد أو مزايدة، وسنسعى في تناغم مع كل الاطراف للوصول إلى خارطة طريقة تفضي في محطتها النهائية إلى عقد إجتماعي جديد يضمن لإنسان السودان مجتمع عزيزاً قوياً خالياً من العنصرية والتهميش.
معهد أبحاث الديمقراطية والدراسات الإستراتيجية – أستراليا
[url]http://sudandemocracy.org[/url]
شوف يازول اللف والدوران بتاعة الناس ما بتنفع فاتقبلوا اي شي والجبهة الثورية جاية من السماء فهي من السودان وعندهم اهل في الخرطوم فلا تفتكر الخرطوم لشخص معييين لتقول لنا ان الشعب السوداني لا تقبل باي عمل خارج العاصمة القومية من الذي قال لك ذلك
[اقتباس] ومن غير المتوقع أن تقابل هذه القوات بأي ترحيب إذا أرادت دخول الخرطوم عسكرياً لأسباب كثيره ، أولها رفض الشارع السوداني لأي عمل مسلح يأتي من خارج العاصمة القومية.
يا خالد عثمان
ما هذا الهراء ولماذا تطلق الكلام علي عواهنه ؟؟ هل اجريت استفتاء ؟ ام انك لا تعيش الواقع المرير للشعب السوداني ؟ ام انه الخوف ؟ دعني اقول لك الثورة المسلحة قد بدأت فعلاً والجميع يحملون السلاح للإنتقام وهدف الشعب قتل كل الكيزان ومن ثم تأسيس ديموقراطية يتساوي الجميع تحتها ولكن بعد ان نتأكد ان الكيزان قد تمت ابادتهم ؟ انها الثورة المسلحة الاولي في السودان وسيكون الانتقام بقدر الفعل الذي مارسة الكيزان …. وهم اصبحوا مكشوفين للجميع ..انظر حولك وستعرف ان الشعب يعرف الكيزان فردا فرداً والجميع يناصر الثورة المسلحة
الي الامام يا جنود كاودا فالشعب سوف يحمي ظهوركم
بس المره دي إسقاط النظام حيكون عسكريا ومن خارج الخرطوم إذا كان ناس الخرطوم ما عاوزين يتحركوا لإزالة نزام الجبهة المتعفن فهي ثورة وزحف من الريف الذي عانى كثيرا نحو الخرطوم حتى النصر إن شاء الله.