مواطنو بري يتظاهرون للمرة الثانية إحتجاجاً على إنقطاع المياه

اغلق مئات المتظاهرين من أهالى ضاحية برى اللاماب للمرة الثانية، الطريق الرئيسى «شارع المعرض» امس، واحرقوا اطارات السيارات فى منتصف الطريق احتجاجا على انعدام مياه الشرب، مطالبين بتنفيذ وعود والي الخرطوم عبد الرحمن الخضر بتوفير المياه للمواطنين.
وافاد شهود عيان تحدثوا لـ«الصحافة» ، بان المئات من اهالى المنطقة الغاضبين احتشدوا فى الطريق الرئيسى «شارع المعرض»، واضرموا النيران فى اطارات السيارات، واغلقوا الطريق لعدة ساعات، وعطلوا حركة السير بالكامل، وهددوا بالخروج للشوارع مرة اخرى حال عدم استجابة السلطات لمطالبهم.
وهرعت قوات الشرطة والامن، الى مكان المحتجين والتقى ضابط شرطة برتبة العقيد بالمتظاهرين، طالبا منهم فتح الطريق امام حركة المرور، ووعدهم بعودة الامداد المائي للمنطقة فى فترة اقصاها خمسة ايام،ورفض المتظاهرون، وعود السلطات مطالبين بحل عاجل لمعضلة انقطاع وانعدام المياه، وسارعت ثلاث سيارات تابعة للدفاع المدنى بولاية الخرطوم وهى تحمل مياه الشرب للمحتجين واطفاء الاطارات المحترقة، لكن المحتجين رفضوا المياه التى احضرتها السلطات ووصفوها بانها غير صالحة للاستعمال الادمى وهى مختلطة بالجازولين،وطالبوا بحضور والي الخرطوم عبد الرحمن الخضر، لاطلاعه على المشكلة، وتلقى وعود جادة منه وبشكل فورى، واصفين ما تقوم به سلطات الولاية بـ«المماطلة والتسويف» وعدم الجدية والمسؤولية تجاه قضايا المواطنين.
واعرب المحتجون عن بالغ سخطهم من مبررات هيئة مياه ولاية الخرطوم، التى عزت قطوعات المياه وتوقف الامداد المائى بانها بفعل فاعل ونزع البلوفة، متهمين الهيئة بتحويل شبكة المياه والخطوط الى جهة سكن احد ابرز قيادات الحكومة وعدد من الوزراء.
وقال احد المحتجين لـ«الصحافة» انه بعد ان اقتلعت الحكومة «اراضينا عنوة تريد ان تقتلنا عطشا لكن اهون لنا ان نموت فى الشوارع بكرامة من ان نموت عطشا».
الصحافة
ترسانة حربية للمياه
الجمعة, 13 مايو 2011 12:45 في صيف كل عام يعاني المواطنون من قطوعات في المياه والكهرباء، وربما قلت الشكاوى قليلاً عن ذي قبل بعد «كهربة» سد مروي وقبلها المحطات الحرارية بقري.. لكن المياه رغم توفرها في مصادرها ظلت مناطق عديدة تعاني من قطوعاتها في العام السابق، وفي هذا التوقيت حدثت مشاكل كثيرة وسمعنا قصصاً عن القطوعات على رأسها أن بعض الموظفين الذين يعملون في المحطات يقومون بقفل «البلوفات» وكنا نعتقد أن الوالي وزياراته الليلية التي كشفت ذلك قد انهت القضية، وكانت على رأس تلك المعالجات إقالة مدير المياه السابق الباشمهندس خالد، ثم جيء بباشمهندس آخر اسمه خالد حسن ويشغل منصب المدير، وكنت قد كتبت في هذه الزاوية مقالاً تحت عنوان «ذهب خالد وجاء خالد فماذا سيحدث من جديد؟».. المهم سادتي لقد أطلت المشكلة برأسها، بل كامل جسدها من جديد.. وظني أن القضية ليست سياسية وليس في نية من يقومون بقفل البلوفات أي أغراض سياسية، بل هم يريدون أن نملأ جيوبهم بأموال المياه التي يبيعونها لأصحاب التناكر الخاصة وأصحاب «الكوارو» لبيع المياه بأسعار تصل مضاعفتها لأكثر من «2000%» وظني أن هذه جريمة يحاسب عليها القانون.
المهم سادتي لقد ورد في الأخبار أن والي الخرطوم ينوي إقالة مدير المياه عن منصبه، ولعمري هذا ليس حلاً أمثل.. وليس فيه إلا ترضية سياسية للمسؤولين وللمواطنين.. لكن يجب أن تحل المسألة جذرياً، لأن الحلول المؤقتة لن نجني منها إلا تعيين مدير في كل أزمة حتى لا نجد مهندساً يقبل الجلوس في كرسي الإدارة ليعاود الوالي الكرة من جديد ويقيله.. وأظن أن الوالي لن يجد من يعينه في إدارة المياه إلا ضابطاً في القوات المسلحة أو الشرطة أو الأمن حتى يضطر لحراسة المحطات بترسانة حربية تمنع المتربصين بمياه المواطنين من بيعها.. فالأمر ليس سهلاً وحل الموضوع بهذه الطريقة لن يكون حلاً جذرياً.
أقتباس من الموضوع(وقال عدد من المحتجين لـ (الرأي العام) أمس، إن الإمداد المائي متوافر في المنطقة التي تقع شمال معرض الخرطوم الدولي منذ فترة طويلة، وإن الجهات المختصة وعدتهم بإصلاح العطب في المنطقة الجنوبية منه)وهناك حديث يقول بأن مياه خط برى الذى كان متوفر بالأمداد المائى حول الى الفلل والقصور الرئاسية التى أشتراها وزير الخارجية على كرتى مما كان سببا مباشرا فى أنقطاع المياه عن بعض مربعات برى وعلى هيئة المياه اعادة الخط الى أهله ومعالجة مياه الفلل والقصور الرئاسية خاصة كرتة
تحية لشباب بري العزة والكرامة ولا نامت أعين الجبناء
مظاهرات صغيرة صغيرة ما بتنفع مع هؤلاء القوم
المشكلة ما مشكلة موية قطعت
المشكلة مشكلة وطن ضائع و في طريقه للانقسامات و الحروب الاهلية
لعنة الله علي الكيزان :mad:
سؤال برئ جدا للسيد مهندس مياة الخرطوم هل البلوفة التي اغلقها المندسين والمخربين من جهة سياسية معارضة فتحها يحتاج لخمسة ايام طيب المندسين احتاجو لكم يوم لقفلها ممكن نسمع منك الاجابة – ولا فعلا الخطوط حولت لجهة نافذة – ما هو كل شئ بقي قلع عينك ياتاجر وكانما السودان اصبح ملك حر لفئة محددة هم من اصطفاهم اللة لتملك البلاد والعباد – حتي متي الطغيان – اولم يروا الطوفان في مصر وتونس واليمن وسوريا – او ليس كفاية الفساد المقنن واحتكار السلطة والثروة – وتفشي العطالة – والحروب في الجنوب والغرب والشرق – متي يكرمنا اللة بناس يخافونة ويتقونة – حسبنا اللة ونعم الوكيل – وكل ظلم لة نهاية – وربنا بيمهل ولا يهمل
انا ما عارف كل ما اشوف والي الخرطوم ووزير المالية ,,,, بزيد إيمانا بأن الانسان مخلوق من طين ,,,,
فعلا اخر الزمن صار السودان يحكم بالجهلاء والاميين والحرامية والصوص